اقتباس:اذن يا عزيزي ليس هناك داع لأن تستخدم حماس الحرب الدينية المقدسة ضد الأخوة والشركاء في الوطن واظهارهم كأن لا عمل لهم سوى الكفر وترصد المسلمين الأنقياء وكان من لا ينتمي لحماس هو بالضرورة دمه محلل

كما قلنا هناك تيار سلفي تكفيري متخلف داخل حماس ..... و هو للأسف تصاعد في الحركة ( وهذا من الماخذ على حماس ) ، حيث أن استمرار تصاعد هذا التيار سيفقد حماس كل الشعبية التي بنتها في السابق من خدمتها للمشروع الوطني الفلسطيني المقاوم .... و أتمنى أن لا تستمر حماس في الانجرار وراء التكفيريين. الفلسطينيون أحبوا حماس لأنها حركة تحرر وطني و مقاومة، و ليس لأنها حركة لها جذور إخوانية.

و لكن على الجهة الاخرى ....

هناك فهلا من يدعي أنه شريك في الوطن و هو في الحقيقة فاسد و عميل و متامر ( للأسف بعضهم محسوب على فتح) ... و لا ارى اننا نستطيع انكار ذلك، كل الشعب يعرفهم ...

حماس منذ وصولها للسلطة .. تامرت الكرة الارضية عليها + للأسف كان هناك من يحسب على الشعب الفلسطيني يريد ان تفشل حماس ....
حتى للأسف المسؤولين في السلطة و على راسهم أبو مازن.

مثلا ...

نتذكر الحادثة المختلقة في الاردن حول نية حماس القيام بعمل إرهابي هناك ... و يا لها من فرية غبية !!! و نفس الشيء حصل مع دول اخرى ...

نتذكر كيف ان ابو مازن كان يشكوا من أن الشهيد ابو عمار يحرمه من حقه في ممارسة صلاحياته كرئيس وزراء ( هذا المنصب المستحدث أميركيا ) !!
و الان نرى ابو مازن يقرف الحكومة في هذا الموضوع ( الصلاحيات) !!!
الادارة الاميركية ترسل المال لحساب أبو مازن و كذلك مصلحة الضرائب الاسرائيلية ....

راينا و نرى الاعتقالات الجماعية لأعضاء حماس في الحكومة ، في خطة إسرائيلية واضحة هدفها إفشال الحكومة ...
حتى رئيس المجلس التشريعي (الدويك) تم اعتقاله !!!

أي تنظيم سياسي بالعالم يحتاج إلى اكتساب الخبرة السياسية عبر تراكم الأخطاء و المرور بالتجربة السياسية .... حماس للاسف لم تتمتع بهذا الحق...

فحماس و منذ اللحظة الأولى تتعرض لهجوم عنيف دوليا و إسرائيليا و للأسف من الداخل الفلسطيني ....
و بسبب انعدام الخبرة فهناك عجز في مواجهة هذا الضغط الهائل ....

قد الوم حماس على بعض الاخطاء ... و لكن من الاجحاف و الظلم إلقاء كل شيء على حماس و هناك مؤامرة رهيبة ضخمة عليها و على الشعب الفلسطيني و خياره الديمقراطي ...

يريدون أن يحاصروننا اقتصاديا و عسكريا و سياسيا .... ليرغمونا على تقديم تنازلات و العمل على جرنا لاقتتال داخلي ...
أتمنى ان يعي المسؤولون في كل من فتح و حماس هذا المخطط الذي من المفترض أنه بديهي ، بدلا من هذه الزعرنات ....

أقول لكل من فتح و حماس ............. أنتم انشئتم من اجل تحرير فلسطين ... أنتم للشعب و من الشعب و إلى الشعب الفلسطيني.
في اللحظة التي يصبح الانتماء الحركي أعلى من الانتماء الوطني ... فلا داعي لوجودكم على الساحة الفلسطينية.

الحال بئيس لم نريده جميعا...

والفتنة يا صاح لا عقل لها ولادين ولا أخلاق، لذا فنحن ندعو مرارا بأن يخلصنا الله من شرها...

ابني آدم في فلسطين لم يراعو حرمة الدم والدين والوطن، ولا حرمة الشهر الحرام، ولا وعودا ومواثيق أبرموها مرارا ونقضوها!

لذا فقد أصبحت والله أخاف من مؤتمر مكة أن يكون وبالا على فلسطين، كما كان مؤتمر العراقيين في ذات المكان وبذات الأشهر الحرم!

