بهاء
ردك يستحق القراءة والتدبر
لأن يحتوي علة منطق واقناع ويدلل على شخصية متعمقة :97:

بالتاكيد يا عزيزي بهاء لن تجد شيء فكاهي فيه وانا قلت من البداية اي مسلم لن يجد فيه فكاهة بل خوف ورعب

مع احترامي لكل الآاراء ووجهات النظر..
لكن سياسة التخويف والترهيب مفعولها آني فقط..
ومن يلتزم بدينه عن خوف ورهبة..ليس كمثل من يلتزم عن اعتقاد صادق واقتناع..

قال الإمام علي (ع): ( إن قوماً عبدوا الله رغبة فتلك عبادة التجار، وإن قوماً عبدوا الله رهبة فتلك عبادة العبيد، وإن قوماً عبدوا الله شكراً فتلك عبادة الأحرار )..

ومن جانب آخر..أرى أنه لا ينبغي التركيز على فكرة الموت والفناء..لأنها تثبط الهمة..فالشباب الطموح يجب أن يكون الموت آخر ما يفكر فيه..( اعمل لدنياك كأنك تعيش أبداً..)..


هذا جزء من مقال لـ سيد ضياء الموسوي..يدور حول الفكرة نفسها.. :

اقتباس:قليل منا من يحبب الدنيا الجميلة المباحة والبعيدة عن الحرمة للشباب، ونسينا أن القرآن كله آيات عن الجنان وجمالها. الاسلام يركز على الأناقة، ويقول الرسول (ص): «أصلحوا لباسكم حتى تكونوا كأنكم شامة في الناس».  
التوازن القرآني هو المطلوب، فلنصلح دنيانا لنصل إلى آخرة جميلة. الخطابات المتشددة والعصابية تصنع شباباً معقداً يكره الترفيه والجمال والسعادة، ويبحث فقط عن الموت والنسف، ويصل إلى حياة اللامعنى كما يعبر علماء النفس. هذه إشكالية العنف اليوم في العراق وما جرى في اندونيسيا والدار البيضاء والجزائر... إلخ.

تحياتي..

ميـار

اقتباس:  The Godfather   كتب/كتبت  
بالتاكيد يا عزيزي بهاء لن تجد شيء فكاهي فيه وانا قلت من البداية اي مسلم لن يجد فيه فكاهة بل خوف ورعب  

وفى بؤرة فكرك , كيف يستطيع الانسان أن كابح لشهواته ؟

لا تقل لى ان النمو الفكر او النضج الفكرى كفيل بهذا .

فعلى سبيل المثال " أوجست كومت " الذى يعتبره البعض أحد علماء الاجتماع , كان يعيش مع بغى قدمت خدماتها له لمدة سنة . ثم تزوجها فى اخر الامر .

وكثير من المصائب الاخلاقية اللى وقع فيها المفكرين - النخبة الثقافية فى اى مجتمع - فما بالك بالقطيع الجاهل ؟

اقتباس:  مـيـار   كتب/كتبت  
 
مع احترامي لكل الآاراء ووجهات النظر..
لكن سياسة التخويف والترهيب مفعولها آني فقط..
ومن يلتزم بدينه عن خوف ورهبة..ليس كمثل من يلتزم عن اعتقاد صادق واقتناع..

اقتباس:قليل منا من يحبب الدنيا الجميلة المباحة والبعيدة عن الحرمة للشباب، ونسينا أن القرآن كله آيات عن الجنان وجمالها. الاسلام يركز على الأناقة، ويقول الرسول (ص): «أصلحوا لباسكم حتى تكونوا كأنكم شامة في الناس».  
التوازن القرآني هو المطلوب، فلنصلح دنيانا لنصل إلى آخرة جميلة. الخطابات المتشددة والعصابية تصنع شباباً معقداً يكره الترفيه والجمال والسعادة، ويبحث فقط عن الموت والنسف، ويصل إلى حياة اللامعنى كما يعبر علماء النفس. هذه إشكالية العنف اليوم في العراق وما جرى في اندونيسيا والدار البيضاء والجزائر... إلخ.

نحن لسنا مع التخويف , الذى يحول المسلم أو الانسان العادى
الى شخص يخاف من خياله . أو يصاب بأرتكيريا - أتمنى ان اكون كتبتها صح - أو فوبيا .

وانما هو بمثابة فرامال لكل شخص , ركب طموحه وطار به .
ولهذا انا تعمدت ان ابرز الامثلة مثل الحاكم او الانسان مع أسرته او او .

