من انجيل متى :

15: 21 ثم خرج يسوع من هناك و انصرف الى نواحي صور و صيدا
15: 22 و اذا امراة كنعانية خارجة من تلك التخوم صرخت اليه قائلة ارحمني يا سيد يا ابن داود ابنتي مجنونة جدا
15: 23 فلم يجبها بكلمة فتقدم تلاميذه و طلبوا اليه قائلين اصرفها لانها تصيح وراءنا
15: 24 فاجاب و قال لم ارسل الا الى خراف بيت اسرائيل الضالة
15: 25 فاتت و سجدت له قائلة يا سيد اعني
15: 26 فاجاب و قال ليس حسنا ان يؤخذ خبز البنين و يطرح للكلاب
15: 27 فقالت نعم يا سيد و الكلاب ايضا تاكل من الفتات الذي يسقط من مائدة اربابها 15: 28 حينئذ اجاب يسوع و قال لها يا امراة عظيم ايمانك ليكن لك كما تريدين فشفيت ابنتها من تلك الساعة

المسيح أرسل إلى بني اسرائيل و لم يرسل للعرب ...!!

و كيف يشبه - الكتاب المقدس -غير الإسرائليين بالكلاب ؟؟

العزيز ماركيز
تحية رقيقة

اولا لى رؤية شخصية لم احدد مدى صحتها بعد لهذه الحادثة
مفادها ان كلمات المسيح هذه انما قالها ليس عن قناعته الشخصية بل ليخرج اسوأ مشاعر تلاميذه و يحرقها بنار الايمان

و انا افترض معك انها كلماته و انه لم يرسل الا الي (بنى اسرائيل)

فلم خالف ارساليته و اعطى المرأة ما طلبته ؟
و ان كان بايمان المرأة فقط - و ليس باجابته لطلبها - الشفاء فلم كان الحوار اصلا؟
ولم لم تشف ابنتها فقط بالايمان؟

اقول ان المسيح لم يرسل الى اسرائيل فقط
بل الي كل العالم

هذا هو قول المسيح ذاته في يو6

انا هو الخبز الحي الذي نزل من السماء ان اكل احد من هذا الخبز يحيا الى الابد و الخبز الذي انا اعطي هو جسدي الذي ابذله من اجل

فلم كان هذا الحوار ؟ و هذه اللغة ؟

اولا :المكان
قرب الحدود الفلسطينية حيث يمتزج السكان الاصليون بالاجانب
و الذي اختار المكان هو المسيح ذاته

21 ثم خرج يسوع من هناك و انصرف الى نواحي صور


ثانيا الزمان
ان ما قبل كلمة (ثم) هو رفض من يهود لرسالة المسيح

قالوا
1 حينئذ جاء الى يسوع كتبة و فريسيون الذين من اورشليم قائلين* 2 لماذا يتعدى تلاميذك تقليد الشيوخ فانهم لا يغسلون ايديهم حينما ياكلون خبزا

و الحوار يدور بين اليهود و الحرف و بين السماحة في المسيح
و مع السماحة الحق
اتركوهم هم عميان قادة عميان و ان كان اعمى يقود اعمى يسقطان كلاهما في حفرة

هذا كان امر المسيح
فان تركناهم فاين نجدك يارب ؟

تجدونى في اي مكان حتى بعيدا عن اورشليم هناك مع الاجانب

و لكن الاجانب كلاب يا رب

فتعالوا ننظر هل هم حقا هكذا

هذه هي ملابسات الزمان

و ننتقل الي
ثالثا الشخصيات

1- امرأة تحتاج معونة
2- تلاميذ فخورين بالعصبية اليهودية
3- معلم حكيم و عالم بالنفوس و خباياها

و لان نظرتى تقوم علي ان كلام المسيح انما هو موجه لكسر انف كبرياء التلاميذ اليهودي فانقل قول التلاميذ

فتقدم تلاميذه و طلبوا اليه قائلين اصرفها لانها تصيح وراءنا

وواضح انهم لا يبغون شفائها - حتى و ان تم - او رفض المسيح لها و طردها
لقد تجردوا من المشاعر البشرية امام العصبية اليهودية او امام حبهم للمسيح
كل ما كان يهمهم (انها تصيح وراءنا)
لقد ازعجهم صوتها و لم تزعجهم الامها

