بسم الله والصلاه والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم وعيسي عبده ورسوله
أما بعد:


أصدرت الهيئة الكهنوتية في الكنيسة الكاثوليكية الرومانية وثيقة تعليمية تفيد أن بعض أجزاء الكتاب المقدس غير صحيحة.

وحذّر الأساقفة الكاثوليك في بريطانيا وويلز واسكتلندا أتباعهم البالغين 5 ملايين وكل من يقرأ ويدرس الكتاب المقدس أن"عليهم ألا يتوقعوا دقة كاملة في الكتاب المقدس".

وأوردت صحيفة "التايمز" البريطانية، في عددها الصادر الأربعاء 5-10-2005، أن الأساقفة ذكروا في وثيقتهم المسماة "هبة الكتاب المقدس": "يجب علينا ألا نتوقع العثور على كلام علمي دقيق وإحكام تاريخي بالغ الدقة أو تام في الكتاب المقدس".

ويتزامن تقديم هذه الوثيقة مع النهوض المستمر لليمين المسيحي وخاصة في الولايات المتحدة الأمريكية. ويطلب بعض المسيحيين التأويل الحرفي لقصة الخلق في سفر التكوين الذي يتم تعليمها مع نظرية النشوء والتطور لـ"داروين"، معتقدين أنها نظرية جديرة بالتصديق حول كيفية نشوء العالم.

وفصول سفر التكوين الـ 11 التي تروي قصتين متناقضتين حول الخلق، هي من بين القصص التي يصر الأساقفة الكاثوليك على أنها لا يمكن أن تكون "تاريخية".

وتضيف الصحيفة أن الوثيقة تسرد موقف الكنيسة الكاثوليكية منذ القرن السابع عشر عندما أدانت غاليليو واعتبرته "مهرطقا" لسخريته من اعتقاد كان سائدا آنذاك حول الوحي الإلهي للكتاب المقدس، وذلك بدفاعه عن وجهة نظر كوبرنيكوس حول النظام الشمسي.

و يرى الأساقفة أن الإطلاع على الكتاب المقدس يجب أن يكون في ضوء معرفة أنه- أي الكتاب المقدس- "كلمة الله التي تم التعبير عنها في لغة بشرية".

ويقولون إن الكنيسة يجب أن تقدم الكتاب المقدس عبر طرق مناسبة للزمن المتغير وطرق ذكية وجذابة للناس الذين يعيشون في هذا العصر.

ويتابعون: "الكتاب المقدس فيه فقرات صحيحة تتحدث عن تخليص الإنسان.. لكن يجب علينا ألا نتوقع دقة كاملة في الكتاب المقدس في مسائل دنيوية أخرى".

في جانب آخر، تذكر "التايمز" أيضا أن الوثيقة تدين الأصولية وذلك "للتعصب المفرط" محذرة من مخاطر جدية تحملها هذه الأصولية.

ويذكر الأساقفة في وثيقتهم أن بعض الفقرات استخدمت كحجة لمناهضة السامية ومعاملة اليهود بازدراء واصفين هذه الفقرات أنها مثال على المبالغات المثيرة والتي أدت إلى نتائج مأساوية في التحريض على الكراهية.

وفي نفس السياق، يرفض الأساقفة في وثيقتهم نبوءات سفر الرؤيا، آخر كتاب في الإنجيل المسيحي، والذي يصف كاتبه قيامة المسيح وموت البهيمة. ويعلق الأساقفة: "إن هذه اللغة الرمزية يجب أن تحترم لما هي عليه ولكن ليس لكي يتم تأويلها بشكل حرفي، كما يجب ألا نتوقع اكتشاف تفاصيل في هذا الكتاب حول نهاية العالم".

يذكر أن سفر الرؤيا هو السفر الأخير من أسفار العهد الجديد، وهو عبارة عن رؤيا منامية رآها يوحنا، حيث شاهد فيها حيوانات لها أجنحة وعيون من أمام، وعيون من وراء، وحيوانات لها قرون بداخل قرون، وشاهد فيها وحوشا تخرج من البحر لها 7 رؤوس و10 قرون.

وتختم صحيفة "التايمز" أن الأساقفة يذكرون في وثيقتهم أيضا أن الناس يتطلعون اليوم نحو الأشياء القابلة للتصديق والصحيحة والتي تكون جديرة بالاهتمام.


http://www.alarabiya.net/Articles/2005/10/05/17432.htm


:nocomment:

نعم الكتاب المسيحي ملئ بالتحريف وخصوصا موضوع
التثليث والاب والابن
تصوروا ان التحريف وصل لدرجة ان الملاك (الروح القدس)
جبريل عليه السلام تحول الى جزء من الذات الالهية
واصبح هو الله
هل يصدق هذا عاقل يا بشر ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

بسم الله الرحمن الرحيم و الحمد لله رب العالمين ..


