اقتباس:الارادة أمر يطلقه الدماغ ...... ما هذا الهذيان الغير علمي بالمرة
ما هو المؤثر المادي على المخ ليطلق الارادة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
هذه نقطة ...
بل أنت من يطلق هذيان غير علمي بالمرة!!!!
فهات قدم لنا المعلومات العلمية الصحيحة الغائبة عني.
وتذكر زميلي حسن بن الهيثم أنا أطالب بمعلومات
علمية.
ماذا يقول العلم يا عزيزي؟؟؟
ما هو حسب رأيك المؤثر المادي على المخ ليطلق الارادة؟؟؟
وطبعا مع بعض الشواهد المحترمة لو سمحت فهذه أول مرة أسمع فيها أن العلم يتحدث عن روح في الجسد.
من يدري ربما اكتشفنا إلى جانب الجهاز التنفسي والهضمي والعصبي الجهاز الروحي وبالتالي يخصص له فرع جديد في الجامعات وتعد له أقسام في المستشفيات "قسم الروح". - "أين ذهب الدكتور؟" - "الدكتور يجري عملية جراحية عاجلة على روح مريض أصيب في حادث".
اقتباس:كلامك الموسوم باللون الأحمر يدينك للمرة الثانية ... ما هو الذي يؤثر على منطقة معينة في الدماغ لتقوم بالعمل ؟؟؟
هذه نقطة أخرى ....
ما رأيك أن تتوقف على حكاية يدينك هذه خصوصا وأنك كثيرا ما تطلقها في غير محلها ولندع للقراء مسألة الادانة هذه...
وتابع معي لتعرف المشكلة العويصة التي طرحتها بخصوص من "الذي يؤثر على منطقة معينة في الدماغ لتقوم بالعمل"
اقتباس:الامور المحزنة والمفرحة والمضحكة ليست أشياء مادية
فكيف يؤثر شيء غير مادي وهي هذه الامور على شيء مادي وهو المخ ؟؟؟؟؟؟؟
هذه نقطة ثالثة .....
لا يا عزيزي
الاحداث اليومية تؤثر بالرغم عني وعنك. عندما يموت عزيز عليك فأنت تعرف أنك ستفقده للأبد ولن تراه مرة أخرى وربما لو كنت تحمل بعض الأفكار الغيبية التي تزيد من هول الموقف فستدخل في حالة من الحزن والكآبة لا ريب. إذن عقل الانسان نفسه هو الذي يعي العالم من حوله (يفهمه، يحلله، يدركه) بأحداثه ومواقفه فتتغير أحوال الانسان وطبيعته ومشاعره بناء على تلك الأحداث وليست الروح هي التي تؤثر في ذلك إن كان قصدك أن الروح هي "السبب الطبيعي" لاستثارة الدماغ.
إذا ما سمعت نكتة مضحكة فسيفهم عقلك المعنى وسيلاحظ الموقف الطريف فيطلق الأوامر لبعض مناطق الجسد من أجل التعبير عن السرور والفرح. فأخبرني أين موقع الروح بالضبط هنا؟ في الحالة الأولى المؤثر هو موت شخص عزيز وفي الحالة الثانية هي القصة الطريفة... فأين الروح بربك؟
دعني أعود
للحيوانات
باختصار: الحيوانات لا تعي العالم ولا تفهم أي حدث (موت، ولادة، مرض...) ولا موقف (طقس جميل، أطفال يلعبون ببراءة في الساحة،...) لذلك هي لا تعرف أي مشاعر للحزن أو للفرح، الخ. لو كانت الأرواح هي التي تدفع للفرح والحزن فلماذا لا نرى الحيوانات تفرح وتحزن إذا كانت لها أرواح؟
اقتباس:حتى لو تمكن العلماء من جعل الأعمى يرى كالعين السليمة رغم أن الأبحاث في صورة بدائية حتى الآن فهذا لم يغير من القضية شيء فهم يقومون باعطاء الشفرة للمخ بدلا من العين
المشكة في ..... من الذي يرى ومن الذي يسمع ؟
هل هو المخ ؟؟
لا ...
يا عزيزي لا نقول من يرى ومن يسمع... الرؤية والسمع عمليات على مراحل processus تنطلق من المؤثرات في العالم الخارجي (الصورة أو الذبذبات الصوتية أو الرائحة أو الألم) فتستقبلها العينان أو الاذنان أو الأنف أو الجلد وفي كل من تلك الأعضاء المرتبطة بشبكة من الأعصاب يتم تحويل تلك المعلومات المستقبلة إلى إشارات عصبية كهربائية ويتم إرسالها للمناطق المخصصة لكل حاسة في الدماغ. فأرجوك أجب على سؤالي الذي طالما سألته لك "ما دخل الروح في هذه العملية بالضبط؟" "أين مكانها بالضبط؟" فأنت تقوم بطرح أسئلة بدون أن أفهم بالضبط أين تقحم مكان الروح لأرد عليك. هل الروح هي المسؤولة عن استقبال المعلومات من العالم الخارجي؟ هل هي التي تحول المعلومات إلى نبضات عصبية؟ هل هي التي تقوم بتحليل تلك النبضات إلى معلومات في الدماغ؟ أين هي بالضبط؟
اقتباس:تخيل معي أنك وضعت صورة في ماكينة التصوير وخرجت لك صورة مطابقة ..... هل الصورة ترى نفسها ؟؟؟؟؟
أو هل الورقة ترى الصورة ؟؟؟؟
هناك ادراك لا يوجد الا في الكائن الحي
فمن الذي يرى ومن الذي يسمع ؟
ستعرف الآن ...
