اقتباس:  بهجت   كتب/كتبت  
[/URL] أرفضه لأسباب واضحة ، مشروع أصولي منغلق قائم على المعتقدات الضيقة لمذهب إسلامي بعينه ، هذا المشروع يدين بالتبعية للولي الفقيه وهو الآن رجل دين إيراني ( خامنئي ) يتمتع بسلطات إلهية على تابعيه ، إن التشيع السياسي هو خطر داخلي في طور النمو و يشكل خطرا على كل المجتمعات العربية التي بها تجمعات شيعية أصولية خاصة لو تشكل لها ميليشيات مسلحة مثل حزب الله و جيش المهدي و قيلق بدر و غيرها من التنظيمات الفاشية المرتبطة بنظام الملالي في إيران . السؤال هو هل نريد حسن نصرالله آخر في مصر ، رجل يهدد بقطع رقبة شركائه الوطنيين و في نفس الوقت يكاد يقبل قدم و ليس فقط يد مرشده الأعلى الإيراني ؟، لا لا نريد حسن نصرالله آخر ،و يكفي مالدينا من خدم للوهابية و طالبان و القاعدة و غيرها .  

بعد التحية

هناك خلط رهيب وقع ولا يزال يقع فيه الكثيرون مسلمين وغير مسلمين وهي ان مرشد الثورة في إيران ولي امر كل الشيعة ومصدر فتاويهم ومرجعهم والعكس هو الصحيح فالخامنئي خارج إيران وفيما يعبر عنه بالمرجعية للشيعة اتباعه (مقلديه) لا يكادون يذكرون بل حتى في إيران التي بها اكثر من عشرة مراجع اغلب المقلدين له المسيسين ولا اظن ان نسبة مقلديه تزيد عن خمسة بالمءة واما خارج إيران فاغلب العرب يقلدون السيستاني وقبله الخوءي.

ثم إن مسالة ولاية الفقيه فاغلب الشيعة كذلك لا تؤمن بها وهذا معروف واشهر من عارضها السيد الخوءي رحمه الله .

ثم متى هدد السيد حسن نصر الله بقطع رقاب شركائه الوطنيين (رجاء حار المصدر لو سمحت).

اقتباس:  ايراني قح   كتب/كتبت  
هناك خلط رهيب وقع ولا يزال يقع فيه الكثيرون مسلمين وغير مسلمين وهي ان مرشد الثورة في إيران ولي امر كل الشيعة ومصدر فتاويهم ومرجعهم والعكس هو الصحيح

ما لم لا يفهمه المرء حتى اليوم هو كيف يكون ما يُوسم بحزب الله لبنانيا ورئيسه إنما هو الخامنئي المرشد الأعلى للثورة في إيران؟!!

يعني لو كان ثمة تعاون بين الطرفين الحزب وتلك الدولة لقلنا ماشي، لكن أن نجد حزبا يدعي الاستقلالية وهو يتبع لدولة أخرى فهذا ما لا يمكن تصوره بعقل بشري قط.