[SIZE=6]الكنيسة الكاثوليكية: الكتاب المقدس يحتوي على أجزاء غير صحيحة






:what: :what: :what:



:nocomment:

عزيزي "أنا مسلم"،

شكرا لمشاركتك إيانا هذا المقال، وساعلق فيما يلي على ترجمته العربية ومقارنتها بالإنجليزية مع تقديم رأيي بعا.

أولا، للمعنيين، هاكم رابط المقال الأصلي باللغة الإنجليزية.

http://www.timesonline.co.uk/article/0,,13...1811332,00.html

ثانيا، المترجم العربي للمقال انتخب "عنوانا حساسا ومثيرا" حتى يؤجج المشاعر ويدفع الناس دفعا إلى قراءة المقال أو شراء النسخة المطبوعة.

العنوان العربي: الكنيسة الكاثوليكية: الكتاب المقدس يحتوي على أجزاء غير صحيحة
العنوان الأصلي: Catholic Church no longer swears by truth of the Bible

والفارق بين العنوانين كبير جدا لمن يعي المسألة ويتعامل معها بمصداقية.

العنوان العربي يوحي أن الكنيسة الكاثوليكية تعتقد أن بعض أجزاء الكتاب المقدس لا علاقة لها بالوحي وأنها أُدخِلَت إليه عن طريق الخطأ.

بينما العنوان الإنجليزي يعكس تماما الأمور التي أقول بها منذ أن دخلت النادي وحتى الساعة، أي أن الكتاب المقدس ليس كتاب تاريخ ولا هو كتاب علوم، بل هو أولا وأساسا وأخيرا كتاب إيمان.

ولي عودة

بسم الله الرحمن الرحيم و الحمد لله رب العالمين ..


THE hierarchy of the Roman Catholic Church has published a teaching document instructing the faithful that some parts of the Bible are not actually true.



http://www.timesonline.co.uk/article/0,,13...1811332,00.html

عزيزي حسام مجدي،

شكرا لملاحظتك الدقيقة!

مرة أخرى أكرر: الفرق كبير جدا بين أن تقول

بعض الأجزاء ليست صحيحة
وبين القول

بعض الأجزاء ليس واقع حقيقي أو حقيقة فعليا actually true

في هذه المرحلة سأعزو الخلط إلى الجهل وسوء الفهم والتسرع إلى إعلان ما قد يبدو لبعضهم انتصارا.

لا أعتقد أن الفرصة سنحت لك لقراءة بعض الحوارات القديمة التي شاركتُ بها أنا شخصيا في النادي، حيث بينت الفرق بين القولين. وقد أعلنت عدة مرات أن الإصحاحات الـ 11 الأولى من سفر التكوين على سبيل المثال لا علاقة لها بالتاريخ بل بالإيمان.

قولي أعلاه يعني أن الأسفار صحيحة ولا تحوي شيئا غير صحيح لأنها وحي إلهي وفيها من التعاليم السامية أضعاف أضعاف ما يعتقده أتباع التفسير الحرفي.

لكن قولي أعلاه يعني أيضا أن الأسفار غير صحيحة واقعيا. أي أنها تروي أشياء صحيحة فعلا ولكنها لا تروي الواقع التاريخي والجغرافي وما شابه.

it is true but not actual

لهذا قالوا

it is not actually true

هل خلق الله الكون في ستة أيام؟!

الواقع والحقيقة أن الله خلق الكون
لكن الواقع أنه لم يخلقه في ستة أيام - عدد الأيام غير معروف

كيف تقيس اليوم مثلا والشمس لم تكن قد خُلِقت بعد؟!
كيف تقول وكان مساء وكان صباح يوم أول، بينما الشمس (النور الكبير) خُلِق في اليوم الثالث أو الرابع؟!

هذا مثال بسيط لكي أوضح ما يقصده المقال الأصلي بالإنجليزية والذي يعكس فعلا وتماما إيماني أنا شخصيا، قبل أن يحرفه ويشوهه ويمسخه الصحفي مترجم المقال إلى العربية.

