[SIZE=5]إخوتي الأحبة...

الزملاء الأعزاء...

هناك سؤال دار في خلدي وخاطري خاصة وأني من عشاق مراجعة الأسانيد والمتون والتأكد من نسبتها وصحتها، ولهذا تجدني أضيع الساعات والأيام من أجل حديث أو أثر أبحث عن إسناد له صحيح، وأنا أرجو صحته لأنه ينصر مذهبي لكنني لا أجده إلا ضعيفا أو موضوعا فأرمي به...

اليوم لفت نظري ما قرأته في كتاب للشيخ الجليل عبد الرحمن حسن الميداني الدمشقي رحمه الله، لفت نظري قوله: "اتفق جمهور العلماء من النصارى على أن متى كتب هذا المصنف باللغة العبرية أو باللغة السريانية، بعد نهاية المسيح في الأرض بما لا يقل عن أربع سنين، واتفقوا على أن أقدم نسخة عرفت لإنجيل متّى كانت باللغة اليونانية، وأن النسخة التي هي الأصل قد فُقدت، فلا يعرف أحد من العلماء لها أثرا".

يقول رحمه الله: "وهنا نقطة البحث بين الأصل العبري أو السرياني المفقود، وبين الترجمة التي ظهرت باللغة اليونانية، ويتساءل العلماء هنا عن أمور أهمها:


من المترجم؟


أو أين الأصل المترجم عنه؟


حتى تتم المقارنة بين الترجمة والأصل"


وهنا بيت القصيد هل النسخة الأصلية مفقودة حقا؟؟


وهل على نسخة الفرع دليل صحيح يثبت صحة المخطوط إلى صاحبه؟؟


يعني على سبيل المثال عندنا نحن المسلمون ما يسمى بالسماعات على المخطوطات، فيكتب كل سامع للمخطوط سماعه عليها بإسناده إلى صاحبها من طريق شيوخه، وبهذا نعرف صحة المخطوط مع قرائن أخرى لا شك ولكن هذه أهمها وأظهرها...

الآن ما هي الطريقة التي أثبت بها المسيحيون صحة إنجيل متّى؟؟

أخى الدارقطنى
ان تجد ابدا اجابات لما تسأل عنه ..فالموضوع هلامى جدا و لن تجد ابدا سندا متصل للأنجيل
و اسنح لى باقتباس كلمة لأخى العميد:

اقتباس:كم أتمنى أخي الدارقطني لو يعرف النصارى السند وأهميته ، فلو عرفوا أهميته لأدركوا مدى هشاشة دينهم وكتبهم ، فأضعف رواية في قصة زيد رضي الله عنه أقوى من أقوى إسناد للكتاب المقدس عندهم ، هذا إن ملكوا إسناداً أصلاً .

[quote] الدارقطني كتب/كتبت

للشيخ الجليل عبد الرحمن حسن الميداني الدمشقي رحمه الله،[/color]

متى توفى الدمشقى يا دارقطنى ؟:(

اقتباس: katz كتب/كتبت
أخى الدارقطنى
ان تجد ابدا اجابات لما تسأل عنه ..فالموضوع هلامى جدا و لن تجد ابدا سندا متصل للأنجيل
و اسنح لى باقتباس كلمة لأخى العميد:

اقتباس:كم أتمنى أخي الدارقطني لو يعرف النصارى السند وأهميته ، فلو عرفوا أهميته لأدركوا مدى هشاشة دينهم وكتبهم ، فأضعف رواية في قصة زيد رضي الله عنه أقوى من أقوى إسناد للكتاب المقدس عندهم ، هذا إن ملكوا إسناداً أصلاً .

[SIZE=5]
الحقيقة أخي الحبيب أنني ما دخلت المنتدى إلا صدفة منذ حوالي سبعة أشهر أو يزيد قليلا، وما دخلت لأجل النقاش ولا الحوار، ولكن الزميل البابلي اضطرني في ذلك الوقت لنقاشه، لا سيما في تبريره للحروب الصليبية، وما كنت أعرف عن المسيحية إلا القليل، وما كنت أبالي بها لمجرد سماعي بآلهة ثلاثة في واحد، ولكن هذه المعلومة للشيخ الجليل جذبتني وأنا أتصفح كتابه العقيدة الإسلامية، فعجبت حقا من هذا الأمر كيف تقبل أمة كتابا لا سند له ولا أصل!!

وقلت: لعل الزملاء المسيحيين يذكرون لي شيئا مقنعا في هذا الأمر...

وعلهم يذكرون علة قبولهم له إن كانوا غير متأكدين من ثبوته وصحته....

على كل نحن في انتظار الزملاء...

