تحياتي .... (f)


[SIZE=5]لماذا يجعل الله لكل نبي عدواً؟




سورة الانعام 112

وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوًّا شَيَاطِينَ الإِنسِ وَالْجِنِّ يُوحِي بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ زُخْرُفَ الْقَوْلِ غُرُورًا وَلَوْ شَاء رَبُّكَ مَا فَعَلُوهُ فَذَرْهُمْ وَمَا يَفْتَرُونَ

سورة الفرقان 31
وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوًّا مِّنَ الْمُجْرِمِينَ وَكَفَى بِرَبِّكَ هَادِيًا وَنَصِيرًا


كيفي

سؤال جميل

نفهمه عندما نرتل قول الله تعالى:
قَالُوا رَبَّنَا غَلَبَتْ عَلَيْنَا شِقْوَتُنَا وَكُنَّا قَوْمًا ضَالِّينَ (106)رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْهَا فَإِنْ عُدْنَا فَإِنَّا ظَالِمُونَ(107) قَالَ اخْسَئُوا فِيهَا وَلَا تُكَلِّمُونِ(108)إِنَّهُ كَانَ فَرِيقٌ مِنْ عِبَادِي يَقُولُونَ رَبَّنَا ءَامَنَّا فَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا وَأَنْتَ خَيْرُ الرَّاحِمِينَ (109)فَاتَّخَذْتُمُوهُمْ سِخْرِيًّا حَتَّى أَنْسَوْكُمْ ذِكْرِي وَكُنْتُمْ مِنْهُمْ تَضْحَكُونَ(110)إِنِّي جَزَيْتُهُمُ الْيَوْمَ بِمَا صَبَرُوا أَنَّهُمْ هُمُ الْفَائِزُونَ (111) (المؤمنون)

ونفس السؤال:

هل قام المؤمنون بجعل الكافرين ينسون ذكر الله؟

بالطبع . لا

فلماذا يقول الحق عز وجل:

حَتَّى أَنْسَوْكُمْ ذِكْرِي؟

المعنى أن وجودهم كان سببًا في إظهار الحقد في قلوبكم تجاههم فنسيتم ذكر الله وهو الهدف الأسمى من وجودكم

كذلك:

{وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نِبِيٍّ عَدُوًّا شَيَاطِينَ الإِنسِ وَالْجِنِّ يُوحِي بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ زُخْرُفَ الْقَوْلِ غُرُورًا وَلَوْ شَاء رَبُّكَ مَا فَعَلُوهُ فَذَرْهُمْ وَمَا يَفْتَرُونَ } (112) سورة الأنعام

{وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوًّا مِّنَ الْمُجْرِمِينَ وَكَفَى بِرَبِّكَ هَادِيًا وَنَصِيرًا} (31) سورة الفرقان

جعلنا: أي كنا سببًا في ذلك بإتاحتنا حرية الاختيار لعبادنا، من شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر، فاختاروا الكفر ومعاداة رسل الله وأنبيائه.

إقتباس
جعلنا: أي كنا سببًا
___________________
كيف ؟
هل هناك نص آخر يبين ذلك ؟
تحياتى

{إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمَانَةَ عَلَى السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَن يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا الْإِنسَانُ إِنَّهُ كَانَ ظَلُومًا جَهُولًا} (72) سورة الأحزاب

يا سيد زيد
عندما أترك الحرية لشخص ما و يختار هو بإرادته الحرة المنفردة أن يصير عدوا لأنبياء الله فلا يلومن إلا نفسه و هذا هو محور إعتراضى على أن تكون جعلنا = كنا سببا
تحياتى

عندما أقول:

إن اتساع شبكات الطرق والمواصلات .

فهل الذين أعدوا وخططوا كان هدفهم من إنشاء هذه الشبكات ان تقع حوادث الطرق؟

بنفس الأسلوب:

فَاتَّخَذْتُمُوهُمْ سِخْرِيًّا حَتَّى أَنْسَوْكُمْ ذِكْرِي وَكُنْتُمْ مِنْهُمْ تَضْحَكُونَ(110) (المؤمنون)

وهو الأسلوب نفسه:

وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نِبِيٍّ عَدُوًّا شَيَاطِينَ الإِنسِ وَالْجِنِّ

جعلنا من باب إتاحة حرية الاختيار، حرية العقيدة

وإلا فما معنى:

[SIZE=5]حَتَّى أَنْسَوْكُمْ ذِكْرِي

تحياتي

إقتباس
عندما أقول:

إن اتساع شبكات الطرق والمواصلات أدى إلى سهولة التنقل كما أدى إلى زيادة الحوادث.

فهل الذين أعدوا وخططوا كان هدفهم من إنشاء هذه الشبكات ان تقع حوادث الطرق؟
_________________________
جميل
و لكن الآية تتحدث أن الله هدفه ذلك .
" جعلنا لكل نبى عدوا "
تحياتى

جميل
و لكن الآية تتحدث أن الله هدفه ذلك .
" جعلنا لكل نبى عدوا "
...................

تسبب إنشاء الطرق والكباري في وقوع حوادث الطرق

أنسينا الذين كفروا ذكر الله (على لسان المؤمنين)

جعلنا لكل رسول عدوًّا (من باب حرية الاختيار والعقيدة)

...............
الآية تتحدث أن الله هدفه ذلك
..............

وما رأيك في المؤمنين الذي أنسوا الكافرين ذكر الله؟

هل كان هدفهم ذلك أيضًا؟

هناك اراد لله عزوجل تسمى الارادة الكونية ..

وهي تفترق عن الارادة الشرعية ...

هذا الموضوع : من فهمه فسوف يفهم ما اشار اليه الزميل ويفهم ايضا مثل قوله تعالى : واذا اردنا ان نهلك قرية امرنا مترفيها ففسقوا فيها فحق عليها القول فدمرناها تدميرا

فكل ضلال وشرك في العالم حاش لله ان يقع غصبا على الله او خارج نطاق حكمه وعلمه , هذا غير متصور اصلا ..

والمستاء من هذا وينطلق هاربا ليقول : ان الله ترك حرية الاختيار لنا ثم يحاسبنا عليها , فهذا لايحل القضية , بل يزيد الطين بلة اذ يجعل حوادث الكون تقع رغم الارادة الالهية , وحاشا ..

فيصل الكلام : اذا كان الله يحب الخير اليوتوبي المجرد المحض ؟

ليس هناك حل الا الارادة الكونية التي تكلم عنها علماء الاسلام .. فان كان هناك من يريد مزيد علم عنها فاهلا وسهلا ومرحبا ..

ومن يرى اعتراضا عليها فاهلا وسهلا كذلك ... وسوف اثبت له انها هي الاقرب للعقل والمنطق وتقديس الله قبل اي شيء .

إقتباس
واذا اردنا ان نهلك قرية امرنا مترفيها ففسقوا فيها فحق عليها القول فدمرناها تدميرا
_________________________
أرى أن الفلسفة المسيحية أفضل هنا إذ تذكر فى هذا الموضوع أن الشر يتم " بسماح " من الله و ليس " بأمر " من الله لأن الله لا يأمر بالشر .
تحياتى