عزيزي مهدي،

إن كان في حدا في الدنيا فاهم التشيع فهو أنا،

بس كويس شرب المي الصبح على الريق، خفف منها بس تنام... بلا ما يصير شي مش مليح.

وقصدي واضح، وغرضي شريف، ونيتي عاطلة.

إنت لو فاهم التشيع صح، وإنت لو معبي مكان إسمك، كان ما رضيت أنه في جلسة جدية يخنث واحد الهرج، وتصقفله بس لأنه من جماعتك، ومثل ما صقفت للعاملي هاد، فأكيد رح تصفق يديك للعامليين الآخرين.

تسهّل عمو، الله يفتحها عليك.

(04-11-2013, 11:27 PM)خالد كتب:  عزيزي مهدي،

إن كان في حدا في الدنيا فاهم التشيع فهو أنا،

بس كويس شرب المي الصبح على الريق، خفف منها بس تنام... بلا ما يصير شي مش مليح.

وقصدي واضح، وغرضي شريف، ونيتي عاطلة.

إنت لو فاهم التشيع صح، وإنت لو معبي مكان إسمك، كان ما رضيت أنه في جلسة جدية يخنث واحد الهرج، وتصقفله بس لأنه من جماعتك، ومثل ما صقفت للعاملي هاد، فأكيد رح تصفق يديك للعامليين الآخرين.

تسهّل عمو، الله يفتحها عليك.

سئل الإمام علي(ع) من هوالعاجز؟؟

فأجاب باب مدينة علم الرسول(ص) :من لاأصدقاء له.

ثم أكمل وأعجزمنه من يفقد إصدقاءه.

نعم الآن فهمتك، لكن أترفع أعيد لك الصفعة.

كنت أنظرلك بعين تختلف عن البقية، وتصورت فيك إنصاف وجدية.

لكن الآن الصورة تغيرت.

أضاعوني وأي فتى أضاعوا........

عزيزي مهدي،

حقيقة لو كان لك موقف يملأ إسمك لاختلف ردي إليك، لكني لم أرك إلا مصفقا.

من أجل ذلك سأقول لك بكل صراحة ووضوح، رأيك فيّ لا يهمني البتّة، فيرجى أن لا تكرر عرضه.

(04-12-2013, 08:34 AM)خالد كتب:  عزيزي مهدي،

حقيقة لو كان لك موقف يملأ إسمك لاختلف ردي إليك، لكني لم أرك إلا مصفقا.

من أجل ذلك سأقول لك بكل صراحة ووضوح، رأيك فيّ لا يهمني البتّة، فيرجى أن لا تكرر عرضه.

مواضيعي المطروحة في الساحة بالعشرات. ورغم ذلك:

مصفقا عندك!!!!

وصفيقاعند الآخر!!!

هههههههههههههههههههههه

طبعا ومن أنا؟؟؟ إذاكان من تبنى قضيتكم،ومن أول يوم نجاح ثورته، ورأيكم فيه، معروف كما عبرت عنه!!!!

سلاما.

(04-10-2013, 04:19 AM)رحمة العاملي كتب:  خدلك هيدا البهيم
قلنا له ان رواياتنا تلزمك باحد خيارين
اما عمر تزوج من جنية
او ان عمر استعمل الابتزاز باوسخ انواعه وهو تركيب شهادات زور ضد امير المؤمنين عليه السلام ليقيم عليه الحد ظلما وعدوانا
وبالتالي عمر ابن الخطاب غاصب
فجائني بروايات الشيعة ليثبت ان عمر ، ابن حرام استعمل ما حرم الله ليتزوج ، او اهبل تزوج بجنية
هلق بدها لووول هههههههههههه
مبروك ، طلع سيدك مش سيدك لي قريت عنه فضائل خنفشارية

المهم
هل احتجيت عليك بروات الشيعة ام السنة يا ابسط مولوجي ؟
طيب امر الله مش عارف شو بليزمك وعم تدعي اثبات الزواج بطرق الشيعة
انا قبلت فهل تقبل بان عمر ابن الخطاب ابن حرام مقطع موصل بروايات الشيعة ، او اهبل بالحد الادنى ؟
ودخلك ليش ما ثبت بروايات السنة ؟؟؟!!
شفت انك جادبها وماشي
يلا روح انبسط ووزع ملبس

اه نسينا
دخلك فيك تقول للاخوة والزملاء كيف يثبت تشيّع المحدث او المؤرخ السني
وبأ ي دليل يصبح النسائي والمسعودي وابن سعد والواقدي والطبري وابن الكلبي وغيرهم ، شيعة او يرمون بالتشيع
كيف اصبحوا شيعة
مع ان روايات الشيعة لم تتهم احد بالاسم
فكيف ركبت معك ؟؟!

