(09-15-2012, 08:03 PM)عبد التواب اسماعيل كتب: وأنا فقط أذكركم أن القرآن الكريم لم ينكر وجود المسيح ولا حادثة محاولة الصلب،
بل يوضح ملابساتها وينكر إتمامها وينزه المسيح عن الصلب والإهانة.
هههههه حلوه هذه يوضح ملابساتها اعجبتني ..!
لم يبقى الا القران كتاب الطلاسم والالغاز التي لا يفهمها حتى المسلمين انفسهم ليوضح الملابسات وعجبي !
انظروا بالله عليكم على هذا الطلسم القراني :
( وَقَوْلِهِمْ إِنَّا قَتَلْنَا الْمَسِيحَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ رَسُولَ اللَّهِ وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَكِنْ شُبِّهَ لَهُمْوَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُوا فِيهِ لَفِي شَكٍّ مِنْهُ مَا لَهُمْ بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلَّا اتِّبَاعَ الظَّنِّ وَمَا قَتَلُوهُ يَقِيناً) (النساء:157)
هذه الآية القرآنية الذي يدعي انها توضح الملابسات تثير من الاسئة اكثر مما تعطي من أجوبة !
لا ويقول ان ايه (وما قتلوه وما صلبوه ولكن شبّه لهم ) توضح الملابسات وتنفي صلب المسيح الذي اعترف بصلبه شهود العيان في الوثيقة والحجية التاريخيه القديمة بالاضافه الى ان اليهود انفسهم في موسوعتهم اليهودية ..!
هل هذه هي طريقة النفي في القرآن (وما قتلوه وما صلبوه ولكن شبّه لهم ) ؟؟
ما هو مصير عيسى بحسب هذا الطسلم القراني ؟!
هل صلبوه ام لا ...؟
ان كان { شبه لهم } ... فماذا يعني هذا ...؟!
شخص شبيه !
كبار علماء المسلمين والمفسرين قد قاموا بفبركة حدوتة عن شخص " بديل " مثل الافلام
تحول الى شخصية عيسى وصلب عنه ...
( ويتبعهم بذلك التفسير ملايين لا تحصر من المسلمين ) !!
وبما ان المسلمين يصدعوننا بأنهم لا يأخذون دينهم الا من الكتاب والحديث الصحيح ..
اذن لماذا صدق ملايين المسلمين اسطورة " شبيه عيسى " الذي صلب بدلاً عنه ..
في حين ان لا القرآن ولا الحديث الصحيح قد ذكرا ذلك ...؟!
بل كان ذلك مجرد نتاج روايات من مخيلة مفسري القرآن الخصبة .....!
ويكفيها تناقضاتها واختلافاتها الشنيعة .. وصبيانية عقول من اخترعوها !
وهم الذين اضطرهم غموض النص القراني لهذا الفعل !
وقد اعترفوا بهذه التناقضات الضاربة في اعماق الخرافة !
" ثم أخبر تعالى أن بني إسرائيل ما قتلوا عيسى ولا صلبوه ولكن شبه لهم، واختلفت الرواة في هذه القصة وكيفيتها اختلافاً شديداً أنا أختصر عيونه، إذ ليس في جميعه شيء يقطع بصحته، لأنه لم يثبت عن النبي عليه السلام فيه شيء .. "
( تفسير المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز- ابن عطية )
هل قرأتم ؟!
"واختلفت الرواة في هذه القصة وكيفيتها اختلافاً شديداً أنا أختصر عيونه، إذ ليس في جميعه شيء يقطع بصحته، لأنه لم يثبت عن النبي عليه السلام فيه شيء "
"واختلفت الرواة في هذه القصة وكيفيتها اختلافاً شديداً أنا أختصر عيونه، إذ ليس في جميعه شيء يقطع بصحته، لأنه لم يثبت عن النبي عليه السلام فيه شيء "
"واختلفت الرواة في هذه القصة وكيفيتها اختلافاً شديداً أنا أختصر عيونه، إذ ليس في جميعه شيء يقطع بصحته، لأنه لم يثبت عن النبي عليه السلام فيه شيء "
"واختلفت الرواة في هذه القصة وكيفيتها اختلافاً شديداً أنا أختصر عيونه، إذ ليس في جميعه شيء يقطع بصحته، لأنه لم يثبت عن النبي عليه السلام فيه شيء "
"واختلفت الرواة في هذه القصة وكيفيتها اختلافاً شديداً أنا أختصر عيونه، إذ ليس في جميعه شيء يقطع بصحته، لأنه لم يثبت عن النبي عليه السلام فيه شيء "
حدوتة خرافية غير صحيحة ... ومع ذلك فقد صدقها ملايين المسلمين على مر الاجيال ...!!
