يا سيد علمانى لماذا تعتقد أن رأيك صحيح ورأى خطأ ؟

يا عزيزى إن من الدول دولا تكتب على جواز سفر مواطنيها (نحرك اسطولنا من أجلك)

ويبدو أنك تعتقد فى التعايش السلمى كطبيعة بشرية وتتجاهل أن التعايش السلمى بدون قوة تحميه سينهار سريعا هذا إن تحقق من الأساس

هنا فعلا سنكون خطان متوازيان

ولكننى لن استشيط غضبا

أثناء مرورى من بوابتى الروحية الى الروح الأمين

سمعت صوتا يقول عد يا عبدى فأنت لم تعرفنى ؟

انت لم تعرف من هو الله حتى تستطيع ان تٌعرفه لمن رفع راية العلم ؟

أتدعى العلم بالله

عد لا رحمك الله

فقررت العودة أبحث عن ما يقنعنى أنا قبل أن أُقنع غيرى بأنه هو الله

هل أنا عرفت الله ؟

الاجابة : مبدئيا هو ليس شرير بل أب

ما منطق الأب ؟

الاجابة : الحفاظ على أولاده

وكيف ستحافظ على أولاده بالحرب ؟

هل لكى يعرفونى يجب قتل مجموعة منهم ؟

هل لكى يعرفونى يجب وطء نسائهن ؟

الاجابة بالنسبة للنساء : يجب أن يكون ازواجهن يفعلوا بهن ما يغضب الله حقا فلا يصونوا اعراضهن ولا يحفظوا أولادهن ولا يقموا بشأنهن ... يجب ان تكون المرأة مهانة حتى تقتنع بأن الرجل المسلم أفضل. عندها سيسرهن التحرر من قبضة رجالا أشباه رجال.

وماذا أيضا ؟

الكثير والكثير أحتاج لمعرفته عن الله حتى أتحدث عنه مع أهل العلم.

فمحاجة أهل العلم ليست بالأمر اليسير

وأقدم اعتذارى للزميل العلمانى على فشلى وأعده بأن أسعى لأن أكون أهلا لإيصال منطق يقبله صادر من عقل وقبله العقل... فلا مجال للنوايا الحسنة هنا ولا لهوى القلوب.

أنست نور الله جل جلاله
ومشيت حيث مشى النبى وآله

السلام عليكم
السلام عليك ورحمة الله وبركاته

سألته بصورة مباشرة ..... لماذا جعلتنى غازيا

قال لم اجعلك غازيا فقط .... بل جعلتك فاتحا جبار مرعبا مقاتلا قاتلا

قلت له لماذا ؟

قال لى لن يصلح إلا هذا فلا تلومنى .... تحرف كتاب النصارى لأنهم لا يقاتلون .... وتحرف كتاب اليهود لأنهم يقاتلون..... لقد وضعت فيك سرى بأن كنت جبار رحيم ورزاق كريم وحسيب ورقيب.....

ولماذا أخترت هذا ؟

قال لأنك تحب هذا ؟

سألته كيف يا سيدى ؟

قال ... لقد ضحكوا عيك رغم أنك تحب شجيع السيما .... ألم تحب روكى وتحب بروسلى وتحب جون واين وكيرك دوجلاس..... تماما كما ضحكوا على غيرهم فكانت طبقة فرسانهم المقاتلين هم طبقة النبلاء.

أما أنا فقد جعلت أفقر عباد الله هم فرسانى ..... وجعلت أجهل عبادى هم فرسانى

ورغم هذا جعلتهم يحفظون النساء رغم بدائيتهم ....

قلت له .... بالسبى يا سيدى والوطئ ؟

تبسم منى وقال ... هذا على زوجات الجنود ... وتخيل يا عبدى ماذا يحدث لزوجات المقاومة الشعبية أثناء عمليات الكر والفر فى الحروب .... هم يغتصبونهم نكاية فى أزواجهن وأنا جعلتك تتزوجهن نكاية فى أزواجهن .......

