{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
Waleed
عضو رائد
المشاركات: 959
الانضمام: May 2005
|
بين الحقيقي و الكاذب من قضايانا المعاصرة
اقتباس: نبيل حاجي نائف كتب/كتبت
فهناك ثلاث قوى أساسية وهي :
1 - القوة المادية بكافة أشكالها
2 - القوة الفكرية الفردية ويمثلها الذكاء والسياسة والحنكة والدهاء , والقوى الفكرية الجماعية وتمثلها الأديان والعقائد والمعارف بما فيها العلوم الدقيقة , والإعلام الآن ممثل القوى الفكرية
3 - القوى والغرائز الموروثة بيولوجياً واجتماعياً مثل الأنانية و حب التملك والسيطرة والانتماء والعصبية , وكذلك الصداقة والتعاون ... ألخ
الصديق العزيز / نبيل
أولا أعتذر عن تأخري بالرد لظروف ضاغطة.
لعلنا لم نختلف سوى في طريقة التصنيف.
فقد صنفت أنا تبعا للجماعات المالكة لقوى ما و المدفوعة تباعا بمصالح ما في المجتمع - بينما صنفت أنت تبعا لتلك القوى مباشرة. و إن كنت قد أغفلت أنا ثالث تلك القوى (القوى والغرائز الموروثة بيولوجياً واجتماعياً) - على أهميتها - و ذلك لتأثيرها المشترك و المتساوي على تلك الجماعات حسب تصنيفي.
فمؤسسة السلطة تملك القوى المادية و الكثير من القوى الفكرية و أهمها الإعلام الموجه.
بينما تملك مؤسسة الدين مفتاح أكبر القوى الفكرية لدى عامة الشعب و أشدها تأثيرالدرجة قد لا ينفع ضدها أحيانا كل القوى المادية و الفكرية المملوكة للسلطة.
و من هذا الجدل المستمر في العلاقة بين تلك المؤسستين تنشأ حالات الإستقرار من عدمه.
اقتباس:لدينا الآن قوتان ( وهم تابعين للقوى الثلاثة الأساسي ) أصبحوا الداعمين الأساسين لشرعية الحكم والمحافظة على البنية الحاكمة ودعمها وتقويتها بما تملكانه من وسائل وهاتين القوتين هما :
1 - القوى الأمنية ( الجيش والشرطة والمخابرات) أو القوى المادية والفكرية آلتان تحافظان على شرعية الحكم وحمايته وتقويته .
2 - قوى الإعلام بكافة أشكالها التي توظف لدعم وحماية شرعية الحكم .
وهاتين القوتين هما الآن أخطر القوى على الإطلاق , فهما تتغذيان من البنية الحاكمة وتغذيانها , ويقوى الاثنان , وبالتالي تقوى شرعية البنية الحاكمة .
أما تأثير الديمقراطية أو العدالة الاجتماعية . . . الخ , فهو كما ذكرت محدود وغير كافي لمجابهة الشرعية الحاكمة .
و ها قد قدتنا لموضوع شديد الأهمية و الخصوصية ألا و هو الإعلام بعامة و الإعلام العربي بخاصة سواءا إعلامه الرسمي أو الخاص.
و دعنا نبدأ بمحاولات تحليل تأثيرات تلك القوة الجبارة على مجتمعاتنا و إلى أين تقودنا.
لك كل إحترامي ,,
|
|
11-16-2006, 10:54 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
salim
عضو متقدم
المشاركات: 262
الانضمام: Aug 2002
|
بين الحقيقي و الكاذب من قضايانا المعاصرة
اقتباس: نبيل حاجي نائف كتب/كتبت
عزيزي وليد
....
وبالنسبة لنا
لدينا الآن قوتان ( وهم تابعين للقوى الثلاثة الأساسي ) أصبحوا الداعمين الأساسين لشرعية الحكم والمحافظة على البنية الحاكمة ودعمها وتقويتها بما تملكانه من وسائل وهاتين القوتين هما :
1 - القوى الأمنية ( الجيش والشرطة والمخابرات) أو القوى المادية والفكرية آلتان تحافظان على شرعية الحكم وحمايته وتقويته .
2 - قوى الإعلام بكافة أشكالها التي توظف لدعم وحماية شرعية الحكم .
وهاتين القوتين هما الآن أخطر القوى على الإطلاق , فهما تتغذيان من البنية الحاكمة وتغذيانها , ويقوى الاثنان , وبالتالي تقوى شرعية البنية الحاكمة .
أما تأثير الديمقراطية أو العدالة الاجتماعية . . . الخ , فهو كما ذكرت محدود وغير كافي لمجابهة الشرعية الحاكمة .
تحياتي ومودتي
أستاذ نبيل شائف ... تحديدك موفق جدا للقوى الداعمة لشرعية الحاكم في بلادنا ...
(f)
و كل الشكر للأستاذ وليد و لمواضيعه الثّرية.. (f)
|
|
11-17-2006, 12:44 AM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
نبيل حاجي نائف
عضو متقدم
المشاركات: 620
الانضمام: Mar 2006
|
بين الحقيقي و الكاذب من قضايانا المعاصرة
العزيز أخي وليد
من أين يستمد الفكر الديني قوته الأساسية
في رأي من الأم ومن الأسرة وفي مرحلة الطفولة .
