الموت ولا المذلة.

هذه مقولة من مورثنا الشعبي الطاعن في الجذور ، وهي مقولة ليست للتداول اليومي ولا يُنطق بها الا في الموافق التي ليس لها خيارات الا بما يحمله الاسم التي سميت به فالموت اهون من " الذل"
هي مقولة لا يلجأ اليها قائلها الا عندما يحزم امره مبرراً سلفاً موته القادم ، ولا مكان للتراجع .
نطقها اولاً اهالي درعا ثم انتشرت على باقي الوطن السوري ، ومن يعرف المعاني القابعة بين ثنايا حروفها سيعرف ما ينتظرهم .

في سوريا هناك جوع الان وبرد واقتصاد منهار، وهناك جرحى يموتون ببيوتهم ولا يذهبون الي المستشفى القابع في اول الذل لكن هذا يهون امام الموت والذي بدوره يهون امام الذل .

في سوريا يتم وثكل وكلم لكنهم يعتبرون هذا دفعة على الحساب فهم يهتفون" الموت ولا المذلة"
هذا شعب وبسبق الاصرار والترصد قرر بكل بساطة ان يموت ولا يُذلّ ، فلقد ذاق ما ذاق طيلة 40 عام وجاء وقت الصوم

يقشعر البدن عندما اسمع احدهم يهتف بهذا الهتاف " الموت ولا المذلة" فهو قرر عن طيب خاطر ان يموت لعل ابناءه من بعده لا يضطرون لاستعمال هذه " النخوة"

لكم الله يا اهل سوريا

هذه منقولة حكاية عن شهيد طفوف كربلاء حين قال وقد ساوموه على الحياة عبدا طليقا فقال "هيهات منا الذلة"


بأبي أنت وأمي يا أبا عبدالله، كأنك حين قلتها كنت تنظر إلى أبنائك في طول الشام وعرضها.

(01-29-2012, 08:02 PM)خالد كتب:  هذه منقولة حكاية عن شهيد طفوف كربلاء حين قال وقد ساوموه على الحياة عبدا طليقا فقال "هيهات منا الذلة"
بأبي أنت وأمي يا أبا عبدالله، كأنك حين قلتها كنت تنظر إلى أبنائك في طول الشام وعرضها.

"أبناء مين والناس نايمين"؟ .. فالحسين لم يكن يحب الشام (التي ناوءت معاوية على علي وقتلته في النهاية) و"الشوام" لم يكونوا يحبون الحسين. (قال أبناءك في الشام قال ) ... بعدين، تشبيهك الثوار بالحسين يا خالد هو "فأل شر"، فالرجل قتل وحزّت رأسه وتفرق شمل أتباعه. لذلك فإنني أتمنى أن يكون الثوار مثل "معاوية بن أبي سفيان" أو "عبدالملك بن مروان" ، أمراء الشام وملوكها العظام الذين أحاطوا البلاد بالأمن والأمان، وعرفوا كيف يوفقون بين "وضحا وابن العجلان" ...

عموماً، جملة "هيهات منا الذلة" قال أروع منها في معناها، قبل "الحسين بن علي" بقرن أو أكثر، "عنترة بن شداد العبسي" في قصيدته "حكّم سيوفك في رقاب العذّل"، قال:

لا تسقني ماءَ الحياةِ بذلةٍ
بل فاسقني بالعزّ كأسَ الحنظلِ

ماء الحياة بذلة كجهنم
وجهنم بالعز أطيب منزلِ

واسلم لي
العلماني

(01-29-2012, 08:29 PM)العلماني كتب:  

(01-29-2012, 08:02 PM)خالد كتب:  هذه منقولة حكاية عن شهيد طفوف كربلاء حين قال وقد ساوموه على الحياة عبدا طليقا فقال "هيهات منا الذلة"
بأبي أنت وأمي يا أبا عبدالله، كأنك حين قلتها كنت تنظر إلى أبنائك في طول الشام وعرضها.

"أبناء مين والناس نايمين"؟ .. فالحسين لم يكن يحب الشام (التي ناوءت معاوية على علي وقتلته في النهاية) و"الشوام" لم يكونوا يحبون الحسين. (قال أبناءك في الشام قال ) ... بعدين، تشبيهك الثوار بالحسين يا خالد هو "فأل شر"، فالرجل قتل وحزّت رأسه وتفرق شمل أتباعه. لذلك فإنني أتمنى أن يكون الثوار مثل "معاوية بن أبي سفيان" أو "عبدالملك بن مروان" ، أمراء الشام وملوكها العظام الذين أحاطوا البلاد بالأمن والأمان، وعرفوا كيف يوفقون بين "وضحا وابن العجلان" ...

