اقتباس:كتب ابراهيم:
يا أخ أبانوب،
أفكارك تخصك و لا تهمني حضرتك في شيء شخصيا سوى ما يربطني بك كعضو محاور هنا.. أنا أعرض فكرة و أنت تعرض فكرة و لنا الحق أن نتفاعل معها بعقولنا و نجيب و أنت تملك الحق في الرد، في حدود اللياقة، نتمنى، و ليس كل ما يتمناه المرء يدركه.
ماشى يا محترم .. وفى إطار الحوار المتبادل والبناء أقول لك أنك لا تملك تلك اللياقة لأنك تتجاوز حدود الحوار المحترم الى الإستهزاء غير المحترم .
[MODERATOREDIT]ستقول لى أن تلك أمور نسبية .. وأرد عليك وأقول لك إن كنت تعتبر ردودك فى حدود اللياقة التى تنادى بها فأنت فى هذه الحالة متبلد الإحساس باللياقة .
بمعنى آخر عندما يقول أحد الأفاعى ساخراً من معتقداتى بطريقة فجة سافلة :
اقتباس:كتب ابراهيم:
بسم الصلبوت و الزعبوط إله واحد آمين
فأنا أصفه بأنه إنسان مُهزأ بلياتشو وغير محترم .. مع إحترامنا الكامل للحوار والفكر الذى لا يعرف أصولهما الخبثاء المستهزئين [/MODERATOREDIT].
اقتباس:كتب ابراهيم:
ثعبان ماذا و أسد ماذا و لبوة ماذا؟ أنت في موقع حواري. هناك من يتجاذب معك الحوار و أنت ترد. فقط. لا شيء أكثر. لكن خشونة الأسد تختلف عما أعرفه عن كلام المسيح الذي قال: كونوا بسطاء كالحمام.. أين الحمام من الخشونة؟
أنا لست آلة لكى أرد وكفى فقط .. ولكننى إنسان عنده غير الفكر إحساس ومشاعر .. وليتنى كنت متبلد الأحاسيس مثل البعض .
أما عن الخشونة فهى من شيم الرجال وقد أمرنا الله أن نتشدد ونكون رجالاً :
أشعياء 46:
8 اذكروا هذا وكونوا رجالا.ردّدوه في قلوبكم ايها العصاة.
9 اذكروا الاوليات منذ القديم لاني انا الله وليس آخر.الاله وليس مثلي.
ثم ألا تذكر ما فعله السيد المسيح له المجد فى الهيكل وكيف كانت ثورته وغيرته على بيته الذى صار مغارة لصوص .. وكيف واجه الكتبة والفريسيين بالويلات فى شجاعة وإقدام .. وكيف واجه قيافا بكل شجاعة وقال له منذ الآن تبصرون ابن الإنسان عن يمين الله .
وبساطة الحمام لا تتعارض مع خشونة الأسد .. ولكن بساطة الحمام تتعارض مع خبث الأفاعى ... فالسيد المسيح كان بسيطاً مع البسطاء والخطاة خشناً مع المرائين المنافقين الخبثاء وقال لهم يا أولاد الأفاعى .
اقتباس:كتب ابراهيم:
لك الحق أن تقول إنك تحب الجميع و تبدأ تردد هذا من الآن إلى ما شاء الله، حتى الصباح .. لكن إنْ لم يسمع محاورك في صوتك نبرة الحب و يراها في كلامك فحبك لا يتجاوز الإدعاء لأن الحب لغة فلو لم تصل هذه اللغة لمن تخاطبه فهي مجرد نحاس يطن أو صاج يرن.
هل عندما أعطى السيد المسيح للفريسيين كل تلك الويلات وقال لهم يا أولاد الأفاعى كان يكرههم ؟ بالقطع لا لأن السيد المسيح ليس فيه كراهية البتة ولكنه قال ما قال لأنه كان يحبهم .
ما قيمة قبلة يهوذا الإسخريوطى ؟ وهل بعد القبلة تعبير أفضل عن الحب ؟
ولكن الحب ليس مجرد تعبير بل هو إعلان الحق فى حب وهو بالقطع فعل قبل أن يكون مجرد قول .
اقتباس:كتب ابراهيم:
و لما أقراص الفحم؟ عند أقرب نخلة سأقضي الأمر و يتم البت فيه بشكل قاطع و نهائي. و الطبع عندنا هنا يغلب التطبع.
أقراص الفحم رحمة بالمخالطين والمحيطين وخاصة نسيم ذو الرئة الحرير .
