يدعي المسلمين "بدون دليل" ان المسيح لم يصلب مستندين لكتاب لا مكان له من الاعراب يسمى "القران" وهو كتاب فاقد مصداقيتة ولا يمكن الوثوق فيه ..
فهو كتاب حرقت اصوله مرتين وتمت اعادة تاليفه مرتين بالزيادة والنقصان والبتر على خلاف ما كان متداول ايام مؤلفه "محمد" في حياته وقد شهد بتحريف هذا الكتاب وتغير محتواه معاصري محمد وكتاب الوحي المزعوم واقر بهذا التحريف المذهب السني والمذهب الشيعي باعترافهم وباقلامهم وبكتبهم ومواقعهم ..
وسبق واثبتنا هذا بالدليل والبرهان والحجة في المنتدى !
اذن القران الذي يريد المسلمين تكذيب العالم كله من اجل نصرتة ولا يساوي قشرة بصله في سوق الخضار والفواكة على السواء فهو ان صنف لا يصنف الا ككتاب شعر وسجع ونثر ليس الا !
بينما صلب المسيح على يد اليهود فقد ذكر في الحجية التاريخيه والدينيه "الكتاب المقدس" وهو كتاب متواتر من الالف السنين عن مليارات المليارات المليارات .... من البشر بمختلف الوانهم ولغاتهم ولهجاتهم وبلادهم ودياناتهم تواترا شفيها وكتابيا .. ومنتشر بالالف الترجمات وله عشرات الالف من المخطوطات الاصلية التي تناقلها النساخ عن خط يد الانبياء انفسهم الذين دونوه ولا تزال هذه الحجية لقديمة التي يقترب عمرها لحوالي 3500سنه تطبع وتترجم وتنتشر !
هذا عدا عن المليارات من الاقتباسات عبر الالف السنين لنصوص الكتاب المقدس التي تزيد من توثيقة وحجيته التاريخيه والدينيه بالاضافه الى وجود جميع نسخه الاصليه والمحرفه للامانه العلمية لانها مطلوبة للفحص والتدقيق والمقارنه ..
لهذا لا يمكن ازاله حرف واحد من حروف الكتاب المقدس عن مكانها دون ان تنكشف للاسباب التي ذكرناها سابقا ..
ولهذا يعد الكتاب المقدس اوثق كتاب بدون منازع على وجه الخليقة التي يعد مرجع لجميع البشر تاريخيا ودينيا وحتى للمسلمين انفسهم الذي كان محمدهم يقتبس منه ويضعه في قرانه وفي احاديثه وكان يقتبس منه صحابه محمد وتابعي محمد وتابعي التابعين وكبار علماء الاسلام ..الخ .. وكانوا يخلطون اخباره بأساطيرهم ومعتقداتهم متأثرين به ..!
نقرأ عن قصة صلب المسيح المتواترة عن مليارات الجموع عبر الفي سنه كمثال في انجيل لوقا هنا :
http://www.enjeel.com/bible.php?bk=42&ch=23&vr=21#ver21
وكذلك نقرأ عن صلبه عبر العهد الجديد في سفر الاعمال والرسائل كمثال في هذه الايات المتواترة عن مليارات الاجيال عبر الفي سنه :
"فَلْيَعْلَمْ يَقِينًا جَمِيعُ بَيْتِ إِسْرَائِيلَ أَنَّ اللهَ جَعَلَ يَسُوعَ هذَا، الَّذِي صَلَبْتُمُوهُ أَنْتُمْ، رَبًّا وَمَسِيحًا" (سفر أعمال الرسل 2: 36)
"فَلْيَكُنْ مَعْلُومًا عِنْدَ جَمِيعِكُمْ وَجَمِيعِ شَعْبِ إِسْرَائِيلَ، أَنَّهُ بِاسْمِ يَسُوعَ الْمَسِيحِ النَّاصِرِيِّ، الَّذِي صَلَبْتُمُوهُ أَنْتُمُ، الَّذِي أَقَامَهُ اللهُ مِنَ الأَمْوَاتِ، بِذَاكَ وَقَفَ هذَا أَمَامَكُمْ صَحِيحًا" (سفر أعمال الرسل 4: 10)
"مَعَ الْمَسِيحِ صُلِبْتُ، فَأَحْيَا لاَ أَنَا، بَلِ الْمَسِيحُ يَحْيَا فِيَّ. فَمَا أَحْيَاهُ الآنَ فِي الْجَسَدِ، فَإِنَّمَا أَحْيَاهُ فِي الإِيمَانِ، إِيمَانِ ابْنِ اللهِ، الَّذِي أَحَبَّنِي وَأَسْلَمَ نَفْسَهُ لأَجْلِي" (رسالة بولس الرسول إلى أهل غلاطية 2: 20)
وكما كتب اليهود عن صلبهم له في الكتاب المقدس كتبوا عنه ايضا معترفين بصلبه في موسوعتهم اليهودية حيث نقرأ كمثال :
The Crucifixion.