وها هو البيضاوي يتلعثم حول عبارة " شبه لهم " بعد ان يسرد مجموعة روايات مضحكة من القيل والقال حول الشبيه المزعوم !
اذ يقول :
" و { شُبّهَ } مسند إلى الجار والمجرور كأنه قيل ولكن وقع لهم التشبيه بين عيسى والمقتول أو في الأمر على قول من قال: لم يقتل أحد ولكن أرجف بقتله فشاع بين الناس، أو إلى ضمير المقتول لدلالة إنا قتلنا على أن ثم قَتيلاً."
(تفسير انوار التنزيل واسرار التأويل- البيضاوي )
يعني :
ناس قالوا وقع التشبيه بين عيسى والمقتول !
وناس قالوا : لم يقتل أحد لكن ارجف بقتله !
بل قد بلغ تخبط علماء المسلمين ...
ان قالوا بأن الــنــصــارى ربما يكونوا من قتلوه !!!
نقرأ :
" قوله تبارك وتعالى: { وَإِنَّ ٱلَّذِينَ ٱخْتَلَفُواْ فِيهِ } ، في قتله، { لَفِى شَكٍّ مِّنْهُ } ، أي: في قتله، قال الــكلــبي: اختلافهم فيه هو أن اليهود قالتْ نحْنُ قتلناه، وقالت طائفة من النــصــارى نحن قتلناه ، وقالت طائفة منهم ما قتله هؤلاء ولا هؤلاء بل رفعه الله إلى السماء، ونحن ننظر إليه، وقيل: كان الله تعالى ألقى شَبه وجه عيسى عليه السلام على وجه صطيافوس ولم يلقه على جسده، فاختلفوا فيه فقال بعضهم قتلنا عيسى، فإن الوجه وجه عيسى عليه السلام وقال بعضهم لم نقتله لأن جسده ليس جسد عيسى عليه السلام، فاختلفوا. قال السدي: اختلافهم من حيث أنّهم قالوا: إن كان هذا عيسى فأين صاحبنا؟ وإن كان هذا صاحبنا فأين عيسى؟"
(تفسير معالم التنزيل- البغوي)
هل قرأتم المسخره ؟!
" أن اليهود قالتْ نحْنُ قتلناه، وقالت طائفة من النــصــارى نحن قتلناه ، وقالت طائفة منهم ما قتله هؤلاء ولا هؤلاء "
" أن اليهود قالتْ نحْنُ قتلناه، وقالت طائفة من النــصــارى نحن قتلناه ، وقالت طائفة منهم ما قتله هؤلاء ولا هؤلاء "
لهذا الدرك قد وصل خيال علماء المسلمين !
فملايين قالوا ان هناك " شبيه " مقتول !
في حين ان احمد ديدات , والقاديانية .. يقولون بأن عيسى صلب ولكنه لم يمت على الصليب ... !!!
والبعض من المسلمين
ينكرون كل ذلك ويزعمون بحرص شديد بان { شبه لهم } ...
تعني : تخيلوا ...!!
وينسبون هذا الى قدرة الله ...!
شبه لهم : تخيلوا !
وهل الله يخدع جماهير بهذا الشكل المتكلف الساذج ..؟
فما معنى { شبه لهم } ..؟!
في حين ان النص القرآني .. لم يقل : " خُيل " اليهم ..
انما { شبه لهم } ..
فهل التشابه هو " التخيل " ...؟
حين قال القران : { ان البقر تشابه علينا } ..
هل عنى اليهود بذلك انهم " تخيلوا " البقر ..؟!
فلو كان يقصد انهم " تخيلوا "..