يا بهيمة لاطمة !!
في ردي الثاني ..قلت أن السجال معك مضيعة للوقت ؛ لأنك لا تعرف ألف باء السجال مع المخالف ؛ كما أشرت من قبل إلى افتقارك لمباديء التفكير المنطقي السليم ؛ الذي يجعلك تؤسس لنقاش جاد قائم على نقاش متكامل عقلا ونقلا ؛ ولكن يبدو أن حوزات التخلف العقلي وكتب الشعوذة تخرّج معاقين وبهلوانات نتسلى بإجراء التجارب عليهم على شاكلة ما فعل بافلوف وغيرها.
أنا لستُ هنا لأثبت صحّة وقوع زواج عمر من أم كلثوم من عدمه ؛ ولا لأنخرط معك في نقاش سفسطائي ؛ لأن كلّ ما تثيره تزخر به مدوّنات الخلاف بين الفِرق منذ العصر العباسي إلى منتديات الحوارات العقائدية في زمننا ؛ هل تعتقد أنك ستبدع جديدا لم يسبقك إليه أحد ؟ أوأنك ببعض السباب والشتائم والحركات البهلوانية ستعيد اختراع العجلة والبخار وتصحح نسبية أنشتاين ؟
النقاش مع أمثالك يشبه هذه القصة هنا .. شاهد الفيديو لتفهم ههههههههههه

يا بهيمة !!
أليس من المفروض قبل أن تفتح باب النقاش مع مخالف أن تكون متسقا ابتداء مع قناعاتك وأن تمتلك القدرة على التدليل على ما تؤمن به ؛ فالقناعات ليست Menu قائمة مأكولات في نادي تشتغل فيه نادلا تخيّرنا ماذا نأكل ؟ فرج اغتصبناه ؟ أم جنية تزوّجناها ؟ أم قضية تاريخية تستميت في البرهنة على استحالتها ؟
يا بهيمة لاطمة ..
عندما أقرأ في كتبكم حديثا يُصححه المجلسي ( سألت أبا عبد الله ع عن امرأة توفى زوجها أين تعتد في بيت زوجها تعتد أو حيث شاءت؟ قال: بلى حيث شاءت ثم قال: إن عليا ع لما مات عمر أتى أم كلثوم فأخذ بيدها فانطلق بها إلى بيته . - صححه المجلسي ) ثم أجدك تبرهن بالبرهان العقلي والتاريخي على استحالة ذلك الزواج فأنت تقدّم الدليل الحيّ على أنك حقا بهيمة ناطقة ؛ لأنك بذلك تدلل على سقوط أسس ومباديء ومباني علومكم ؛ حيث ببرهان عقلي وتاريخي يمكن هدم أسس علم الحديث عندكم ؛ فلا يمكن الجمع بين استحالة قضية عقلا ومنطقا وتاريخا - بمقتضى برهانك - و حديث صحيح أعلى مراتب صحة الحديث عندكم ؛ ما يدل أن كتب الحديث عندكم ليست سوى كشكولات خرابيط وشعوذة وتسالي ؛ وإلا فما معنى أن تكون أحاديثكم الصحيحة مناقضة ومصادمة للعقل وحقائق التاريخ ؟
من خلال ما قدّمتـَه سابقا دللت على أنك كتلة متكلسة من التناقض فعلى فرض صحة زواج عمر بجنية كما تقول .. فمعنى ذلك أن معصومك الذي تعبده واحد أبله وأحمق من هبنقة أو واحد يعاني الزهايمر فصار يخربط بين فروعه من صلبه وبين جنية كائن غير بشري حين انطلق إليها بعد وفاة عمر فأخذها لكي تعتد في بيته ؛ فيكون بذلك واحد أهبل انطلت عليه حيلة الجنية كما انطلت على عمر ؛ فتساوى في ذلك في الصفة التي ترمي بها عمر .. على أنه إذا قدّمتَ حادثة زواج عمر من جنية فمعنى ذلك سقوط قواعد دينكم من الأصل ؛ فرغم ثبوت مصاهرته لعمر بنص حديث صحيح من كتبكم إلا أنكم ضربتم عرض الحائط بأعلى مراتب الحديث عندكم واعتمدتم مادونه إستماتة ً في نفي حادثة تاريخية ؛ بل أكثر من ذلك : إن سلوك المعصوم عندكم تشريع ؛ والحديث صحيح صحّححه المجلسي يشرّع لأحكام المتوفى عنها زوجها ؛ إلا أنكم تضربون بهذا النص التشريعي الثابت والصحيح عرض الحائط إنكارا لفضيلة ثابتة لعمر ولحادثة تاريخية ؛ بمعنى أنكم تهدمون أسس دينكم وقواعد علومكم من أجل نفي حادثة تاريخية.
وإما إن صحّ أن الزواج ثابت - ولو غصبا - فتكون بذلك قد برهنتَ على إعاقتك الذهنية وضمور عصبونات التفكير المنطقي السليم عندك ؛ فكيف تعتمد وتتحجج بالبراهين العقلية والتاريخية المصادمة لأصح الدلائل النقلية عندك ولأحكام تشريع المعصومين؟
فيما تقدم لا أناقش وقوع الزواج من عدمه ، بل أتحدث عن قولك الشيء ونقيضه ؛ وأن عليك أن تحدد أولا ماذا تريد قبل أن يقول مخالفك ماذا يريد.
يعني نتحدث عن المنطلق .. عن النقطة الصفر يا صِفر

