الزملاء الأعزاء تحية:
نحن موظفو و موظفات السلطة الفلسطينية حتى الآن لم نتلقى رواتبنا عن شهر مارس و اغلب الموظفين اخذو قروض بضمان رواتبهم و تاخر الراتب سيجعل البنك يفرض فائدة اكبر على الدفعات الشهرية هذا ناهيك عن الالتزامات على كل موظف (ايجار البيت، المصاريف المنزلية من ماء كهرباء تدفئة) و تعليم الأولاد و غيره

هل لو كنت موظفا أو موظفة فلسطيني/ة و اولادك يطلبون منك طلبات و انت لا تقدر عليها ما هو موقفك من قرارات الاتحاد الاروبي و امريكا و اعتقد ان الدول العربية تفرض نفس الشروط؟

لا أعتقد بأن طرح الموضوع بهذا الشكل صحيحاً أو يخضع للمنطق بشيء.

الأمر أكبر من رواتب وإعاشات ومتطلبات منزلية، هذا تسطيح للواقع. مع كل احترامي وتقديري للشهداء الذين قدمتهم حماس، ومع احترامي لتاريخ حماس كله، غير أنني لا أرى بأن حماس ناجحة سياسياً أبداً، بل أجدها تجيد جيداً الخطب العنترية. وللأسف وقع الشعب بشرك هذه العنتريات.

إسرائيل ككيان، ترفض رفضاً باتاً التفاوض مع طرف لا يعترف بها، وعدم اعتراف حماس بها سيكون كمن يركض ويركض في دائرة مغلقة، مع كل دوران يسقط شيء من همته ونشاطه وقدرته على الاستمرار. لذلك حماس ستجد نفسها مرغمة على الاعتراف بإسرائيل، وإن فعلت ستكون حماس بدأت التخلي عن جدولها وأجندتها الانتخابية. ناهيك عن الكلام الذي كانت تقوله حماس بأن لديها مصادر تمويل تفوق ما كان لدى السلطة الفلسطينة؟

لا أرى بمنطقية هذا الاستفتاء الذي يضم شريحة تفوق الـ 140 ألف موظف فلسطيني، لأن حماس سوف تعترف بإسرائيل بوقت لا أراه بالبعيد، فنحن لم نقل بعد "باسم الله" صرنا نقول بإفلاس الحكومة، وبدأت غزة تفتقر للطحين وبدأنا بتأخر الرواتب.

أتمنى أن "الحبل (ليس) على الجرار"
:(

الزميلة بسمة انا طرحت هموم الموظف العادي و لا ارى اي تسطيح
انت لو كنت موظفة في السلطة و لك اولاد و عليك التزامات هل تقولي في نفسك إلى الجحيم موضوع الاعتراف اريد راتبي او تقولين تجوع الحرة و لا تاكل بثدييها
لا اعني ان تقودي مظاهرة لمطالبة حماس بالاعتارف باسرائيل

لا فلو فكرت على المدى المتوسط إلى البعيد ......... فإن حتى هذا الراتب لن يجعلك تعيش بكرامة و لن يكفيك لمواجهة تكاليف الحياة.

من المؤسف أن نوازن بين قرار مصيري مثل الاعتراف بإسرائيل مع مشكلة صرف رواتب مؤقتة لموظفي سلطة لا تملك سيادة .....

إنه كتناول panadol للقضاء على السرطان !!!!

الظروف صعبة و لكن إن لم نصمد الان فلن يبقى هناك فلسطين.

إن ما يجري هو قذارة أوروبية أميركية مشتركة فهم يستغلون هذه المساعدات لمعاقبة شعبنا على خياره الديمقراطي.

شكرا على ردك زميلي كنعاني و لكن هل سمعت عن انباء تقول ان منتسبي الاجهزة الامنية بداوا بيطالبون حكومة حماس صرف الروزاتب و نبيل عمرو عضو المجلس الثوري لحركة فتح يطالب حماس بالكف عن المظاهر الزائفة مث اكل الفلافل امام الكاميرات

ارجو تعليقك

ان التحديات التي تواجه حماس اليوم تعطينا صورة واضحة ان امريكا واسرائيل تتعامل معنا كالبهائم . وانها تشتري ادميتنا وانسانيتنا وحريتنا وحقوقنا بدريهمات قليلة .
كل الامم وعلى مدار الزمن تواجه تحديات وصعوبات وتتعرض لازمات وحصار وجوع , فان استسلمت وركعت ضاعت وانهزمت وتلاشت وتخلت عن اساسيات الحياة الكريمة .

وان صبرت وصمدت تبدل حالها , ونحتاج اليوم كفلسطينيين الى صمود وتكاتف مع الحكومة كشعب واحد , كرجل واحد كجسد واحد
ومن الاسف ان اخبركم ان الخطر الاكبر لا يكمن من الخارج وانما من الداخل من فرق الزعرنة والموت ومن حالات التمرد على الحكومة وسحب صلاحياتها واتهامها ان الحكومة فاشلة .