لا أشك بأن العقلاء هنا وهناك يحاذرون هذه الفتنة، ويسعون حثيثا لكبح جماحها، وتطويق آثارها المدمرة، غير أن قوى محلية وإقليمية ودولية لا ترى فيما يجري غير فرصة مواتية يجب اهتبالها لإحباط معنويات الشعب الفلسطيني وتدمير الحركتين الوطنيتين الأبرز والأكثر شعبية على الساحة!

لست مع تحميل الفتنة لطرف دون آخر، ولا مع تعميم الفتنة على كل الرموز والقواعد في الطرفين...

لا يمكنني أن أحسن الظن بدحلان وزمرته، وأعتقد أن نفوذه اليوم في فتح لا يكاد يعدله كل نفوذ العقلاء الفتحاويين، ربما لأن الأطراف الخارجية تريد له مثل هذا النفوذ بعد أن خبرت شرفاء فتح ووجدتهم على مدى العقود المنصرمة عصيين على استحلال حرمة الدم الفلسطيني كما يفعل هذا المأجور وعصاباته...

وفي المقابل فإن الحكمة الحمساوية تضل سبيلها في تحجيم هذا المأجور، لتتعامل مع الأزمة بطريقة عنيفة تلوث ما صنعته حماس من رصيد شعبي وإسلامي على مدى سنوات نضالها ومقاومتها...

الأطراف الخارجية من لدن أمريكا وبريطانيا إلى الرباعية وأوربا إلى القوى الإقليمية بما فيها الأردن ومصر وسورية وإيران، ليست محايدة في هذا الفتنة، بل بعضها يقوم بدور في غاية التآمر والخسة، يؤجج الفتنة، ويذكي الصراع! بينما البعض الآخر يراهن على شغل العالم بالفلسطينيين واللبنانيين ليأمن هو من غائلة الملاحقات الدولية لهذا الملف أوذاك!!

وفي مقابلة (بلا حدود) الأسبوع الماضي كشف أليستر كروك المستشار الأمني السابق للاتحاد الأوروبي في الشرق الأوسط والرئيس الحالي لمنتدى الصراعات في لندن عن الخطة السرية لإشعال الحرب الأهلية بين الفلسطينيين. كما تناول الدور الأميركي في تفصيلات الخطة وتداعيات تنفيذها, ولكم أن تطلعوا على المقابلة كاملة سماعا أوقراءة من خلال هذا الرابط:

خطة سرية لحرب أهلية بين الفلسطينيين


كمتابع عن بعد أتفهم حجم المؤامرة، وصعوبة التخلص من كل موبقاتها، ولكن ثقتي بالعقلاء في الحركتين، تجعلني أراهن على بقية الأمل لدى كل الشعوب العربية والإسلامية الحادبة على القضية الفلسطينة، بأن يتملك الطرفان تلك الشجاعة التي نطق بها ابن آدم الأول:

{لَئِن بَسَطتَ إِلَيَّ يَدَكَ لِتَقْتُلَنِي مَا أَنَاْ بِبَاسِطٍ يَدِيَ إِلَيْكَ لَأَقْتُلَكَ إِنِّي أَخَافُ اللّهَ رَبَّ الْعَالَمِينَ }المائدة28

آمل أنها ليست صرخة في واد

غير أننا نعول على شعب (الجبارين) أن يصنع معجزة الوفاق الوطني، كما صنع من قبل معجزة المقاومة التي لا تيأس

وليس لنا إلا أن نرجوه بأن يفعل، لأن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أخبرنا أنه إذا فسد أهل الشام ببيت المقدس وأكناف بيت المقدس فلا خير فينا...

واسلموا لود واحترام:redrose:

بقلم: زهير سالم *

أخبار الشرق – 30 كانون الثاني/ يناير 2007

لا يخلو أي صراع سياسي من بواعث موضوعية تفرضه أو تقتضيه. حين تجلس أمام أي فريق من فرقاء صراع كهذا ستسمع من كل طرف الكلام نفسه: رفض الصراع، الحرص على الوحدة، التضحيات أو التنازلات التي قدمها هذا الفريق، وأشكال وصور البغي التي مورست عليه، وقد يستطرد إلى الحديث عن مخطط مرسوم، أو ارتباط بقوى ما، وكل فريق يلقي على الآخر ارتباطاً يعنيه، وبعد إلقاء كل المعاذير، يجرد كل طرف نفسه من اللوم، ويتظاهر بأنه أنذر فأعذر، ولم يبق أمامه إلا (مركب الأسنة) وأنه إنما يخوض معركة الدفاع عن (القضية) أو عن (النفس) التي ألجأه إليها الآخرون!!