هذا عن الحوار ذاته و اهميته
و لكن عن (هل المسيح لليهود)

نرجع ايضا الي قول التلاميذ قبل تلك الحادثة

حينئذ تقدم تلاميذه و قالوا له اتعلم ان الفريسيين لما سمعوا القول نفروا

فنجد ان التلاميذ - اليهود - مازالوا ينظرون الي القادة الدينيين - اليهود ايضا - و انهم في ابسط مبادئ الايمان - ليست التقاليد اليهودية هي من تطهر بل القداسة الداخلية - مازالوا اطفال

فهل يحتاجون الي درس عملى ؟

نعم و الدليل معنى قولهم علي المرأة

لب طلبها او لا.... لا يهم فقط اصرفها

فهل من الممكن ان يبرز المسيح قوة ايمانها ؟
لذا كان هذا الحوار القاس ( و بدون النار لا يتشكل الحديد ) و بدون القسوة لا يتضح القوة


اتمنى ان تكون نظرتى واضحة و عذرا علي الاطالة
لقد بنيت نظرتى علي ان
1- المسيح اصلا ليس لليهود فقط
2- ان كان المسيح رسولا لليهود فقط فقد خالف مرسله ولا يجوز هذا علي المسيح
3- دراسة ملابسات الموقف تؤدى الي ان الرسالة هي الي اليهود و كبريائهم و ليس الي الامم او الي المرأة


لدراسة الموضوع بصورة اكبر و بنظرة مختلفة اقترح الذهاب الي هذا الرابط
http://archive.nadyelfikr.net/viewthread.p...id=20212&page=2

و قد تناول استاذي العقاد الموضوع بنظرة ثالثة مختلفة
حيث جاء في كتابه عن المسيح

ان هذه الحادثة انما جاءت بعد رفض اليهود له فذهب الي غيرهم
و طبيعي - و النص له - ان تبدأ الدعوة محلية ثم تنتهى الي العالمية

هناك وجهة نظر رابعة - قريبة الي حد ما من الثانية مع اختلاف في نقاط البداية - تشير الي قبول اطلاق كلمة (الكلاب علي الامم) و قبول الامم لاطلاقها من قبل (امة اليهود ) سواء لتفوق اليهود عليهم ( من حيث اتباع الاله) وهو السبب الاساسي او للشخصية المعروفة للمجتمع اليهودي

و لكن المرأة اتت رغم (اعترافها بكل ما سبق)
فهذا هو الايمان الذي ما كان ليظهر لنا لولا هذا الحوار

اظن ان الموضوع قد طرح مرة اخرى في المنتدى و لكنى لم اتمكن من العثور عليه

عرضت ما اطلعت عليه من اوجه للنظر
تضمنت (المسيح لمن ؟)
(الحوار لماذا؟)


تحياتي

تحياتي للزميل ماركيز وللجميع،

حتماً لم يكن المسيح عنصرياً، ولو أن مهمته كانت بادئ الأمر محصورة بشكل خاص بالمجتمع اليهودي !!

فلم يقصد يسوع آنئذٍ أن يعتبرها من الكلاب، وإنما كان يقصد الضرب على المفهوم العنصري لدى اليهود (المحيطين به والذين يسمعونه)، الذين يعتبرون شعوب بقية الأمم كالكلاب. (يعني كما نقول بالعامية: الحكي إلك يا كنة حتى تسمعي يا جارة). فكان كأنه يقول لهم: "انظروا إلى هذه المرأة الغريبة التي تعتبرونها أنتم بمستوى الكلاب! أنتم يا مَن خصّهم الله بكتبه وبالأنبياء وبإرسالي إليهم، الذين ترفضونني وترفضون نعمته عليكم!"

[quote] Seek&Find كتب/كتبت
حتماً لم يكن المسيح عنصرياً، ولو أن مهمته كانت بادئ الأمر محصورة بشكل خاص بالمجتمع اليهودي !!