كسرت بك مقاومة الرجال دون أن أذل النساء يا عبدى.....

هل يعنى هذا أنهم يضحكون منى ويضلوننى.....

قال نعم ..... تماما.... مثلما يشغلونكم بقضية فسلطين عن إدارتهم وصعودهم على أكتاف الامريكان وكما صعدوا على اكتاف الانجليز وصعدوا على اكتاف الروس والألمان والسلاطين العرب وكل حضارة مثمرة ......

قال هل تظن أن اسرائيل تحقق كل هذا ... إسرائيل هى أسم طوبة الذى يُلهى عن فعل أمشير.

مثلما أفسدوا الغازى الغربى السافك للدماء الشديد الغيرة على زوجته حتى أنه ألبسها حزام العفة ... وجعلوه لا يستطيع أن يحكم على إبنته ولا زوجته

قلت له السلام عليكم

قل لى قبل ان تنصرف إعلم أنك لازلت لم تعرفنى .......

وأكمل .... لأنك لم تعرف نفسك بعد

أنت بشر

أنت تبدأ بالشر (بــ شر)

ولهذا ظللت أقول لك إحمد الله وسميت عبدى محمدا حتى تحمدنى ولا تبدأ بالشر.

هممت بالانصراف ... فدعانى إليه وقربنى منه قائلا

هل تشبع من لقاء الله؟

قلت حاشا وكلا يا سيدى ومولاى

فقال لى إسألنى

سألته ... ولماذا أحللت ملكات اليمين ؟

قال لى هذه دعوة استجبت لها من إناث بنى آدم.

قلت له زدنى علماً

قال لى ... أنت تعرف اننى ربطت أدم بزوجه بالعلاقة الجنسية

وكذلك جعلت الأنثى أجمل حتى تلتهب مشاعره بيقترب منها أكثر

ولكنه بدء بالشر فطميع فيها وفى جمالها واستغل قوته عليه ... فخطفها ليقضى منها وطره ثم يقتلها ولا يتحمل عبئها.

فجعلتك انت عبدى الذى تشتريهن

فصار الخاطف يحافظ على عذرية المخطوفة حتى يحظى بمال أكثر.

جعلتك أنت يا عبدى تشترى الأنثى بالمال وتحفظ البنت من الهتك على يد ذئاب البشر وتضحى فى سبيل هذا بمالك

وجعلت من لا يعبدنى ترخص عنده المرأة فى مقابل المال ويبيعها فى أول موقف إن قدر عليها.

فهل تلومنى على أنى حافظت على بناتى بك سواء كن سبايا او كن جوارى

سألنى هل شاهدت مجموعة مسلسلات سبارتكوس

تبسمت ونظرت إلى الأرض

قل لى أنصرف عليك السلام

ولكن لا تنسى منظر المرأة الخائفة وفكر فى ملكات اليمين

وتذكر أن اليهود أحلوا لنفسهم أن من يرفض مشيئتى يسحتق بقر بطن زوجته واغتصابها امام عينه وقتل اطفاله ثم قتله

لازلت لا أرضى عما كتبته

ولازلت ابحث

هناك مراحل لمعرفة الله قبل الفتح وقبل الغزوات

وبشر الصابرين

يجب أن أصبر

أللهم آتنا الوسيلة والفضيلة والدرجة العالية الرفيعة

هذا هو مفتاح اللغز من وجهة نظرى الآن .....

يجب ان أبدأ بخير ولا أبدأ بشر ......

