بسم الله الرحمن الرحيم ..
راى الشخصى :
1) الشريط مضحك جداً سواء النص المكتوب او التعليقات .
2) واضح جداً ركاكة السجع فى بعض الجمل. و الأسلوب ركيك ولا ينبئ عن معنى متكامل نستطيع أن نستخلصه من النص .
3) واضح جداً ضعف الكاتب فى اختيار الالفاظ وكان اللغة شىء مستجد عليه .
4) الكاتب نسى بعض الارقام بطريقة غريبة وكتب رقم (17) مرتين.
[QUOTE]COLOR=Blue]
أولئك في الْنَعِيمَ الأَكْبَرَ ([size=6]17) وَ أَمَّاَ مَنْ تَأَخَّرَ (18) وَ نَسِيَ رَبَّهُ وَ أَدْبَرَ (
17) فَلَهُ مَقَاَمٌ مِنْ حَرَرٍ (18) يَوْمَ تَئِزُّ الأَرْضُ أَزًّا (19) [/size]
[/color]
5) ارجو من الكاتب ان يحاول ان يقرأ فى التاريخ جيداً ليرى كيف كان القرآن يؤثر فى النفوس والناس ببلاغته واسلوبه .. وأعتقد أنك تسمع عن عمر بن الخطاب فقد أسلم عمر بعد أن قرأ بعض آيات من سورة طه عند أخته فاطمة بنت الخطاب وليتك تبحث عن قصة إسلام الطفيل الدوسي واقرأ ايضا عن قصة القرشيين الثلاثة الذين تلصصوا على قراءة النبي صلى الله عليه وسلم بقصد كشف عَوَر القرآن والطعن فيه لكنهم لم يستطيعوا أن يقاوموا حلاوة القرآن فخشوا أن يؤمنوا فانصرفوا وتواعدوا ألا يعودوا إلى ذلك أبدا لكن كانت المفاجأة أن عاد كل واحد منهم في الليلة التالية – ظنا منه أن صاحبيه لن يطلعا على أمره - ليتلصص على تلاوة النبي صلى الله عليه وسلم بقصد أن يمتع نفسه بحلاوة القرآن ، فلما تلاقوا تلاوموا على عودتهم وحدث ذلك في ليلة ثالثة .
6) رجل كالوليد بن المغيرة قال كلامه المشهور: " إن له لحلاوة وإن عليه لطلاوة وإن أعلاه لمثمر وإن أسفله لمغدق وإنه يعلو ولا يعلى عليه " فهل ترى نصك هذا يستحق هذا الكلام .
7) تناقلت كثير من الكتب قصة ابن المقفع مع ثلاثة من الدهريين في محاولتهم معارضة القرآن حيث رووا عن هشام بن الحكم قوله: اجتمع في بيت الله الحرام أربعة من مشاهير الدهرية، وأعاظم الأدباء في العصر العباسي، وهم: عبد الكريم بن أبي العوجاء، وأبو شاكر الديصاني، وعبد الله بن المقفع، وعبد الملك البصري. فخاضوا في حديث الحج ونبي الإسلام صلى الله عليه وسلم وما يجدونه من الضغط على أنفسهم، من قوة أهل الدين، ثم استقرت آراؤهم على معارضة القرآن، الذي هو أساس الدين ومحوره، ليسقط اعتباره من معارضتهم إياه، ومباراتهم له. فتعارض كل واحد منهم أن ينقض ربعاً من القرآن إلى السنة التالية، فإذا انتقض كله ـ وهو الأصل ـ انتقض كل ما يبني عليه أو يتفرع منه. فتفرقوا على أن يجتمعوا في العام القابل.
ولما اجتمعوا في الحج القابل. وتساءلوا عما فعلوه، اعتذر ابن أبي العوجاء قائلاً: أدهشتني آية (لَوْ كَانَ فِيهِمَا آلِهَةٌ إِلَّا اللَّهُ لَفَسَدَتَا) (الأنبياء: 22). فشغلتني بلاغتها وحجتها البالغة.
واعتذر الثاني وهو الديصاني قائلا: أدهشتني آية: (يَا أَيُّهَا النَّاسُ ضُرِبَ مَثَلٌ فَاسْتَمِعُوا لَهُ إِنَّ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِن دُونِ اللَّهِ لَن يَخْلُقُوا ذُبَابًا وَلَوِ اجْتَمَعُوا لَهُ وَإِن يَسْلُبْهُمُ الذُّبَابُ شَيْئًا لَّا يَسْتَنقِذُوهُ مِنْهُ ضَعُفَ الطَّالِبُ وَالْمَطْلُوبُ) (سورة الحج: 73). فشغلتني عن عمله.