فلم يقصد يسوع آنئذٍ أن يعتبرها من الكلاب، وإنما كان يقصد الضرب على المفهوم العنصري لدى اليهود (المحيطين به والذين يسمعونه)، الذين يعتبرون شعوب بقية الأمم كالكلاب. (يعني كما نقول بالعامية: الحكي إلك يا كنة حتى تسمعي يا جارة). فكان كأنه يقول لهم: "انظروا إلى هذه المرأة الغريبة التي تعتبرونها أنتم بمستوى الكلاب

الزميل seek

النص موضوع الحوار مكتوب باللغه العربيه التى اعتقد انك لا تختلف عنى فى فهم و تفسير كلماتها

و بعد قراءة النص و ما حوله من احداث لم اجد اى من كلامك فى الاقتباس
[CENTER]
فمن اين لك هذا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

اقتباس:حتماً لم يكن المسيح عنصرياً، ولو أن مهمته كانت بادئ الأمر محصورة بشكل خاص بالمجتمع اليهودي !!

تحياتي الزملاء فانسي و سيك اند فايند
ارى بان فهم النص بهذه الطريقة لا يتفق مع بقية الايات الواردة في البشارات الاخرى . خاصة مرقس حيث اضاف بان اورد السبب في عدم طرح الحبز للكلاب و هو:
مر 7:27 واما يسوع فقال لها دعي البنين اولا يشبعون.لانه ليس حسنا ان يؤخذ خبز البنين ويطرح للكلاب.
اذن فهو قصد الا يعطيها لانه يريد ان يشبع البنين و ليس في الموضوع رمز الى ان يفهم اليهود بان هذه الغريبة اكثر ايمانا منهم.
كما ان مسألة الايمان به لم تخطر على بال المرأة حسبما ورد في النصوص فهي سمعت بانه يشفي المرضى :
مت 9 : 35 وكان يسوع يطوف المدن كلها والقرى يعلّم في مجامعها.ويكرز ببشارة الملكوت.ويشفي كل مرض وكل ضعف في الشعب.
فطلبت الشفاء لبنتها:
مت 15 : 22 واذا امرأة كنعانية خارجة من تلك التخوم صرخت اليه قائلة ارحمني يا سيد يا ابن داود.ابنتي مجنونة جدا.
و السؤال المشروع هو ما حقيقة الايمان المقصود في قول يسوع:
28 حينئذ اجاب يسوع وقال لها يا امرأة عظيم ايمانك.ليكن لك كما تريدين.فشفيت ابنتها من تلك الساعة

فحتى ذلك الوقت - كما يقول المسيحيون- لم يكن قد اعلن نفسه. و لكن مقدراته الشفائية كانت قد اصبحت معروفة. فالايمان الذي وصفهبه المرأة الكنعانية لا يقصد به ايمانها به الا كذي مقدرات على الشفاء.

أعزائي الزعيم والصفي،

إن قبولكم أو عدمه لذلك المفهوم الذي شرحته لكم أعلاه لا يغيّر في حقيقة الأمر شيئاً. إن حق الله يجري إعلانه ليفهمه مختاريه فقط، الذين يفتح هو قلبهم بروحه القدوس ويجذبهم إليه:

"6: 44 لا يقدر احد ان يقبل الي ان لم يجتذبه الاب الذي ارسلني وانا اقيمه في اليوم الاخير" – يوحنا 6 : 44.
http://st-takla.org/pub_newtest/43_john.html

فابقوا على ما أنتم عليه أن شئتم!

أما الآن فسأخاطب أولئك الذين يريدون حقاً أن يفهموا، والذين من الممكن أن يعطيهم يهوه الله الفرصة كي يفتح قلوبهم:

كان يسوع المسيح معروفاً بالدرجة الأولى كـ "معلم" وليس كصانع عجائب. ولو أن العجائب والمعجزات شكلت أحياناً جزءاً من نشاطاته. ولكونه معلماً ماهراً وبارزاً، كان أحياناً يستعمل الأسلوب التعليمي ببراعة. فمثلاً، لكي يجعل أتباعه يقدّرون وجوده بينهم، لم يقل لهم "قدّروا وجودي!". لقد استعمل معهم أسلوب تحريك القلوب والدوافع في الداخل كي يصل إلى الأعماق. فلاحظوا مثلاً طريقته هنا:

"13: 16 ولكن طوبى لعيونكم لانها تبصر ولآذانكم لانها تسمع
13: 17 فاني الحق اقول لكم ان انبياء وابرارا كثيرين اشتهوا ان يروا ما انتم ترون ولم يروا وان يسمعوا ما انتم تسمعون ولم يسمعوا" – متى 13 : 16 و 17.
http://st-takla.org/pub_newtest/40_matt.html

إنه أسلوبه التعليمي كي يجعلهم يحسّون بأن فرصة رؤية عجائبه وسماع تعاليمه لم تعطَ لكل الناس. ولذلك فالأمر هو امتياز فعلاً خاص لهم. وتقديره هو من الأهمية بمكان.