الاسلام أحل الغزو وأمر به = (شر) //// الأسلام أمر بأن أدعو إلى سبيل ربى بالحسنى والموعظة الحسنة , هذا هو (الخير)

الموقف هو الذى سيحكم ... فلو أردت هداية الغرب الكافر فيجب ان أعد دعاة على مستوى عال من الثقافة والفلسفة والعلم والمعرفة ويفضل خريجى الجامعة الأمريكية حتى يكونوا سفراء لى للدعوة وانشاء مجتمع يعرف الله فى أمريكا .... فبلاش دقن وحجاب وإنما .... أنا لا اشرب الخمر وأنا لا أزنى وأنا لا ألعب الميسر وفى المقابل انا عالم ومثقف وأمين وجاد ومجتهد ورجل كما ينبغى أن يكون الرجل.

فهنا تسقط آيات الحرب أمام آيات السلام حتى لا أقع فى مآزق أخلاقى عندما أطبق هدف نشر الدعوة ...

أى يجب أن يكون تحقيق الهدف يمر بدرجات

- الوسيلة (وسيلة جيدة)

- الفضيلة (أختيار الوسائل الفاضلة مجتمعيا وأخلاقيا عبر التاريخ)

- الدرجة العالية الرفيعة (أخلاق مؤمن متواضع) .. فمن تواضع لله رفعه .. وعلمنا الله ان الجنة درجات.. فيجب أن أنشد الدرجات العلى من السمو الروحى

هنا سنعرف الفارق بين المسلم وغيره إذا أصر على البدء بالخير فى محله وبالقوة فى محلها.

عندها سأعرف أننى لن استطيع الحكم الصادق على (الآيات القاسية) إلا بالمرور بالموقف المشابه ... وعندها قد يكون ألف آمة من بلاد الصين فى كنف مسلم واحد خير من تركهن للتتار وهم يجتاحون الصين.

وفى وقت تكون الآمة هى الزنا بعينه لو أتخذتها وأنا عندى زوجة واحدة فقط لا غير ... بل إن الزوجة الثانية تكون إثم لو تزوجتها بدون مبرر.

عندها سأعرف وضع ملكات اليمين عند رجل مسلم يصلى صلاة الجماعة خمسة مرات فى اليوم بطهارة ويقوم الليل ويصوم يومان فى الاسبوع... وهو مسلم

وكذلك وضعها عند رجل مسلم لا يفارق الخمر رأسه ولا الظلم عمله والانحراف سلوكه.... واسمه مسلم

إن الله يختبر المسلم فى الرزق وفى كل شئ

هل سيطغى أم لا

ربما وقتها استطيع أن أقول برافو يا مسلم كما يقولها البعض لأمريكا وهى التى نشيدها الوطنى عبارة عن ذكريات حرب وسلاح وجواز سفرها يقول لمواطنها أننا سنحميك فوق أى أرض وتحت أى سماء ... دون أن أسأل نفسى حتى لو كان الأمريكى ظالم أو أنكم تفسدون الأطفال بالحديث عن السلاح يا ملوك السلاح.

والحمد لله ...

ضميرى يرضى عن هذا الرد

الثورات العربية وفرعون موسى

هل وجدت شيئا يا نظام الملك لدى قصة نبى الله موسى ؟

نعم وجدت

وجدت انه كان قويا : هكذا جيش مصر

وجدت انه أخذ برأس أخيه ولم يأخذ برأس من أخطأ : إذن ينبغى أن يكون حازما مع رجاله اكثر من حزمه مع الآخرين

وجدت انه صاحب الشريعة وفقا للمفهوم المسيحى : لا تأخذ به ولكن أسمها الألواح والصايا عموما هو القانون ... عليك بإقامة القانون

وجدت ان من معجزاته عصا موسى : إذن حان الوقت لكى يلقى العصا فتلقف ما يأفكون ... عليه بتفح ملفات المخابرات عن التمويل الاجنبى والقطرى وملف الأخوان ... يجب إلقاء العصا

ولا تنسى ان كان يهش على غنمه بالعصا ... فلا مانع من أن يخوف بعصاه العصاة.

أما المآرب الآخرى فيجليها ربى لوقتها

والله المستعان