بغض النظر عما صدر من تحليلات . فانا ارى التالي :

كانت المنظمتان تجهزان لامر يتعلق بكل منهما على حدة . امريكا و اسرائيل ، و بالتنسيق مع فتح ، تجهزان للسيطرة على غزة ، و اضعاف نفوذ حماس . بينما سوريا و ايران ، تنسقان مع حماس ، لانهاء نفوذ فتح ، و تحويل غزة الى قلعة ايرانية مؤقتة، استعدادا للمرحلة القادمة .
ضمن اطار التهيئة السياسية للمنطقة ، هناك عمليات فتح جيوب مقاومة تقوم بها ايران على مستوى المنطقة ، كي تكون جنوب مقاومة في حال اندلعت الحرب مع الولايات المتحدة ، بالتاكيد هناك تنسيق سوري في الامر . و كما نذكر ىخر زيارة لمتقي الى دمشق التقى فيها جماعات من حزب الل و حماس و ناهيكم عن القيادة السورية . هم لم يلتقوا لمجرد شرب كأس عرق بل لتنسيق امر ، ها هي بداياته . و دلالة على التدخحل السوري بالوكالة عن ايران راجع هذا المقال في الرابط أدناه ، لتسمع امين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ياسر عبد ربه ، حيث يقول : "نعرف مسبقا بمخطط الانقلابيين ومن يقف خلفهم من قوى إقليمية، فقد ذهب مشعل قبل يومين إلى بيروت والتقى بعض الأطراف، واندلعت الأحداث في غزة، وسنكشف هذه الحقائق في الوقت المناسب".
http://www.annahar.com/content.php?priorit...=arab&day=S
و كما ترى فانا قد ربطتها بزيارة متكي التي حدثت قبل زيارة مشعل الى بيروت . لان السؤال هو : ماذا يفعل مشعل في بيروت ! طالما هو جالس ، قائم ، في دمشق يخطط مع قيادة بشار و نجاد ؟ فالحدثين يكملان بعض ، و هما يعكسان ما تحدثت عنه اعلاه .
حماس بحاجة لدعم ، حتى لو جاء من قبل الشيطان ، حتى ولو كان مؤقتا و مرهونا بمواقف ، ليس اقل ما توصف به، انها لا انسانية .
فعملية السيطرة على غزة ، هدفها اقامة دويلة ، او جيب مقاومة ، او مركز اطلاق نار على اسرائيل ، في حال بدات امريكا هجومها المنتظر على ايران . اولم يقل محمود احمدي نجاد : سنرد على امريكا في كل انحاء العالم ؟ فهم ( الايرانيون ) يجهزون لتلك اللحظة ، أكان في لبنان او في فلسطين او في اي مكان تصل اليه أيديهم . لهذا ، فان تحدث البعض عن أصابع ايرانية في المسالة ، فما اخطا .
عىكل سنجد في الايام و الاسابيع القادمة ، عمليات تثبيت ، و تقوية تلك الدويلة الغزاوية ، او بالاحرى تلك القلعة الايرانية الهوى و التمويل ، و التي ستقوم بكل ما يلزم لان تكون جاهزة في الوقت المناسب ، و الذي أقدرأنه سينفذ خلال اقل من ستة شهور .

تحياتي .

هل من رأي آخر ؟



:Asmurf:

على فكرة
قبل اسبوع زار رئيس نيكاراغوا الجمهورية الاسلامية و التقى الرئيسالايرانى
يبدو ان ايران تحضر نفسها للتدخل فى امريكا اللاتينية و لا استبعد محاولة نيكاراغوا بدعم ايرانى و سورى الفوز فى دورى كرة القدم و الانقلاب على البرازيل و الارجنتين .

يا عمى
ما حصل هو شان فلسطينى فلسطينى
و لا داعى لتعليق ما حصل على دول اخرى
المسؤول عما يجرى هم العناصر البلطجية فى حركة فتح التى اطلقت النار على محمود عباس فى اول يوم تسلم فيه السلطة .