أمرتكم أمري بمنعرج اللوى .....فلم تستبينوا النصح إلا في ضحى الغد .دريد بن الصمة .
أشكر العزيز مورجن على اتاحته لنا هذا الشريط الراقي (f)
الزميل المحترم ايراني قح .(f)
تحية طيبة .
هل قرأت الشريط الذي وضعت له وصلة أعلاه ( لا تكرهوا الشيعة ) ، حسنا لا تقرأه كله فقط المقدمة لتعرف أن محدثك آخر من تستخفه الطائفية فلا يرى سوى أهوائه و القبور ، بل أدعي بلا تواضع منافق أن حماسي لقضايا الشيعة العادلة يتخطى – كثيرا – موقف أغلبية الشيعة أنفسهم ، هذا موقف مبدئي ، فبدون التجرد الإنساني لن نكون أكثر من سلالة للقردة العليا ، أضع هذا المدخل حتى تعيد قراءة المداخلة في سياقها الطبيعي ، هي مخاوف صديق يرى الخطر بارزا في غفلة من الجميع .
أعتفد أنك الذي يقع في الخلط بين التقليد وهو ممارسة دينية ،و بين منصب الولي الفقيه وهو منصب سياسي ، نعرف أن التقليد هو علاقة روحية دينية فقط ، و نعلم أن هناك العديد من مراجع التقليد و أن السيد خامنئي ليس حتى أكثر المراجع تقليدا ، نعرف ان مبدأ الولي الفقيه هو مبدأ حديث و غير اتفاقي و هناك من كبار المراجع الدينية من رفض هذا المبدأ مثل آية الله منتظري و كان مرشحا لخلافة الخوميني ، و نعلم أن هذا المبدأ تم اقراره في إيران بمباركة من الخوميني شخصيا ، نعلم أيضا أن المرشد الأعلى للثورة الإسلامية هو الذي يجسد هذا المنصب الديني السياسي ،و أنه ( لا يوجد سوى ولي فقيه واحد ) وهو منصب يختلف كلية عن مرجع التقليد ، و اتباع مرجعية مختلفة للتقليد لا يمنع من مبايعة الولي الفقيه ولو كان مختلفا ، نعلم أيضا أن السيد حسن نصرالله و بصفته أمينا عاما لحزب الله بايع خامنئي بصفته المرشد الأعلى للثورة الإسلامية و فقا لمبدأ الولي الفقيه ، هذه البيعة تجعل من حسن نصرالله و حزبه مجرد تابع لخامنئي ، إننا إذا لا نتحدث عن تقليد ديني و لكن عن تبعية وولاء سياسي/ ديني و سلطات إلهية لقائد إيراني على عرب لمجرد انتمائهم للمذهب الشيعي ، هذا هو المأزق الذي وضع كثير من الشيعة العرب فيه أنفسهم ووضعونا معهم ، إن رفض هذا الموقف ليس كرها لإيران فايران جار قديم للعرب و شريك تاريخي في أزهى عصور الحضارة الإسلامية ، لن يكره الإيرانيين من يردد أشعار الفردوسي و عمر الخيام كالصلوات ،و لكن هذا الانتماء المزدوج لن يعمل ففي عصر الدولة القومية لا يمكن سوى أن تكون وطنيا ، إن راكب الجوادين لن يذهب بعيدا ، هذا التعبير يتذكره زملائي و يقتبسونه ، نعم لن يستطيع العربي أن ينتمي للبنان أو العراق و إيران معا ، ربما تكون يا عزيزي غير مدرك تماما لهذه الإزدواجية و لكن كوادر حزب الله ناهيك عن قياداته تدرك هذا ،وهي تسقط الوطن من أجل المذهب و مشروعه الأممي ، وهي حتى لا تنكر ذلك بل ترى لبنان مجرد نظام متفسخ و ( خيمة مناكحة ) كتعبير أحدهم ، لهذا سنتوقف و نراجع الشيعة و نطالبهم بتحديد أكبر هل أنتم عرب تنتمون لدولكم أن أنتم جاليات إيرانية تعيش في دول معادية ؟، سؤال لا يقبل اجابات مائعة ولا تقية .
أما عن تهديدات حسن نصرالله لمخالفيه فهي أكثر من أن أحصرها ، بل انها تجاوزت القول للفعل ، و هناك شريط طرحته عن موقف حزب الله بعنوان ( حرب بلا منتصر ) نعرضت فيه لكل هذا باسهاب .
هنــــــــــــــــــــــا
على سبيل المثال يقول حسن نصر الله فى خطابه فى 30 مارس 2006 " بينما كانت قضية نزع سلاح حزب الله على طاولة المناقشة مع باقي الفرقاء اللبنانيين تنفيذا للقرار 1559 :" من يريد أن ينزع سلاح المقاومة بالقوة سنقطع يده ونقطع رأسه وننزع روحه". وفى خطاب آخر فى 16 فبراير 2006 يساوى منظمته بالوطن " إذا كان الوطن مقدس فإن المقاومة مقدسة".
لن نرى حسن نصرالله حجة على الشيعة طالما لم يرونه هم حجة لهم .
تحياتي للجميع .:wr:

اقتباس:  بهجت   كتب/كتبت  
[ أن السيد حسن نصرالله و بصفته أمينا عاما لحزب الله بايع خامنئي بصفته المرشد الأعلى للثورة الإسلامية و فقا لمبدأ الولي الفقيه ، هذه البيعة تجعل من حسن نصرالله و حزبه مجرد تابع لخامنئي ، إننا إذا لا نتحدث عن تقليد ديني و لكن عن تبعية وولاء سياسي/ ديني و سلطات إلهية لقائد إيراني على عرب لمجرد انتمائهم للمذهب الشيعي  


على سبيل المثال يقول حسن نصر الله فى خطابه فى 30 مارس 2006 " بينما كانت قضية نزع سلاح حزب الله على طاولة المناقشة مع باقي الفرقاء اللبنانيين تنفيذا للقرار 1559 :" من يريد أن ينزع سلاح المقاومة بالقوة سنقطع يده ونقطع رأسه وننزع روحه". وفى خطاب آخر فى 16 فبراير 2006 يساوى منظمته بالوطن " إذا كان الوطن مقدس فإن المقاومة مقدسة".
لن نرى حسن نصرالله حجة على الشيعة طالما لم يرونه هم حجة لهم .
تحياتي للجميع .:wr:

عزيزي المحترم بهجت

صدقني لا توجد سلطات إلهيه للخامناءي على اغلب الشعب الإيراني ناهيك عن العرب واما انه منصب سياسي فانا اتفق معك وبالتالي فهو منصب يخص دولة ومواطني إيران وإن كان مستمدا من نظرية دينية حديثة (ولاية الفقيه) وبالتالي فمواطني الدول العربية من الشيعة غير ملتزمين وغير ملزمين باقواله.

واما الوطنية فهي مقدسة لكل مواطن بغض النظر عن دينه ومذهبه واظهر مثال على ذلك مقاتلة الجيش العراقي بضباطه وافراده ذي الغالية الشيعية إيران في اوج عهد الثورة وزمن الخميني الذي كان الشيعة على وجه المعمورة بإختلاف مشاربهم يكنون له ودا خاصا.