واضح تماما ان قرونك علقت في الوحل ولم تدرك مرادي
يا بني ادم ، عفوا يا بهيمة
الاولى ان تثبت الزواج من كتبك لان التناقض وقع فيها

اما روايات كتبنا فعلى فرض صحة الزواج ، لان علماءنا اختلفوا فيه ولم يتفقوا على وقوعه لان مبناهم ليس التسليم بالتصحيح حتى لو كان السند سليما من الجرح
لان كل ما يدل عليه الزواج على فرض وقوعه هو اثبات مثلبة من مثالب عمر، وليس اثبات فضيلة

وللدلالة على انك من فصيلة البهائم التي تحمل اسفارا ولا تعرف ما تنقل
اليك كلام المجلسي بتمامه
أقول: بعد إنكار عمر النص الجلي وظهور نصبه وعداوته لأهل البيت عليهم السلام يشكل القول بجواز مناكحته من غير ضرورة ولا تقية، إلا أن يقال بجواز مناكحة كل مرتد عن الاسلام، ولم يقل به أحد من أصحابنا، ولعل الفاضلين إنما ذكرا ذلك استظهارا على الخصم، وكذا إنكار المفيد رحمه الله أصل الواقعة إنما هو لبيان أنه لم يثبت ذلك من طرقهم، وإلا فبعد ورود ما مر من الاخبار إنكار ذلك عجيب.
وقد روي الكليني، عن حميد بن زياد، عن ابن سماعة، عن محمد بن زياد، عن عبد الله بن سنان، ومعاوية بن عمار، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: إن عليا لما توفي عمر أتى أم كلثوم فانطلق بها إلى بيته. وروى نحو ذلك عن محمد بن يحيى وغيره عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن الحسين بن سعيد، عن النضر بن سويد، عن هشام ابن سالم، عن سليمان بن خالد، عن أبي عبد الله عليه السلام .

