اقتباس:  اسحق   كتب/كتبت  
لأن عفو الله من قبيل الرحمة و الرحمة تتنافى مع العدل .
تحياتى

عندما تسرى الرحمة على الجميع تصبح عدلا

و لم تقل لى ما الذى غيرته عملية الصلب ؟

اقتباس:لأن عفو الله من قبيل الرحمة و الرحمة تتنافى مع العدل

.
الرحمة فضيلة
و العدل فضيلة
و لا تتعارض الفضيلتان بل تتكاملان

إسحق

يا زميلنا اسحق

تريث يا زميلنا ( حلوه تريث دى :D )

تقول الرحمه تتنافى مع العدل

قبل الدخول فى النقاش عليك تعريف الرحمه و تعريف العدل يا زميلى ثم نوجد التناقض إن كان موجودا

ما هو تعريف الرحمه

ما هو تعريف العدل

و السؤال موجه الى الزميل اسحق

اقتباس:  اسحق   كتب/كتبت  
لأن عفو الله من قبيل الرحمة و الرحمة تتنافى مع العدل .
تحياتى

هذا فعلا منطق غريب. لقد قلت في مكان آخر ان المسيحية ديانة معتوهة أخلاقيا (و لا أنوي الاهانة بل أعني ما اقول حرفيا).

يعني المسيحية تقول انه من غير العدل ان يطبق اللـه الرحمة، و لكنها تقول انه من العدل ان يُعاقب شخص في مكان شخص آخر!!!

اللـه عادل قوي جدا لدرجة انه يرفض الرحمة بدون عقاب لأن هذا ليس عدلا، و لكنه لا يمانع في أن يعذب شخصا في مكان شخص آخر!

بسم الله والصلاه والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم وعيسي عبده ورسوله
أما بعد:

اقتباس:لأن عفو الله من قبيل الرحمة و الرحمة تتنافى مع العدل

عزيزى إسحق هل هذا يعنى ان الله رحيم وليس عادل لإستحاله إجتماع صفتان متناقضتان فى الذات ؟؟؟

يعني المسيحية تقول انه من غير العدل ان يطبق اللـه الرحمة، و لكنها تقول انه من العدل ان يُعاقب شخص في مكان شخص آخر!!!
_________________________
إذا تطوع أحدا لأخذ العقوبة بدلا منى طواعية و دون إجبار و بمبادرة منه .
وإذا كان المتبرع هو القاضى الذى حكم على .
فأين عدم العدل فى ذلك ؟
تحياتى

اقتباس:  اسحق   كتب/كتبت  
إذا تطوع أحدا لأخذ العقوبة بدلا منى طواعية و دون إجبار و بمبادرة منه .
وإذا كان المتبرع هو القاضى الذى حكم على .
فأين عدم العدل فى ذلك ؟
تحياتى

بالعقل يا اسحق،

لو فرضنا أن احدا ارتكب خطأ بحقي و أردت العفو عنه، هل ستقول لي أن غير عادل و ظالم لأني أعفو عمن أخطأ بحقي؟؟؟؟؟

المسيح نفسه قال للناس أن يغفروا زلات غيرهم سبعين مرة سبع مرات. هو لم يقل، "عاقبوا انفسكم بدلا عن غيركم،" بل قال اغفروا لغيركم. فإذا كان المسيح يطلب من اتباعه ان يغفروا بلا مقابل، أفلا يتبع اللـه نصيحة المسيح الثمينة هذه؟

و اذا كان عدل اللـه جامدا و قاسيا بهذا الشكل، فكيف يمكنه أن يستبدل مذنب ببريء، حتى لو كان هذا البريء هو نفسه؟؟ هل هذا هو عدل اللـه اللامتناهي؟؟ هذا ليس عدلا يا عزيزي بل هو ماسوشية واضحة المعالم (أي الميل الى تعذيب الذات)، و هي للأسف من سمات المسيحية و إلهها على مر العصور.

لا يمكنك اطلاق ان تبرر منطقيا كيف أن عدل اللـه المتكامل يقبل ان يعاقب بريء مكان مذنب، حتى لو كان البريء هنا هو اللـه نفسه. مستحيل منطقيا.

و اذا كان عدل اللـه يقبل ان يستبدل مذنبا ببريء، فلماذا لا يقبل ان يعفو عمن اخطأ إليه اذا ثبتت نيتهم الحسنة، بدون أن ينتحر على الصليب كما فعل؟ يعني ما هذا اللف و الدوران، و ما هذه العقلية السخيفة. أنا أتوقع انه اذا كان اللـه موجودا، فلا بد ان يكون عقله أكبر من هذا و تفكيره اوسع من هذا الهراء.

المسيحية بائسة جدا و مصابة بمرض جلد الذات و سلبية بشكل غريب. اذا أخطأ شخص، تقولون أنه أخطأ بحق إله الكون و لن يُغفر له إلا اذا انتحر الإله بدلا عنه، لأن اجرة الخطية "موت". أما اذا فعل الانسان امرا حسنا، فحسناته بنظر المسيحية لا قيمة لها، بل هل "كخرق بالية" على رأي الكتاب المقدس و لن تشفع له و لن تكفّر عن سيئاته. المسيحية تركز على الاخطاء و تجعل منها امرا فظيعا، و تتجاهل الحسنات و ترى انها غير كافية.

بالعقل يا اسحق،

لو فرضنا أن احدا ارتكب خطأ بحقي و أردت العفو عنه، هل ستقول لي أن غير عادل و ظالم لأني أعفو عمن أخطأ بحقي؟؟؟؟؟
_______________________
حتى فى الأحكام المدنية هناك حق مدنى لا يمكنك التنازل عنه .
تحياتى

اقتباس:  اسحق   كتب/كتبت  
بالعقل يا اسحق،

لو فرضنا أن احدا ارتكب خطأ بحقي و أردت العفو عنه، هل ستقول لي أن غير عادل و ظالم لأني أعفو عمن أخطأ بحقي؟؟؟؟؟
_______________________
حتى فى الأحكام المدنية هناك حق مدنى لا يمكنك التنازل عنه .
تحياتى

الدولة العصرية تضع نفسها تحت القانون، فهل تريد القول بأن اللـه عبد لقوانينه و يُخضع نفسه لها؟ و هل من المنطق في الاحكام المدنية ان نرسل القضاة الى السجون بدلا عن الجناة، حتى لو رضي القضاة بذلك؟


ثم اجبني عن هذا: اذا كان الامر كذلك، فلماذا أوصى المسيح الناس بأن يغفروا زلات غيرهم بدون مقابل، اذا كان اللـه نفسه لا يقبل المغفرة بدون مقابل؟