عموماً، جملة "هيهات منا الذلة" قال أروع منها في معناها، قبل "الحسين بن علي" بقرن أو أكثر، "عنترة بن شداد العبسي" في قصيدته "حكّم سيوفك في رقاب العذّل"، قال:

لا تسقني ماءَ الحياةِ بذلةٍ
بل فاسقني بالعزّ كأسَ الحنظلِ

ماء الحياة بذلة كجهنم
وجهنم بالعز أطيب منزلِ

واسلم لي
العلماني

بدك شيعة النادي يقوموا علينا

بس تشبيه خالد سليم ..

ثورة الحسين كانت انتفاضة ضد حاكم جائر .. ثوار سوريا ينتفضون ضد تسلط و جور طائفة حاقدة .

(01-29-2012, 08:37 PM)نوار الربيع كتب:  

(01-29-2012, 08:29 PM)العلماني كتب:  

(01-29-2012, 08:02 PM)خالد كتب:  هذه منقولة حكاية عن شهيد طفوف كربلاء حين قال وقد ساوموه على الحياة عبدا طليقا فقال "هيهات منا الذلة"
بأبي أنت وأمي يا أبا عبدالله، كأنك حين قلتها كنت تنظر إلى أبنائك في طول الشام وعرضها.

"أبناء مين والناس نايمين"؟ .. فالحسين لم يكن يحب الشام (التي ناوءت معاوية على علي وقتلته في النهاية) و"الشوام" لم يكونوا يحبون الحسين. (قال أبناءك في الشام قال ) ... بعدين، تشبيهك الثوار بالحسين يا خالد هو "فأل شر"، فالرجل قتل وحزّت رأسه وتفرق شمل أتباعه. لذلك فإنني أتمنى أن يكون الثوار مثل "معاوية بن أبي سفيان" أو "عبدالملك بن مروان" ، أمراء الشام وملوكها العظام الذين أحاطوا البلاد بالأمن والأمان، وعرفوا كيف يوفقون بين "وضحا وابن العجلان" ...

عموماً، جملة "هيهات منا الذلة" قال أروع منها في معناها، قبل "الحسين بن علي" بقرن أو أكثر، "عنترة بن شداد العبسي" في قصيدته "حكّم سيوفك في رقاب العذّل"، قال:

لا تسقني ماءَ الحياةِ بذلةٍ
بل فاسقني بالعزّ كأسَ الحنظلِ

ماء الحياة بذلة كجهنم
وجهنم بالعز أطيب منزلِ

واسلم لي
العلماني

بدك شيعة النادي يقوموا علينا

بس تشبيه خالد سليم ..

ثورة الحسين كانت انتفاضة ضد حاكم جائر .. ثوار سوريا ينتفضون ضد تسلط و جور طائفة حاقدة .

"جيت تاتكحلها عميتها" يا "نوار". فهل "ثورة السوريين" ضد "الطائفة العلوية الحاقدة" - كما تقول - أم ضد "نظام مستبد" لا يعرف رباً أو ديناً أو ديدناً سوى مبدأ "يا بتمسكو زبي يا بشخ عليكُن"؟ وهل هي ثورة "طائفية" أصلاً؟

بتعرف؟!! عندما تصبح الثورة في سورية "طائفية محضة" فقل معي عندها على "سوريا الوطن" السلام. بل لعله من الأفضل، في هذه الحالة، "كنتنة" البلد أو "فدرلتها" أو تقسيمها قبل ان تصبح سوريا مثل "أفغانستان أو الصومال". فاللعبة "الطائفية" لعبة قذرة في كل مكان، ولكنها في "سوريا" "لعبة وجود خطرة" لن يخرج منها أحد منتصراً أبداً. فالوضع الجغرافي السوري والتقسيم الديمغرافي في البلد يجعل لهذه "اللعبة" أبعاداً مرعبة ومزعجة للجميع وعلى رأسهم "سنّة سوريا"، الذين قد يحسبون في بداية الأمر أن "عددهم" سوف يحميهم من "وجع الراس" قبل أن يتبينوا بأنهم يلعبون بنار سوف تحرقهم وتحرق الجميع في أتونها.