" ما زاد عن حده أنقلب الى ضده " . وكل شئ ينبغى أن يستخدم
بمقدار معين , والا جاب عكس نتائجه .

فأنتى لا تستعملى الفرامل عند قيادة السيارة الا عند
الحاجة ...بالرغم من أنها أمامك ومعك طوال قيادتك السيارة .

فضلا عن أن هذه النوعية من شانها التاثير على القاعدة العريضة
من الشعب , لما من فكرة " يوم الحساب " من تاثير شديد على الناس ! واعتبرها واحدة من أهم مقومات السلوك البشرى الذى يتميز " بالأنشطاح " .

واللى اعجبنى اكثر فى الفيلم , أنه ابرز ان هناك امل وانه يجب على الفرد العمل والعمل .

انتى تعرفى أنا ارى ان لدين عددة ادوار اهمها :

" أن يبعد الانسان عن الاخطاء , التى من شانها عرقتله فى سبيل
تعمير الارض - اللى تعتبر مهمته فى المقام الاول , ونظرآ لان الانسان ضعيف أمام الشهوات ولانه كائن غبى يفضل ما يرى على ما فى طى الغيب فانه لابد من كابح يكون قوى " يذكره برسالته " .


هذا فى راى اهم دور لدين , والذى يهيئ مادة خام صالحة لاستخدام
والانتاج .

* وصدقنى , الانسانية تخاف لا تستحى * .

وانا نفسى كنت فى الضياع فى صغرى , وعندما تدينت وبقيت سلفى
وجدت انه امر لافاءدة منه عندما تفكر فى اصلاح نفسك وتنسى المجمتع . او تفضل تنصح الناس باسلوب غبى لماذا لا تصلوا ؟

وفكرت ان افعل شئ لنا نحن " الانسان " .

ماذا لو لم أتدين , او لم يمر على يوم وانا لم افكر أن هناك قبر ستعود اليه ستحاسب على كل ما فعلته ؟

- لا اعتقد أنى كنت هتحرك من مكانى .

يجب أن يعى الناس روح الرسالات , ولن ياتى هذا بانكارها !َ وانما بتطوير الفكر , حتى يتناسب مع زماننا ومكاننا الحاضر .


وخذ وردة عشان متزعلش god father :uvu::wr:

اقتباس:فعلى سبيل المثال " أوجست كومت " الذى يعتبره البعض أحد علماء الاجتماع , كان يعيش مع بغى قدمت خدماتها له لمدة سنة . ثم تزوجها فى اخر الامر .

وكثير من المصائب الاخلاقية اللى وقع فيها المفكرين - النخبة الثقافية فى اى مجتمع - فما بالك بالقطيع الجاهل ؟

ازعل ؟؟ :?:

بالنسبة للبغي الم يعش الرسول مع مارية القبطية وهي هدية له ؟؟ يعني بالعربي جارية

ماذا تختلف الجواري التي اخذوهن الصحابة عن البغي ؟؟

الم تاتي الاحاديث الصحيح حيث يقول الصحابة اصبنا سبيا فكنا نعزل ؟؟

كان الصحابة الذين نزل عليهم الاسلام يعشقون البغي يا عزيزي ونساء البغي الجاريات

والرسول ايضا

لذلك ان تقول ان دينك بالخوف او بتعاليمه ينفع بشيء للخلاق فهو لا ينفع بل يزيدها سوءا ويدعم الاخلاق السيئة من الله نفسه

مثلا كيف يقول رسولك يجوز الكذب على الزوجة وهذا مخالف لاي انسان لاه اخلاق ان يتعلم الكذب فيصبح كذابا


الدين يعلمك الاخلاق السيئة ويدعمها بانها من الله وان الله راضي عنك وانت ترتكب هذه الافعال الشنيعة مثل الاغتصاب او السبي والكذب على الزوجة والخيانة الزوجية مع التعدد والجواري


لذلك ثقافة الدين لا اخلاقية اساسا

والله يمكن لاى شخص العودة لحكايات الجاريات فى الاسلام , ويقارنها " أتشابه البغى ,أم لا ؟ .

ولكن اعيد عليك سؤالى بمزيد من التفاصيل , كيف تجد كابح لشهوات الأنسانية
بدون دين ؟ :bisou:

وقد دللت عليها بمثال , بشخص بيعتبر مؤسس علم الاجتماع ! واذا بك تفأجئنى بمثال اخر لأشخاص مؤسيين واحد من أكبر الأديان فى العالم .