اقتباس: الزعيم رقم صفر كتب/كتبت
[quote] الدارقطني كتب/كتبت

للشيخ الجليل عبد الرحمن حسن الميداني الدمشقي رحمه الله،[/color]

متى توفى الدمشقى يا دارقطنى ؟:(

[SIZE=5]
أخي الحبيب لا ذكر بالتحديد حاليا متى توفي الشيخ، لكن أظنه توفي الصيف قبل الماضي والله أعلم...

أخي الكريم زادك الله علما و ننتظر الأجابة من النصارى هذا إذا اتتك الأجابة الشافية الذي يريحك و يريح كل عاقل في الأخير سيقولون لك لن تفهم هذا الأمور إلا بالروح القدس

على العموم النصارى يتشدقون دائما على ان كتابهم كتاب الرب و انه لا يأتيه الباطل من بين يديه و من خلفه و انه أفضل بكثير من القرآن العظيم المنزل من الله تعالى على سيد المرسلين حبيبنا محمد عليه صلاة و السلام ... و لكن إن حشرتهم في ركنن و أضقت عليهم السبيل يأتيك الجواب الوحي عندنا غير الوحي عندكم ... و فهمنا لكلام ربنا غير فهمكم لكلام الله ...

صديقي الأناجيل مختصر مفيد مذكرات كتبه الذين جاؤا بعد المسيح نعم الذي جاؤا بعد المسيح (أنا أعلم أنه سيأتى و يقول لك أن هادم يفترى و ان كتبة الأناجيل كانوا شهود عيان -و لكن صدقنى يقلون ذلك بدون أية دليل-)

حتى لو كانوا شهود عيان فأنهم كتبوا كتبهم على هواهم و كل يتغنى بليلاه و لا علاقة له بكلام الله و الأعتراف سيد الأدالة هاهو لوقا -الذي لم يرى المسيح طول عمره و هو من تلاميذ بولس - يعترف و يقول لنا ...

انجيل لوقا الأصحاح الأول

1 لأنَّ كثيرًا مِنَ النّـاسِ أخَذوا يُدَوِّنونَ رِوايةَ الأحداثِ الّتي جَرَت بَينَنا، 2 كما نَقَلَها إلَينا الّذينَ كانوا مِنَ البَدءِ شُهودَ عِيانٍ وخدّامًا للكَلِمَةِ، 3 رأيتُ أنا أيضًا، يا صاحِبَ العِزَّةِ ثاوفيلُسُ، حسَبَ تَرتيبِها الصَّحيحِ، 4 حتّى تَعرِفَ صِحَّةَ التَّعليمِ الّذي تَلقَّيتَهُ

هل قال لك لوقا ان روح القدس جاء إليه و أنساقه لكي يكتب الأنجيل .. كلا أنه يقول بعظمة لسانه -على فكرة اللسان ليست عظمة- يقول أنا أيضا أكتب زي ما كل الناس قد كتبوا و أجرى على الله

اقتباس:  هادم الاباطيل   كتب/كتبت  
صديقي الأناجيل مختصر مفيد مذكرات كتبه الذين جاؤا بعد المسيح نعم الذي جاؤا بعد المسيح (أنا أعلم أنه سيأتى و يقول لك أن هادم يفترى و ان كتبة الأناجيل كانوا شهود عيان -و لكن صدقنى يقلون ذلك بدون أية دليل-)

حتى لو كانوا شهود عيان فأنهم كتبوا كتبهم على هواهم و كل يتغنى بليلاه و لا علاقة له بكلام الله و الأعتراف سيد الأدالة هاهو لوقا -الذي لم يرى المسيح طول عمره و هو من تلاميذ بولس - يعترف و يقول لنا ...  

[SIZE=5]
حفظك الله أخي الحبيب وبارك فيك...

المصيبة أن الكتاب الذي كتبه متّى على سبيل المثال، مع كونه كتب بعد عيسى عليه السلام، إلا أنه هو في ذاته مفقود غير محفوظ، ولا أثر له بالمرة، وهذا الذي بين أيديهم لا علاقة له بذاك أصلا، فكيف يكون كلام الله عز وعلا؟؟؟؟!!!!!

وكيف لم يحفظه الإله المصلوب كما يدعون؟؟

أيعقل أن نقبل من إنسان كتابا لا نعرف مصدره، ولا من أين أتى به صاحبه؟؟؟!!

إذا كنا في كلام البشر الذي لا يقدم ولا يؤخر لا نقبل إلا خبرا من ثقة نعرفه ونثق به، فكيف نقبل بكلام لا نعرف حتى من هو قائله؟؟؟!!

يعني حتى كلام الجرائد مع افترائها في كثير من الأحيان إلا أن لها مصادر تستقي منها الأخبار، فتارة تنسب الخبر لإحدى القنوات، وتارة لإحدى وكالات الأنباء، أما العهد الجديد...