بتعرف يا "نوار"، مزعج جداً أن نتحدث اليوم من خلال هذه المفردات التي حسبنا أننا قبرناها في أربعينيات القرن العشرين ... "يللا، معليش، كل واحد بيتعلم من كيسه" ....

واسلم لي
العلماني

و الله أنا بالأساس ضد نظام الإجرام .. بس شو بعمل بالحاضنة الشعبية لهل النظام . ضل عم قول ما دخلها و أنكر الواقع اللي عايشو ..!!!

و الثورة مزبوط غير طائفية و انا شفت كتير من الثوار على نياتهم بصراحة , أو لنقل حالمين أكثر من اللازم قد اتفق و قد اختلف معاهن مو مشكلة.. بس المنطقة كلها خاضعة لاصطفاف طائفي شئناً أم أبينا و هنن صاروا جزء من هل الاصطفاف و النظام نفسه طبعاً كان و لا يزال جزء من الاصطفاف ,لك شو بدنا نضحك على بعض .؟

عالعموم الأحداث الأخيرة أعادتنا عقوداً (إن لم يكن قروناً) إلى الوراء , أو بصراحة نحنا كنا عايشين تحت وهم انا تجاوزنا هالشي .

بكل الأحوال أتمنى التسريح يكون بإحسان بيينا و بين هالحاضنة الشعبية لنظام الإجرام ,لأنو الإمساك بمعروف مش بس متعذر صار شبه مستحيل بعد كل هي الدماء .

و تسلم لي يا سندي .

(01-29-2012, 09:45 PM)العلماني كتب:  

(01-29-2012, 08:37 PM)نوار الربيع كتب:  

(01-29-2012, 08:29 PM)العلماني كتب:  

(01-29-2012, 08:02 PM)خالد كتب:  هذه منقولة حكاية عن شهيد طفوف كربلاء حين قال وقد ساوموه على الحياة عبدا طليقا فقال "هيهات منا الذلة"
بأبي أنت وأمي يا أبا عبدالله، كأنك حين قلتها كنت تنظر إلى أبنائك في طول الشام وعرضها.

"أبناء مين والناس نايمين"؟ .. فالحسين لم يكن يحب الشام (التي ناوءت معاوية على علي وقتلته في النهاية) و"الشوام" لم يكونوا يحبون الحسين. (قال أبناءك في الشام قال ) ... بعدين، تشبيهك الثوار بالحسين يا خالد هو "فأل شر"، فالرجل قتل وحزّت رأسه وتفرق شمل أتباعه. لذلك فإنني أتمنى أن يكون الثوار مثل "معاوية بن أبي سفيان" أو "عبدالملك بن مروان" ، أمراء الشام وملوكها العظام الذين أحاطوا البلاد بالأمن والأمان، وعرفوا كيف يوفقون بين "وضحا وابن العجلان" ...

عموماً، جملة "هيهات منا الذلة" قال أروع منها في معناها، قبل "الحسين بن علي" بقرن أو أكثر، "عنترة بن شداد العبسي" في قصيدته "حكّم سيوفك في رقاب العذّل"، قال:

لا تسقني ماءَ الحياةِ بذلةٍ
بل فاسقني بالعزّ كأسَ الحنظلِ

ماء الحياة بذلة كجهنم
وجهنم بالعز أطيب منزلِ

واسلم لي
العلماني

بدك شيعة النادي يقوموا علينا

بس تشبيه خالد سليم ..

ثورة الحسين كانت انتفاضة ضد حاكم جائر .. ثوار سوريا ينتفضون ضد تسلط و جور طائفة حاقدة .

"جيت تاتكحلها عميتها" يا "نوار". فهل "ثورة السوريين" ضد "الطائفة العلوية الحاقدة" - كما تقول - أم ضد "نظام مستبد" لا يعرف رباً أو ديناً أو ديدناً سوى مبدأ "يا بتمسكو زبي يا بشخ عليكُن"؟ وهل هي ثورة "طائفية" أصلاً؟

