إبراهيم
بين شجوٍ وحنين
المشاركات: 14,214
الانضمام: Jun 2002
|
تاريخ الاضطهاد القبطي في العصر الحديث
اقتباس: ABDELMESSIH67 كتب/كتبت
الاخوة الافاضل
شكرا على التفاعل و خاصة من الاخ وضاح الرؤى و أتمنى من الجميع تحميل الكتاب و قرائته و ثقوا أن كل الاحداث المكتوبة فيه صحيحة و موثقة و أنا شخصيا عاصرت كل هذه الاحداث منذ حادث
حرق كنيسة الخانكة عام 1972 رغم ان عمري وقتها كان خمسة سنوات لكن أتذكر الغضب الشديد الذي عبرت عنه والدتي أطال الله بقائها و جدتي رحمها الله و كيف انهم طلبوا مني الحذر و أنا ذاهب
للمدرسة و المضحك أنه في السنة التالية لتلك الحادثة و كنت في السنة الاولى الابتدائية تعرضت لضرب مبرح من 3 من التلاميذ كانوا يهتفون : بره يا كافر .
عبد المسيح
وأنا كطفل مسلم في المرحلة الإبتدائية كان الأطفال أيضا يضربونني ويقولون لي: يابو رقيبة! يا جاحظ.. الجاحظ حضر! في المرحلة الإعدادية كانوا يرمونني بالطماطم الفاسدة وأنا جالس على الكبري وينادون: يا خميني.. لمجرد أني كنت أحفظ القرآن وأواظب على المسجد مع جماعة الإخوان المسلمين. في قريتنا قام الصوفية بتحريض والدي وتحفيزه ضدي لأني كنت أحضر المسجد وأحضر خطب المسجد في الاثنين الأول من كل شهر عربي! هذا هو صنيع الصوفية معي.. النتيجة ضربني والدي ولكمني في فمي!
الناس عامة تخاف من أي شيء مخالف. عندما تزوجت كان يشغل بالي أني أخشى لإبني أن يتربى وبملامح عربية وبإسم عربي في مدرسة أميركية وأنهم كانوا سيعايرونه ويقولون له:
Sand Nigger زنجي من بلاد الرمال!
Dumb Arab عربي عبيط..
الآن ابني شعره أشقر وملامحه ألمانية.. رغم أني كنت أتمنى أن يكون لي ابن بملامح مصرية مثلي إلا أني سعيد جداً أن ملامحه غير عربية وأنه في قوام الملامح الجرمانية لأن هذا سيعفيه من اضطهاد وضرب ومعايرات وخاصة إذا كان طويل ومفتول العضلات وياويل اللي يلمسه عندئذ فهو سيكون قادر على الدفاع عن نفسه..
هذه هي الدنيا يا عزيزيthis is life.. كثيرا ما تكون غابة برغم التحضر والتثقف ويجب أن نبلعها ونشربها suck it up and go ونمضي مضي الرجال مرفوعي الرأس.
قلت لضيف قبطي وأنا في محل فيتنامي: هذا هو تمثال بوذا.. رد بشكل عفوي: يلعن أبوه.. بلعتها وأنا أتميز من الغيظ. ثم قلت له والفيتناميين كما يبدو بوذيين وبهذا تكون قد رأيت المسلمين والمسيحيين واليوم أعرفك بالبوذيين.. رد بشكل عفوي مرة ثانية: يلعن أبوهم! وهذا كان شاب قبطي يكلمك كعادة الأقباط بالصوت المنخفض ويردد الله محبة وكل هذه العبارات التي صارت مرافقة لنبرة صوت متمسكنة معينة ألفتها جيداً ولا أطيقها بالمرة. بسببه تعلمت أن لا أنخدع بالصوت الواطي المخنث [ كما تقول زوجتي ] أو بمن يقول الله محبه بخنوع ومسكنة.