وقال ابن المقفع: أدهشتني آية نوح (وَقِيلَ يَا أَرْضُ ابْلَعِي مَاءكِ وَيَا سَمَاء أَقْلِعِي وَغِيضَ الْمَاء وَقُضِيَ الأَمْرُ وَاسْتَوَتْ عَلَى الْجُودِيِّ وَقِيلَ بُعْداً لِّلْقَوْمِ الظَّالِمِينَ) (سورة هود: 44). فشغلتني عن الفكرة في غيرها.
وقال رابعهم وهو البصري: أدهشتني آية: (فَلَمَّا اسْتَيْأَسُواْ مِنْهُ خَلَصُواْ نَجِيًّا) (سورة يوسف: 80). فشغلتني بلاغتها الموجزة عن التفكر في غيرها.
8) وينقل المفسرون عند تفسيرهم لمستهل سورة المائدة أن أصحاب الفيلسوف الكندي قالوا له: أيها الحكيم ، اعمل لنا مثل هذا القرآن ، فقال: نعم أعمل مثل بعضه ، فاحتجب أياما كثيرة ، ثم خرج فقال: والله ما اقدر ولا يطيق هذا أحد ، إني فتحت المصحف فخرجت سورة المائدة ، فنظرت فإذا هو قد نطق بالوفاء ونهى عن النكث ، وحلّل تحليلا عاما ثم استثنى بعد استثناء ثم أخبر عن قدرته وحكمته في سطرين ، ولا يقدر أحد أن يأتي بهذا. ويقصد بذلك الآية الأولى من سورة المائدة. { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَوْفُوا بِالْعُقُودِ أُحِلَّتْ لَكُم بَهِيمَةُ الأَنْعَامِ إِلاَّ مَا يُتْلَى عَلَيْكُمْ غَيْرَ مُحِلِّي الصَّيْدِ وَأَنْتُمْ حُرُمٌ إِنَّ اللَّهَ يَحْكُمُ مَا يُرِيدُ (1) }
9) ومن جميل اعترافات أهل البلاغة بعلو فصاحة القرآن التي لا تدانيها فصاحة ما نقله القرطبي في تفسيره عن الأصمعي قال: سمعت جارية أعرابية تنشد وتقول:
أستـغفر الله لذنبي كله قبلت إنسانا بغير حـله
مثل الغزال ناعما في دله فانتصف الليل ولم أصله
فقلت: قاتلك الله ما أفصحك ، فقالت: أيُعَدُّ هذا فصاحة مع قوله تعالى: { وَأَوْحَيْنَا إِلَى أُمِّ مُوسَى أَنْ أَرْضِعِيهِ فَإِذَا خِفْتِ عَلَيْهِ فَأَلْقِيهِ فِي الْيَمِّ وَلَا تَخَافِي وَلَا تَحْزَنِي إِنَّا رَادُّوهُ إِلَيْكِ وَجَاعِلُوهُ مِنَ الْمُرْسَلِينَ } ( القصص: 7 ) فجمع في آية واحدة بين أمرين ونهيين وخبرين وبشارتين.
وأعود لأسجل هنا بكل فخر واعتزاز أن أهل البلاغة واللسن من قريش الذين نزل القرآن أول ما نزل والنبي بين ظهرانيهم وقد قرع بالقرآن مسامعهم لم يجرؤ واحد منهم على معارضة القرآن بشيء بل اعترفوا بعلو شأنه ، وعذوبة كلامه ، وحلاوة تعبيراته ، وتفوقه على كل فنون الكلام ، وعلى الشعر والسحر والكهانة ، اعترفوا بذلك وهم أفصح الناس وأكثرهم بلاغة وصدق الله عز وجل حين قال: { قُل لَّئِنِ اجْتَمَعَتِ الإِنسُ وَالْجِنُّ عَلَى أَن يَأْتُواْ بِمِثْلِ هَـذَا الْقُرْآنِ لاَ يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيرًا } ( الإسراء: 88 ) .
10) النبى عليه السلام كاتب هذه النصوص البديعة يستخدم " من " الجارة كثيرا خوفا من الوقوع في أخطاء نحوية كثيرة لأنه تعلم ويعلم جيداً - طبعا في مدرسته - منذ الصغر أن حرف الجر يجر كل شيء وراه حتى البابا.
11) اشكر النبى عليه السلام كاتب هذه النصوص البديعة لانه يُثبت إعجاز القران .
12 ) لن ارد على اى تعليق على كلامى لعلمى جيداً ان الباحثين فى هذا النادى - بالاجماع - يريدون فقط الاستهزاء بدين الآخر واللعب فى الكى بورد قليلاً وانا وقتى ضيق هذه الايام . ومن يرد حوار جاد حول هذه المسالة فلياتى للتوحيد فليس هناك مجالاً للهزل .
http://70.84.212.52/vb/index.php?
مع أطيب التحيات ..