أسلوب كهذا جرى استعماله في عدة فرص أخرى (لمن يهمه أن يرى ذلك). فكلامه الصادم (ظاهرياً) لتلك المرأة موضوع البحث كان يشبه إلى حد كبير كلماته التي قالها في فرصة أخرى:

"11: 20 حينئذ ابتدا يوبخ المدن التي صنعت فيها اكثر قواته لانها لم تتب
11: 21 ويل لك يا كورزين ويل لك يا بيت صيدا لانه لو صنعت في صور وصيدا القوات المصنوعة فيكما لتابتا قديما في المسوح والرماد
11: 22 ولكن اقول لكم ان صور وصيدا تكون لهما حالة اكثر احتمالا يوم الدين مما لكما
11: 23 وانت يا كفرناحوم المرتفعة الى السماء ستهبطين الى الهاوية لانه لو صنعت في سدوم القوات المصنوعة فيك لبقيت الى اليوم
11: 24 ولكن اقول لكم ان ارض سدوم يكون لها حالة اكثر احتمالا يوم الدين مما لك
11: 25 في ذلك الوقت اجاب يسوع وقال احمدك ايها الاب رب السماء والارض لانك اخفيت هذه عن الحكماء والفهماء واعلنتها للاطفال" – متى 11 : 20 – 25.

نلاحظ هنا إذاً بأنه اتـّبع أسلوب المقارنة كي يصل إلى القلوب ويصدم. "فحتى أهل سدوم وعمورة يمكن أن يكونوا أفضل منكم أيها المعتبرون أنفسكم شعب الله الخاص والمختار".

ولا شك بأن تلك المرأة عبرّرت بوضوح عن ذلك الإيمان المبهر والقلب المتواضع إثر سماعها تعابير يسوع القاسية. وكان ذلك حقاً درساً عملياً أمام أعين اليهود المستكبرين والرافضين له وللحق الإلهي.

اقتباس:  Seek&Find   كتب/كتبت  
أعزائي الزعيم والصفي،

إن قبولكم أو عدمه لذلك المفهوم الذي شرحته لكم أعلاه لا يغيّر في حقيقة الأمر شيئاً. إن حق الله يجري إعلانه ليفهمه مختاريه فقط، الذين يفتح هو قلبهم بروحه القدوس ويجذبهم إليه:
"6: 44 لا يقدر احد ان يقبل الي ان لم يجتذبه الاب الذي ارسلني وانا اقيمه في اليوم الاخير" – يوحنا 6 : 44.
http://st-takla.org/pub_newtest/43_john.html

فابقوا على ما أنتم عليه أن شئتم!

عزيزنا سيك اند فايند
افهم الطريقة التي فضلت ان ترد بها و ان كان من العسير ان اقبلها لان الكتاب يقول:
1بط 3:15 بل قدسوا الرب الاله في قلوبكم مستعدين دائما لمجاوبة كل من يسألكم عن سبب الرجاء الذي فيكم بوداعة وخوف
الا ان رايت الا رجاء فينا!!
ان هذه الاستعلائية من قبل يوحنا كما احسستها انت , لم افهمها مثلك , هذا اذا لم نفاجأ بتلفيق الترجمة الى العربية.
لا يقدر احد ان يقبل الي ان لم يجتذبه الاب الذي ارسلني , يفهم منه كل قارئ للعربية بان المسيح لا حول له و لا قوة في هداية احد الا اذا اراد الله تعالى , تماما كما اخبر الله سبحانه و تعالى نبينا الكريم (ص) في سورة القصص
{إِنَّكَ لَا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَن يَشَاء وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ} (56)
كما ان قوله بتقييمه في اليوم الاخر يماثله في القران الكريم:
{فَكَيْفَ إِذَا جِئْنَا مِن كُلِّ أمَّةٍ بِشَهِيدٍ وَجِئْنَا بِكَ عَلَى هَؤُلاء شَهِيدًا} (41) سورة النساء