حول ما يجري من اقتتال بين الإخوة في حماس والإخوة في فتح ليس هناك في العمق الفلسطيني الشعبي، أو في العمق العربي أو الإسلامي من هو مستعد لسماع مثل هذه المعاذير بله قبولها.. فلا شيء على هذه الساحات يبيح الدم الفلسطيني، ولا أحد مستعد أن يتفهم تحت أي ظرف الاقتتال الفلسطيني- الفلسطيني.

في السياق الذي نتحدث عنه يصبح مذهب ابن آدم الأول الحقيقة الأولى التي يجب أن تسود.. (لئن بسطت إلي يدك لتقتلني ما أنا بباسط يدي إليك لأقتلك..) وعلى أساس من هذه الآية يسقط الفلسطينيون من حساباتهم ومن خياراتهم أي شكل من أشكال العلاقة خارج دائرة الحوار، ولو كان الحوار صاخباً أو يائساً، ومهما امتد الزمن وتكرست المرارات.

الدم والقدرة والجهد ينبغي أن تدخر وأن تكرس لمعركة حماية الوجود والدفاع عن الذات. على الفلسطينيين جميعاً ألا يغفلوا لحظة عن جذورهم، وعن انصهارهم التاريخي الذي لا بقاء لهم بتجاوزه، عليهم أن ينطلقوا دائماً من قوله تعالى (ولا تنسوا الفضل بينكم) إلى أفق قوله: ( ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم..).

لن يقبل أبداً من الفلسطينيين أن يغفلوا عن التحدي الأساسي الذي يواجهونه، التحدي أمام القوة المتغطرسة على أرضهم، والقوى المتربصة التي تحيط بهم من حولهم.

على الفلسطينيين أن يدركوا أن من بعض جوانب التحدي الذي يواجهونه هو حفاظهم على مكانتهم في ضمير أمتهم بآفاقها العربية والإسلامية، وهي مكانة تستحق التضحية بكل المكاسب العارضة..

حين نسقط من الحسبان كل المصالح الصغيرة، ونسقط الحمية للفئة، والحمية للأشخاص، والحمية للرؤية المباشرة؛ ونلتزم جميعاً بالحمية للقضية، الحمية للفلسطينيين وللقدس وللأقصى ولدماء الشهداء ولآلام المشردين.. لن ترتفع بارودة فلسطينية في وجه فلسطيني..

__________

* مدير مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية
(والناطق الإعلامي باسم جماعة الإخوان المسلمين في سورية).

بقلم: زهير سالم *

أخبار الشرق – 30 كانون الثاني/ يناير 2007

لا يخلو أي صراع سياسي من بواعث موضوعية تفرضه أو تقتضيه. حين تجلس أمام أي فريق من فرقاء صراع كهذا ستسمع من كل طرف الكلام نفسه: رفض الصراع، الحرص على الوحدة، التضحيات أو التنازلات التي قدمها هذا الفريق، وأشكال وصور البغي التي مورست عليه، وقد يستطرد إلى الحديث عن مخطط مرسوم، أو ارتباط بقوى ما، وكل فريق يلقي على الآخر ارتباطاً يعنيه، وبعد إلقاء كل المعاذير، يجرد كل طرف نفسه من اللوم، ويتظاهر بأنه أنذر فأعذر، ولم يبق أمامه إلا (مركب الأسنة) وأنه إنما يخوض معركة الدفاع عن (القضية) أو عن (النفس) التي ألجأه إليها الآخرون!!

حول ما يجري من اقتتال بين الإخوة في حماس والإخوة في فتح ليس هناك في العمق الفلسطيني الشعبي، أو في العمق العربي أو الإسلامي من هو مستعد لسماع مثل هذه المعاذير بله قبولها.. فلا شيء على هذه الساحات يبيح الدم الفلسطيني، ولا أحد مستعد أن يتفهم تحت أي ظرف الاقتتال الفلسطيني- الفلسطيني.

في السياق الذي نتحدث عنه يصبح مذهب ابن آدم الأول الحقيقة الأولى التي يجب أن تسود.. (لئن بسطت إلي يدك لتقتلني ما أنا بباسط يدي إليك لأقتلك..) وعلى أساس من هذه الآية يسقط الفلسطينيون من حساباتهم ومن خياراتهم أي شكل من أشكال العلاقة خارج دائرة الحوار، ولو كان الحوار صاخباً أو يائساً، ومهما امتد الزمن وتكرست المرارات.

