أولاً : الكتاب المقدس لم يذكر صراحة بأن المسيح عليه السلام جاء ليعالج خطيئة أدم عليه السلام .
ثانياً : والعالم قد احتفل بدخول الألفية الثالثة ومرور حوالي 2000عام ، هل نسي رب المسيحيين أن يتابع دعوة بولس الرسول أو يرسل رسولاً غيره ، أو يقيم مملكة المسيح الموعودة؟
ثالثاً : اليهود في عهد النبي موسى لم يؤمنوا بيسوع المسيح ،وكذلك اليهود الذين جاء إليهم لم يؤمنوا كذلك ،
فما موقف موسى عليه السلام وهو يرى بأن قومه وشعبه لم ينالوا خلاص المسيح وفداءه ، وأن مجهوده ذهب سدى؟
وبمعنى أصح وأدق : ما موقف الديانة اليهودية كدين سماوي قديم من الصلب والفداء؟
وفيما يلي اقتباس منقول من أحد المنتديات أنقله لأهمية ما جاء فيه : ـ
" ..فكيف إذن يؤمن المسيحيون باليهودية وبالعهد القديم !
وهما مختلفان فى عدم الأيمان بالمسيح ولعدم الخلاص
واليهودية والأسلام متفقان فى عقيدة الله الواحد
كما أن الأسلام بناء على الخلاص بالمسيحية هو الدين الذى جاء بعد أن خلص المسيح الجنس البشرى حسب عقيدتهم والمسلمين قد آمنو بالمسيح
كذلك هذا الخلاص مناقض لما جاء في التوراة التي تؤمنون بها أن : [ النَّفْسُ الَّتِي تُخْطِيءُ فَهِيَ تَمُوتُ. لاَ يُعَاقَبُ الابْنُ بِإِثْمِ أَبِيهِ وَلاَ الأَبُ بِإِثْمِ ابْنِهِ. يُكَافَأُ الْبَارُّ بِبِرِّهِ وَيُجَازَى الشِّرِّيرُ بِشَرِّهِ وَلَكِنْ إِنْ رَجَعَ الشِّرِّيرُ عَنْ خَطَايَاهُ كُلِّهَا الَّتِي ارْتَكَبَهَا، وَمَارَسَ جَمِيعَ فَرَائِضِي وَصَنَعَ مَا هُوَ عَدْلٌ وَحَقٌّ فَإِنَّهُ حَتْماً يَحْيَا، لاَ يَمُوتُ وَلاَ تُذْكَرُ لَهُ جَمِيعُ آثَامِهِ الَّتِي ارْتَكَبَهَا. إِنَّمَا يَحْيَا بِبِرِّهِ الَّذِي عَمِلَهُ أَحَقّاً أُسَرُّ بِمَوْتِ الشِّرِّيرِ يَقُولُ السَّيِّدُ الرَّبُّ ؟ أَلَيْسَ بِرُجُوعِهِ عَنْ طُرُقِهِ الآثِمَةِ فَيَحْيَا ؟ ]
فكيف تؤمنون بذلك و على النقيض تماما تقولوا أن الله أخذ الناس بخطأ آدم _ عليه السلام _ و عاقبهم بما أسلف من خطأ ، و هنا النص واضح أن الله لا يعاقب الابن بإثم أبيه ؟
العجب العجاب أن في سفر الحكمة جاء بالنص في حديثه في معرض الكلام عن الحكمة :
)) هي التي سهرت على أول جُبِلَ ؛ أبي العالم بعد أن خلق وحيدا و أنقذته من زلته((
فها هو إعتراف بأن آدم عليه السلام بالحكمة أُنقذ من زلته ،
وعند الله الأخطاء البسيطة تغفر بينما أخطاء الأكبر هى التى عليها العقاب :
((31لِذَلِكَ أَقُولُ لَكُمْ: كُلُّ خَطِيَّةٍ وَتَجْدِيفٍ يُغْفَرُ لِلنَّاسِ وَأَمَّا التَّجْدِيفُ عَلَى الرُّوحِ فَلَنْ يُغْفَرَ لِلنَّاسِ))
والخطية هى عدم إيمان اليهود بالمسيح وبالرسول
وقول المسيحيين أنه يلزم قتل المسيح كفداء ليفتدى مابعده
ولو كان ذلك صحيحا كان على الله أن ينفذه منذ عصر آدم وقبل النبوات حتى يكون هناك الخلاص لأن معنى ذلك بأن اليهودية التى دعى اليها موسى فاسدة لأن المسيح لم يفدي ماقبله
بينما اليهود قالوا بأن ديانتهم صحيحة وبذلك لا تحتاج لصلب المسيح ويقولون بأن المسيح كان نبيا كاذبا
والمعنى الأخر هو بأن الأسلام هو الدين الصحيح فقط حيث أنه يؤمن بالإلاه الواحد وقتلوا المسيح فداء قبل الأسلام
بينما الحقيقة أنهم عملوا أخطاء تعدت خطية آدم
أخطأ اليهود:
بالمعصية لذلك أرسل الله االمسيح اليهم لكى يخلص اليهود من ذنبهم فازدادوا ذنبا بعدم الأيمان به
وأخطأ المسيحيون :
بتأليه المسيح بقولهم ان المسيح ابن الله أو انه الله وهذه جريمة فوق القانون ليس لها مغفرة
32وَمَنْ قَالَ كَلِمَةً عَلَى ابْنِ الإِنْسَانِ يُغْفَرُ لَهُ وَأَمَّا مَنْ قَالَ عَلَى الرُّوحِ الْقُدُسِ فَلَنْ يُغْفَرَ لَهُ لاَ فِي هَذَا الْعَالَمِ وَلاَ فِي الآتِي.
فهذا هو التجديف على الروح الذى لايغفر لأنه إثم وهو من الكبائر
(( 23فَحِينَئِذٍ أُصَرِّحُ لَهُمْ: إِنِّي لَمْ أَعْرِفْكُمْ قَطُّ! اذْهَبُوا عَنِّي يَا فَاعِلِي الإِثْمِ!))
انتهى الاقتباس :
http://www.ebnmaryam.com/vb/showthread.php?t=11414
ــــــــــــــــــــــــــــــــ
{وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلاَمِ دِيناً فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ }آل عمران85