اما تصريحات السيد حسن نصر الله فهي لا تحتاج إلى تاويل
فحين يقول: من يريد أن ينزع سلاح المقاومة[SIZE=5] بالقوة سنقطع يده
ونقطع رأسه وننزع روحه.

لاحظ هو يهدد من يريد إستخدام القوة بالمثل.

إذا كان الوطن مقدس فإن المقاومة مقدسة.
بالطبع مقدسة لانها تقف في وجه محتل لارض الوطن ومنتهك يومي لسيادته.

نقلا عن العربية نت

مسؤول أزهري كبير يؤكد عدم منع الكتب الشيعية التبشيرية
توزيع كتاب في مصر لمرجع شيعي لبناني بمناسبة رمضان يثير جدلا

دبي - فراج اسماعيل

أكد عضو بارز في مجمع البحوث الاسلامية والمجلس الأعلى للأزهر أنه ليس هناك حظر أزهري على نشر وتوزيع كتب شيعية في مصر حتى لو كانت تبشر بمذهبها، ما لم تتضمن سبا للصحابة.

وكان د. محمد رأفت عثمان الذي يشغل إلى جانب ذلك عضوية مجلس فقهاء الشريعة بأمريكا، والاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، يعلق على جدل أثارته بعض الأراء بشأن توزيع صحيفة تابعة لوزارة الثقافة المصرية لكتاب من تأليف مرجع شيعي لبناني كبير.

من جهته قال صلاح عيسى رئيس تحرير صحيفة "القاهرة" التي تصدرها الوزارة، إن صحيفته أصدرت الكتاب اليوم الثلاثاء 19/9/2006 بالتزامن مع حوالي 8 صحف عربية أخرى تصدر سلسلة شهرية توزعها مجانا عبر مشروع تتولاه دار المدى في دمشق.

وأضاف ان الكتاب عبارة عن وصايا قالها المرجع الشيعي اللبناني الراحل محمد مهدي شمس الدين وهو على فراش المرض في باريس ولا يتضمن أي تبشير مذهبي.

لكن جمال سلطان رئيس تحرير دورية "المنار الجديد" المصرية، اعتبر في مقال نشر له في مصر، ان صدور الكتاب تم بمناسبة شهر رمضان، منتقدا استيراد كتاب من خارج مصر التي تتمتع بوفرة في علمائها الشرعيين، ومؤكدا أن توزيع كتاب لمرجع شيعي لا يمكن قبوله في دولة كل سكانها من السنة.

واتهم في تصريحات لـ"العربية.نت" مصادر شيعية في الكويت بتمويل نشر هذا الكتاب، متسائلا عن سبب سماح وزير الثقافة فاروق حسني بالنشر.

قصة إصدار الكتاب

صلاح عيسى رئيس تحرير صحيفة القاهرة تحدث عن قصة نشر هذا الكتاب في حوار مع "العربية.نت" قائلا: هذا الكتاب الذي يحمل اسم "وصايا الامام محمد مهدي شمس الدين" هو الذي أشار إليه وليد جنبلاط النائب في البرلمان اللبناني في حوار شهير مع قناة المستقبل. والمعروف أن شمس الدين كان رئيسا للمجلس الشيعي الأعلى في لبنان وتوفي عام 2001 وكان يعالج من السرطان في باريس.

وأضاف عيسى: أراد هذا المرجع الشيعي وهو على فراش المرض أن يلخص مجموعة من الوصايا فسجلها على جهاز تسجيل، وبعد وفاته قامت أسرته بتفريغ هذه الوصايا ونشرتها في كتيب صغير جدا نشرته دار النهار اللبنانية.

والامام محمد مهدي شمس الدين، مفكر شيعي مجتهد ومؤسس المدرسة الشيعية العربية المعروفة باسم مدرسة النجف الفقهية التي تختلف عن مدرسة قم ولا تأخذ بولاية الفقيه، وتقول إن الأمة هي ولية لنفسها، وقد درس في النجف التي ولد فيها، وظل في العراق حتى عاد إلى لبنان في السبعينيات.

منع التبشير المذهبي

واستطرد رئيس تحرير "القاهرة": النقطة البارزة في الكتاب أنه يدعو الشيعة إلى عدم التبشير بمذهبهم في المناطق السنية والعكس لوقف أي صراع بين المسلمين وبعضهم البعض، ويدعو أيضا إلى تغليب الوطن على الطائفة، وهذا ما دفع وليد جنبلاط وكثيرا من اللبنانيين إلى الاستشهاد بهذه الوصايا.

ويوضح أن الكتاب أصبح الآن جزءا من المعركة السياسية الموجودة في لبنان فيما يتعلق بأهمية تغليب مصلحة الوطن على مصلحة الطائفة، وقد كتب مقدمته الأستاذ غسان تويني صاحب دار النهار وهو كما نعلم مسيحي، وكان صديقا عزيزا جدا له، ثم نشرت دار النهار الطبعة الأولى منه.

ويشير صلاح عيسى إلى أنه عندما وقعت أحداث لبنان الأخيرة، بدأت دار المدي في دمشق الاشراف على اصدار سلسلة كتب اسمها "الكتاب للجميع" واتفقت مع حوالي سبع أو ثماني صحف عربية، منها "السفير" اللبنانية و"الحياة" اللندنية، و"تشرين" السورية و"البيان" الاماراتية و"القاهرة" المصرية لتوزيع هذه الصحف الكتب مجانا على قرائها مرة كل شهر.