بتعرف؟!! عندما تصبح الثورة في سورية "طائفية محضة" فقل معي عندها على "سوريا الوطن" السلام. بل لعله من الأفضل، في هذه الحالة، "كنتنة" البلد أو "فدرلتها" أو تقسيمها قبل ان تصبح سوريا مثل "أفغانستان أو الصومال". فاللعبة "الطائفية" لعبة قذرة في كل مكان، ولكنها في "سوريا" "لعبة وجود خطرة" لن يخرج منها أحد منتصراً أبداً. فالوضع الجغرافي السوري والتقسيم الديمغرافي في البلد يجعل لهذه "اللعبة" أبعاداً مرعبة ومزعجة للجميع وعلى رأسهم "سنّة سوريا"، الذين قد يحسبون في بداية الأمر أن "عددهم" سوف يحميهم من "وجع الراس" قبل أن يتبينوا بأنهم يلعبون بنار سوف تحرقهم وتحرق الجميع في أتونها.

بتعرف يا "نوار"، مزعج جداً أن نتحدث اليوم من خلال هذه المفردات التي حسبنا أننا قبرناها في أربعينيات القرن العشرين ... "يللا، معليش، كل واحد بيتعلم من كيسه" ....

واسلم لي
العلماني

"عندما تصبح الثورة في سورية "طائفية محضة"
لا لا يمكن أن تصبح "الثورة" طائفية محضة بل بتقديري الشخص هي في حدود ٧٠ إالى ٨٠ بالمئة من المتثورين
لكن وجود إثنان بالمئة فقط من النمط الطائفي المتشدد ودون ضبط يمكن أن يؤدي إلى كارثة تجاه الأقليات.

تجربة العراق واضحة ومقاتلي قاعدة العراق وسورية يتحينون الفرصة

وهل أسس لما نحن فيه من مصائب إلا صحبك من مثل معاوية وأبناء مروان الذين اتخذوا عباد الله خولا، ومال الله ودين الله دغلا وطفقوا يخضمون في أموال الناس خضم البعير في الربيع الطري، فأسسوا لسنة سيئة لا نزال نكتوي بنارها لليوم، وهي تحول الحاكم من وكيل إلى قدر مقدور؟

أما الحسين يا عزيزي، فما اكتفى بكلام عام، ولا صنع كصنيع الجاهلية، بل ثار لإعادة الأمر إلى نصابه ولم تكن ثورته حركة مفردة، لكن أمرا ما قد أخرجه من حاضنته الطبيعية في الحجاز التي أنشبت بعد الحسين ثورتين، وهذا الأمر أجل من الأمر الذي قطع قصير له أنفه.

لكنك عزيزي، فضلا عن اعتمادك مصادر تاريخية موغلة في القصصية كمصادرك من الأغاني والعقد الفريد ومروج الذهب، ناهيك عن المصادر الاشتراقية الغير مأمونة الجوانب مثل كتيبات جرجي زيدان وأقاصيص فيليب حتي وسوالف كارل بروكلمان، فإنك بعد هذا كله ترى كلالخير في النأي عن الإسلام كنظام حياة، فتجد أن عصر معاوية خير من عصر الراشدين، وعصر المأمون خير من عصر الأمويين، وعصر عبدالناصر خير منهم جميعا، وكيف لا وقد خاصموا الإسلام السياسي عدوك اللدود وأقصوه بقوة السلاح والدم والنار عن الحياة؟! دون أن تجرب عزيزي ولو مرة أن تتعرف على خصم قد جهلته ومن جهل شيئا عاداه!

ابناء الشام ليسوا اعداء للحسين عليه السلام , بل جهال الشام و فسقة الشام .
اهل الشام عندما علموا ان يزيدا قتل الامام الحسين عليه السلام و سبى بنات الرسول الاعظم ثارت ثائرتهم , فثارت حلب و حماة , حتى زوجة يزيد ثارت عليه لانها كانت خادمة السيدة زينب (خادمة اهل البيت يتشرف الخليفة بالزواج منها ) و هددته بفضحه , و عندما ساق جيش يزيد السبايا من اهل البيت الى قصر يزيد تقدم شامى يسال عن ثمن احدى الفتيات , فصرخت به السيدة زينب , بان الله لا يدعه يقترب من هذه الفتاة , فتساءل : لماذا ؟؟؟ و من تكون ؟؟؟ فاجابوه بانها حفيدة الرسول , فانتفض الشامى و سل سيفه و انقض على الجنود و قاتلهم الى ان لقى ربه شهيدا .
اهل الشام ليسوا اعداء لاهل البيت , بل عتاة و طغاة الشام و جهلتها هم اعداء اهل البيت .
ثورة اهل الشام على يزيد جعلته يحاول نفى علاقته بالجريمة , و جعلته مجبرا على اظهار بعض الاحترام لاهل البيت و اظهار الكف عن اذاهم , كى يخفف من غضب اهل الشام و ثورتهم عليه .

