[/b]
4) المدخل لإقامة نموذج اسلامى هو وحدانية الإله
(... أنا ... هو ... نحن .... إنا ...)
فى حديث بينى وبين روحى فى الليل ... شعرت ان روحى تلاقت مع الروح المصدر أو الروح المركزة لروح الله (جبريل) ... ألقيت عليه سلام الله وجلست الى بقرة فرعونية اضرع من صدرها وكنت المسيح يضرع من صدر مريم وصرت محمدا يرضع من الغرباء وطوبى للغرباء.
جلست بدعائى الصامت اضرع لله متأملا فى أعظم شئ (الحكمة) والتى تعنى للعبد لله (الحكم على الله) ... حتى لا يكون لى عليه حجة ويقول لى إذهب إلى إلهك الذى حكمت عليه انه انا وانظر ماذا هو فاعل بك.
قالت لى روحى وحيا لا اعرف هو صدق ام كذب ... قالت لى إنك أنت الله ؟
قلت كيف ؟
ضل البشر حين ظنوا أن العبد هو الذى يطيع الله لأنه عبد ولا يعرف انه الخليفة .. أنه هو الله الذى ينبغى أن يبحث عنى ... حتى وهو طفل تذكر لعبه مع اقرانه حين كان يقول لهم
أنت أنا وأنا أنت مين الحمار فينا ؟
هل تريد ان تكون حمار ... لا بل انسان ... فإلهى هو الانسان الكامل فى السماء .... لا هو الله هو الكمال المطلق بلا حدود وإنى أسعى لأن أدركه.
تذكرت الاستاذ بهجت وهو يقول أن من الصعب معرفة جوهر الأديان. وتذكرت الاستاذ وحيد كامل وهو ينتقد العبادة الطقوسية لمن يظن انه عرف الله بهذه العبادة ... لذلك لمحت الله فى قلبه.
يجب ان يطرح الانسان على نفسه هذا المفهوم وهو يناقش قضايا الالحاد او الشرك او الاسلام او المسيحية او اليهودية.
اراد اليهود ان ينتصروا لإلههم فقالوا قتلنا ابن الله الذى سيشرك إلهنا فى صفاته التى نعرفها.. فأشركوا مع الله خصلة ليست فيه .. أنه يمكن أن ينهزم وهو المنتصر.
رأيت سر المسيح الذى مسحه الله فبقى أثره رغم عدم وجود دليل مادى واحد عنه وكل الدلائل متناقضة وتدخل فى البشر بكل الصور من رفض وقبول ورغم هذا ظل ذكره خالدا لا ينكره عاقل.
رأيت لماذا اليهود مغضوب عليهم لأنهم اختارو إله غاضب قاسى وعندما ارسل لهم المسيح رحمة منه أرادوا قتله على أنه انسان يمكن أن يقتل ولم يعرفوا أنه روح من الله لن يقتلون ولن يصلبوه بل سيظل تأثيره فى البشرية عظيما.
اللهم امسحنى مسحة منك تصلح حالى فأكون أنت ويبقى ذكرى يا خالد أبد الدهر.
رأيت ان سر تفسير الكون هو فى تفسير الله ومن هو ... هو أنا الذى يمكنه طلب الكون وهو هو الذى اتضرع إليه وأسأله فيعطى أبنائى أو أحفادى ما طلبت كما فى قصة الرجل الصالح فى سورة الكهف .. هو الذى اقرب من حبل الوريد فيعطنى أنا فى حياتى ما طلبت.
فهمت لماذا يطلب من الرسول فى أعظم الليالى (ليلة القدر) أن لا أسأل من شأن الدنيا بل أطلب من الله أن يشرق فى أكثر فأكون مثله ما استعطت لهذا سبيلا وفى هذا فليتنافس المتنافسون ... أن يكونوا هم ..... هو
هل تقبل ان تكون كما فى الكتاب الذى تتعبد منه ... كانت التعاليم قديما تلقى كلاما ولكن أنتم اهل الكتاب. يجب تفسير الكتاب من ناحية اننى انا الله حتى أنه منحنى حق أن يكون لى عبيد مثله ليرى منى فيهم صنعه الذى أنشده. عتق رقبة أى عتق رقبتى أنا من النار بحق ما أعتقت العبد.
لو اردتم ان تعرفون الله فأنظرا لله الذى تتطلعون أن تكونوا مثله
لقد رأيته فى شريط لماذا لا تطور شخصيتك بين السطور وأنا اكتب عن ملامح الشخصية القوية. شعرت انه عند التميز فى الصفات شعرت أن الكاتب يتحدث عن الله بصورة بشرية مصغرة.
لقد اختار الله للانسان صفاته سواء فى الاسماء الحسنى او أدوات الاشارة او ادوات الملكية ... لقد جعل الانسان يقول عن نفسه (أنا وهو ونحن وإنا) .
وعندما لا تعرفون قولوا الله اعلم
أنا ... هو
ما كتبته اعلاه هى مجموعة رؤوس علاقات فكرية نشأت فى عقلى وأنا أبحث فى الجوهر الأعظم ... قد استطيع نقل تصوراتى بالكلمات مستقبلا.