والأصل في الجواب هو أن ذلك وقع على سبيل التقية والاضطرار ولا استبعاد في ذلك، فإن كثيرا من المحرمات تنقلب عند الضرورة وتصير من الواجبات، على أنه ثبت بالأخبار الصحيحة أن أمير المؤمنين وسائر الأئمة عليهم السلام كانوا قد أخبرهم النبي صلى الله عليه وآله بما يجري عليهم من الظلم وبما يجب عليهم فعله عند ذلك، فقد أباح الله تعالى له خصوص ذلك بنص الرسول صلى الله عليه وآله وهذا مما يسكن استبعاد الأوهام، والله يعلم حقائق أحكامه وحججه عليهم السلام.
انتهى
بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٤٢ - الصفحة ١٠٩

فهل تسلم يا بهيمة بما سلم به العلامة المجلسي ، من نصب عمر وعداوته لاهل البيت وتهديده لعلي عليه السلام اذا لم يزوجه
ويبقى رأي العلامة له يلزمه (كصاحب منهج اخباري) ولا يلزم كثير من الشيعة لانه لا يمكن حمل صحة الخبر على معارضة الواقع والتاريخ الموضوعي
فهمت يا بهيم او بعد

(04-13-2013, 12:50 PM)رحمة العاملي كتب:  اليك كلام المجلسي بتمامه
أقول: بعد إنكار عمر النص الجلي وظهور نصبه وعداوته لأهل البيت عليهم السلام يشكل القول بجواز مناكحته من غير ضرورة ولا تقية، إلا أن يقال بجواز مناكحة كل مرتد عن الاسلام، ولم يقل به أحد من أصحابنا، ولعل الفاضلين إنما ذكرا ذلك استظهارا على الخصم، وكذا إنكار المفيد رحمه الله أصل الواقعة إنما هو لبيان أنه لم يثبت ذلك من طرقهم، وإلا فـ بعد ورود ما مر من الاخبار إنكار ذلك عجيب .
وقد روي الكليني، عن حميد بن زياد، عن ابن سماعة، عن محمد بن زياد، عن عبد الله بن سنان، ومعاوية بن عمار، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: إن عليا لما توفي عمر أتى أم كلثوم فانطلق بها إلى بيته. وروى نحو ذلك عن محمد بن يحيى وغيره عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن الحسين بن سعيد، عن النضر بن سويد، عن هشام ابن سالم، عن سليمان بن خالد، عن أبي عبد الله عليه السلام .

والأصل في الجواب هو أن ذلك وقع على سبيل التقية والاضطرار ولا استبعاد في ذلك، فإن كثيرا من المحرمات تنقلب عند الضرورة وتصير من الواجبات، على أنه ثبت بالأخبار الصحيحة أن أمير المؤمنين وسائر الأئمة عليهم السلام كانوا قد أخبرهم النبي صلى الله عليه وآله بما يجري عليهم من الظلم وبما يجب عليهم فعله عند ذلك، فقد أباح الله تعالى له خصوص ذلك بنص الرسول صلى الله عليه وآله وهذا مما يسكن استبعاد الأوهام، والله يعلم حقائق أحكامه وحججه عليهم السلام.
انتهى
بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٤٢ - الصفحة ١٠٩

حتى مجلسيكم فهو يتعجب من بهائمكم التي أنكرت وقوع الزواج .. رغم توارد الأخبار والآثار..
يتعجّب أشد العجب.
دين "دنيا الطرائف"

يا هبلة على شو فرحان
ههههههههههه
وما ادراك بعلماء الشيعة واختلاف مناهجهم ومبانيهم
اعلم يا بهيمة ان رأي الشيخ المفيد اهم بكثير من رأي العلامة المجلسي لعدة اعتبارات
الاول
ان الشيخ المفيد من علماء القرن الثالث واول الرابع الهجري
والعلامة المجلسي من علماء القرن الحادي عشر هجري
يعني الشيخ المفيد اقرب الى زمن المعصوم واصحابه واعرف بهكذا اخبار
الثاني
هو ان الشيخ المفيد امام في الجرح والتعديل ومحقق ومؤرخ في نفس الوقت ومنهجه اصولي منطقي ، وروى عن الشيخ القمي والشيخ الصدوق بلا واسطة
بينما العلامة المجلسي محدث وجامع اخبار (راجع مقدمة بحار الانوار )
الثالث
ان الشيخ المفيد كان شيخ الطائفة الشيعية من مغربها الى مشرقها واليه انتهت الرئاسة العلمية في عصره (يعني اكبر من المراجع)
الرابع
الشيخ المفيد كان استاذا للشريف المرتضى وللشيخ الطوسي وللشيخ النجاشي وهؤلاء من اساطين العلم عند الشيعة