وعن دور "دار المدى" في المشروع قال "انها تحصل على حقوق النشر من الورثة أو صاحب الشأن وتجهز الكتاب وتعده وترسله الى هذه الصحف لكي تتولى على نفقتها توزيعه مجانا على قرائها، وكل الأطراف المشاركة في المشروع تتنازل عن حقوقها لمصلحة القارئ.

وللمشروع هيئة مستشارين يمثلون العالم العربي كله، وقد حصلت "دار المدى" على حق نشر الطبعة الثانية من هذا الكتاب تبرعا من دار النهار.

وعلق على انتقادات لتوزيع الكتاب في مصر بواسطة صحيفة حكومية بأنها "لا تعبر عن مصر التي تتمتع بتاريخ طويل في حرية النشر والفكر والعقيدة ولا تمنع أي كتب حتى لو تضمنت تبشيرا مذهبيا، رغم أن كتاب "وصايا الامام محمد شمس الدين" ليس كتابا مذهبيا.

لا حظر على كتب الشيعة

وقال إن طبع كتب الشيعة في مصر ليس محظورا، ومنذ عرفت مصر الطباعة وهي تنشر كتبا في المذاهب الشيعية، علاوة على أن الأزهر منذ عهد شيخه الراحل الامام محمود شلتوت يعترف بالمذهب الجعفري، وهناك كتب كثيرة جدا صدرت عن الثورة الايرانية بوجهات نظر مختلفة، وأخرى تناولت فكرة المهدي المنتظر من وجهة نظر الشيعة، وكتب للحوار بين المذاهب الاسلامية والتقريب بينها.

وأكد رئيس تحرير صحيفة القاهرة "نحن لا نعرف في مصر هذا التعصب المذهبي تحت أي اعتبار، وفي حالة اعتراض الازهر على اي كتاب فإن ذلك يكون مجرد رأي فقهي، وليس قرارا قانونيا الذي هو من اختصاص بالسلطة التنفيذية التي تخضع لمراقبة القضاء".

وأوضح أن مجمع البحوث الاسلامية قد يبدي أراء في بعض الكتب ولا يحدث ذلك إلا بعد نشرها وليس قبل ذلك، ولا يتعلق بمضمون مذهبي أو وجهة نظر، وإنما إذا انطوى الكتاب على اهانة لشخصيات دينية أو للدين نفسه.

لماذا تحريض وزارة الثقافة؟

وسخر صلاح عيسى من الذين يحرضون وزارة الثقافة على التدخل في سياسة تحرير صحيفة "القاهرة" وتساءل" لماذا يتكلم البعض عن الحرية ثم يصرون على هذا التحريض؟.. مشيرا إلى أن الوزارة مجرد ناشر ولا يمكن أن تكون مسؤولة عما ينشر في الجريدة، وأن هناك عبارة مكتوبة في ترويستها تقول: "الأراء المنشورة في هذه الجريدة لا تعبر عن رأي وزارة الثقافة".

وعقب بأن "هذه مسائل تقليدية معروفة صحفيا، فليس معقولا ان مقالات سلامة أحمد سلامة أو فهمي هويدي في الأهرام على سبيل المثال تعبر عن رأي مجلس الشورى المالك للصحيفة أو عن رأي الحكومة".

واستطرد: لا يمكن أن اكون أنا ايضا مسؤولا عما ينشر فيها، فهي جريدة حرة وكل مسئوليتنا تنحصر في ألا يتطاول أحد على أحد أو يمس حقوق الآخرين أو يتطاول على الدين نفسه. فيما عدا ذلك كل الأمور قابلة للنقاش والخلاف والاتفاق. فنحن ننشر لمن يوصفون بأنهم قرآنيون وهؤلاء متهمون بأنهم ينكرون السنة، وهناك من يرد عليهم، وننشر لهؤلاء ولهؤلاء وليس معنى هذا اننا مع ذلك الطرف أو ذاك. إنه الحوار.

تساؤل عن سبب نشر كتب مذهبية

وكان الكاتب الاسلامي جمال سلطان قد انتقد صدور الكتاب عن جريدة القاهرة التي وصفها بأنها حكومية ويصرف عليها من أموال الضرائب في مصر التي يعتبر – على حد قوله - كل سكانها المسلمين سنة ما عدا أفرادا متشيعين حديثا.
وتساءل: لمصلحة من نشر كتب تبشيرية للمذهب آخر في مصر، بينما نشهد صراعا مذهبيا في العراق والخليج، وكيف يكون هو هدية صحيفة حكومية لمجتمع سني بمناسبة شهر رمضان المبارك.

وقال سلطان: بغض النظر عن أن الكتاب يروج أفكارا لمرجعية شيعية لبنانية كبيرة، فما الداعي أصلا لاستيراد كتب اسلامية حتى لو كانت لعلماء سنة من خارج مصر التي تتميز بكثرة علمائها وبوجود الأزهر فيها "جرت العادة أننا نصدر الكتب والعلماء الأزهريين إلى الخارج فنحن أثرياء جدا في هذا الجانب، ومن الأولى ان تصرف أموالنا في توزيع كتب المفكرين الاسلاميين المصريين.