الا نتحتاج لمرجع من شخص عالم يضع لنا منهج صحيح , مادام نحن البشر نتختلف حول تعريف الأخلاقيات ؟

وكما قلت سابقآ " تعددت راى بنى أدم فى الملاذت , فكل شخص عجبه حاجة سيسعى الى تبريرها ".

نحن نتكلم هنا على الصفوة ...وهم قلة فى اى مجمتع واى حضارة !
وهم المنوط بهم بالقيادة ويخطئون بهذه الطريقة ويوجدون المبررات الفكرية لهذه الاخطاء ؟

فما بالك بالقطيع الذى لا يفقه شئ .

وفى اى مجتمع , واى حضارة " اجهلها هما أكثرها , وقلتها تحاول أن تقنعها بقيادتها " .

فعن اى الامور تتحدث .

اذا كان قادتها بهذا المثال , فما بالك بعموم الشعب الذى ينظر الى المثقفين على انهم أنصاف اله .

تخيل انى صحيت الصبح , وفتحت الاذاعة ووجدت اعلان :

* ايه الناس , جاءنا البيان التالى ..لقد مات الله .

- فى فكرك , ماذا سافعل انا بعد ما اخر شئ كان سيردعنى قد مات .

واالله ولا قوانين الدنيا هتقف أمامى , وتمنعنى من اللى انا عايزه .

* اقرب مثال على كلامى , فيلم " لكلينت أيست ود " أسمه " the city with no name " .

- بيحكى الفيلم موقفآ مشابه لموقفنا .. رجال بينقبون عن$ الذهب $
بيعثروا على منجم كبير لذهب , بيقرروا ان يبنوا مدينة بجواره حتى ينتهى التنقيب .

ولان هؤلاء بيعتبروا من قاعدة الشعب العريضة , فقد كان تصرفهم كلاتى :
- سبى كام سيدة من القرى المجاورة , حتى يتمكنوا من بناء " بيت للدعارة " .
- اقامة معمل خمرة .
- دار للقمار .
- بطل الفيلم ورجل اخر لا اعرفه ...تزوجوا من سيدة واحدة " منطقيآ وعمليآ واخلاقيا لا يجوز " .
- عندما انتهى الذهب , سرقوا بعضهم البعض .
- عندما حاول ان يحذرهم أحد الوعاظ , ضحكوا عليه .

هذا هو ما تجنيه , عندما تنزع فكرة الدين من هؤلاء ..

* كل أنسان بدخله وحش كاسر ..منا من عرفه وروضه وجعله صديقه , ومننا من سيطر عليهم هذا الوحش , حتى اذا اتت له فرصة اكتس الابيض واليابس .


جماهير الشعب تسير وراء غرائزها , واذا اردت ان تعرف تصرفتها على أساس الغريزة فكل ما عليك فعله ان ترى الحيوانات عندما تتصارع على البقاء .

انظر مثالا لشهرة براتدند رسل , ومصارع او قنان فاشل او نجم غناء ....مقارنة صعبة اعتقد .

شوف مثالا كام واحد من الشعب بيلخبط بين ارسطو وسقراط ويعرف زمانهم ؟ وكام واحد ممكن يلخبط بين مثلا محمد فواد وعمرو دياب ؟
او مصارعين متخلفين ؟

هذا هو ما تجنيه , اذا نزعت فكرة الدين من عقول القطيع ؟

طول ما يسير القطيع , وهو يعلم ان هناك ارض سيصلون اليها ! وان هناك مرجع لطريق ! وحساب فى اخره ....فيلتزمون بالسير !

أما اذا اختلفت الاحوال , وعرفوا ان اخرالطريق كاوله , ستمتد اليد على كل ما يطوله الحيوان فى الطريق , ويكونون كالسيل الكاسح لا يوجد أحد يوقفه .

- حقيقى , انا سعدت بالتحدث معاك . وانا والله العظيم لم اقصد بكلمة تزعل دى شئ وانا اردت ان اداعبك " فلا نزع اللين من شئ الا شانه , وما دخل فى شئ الا زانه " . وادى راسك ابوسها :bisou:

وارجو فى النهاية أن لا نكون ممن يجادلون من اجل انفسهم , وانما اتمنى ان اكون انا وانت نجادل من اجل الحقيقة التى تنفع البشرية اولا واخيرآ .