اقتباس:كتب ابراهيم:
عزيزي أبانوب، قطعا هناك شهداء.. أي دين له شهداء.. هذه لزوم الشغل.. أو بتعبير أدق ( عِدة الشغل ). و الـ عِدة تلزم لما يسمى بـ "صناعة القديسين". دعني أوضح الأمر أكثر.. هل جربت تأكل عجة؟ أومليت يعني؟ على فكرة، لا أحد يعمل أومليت مثل زوجتي! و لكن لكي تعمل أومليت بهذا الشكل الرائعة الذي تعمله زوجتي يلزمك كم كبير من البيض و بدون كسر بيض لن تصنع أومليت.. قياسا عليه، بدون قديسين لن تصنع هالات متحركة تحوم حول رؤوس القديسين مع إطلاق البخور و سائر الطقوس السحرية القديمة هذه.
عزيزى ابراهيم ليس هناك علاقة بين الأومليت الذى تجيده زوجتك بموضوع القديسين .
القديس هو إنسان عادى عاش مثلنا على الأرض وكان أميناً لسيده المسيح وقدم حياته من أجل إعترافه بمسيحه القدوس فصار هو قديساً فى مماته بعد أن كان قديساً فى حياته ... ألم يقول السيد المسيح كونوا قديسين كما أن آباكم الذى فى السموات هو قدوس .
فالقديس إنسان مثلى ومثلك قد نجح فى تنفيذ هذا التوجيه الإلهى نظراً لمحبته الملتزمة لمسيحه البار .. وهو إلتزام ومحبة حتى الموت .
وقد كرم السيد المسيح من أكرموه .. وإعترف بمن إعترفوا به .. وصار لهؤلاء القديسين بعد مماتهم القدرة على عمل المعجزات الخارقة بقوة الله الواحد القدوس وبإرادته المطلقة .
ونحن الكنيسة المجاهدة على الأرض نتشفع ونطلب صلوات الكنيسة المنتصرة فى السماء عنا حتى يعيننا الله فى إكمال مشوار جهادنا حسب مرضاة الله .
ليس معنى أن أطلب شفاعة قديس وصلواته عنى هو أننى ألغى أو أنكر العلاقة الشخصية جداً التى ينبغى أن تكون بينى وبين الله خالقى .. فليس هناك تعارض بين الإثنين ومن يتوهم أن هناك تعارضاً فهو واهم .
وإن كان سيمون الساحر قد طلب شفاعة الرسولين بطرس ويوحنا وهما قديسين حيين فما بالك بالقديسين والشهداء الأموات فى المسيح على رجاء القيامة .
بالطبع أنت بروتستانتى المذهب وتنكر الشفاعة بشدة ولكننى أسألك ما معنى الآية التالية فى ضوء عقيدة الشفاعة :
أيوب 42:
8 والآن فخذوا لانفسكم سبعة ثيران وسبعة كباش واذهبوا الى عبدي ايوب واصعدوا محرقة لاجل انفسكم وعبدي ايوب يصلي من اجلكم لاني ارفع وجهه لئلا اصنع معكم حسب حماقتكم لانكم لم تقولوا فيّ الصواب كعبدي ايوب.
ثم ألم يكن موسى النبى يتشفع لشعبه بنى اسرائيل امام الله ؟
اقتباس:كتب ابراهيم المبروك:
و هناك صناعة القديسين و هذه تخصص المؤسسة الكنسية عبر العصور.. لابد يا عزيزي أن يولد لنا ( المبروك ) و الذي يعرف الجميع معرفة يقينية أنه ( سره باتع ) و على ( بركته ) تجد شلن هنا و ربع جنيه هناك و بريزة هناك و سروال إمرأة لا تنجب أطفال هناك بعد أن مسحت عضوها في مقام سيدي المبروك حيث جرت العادة في الطقوس الدينية القديمة لدى هذه الأضرحة و المقامات و القديسين و القديسات.. و حتى زماننا.. لابد أن يولد المبروك.. و لكن شكرا لله، جاء ما يسمى بالـ vibrator و استعاضت البنات عن المبروك به و خاصة أن هذا زمن كثرت فيه أنانية الرجال و تعاني المرأة حرمان قاسي و مع ذلك فهي لنا تنسى مَنْ صنعته على مر التاريخ ( سيدي القديس أو المبروك ) و ستستمر تقدم له القرابين و تترك آثارها هناك فنعلم أن الإثنين لا يفترقان، و الله أعلم.
[MODERATOREDIT]ما علاقة الحوار والفكر بالسفالة التى كتبتها يا سيد ابراهيم ؟
وما علاقة المبروك بالقديسين ؟ وهل فى المسيحية يوجد نساء يمسحن أعضائهن فى الأضرحة ؟
وما دخل الفيبراتور وأنت خبرة فى هذا المجال بالقديسين ؟
والله أعلم بخبث الأفاعى .[/MODERATOREDIT]