|
|
01-04-2007, 05:59 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
وضاح رؤى
ممنوع 3 أيام
المشاركات: 1,602
الانضمام: Nov 2009
|
تاريخ الاضطهاد القبطي في العصر الحديث
اقتباس: أي معاناة وأي ذل يا وضاح؟ من يملك أكبر المصانع والأعمال التجارية في مصر؟ لو أن الأقباط كانوا الأغلبية لكانوا أيضا قد اضطهدوا المسلمين باعتبارهم الأقلية.. المسألة عزيزي وضاح هي مسألة بندول ساعة وتوازن إثنولوجي. ذات مرة كنت أقول لصديق يهودي عبارة خيبانة مما شربته من تخلف وقلت له: أتعاطف معكم في ما تعرضتم له من اضطهاد في كيت وكيت بمجيء عبد الناصر للحكم وطردكم من مصر. قال لي وهو المصري الأصيل: اسمع يا صاحبي.. عندما يكون الإنسان هو الأقلية فمن الطبيعي أن يراه الناس بشكل مختلف وقد ينظرون له نظرة دونية.. هنا في أميركا كمثال كل مشكلتي أني أتيت من بلد عربي وأول ما يسبني به الناس هنا هو شتيمة يا راكب الجمال camel jockey مع أني عشت في منطقة ولم أركب جمل واحد في حياتي ولم يكن تعاملي معها تعامل مباشر... سواء في أميركا أو في العالم الإسلامي، لا تفرق. الإنسان يحكم بالنظرة النمطية..
أعجبني جداً هذا اليهودي المصري واحترمته.. هو يرفض الرثاء.. ليس كعادة قوم تعودوا على التباكي ونفسهم تصعب عليهم ويسمعوننا لطميات الاضطهاد وحكاوي الشهداء والخنفساء وهلم جراً.
في البداية يا إبراهيم ما معنى مضطهد ، الإجابة تعنى أن المواطن يعامل معاملة مواطن من الدرجة الثانية، وهذا ما تثبته الحقيقة على أرض الواقع إلى جانب العنف الطائفي المشتعل بسبب تغلغل الإسلام الأصولي الوهابي في النفوس والسخط العام المسلم بحق الأقباط وهذه حقيقة لا ينكرها عاقل.
بالطبع كلام صديقك اليهودي في محله لسبب واحد وهي أن الدولة المصرية اعتبرت نفسها دولة القومية الواحدة ، لكن حين تصبح الدولة دولة تعددية ولن اخذ لك أمثلة من الغرب ولكن سنعيد التاريخ إلى الوراء قليل وهي [دولة محمد علي الكبير] الذي دشن سياسية المساواة التامة بين المسلمين والأقباط في الحقوق والواجبات والتي أثمرت بدورها روح التسامح و المساواة بين أبناء الوطن دون تمييز بسبب الملة لذلك لم يكن مستغربا أن يعين أكثر من حاكم قبطي كمدير (محافظ) لأحدى مديريات مصر التي تشكل غالبيتها مسلمين مرورا بعهد الخديوي إسماعيل الذي تألقت فيه الروح الوطنية بتعيين مسيحي كرئيس للوزارة ، وكانت مصر وقتها لا تعرف السؤال عن الدين ، الكل يذهب إلى معبده دون أن يلتفت إلى الآخر ، طبعا ولا تنسى دور ثورة 19 الذي رسمت شعار المحبة الوطنية بين أبناء الشعب الواحد ختاما بعد الزعيم الراحل "جمال عبد الناصر" الذي لم يفرق يوما واحدا بين مسلم أو مسيحي بل اعتبر الجميع كلهم أبناء النيل.
لكن حين جاء "أنور السادات" كان عصره هو المسئول الأول عن تفكك وحدة أبناء الوطن الواحد حين قالها مرة (إن أقباط مصر إن لم يتحولوا إلى الإسلام فأممهم وظيفة ماسحي الأحذية أو الشحاذة ) وبدأ بسياسة بتحويل الدستور المصري إلى دستور طائفي (ديني) حتى النخاع و أسلمة برامج التعليم وهو ما أدى إلى الوقوع في الهاوية المذهبية ، ومعاملة الاقباط على انهم أهل ذمة وإصدار الفتاوي بجواز قتلهم وسرقتهم وفرض الإتاوات عليهم كما جرى لفترات طويلة في الصعيد و نهب محلاتهم وخطف الفتيات القبطيات القاصرات وأسلمتهم عنوة ! ....
