أول مرة أرى سمير جعجع يخطب أو يلقي كلمة ..

طلاقة و قوة في الأداء ،صوت هادر و هادئ ،و كاريزما قوية لم أكن أدريها ..

لايمكن مقارنته باي واحد من زعماء المافيا السياسية في لبنان ..

فلا أهبل الرابية يصل لقدمه ..و لا زعيم يتامى المتعة يتطاول لركبته خطابياً و لو وقف على رؤوس أصابعه ..

بعد خطابين عرى فيهما فرخ البطة و ساكن مجارير الضاحية ،تعرض اليوم لمحاولة اغتيال ..

هو أسلوب أحفاد العلقمي في التخلص من المنافسين السياسيين عندما لاتقوى قاماتهم القزمة على الوقوف ،أو عندما تخرس ألسنتهم و يعجزهم الرد ..

الغدر .. القتل .. الاغتيال

هذا مايتقنونه و خاصة عندما يحاصرون كجراذين المجاري ..

عندما يغتالونه سيقولون لك إن من إغتاله هو بواب العماره التي كان يسكن بها لأنه أكتشف أن سمير جعجع كان مصاحب مرته، وأن نت صاحب العمارة كانت مع ابن صاحب سمير جعجع. هذه كلها معلومات موثقة 100% من مخابرات المؤاومة

لا أعلم عن الكاريزما، لم أشاهده يخطب من قبل وإن شاهدت في الماضي مقابلات معه لم أرى فيها كل ما تصفه... بسبب موضوعك فتشت عن الخطاب ولعلك تعني هذا والحقيقة صحيح فهو خطاب مكتوب بأسلوب جيد وإلقاؤه جيد وبالطبع أفضل من الساسة العرب الحاليين لكن علينا أن نذكر أنه لم يكتب الخطاب بنفسه بل كل هذا الحدث وراءه كم هائل من المشتغلين بالعلاقات العامة، لاحظوا مثلا كيف بدأ التصوير بأن أهداه أحدهم شيئا ما وكيفية انتقال الكاميرا، من الواضح أن كل هذه أمور رتبت مسبقا وتم التمرن عليها (ولا أقول هذا منتقدا بل هكذا يجب أن تكون الأمور)، لاحظوا كيف ركزت الكاميرا على من ذكرهم في خطابه....

يعني حقا خطاب قوي تحضر له جيدا وألقاه إلقاء جهورا. لكن هو أعد نفسه جيدا للخطاب وقرأه من على تيليبرومبتر على الأرجح. قارنها مع أدائه بالمقابلات بعد محاولات الاغتيال لترى التفاوت الشديد بين خطاب تدرب عليه وبين مقابلة كان عليه أن يقوم بها دون تحضير نص مكتوب يلقيه.

بالنسبة لمحاولة اغتياله فما زال من المبكر لأوانه الحكم عليها، لكن قصة الوردة تذكرني بأفلام الفهد الوردي الكوميدية... فهكذا نجا المفتش كلوزو من عديد من محاولات قتله... دون المس بمكانة جعجع. يعني هكذا فشل كوميدي من عدم استخدام كاتم صوت (فحسب شهادته سمع صوت طلق) إلى فشلهم بإصابته بسبب زهرة جميلة تلائم المخابرات السورية... أو أنها قصة ملفقة.

إضافة:
كتبت تعليقي قبل إتمام استماعي لخطابه (في الذكرى الثامنةعشرة لحل حزب القوات) وعلي القول أنه تذمره من "تغيير" شربل نحاس (الوزير العوني اليساري النزعة الذي أجبر على الاستقالة، وقد يكون أفضل وزير في تاريخ لبنان) هو الرياء بعينه.

ياعمي حتى لو قتل رح تتهموه بقتل نفسه لاتهام النظام السوري و حزب الله .. صعبة هي .

أيدي على راسك مو حضرتك شيعي .؟

لا لست شيعيا ولا شيعة في بلادي أصلا... لا تنخدع بمعسول الكلام فمواقف جعجع من مواقف سادته وستتبدل بتبدلها.. لا أرى أن الثورة نجحت في أي مكان في هذا "الربيع" ولكن الثورة ليست لحظة بل عملية تاريخية طويلة الأمد والتغيير قد بدأ وسنصل في نهاية المطاف إلى الحرية غير الجوفاء.

لاك البطة اللي عنا صرلهن 11 سنة بيلمعوها و يجملوها و يكتبولها و يدربوها
و النتيجة ماتراه ..

شفلي جحش المختارة و هو يتكلم

أو سيد المماتعة و هو يرغي و يزبد و يتف على شاشاتنا

(04-06-2012, 02:48 AM)الزّوبعـــــهْ كتب:  لاك البطة اللي عنا صرلهن 11 سنة بيلمعوها و يجملوها و يكتبولها و يدربوها
و النتيجة ماتراه ..

شفلي جحش المختارة و هو يتكلم

أو سيد المماتعة و هو يرغي و يزبد و يتف على شاشاتنا

لم أقل أن أداءه كان سيئا، إلقاءه كان جيد جدا لكن ليس متميزا. يبقى أفضل من كل من ورثوا مناصبهم من الملوك ورؤساء الجملوكيات إلى السياسيين في لبنان... ولذا فلا بد أن تكون له كاريزما معينة.... ولكن ليس كما وصفته.

السياسة علم وليس ارتجال يا حوت. ما العيب في أن يُكتب له وأن يكون لكل سياسي مميز مستشارين؟ هذه أول مرة أعلم أن في ذلك منقصة، بل هي مديح بأن السياسي منفتح على أصول السياسة وعلومها، وليس ارتجالياً.
وما أحوجنا للعلم وفنونه في بلادنا.
في فرنسا لم يصل رئيس للبلاد إلا من خريجي الإينا (المدرسة العليا للإدارة) وهي مدرسة عالية الجودة تعلم الإدارة وأصول السياسة. وهناك دراسة إعلامية ومستشار إعلامي لكل شخصية عامة، تصل لحد دراسة حركات الجسد خلال أي لقاء.

تحياتي

(04-06-2012, 10:56 AM)لواء الدعوة كتب:  

جعجع عبارة عن مجرم نجس لا يستحق أي ذرة من الإحترام أو التقدير ، وأستغرب كيف تمجدون هذا الشخص بسبب عدائه للنظام السوري ؟ صدقوني عندما يجد هذا السفاح ضالته في النظام السوري فسيكون بيدقاً من بيادقه لا يختلف كثيراً عن باقي بيادقه في لبنان .

هذا عادي في لبنان ..أليس جنبلاط أو أهبل الرابية أو قاطن مجارير الضاحية من نفس النمرة ؟
سمير جعجع هو الوحيد من أمراء الحرب الذي سجن لأكثر من عشر سنوات ،لماذا ؟

لأن النظام السوري لم يجد ضالته فيه .