In handing over their prisoner to the procurator, Pontius Pilate, the Jewish officials refused to enter the pretorium as being ground forbidden to Jews. They thereby at any rate showed their confidence in the condemnation of Jesus by the Roman power. Before Pilate the sole charge could be attempted rebellion against the emperor. In some way, it would appear, the claim to be king of the Jews (or possibly of a kingdom of heaven) was made before him b
y Jesus himself, as is shown by the inscription nailed up in derision on the cross. To Pilate the problem presented was somewhat similar to that which would present itself to an Indian official of to-day before whom a Mohammedan should be accused of claiming to be the Mahdi. If overt acts in a disturbed district had accompanied the claim, the official could scarcely avoid passing sentence of condemnation; and Pilate took the same course. But he seems to have hesitated: while condemning Jesus, he gave him a chance of life. It appears to have been the practise to grant to the Jewish populace the privilege of pardoning a prisoner on public holidays; and Pontius Pilate held out to the rabble surrounding the pretorium (for most responsible heads of families must have been at this time engaged in searching for leaven in their own homes)
a choice between Jesus and the other Jesus (bar Abbas), who also had been accused of rebellion. The mob had naturally more sympathy for the avowed rebel than for the person who had recommended the payment of tribute. It chose Barabbas; and
Jesus was left to undergo the Roman punishment of Crucifixion in company with two malefactors. He refused with some not overkindly words (Luke xxiii. 28-31) the deadening drink of frankincense, myrrh, and vinegar which the ladies of Jerusalem were accustomed to offer to condemned criminals in order that they might pass away in an unconscious state (Sanh. 43a). Whatever had been
Jesus' anticipations, he bore the terrible tortures, due to the strain and cramping of the internal organs, with equanimity till almost the last,
when he uttered the despairing and pathetic cry "Eloi, Eloi, lama sabachthani?" (the Aramaic form of Ps. xxii. 1, "My God, my God, why hast thou forsaken me?"), which showed that even his resolute spirit had been daunted by the ordeal. This last utterance was in all its implications itself a disproof of the exaggerated claims made for him
after his death by his disciples.
http://www.jewishencyclopedia.com/articl...h#anchor13
طبعا هنالك اطنان من الاله المختلفه التي تثبت كذب القران بان اليهود صلبوا المسيح ايضا ..!
فالقران الكاذب المحرف المزور الذي لا مكان له من الاعراب يقول :
﴿ وَقَوْلِهِمْ إِنَّا قَتَلْنَا الْمَسِيحَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ رَسُولَ اللَّهِ وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَكِنْ شُبِّهَ لَهُمْ)
المسلمين فسروا هذا النص بحسب مزاجهم بانه يعني ان المسيح لم يصلب رغم ان محمد لم يقل بهذا ولم يفسر هذا النص رغم انه يسبب اللبس والي يدل على مليون معنى في بعض كما حصل في الكثير من ايات القران التي مات محمد دون ان يوضح معناها وترك الصحابه والتابعين وكبار علماء الاسلام يضربون الاخماس في الاسداس ويشطحون في خيالاتهم !