اللهم صل على محمد و ال محمد
لا فتى الا على و لا سيف الا ذو الفقار

انت نيتك على الخير يا علي . عسى ان تكون المحق و نكون من المخطئين ، و تسير هذه الامة الى الخير .
شكرا لمداخلتك .

هذا الرابط عن لقاء متقي بالفلسطينيين و عصابة نصرالله في دمشق .

http://www.elaph.com/ElaphWeb/Politics/2...237937.htm

:Asmurf:

عزيزي اورفاي...
يبدو ان الكثيرين بحاجة لاعادة النظر فيما يرددونه وكانه مسلمات لا جدال فيها...
لم تكن فتح امريكية او اسرائيلية في يوم من الايام ...
هذه رواية اخوانية سخيفة .....

فتح بغض النظر عما فيها من سلبيات ...اخذت على عاتقها تحقيق المشروع الوطني الفلسطيني باقامة الدولة الفلسطينية...
وهي صاحبة تجربة نضالية عريقة حققت من خلالها انجازات لا يستهان بها للشعب الفلسطيني ...
هذه حقيقة لا جدال فيها ولا يختلف عليها اثنان ...

فتح ترسم سياستها بماينسجم مع المسؤولية الوطنية الملقاة على عاتقها ...لا بناء على ما يطلبه الجمهور!! ...
ولا يعني هذا انها تفرط بالثوابت ...
وهي تدرك اهمية امريكا كقوة عظمى لا يمكن تجاهلها...
وعلى هذا الاساس تتعامل مع امريكا ...فليس الامر كما يصوره ويردده مشعوذي حماس ودراويشها...

بعد سقوط غزة العين على سوريا وايران!