اتهام بتمويل من مصادر خارجية

ورفض جمال سلطان القول بأن توزيع الكتاب مجانا يأتي في اطار سلسلة تنشرها عدة صحف في تاريخ واحد قائلا "مستحيل أن يكون هذا الذي فعلته صحيفة "القاهرة" عملا بريئا، خاصة أنها اعتادت على نشر سلسلة مقالات اسبوعية منتظمة لبعض المتشيعين في مصر يشتمون فيها الشيخ القرضاوي، وقبل ذلك شتموا الصحابة وصلاح الدين الايوبي".

وعبر عن شكوكه بوجود تمويل خارجي بقوله "هناك شبهة دفع اموال من مصادر شيعية خليجية لنشر هذا الكتاب في مصر وغالبا من الكويت". داعيا الأزهر إلى التدخل لوقف توزيع الكتاب.

مسؤول أزهري: للشيعة حق نشر مذهبهم

لكن د. محمد رأفت عثمان عضو مجمع البحوث الاسلامية والمجلس الأعلى للأزهر اكد أنه لا يوجد رفض أو حظر أزهري على اصدار وتوزيع كتب شيعية حتى لو اشتملت على تبشير بالمذهب مشترطا ألا تشتمل على سب الصحابة.

وقال "الأزهر يعتبر الشيعة فرقة اسلامية من حقها أن تدعو لمذهبها دون التعرض بالسب للصحابة. ليس هناك ما يمنع قيام صحيفة مصرية بتوزيع كتاب لمرجع شيعي، خصوصا أن العلماء الشيعة المعاصرين في ايران والعالم الاسلامي عموما يرفضون تماما سب الصحابة، وهو امر لم يعد موجودا سوى في الكتب القديمة".

وأضاف: نحن كمجمع بحوث اسلامية لا نملك حق منع أو اباحة كتاب ولا نتدخل إلا إذا جاءتنا شكوى من شخص أو جهة تشتمل على وجود مخالفة في كتاب ديني، وهنا نتخذ قرارنا ونبلغ به السلطة التنفيذية ونترك لها الأمر وفق ما تراه ولا نستطيع أن نلزمها بشئ.

تدريس المذهب الشيعي في الأزهر

وواصل د. محمد رأفت عثمان: جامعة الأزهر تقوم "بتدريس المذهب الامامي والمذهب الزيدي في كليات الشريعة بجامعة الأزهر، ونذكر في كثير من الاحيان أراء علمائهم في البحوث التي نكتبها أو نتناولها باعتبارها فقها اسلاميا، لكننا لا نجيز اطلاقا اي كتاب يسب أبو بكر وعمر وعائشة".

وحول مهمة مجمع البحوث الاسلامية قال إن نشاطه لا يقتصر على مذاهب معينة، ويمتد إلى كل كل المذاهب الاسلامية المعتبرة، ورغم عدم وجود علماء شيعة بين أعضائه، إلا أنه يجيز كتابات شيعية.

وقال: المفروض أن يكون اعضاؤه من كافة الدول الاسلامية، لكن في الواقع هذا الأمر مجمد الآن ويقتصر حاليا على المصريين فقط ويرأسه شيخ الازهر، ويجتمع مرة واحدة شهريا.

مقال الكاتب جمال سلطان

وزارة الثقافة تروج للمذهب الشيعي


بقلم جمال سلطان

بأمانة كاملة، المسألة زادت عن الحد، ويستحيل افتراض البراءة فيها، وأقصد بذلك العلاقات المشبوهة بين صحيفة وزارة الثقافة المصرية "القاهرة" وبعض المؤسسات الشيعية في الخليج والمنطقة العربية، دعونا نتأمل ـ بهدوء شديد ـ الواقعة الجديدة، وليشرح لي أحد من خلق الله أي معنى آخر برئ لها.


في مصر بلد الأزهر وعلمائه ومرجعياته التي تملأ أقطار الأرض بمشرقها ومغربها، سواء داخل مصر أو خارجها، لم تجد وزارة الثقافة المصرية أي كتاب ديني يمكن أن تقدمه هديه للمسلمين في مصر في شهر رمضان سوى كتاب مرجع ديني شيعي لبناني كبير، مصر صاحبة السبعين مليون مسلم سني المذهب يبحثون بطبيعة الحال عن الرؤية والروح الدينية المعبرة عن مذهبهم الذي يدينون الله تعالى به خاصة في شهر رمضان المبارك، لم تجد وزارة الثقافة المصرية أي كتاب لعالم سني واحد من أقصى الأرض لأقصاها لكي تقدمه للمصريين في رمضان كثقافة دينية، ولجأت إلى "استيراد" كتاب من عالم دين شيعي لبناني.


