{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
Mirage Guardian
عضو متقدم
المشاركات: 577
الانضمام: May 2004
|
هل هذا يعني أن أبا بكر لم يكن راضيا على تزويج ابنته عائشة من محمد؟
من أقوى ما قرأت حول هذه الأطروحة، كان لساكن القبور: "أوريجانوس" في سياق حديثٍ عابر..
اقتباس: أوريجانوس كتب/كتبت
حسناً، لدينا من الروايات ما يقول بعكس ذلك، فهي طفلة، وطلب محمد للزواج منها كان أمراً غير شائعاً بالأساس، مما سبب تعجباً ودهشة لأبي بكر ( أباها )، والزواج بالفعل تم لمصلحة محمد ( المتزوج والمشرّع والرسول سوياً ) دون أخذ أي رأي للطرف الآخر، بل غُرَّ بعائشة التي لا تدرك شيئاً. ولم يملك والدها إلا الصمت وإطاعة الرسول تاركاً إبنته الطفلة، ضحية.
ولأننا لا نلبّس على القارئ، بل نلتزم في كل لفظة، بالدليل والبرهان، ( وهي الفارق بين الموضوعية وإلقاء الكلام على عواهنه )، نسوق للقارئ، قراءة جديدة في أوراق السيدة عائشة.
لم يخطب محمد عائشة طمعا في كسب قبيلتها، فقد كان أبو بكر من المسلمين الأولين، وأول من صدّق نبوة محمد، والصديق الأول له. ولم يخطبها لإرضاء أبيها كما فعل مع السيدة حفصة المتواضعة الجمال بنت عمر ابن الخطاب. ولا نجد من أسباب لطلب هذه الزيجة من طفلة سوى: "نكاح الطفلة لذاتها" مما قد يلقي الضوء على سلوكيات محمد الجنسية، بشبهة الشذوذ والممارسات مع الأطفال.
لقد رفض أبو بكر تلك الخطبة ضمناً عندما قال له مستغرباً يريد منع ذلك:
وهل تصلح له؟! إنما هي ابنة اخيه؟
يقول البعض: أن أبا بكرٍ قد تعجب من طلب محمد لعائشة، لتوهمه أنها لا تحل له لكونها ابنة أخيه، فردّ عليه محمد أن المراد بلا شك هو الأخوة في الإسلام والإيمان. وهذا إحتقار لذكاء القارئ نرفضة، ونرفض كل أسلوب تسطيحي مجّوف من المعني.
هل كان أبو بكر يظن: أنه لا يجوز لمحمد أن يتزوج إبنة رجل مسلم لأن المؤمنين إخوة؟
وإن صحّ ذلك فهو يعني: أن لا يجوز زواج أي مسلم من أي مسلمة، لنفس السبب !!
خدعونا وظنّوا أننا لم نحظي بنعمة العقل، فإن هي إلا وسيلة إستنكار يائسة من أبي بكر لهذا الذي يطلب طفلته ذات الأعوم الستة!
فماذا كان جواب محمد؟ :
أنت أخي في الإسلام، وأنا أخوك، وابنتك تصلح لي.
إذن فمحمد مصّر على هذا الطلب، وأمام إصرار محمد أدرك أبو بكر - وهو العارف باللعبة - انه لو لم يوافق فسينزل قرآن وسيتزوج عائشة غصبا عنه. فالنتيجة واحدة سواء شاء أم أبى، لذلك إختار أسلم الطرق مع الحفاظ على مكاسبه، وهذا ما تحقق له لاحقا حين نال الملك بالخلافة الأولى، وأصبحت الطفلة عائشة، أضحية للآلهة، وهي لا تدرك بالأصل معنى الزواج.
تحدثنا عن ذلك السيدة عائشة نفسها فتقول:
من المؤسف أني لا أراه يشهر قلمه في هذه الفترة.. كان جبّاراً..
عموماً يمكن متابعة المداخلة كاملة على الرابط التالي:
http://forum.nadyelfikr.net/viewthread.php...42976#pid242976
إحترامي..
|
|
01-15-2006, 12:19 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}