"كان الله في عون الجمهورية الاسلامية الايرانية وسوريا بشار الاسد اذا ما حاولتا انقاذ حركة "حماس" الاسلامية الفلسطينية وجمهورها بعد سيطرتها بالقوة العسكرية على قطاع غزة او بالاحرى اذا ما بادرتا الى تقديم كل انواع المساعدات التي تحتاج اليها". هذا ما علّقت به قبل يومين مصادر ديبلوماسية غربية مطلعة، بعضها اميركي، على نجاح "حماس" في كسر حركة "فتح" في قطاع غزة والسيطرة عليه كاملاً، واضافت "ان النصر الوهمي وغير العملي بل الدونكيشوتي الذي حققته "حماس" افاد كثيرا رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية محمود عباس المقيم في الضفة الغربية حيث السيطرة لـ"فتح" ولكن حيث وجود "حماس" ليس قليلا على الاطلاق. وافاد الإنتصار نفسه ايضاً الادارة الاميركية وتحديداً الرئيس جورج بوش واسرائيل وتحديدا حكومة ايهود اولمرت ومصر حسني مبارك وأردن الملك عبدالله الثاني". وقالت: "سيُحاصر الاسلاميون الاصوليون المتطرفون بقيادة "حماس" في غزة من العرب وغالبية المجتمع الدولي. لكن هؤلاء سيحرصون رغم تشديدهم الحصار على تجنب اي ازمة انسانية في القطاع نتيجة ذلك. وسيدفع ذلك الاصوليين، على تنوعهم، الى التأكد من انه لن يكون لهم مستقبل سواء في غزة او في الضفة. كما سيدفع سكان القطاع الى العيش في ظل معاناة شديدة وقاسية الى ان يقرروا نتيجة البؤس الذي سيجدون انفسهم فيه ان لا حل امامهم سوى الانتفاض على حكامهم الاصوليين، اي على حركة "حماس" وسائر التنظيمات الاصولية الرافضة العاملة سواء معها او في ظلها. أما التركيز منذ الآن، علماً انه بدأ فور اعلان "حماس" انتصارها، فسينصب" استنادا الى المصادر نفسها "على ايران الاسلامية وسوريا لمعرفة اذا كانتا ستتدخلان على نحو ملموس في الوضع الفلسطيني الجديد والمتفجر والخطر الذي خلفته "حماس" وذلك بغية مساعدتها. والتدخل الذي يرصده الاميركيون والغرب والمجتمع الدولي ومعهم اسرائيل يمكن ان يكون في مكان من ثلاثة او في الثلاثة معاً. الاول، لبنان حيث يد كل من دمشق وطهران "طايلة" مباشرة وعبر الحلفاء من لبنانيين وفلسطينيين وحيث يمكن التسبب بازمات سياسية وصدامات عسكرية كالتي شهدها مخيم نهر البارد ولا يزال منذ قرابة خمسة اسابيع. والثاني، هو اسرائيل عبر استهداف بعض مناطقها الحدودية بالصواريخ سواء من غزة او من لبنان، وكذلك عبر عمليات انتحارية (استشهادية) ومحاولات خطف رهائن. اما المكان الثالث فهو المملكة الاردنية الهاشمية التي رغم النظام الامني الحديدي فيها تبقى قابلة لاختراقات ناجحة ذات طابع ارهابي كما حصل اكثر من مرة في السنوات القليلة الماضية".
كيف تقوّم المصادر الديبلوماسية الغربية المطلعة نفسها التي بعضها اميركي عملية استيلاء "حماس" على قطاع غزة؟
انها تعتقد ان "حماس" بالغت كثيراً في قيامها بهذا العمل ولم تدرس عواقبه جيداً. فالقطاع اشبه ببحيرة مقفلة لا تستطيع ان تغادرها فضلا عن ان حدودها البرية مع مصر واسرائيل ستغلق باحكام. اما حدودها البحرية فستتعرض لحصار شديد. اما السلطة الوطنية الفلسطينية فستتلقى الكثير من المساعدات الاميركية والاوروبية والدولية ومستحقاتها من الادارة الاسرائيلية، وكل ذلك كان ممنوعا بسبب حكومة عباس هنية "الحمساوية" الاولى، ثم حكومة الوحدة الوطنية الثانية. كما ان المحادثات بينها وبين حكومة اسرائيل ستعاود بشيء من القوة بعد رجوع رئيسها ايهود اولمرت من زيارة رسمية للولايات المتحدة. وعندما تبدأ هذه المحادثات ويتضح انها تركّز على السلام، فإن سوريا بشار الاسد ستجد نفسها امام خيارات ضيقة اهمها اثنان: الأول، التحرك سريعاً للانضمام الى عملية التفاوض. والثاني، الانتظار. علما انها لا تستطيع الانتظار طويلا، ربما بضعة اسابيع.
كيف ستتصرف اميركا والمجتمع الدولي في حال استعملت ايران الاسلامية وسوريا لبنان لصرف الانظار عمّا جرى في غزة ولمساعدة حكامها الجدد اي اصوليي "حماس"؟
تتساءل المصادر نفسها اذا كانت هاتان الدولتان تدركان "الصلة" بين ما حصل في غزة والاوضاع المتأزمة في لبنان والازمة الفلسطينية عموما. وبما ان لكلتيهما يداً في كل ما حصل ويحصل في غزة ولبنان فان تصرفهما سيخضع لمراقبة شديدة في الاسابيع المقبلة. فاذا حاولتا تأجيج الصراع في المكانين، فان سوريا بشار الاسد قد تجد نفسها في مواجهة تدخل عسكري اسرائيلي مدعوم كليا من اميركا والرباعية الدولية ودول الخليج العربية. اما لماذا ينحصر "العقاب" بسوريا، فلأنها الاضعف وتحديدا اضعف من ايران. طبعا يدرس المسؤولون الايرانيون الاجراءات الواجب اتخاذها لمواجهة الوضع المستجد المشار اليه اعلاه، ويتشاورون في شأنه مع حلفائهم العرب الذين يبدو انهم صاروا واعين تماماً الخطر عليهم الذي يرتبه التحالف السوري - الايراني والدعم الذي يقدمه هذا التحالف الى كل المتطرفين الدينيين في المنطقة والذي يهدد انظمتهم على نحو جدّي. لذلك فإن طرفيه، ولا سيما السوري، سيدفعان ثمناً باهظاً لاستغلال ما حصل في غزة اذا قررا ذلك.