إن وزارة الثقافة المصرية لو أنها اختارت كتابا لعالم حتى لو كان سنيا من السعودية أو لبنان لكي توزعه في مصر في رمضان لكان مثار انتقاد، لأن مصر لم تعقم علميا، ولم يحل عليها الخراب الديني، ولم تفلس في الفكر الديني، بحيث تعجز وزارة الثقافة عن أن تجد فيها كتابا واحدا لأي عالم فيها أو مفكر إسلامي يصلح أن يقرأه المصريون، فكيف إذا كانت عملية "الاستيراد" تتم لكتاب شيعي، هل تعتقد وزارة الثقافة المصرية أن مصر تحولت إلى إيران أخرى، هل نمى إلى علم فاروق حسني أن المذهب الشيعي الإثنا عشري هو المذهب الرسمي لجمهورية مصر العربية حسب نص الدستور، كما ينص على ذلك دستور إيران.


وإذا كانت مصر الدولة والحكومة تدرك جيدا وتتابع الملاسنات والمشاحنات المذهبية في العراق ولبنان والخليج حول قضية الشيعة والسنة، فما معنى أن تغمس نفسها الحكومة المصرية في هذا "المستنقع" لكي تنشر كتابا يروج للمذهب الشيعي على المسلمين السنة في نهار رمضان، ناهيك عن أن يكون هذا الكتاب مستوردا من دولة عربية، هل مصر التي ترسل المئات من علمائها كل عام وفي رمضان خاصة للدعوة إلى الله والتنوير الديني في الخارج، أصبحت في حاجة لاستيراد كتب دينية شيعية من لبنان لكي توزعها مجانا على المواطنين؟


وإذا كان الرئيس مبارك نفسه قد تحدث سابقا صراحة عن مخاطر الولاء المزدوج عند الشيعة ملمحا إلى النفوذ الإيراني المالي والسياسي، فهل نما إلى علمه أن وزير ثقافته هو نفسه أصبح مخترقا من النفوذ الشيعي المذهبي، والذي انتهى اليوم إلى حد أن يقوم وزير الثقافة من خلال جريدة القاهرة التي يصدرها، باستيراد وطبع وتوزيع كتاب شيعي لبناني لكي يتم توزيعه مجانا على المواطنين المصريين في رمضان؟، هل هي عورة مثلا أن تنشر وزارة الثقافة في رمضان كتابا لمفكر إسلامي مصري، مثل طارق البشري أو محمد عمارة أو محمد سليم العوا أو زغلول النجار، أو لعالم أزهري مثل الشيخ علي جمعة أو الدكتور المسير أو حتى شيخ الأزهر نفسه؟ أرجو أن يقدم لي عاقل واحد في مصر تفسيرا معقولا حول هذه الواقعة، ينتهي إلى افتراض البراءة في الموقف كله.


لقد سبق وكتبت عن اختراق إيراني وشيعي لوزارة الثقافة وصحيفتها "القاهرة" من خلال سلسلة مقالات تتسافل على مذهب أهل السنة، وتشتم رموزه من أول الصحابة إلى علمائه على مر التاريخ إلى القادة التاريخيين مثل صلاح الدين الأيوبي رحمه الله، وقال بعض المسئولين في ردهم على ما كتبته وقتها أنها مبالغات، ربما، ولكني اليوم أرجو أن يقنعني أحد بأن واقعة طبع ونشر وتوزيع كتاب شيعي لبناني على المسلمين السنة في مصر في رمضان هي واقعة بريئة.


ما زلت عند قولي: مصر تتعرض هذه الأيام لعملية اختراق سياسي خطير، تحت غطاء مذهبي، وبدعم مالي مشبوه، والتفاصيل الكثيرة قد تأتي بعد، ولكن عندما يصل الاختراق إلى مؤسسات الدولة والحكومة ذاتها يصبح الأمر أكثر خطورة وأدعى لليقظة وأوجب للتحقيق.


بالاتفاق مع "المصريون"