طبعا اتضحت الصورة هنا من المسئول ليس الشعب إنما هي مؤسسة الحكم في مصر فبقدر مسئوليتها الحيوية في تدفق مياه نهر النيل إلى أراضيها من وراء حدودها الذي يعتبر حياتها بقدر مسئوليتها في الحفاظ على تماسك الوطن وأديانه في وحدة وطنية مشرفة.
• كلامك عن قوة الأقباط الاقتصادية فيرجع لعدة عوامل أهمها بالتأكيد العبقرية القبطية إلى جانب دور الكنيسة الهائل في تدعيم ذلك الجانب وتشجيعها لرجال الأعمال الاقباط ولو إنه يعود في غالبيته إلى سياسية التقوقع التي أفرزتها طائفية الحياة في بر مصر .
كلامك عن عميد أسرة ساويرس فبصراحة تلك العائلة تفهم جيدا في أمور البيزنس فغالبيتها (الاشقاء الثلاثة ) درسوا في جنيف والمانيا وامريكا وتعرضوا للتأميم في الحقبة الاشتراكية كما تعرض غيرهم من المصريين للتأميم ونجاحهم ليس له علاقة بالدولة بل الدولة التي تسعى إليهم بحكم التنمية وصلاتهم الوثيقة مع الشركات العالمية فهم أصبحوا اصحاب إمبراطورية ويعد "ساويرس" من اثرى اثرياء العالم حاليا ، ولم يقدم في مرة واحدة على أخذ قرض من البنوك المصرية ، كما انه "نجيب ساويرس" وضع مرة على قائمة الموت حين نشرت جريدة "الدستور" منشور من الجماعة الإسلامية تهدد بقتله مع مليارديرات الأقباط من رامي لكح و رءوف غبور
هل وضحت الصورة !
|
|
01-04-2007, 08:00 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
إبراهيم
بين شجوٍ وحنين
المشاركات: 14,214
الانضمام: Jun 2002
|
تاريخ الاضطهاد القبطي في العصر الحديث
اقتباس:في البداية يا إبراهيم ما معنى مضطهد ، الإجابة تعنى أن المواطن يعامل معاملة مواطن من الدرجة الثانية،
حلوة دي! يا وضاح.. أنا إبراهيم عرفات وأنت فلان الفلاني بإسمك المسلم.. لو أنا وأنت رحنا لقسم شرطة هل سيعاملوننا كمواطنين من الدرجة الأولى؟ هل سيقول لك كما يقول لك ضابط الشرطة في أستراليا مثلا كل كلمة متبوعة Sir? ومادام كلنا في الهوا سوى، ما الداعي للتباكي؟ المواطن المصري في أي مكان في مصر يتم معاملته كمواطن من الدرجة العاشرة ومش بس الثانية إلا إذا كان له واسطة أو من عيلة أو له نفوذ من نوع ما. الهم طايل الكل.
اقتباس:وهذا ما تثبته الحقيقة على أرض الواقع إلى جانب العنف الطائفي المشتعل بسبب تغلغل الإسلام الأصولي الوهابي في النفوس والسخط العام المسلم بحق الأقباط وهذه حقيقة لا ينكرها عاقل.
إسلام أصولي إيه يا وضاح؟ أنت بتصدق الجرايد والنت؟ طول عمري ألصق أصدقائي هم من الإخوان المسلمين ولم أسمع كلمة واحد سيئة بحق الأقباط. يشهد الله يا أخي على ما أقول. أليست هذه هي الأصولية؟ لم يحدث أبداً أن قال واحد صاحبي من الإخوان المسلمين أو حتى من جماعات الجهاد في الجامعة كلمة سلبية واحدة بحق الأقباط. بالعكس، المعتدل هو من كان بداخله بذور التمايز الطائفي وهذا ليس ذنب أنه مسلم أو غيره ولكن لأنه أصلا تربى على كدة.. أبوه علمه بالطريقة دي وأبوه شربها عن التور الأكبر وهلم جراً. مش ذنب بالمرة الإسلام الأصولي. الواحد لازم يكون حقاني يا وضاح. أنا من تانية إعدادي كانت تربيتي مع "الإخوة" ولم أسمع كلمة واحدة ردية عن الأقباط أو البابا شنودة. عندما كان يهم أي إنسان لقول سيء بحق آخر كان الأخ التاني يبتسم له ويقول: تذكروا محاسن موتاكم ونخجل ونعود لذكر الله. هذه هي تربيتي يا وضاح. ليه الظلم وتقول أصوليين ومش عارف إيه. الظلم فعلا حرام. لا تصدق الضجيج الإعلامي بأي شكل.