سركيس نعوم :Asmurf:

العزيز أوارفي .:97:

هذا شريط جيد لأنه يسعى للبعد عن المهاترات و الخطاب الأيديولوجي العبثي الذي يفتتن به البعض ، أيضا علينا أن نبتعد عن التفاصيل و نركز على الحقائق الصلبة و هذا أيضا ما نتفق عليه.:9:
لا أعرف مكانا أو مرحلة أصبح اللعب فيه على المكشوف كما يحدث الآن في الشرق الأوسط ، رغم هذا يحاول البعض الهروب إلى الدوجمائية التي اعتادوها غافلين أن ذلك كله أصبح من الماضي ، أتفق معك في المنطلقات الأساسية للشريط ،و أريد ان أعرض عليك و على الزملاء تصورات محددة للصراع في المنطقة .
1. إننا نشاهد الآن ما يمكن أن نطلق عليه الفتح الإستراتيجي للقوتين الأساستين إيران و الغرب في مسرح الصراع ،و ذلك أشبه بالإفتتاحية في لعبة الشطرنج ، كل طرف يوزع قواه و ينشرها بأفضل شكل ممكن لإدارة صراع طويل .
2. إن استقلال حماس بغزة هو عمل مدبر و مرتبط باستقلال حزب الله بجنوب لبنان ، و من العبث في الحالتين تصور إمكانية حل تفاوضي أو سلمي لعودة الأوضاع إلى ما كانت عليه ، فمن الواضح أن الإيرانيين حازمون للغاية في إدارة الصراع ولا يقبلون بخطوات ارتدادية حتى الآن ، و كما نرى تسير الأمور في اتجاه ترسيخ الأوضاع القائمة في جنوب لبنان و نفس الوضع سيحدث في غزة .:devil:
3. لا يمكن تحويل قطاع غزة إلى قاعدة متقدمة لإطلاق الصواريخ الإيرانية ضد إسرائيل لعدم وجود اتصال بري آمن بسوريا أو إيران كما هو الحال في جنوب لبنان ،و لكن يمكن توظيفها كمستودع بشري من الإنتحاريين يمكن أن ينطلقوا ضد إسرائيل و أيضا عند الضرورة ضد أعداء إيران الإقليميين ، كذلك ستكون غزة مناسبة كمعسكر تدريب للإسلاميين الراديكاليين .
4. لن تسمح إيران نهائيا بنجاح أي خطط أمنية في العراق ، وهي على اتصال وثيق بكافة القوى بما في ذلك التنظيمات الجهادية السنية ، و لن تتوقف الإستخبارات الإيرانية عن إشعال النيران في مؤخرة أمريكا المكشوفة في العراق حتى تنتهي المساومة التاريخية بينهما بحصول إيران على قنبلتها الذرية و الإعتراف بها لاعبا إقليميا رئيسيا ،وهي تستحق ذلك بمقايس القوة المطلقة . :nocomment:
5. تسعى إيران أحمدي نجاد إلى تمتين تحالفات إيران بالقوى الردايكالية الأخرى ، و هذا واضح في علاقات سوريا بإيران التي تحولت الآن لتكون علاقة عضوية كاملة ، كذلك أصبحت حماس مجرد ساتليت تدور حول إيران ، أما بالنسبة لحزب الله و قوات بدر و التيار الصدري فكلها أطوع لخامنئي من خادمه ،وهذا يحقق وحدة القيادة و الإنضباط التام في المعسكر الراديكالي في مقابل الفوضى الضاربة في المعسكر الحر .
6. تدير إيران الصراع بكفاءة احترافية عالية جدا ، و أي تقييم منصف سوف يعطي للأركان الإيرانية المنوط بها إدارة الصراع أعلى الدرجات لا يقل عن 8 او 9 ،بينما تتخبط القيادة الأمريكية و تسقط في عدد لا يمكن تصوره من الأخطاء ،ولم تحقق أمريكا أي اداء متميز منذ سقوط بغداد حتى اليوم ،و أعتقد أن تقيما من 4-5 سيكون كريما جدا .:aplaudit::aplaudit:
7. أمريكا تعلم جيدا أن عليها ألا تتورط في عراق جديد ، و تعلم أنها إما أن تستخدم سلاحا نوويا و بكثافة مدمرة أو تمتنع عن استخدام القوة كلية ، فقرار استخدام القوة التقليدية سيكون كارثة تامة على أمريكا .
8. إن أي ضربة إيرانية مضادة ستركز على تدمير حقول انتاج البترول و القواعد العسكرية في دول الخليج وربما احتلال بعضها ، و إحداث أعلى خسائر في القوات الأمريكية في العراق ، حيث تعتبر تلك القوات مجرد رهينة في بحر إقليمي من الشيعة ، و سيتم أيضا توظيف سوريا و جنوب لبنان كقواعد إطلاق صواريخ ضد إسرائيل ، و سيتم تنشيط العمليات الإنتحارية ضد أمريكا في جميع انحاء العالم حيث تنتشر بالفعل خلايا نائمة موالية لإيران.و ستغلق إيران مضيق هرمز بالتأكيد وهذا عمل سهل جدا .
9. أعتقد أن بوش سيظل يدير الزمة الإيرانية دون حل حتى يسلمها لخليفته الذي سيكون ديمقراطيا غالبا ،و سيرضى الجميع بالأمر الواقع الذي لن يكون أقل من سلاح نووي لإيران العظمى ، و سينضم الجميع لمرجعيات قم في انتظار المهدي المنتظر و المسيح العائد و السفياني السني كنوع من المجاملة !:Asmurf:( التعبيرات الأخيرة لمجرد الترويح قليلا بعد مداخلة أجدها قاسية نوعا )
لن يسعدني شيء مثل تحليل مخالف ،للجميع كل تقدير .