مجلة العصر

الأخ المحترم مورجن .(f)
اسمح لي بمداخلة سريعة حتى أتمكن من إعداد مساهمة ملائمة ،وهو ما لا أستطيعه الآن بسبب نزلة برد لعينة !، .
أقدر لك موقفك المبدئي من قضية المذهب الشيعي بالرغم من نقدك الذي اشاركك اياه لموقف حزب الله ، هذا الموقف المنزه عن الطائفية و التعصب هو ما نتوقعه من المثقف الحداثي ذي التوجهات العلمانية ، إنني أيضا أرفض اتخاذ موقفا معاديا من الشيعة أو مذهبهم ، بل أرفض حتى تغيير مواقفي الداعمة لحقوق الشيعة طالما تيقنت من تلك الحقوق ، كل ذلك بالرغم من المواقف العصبية و المنفلتة لبعض الزملاء الشيعة الأصوليين و المتعصبين للمذهب و رموزه السياسية ، هذه العصبية التي وصلت احيانا للعنف اللفظي و المعنوي الغير مبرر ، في الوقت الذي احتفظ فيه هذا البعض بعبارات الود لمن يكفر الشيعة و يلعنهم و يكذبهم في مشهد لا يدعوا إلى الإحترام في أكثر التعبيرات تهذيبا ، متزامنا مع هذا الموقف المتعصب و المزري للبعض لابد أن أشيد باللغة الراقية و السلوك الحواري الرائع لكثير من فضلاء الشيعة داخل و خارج نادي الفكر ، كما يليق بورثة التراث الخالد للحسين بن علي ،واحد المسلمين و مبعوثهم الأمجد للخلود ، في الشريط الذي أشرت اليه سابقا ( لا تكرهوا الشيعة ) كتبت :
\" هذه ليست شهادة إبراء ذمة للعلمانية من جريمة العصر التي ترتكب ضد شيعة العراق باسم الإسلام السني ، و لكنها إبراء ذمة للإسلام السني نفسه من جريمة ترتكب باسمه و يعلم الله أنه برئ منها .
إنني في هذه الشهادة لا أتحدث بهويتي السياسية الثقافية كعلماني ليبرالي ،و لكن بهويتي الدينية كمسلم سني . نعم كمسلم سني يقرأ الإسلام كما قرأه محمد عبده بالأمس .. الإسلام القرآني وربه الرحمن الرحيم لا كما يقرأه التكفيريون اليوم إسلاما زيفه الشيطان و السيف الصدئ .\"عن الأزهر الذي أعتز بمواقفه من المذهب الشيعي كتبت في نفس الشريط :
هذا موجز من حوار مع د أحمد الطيب مدير جامعة الأزهر ، أعرضه فقط كي يوضح ان هناك رؤية سنية مناقضة تماما للرؤية الوهابية التكفيرية التي تحرض على قتل الطائفة الشيعية في العراق بدعوى الجهاد !!.
1- خلال ال1000 عام الأخيرة كان الأزهر هو معقل الدين الإسلامي التعددي بوجهه السمح ، و من تقاليد الجامعة الأزهرية أنها تحتضن المذاهب السنية و الشيعية على السواء , و كانت المذاهب الإسلامية تدرس جميعها و يفتى بها كمذاهب إسلامية صحيحة ، بما في ذلك المذهب الشيعي الاثنى عشري و المذهب الزيدي ، وهناك فتاوى أزهرية تنسب للشيخ شلتوت بجواز التعبد على المذهب الشيعي الإمامي كمذهب إسلامي صحيح ، هذه الفتوى جددت بعد ذلك بواسطة شيوخ كبار للأزهر .و ذلك على النقيض من الوهابية البدوية التي تكفر ما عداها .
2- إن الوهابية ( لم يذكرها نصا ولكن بوضوح ) هي مذهب متخلف ضعيف الصلة بالدين الإسلامي الصحيح ، و يمكن لأزهري الثانوية دحضها بلا عناء ، وهذا المذهب موجودة دائما و لكنه لم ينتشر سوى في العقود الثلاث الأخيرة بسبب الدعم المادي الواسع الذي يقدمه حكام السعودية ، هؤلاء الحكام حاولوا نشر المذهب خصما من النظرة الوسطية المعتدلة التي يمثلها تاريخيا الأزهر الشريف ، و التي تجسد النقيض لرؤية الوهابية الضحلة المنغلقة و التكفيرية . يرتبط هذا الموقف بمحاولة إزاحة مصر عن مكانها التقليدي كمرجع السنة الرئيسي ، وهي المكانة التي يؤمن الوهابيون أن مصر لا تستحقها دينيا ولا حضاريا ( هناك بالفعل قناعة أن مركز الثقل العربي و الإسلامي انتقل من مصر الفقيرة التي تخلت طوعا عن دورها التنويري إلى السعودية الغنية ذات الفكر السلفي الجامد ) .هذه المحاولة دعمها الأمريكيون بقوة من أجل توظيف الفكر الوهابي التكفيري ضد الاتحاد السوفيتي في أفغانستان ، ومن المعروف أن المركب الوهابي/ الإخواني كان الأداة الأساسية في تجنيد المتطوعين لمقاتلة الروسي الكافر !.
3- أدى الدعم المادي الهائل للأفكار الوهابية من جانب و قلة الأموال المخصصة لنشر الأفكار الدينية المعتدلة إلى انتشار الأفكار الوهابية حتى بين كثير من الأزهريين خاصة و أن كثير من الفقهاء ذهبوا للعمل في دول الخليج و السعودية تحديدا و عادوا محملين بأفكار وهابية خطرة !.هذه الأفكار قاموا بنشرها فيما بعد داخل أروقة الزهر ، فكثيرا ما تم تنحية المراجع التقليدية ليحل مكانها مذكرات دراسية متعصبة و ضحلة حررها الفقهاء المتحولون و المشترون بالدولار البترولي .
4- لم يقتصر هذا الغزو الفكري على المواقع الأكاديمية بل امتد إلى التدين الشعبي حتى أعماق القرى عن طريق الكاسيتات و الدروس المشبوهة ،ولم يكن نادرا أن يذهب الطالب القروي إلى المسجد لحضور درس ديني على يد متطرف وهابي ثم يقبض 20 جنيه في نهاية الدرس ،وهذه حالات قال الشيخ أنه خبرها بنفسه . بعد ذلك يتحول هذا الطالب الفقير المبرمج وهابيا إلى قنبلة متحركة موقوتة قابلة للانفجار في أي مكان و كل وقت ،وهذا ما حدث بالفعل .
5- لا يوجد أي سند من دين أو عقل يبرر أفكار الوهابية من تكفير لزيارات قبور الأئمة و الأولياء أو الاحتفال بالموالد أو الأعياد الوطنية و القومية ،ولا يوجد أي زي إسلامي و آخر غير إسلامي ، فكل زي يحقق الإحتشام هو زي إسلامي ، بما في ذلك الملابس الأوروبية .فالقاعدة الإسلامية هي أن الأصل الإباحة و ليس التحريم ،و الطهارة و ليس النجاسة ،وعدم وجود نص بالتحريم هو عينه نص على الإباحة .
6- الإندهاش من الموقف المعادي للمرأة الذي تنشره الوهابية بين الشباب ، بما يعني عمليا انتكاسة فكرية و دينية و ارتداد لأكثر من 200 عام ، فهم اليوم يطرحون نفس الأسئلة التي أجاب عليها محمد عبده ،و لكن شتان بين منطق الواثق من سماحة دينه كما فعل الإمام و بين الغباء المتعصب المعادي للبشرية كما يفعلون اليوم .
7- إن هناك 3 أنواع من الأوامر المنسوبة للرسول ، الأولى تخاطب الجميع ( النبي و الفقيه ) و الثانية تخاطب فقط الحاكم ( القائد ) و الثالث هي أحكام خاصة بوقتها ( القاضي ) ، و على رأس الأوامر الموجهة للحاكم الجهاد ، فلا يجوز لفرد أو جماعة إعلان الجهاد و الحرب بنفسها حتى لو رأت مبررا لذلك ، ولا يجوز إعلان الحرب ( الجهاد ) سوى بواسطة الحاكم أو من ينيبه ، وفي حالة غياب أو تغييب الحاكم ينوب عنه من تجمع الأمة عليه و ليس لأحد أن يفرض نفسه ممثلا لله ولا لشرعه كما يفعل ابن لادن و الزرقاوي و غيرهما من حثالة الوهابية .
8- لا يجوز الحرب لمجرد المخالفة في الدين ولم يفت بذلك سوى الشافعي في فقهه العراقي و رجع عن ذلك في مصر ،وهذا الرأي مردود و لا يؤخذ به لأن إجماع الفقهاء غير ذلك ،ولا يجوز تكفير مسلما لاختلاف المذهب ولا أن نقيم من أنفسنا حكما في تلك المسائل الفقهية الدقيقة كما يفعل صبيان الوهابية و شيوخها ضد إخواننا الشيعة الذين ينعتوهم بالروافض وهي بالمناسبة وصف هزلي بلا معنى !،و نحن ندين الوهابية كمذهب إقصائي عنيف و لكن لا نكفر متبعيه كما يفعلون مع مخالفيهم .
9- أدى تصدر المذهب الوهابي و شيوعه كمذهب السنة الرئيسي إلى إصابة الإسلام في مقتل ، فهو يهتم فقط بشكليات بدائية ، و يوفر لأعداء الإسلام أمضى سلاح لتشويه صورة الإسلام و اعتداله ، بل و إبراز الإسلام كدين عنيف مولع بالقتل المجاني للأبرياء .إن سمعة الإسلام قد تشوهت بدرجة غير مسبوقة ، حتى أصبح الإسلام مرادفا للإرهاب بسبب ما أصبح العالم يعرفه عن الإرهاب الأصولي الوهابي .
10- كل ذلك يدفع بضرورة بذل جهدا مكثفا لعودة الفكر المعتدل الذي يمثله الزهر إلى واجهة الدعوة الإسلامية ، و إحالة السلفية الوهابية إلى متاحف التاريخ .
اسمح لي أن يكون هناك مداخلة أوسع بشأن النقد الموجه للقاهرة بصفتي قارئ منتظم للصحيقة ، خاصة مقالات أحمد راسم النفيس و خلافاته مع القرضاوي و التي سببت الأزمة .
تحياتي .
:wr:

