المنصورة :h: و المحافظة كلها في قلبي للأبد :h::h::h::h::h:

الله يكرمك ويعزك سيد ابراهيم ويهدينا اجمعين للحق

اخيك عبد الرحمن ويصا

أقرأوا الكتاب الذي أشرت اليه وهو (حياة محمد) للباحث والكاتب التنويري محمد حسين هيكل لتجدون ردوده المتخصصه على المستشرقين ..

{رأيي أن محمد كان وسيبقى مثيرا للجدل }

سبحان الله تقود امتك يا قائدى وانت عند ربك منذ اكثر من الف وربعمائة عام اللهم صلى وسلم على محمد وعلى الة وصحبة اجمعين

اقتباس:  Jupiter   كتب/كتبت  
محمد ليس مريض نفسيا ..

وماذا لو جائك الآن أحد ليقول لك ما قاله محمد أو غيره من الأنبياء.

هل ستقول أنه ليس مريض نفسياً !

أمثال هؤلاء هم كثر الآن في المشافي النفسية.
ولو جاء الأنبياء الآن لكان مقامهم على الأغلب في هذه المشافي.[/COLOR]

الفاضل دوريمي (f)


تحياتي

اقتباس:محمد ليس مريض نفسيا ..

[/color]وماذا لو جائك الآن أحد ليقول لك ما قاله محمد أو غيره من الأنبياء.

هل ستقول أنه ليس مريض نفسياً !

أمثال هؤلاء هم كثر الآن في المشافي النفسية.
ولو جاء الأنبياء الآن لكان مقامهم على الأغلب في هذه المشافي.[/color]




نعم ان اتى احد اليوم وجاء بمثل ما جاء به محمد او يسوع او غيرهما ممن يطلق عليهم اسم انبياء سيكون مصيرهم لاقرب دار للمجانين .. ولكن هل تنسى ايها المحترم ان موضوع التلبس بعنوان النبوة بقي مستمر الى صدر الدولة العباسية ؟؟ ثم ان خصصنا الامر بالحديث عن محمد .. فطبيعة الارض والمجتمع في زمانه لم تكن لتستبعد وجود انبياء، فقد ادعى عدد من رجال الجزيرة العربية هذه الصفة قبل محمد .. كما وان العديد من الكتب تنقل ان اليهود الذين كانوا يتمثلون كنخبة علمية قياسا الى الجهل المستشري لدى العرب، قد اشاعوا بطريقة او باخرى موضوع النبوة بين القبائل .. لذا فالاقرب ان ادعاء النبوة بالنسبة لمحمد او غيره كانت تشكل باسلوب او باخر قطب الرحى والمحور الاساس لالتفاف الناس حوله وتأمره عليهم .. بذا فمحمد بادعائه هذه الصفة وعمله في المجتمع انطلاقا منها كان بعيدا كل البعد عن العته او الصرع او اي مرض ذهاني او عصابي .. فالنبوة لم تكن الا وسيلة مجدية لغاية في نفسه قضاها..


دمت بخير

عزيزي Gramsci،

عندما نحاول فهم مشكلة ما فنحن نحكم على ما نراه ويصل إلينا منها بغض النظر عما نجهله من نوايا صاحبها التي لا يحق لنا الحكم عليها طالما أن أحكامنا لا تستند الا لظنون وتخمينات.

لذلك لا نستطيع القول أن محمد أو غيره من الأنبياء ادعوا النبوة ليحقققوا غاية ما، كما أننا لا نستطيع تفسير الهلوسات والتخيلات التي تصيب المرضى النفسيين، على أن الهدف منها هو تحقيق غاية ما.

كل ما نعرفه ويمكن أن نحكم عليه هو أن القائلين بادعائات النبوة من رؤى لله وصعود للسماء ورحلات فضائية وتخيلات الملائكة والجن والشياطين، كل هذا ليس الا تعبير عن خلل نفسي معروف لدى الكثيرين من المرضى النفسيين الفصاميين مثلاً، والذين يمكن أن يشفوا من مصابهم ضمن المصحات النفسية بعيداً عن الافتراضات التخمينة والظنية لنواياهم.

فأعراض المرض توحي بالمرض، وليس بالتخمينات والمقامرات والتأويلات لقصد المصاب بهذه الأعراض.