Array
العزيز أوارفي .:97:
aplaudit: :aplaudit:
7. أمريكا تعلم جيدا أن عليها ألا تتورط في عراق جديد ، و تعلم أنها إما أن تستخدم سلاحا نوويا و بكثافة مدمرة أو تمتنع عن استخدام القوة كلية ، فقرار استخدام القوة التقليدية سيكون كارثة تامة على أمريكا .
----------------------------------
هذا ما كان يردده السياسيون العراقيون قبل احتلال العراق . و ها هو يتكرر اليوم . امريكا ليست بحاجة لجيوش جرارة كي تكسر الانف الايرانية يا عزيزي !

8. و سيتم تنشيط العمليات الإنتحارية ضد أمريكا في جميع انحاء العالم حيث تنتشر بالفعل خلايا نائمة موالية لإيران.و ستغلق إيران مضيق هرمز بالتأكيد وهذا عمل سهل جدا .
----------------------------------
صح النوم ، يا حبيبي . مضيق هرمز خرج من السيطرة الايرانية و العمانية على حد سواء ، ولا يمكن لقوة أن تغلقه الآن ، الا القوة الامريكية .
أما العمليات الانتحارية الايرانية ، فالقول ذاته كان يكرره صدام قبل سقوطه . فلا تكون بتفاؤل صدام الفاشل !

