{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
العلماني
خدني على الأرض اللي ربّتني ...
المشاركات: 4,079
الانضمام: Nov 2001
|
RE: حماس الكلب الذي عض يد صاحبه
(02-26-2012, 12:35 PM)خالد كتب: بتتصور يا علماني، بعد ما حكينا معك وطنشت في مواضيع ثانية، أن هناك فائدة من نقاشك عزيزي؟
عزيزي العلماني،
رواسب ما موجودة فيك، تجعلك لا تعتبر أي رأي إسلامي إلا مجرد موضوع ينبغي كبته وإخراجه، على أن هناك خصومة بينك أنت ورهطك من ناحية، أعني أوبزيرفر وفودكا، وبين الإسلام من أول الخط منذ محمد بن عبدالله صلى الله عليه وآله وسلم وحتى اليوم. فكيف بالله عليك تريد الحوار؟
عزيزي،
أنت للحظة هذه لم تظهر لنا أسباب اعتراضك على كتاب واحد قدّم لك، إلا أنك تعترض على رأي للمؤلف لم يكن في هذا الكتاب ولا علاقة له به، يعني لو كان اعتراضك على نيتشة وموقفه من المرأة مانعا لك من نقاش فلسفات نيتشة التي لا علاقة لها بالمرأة لقلنا الرجل يحكم على الكلّ حكمه على البعض.
حبذا لو توقف السخرية الأقلياتوية التي تتحفنا بها بين الفينة والفينة، وتظهر لنا ضمن نقاط محددة ما هو اعتراضك على الأفكار المطروحة في كتاب التفكير لمؤلفه تقيّ الدين النبهاني، على أن هذه الأفكار لا علاقة لها بالضرورة بحزب التحرير ولا علاقة لها بالضرورة بآراء تقي الدين النبهاني الفقهية التي تعجبك أو التي لا تعجبك.
عزيزي، باختصار شديد،
أنت لا يعجبك أبدا أن هناك خالق قد خلق الكون ويدبر أمره، وكل من يقول بهذا القول هو عندك ضال مضلّ رجعي ظلامي تقهقريّ إسلامويّ، وفي ظل هذا التعصب القاتل الذي أن به مبتلى، سوف لن ترى إلا نفسك، ولن تسمع إلا نفسك، وستبقى تحيا في ستينات القرن الماضي على أفضل تقدير.
وتشترك مع صاحبيك في رفضهما لمحمد بن عبدالله ولكل ما أتى به، لأسباب أعدها أنا أقلياتوية لا أكثر ولا أقل.
هذا كله مما تقدّم لا ينفع، وهذا الأسلوب في النقاش الذي ابتليتم به ولحقناكم فيه، وهو إن قالوا كذا قلنا كذا، لا يفيد، ولن يوصل نتيجة... ما ينفع ويوصل إلى نتيجة هو إظهار معالجات ناجحة لمشاكل الناس، وهذا الأمر بظني أنه عسير على من كان مسكونا بفكرة أقلياتوية تقتضي النيل من الأكثرية بين الفينة والفينة انتقاما لوضع تاريخيّ ما، أو انتقاما لأمر حدث في الماضي.
أما رفضك للغزاليّ والشافعي، فهو راجع لرفضك للإسلام نفسه، ويلحق به رفضك لأبي حنيفة وللمعتزلة كلهم، وللصحابة، والقرآن، ولرسول الله نفسه، فإن كنت رافضا لمحمد فليت شعري كيف ستقبل من أتى بعده؟
عزيزي،
إن كنت غير راغب وصحبك في نقاش أفكار محددة، فرجاء أن تتوقف عن استحضار الأرواح للخطاب معي، فلست من الذي يشعرون بالسعادة في استحضار الأرواح. لا يهمني أن تمتلئ بالبغض للشافعي والغزالي والنبهاني وحزب التحرير والإخوان المسلمين والإسلام نفسه، هذا شأن شخصي لا يخصني. ما يهمني أنك حين تريد نقاشي حول ما تقدم أن تذكر الأفكار التي تراها خاطئة وأسباب خطأها، وما هو الصواب الذي تراه مقابلا لها.
بالمناسبة، قرأت الكتاب الذي أرشدتك إليه، إما لأ؟
لا تخلط الحابل بالنابل يا سندي، فمشكلتي ليست مع الله (إن كان موجوداً أصلاً) ولا مع محمد بن عبدالله القرشي ولا حتى مع أبي هريرة أو "أبي سلطعون". مشكلتي فقط مع "الإسلاموية" (الإسلام السياسي) وفقهائها الذين يحشرون ربهم في "اللي يسوى واللي ما يسواش" ولا يريدون أن يريحوه ولا أن يريحونا منه. لذلك، فقصة "تدوير الدائرة" هذه التي تتمسك بها كلما رأيناك في موضوع لا حاجة لي بها، فهي هدر للطاقات فيما لا نفع به ولا طائل من ورائه. أما قصة مباشرة موضوع ما من خلال العودة إلى "عمة خالة جده السادس عشر قبل ميلاد زفس وهيرا" فلقد انتهيت منها منذ أيام "منتدى هجر" ولا أريد أن أعود إليها، فهي نوع من النقاش حول جنس الملائكة ولن تكون إلا كذلك.
مشكلتنا هي "الدولة وأسسها وقواسم العيش المشترك في كيانات سياسية متعددة الأجناس والأعراق والمذاهب والعقائد"، وليس في أن الله موجود أو ان "سلنتوحة" يستحق المجد والسجود.
الله موجود عندك وحدك، ومحمد خاتم الأنبياء والمرسلين عندك وحدك، وأنا لا شأن لي بهذا. تعبد لإلهك وصم وصلّ وقطّع الليل تسبيحاً وقرآنا فهذا لا شأن لي به أيضاً. ولكن في التعامل بيننا علينا أن نعتمد "قواسم مشتركة"، وفي التعامل بيننا هناك قاسم مشترك واحد هو "العقل الإنساني وما يأتي به". أما ما عدا هذا فباطل من أساسه ولا لقاء حوله، فما تعتبره أنت ديناً لك لا يعدو عندي أن يكون "خرافات وأساطير الأولين"، وما أنا عليه من عقائد ومباديء لهي - عندك - كفر بواح أو شرك صريح، ومع هذا فنحن مضطرون أن نعيش سوية في وطن واحد.
اما أسطوانة "الأقلية والأكثرية" التي تقول بها أنت وبعض "العرعوريين" ومن تبعهم من "ربع الشياطين من الإخوان المجرمين"، فأنا لا أقول بها أساساً ولا أعرفها. فعندي في الوطن الواحد الكل سواسية كأسنان المشط، ولن أحاور شخصاً مطلقاً من موقع "أقلياتي" أو "أكثرياتي"، فالنزول إلى هذا الميدان يعني لي "محاصصة طائفية" أربأ بنفسي عنها، وشرذمة للوطن وبيعه في مزاد "المذهبية النتنة" التي طالما نددت بها. يعني بالعربي، لا نتنظر مني أن أحاورك أو حتى ألتقي بك على أساس أنك "مسلم سني" فأنا لا أطيق حتى ابن عمي "رجل الدين المسيحي" ولا ألتقي به من خلال مذهبه.
واسلم لي
العلماني
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 02-26-2012, 07:33 PM بواسطة العلماني.)
|
|
02-26-2012, 07:25 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}