الزميلة بسمة تعتقد ان السياسة هو فن الانبطاح و تلقي الاوامر والتخلي عن الثوابت والتنازل , وتضيع الحقوق , وتعتبر اي تمسك باقل الثوابت هو نوع من العنتريات
اما عن الاعتراف باسرائيل فانا اطمئنك زميلة ان حماس لن تعترف باسرائيل ولو تخلت عن السلطة . واننا لاول مرة نتعامل بندية مع الوحش الصهيوني . فحماس غير معنية برضا الصهاينة .

وتكاتفنا واغلاق الافواه التي تسوق لصهاينة سيجعل الشعوب تحترم الفلسطينيين وتقدرهم

لا تركعوا...

وفقكم الله.

تحياتي لروميو.

اقتباس:شكرا على ردك زميلي كنعاني و لكن هل سمعت عن انباء تقول ان منتسبي الاجهزة الامنية بداوا بيطالبون حكومة حماس صرف الروزاتب و نبيل عمرو عضو المجلس الثوري لحركة فتح يطالب حماس بالكف عن المظاهر الزائفة مث اكل الفلافل امام الكاميرات

هذه الأجهزة الأمنية لم تحفظ امنا و لا تمارس صلاحيات تفيد الشعب الفلسطيني في شيء ، و لم نرى منها فائدة ضد الاجتياحات الإسرائيلية أو حتى في مكافحة الزعرنة التي يقوم بها البعض .... ما بعرف ليش كانوا أصلا ياخدوا رواتب ؟؟ رواتب على إيش !!!
و لا ننسى حتى أن نبيل عمرو نفسه تعرض لمحاولة اغتيال و لم تفعل له أجهزة الأمن شيء .

المسألة اكبر بكثير من مجرد رواتب تصرف هنا و هناك ، لا ننسى أن النزاع السياسي الفتحاوي الحمساوي ما زال قائما و لا ننسى ان السلطة كانت عبارة عن مشروع توظيف للفتحاويين مع احترامي الشديد لحركة فتح .....
ببساطة يجب علينا أن نتحمل و نصبر و نبحث عن مصادر اخرى و نزيد قدراتنا الذاتية التي كان يضيعها المفسدون في الأرض من المحسوبين على حركة فتح ....

نحن شعب لديه كرامة لا يجب أن نعترف بقتلتنا من أجل أن نتصرف بعدها كالشحادين على عتبات البيت الأبيض و الاتحاد الأوروبي!!!!
لدينا عدو لا يعترف بحقوقنا المشروعة و سيدوس على رقابنا اكثر فأكثر إن تنازلنا عنها.

على الأقل يجب التفكير على المدى البعيد ، هناك ازمة ماليا حاليا هذا صحيح ، و لكن التنازل للعدو دون اي مقابل يستحق الذكر سيدمر قضيتنا العادلة للأبد.

أضف إلى ذلك يا زميلي كنعاني ان الاتحاد الاروبي و امريكا بداوا بحبجب الانوال عن السلطة حتى قبل مجيء حماس إلى الحكم تحت حجج و ذرائع اخرى و اعتقد ان المسالة موجودة قبلا و لكن النمبررات تختلف

تحياتي للجميع :

من اكبر المآسي التي تحصل لقضيتنا الفلسطينية هو تقزيمها وتحويلها من قضية شعب طرد وشرد من ارضه ، شعب فقط كل ما يملك ولم يبقى سوى ارادته وكرامته .
من المؤسف ان الترويج للاستخفاف بقضايا شعبنا العادلة تتم عبر ابواق امريكا واسرائيل في المنطقة العربية وفي الشعب الفلسطيني بشكل خاص .
ولعل المتابع للقضية الفلسطينية يرى سعي اسرائيل الدؤوب لتقزيمها وتحويلها لقضية شعب جوعان وبحاجة فقط للاكل مثل البهائم لا اكثر .

لا شك ان وجود حماس في السلطة اثر كثير بل الغى جميع تلك المساعدات التي كانت تمنح للشعب الفلسطيني ولكن في الوقت نفسه كشف زيف تلك الاتفاقات التي بموجبها منحت لللشعب الفلسطيني .
لا شك ان تلك المساعدات كانت ثمنا لحرية وكرامة وعزة هذا الشعب ،
كما ان كشفت زيف ادعياء الحرية والدميقراطية سواء امريكا او اوروبا وحتى بعض الفلسطينيين .

لذلك وحسب وجهة نظري وكوني موظف فلسطيني اقبل بالجوع وحتى الموت ولن اسامح ولن اغفر لمن يعترف باسرائيل ويلغي ثوابت الشعب الفلسطيني التي عاني الامرين لاجلها .


بالنسبة لنبيل عمرو ذلك المتلون المدعوم من USAID والمروج للافكار الامريكية في فلسطين .
ان كان حريص على مصلحة الشعب الفلسطيني فليسأل نفسه :
لماذا يبلغ دخله ودخل اسرته الشهري 60 الف دولار .
لماذا يقبض موظفي جريدته الخاصة رواتبهم من خزينة السلطة
لماذا سرق الاموال التي خصصت لاحياء نادي بلدته دورا
لماذا يقبض ابنه طارق راتبين من اموال السلطة .
بأي حق يمنح مبلغ60 الف دولار لعمل حفلة زواج ابنه طارق
لماذا يقبض راتب ابنه الذي يدرس في مصر.


عندما يجيب على كل تلك الاسئلة بامكان حماس ان تعترف باسرائيل