(01-29-2012, 08:29 PM)العلماني كتب:  

(01-29-2012, 08:02 PM)خالد كتب:  هذه منقولة حكاية عن شهيد طفوف كربلاء حين قال وقد ساوموه على الحياة عبدا طليقا فقال "هيهات منا الذلة"
بأبي أنت وأمي يا أبا عبدالله، كأنك حين قلتها كنت تنظر إلى أبنائك في طول الشام وعرضها.

"أبناء مين والناس نايمين"؟ .. فالحسين لم يكن يحب الشام (التي ناوءت معاوية على علي وقتلته في النهاية) و"الشوام" لم يكونوا يحبون الحسين. (قال أبناءك في الشام قال ) ... بعدين، تشبيهك الثوار بالحسين يا خالد هو "فأل شر"، فالرجل قتل وحزّت رأسه وتفرق شمل أتباعه. لذلك فإنني أتمنى أن يكون الثوار مثل "معاوية بن أبي سفيان" أو "عبدالملك بن مروان" ، أمراء الشام وملوكها العظام الذين أحاطوا البلاد بالأمن والأمان، وعرفوا كيف يوفقون بين "وضحا وابن العجلان" ...

عموماً، جملة "هيهات منا الذلة" قال أروع منها في معناها، قبل "الحسين بن علي" بقرن أو أكثر، "عنترة بن شداد العبسي" في قصيدته "حكّم سيوفك في رقاب العذّل"، قال:

لا تسقني ماءَ الحياةِ بذلةٍ
بل فاسقني بالعزّ كأسَ الحنظلِ

ماء الحياة بذلة كجهنم
وجهنم بالعز أطيب منزلِ

واسلم لي
العلماني

رائع كالعادة .

يا ... سندي

---

(01-29-2012, 09:45 PM)العلماني كتب:  

(01-29-2012, 08:37 PM)نوار الربيع كتب:  

(01-29-2012, 08:29 PM)العلماني كتب:  [quote='خالد' pid='1026836860' dateline='1327856559']
هذه منقولة حكاية عن شهيد طفوف كربلاء حين قال وقد ساوموه على الحياة عبدا طليقا فقال "هيهات منا الذلة"
بأبي أنت وأمي يا أبا عبدالله، كأنك حين قلتها كنت تنظر إلى أبنائك في طول الشام وعرضها.

طائفة حاقدة .

"جيت تاتكحلها عميتها" يا "نوار". فهل "ثورة السوريين" ضد "الطائفة العلوية الحاقدة" - كما تقول - أم ضد "نظام مستبد" لا يعرف رباً أو ديناً أو ديدناً سوى مبدأ "يا بتمسكو زبي يا بشخ عليكُن"؟ وهل هي ثورة "طائفية" أصلاً؟

بتعرف؟!! عندما تصبح الثورة في سورية "طائفية محضة" فقل معي عندها على "سوريا الوطن" السلام. بل لعله من الأفضل، في هذه الحالة، "كنتنة" البلد أو "فدرلتها" أو تقسيمها قبل ان تصبح سوريا مثل "أفغانستان أو الصومال". فاللعبة "الطائفية" لعبة قذرة في كل مكان، ولكنها في "سوريا" "لعبة وجود خطرة" لن يخرج منها أحد منتصراً أبداً. فالوضع الجغرافي السوري والتقسيم الديمغرافي في البلد يجعل لهذه "اللعبة" أبعاداً مرعبة ومزعجة للجميع وعلى رأسهم "سنّة سوريا"، الذين قد يحسبون في بداية الأمر أن "عددهم" سوف يحميهم من "وجع الراس" قبل أن يتبينوا بأنهم يلعبون بنار سوف تحرقهم وتحرق الجميع في أتونها.

بتعرف يا "نوار"، مزعج جداً أن نتحدث اليوم من خلال هذه المفردات التي حسبنا أننا قبرناها في أربعينيات القرن العشرين ... "يللا، معليش، كل واحد بيتعلم من كيسه" ....

واسلم لي
العلماني

فرق كبير بين أن تختار و أن يفرض عليك