9. أعتقد أن بوش سيظل يدير الزمة الإيرانية دون حل حتى يسلمها لخليفته الذي سيكون ديمقراطيا غالبا ،و سيرضى الجميع بالأمر الواقع الذي لن يكون أقل من سلاح نووي لإيران العظمى
----------------------------------
اذا ، فكل تلك الاستعدادات الامريكية وز نشر الصواريخ ، و السيطرة على الخليج ، و تراكم التحالفات الدولية ، و تسلسل العقوبات ، و زيادةالقوات في الخليج ... لا يعني لديك سوى مصالحة تتخلى بها امريكا عن فكرة تحول ايران الى دولة نووية ؟ هي ستة أشهر يا عزيزي ، و ينكشف البئر و غطائه . بوش لن ينزل عن كرسيه مخذولا بل سيترك نصرا امريكيا عظيما يفتخر به الامريكيون على العالم بانهم منعوا دولة ثالثية ان تصبح نووية .

تحياتي .

:Asmurf:

.
[/quote]

عزيزي أوارفي .:97:
كل تقدير .
فقط أحب أن أشير لك و للزملاء أن هذا الشريط و شريطي عن مشهد من الجحيم متشابكان ،و أني طرحت شريطي في العاصفة و به مداخلتي السابقة هنا عن تحليل القوى ، فكانت النتيجة أن زميلنا العزيز العاملي هاجمني بشدة لأني منحاز لأمريكا !.

Arrayهذا ما كان يردده السياسيون العراقيون قبل احتلال العراق . و ها هو يتكرر اليوم . امريكا ليست بحاجة لجيوش جرارة كي تكسر الانف الايرانية يا عزيزي ![/quote]

لا أرى أن تجربة أمريكا في العراق كانت ناجحة ، بل أن هذه التجربة تحديدا هي التي ستردع أمريكا عن إعادة التجربة مرة أخرى ، خيار استخدام القوة التقليدية غير ممكن عمليا للأسباب الاتية .
1- لا يتوفر لأمريكا حاليا قوات برية كافية لغزو إيران كما حدث في العراق ، و لو تمكنت امريكا من تدمير القوات الإيرانية في حرب نظامية ، فهي تعلم الان ان ذلك لن يكون سوى البداية ، فما حدث في العراق سيتكرر عشرات المرات في إيران ،فإيران مهما كان رأينا في نظامها هي دولة مركزية قوية و متماسكة ، ولن تنهار حتى لو انتهي جيشها ، رغم اني أؤكد من الآن إنه لو غزت أمريكا إيران و هذا غير مطروح ، لن يدخل الجيش الإيراني في أي حرب نظامية و لكنه سيعمل على هيئة مجموعات صغيرة و سيرهق القوات المريكية و سيجهز عليها بعد ذلك .
2- الخيار المطروح هو توجيه ضربات جوية موجعة لإيران ، وهذا ممكن بالفعل في ضوء التفوق الجوي لأمريكا ،و لكن إيران قادرة على الرد الموجع أيضا كالآتي .
a. إنفجار الموقف في العراق بانضمام شيعة العراق إلى عمليات المقاومة المسلحة ضد القوات الأمريكية و بالتالي انهيار النظام كله على رأس أمريكا ،وهذا المر لا يحتاج سوى فتوى صغيرة من خامنئي ، يمكننا تصور انها معدة بالفعل !.
b. ضرب القوات الأمريكية في دول الخليج و ضرب منابع البترول و منع تدفق البترول من الخليج كله .
c. لو طالت الحرب فهناك احتمال بانتقال القواتالإيرانية إلى الهجوم المضاد و يمكنها عمليا الإستيلاء على مناطق من الخليج و المساومة عليها .