الخامس واخيرا
البهيم انت وابوك ومن انجبك

ههههههههههه .. بلسان الشريف المرتضى تلميذ المفيد.
هل تشرح لي ما لوّنته بالأحمر ؟

اقتباس:سألة [ إنكاح أمير المؤمنين عليه السلام ابنته ] وسألوا أيضا " من موجب الفقه المجيز لأمير المؤمنين عليه السلام تزويج أم كلثوم. وقالوا: أوضحي النساء من طريق يوجبه الدين ويتجه ولا يمنعه، وهو مستعمل التقية ومظهر المجاملة أن ينتهي إلى الحد الذي لا مزيد عليه في الخلطة وهو التزويج.
[ 149 ]

الجواب: قال الشريف المرتضى علم الهدى (قدس الله روحه): إعلم أنا قد بينا في كتابنا (الشافي) في الجواب عن هذه المسألة، وأزلنا الشبهة المعترضة بها وأفردنا كلاما استقصيناه واستوفيناه في نكاح أم كلثوم، وإنكاح بنته صلى الله عليه وآله من عثمان بن عفان، ونكاحه هو أيضا " عائشة وحفصة، وشرحنا ذلك فبسطناه. والذي يجب أن يعتمد في نكاح أم كلثوم، أن هذا النكاح لم يكن عن اختيار ولا إيثار، ولكن بعد مراجعة ومدافعة كادت تفضي إلى المخارجة والمجاهرة. فإنه روي أن عمر بن الخطاب استدعى العباس بن عبد المطلب، فقال له: مالي؟ أبي بأس؟ فقال له: ما يجيب أن يقال لمثله في الجواب عن هذا الكلام فقال له: خطبت إلى ابن أخيك على بنته أم كلثوم، فدافعني ومانعني وأنف من مصاهرتي، والله لأعورن زمزم، ولأهدمن السقاية، ولا تركت لكم يا بني هاشم منقبة إلا وهدمتها، ولأقيمن عليه شهودا " يشهدون عليه بالسرق وأحكم بقطعه. فمضى العباس إلى أمير المؤمنين عليه السلام فأخبره بما جرى وخوفه من المكاشفة التي كان عليه السلام يتحاماها، ويفتديها بركوب كل صعب وذلول، فلما رأى ثقل ذلك عليه، قال له العباس: رد أمرها إلي حتى أعمل أنا ما أراه، ففعل عليه ذلك وعقد عليها العباس. وهذا إكراه يحل له كل محرم ويزول معه كل اختيار. ويشهد بصحته ما روي عن أبي عبد الله عليه السلام من قوله وقد سئل عن هذا العقد؟ فقال عليه السلام: ذلك فرج غصبنا عليه. وما العجب من أن تبيح التقية والاكراه والخوف من الفتنة في الدين ووقوع

[ 150 ]

الخلاف بين المسلمين لمن هو الإمام بعد الرسول صلى الله عليه وآله والمستخلف على أمته أن يمسك عن هذا الأمر، ويخرج نفسه منه، ويظهر البيعة لغيره، ويتصرف بين أمره ونهيه، وينفذ عليه أحكام، ويدخل في الشورى التي هي بدعة وضلال وظلم ومحال، ومن أن يستبيح لأجل هذه الأمور المذكورة على من لو ملك اختياره لما عقد عليه. وإنما يتعجب من ذلك من لا يفكر في الأمور ولا يتأملها ولا يتدبرها، دليل على جواز العقد، واقتضى الحال له مثل أمير المؤمنين عليه السلام، لأنه عليه السلام لا يفعل قبيحا " ولا يرتكب مأثما ". وقد تبيح الضرورة أكل الميتة وشرب الخمر، فما العجب مما هو دونها؟ فأما من جحد من غفلة أصحابنا وقوع هذا العقد ونقل هذا البيت وأنها ولدت أولادا " من عمر معلوم مشهور. ولا يجوز أن يدفعه إلا جاهل أو معاند، وما الحاجة بنا إلى دفع الضرورات والمشاهدات في أمر له مخرج من الدين.
http://www.yasoob.com/books/htm1/m001/00/no0021.html