الدم والقدرة والجهد ينبغي أن تدخر وأن تكرس لمعركة حماية الوجود والدفاع عن الذات. على الفلسطينيين جميعاً ألا يغفلوا لحظة عن جذورهم، وعن انصهارهم التاريخي الذي لا بقاء لهم بتجاوزه، عليهم أن ينطلقوا دائماً من قوله تعالى (ولا تنسوا الفضل بينكم) إلى أفق قوله: ( ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم..).

لن يقبل أبداً من الفلسطينيين أن يغفلوا عن التحدي الأساسي الذي يواجهونه، التحدي أمام القوة المتغطرسة على أرضهم، والقوى المتربصة التي تحيط بهم من حولهم.

على الفلسطينيين أن يدركوا أن من بعض جوانب التحدي الذي يواجهونه هو حفاظهم على مكانتهم في ضمير أمتهم بآفاقها العربية والإسلامية، وهي مكانة تستحق التضحية بكل المكاسب العارضة..

حين نسقط من الحسبان كل المصالح الصغيرة، ونسقط الحمية للفئة، والحمية للأشخاص، والحمية للرؤية المباشرة؛ ونلتزم جميعاً بالحمية للقضية، الحمية للفلسطينيين وللقدس وللأقصى ولدماء الشهداء ولآلام المشردين.. لن ترتفع بارودة فلسطينية في وجه فلسطيني..

__________

* مدير مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية
(والناطق الإعلامي باسم جماعة الإخوان المسلمين في سورية).

لا يمكنني أن أحسن الظن بدحلان وزمرته، وأعتقد أن نفوذه اليوم في فتح لا يكاد يعدله كل نفوذ العقلاء الفتحاويين، ربما لأن الأطراف الخارجية تريد له مثل هذا النفوذ بعد أن خبرت شرفاء فتح ووجدتهم على مدى العقود المنصرمة عصيين على استحلال حرمة الدم الفلسطيني كما يفعل هذا المأجور وعصاباته..


لا حول ولا قوة الا بالله العلى العظيم
أصبح محمد دحلان وزمرته هم السبب وراء سفك الدم اليومى فى شوارع غزة,والله ياحاج اسماعيل اكره هذه المرواغة المقيتة والتشويه السخيف ليس لشخص دحلان بل لما يحدث فى شوارع غزة ياحاج هل تستخف بعقولنا هلى محمد دحلان وزمرته هم من يقتلون كل يوم كوادر فتح ويدمر بيوتهم ويذبح اطفالهم يااااخى والله حرام هذا الافتراء عينى عينك بالامس فقط غالبية القتلى هم من كوارد فتح بل كل يوم غالبية القتلى هم من كوادر فتح او مواطنيين عزل اخذتهم حماس فى السكة..يارجل هل محمد دحلان من قتل البنت البرئية مع خطيبها على شاطئ غزة لشبهة وقوعهم فى الحرام ام ان فتح هى التى قتلت اطفال وامهاتهم فى الشوارع يا اخى حرام عليك اتقى الله عيب كدة

يبدو ان اسماعيل يضحك في قرارة نفسه لسقوط كوادر من فتح على يد حماس.

ولا يجد حيفا في الهجوم على فتح بشكل موارب معظم الأحيان

اما صف الكلام على حرمة الدم الفلسطيني (على نمط: عيب يا شباب, خجلتونا يا جماعة) فيفضحه هجومه على ممثلي فتح

تحياتي

كلا يا كمال!
لست مواربا ولا داعي للمواربة...

لدي كشخص صداقات عدة من فتح، ولدينا كحركة إخوان مسلمين سورية علاقات وثيقة واستراتيجية مع فتح..

جمعنا الهم المشترك عام 1982

وكان بين قيادتينا لقاءات متواصلة

بل علاقتنا بفتح سبقت لقاءات أبي عمار رحمه الله بأبي عامر مراقب تنظيمنا السابق

إنها تعود لبداية السبعينيات ومعسكرات الشيوخ، بل إن شئت فلنقل أنها تعود لجذور فتح التي يعتبرها بعضهم بأنها خرجت من رحم جماعتنا بشكل أو آخر...

في المقابل علاقتي الشخصية بحماس علاقة استراتيجية

فأنا انتظمت في الجماعة في فترة كان السوريون منقسمون على أنفسهم بسبب أحداث الثمانينات، ولذلك انضممت حينها للتنظيم الفلسطيني (الأردني)..

وبقيت منذ عام 1985 حتى عام 1989 معهم...