تخيل أنى أمامك ......
وسألتك هل تراني؟
ستجيب .... أنا اراك .
بدون شك أن الذي رأى هو الذي قال : أنا أراك
فمن الذي قال؟
الذي حرك عضلات الصندوق الصوتي للحنجرة ...
ومن الذي حرك العضلات ؟
اشارة عصبية من المخ الى العضلات
وما هو المؤثر الذي أثر على الخلايا العصبية بالمخ ؟؟
ماهو ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
هذا المؤثر هو الذي رأى .......
هل فهمت الآن ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
المؤثر هو سؤالك يا زميلي العزيز (العالم الخارجي دائما):
1) وصلت لدماغي معلومات صوتية
2) يحلل الدماغ تلك المعلومات
3) يفهم الدماغ أن الأمر عبارة عن سؤال
4) يفكر الدماغ في جواب على ذلك السؤال
5) يطلق الدماغ الأمر بالرد على ذلك السؤال
فضع لي يا زميلي مكان الروح من 1 إلى 5
اقتباس:نعم يا سيدي لها ارواح ..ما المشكلة في ذلك
أي كائن له ارادة ووعي ... له روح
يا رب السماوات!!!!!!!!!
الحيوانات لها إرادة ووعي!!!!!!!!!
حلوة هذه زميلي حسن بن الهيثم أكيد أنت لا تقصد ما قلت وتريد فقط أن تمزح...
قل لي أنك تمزح أرجوك...
ما معنى الارادة يا عزيزي؟؟؟ وكيف تجدها عند الحيوانات فقد كنت أعتقد أنها كائنات لا إرادة لها فهي تحيا في العالم بفضل غرائزها لا إرادتها الخاصة.
وما هو الوعي يا ترى حسب رأيك؟؟؟ وأين تجده عند الحيوانات. فسيكون اكتشاف كبير حقا أن نجد حيوانات تحمل وعيا ما.
وبما أن لها إرادة ووعي فأعتقد أنها ستحاسب هي الأخرى.
من يدري ربما وجدنا البعوض والذباب في سقر ووجدنا الفراشات والحمام في الجنة.
طلبت من الزميل حسن بن الهيثم شاهدا علميا محترما من مجلة علمية أو موقع
علمي محترم يبيع سيديهات وأشرطة مسجل عليها أصوات تريح الأعصاب. لكن لا بأس دعونا نرى الفقرة التي اقتبسها الزميل:
Controversies concerning the brain, mind, and consciousness have existed since the early Greek philosophers argued about the nature of the mind-body relationship, and none of these disputes has been resolved. Modern neurologists have located the mind in the brain and have said that consciousness is the result of electrochemical neurological activity. There are, however, growing observations to the contrary. There is no neurophysiological research which conclusively shows that the higher levels of mind (intuition, insight, creativity, imagination, understanding, thought, reasoning, intent, decision, knowing, will, spirit, or soul) are located in brain tissue (Hunt, 1995). A resolution to the controversies surrounding the higher mind and consciousness and the mind-body problem in general may need to involve an epistemological shift to include extra-rational ways of knowing (de Quincey, 1994) and cannot be comprehended by neurochemical brain studies alone
وجد الخلاف حول الدماغ والعقل والوعي منذ جدال الفلاسفة الاغريق القدامى حول طبيعة العلاقة بين العقل والجسد، ولم تحسم أي من هذه الخلافات. قام علماء الأعصاب (neurologists) المعاصرون بتحديد العقل في الدماغ وقالوا أن الوعي هو نتيجة للنشاط العصبي الالكتروكيميائي (electrochemical neurological). توجد، رغم ذلك، ملاحظات مخالفة. فلا يوجد أي بحث عصبي-فيزيولوجي (neurophysiological) يثبت قطعيا أن المستويات العليا من العقل (الحدس، التبصر، الخيال، الفهم، الفكر، التفكير، القصدية، القرار، المعرفة، الارادة، النفس أو الروح) موجودة في الانسجة الدماغية (Hunt, 1995). قد يحتاج حل هذه الخلافات بخصوص العقل الأعلى والوعي ومشكلة العقل-جسد عموما تحولا ابستيمولوجيا (معرفيا) لكي يشمل طرف معرفة عقلاني-إضافي (extra-rational) ولا يمكن أن تفهم عبر الدراسة النيروكيميائي neurochemical للعقل لوحدها.
والآن، بعد أن قمت بتعريب الفقرة ليشهد لنا كل القراء والزملاء، أريد أن أسألك الزميل حسن بن الهيثم أين يجد الدليل في هذه الفقرة على أن الروح هي المسؤولة عن الرؤية والسمع والاحساس وغيره مما كان مصرا على تأكيد؟ أرجو الوضوح والتركيز يا زميلي.
كما أريد أن أسأله هل بحث جيدا في مواقع علمية محترمة وفي الموسوعات ودائرات المعارف وما أكثرها على الانترنت فلم يجد أم أنه وجد الكثير لكنه اختار هذه الفقرة بالذات؟ في الحقيقة أنا أشك أنه وجد أي شيء عن هذه النظرية الروحانية الجديدة لأن المواقع والمجلات العلمية المحترمة تعي جيدا الفاصل بين ما هو علمي وما هو ميتافيزيقي.