فكما تورث الأم أطفالها لغتها تورثهم أفكارها وقيمها وبالتالي عقائدها , التي هي ورثتها عن أمها .
فكل إنسان ينطلق من دين وعقائد آبائه , وقلائل الذين يسعوا لتطويرها أو تغييرها .
لذلك نلاحظ هذا التمسك القوي من غالبية الناس بعقائدهم الموروثة من آبائهم , وهذا لأن هذا الموروث هو أول ما يسجل في عقلهم , وهو يكون الأساس الذي سوف يبنى عليه .
وهذه الأفكار أو البنيات الفكرية أو الكائنات الفكرية التي توضعت في دماغهم أولاً , سوف تسعى للمحافظة على نفسها وتقويتها وانتقالها إلى الآخرين . فهي تسعى بكافة الطرق لتبرير وتقوية نفسها , وهذا نلاحظه بوضوح على كافة البشر .
فالفكر الديني أو العقائد الموروثة هي الإعلام الأول الذي يدخل إلى عقل الإنسان , لذلك هو الأقوى , وهذا تابع لخصائص وآليات عمل الدماغ أو العقل .
فمهما كان الأعلام اللاحق قوي يصعب عليه التغلب على الأفكار الموروثة , وفي الواقع هذه الأفكار والعقائد الموروثة هي التي تؤثر وتوجه هذا الإعلام , طبعاً ضمن حدود معينة .
لنأخذ اليهود و دولة إسرائيل مثلاً .
إن اليهود يرثون أفكار دينية قديمة جداً وهي متواضعة الدقة بشكل كبير , ومع هذا يقومون بتبنيها والمحافظة عليها ويستخدمون في ذلك أحدث الأفكار وكافة القدرات المادية وغير المادية , وهذا التناقض ظاهر بشكل جلي .
لذلك , فالفكر الديني أقوى مما يتصور الكثيرين .
متحياتي ومودتي
|
|
11-21-2006, 09:50 AM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
Waleed
عضو رائد
المشاركات: 959
الانضمام: May 2005
|
بين الحقيقي و الكاذب من قضايانا المعاصرة
اقتباس: نبيل حاجي نائف كتب/كتبت
من أين يستمد الفكر الديني قوته الأساسية
...
وهذه الأفكار أو البنيات الفكرية أو الكائنات الفكرية التي توضعت في دماغهم أولاً , سوف تسعى للمحافظة على نفسها وتقويتها وانتقالها إلى الآخرين . فهي تسعى بكافة الطرق لتبرير وتقوية نفسها , وهذا نلاحظه بوضوح على كافة البشر .
فالفكر الديني أو العقائد الموروثة هي الإعلام الأول الذي يدخل إلى عقل الإنسان , لذلك هو الأقوى , وهذا تابع لخصائص وآليات عمل الدماغ أو العقل .
فمهما كان الأعلام اللاحق قوي يصعب عليه التغلب على الأفكار الموروثة , وفي الواقع هذه الأفكار والعقائد الموروثة هي التي تؤثر وتوجه هذا الإعلام , طبعاً ضمن حدود معينة .
الصديق العزيز / نبيل
قدتنا الآن لحديث الإعلام العربي - قائد مسيرة التزييف.
فالدارس لحال الإعلام العربي الآن بقصد التحليل قد يصاب بالدوار نتيجة كم التناقضات و عدم التجانس الظاهري. ما بين توجهات الإعلام الرسمي الحكومي و الإعلام الخاص - ما بين إعلام ديني و آخر ذو مسحة جنسية - ما بين توجيه فاشي و آخر يدعي الليبرالية.
تناقضات هائلة للدرجة التي تسمح لباحثين متعددين على نفس مادة البحث (الإعلام) بإستخلاص نتائج متناقضة و منقطعة الأوصال. و حسب وجهة نظر الباحث المسبقة - سيجد في مادة بحثه ما سيؤيدها تأكيدا.
إنها الفوضى الفكرية و المعرفية في أوضح صورها.
و في تلك الظروف من الفوضى العارمة - قد يكون من الأنسب محاولة تتبع إتجاه محصلة القوى الفاعلة (إتجاهات الإعلام) على المنظومة المراد دراستها بدلا من محاولات غير مجدية في فصل و تتبع كل قوة على حدة و تبني تأثيرها على المنظومة (المجتمع) ككل.
أين تتجه بنا محصلة كافة إتجاهات الإعلام العربي (بل و العالمي) - على تناقضاتها - أو أين نتجه بها - أو أين نتجه معها - هو السؤال الأنسب و ليس أين يتجه بنا إتجاه إعلامي معين بمحاولة عزله.
مع ملاحظة أن الإعلام يبقى فاعلا و مفعولا به - ففي الوقت الذي تنعكس فيه الخلفيات المعرفية و الأخلاقية للمجتمع على الإعلام - يبادل الإعلام تأثيره على هذا المجتمع.
ناهيك عن تأثيرات إعلام خارجي (غربي) قوي - غير نابع من مجتمعنا بخلفياته المعرفية و الأخلاقية - على مجتمعاتنا منقطعة الصلة به و العاجزة عن تبادل تأثيراتها عليه.
يتبع ,,
|
|
12-11-2006, 01:03 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
|