اقتباس:تحياتي يا صاحبي الصفي ، ولا تاخذ الامور بشكل شخصي !
و هو كذلك :9:
اقتباس:هناك فرق بين التنبيه و التذاكي يا صاحبي
لا فرق اذ ان التنبيه هو غاية و التذاكي او غيره هو وسيلة للوصول للغاية.
على كل حال انا لا اتذاكى و لكن ال IQ لا يجامل احدا هل تريد ان ارسل لك معدلي؟:D
اقتباس:عندما عرف اليونانيون منذ اكثر من الفي سنة علم التشريح لم يبق هناك سر كبير ليكتشف علماء عصر محمد شيئا حول تكون الجنين
ماذا عرف اليونانيون عن علم الاجنة؟ قبل الاستعمال الواسع للميكروسكوب و تطور علم الخلية الجزيئية في القرن 19 , لم يعرف الانسان عن علم الاجنة الا الوصفي و التشريح المقارن.
اقتباس:العلم يا سيد عوارفي لم يقل كلمته الاخيرة و لن يقولها ما دامت الحياة و ما دام الانسان يتعلم و يكتشف.
--------
ليس هناك كلمة اخيرة للعلم يا صاحبي . فالعلم الغزير هو علم اللحظة القائمة . وما هو ىت ىت ، فقد تحدث حرب نووية تفني ولا تذر و تذهب وعود البعض مع ادراج الرياح
لعلك لم تفهم ما اقصده. اقول بان الكلام عن الحياة و الموت سيختلف غدا عن اليوم مثلما يختلف اليوم عن الامس.
ما يحدث في غرف الانعاش اليوم لم يخطر على بال احد بالامس. و ما ستحدثه ثورة الاستنساخ سيصيب العالم بالدهشة.
و كله سيكون رصيدا لما سميتموه بالغيبيات. الامور نسبية جدا. ان غذا لناظره قريب.
اقتباس:احياء الموتى لا يشكل معضلة فكرية للانسان فكيف يشكل معضلة لمن اوجد الحياة بدء.
-------
و تتحدث وكانك كنت موجودا يوم ادرج الهك الحياة
بالطبع لم اكن حاضرا و لكن الم تسمع بعلم القياس؟
اقتباس:و اعلم بان عدم ايمانك بوجود خالق , مبدئ و معيد , لن يحل جدلية كيف نشأ الكون
--------
لا علاقة البتة بنشوء الكون و نشوء فكرة الحالق
لا نتحدث عن نشوء الفكرة فلا احد - لا انت و لا انا- كان موجودا لحظة نشوء الفكرة. و النظريات عن نشوء فكرة الالوهية نظريات ساذجة و خاضعة لاهواء اصحابها. نحن نتحدث عن احتمالين ( الكون له خالق/ الكون ليس له خالق). الاحتمالان كلاهما يمكن ان يكون صحيحا او خطأ حسب القانون.
هل احتمال عدم وجود اله خالق الذي تتبناه يستطيع ان يفسر لنا كيف و لماذا نشأ الكون؟ هذا هو مدلول هذه المداخلة.
اقتباس:انا انطلق من معطيات موجودة في الايات التي امامك تدبر فيها و ستجد الفرق بينها واضحا.
-------
تلك الآيات نفسها لا تشكل مرجعا بالنسبة لغيرك ، لهذا من الخطا ان تعتبرها امثلة على صدق كلامك يا صاحبي
و لماذا لا تناقش هذه المعطيات التي اشرت اليها حتى يتضح اذا كنت مصيبا في اعتبارها ذات دلالة و كنت مصيبا و غيري مخطئ , او العكس , المهم الا تصدر حكمك مسبقا, فليس من العدل اعتبار هذا الغير هم الاخيار و انا الشرير . يجب ان يناقش فكر كل منا ثم يحكم علينا , هذه ابسط قواعد العدل , اليس كذلك؟
اقتباس:عندما سال عن الروح قال لهم ( ما أوتيتم من العلم الا قليلا) فاين تجد الخطأ او الهروب؟
----------
لانه هو نفسه لا يعرف شيئا عن الروح ، ببساطة لانه لم تكن وليس هناك من ارواح واقعية
اولا : لو رجعت الى القران لوجدت ان كلمة ( روح) له عدة معان , كما انك لن تجدها في صيغة الجمع, و لهذا دلالة كبيرة.
ثانيا: لا يوجد عالم واحد يستطيع ان ينفي تلك الطاقة التي تدفع ال ( دي ان اي) لنسخ نفسه و تكوين اسس الناء الحيوي , هل عندك ما يمنع ان تسمي هذه الطاقة ( الروح)؟
اقتباس:فعلا المخاطبون في ذلك الزمان ( السابع الميلادي) لم يؤتو من العلم الا قليلا.
---------
و الآن أيضا الناس لم تؤت الا قليلا من العلم ، لان العلم لا يكون الا قليلا متناسبا مع عصره و تقنياته . و لهذا فان التفلسف بانه يعرف كل شيء و لكنه لا يظهر شيئا جديد ينطبق عليه القول : كمن يتكلم كثيرا ولا يقول شيئا
الامر الذي يحيرني هو : لماذا دائما تفترض و تكاد تجزم ان افتراضك صحيح؟
تخيل انك دعوت ستيفن هوكنز ليتحدث لطلاب مدرسة عن الثقوب السوداء و استخدم لغة تستوعبها عقولهم . هل بالضرورة ان نصر على انه لم يكن يعرف لهذا استخدم اللغة التي يفهمونها؟
بالعكس لو قرا اي متخصص في الفيزياء الكونية لفهم مقصده , مثلما فهمه العامة و تلاميذ المدرسة.
هكذا هو حال القران الكريم. يقدم لك حقائق الحياة بلغة يفهمه الاعرابي في القرن السابع و الطبيب و الفيزيائي و الزراعي في القرن 21 و ما يليه.
و الدليل على ما اقوله هو ما اناقشه معك الان حول ايات سورة النجم و سورة القيامة , و اذا اردت فهناك الكثير.
فادعوك لترك الاراء المسبقة و الاقبال على الحوار .
اقتباس:الا ترى بانك تحتاج الى منطق من نوع آخر لتجادلني به؟
---------
و ما هو المنطق الذي نود ان اخاطبك به ؟ عسى الا يكون المنطق الديني الغيبي ما غيره
ان تضع على فمي كلاما لم اقله و تنتقده. المنطق الوحيد المجد هنا هو ان تقتبس كلامي و ترد عليه. فانا لم اتحدث عن اله انشتاين ابدا.
اقتباس:هل تحدثت عن ( اله) انشتين؟
------------
لا لكنك استخدمت مقولة آينشتين لتثبت شيئا كان آينشتاين بعيد عنه تماما ( الدين )
ربما كان مخبولا هذا الاينشتاين لان كلمة ( دين) هي ما استخدمها :
Religion without science is blind and science without religion is lame’ is one of the most popular sayings of Einstein on religion and science.