اقتباس:  أنا مسلم   كتب/كتبت  
بسم الله والصلاة والسلام على الرسل أجمعين

اقتباس:عزيزي انا مسلم
يبدو انه اخطلتت عليك الامور، فتارة تتحدث عن مسلمات ايمانية، يعني غير خاضعة للمنطق و تارة تتحدث عن المنطق و عن العقلاء. فاذا كانت الولادة العذراوية من المسلمات الايمانية، فان طريقة حدوثها او اسبابها او اي شيء يمط لها بصلة ورد في اي كتاب مقدس يمكن ان يعتبر مسلمة ايمانية، قياسا على المنطق الرياضي الذي يقول ان الجملة التالية صحيحة

المسلمات عزيزى تكون فى الأمور الغيبية التى ليس لها سرد معاصر
وكما قلت نحن نؤمن بوجود آدم وحواء بإعتبارهم من المسلمات الغيبية ولأنه لا يوجد لدينا سرد معاصر فى القرآن الكريم

فى حين يعتبر الكتاب المقدس سرد معاصر لقصه الولادة العذراوية لأن كاتبه من المفترض انه معاصر لتلك الولادة او على الأقل عاصر نتاج تلك الولادة

فهمت عزيزى الفرق بين مسلمات الإيمان الغيبية بين القرآن الكريم والكتاب المقدس

عجبا، الا تعتبر ان ولادة عذراء ليست من الامور الغيبية، وان عاصرها من كتب الاناجيل؟ اذا كان العلم الحديث في زمننا الحاضر وبعد اكتشاف الحمض النووي و تطبيقاته في السنين الخمسة عشر الاخيرة لا يعطي نسب الابن للاب الا بنسبة 99,999 بالمائة و يبقي نسبة ضئيلة للشك، فكيف يمكن توثيق هذه الولادة قبل 2000 سنة، اللهم الا اذا كنت تريد من كتاب الاناجيل ان يكونوا قد لازموا العذراء قبل الولادة بتسعة اشهر على الاقل ولم يفارقوها للحظة واحدة ليتأكدوا انه لم يمسسها رجل.
ففي حادثة افك عائشة وقد عاصرها من عاصرها في تلك الفترة لم يتم التأكد من برائتها الا بعد ان نزلت في ذلك اية و هذا ايضا يبقى في الامور الغيبية.

اقتباس: [i]  

اقتباس:فان لم تكن واعي لتلك المسألة فأرجو الانتباه اما اذا كنت تعيها و تبحث عن ثغرة لتنتقد فكر معين فاني اقول لك انك لم توفق في المثال اعلا

بل الحقيقة ان فلسفة حضرتك فى الرد ساقطة لأن النقد عزيزى يكون فى طريقه السرد وليس فى أصل الحقيقة
أنا أؤمن بالولادة العذراوية ولكن لاأقر بطريقة سرد الكتاب المقدس لها
ومعي الأدلة على ذلك وهذا هو أساس الحوار هنا

ولسبب بسيط جداً ان بعض علماء المسيحية أقروا بأن عقيدة الولادة العذراوية لم تدخل فى الإطار التقديسى إلا عام 150م وعليه فوجودها فى بشارة (( متي )) عليه أكثر من علامة إستفسار ...

فهمت عزيزى كيف يسير الحوار

اقتباس:فلو حاولت الاستدلال عن افضلية دين معين فحاول ان تبين مدى تاثيره على البشر هل هو تأثير سلبي ام ايجابي هل ينفع البشر ام يضر، هل يساعد على التقدم ام على التأخر، هل تشريعاته افضل من حقوق الانسان ام لا وهك

أسف هذا مضمون أخر لادخل له بموضوعنا
الأصل هو إثبات أصولية هذا الدين ثم بعد ذلك البحث فى تعاليمه عزيزى

شكراً[/B]

بما ان معظم ما ورد في الكتب المقدسة هو من ناحية منطقية في علم الغيبيات و لا يخضع سوى للايمان البحت فلا يجوز لك ان تثبت اصولية دين استنادا لمنطق علمي، الطريقة الوحيدة المتاحة لك لاثبات اصولية الدين هي كما ذكر في الاقتباس، اذا كنت تسعى لذلك. يعني اذا كان هناك دين يشرع مثلا قتل الاخر و يكافئ القاتل بما لم تره عين لا يمكن ان يكون دينا اصيلا.
بالمختصر كمية الخرافات اواللامعقول الموجودة في الكتب المقدسة لاتحدد اصوليتها بقدر ما تحدده تعاليمها، والا سيخضع وجود الاله نفسه للنقاش بين المؤمنين، ارجو ان اكون قد اوضحت.

عزيزي أنا مسلم،

اقتباس:  أنا مسلم   كتب/  

ما أعرفة عزيزى ان بولس قال :
5: 12 من اجل ذلك كانما بانسان واحد دخلت الخطية الى العالم و بالخطية الموت و هكذا اجتاز الموت الى جميع الناس اذ اخطا الجميع

فالتوارث حسب الكتاب المقدس كان لخطية آدم وللنتائج المترتبة على تلك الخطية  
فبالخطية طرد الجميع من الجنة حسب الكتاب المقدس
وبنتاج الخطية فسد الجسد ومات الجميع وعازوا الخلاص

ولهذا إختلاف البعض بين فداء المسيح كان لخطية آدم فقط ام تعداه إلى الكفارة عن الخطايا كلها مستدلين بنص:
فانني سلمت اليكم في الاول ما قبلته انا ايضا ان المسيح مات من اجل خطايانا حسب الكتب" (1كو 15 : 3)

عموما عليك عزيزي بهذا الموقع المسيحي الذى يشرح الخطية الأصلية
http://www.injil.de/Main//////Arabic/Books.../chapter27.html

شكراً

كل الاحترام لما تفضَّلتَ به. لكنك تغفل تفصيلاً بسيطاً واحداً فقط:

القديس بولس يقول: و هكذا اجتاز الموت الى جميع الناس اذ اخطا الجميع

فالخطيئة الأصلية لفظاً وفكرةً ولاهوتاً وعقيدةً غريبة عن الكتاب المقدس. وذلك بعكس ألوهة المسيح والثالوث الأقدس الذين نجد عشرات الآيات التي تثبتها وتؤدي إلى الاعتقاد بها دون مشكلة.

والفارق بين آية واحدة مجتزأة وبين عشرات الآيات الواضحات هو فرق شاسع جداً لا تجوز معه المقارنة.

أما الموضع على الإنترنت الذي أشرتَ إليه، فاعذرني، لكنه يصيغ الموضوع بطريقة بدائية لا معنى لها ولا قيمة. حتى صفحة الخطيئة الأصلية في الموسوعة الكاثوليكية هي صفحة سخيفة لا معنى لها وبحاجة إلى إعادة صياغة. والحمد لله أن الكثير من اللاهوتيين يعملون في هذا الاتجاه.

تحياتي القلبية