اقتباس: ابن العرب كتب/كتبت
فعندما يطلب مني المسلم أن أثبت أن المسيح هو الله، أقول بكل بساطة: لا أستطيع أن أثبت لك شيئا أنا شخصيا لا أومن به!!!
فأنا أومن "وبحق" أن يسوع المسيح هو ابن الله وكلمته، لكنه ليس الله. فالله هو آب وابن وروح قدس، وبما أنهم "الله" فهم متساوون في درجة الألوهية وهذا هو القصد من قول يوحنا: وكان الكلمة الله.
عفوا يا زميل لكن هذا المعنى هو الحقيقي عند الأبانووب وهذا واضح بين في كتاباته كلها..
ولهذا جئت أطرح تساؤلي عن هذا الأمر في الأصل خاصا به، ولكني رأيتك يا زميل تحيلني إلى رابط مفيد ومفيد جدا وكنت انشغلت عنه بالخلاف مع بعض المسلمين وقتها ولقد أخذ بحق وقتا لا بأس به مني لا سيما في الأمثلة التي ضربتها وحاولت جاهدا فهمها والوصول إلى حقيقتها..
على كل...
أشكرك على هذا الرابط جدا..
ولي بعض التعليقات فهل يتسع صدرك لنا؟
اقتباس: ابن العرب كتب/كتبت
ورغم أن المسلمين يعترضون على تشبيهنا الله بالشمس، لكنه يبقى تشبيها سليما وصادقا وصحيحا. لأنه يعكس تماما واقع الله كما نؤمن به ، ولكن يجب أن نحمله طكبعا إلى مستوى الألوهية الأزلية الأبدية اللامتناهية.
فالآب هو بمثابة قرص الشمس
والابن هو بمثابة النور الذي ينير (به خلق كل شيء مما كان)
والروح القدس هو بمثابة الحرارة (الذي به يحيي كل شيء ويجدد وجه الأرض)
ونحن نتحدث عن شمس واحدة لا ثلاثة، ونتحدث عن كيان واحد لا ثلاثة
لكننا نتحدث عن مميزات ثلاثة تتميز كل واحدة منها عن الأخرى بوضوح جلي.
الاعتراض يا زميل متوجه ومتوجه جدا لهذا المثال..
وأرى مثالك هذا لا يصح بحال وبغض النظر عن معتقدك..
وذلك لأمر وجيه ووجيه فيما أراه جدا ألا وهو:
أن الشمس جماد لا إرادة لها (طبعا هذا في التعريف العلمي وفيما نعرف وبناء عليه كان المثال)
والذات الإلهية كاملة الإرادة ولا تحتاج لأمر من أحد..
قد تضرب مثالا في شعاع الشمس على النور الإلهي الذي وهبه للكون..
قد تضرب مثالا للقمر عن الجمال الإلهي في هذا الكون..
يعني..
لك أن تضرب أمثلة مجازية لا أكثر ولا أقل..
أما أن تجعلها صورة حقيقة للإله فلا أظنها تصح بحال..
لا سيما في مسألة الإرادة..
ثم حتى لو سلمنا بهذا المثال وفرضنا أن الذات الإلهية شمس من هذه الشموس..
والشمس في حقيقتها كرة ملتهبة يصدر عنها شعاع مضيء وحرارة نافعة للجميع..
إذا الجوهر الأساس في هذا المدار هو الشمس الملتهبة التي يصدر عنها الضوء والحرارة..
ولولاها ما كان نور ولا دفء ..
إذا الكيان الأصل أعلى شأنا من بقية الأجزاء أو الأقانيم..
ثم إن هذا الشعاع ما هو إلا أثر للكرة الملتهبة تلك وليس جزء منفصلا عنها..
ولكن الكلمة كانت مع الآب بوصفكم ثم غادرت لتكفر عن البشرية خطيئتها..
وهذا بالتالي يُفسد المثال بل يجعل الآب بلا صلاحية لا سيما حال مغادرة الكلمة له..
يعني صار على هذا المثال أبكم لا يتكلم إلا بما يتكلم به الجسد البشري..
وصار مدار الكون على كلمته التي تجسدت..
وبالتالي فإن الكون كله كان متروكا بلا سُلطة أثناء هذا التجسد..
إلا ما كان في بقعة الكلمة المتجسدة (الابن)
ثم ماذا فعل الجسد؟؟
(هذا طبعا ما يفهمه أي عاقل من قولك عن الذات الإلهية وحاشا لله أن يُحيط بصفته بنو البشر)
ماذا فعل لما غادرته الروح لتخاطب سيدة النساء مريم عليها السلام؟؟
هل وقف جامدا هكذا بلا حراك حتى عادت روحه إليه؟؟!!
اقتباس: god help us كتب/كتبت
اقتباس:الله لايكون الله الا بثالوثه ، الآب والابن والروح القدس ...