اقتباس: طبعا ولا تنسى دور ثورة 19 الذي رسمت شعار المحبة الوطنية بين أبناء الشعب الواحد ختاما بعد الزعيم الراحل "جمال عبد الناصر" الذي لم يفرق يوما واحدا بين مسلم أو مسيحي بل اعتبر الجميع كلهم أبناء النيل.
لو قريت كتاب تربية سلامة موسى هتلاقيه أيضا يشكو من الطائفية أيام زعيم مصر الأول المرحوم مصطفى كامل.. وده طبيعي جداً. لن يتنصل الزعيم المناضل لدينه عشان يريح الحبايب.. أي مسلم هايقول لك: ديني أعز عندي من أي شيء.. بأي حق تيجي أنت أو أنا ونقول له ياريت كدة يا بو الشباب تخلي دينك على جنب؟! كلام فارغ.
اقتباس:لكن حين جاء "أنور السادات" كان عصره هو المسئول الأول عن تفكك وحدة أبناء الوطن الواحد حين قالها مرة (إن أقباط مصر إن لم يتحولوا إلى الإسلام فأممهم وظيفة ماسحي الأحذية أو الشحاذة ) وبدأ بسياسة بتحويل الدستور المصري إلى دستور طائفي (ديني)
وهو السادات فعلا كان تفرق معه مسألة الديانة؟! صباح الفل. أنت صدقت أنه فعلا كان الرئيس المؤمن؟ لا تفرق معه لو الأقباط تحولوا لمسلمين أو لا. كلنا في لحظات الغضب نقول أشياء يا وضاح ولكن ليست بالضرورة هي لسان حالنا الحقيقي.. ننفعل ونقول أشياء ثم نكتشف أنها كانت لحظة انفعال والسادات كان انفعالي جداً كأي واحد تربى في بيئة فلاحين زينا. لكن الرجل بصراحة كان يحب بلده وكان بين نارين: نار الإخوان ونار الأقباط. كل واحد كان بيشد من ناحية.
اقتباس: كلامك عن قوة الأقباط الاقتصادية فيرجع لعدة عوامل أهمها بالتأكيد العبقرية القبطية إلى جانب دور الكنيسة الهائل في تدعيم ذلك الجانب وتشجيعها لرجال الأعمال الاقباط
العبقرية القبطية؟؟؟؟؟؟ للحظة فكرتك تتحدث عن آينشتاين وليس عن شعب لا تبرح شفتاه عبارة السلبية المعهودة "ربنا موجود" وهم يقولونها بمسكنة هكذا: "رابينا ماوجووود".
والكنيسة القبطية ليست مؤسسة تنموية بالمناسبة حتى تدعم الاستثمار والاقتصاد.. هما هايستثمروا ولا هايقولوا كيرياليسون 75 مرة؟:what:
اقتباس:كلامك عن عميد أسرة ساويرس فبصراحة تلك العائلة تفهم جيدا في أمور البيزنس فغالبيتها (الاشقاء الثلاثة ) درسوا في جنيف والمانيا وامريكا وتعرضوا للتأميم في الحقبة الاشتراكية
أكيد دول مثلا أخذوها عن عز وبالميراث. مش بدراعهم أو بشطارتهم يعني. البلد مفلسة أصلا فأكيد أخذوها أباً عن جد. تحياتي.
|
|
01-04-2007, 08:28 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
وضاح رؤى
ممنوع 3 أيام
المشاركات: 1,602
الانضمام: Nov 2009
|
تاريخ الاضطهاد القبطي في العصر الحديث
خلاص يإبراهيم انت الصح والعالم كله غلط ، والاقباط في مصر ميت فل على ياسمين ومتزعلش نفسك :loveya:
|
|
01-04-2007, 08:53 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}