فالمسيح عليه السلام سيشهد لمن اتى اليه كما سيشهد لمن ذهب لغيره:
{وَإِن مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ إِلاَّ لَيُؤْمِنَنَّ بِهِ قَبْلَ مَوْتِهِ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكُونُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا} (159) سورة النساء

استخدام الاسلوب الصادم كما تفضلت ببعض الاقتباسات مفهوم عند صدود المدعو عن الداع, ولكن المرأة الكنعانية لم تكن في صد بل اتت خاضعة و طائعة , لذلك فان امثلتك لا تمثل وضعها , هذا اقوله ليس لان الاب لم يجتذبني بل اقوله لان امثلتك غير صحيحة.

اقتباس:  Seek&Find   كتب/كتبت  
أعزائي الزعيم والصفي،

إن قبولكم أو عدمه لذلك المفهوم الذي شرحته لكم أعلاه لا يغيّر في حقيقة الأمر شيئاً. إن حق الله يجري إعلانه ليفهمه مختاريه فقط، الذين يفتح هو قلبهم بروحه القدوس ويجذبهم إليه:

"6: 44 لا يقدر احد ان يقبل الي ان لم يجتذبه الاب الذي ارسلني وانا اقيمه في اليوم الاخير" – يوحنا 6 : 44.
http://st-takla.org/pub_newtest/43_john.html

فابقوا على ما أنتم عليه أن شئتم!

الزميل seek


لا اشك فى علمك باننا فى ساحة للحوار و ليس لفرض وجهات النظر الشخصية

فنحن نتناقش طبقا لكتاب المسيحيه و الذى يعد من وجهة نظرك كتاب الهى او مكتوب بوحى من الله او بامر منه او سمه كما تشاء فهو كتابك المقدس و يجب ان تكون المناقشات مدعومه بالادله و ليس بوجهات النظر الشخصيه

و حيث انك تقوم بالتوضيح و الرد فهذا يعنى انك تفهم الحق و انك من مختارى الله كما هو مظلل فى الاقتباس اعلاه

فلنسلم بان الحق لا يجرى اعلانه الا لمختاريه

فكيف لنا التاكد بانك من مختارى الله او اى فرد يسوعى اخر من مختارى الله

لو تكلمنا عن اليسوع فقد قام بمعجزات و عجائب تظهر انه من مختارى الله

فهل جرى على يديك معجزات و عجائب لنعلم انك من مختارى الله ؟

او نعتبر الموضوع فى النهايه لا دليل على صحة كلامك و انك تسعى لفرض وجهة نظرك و قناعتك الشخصيه دون دليل لان كتابك المدعو مقدس تنقصه الادله و ما زال يحتاج الى المختارين من قبل الله ليثبتوا صحته او الالوهيته او اى شئ تؤمن به ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

ما يعنى ان الاخ ماركيز صاحب الموضوع مخطئ لانه يتعامل من نصوص كتابك بحياديه

و كى يستطيع الفهم عليه ان يكون من مختارى الله

او ينتظر المختارين امثالك و الذين لا نعلم كيف هم مختارون ليفسروا له التناقض و اوجه النقص و الأخطاء فى الكتاب المقدس

اقتباس:  Seek&Find   كتب/كتبت  
فابقوا على ما أنتم عليه أن شئتم!

شكرا

السادة الصفي والزعيم،

أوه عفواً ! لم ألاحظ بأنه يهمكما أن تفهما المعنى الحقيقي لكلمات يسوع! آسف!

أراكما ذهبتما إلى آية استعملتها في ردي، وأهملتم البقية التي تعطيكيم أسباب فهمي لنلك الحادثة بتلك الطريقة.