الله له وجود وكيان --- الاب
وناطق بكلمته ---- الابن
وحي بروحه ----الروح القدس
الله الواحد هو ناطق بكلمته وحي بروحه
ولا يمكن أن نتخيل الله صامت بدون كلمته وليس فيه حياة بدون روحه
وهنا يقول الزميل جود: " ولا يمكن أن نتخيل الله صامت بدون كلمته وليس فيه حياة بدون روحه"
وهنا أتساءل كيف لا تتصور هذا يا زميل والكلمة قد غادرت الكيان؟!!!
وكيف لا تتصور هذا وقد غادرت الروح قبل ذلك المكان؟!!!
ثم لا أدري ألا يبصر هذا الإله؟؟!!!
ألا يرى؟!!
ألا يسمع؟؟!!
يعني..
كيان
روح
ماشي..
وكلمة
طيب...
لكن.....
أين هو السمع وأين هو البصر؟؟!!!
يعني على أقل تقدير...
اقتباس: Logikal كتب/كتبت
اقتباس: ابن العرب كتب/كتبت
فالله هو آب وابن وروح قدس، وبما أنهم "الله" فهم متساوون في درجة الألوهية
و هذا ما يُعرف فلسفيا بتعدد الآلهة، او ما يسميه المسلمون "شِرك".
أتفق معك في أن هذه هي العقيدة الصحيحة حسب الكنائس الكبرى، و هو ما بنيت عليه كلامي في موقع آخر ان المسيحية ليست عقيدة توحيد و انما عقيدة تعدد الآلهة.
طبعا الكنيسة و مراجعها تحاول تزيين الموضوع بالقول أن الاشخاص الثلاث التي تعبدهم (الاب، الابن، الروح) هم متساوون في الالوهية او اقانيم في إله واحد، الخ.
لكن هذا لا يغير من حقيقة انها في النهاية تعبد ثلاثة أشخاص تعتبرهم آلهة "متساوون في درجة الالوهية" على حد تعبيرها.
هذا من ناحية المسيحية. أما من ناحية الانجيل، فأنا أشك في أن عقيدة الثالوث هذه من الانجيل بل هي عقيدة دخيلة في زمن لاحق.
هذا كلام بحق منطقي جدا فيما أرى ولا غبار عليه..
باختصار المسيحية فيما أرى عقيدة شرك لا عقيدة توحيد مهما قلتم ومهما فسرتم..
فالعبادة ليست لإله واحد بل لثلاثة يحاول بعض الزملاء جعلها بالفلسفة والمجادلة إلها واحدا..
على كل..
هذا رأيي وأنتظر من الزملاء المزيد من الشرح والإيضاح لعلي أكون فهمت معتقدكم خطأ..
وأترككم مع الزميل المنطقي الذي أحترم رأيه جدا في المسيحية فهو أعلم بها مني:
اقتباس: Logikal كتب/كتبت
[quote] ابن العرب كتب/كتبت
أبدا، لن تجد مسيحيا واحدا ولا كنيسة قويمة المعتقد واحدة، تقول بثلاثة آلهة، بل تقول بثلاثة أقانيم وأقنوم
كيف تقول ان الاقنوم لا يساوي اللـه؟؟
"و كان الكلمة اللـه". ها قد شهد كتابك عليك!
يعني يا عزيزي ابن العرب، لنحسبها بدقة و لننظر للأمور بوضوح:
أ- هناك ثلاث أقانيم.
ب- كل أقنوم منها مساو للـه في الجوهر.
ج- المسيحي يعبد اللـه.
إذن المسيحي يعبد ثلاثة آلهة.
الكنيسة المسيحية أنتجت كتبا و فلسفات تلف و تدور و تلوي المنطق بحركات لغوية بهلوانية لتقنعنا أن الثلاثة أقانيم هي إله واحد، و في نفس الوقت كل أقنوم هو مساو تماما للـه. طبعا أنت كمسيحي يمكنك أن تقبل بهذا الكلام كحتمية ايمانية حيث أنك تضع الكنيسة فوق العقل و المنطق، و يحق لك ذلك.
أما أنا فأضع العقل و المنطق فوق الجميع، و فوق الكنيسة أيضا فالكنيسة لم تعد تشكل لدي أي سلطة.
و المنطق يقول أنه اذا كان ابن العرب يعبد ثلاثة أقانيم، و كل أقنوم هو "مساو للـه في الجوهر" (حسب ما جاء في قانون الايمان)، فهذا يعني حتميا أن ابن العرب يعبد ثلاثة آلهة، مما يدل على أن ابن العرب ليس موحّد و انما مُشرِك.
طيب لنترك مسألة طبيعة الألوهة و الاقانيم جانبا. من أهم الصفات المميزة للـه في الديانات الابراهيمية يا ابن العرب هو كون اللـه شخص، و ليس مجرد طاقة كما يقول البوذيون مثلا. طيب أنت تؤمن ان المسيح (و هو شخص) غير الاب (و هو شخص)! فها أنت تعبد ثلاثة أشخاص! اذا لم يكن هذا هو الشرك بعينه و بأذنه، فما هو الشرك طيب؟؟؟؟