وفي هذه الفترة تأسست حماس في 8/12/1987

لازلت أذكر فرحتنا الخاصة بحماس يومها، خاصة وأن الأسرة التي كانت معي هي أسرة غزاوية صرفة

أتذكر مقابلة الراديو الإسرائيلي مع المرحوم الشيخ أحمد ياسين بسجنه عام 1986وكيف كنا نستلهم من ردود الشيخ معاني الشجاعة والفدائية والعزة....

بقيت في هذه الأجواء، وكانت بحق أجمل فترات عمري، وكتبت بها أجمل قصيدي، وكانت لي مرحلة بناء وعطاء متميز لم أذق مثل طعمه منذ انتظمت في التنظيم السوري بعد مصالحته ووحدته منذ عام 1990 تقريبا

أقدم هذا كله بشكل غير موارب لأقول لك بأنني عاطفيا مع حماس، وإن كان لفتح البطولة عاطفة غير مشوبة والله

كان شعار (العاصفة) يأسرنا، وكانت بطولات الإخوة جزء من تراثنا، بل إن يوم استشهاد أبي جهاد وأبي إياد -وما أظن أنه جاء في فتح مثلهما- يوم حزن وعزاء عندنا

فتح النضال ياكمال جزء منا ونحن جزء منها

لكن فتح بعد أوسلو أصبحت سلطة، وللسلطة طامعيها الدخلاء..

قبل أوسلو لم نكن نسمع بالدحلان ولا ذاك الذي جاء من العراق شاهين ولا بعريقات وهلم جر من مفاوضي أوسلو الأشاوس الذين أرادوا أن يتسنموا أمجاد فتح ليتبوؤوا في قومهم مواقع الصدارة!!

قبل أوسلو كان النضال والمقاومة، وكان الذي يتقدم الجميع ليس بناة كازينو زهرة المدائن، ولا سكان الفنادق الذين يشاركون الصهاينة السباحة وشم الهوا

قبلها كان الذي يتقدم هم أبسل المناضلين من سكان الخنادق الذين وضعوا روحهم على راحتيهم...

كانوا رجالا صدقوا الله ما عاهدهم فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر


أما اليوم فقد غيب هذا التيار العريض، ابتداء من الأخ أبي اللطف الذي رفض أوسلو، وكان أجدر الناس بقيادة الحركة لولا أن فتح المعادلة انقلبت اليوم!!

فتح كانت قديما مغرما، وكان الذي يتقدمها هم المستعدون للبذل

لكنها اليوم أصبحت مغنما يتنافس على اهتبال مناصبها المهتبلون الأدعياء!


من العار أن نلوث تاريخ فتح الأشم بنسبته لدعي كدحلان...

ومن العار تطويب فتح لشلة أوسلو

ويبقى الفتحاويون الأصلاء إخوانا لحماس، كما حماس أخت لهم...

ولنتذكر أن أبا اللطف كان جنبا إلى جنب مع أبي الوليد في رفض قرار الفتحاويين الجدد بإزاء حركة المقاومة!

واسلموا لود واحترام:redrose:

الحاج اسماعيل

موقفك مربك وغير معقول يا اخى

فبينما حماس التى تعتبر علاقتك بها استراتيجية وهى بدورها تعتبر علاقتها استراتيجية بالنظام السورى ويكيل خالد مشعل المدح لسوريا الاسد فى خطاباته من دمشق
فان الاخرين ( فتح ) والذين تعتبرهم ايضا مقربين منك و لكن على خجل وبعد ان تحدث قطعا اصطناعيا بين فتح ما قبل اوسلو وما بعد اسلو

فهى نفسها فتح التى وقفت معكم فى صدامكم مع النظام السورى وفقدت مئات الضحايا بسببكم وهناك مئات المعتقلين والمفقودين لدينا ايضا بسبب موقفنا منكم حينها وبعد هروب كثير من اخوان سوريا من بلدهم امنا لعدد كبير منهم المال والمأوى وشاركناهم الخبز لكى لا يتم اذلالهم فى المنافى

اما عن اوسلو يا صديقى فهى واحدة من افضل ما فعله عرفات اخذ ما يريده منها وحنث بكل وعوده التى وقعها فقد نقل الحالة الفلسطينية ولاول مرة داخل فلسطين نفسها و وجها لوجه مع اسرائيل و ليتخلص مرة وللابد من ابتزاز انظمة كالنظام السورى وها هى حماس تندمج فى مؤسسات اوسلوا بكل نفاق