حسناً إذاً، إن كان الأمر يهمكما إلى هذا الحد فسأقتبس كلماتي ذاتها التي كتبتها لمن يريدون أن يفهموا. تفضلوا:

اقتباس:  Seek&Find   كتب/كتبت  
أما الآن فسأخاطب أولئك الذين يريدون حقاً أن يفهموا، والذين من الممكن أن يعطيهم يهوه الله الفرصة كي يفتح قلوبهم:

كان يسوع المسيح معروفاً بالدرجة الأولى كـ "معلم" وليس كصانع عجائب. ولو أن العجائب والمعجزات شكلت أحياناً جزءاً من نشاطاته. ولكونه معلماً ماهراً وبارزاً، كان أحياناً يستعمل الأسلوب التعليمي ببراعة. فمثلاً، لكي يجعل أتباعه يقدّرون وجوده بينهم، لم يقل لهم "قدّروا وجودي!". لقد استعمل معهم أسلوب تحريك القلوب والدوافع في الداخل كي يصل إلى الأعماق. فلاحظوا مثلاً طريقته هنا:    

"13: 16 ولكن طوبى لعيونكم لانها تبصر ولآذانكم لانها تسمع
13: 17 فاني الحق اقول لكم ان انبياء وابرارا كثيرين اشتهوا ان يروا ما انتم ترون ولم يروا وان يسمعوا ما انتم تسمعون ولم يسمعوا" – متى 13 : 16 و 17.
http://st-takla.org/pub_newtest/40_matt.html

إنه أسلوبه التعليمي كي يجعلهم يحسّون بأن فرصة رؤية عجائبه وسماع تعاليمه لم تعطَ لكل الناس. ولذلك فالأمر هو امتياز فعلاً خاص لهم. وتقديره هو من الأهمية بمكان.

أسلوب كهذا جرى استعماله في عدة فرص أخرى (لمن يهمه أن يرى ذلك). فكلامه الصادم (ظاهرياً) لتلك المرأة موضوع البحث كان يشبه إلى حد كبير كلماته التي قالها في فرصة أخرى:

"11: 20 حينئذ ابتدا يوبخ المدن التي صنعت فيها اكثر قواته لانها لم تتب
11: 21 ويل لك يا كورزين ويل لك يا بيت صيدا لانه لو صنعت في صور وصيدا القوات المصنوعة فيكما لتابتا قديما في المسوح والرماد
11: 22 ولكن اقول لكم ان صور وصيدا تكون لهما حالة اكثر احتمالا يوم الدين مما لكما
11: 23 وانت يا كفرناحوم المرتفعة الى السماء ستهبطين الى الهاوية لانه لو صنعت في سدوم القوات المصنوعة فيك لبقيت الى اليوم
11: 24 ولكن اقول لكم ان ارض سدوم يكون لها حالة اكثر احتمالا يوم الدين مما لك
11: 25 في ذلك الوقت اجاب يسوع وقال احمدك ايها الاب رب السماء والارض لانك اخفيت هذه عن الحكماء والفهماء واعلنتها للاطفال" – متى 11 : 20 – 25.

نلاحظ هنا إذاً بأنه اتـّبع أسلوب المقارنة كي يصل إلى القلوب ويصدم. "فحتى أهل سدوم وعمورة يمكن أن يكونوا أفضل منكم أيها المعتبرون أنفسكم شعب الله الخاص والمختار".

ولا شك بأن تلك المرأة عبرّرت بوضوح عن ذلك الإيمان المبهر والقلب المتواضع إثر سماعها تعابير يسوع القاسية. وكان ذلك حقاً درساً عملياً أمام أعين اليهود المستكبرين والرافضين له وللحق الإلهي.

هل تشعرون بحالة أفضل الآن؟ وهل اقتنعتم بأنني لا أفرض فهمي، وإنما أدعمه بحجج حقيقية من الكتاب المقدس؟

إن لم يكن الأمر كذلك، فآسف! لا أستطيع أن أعمل معكم أكثر!

مع أفضل تمنياتي ...

اقتباس:  Seek&Find   كتب/كتبت  
السادة الصفي والزعيم،


هل تشعرون بحالة أفضل الآن؟ وهل اقتنعتم بأنني لا أفرض فهمي، وإنما أدعمه بحجج حقيقية من الكتاب المقدس؟

إن لم يكن الأمر كذلك، فآسف! لا أستطيع أن أعمل معكم أكثر!

مع أفضل تمنياتي ...

لم اجد الرد على تعليقي:

اقتباس:استخدام الاسلوب الصادم كما تفضلت ببعض الاقتباسات مفهوم عند صدود المدعو عن الداع, ولكن المرأة الكنعانية لم تكن في صد بل اتت خاضعة و طائعة , لذلك فان امثلتك لا تمثل وضعها , هذا اقوله ليس لان الاب لم يجتذبني بل اقوله لان امثلتك غير صحيحة.