تحياتى اليك:hony: :uvu:

اقتباس:نحن نتكلم هنا على الصفوة ...وهم قلة فى اى مجمتع واى حضارة !
وهم المنوط بهم بالقيادة ويخطئون بهذه الطريقة ويوجدون المبررات الفكرية لهذه الاخطاء

الشهوات لا داعي لكبحها فهي ليست شر او جرم الا ان كانت مضرة للغير ومخالفة للقانون وهو ايضا لحماية الغير من الاذى ساعتها ستكبح تلك الشهوات بدون دين لانك فقط تعلم انك تؤذي غيرك وانك ستعاقب

وعلى فكرة هل مجتمعاتنا الاسلامية خالية من الاجرام والسرقات والزنا وكل هذا ؟؟ هل نفع الدين في السعودية مثلا واللواط يرتفع بلا سيطرة ؟

وانا ايضا سعدت بحوارك لكن لا اعلم لماذا تحب ان يقودك بشري مثلك ؟؟

بالنسبة للصفوة تقصد بهم ارسطو ومحمد وغيرهم وهؤلاء ليسوا صفوة عندي بل هم بشر لا يساوون شيء والبشرية ككل هي الصفوة ولا يوجد كما تقول الصفوة تقود

الشعب ينتخب ممثليه وهم الذين يقودون

لا يوجد شخص واحد او شخوص تصح لهم قيادة الشعوب ان لم يثبتوا انهم لمصلحتها يعملون

على كل حال انت تنظر للمتخلفين من الشعوب كقطيع نوعا ما وانا اقول لك في مجتمعي الكل صفوة ومثقفين وقلة من هم قطيع

لذلك ليست كل الشعوب مكونة من صفوة وقطيع

ويجب ان تكون اخلاقك من قناعة لانك تبني مجتمع افضل ولخير الانسانية وليس طمعا ولا خوفا

لانهما يزولان بسرعة وساعتها سترتكب المعاصي

(f)

الحقيقة أنا عجبنى فيك ان ردودك عارفة دائمآ اين تذهب , أنا ضفتك عندى فى ماسنجر الهوت لو تسمحلى طبعآ ..


أنا كتبت ردى وحذفته ,لانى خايف اطول اكثر من اللازم ...بالرغم أن هذه اول مرة فى حياتى تاتينى رغبة لأستمرار فى الموضوع .

الحقيقة ده موضوع لن انسه طول عمرى

تحياتى اليك أيه المعاند الجميل :D:97:

[MODERATOREDIT]لا حول ولا قوة إلا بالله...

فنياً الفيلم ليس بالمستوى المطلوب

ولكن مضمونه لا باس به ... حين يعد المرأ الغافل شيئاً لآخرته بعد أن أسرف على نفسه..

وسيناريو الأستاذ الصديق فاضل الشعلة جميل، لكن عرضه في هذا القالب التمثلي المضحك يجعله قصة بهلوانية يصح أن يتذاكرها اطفالنا ...!!


كنديان

(بالنسبة للبغي الم يعش الرسول مع مارية القبطية وهي هدية له ؟؟ يعني بالعربي جارية

ماذا تختلف الجواري التي اخذوهن الصحابة عن البغي ؟؟))

لا أعرف مشكلة كنديان مع رسول الله (ص)

فهو لا يتورع عن إقحامه في كل سقطة من سقطاته الشخصية....


عجيب!!

لا فرق بين البغي وبين الجارية ...

ممتاز

إذن فلننطلق بذات المقارنة، بما أنه ((كله عند العرب صابون)) ...

مالفرق بين البغية وأم الزميل كنديان؟

مالفرق بين التي تهب نفسها مقابل بضعة دولارات، وبين أم كنديان التي وهبت نفسها لوالد كنديان مقابل (بضعة دولارات أيضاً) ولكن هذه المرة بعنوان عقد زواج؟؟؟

فلنحسبها سوياً...

كنديان ملحد، أو لا ديني، لا فرق...

ولاتوجد عنده معايير ثابتة يمكن ان يتفق عليها خمسة في نفس المساحة التي يكتب منها....

فهل يقبل أن أتحدث عن أمه بمثل هذا المنطق الأعوج الذي يتحدث به عن أفضل الخلق أجمعين؟

إعقل يا كنديان...

تعلم ان تختلف مع محاورك بأدب... أنت تتجاوز كل التراث الذي تركه هذا النبي الأمي لتحاكم مسيرته الربانية بمعاييرك المغشوشة....

وبدل أن تتذاكى على سيرة خير البشر وأنت النكرة ... إذهب وقدم شيئاً لأمتك المنكوبة، ولوطنك الذي يحترق، بدل أن تتستر تحت إسم العراب، عابد الفرج والدينار!!![/MODERATOREDIT]