الصفي
عضو رائد
المشاركات: 4,035
الانضمام: Mar 2004
|
براءة يهوذا و نجاة المسيح
|
|
04-07-2006, 11:49 AM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
مستر كامل
عضو متقدم
المشاركات: 627
الانضمام: May 2005
|
براءة يهوذا و نجاة المسيح
اقتباس: Dexter_Paraclete كتب/كتبت
[CENTER]إنكــار بطـــرس[/CENTER]
لن نتناول هنا التناقض الوارد في الروايات فيما يخص هذه الحادثة، و لكننا سنكتفي ببعض النقاط الواردة في هذه الرواية:
جاء في إنجيل متى عن رواية إنكار بطرس [26: 69-75]
وكانَ بُطرُسُ قاعِدًا في ساحَةِ الدّارِ، فدنَتْ إلَيهِ جاريَةٌ وقالَت: ((أنتَ أيضًا كُنتَ معَ يَسوعَ الجليليّ!)) فأنكَرَ أمامَ جميعِ الحاضرينَ، قالَ: ((لا أفهَمُ ما تَقولينَ.)) وخرَجَ إلى مَدخَلِ السّاحةِ، فَرأتهُ جاريةٌ أخرى. فقالَت لِمَن كانوا هُناكَ: ((هذا الرَّجُلُ كانَ معَ يَسوعَ النّاصريِّ!)) فأنكَرَ بُطرُسُ ثانيةً وحلَفَ، قالَ: ((لا أعرِفُ هذا الرَّجُلَ!)) وبَعدَ قَليلٍ جاءَ الحاضِرونَ وقالوا لِبُطرُسَ: ((لا شَكَّ أنَّكَ أنتَ أيضًا واحدٌ مِنهُم، فلَهْجتُكَ تَدُلُّ علَيكَ!)) فأخذَ يَلعَنُ ويحلِفُ: ((أنا لا أعرِفُ هذا الرَّجُلَ)). فصاحَ الدّيكُ في الحالِ، فتذكَّرَ بُطرُسُ قَولَ يَسوعَ: ((قَبلَ أنْ يَصيحَ الدّيكُ تُنكِرُني ثلاثَ مرّاتٍ)). فخرَجَ وبكى بُكاءً مُرًّا.
1- كيف يقسم بطرس شيخ التلاميذ بالكذب الذي قالت عنه الكنيسة أن كل ما يربطه على الأرض يكون مربوطاً على السماء؟ اللهم إلا إذا كانت مسألة ما يربطه على الأرض يكون مربوطاً على السماء هو الكذب بعينه!
2- القسم ممنوع حسب قول المسيح في متى [5: 34-37] ((لا تَحلِفوا مُطلَقًا، لا بالسَّماءِ لأنَّها عرشُ اللهِ، ولا بالأرضِ لأنَّها مَوطِـىءُ قدَمَيْهِ، ولا بأُورُشليمَ لأنَّها مدينةُ المَلِكِ العظيمِ. ولا تحلِفْ برَأْسِكَ، لأنَّكَ لا تَقدِرُ أنْ تَجعلَ شَعْرةً واحدةً مِنهُ بيضاءَ أو سوداءَ. فليكُنْ كلامُكُم: نَعَم أو لا، وما زادَ على ذلِكَ فهوَ مِنَ الشِّرِّيرِ)). كما أنه ممنوع حسب الوصية الثالثة من الوصايا العشر ((لا تنطق باسم الرب باطلاً لأن الله لا يبرئ من نطق اسمه باطلاً)) فكيف ينسى شيخ التلاميذ ذلك؟
3- قال متى: ((فأخذَ يَلعَنُ ويحلِفُ)) و لا ندري ماذا أخذ يلعن و يحلف، فإن كان المقصود لعن نفسه فتلك مصيبة، و إن قصد لعن المسيح فالمصيبة أعظم!!
4- وهنا يجب أن نتذكر قول المسيح في متى [10: 32-33] ((مَنِ اَعترفَ بـي أمامَ النَّاسِ، أعترِفُ بِه أمامَ أبـي الّذي في السَّماواتِ ومَنْ أنْكَرَني أمامَ النَّاسِ، أُنكِرُهُ أمامَ أبـي الّذي في السَّماواتِ)) فها هو بطرس شيخ التلاميذ قد أنكر المسيح المقبوض عليه حسب قولهم ليس مرة ولا مرتين، بل ثلاث مرات. ليس هذا فحسب بل أقسم كذباً أنه لا يعرف المسيح في الوقت الذي نهى فيه المسيح عن القسم حتى لو كان صدقاً ((فليكُنْ كلامُكُم: نَعَم أو لا، وما زادَ على ذلِكَ فهوَ مِنَ الشِّرِّيرِ – متى 5: 37)). و حسب قول متى المذكور أعلاه فإن المسيح سينكر بطرس أمام الله كما أنكره بطرس أمام الناس. و بذا تكون الصخرة التي بنت عليها الكنيسة الآمال قد انهارت و تحولت إلى رمل لا يصح البناء عليه. فكيف تجعل الكنيسة من بطرس وريثاً للمسيح و تجعل نفسها وريثة لبطرس ؟!
5- هل يعقل أن يهرب بطرس في الجسمانية أمام المهاجمين ثم يعود و يتبعهم إلى عقر دارهم؟ أي عاقل يفعل هذا؟
هذه الأسباب ، إضافة إلى التناقضت في هذه الرواية التي لم نأتي على ذكرها هنا ، دفعت الكثير من المحققين و النقاد أن يصفوها بأنها غير حقيقية ، و أنها اسطورية أمثال نبنهام و بولتمان.
--يتبع
عزيزى ديكستر ,
أن أكثر ما يذهلنى دائما هم هؤلاء الذين يرون الاشياء بنظرة وبصيرة تختلف عن الآخرون الذين تمر عليهم الكتابات فلا يروها بعقلهم بل تمر عليهم ككلمات فهم ينظرون ولا يبصرون... لأن البصر يختلف عن النظر فالبصر من البصيرة أى من العقل.
بالفعل أخى الكريم ... انكار بطرس للمصلوب كان بسبب انه ليس هو يسوع (عيسى) ... وبالفعل لا يمكن لشيخ التلاميذ أن ينكر معلمه ... وقول يسوع "ستنكرنى ثلاث مرات" هو أمر منه ورخصة لبطرس بأن ينكره لأنه المصلوب ليس المسيح
انت اقتربت كثيرا من تبرءة الحواريين جميعا لينطبق قول الله
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا كُونوا أَنصَارَ اللَّهِ كَمَا قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ لِلْحَوَارِيِّينَ مَنْ أَنصَارِي إِلَى اللَّهِ قَالَ الْحَوَارِيُّونَ نَحْنُ أَنصَارُ اللَّهِ فَآَمَنَت طَّائِفَةٌ مِّن بَنِي إِسْرَائِيلَ وَكَفَرَت طَّائِفَةٌ فَأَيَّدْنَا الَّذِينَ آَمَنُوا عَلَى عَدُوِّهِمْ فَأَصْبَحُوا ظَاهِرِينَ }الصف14
عزيزى أنت تذهلنى بهذا الكلام ... لقد كنت فى السابق اذكر بطرس وأستخسر فيه لقب قديس ... أما الآن وبعد هذا الكلام فلن أذكره الا و كلمة القديس (الصحابى) تسبقه.
يتبع
|
|
04-10-2006, 11:31 AM |
|
{myadvertisements[zone_3]}