Arrayصح النوم ، يا حبيبي . مضيق هرمز خرج من السيطرة الايرانية و العمانية على حد سواء ، ولا يمكن لقوة أن تغلقه الآن ، الا القوة الامريكية .[/quote]

لماذا أنت متأكد هكذا بينما القوات الأمريكية تخشى هذا الإحتمال بالفعل ، يمكن لمجموعة من منصات إطلاق الصواريخ المتنقلة على الشاطئ الإيراني و زوارق انتحارية إصابة مجموعة من ناقلات البترول و إغلاق المضيق ،و قد أثبتت حرب جنوب لبنان أنه حتى السيادة الجوية التامة لا تمنع فعالية سلاح الصواريخ ، لا أعتقد أن صدام هدد بغلق مضيق هرمز وهو لا يملك أي سيطرة على شاطئية أو وجود فعال في الخليج ،و لكن الأمر مختلف جدا مع إيران ، أما عن العمليات الإيرانية في الخارج فدعنا نتذكر الموقف قبل حكم خاتمي ،و هناك مثل عملية المعبد اليهودي في بيونس أيرس و اغتيال معارضين في الخارج منهم شاهبور بختيار وابن أشرف بهلوي في الذاكرة .

Arrayاذا ، فكل تلك الاستعدادات الامريكية و نشر الصواريخ ، و السيطرة على الخليج ، و تراكم التحالفات الدولية ، و تسلسل العقوبات ، و زيادةالقوات في الخليج ... لا يعني لديك سوى مصالحة تتخلى بها امريكا عن فكرة تحول ايران الى دولة نووية ؟ هي ستة أشهر يا عزيزي ، و ينكشف البئر و غطائه . بوش لن ينزل عن كرسيه مخذولا بل سيترك نصرا امريكيا عظيما يفتخر به الامريكيون على العالم بانهم منعوا دولة ثالثية ان تصبح نووية.[/quote]

دعنا نتفق أنه عند تحليل أي قوة ميدانيا سنجد أنها محصلة عاملين : القوة المطلقة و الظروف الميدانية أو بيئة الصراع ، و من حيث القوة المطلقة لا يمكن مقارنة القوات الإيرانية بالقوات الأمريكية ،و لكن هناك نقاط ضعف عديدة في بيئة الصراع للجانب الأمريكي ، فالقوات الأمريكية ستقاتل بعيدا جدا عن قاعدتها الرئيسية في أمريكا ، كذلك ستقاتل في بيئة معادية ، القوات الأمريكية في العراق تعتمد في أمنها على تعاون السلطة العراقية و الأغلبية من السكان و هي شيعية في أساسها ، ربما تختلف سياسيا مع طهران أحيانا و لكنها لن تصمت عندما تهاجم أمريكا إيران و يضرب المشروع الشيعي بها .لهذا نجد أن تطورات الأحداث منذ غزو العراق أضاف لإيران عوامل قوة مضاعفة multiplying factor ربما تصل إلى 2 أو 3 أضعاف ، علينا تذكر أيضا مدى حساسية أمريكا للخسائر البشرية وهذا غير قائم لشعب يترقب المهدي المنتظر على قوائم الوصول !.إيران لا تساوي شيئا في صراع يتم في المكسيك و لكنها تعني نصف كل شيء للصراع في منطقة الخليج .
لن يمكن لأمريكا أن تحرز نصرا وهي تعلم ذلك ، كل هدف امريكا ألا تمنى بهزيمة جديدة ، إننا في لعبة لا تجمع فيها أمريكا النقاط بل تحاول ألا تخسر شيئا من الرصيد ، ما يحدث الآن هو أن كل طرف يسعى للإحتفاظ بأكبر عدد من الوراق الرابحة للمساومة بها ،و هكذا تلعب السياسة دائما ، ما أخشاه و اعتقده أن أمريكا ستحتفظ برصيدها و تعطي لإيران مكاسبها من رصيد ثالث .. رصيد العرب !.
كل تقدير و تمنياتي لك .

انا احدثك عن ضربة ايرانية مؤلمة ، و مدمرة للمنشآت النووية الايرانية و كافية لتكسر انف الغطرسة الايرانية . بينما انت تتحدث عن غزو امريكي لاحتلال ايران . فكل منا في واد . و بناءا عليه ، عليك اعادة النظر في كل ما كتبته .
تحياتي .

:Asmurf:

آسف