لكن المقال مهم للغاية، وذلك لتفادي "الصدمات" الإيمانية التي يسببها لدى بعض المؤمنين بحرفية الكتاب ما تكشف عنه مثلا بعض الاكتشافات العلمية. على سبيل المثال قول جليليو في القرن الثامن عشر أن الأرض تدور حول الشمس وما نتج عنه من خلط واضح لدى الفاتيكان في ذلك الآن، والكثير غيرها من الأمور.

أكتفي بهذا القدر للآن

تحياتي القلبية

اقتباسات أوافق عليها تماما:

"يجب علينا ألا نتوقع العثور على كلام علمي دقيق وإحكام تاريخي بالغ الدقة أو تام في الكتاب المقدس".

و يرى الأساقفة أن الإطلاع على الكتاب المقدس يجب أن يكون في ضوء معرفة أنه- أي الكتاب المقدس- "كلمة الله التي تم التعبير عنها في لغة بشرية".

(قمت ببعض التعديل هنا)
وفي نفس السياق، يرفض الأساقفة في وثيقتهم اعتبار الرؤيا سفر نبوءات مستقبلية. وسفر الرؤيا هو آخر كتاب في الإنجيل المسيحي، والذي يصف كاتبه قيامة المسيح وموت الوحش. ويعلق الأساقفة: "لغة هذا السفر هي لغة رمزية يجب أن تحترم وتُقرأ بهذه الصفة. لا يجب أن يتم تفسيرها حرفيا، ولا يجب أن نتوقع اكتشاف أية تفاصيل حول نهاية العالم".

وهذا صحيح، فكم من الأفلام السينمائية قام بها مخرجو هوليوود وتعتمد أساسا على معركة "هرمجدون" التي تتخيل حربا شعواء ينتهي بعدها العالم؟!

وهذا أيضا صحيح، حيث أن النتيجة المباشرة للتفسير الحرفي لسفر الرؤيا أدى إلى قيام جماعة مشعوذين عُرفوا باسم "المسيحيين الصهاينة"، الذين ذهبوا إلى حد الإيمان بوجوب قيام دولة إسرائيل وذلك حتى يتسنى لحرب "هرمجدون" أن تقوم فعلا وبالتالي ينتهي العالم!!!!!!!

وكأني بالله ينتظر تدخل هؤلاء فيسارعوا أو يعدلوا من انتهاء الزمان وقيام الساعة.

من الضروري أن يعرف الجميع هذه الحقيقة بشأن الكتاب المقدس حتى نتجنب قيام المزيد من مثل هذه المجموعات الشاذة وتى تمكن الجميع من قراءة الكتاب المقدس كما ينبغي أن يُقرأ: "كتاب إيمان ووحي سماوي يبين علاقة الله بالإنسان وعلاقة الإنسان بأخيه الإنسان".

تحياتي القلبية

الغرب بدأ يتحرك نحو الجدية في الحكم على الكتاب المقدس واحترام القواعد العلمية لا مجرد العواطف. ربما تكون هذه هي البداية الصحيحة.

ألا تتذكرون هذا المقال ؟

Shock survey of Anglican Bishops"


More than half of England's Anglican Bishops say that Christians are not obliged to believe that Jesus Christ was God, according to a survey published today. The pole of 31 of England's 39 bishops shows that many of them think that Christ's miracles, the virgin birth and the resurrection might not have happened exactly as described in the Bible. Only 11 of the bishops insisted that Christians must regard Christ as both God and man, while 19 said it was sufficient to regard Jesus as 'God's supreme agent'


هذا المقال في صحيفة الديلي نيوز Daily News البريطانية الصادرة بتاريخ 25 / 6 / 1984


يجب أن نرفع لهم القبعة احتراما لأنهم بعترفون بأخطائهم..

وبالطبع تتذكرون جيدا رسالة يوحنا الأولى الإصحاح 5 : 7
"فإن الذين يشهدون في السماء هم ثلاثة الآب والكلمة والروح القدس وهؤلاء الثلاثة هم واحد "

هذا الاصحاح المسكين الذي لم يجد له مكانا مع النقد العادل والبحث التاريخي في النصوص الأصلية.. فتم طرده شر طرده من أدق الترجمات الحديثة.

يجب أن نرفع القبعة لكثير من المسيحين.. لأنهم أحيانا يعترفون بالحق رغما عنهم حينما يعرفونه

الزميل ابن العرب
ارجوك نحن هنا نعرف الانجليزية

Catholic Church no longer swears by truth of the Bible

هذا العنوان بالانجليزية ترجمته الحرفية تقول

"الكنيسة الكاثوليكية لم تعد تقسم بصدق الانجيل "