اقتباس: [i]  بهجت   كتب/كتبت  
اسمح لي أن يكون هناك مداخلة أوسع بشأن النقد الموجه للقاهرة بصفتي قارئ منتظم للصحيقة ، خاصة مقالات أحمد راسم النفيس و خلافاته مع القرضاوي و التي سببت الأزمة .
تحياتي .

الاستاذ بهجت,
الف سلامة :wr:

انا ايضا قارئ منتظم للقاهرة و لدي العديد من الكتب التي توزعها مع أعدادها و هي كتب متنوعة للعديد من الكتاب من مختلف اقطار الوطن العربي و بعضها مترجم ايضا.
توقعت ان يكون المقصود هو د. احمد راسم النفيس,
لكن الغريب ان تتهم القاهرة و وزارة الثقافة بمحاولة نشر المذهب الشيعي, بل و وجود اختراق شيعي بها بسبب كتابات د. احمد راسم النفيس.
و علي هذا المنطق ما هو نوعية الاختراق الحادث حتي يكتب فيها د.محمد عمارة !!
و ما هو نوعية الاختراق الحادث في الاهرام حتي يكتب فيها فهمي هويدي,

هناك سهام مصوبة ضد الشيعة في مصر واحتقان غير مبرر,
اطيب تحياتي.
(f)