فلماذا لم يستخدم عبارة : التخيل .. كما فعل هنا
اقرأ عزيزي المسلم .... وفكر :
{ قال بل القوا فاذا حبالهم وعصيهم يخيل اليه من سحرهم انها تسعى } ( طه :66)
لماذا لم يفعل ذلك يا ذوي الاعجطاز اللغوي ...؟
وان لم يكن هناك شبيه .. " كومبارس " , بديل !
فما معنى النص القراني اذن ...؟!
وما معنى " شبه لهم " ...؟!
لو قال : تخيلوا ...!
فما هو هذا الذي تخيلوه ...؟
هل تخيلوا عيسى مصلوباً ...؟!
هل كان مناماً ... ام رؤيا لهم ... او اضغاث احلام ..؟!
وكيف يمكن ان " يتخيل " جميع كبير يرفض المسيح ويريد التخلص منه ومن تعاليمه ...؟
هل كان " وهماً " جماعياً ....؟!
هل كانت اعراض هلوسة ... لجمهور كبير .. وذات التخيل وذات المنظر ؟!
لو افترضنا ان " يتخيل " شخص واحد او اثنان او حتى خمسة ..
نفس وذات " التخيل " والوهم ...( مع كونه بعيد عقلاً )
فكيف يدخل " التخيل " والوهم على جمع كبير !؟
ما هذا الغموض القرآني عن مصير عيسى .. والعبارة الغامضة : " شبه لهم " !
ماذا قال محمد عن الشــــبيه ..؟!
والسؤال الاخطر للمسلمين :
لماذا صمت رسولكم عن تحديد ما حدث لعيسى ...؟!
في حين انه كان يتحدث عن تفاصيل سطحية لا تهم احداً .. !!!؟؟؟
هل قضية كهذا تستحق ان يغفلها رسولكم ..
ويدعكم في حيص بيص لا تدرون ما الذي يعنيه قرآنكم في قوله الغامض :
{ شبه لهم } ...؟!
لماذا لم يقل صاحبكم شيئاً ....؟!
لماذا لم يقترب ابداً من تفسير هذا النص الغامض عن مصير عيسى ؟!
لو كان اراد ان يكشف تحريف المسيحيين والانجيل بخصوص الصلب ..
لكان يجب ان يكون واضحاً جداً في تحديد ما حدث للمسيح ..
وانه لم يصلب ابداً ..؟
فهل هناك حديث صحيح واحد فقط .... يقول بذلك ؟!
فأطالب المسلمين من هذا المكان :
ان يأتوا بنص حديث صحيح واحد يقول فيه محمد :
" شبه لهم , أي : ...................... ( ؟ ) ..... " !؟
ماذا قال محمد عما حدث في " ليلة القبض على عيسى " .....؟!
لماذا صمت ؟!
لماذا سكت امام قضية خلافية كبرى كهذه ...؟
اليس هو من اتى " ليبين " الحق من الباطل ...؟
النص الغامض يقول : { شبه لهم } ...
وعبارة : "شبه " قد تعني عشرات المعاني !؟
ربما تشابهت شخصيته مع آخر !
ربما تشابهت ملابسه مع آخر !
ربما تشابه مكان الحدث عليهم ؟!
ربما شبه " برأسه " فقط , اما باقي جسده فبقي على حاله ( قال هذا بعض علماء المفسرين ) !
ربما اعتقدوا انهم بصلبه قد انهوا تعليمه , في حين انهم فشلوا في ذلك ..
لانه بعد صلبه قد قام وارتفع رفعه الله !؟
فيكون انهم قتلوه ... ولكنهم كأنهم ما قتلوه ( لانه قام وارتفع )
وصلبوه .. ولكنهم كأنهم ما صلبوه ( لانه قام وارتفع )
فيكون { شبه لهم } يعني ان فعلهم لم يأت بالنتيجة المطلوبة وهو التخلص من المسيح !
ويحق لنا ان نفسر هذا النص بهذا الشكل ..
لا سيما بأن رسولكم لم يفسره ابداً ..!
( ربما لان صلعم قد عجز عن ايجاد حل لهذه المعضلة , ففضل الصمت المطبق ! )
نص حائر ... وديانة تتخبط