وما أدراك ما العهد الجديد؟؟

لا يعرف له أصل بالمرة....

ولعل القديم اصح منه سندا ومتنا، والله أعلم...

سلامي للأحبة...

زميل الدارقطني ارجو التوضيح اكثر ، هل تقصد ان العهد الجديد الموجود بين ايدينا بمحتوياته هو ليس كتاب الله ؟

اريد ردا نعم او لا .

ابقى فكر كويس قبل الرد بلاش توقع نفسك في مشاكل يا عزيزي وسنرى ..

KISS

اقتباس:  reyad   كتب/كتبت  
زميل الدارقطني ارجو التوضيح اكثر ، هل تقصد ان العهد الجديد الموجود بين ايدينا بمحتوياته هو ليس كتاب الله ؟

اريد ردا نعم او لا .

ابقى فكر كويس قبل الرد بلاش توقع نفسك في مشاكل يا عزيزي وسنرى ..

KISS

[SIZE=5]
نعم بالتأكيد ليس هذا الدجل من كلام الله تعالى لا من قريب ولا من بعيد...

لأن هذا الذي تؤمنون به في الحقيقة ليس من كلام عيسى عليه السلام ولا من إملائه، وبالتالي فليس كلام الله تعالى، ولا يزيد عن كونه كلاما من كلام البشر، ولا يُعرف كاتبه حتى....

فلعله من كلام الشياطين أو الجن...

الله أعلم...


يقول الميداني رحمه الله تعالى: "والحقيقة أنه ليس شيء من هذه المصنفات بالإنجيل الرباني الذي أنزله الله على عيسى عليه السلام، وأمرنا في القرآن الكريم بالإيمان به وتصديقه"

بسم الله والصلاه والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم وعيسي عبده ورسوله
أما بعد:

إذا إنتظر أخى الدارقطنى نسخ خمس صفحات من أحدى المواقع للرد عليك :lol:
اعانك الله

عزيزي الدارقطني،

أنت محق في تساؤلك، واعتراضك مشروع.

لكنك يا صديقي للأسف تعقد مقارنة بين النقل في المسيحية والنقل في الإسلام. والمقارنة لا تصح.

أنت تقبل السند (منها: فلان نقل عن فلان) وتعتبره دليلا دامغا على صحة المنقول
وتقبل النسخ: أي أن نسخة عثمان تم نسخها ونسخها بدقة ودون تبديل إلى أن وصلت بين أيديكم اليوم.

أنا كمسيحي لا أقبل بالسند (فلان عن فلان) خاصة وأنه ليس هناك أي دليل حول الشخصيات المزعومة في السند
والكثير من المسلمين يرفضون هذا السند منهم فرقة (القرآنيون).
وأنا كمسيحي ، عندما أقرأ بعض الدراسات ، أجد أن عثمان رفض المصاحف التي وُضِعَت في زمن أبو بكر وعمر، بل وتجاهل أكبر مدوني القرآن وأحفظهم له.
والأحاديث (المسنودة) تشير إلى نقص في القرآن ، منها قضية الزاني التي تراجع عنها عمر حتى لا يقولوا أنه غير في القرآن، ومنها أن بعض سور القرآن كانت أطول كثيرا مما وصلت إليكم.

سؤالك حول المسيحية مفاده أن الأصل العبري / الآرامي لإنجيل متى مفقود. وبما أننا لا نملك اسم المترجم الذي ترجم الأصل العبري إلى اليونانية، إذن فنحن لا نملك الدليل على صحة نسب الإنجيل و لا نملك الدليل على أن ما بين أيدينا هو فعلا ما كتبه متى.

وهنا أنت لا تعلم أن الأناجيل ليست "نتاج عمل شخص واحد" بل هي نتاج عمل الجماعة المسيحية". أي أن الأناجيل تم تدوينها في حضن الجماعة المسيحية، وما كتبه مرقس ومتى ولوقا ويوحنا، صادقت عليه الجماعة المسيحية باعتباره يعكس فعلا ما حصل مع يسوع المسيح وما جاء به يسوع المسيح. وهذه الجماعة المسيحية -التي عملت دوما تحت إرشاد وإلهام الروح القدس- حفظت الأناجيل ونسختها للأجيال المتعاقبة وترجمتها لمختلف اللغات.

صحيح أن أصل متى العبري/الآرامي مفقود، لكن ترجماته التي تمت في القرن الأول الميلادي والتي انتشرت في أرجاء المعمورة على تعددها واختلافها تشهد على صحة الأصل المنسوخ والمترجم.

أنا أقبل هذا الواقع، أنت كمسلم ترفضه.

أنا أرفض السند لكنني أحترم رأيك.
يمكنك أن ترفض موقفي وتحترم رأيي.

ولتبقى على إسلامك وأنا على مسيحيتي.

تحياتي القلبية