تحياتي (f)

الافضل دوريمي (f)


ان ما تفضلت باثباته كلام علمي ولا غبار عليه .. ولكن اردنا التخصيص في حالة محمد .. لوجدنا ان ما وصل الينا اجمالا وفي محاولة سريعة لحصره انما يكون وفق وجهين : الاول تخيلات تنقل بمعناها فحوى الاعجاز .. والثاني : حالة عصبية -عند نزول الوحي- ربما يفيد تشخيصها باعراض الصرع .. من هنا فموضوع المعجزات ككل لم تكن ذات اهمية كبرى اسلاميا .. فالاسلام يركز على اعتبار ان المعجزة التي اتى بها محمد هي القرآن .. بما يقرّب الى الذهن المنحى الذاهب الى اعتبار ان ما ذكره محمد من معجزات كالاسراء والمعراج وسلام الحجر عليه وغير ذلك -ان ثبت على مستوى النقل انه قال هذا- انما يكون لاعبا لدور التأثير الاعلامي لدعوته في ذلك المجتمع الأمي .. اما الوجه الثاني من حالته حين نزول الوحي عليه فاظنها مجموعة من الاحاديث التي فيها الكثير من الاخذ والرد بين اصحاب الاختصاص فيها .... على كل حال هذا لا يلغي ما قد تفضلت به .. انما هو وجهة نظر لا اكثر ...



دمت بخير

أعتقد من ناحيتي أن الحكم بالصرع يحتاج لتقرير طبي سريري . وذا غير ممكن بحالة محمد فهو شخص ينتمي للتاريخ وليس للحاضر لنحكم عليه بنفس معطيات العصر الحالي.

ذلك أنه حتى في يومنا هذا فإنه لا يمكن الحكم على من يقول بانه شاهد الله أو مر بتجربة إلهية بالجنون أو بالصرع أو بمرض نفسي. هناك من يمر فعلاً برأيه بهذه التجارب ومنهم الصوفيون والبوذيون والمتصوفون من الهنود والمسيحيين ومن يقضي حياته في المعابد أو الأديرة.
لا يحكم عليهم الطب والعلم بالصرع ولا بالجنون رغم أنهم يقولون فعلاً بأنهم مروا بتجربة إلهية وأنهم عرفوا الله والتقوا به، وبل أن تجارب علوم الأعصاب الحديثة تقول بأن تفاعلهم طبيعي وليسوا مهلوسين.

لا أعتقد من ناحيتي بأنه يمكن لمهلوس مجنون أن يبني حضارة ودين ودولة كالتي بناها محمد، هو عبقري لدي .. يعرف تماماً ما ينطق به بل أنه مر بتجارب صعبة جداً استطاع الخروج منها ببراعة فائقة وهذا ليس تصرف مجنون أو مصروع أو مهلوس، فالحروب التي خاضها تحتاج لرجل تكون لديه واقعية وفكر سياسي وعسكري وفكري شديد الوضوح والذكاء.

(f)

اقتباس:  طارق القدّاح   كتب/كتبت  
لا أعتقد من ناحيتي بأنه يمكن لمهلوس مجنون أن يبني حضارة ودين ودولة كالتي بناها محمد

الخلل النفسي لا يعيق بالضرورة بناء حضارات أو دول قوية.
بل قد يكون عنف الخلل النفسي دافعاً قوياً لإرهاب الآخرين وإخضاعهم :
كانت دولة هتلر من أقوى دول العالم.
نيرون امبراطور روما مثال واضح أيضاً لحاكم مجنون لأكبر امبراطورية في عصره.

وهناك أمثلة كثيرة أخرى لدول وحضارات ضخمة اكتسحت العالم بقوتها في نفس الوقت الذي حكمها أشخاص مختلين نفسياً.

نقطة هامة أخرى وهي أن الخلل النفسي لا يعني بالضرورة الجنون بالمعنى الشعبي الذي لا يميز فيه صاحبه ولا يفهم شيء.
مرضى الفصام (الذي له أنواع كثيرة ومختلفة في درجة استفحالها) والذين يتخيلون هلوسات إلهية أو نبوية مثلاً، يمكن أن يتكلموا بشكل طبيعي وأن يعيشوا حياة طبيعية اذا استثنينا هلوساتهم هذه، مثلهم في ذلك مثل الصوفيين الذين تتحدث عن تجارابهم ولقائاتهم الإلهية.

تحياتي (f)[/COLOR]