عزيزي أيوب , الاخوة الافاضل

نواصل


------------------------------------------------------------
6- حكم القسم والحلف

حكم القسم والحلف كان محللا في شريعة موسى حتى تم نسخها تماما من قبل المسيح عليه السلام وإبدالها بعدم الحلف والقسم البتة :
-------------------------------------------------------------

رد الاخ السرياني بتلك النقطة وافي و رائع فمنع الحلفان نموذج للأرتقاء و التدرج في السلوكيات
كما أوضح الاخ السرياني و لكن أحب أضيف تعليق آخر .

لماذا اذا سمح الله بأن يقسم الشعب العبراني باسمه في العهد القديم ؟؟؟ لان الشعوب المحيطة بالعبرانيين
من الامم كانت تقسم بآلهتها و الرب أراد أن يعرف كافة الشعوب الاممية المحيطة من هو الرب يهوه آله اسرائيل لهذا كان يسمح بان يقسم العبرانيين باسمه لكي تعرف الامم بأس الرب آله اسرائيل و بأس اسمه , مع قدوم العهد الجديد و معرفة الله أن بشارته و الايمان به سينتشر بين الامم كلها و ان المسكونة كلها ستعرف من هو آله اسرائيل و كيف ستختفي الآلهة الوثنية مع الكرازة باسمه أصبح
ما من داعي للقسم باسمه لانه لا اسم آخر تحت السماء سواه .
طبعا مع رغبة الله في أن يكون مؤمني العهد الجديد صورة مشرقة له في الصدق و الامانة بحيث لا يحتاجوا لقسم لتأكيد كلامهم بل سيرتهم العطرة تكفي كما أوضح السرياني .



---------------------------------------------------
7- الجمع بين الأختين

جمع نبي الله يعقوب بين الأختين ليئة وراحيل ابنتي خاله لابان كما جاء في سفر التكوين 29 عدد 15- 35 :
---------------------------------------------------

تعليق مكرر سبق و جاوبناه أن ايام يعقوب لم تكن هناك شريعة مكتوبة و كانت البشرية محدودة العدد .


----------------------------------------------------------------

8- الزواج من العمة

تزوج عمران أبو موسى من عمته يوكابد كما جاء في الخروج
---------------------------------------------------------------

أولا هو اسمه(عمرام)وليس(عمران), عمران هذا مذكور بالقرآن نقلا عن الكتاب المقدس
عمران القرآن هو أبو العذراء مريم التي هي أخت هارون و موسى رغم ان بينهما 1600 عاما

كيف ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ الله و رسوله أعلم .

عموما الرد على هذا الاعتراض بسيط أن ( عمرام ) والد موسى النبي تزوج بالتأكيد قبل ولادة موسى و بالتالي قبل نزول الشريعة .


----------------------------------------------------------------------------
وهناك نكتة في سفر اللاويين



20: 20 و اذا اضطجع رجل مع امراة عمه فقد كشف عورة عمه يحملان ذنبهما يموتان عقيمين

20: 21 و اذا اخذ رجل امراة اخيه فذلك نجاسة قد كشف عورة اخيه يكونان عقيمين



فمن المستحيل أن الرجل إذا زنى بزوجة عمه يموتان عقيمين وكذا الرجل بزوجة أخيه فلم يثبت علمياً هذا وكيف يصيب الزنا مع أياً كان بالعقم ؟؟؟؟
ثم أن الكتاب المقدس يأمر الرجل إلزاماً أن يأخذ زوجة أخيه بعد وفاته كما في التثنية الإصحاح 25 لمن أراد أن يراجعه .
---------------------------------------------------------------------------

على رأي السرياني : وين هيك النكتة يا زلمة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

عقيمين مقصود بهما أنهما يموتان بتوقيع القضاء عليهم قبل ان ينجبا و كما قلت سيادتك ان التوراة تلزم الرجل ان يتزوج أمرأة أخيه ( بعد ) و فاته و ( بالذات ) لو لم يكن أخيه قد أنجب لكي يقيم نسلا لاخيه .


---------------------------------------------------------------------


10- العين بالعين والسن بالسن

العين بالعين والسن بالسن قاعدة مشروعة في العهد القديم كما جاء في سفر التثنية

--------------------------------------------------------------------
سأكمل على رد الاخ السرياني

و لكن اسمح لي أسألك سؤال : هل تعرف متى قيل تشريع العين بالعين و السن بالسن في العهد القديم و في أي حالات و من الذي يطبقه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

راجع التالي :

خروج 21 : 23وَإِنْ حَصَلَتْ أَذِيَّةٌ تُعْطِي نَفْساً بِنَفْسٍ 24وَعَيْناً بِعَيْنٍ وَسِنّاً بِسِنٍّ وَيَداً بِيَدٍ وَرِجْلاً بِرِجْلٍ 25وَكَيّاً بِكَيٍّ وَجُرْحاً بِجُرْحٍ وَرَضّاً بِرَضٍّ.

لاويين 24 : . 19وَإِذَا أَحْدَثَ إِنْسَانٌ فِي قَرِيبِهِ عَيْباً فَكَمَا فَعَلَ كَذَلِكَ يُفْعَلُ بِهِ. 20كَسْرٌ بِكَسْرٍ وَعَيْنٌ بِعَيْنٍ وَسِنٌّ بِسِنٍّ. كَمَا أَحْدَثَ عَيْباً فِي الْإِنْسَانِ كَذَلِكَ يُحْدَثُ فِيهِ. 21مَنْ قَتَلَ بَهِيمَةً يُعَوِّضُ عَنْهَا وَمَنْ قَتَلَ إِنْسَاناً يُقْتَلْ.

أما في سفر التثنية و الذي أشرت أليه فتجد التالي و فيه التوضيح الكافي

تثنية 19 : 17يَقِفُ الرَّجُلانِ اللذَانِ بَيْنَهُمَا الخُصُومَةُ أَمَامَ الرَّبِّ أَمَامَ الكَهَنَةِ وَالقُضَاةِ الذِينَ يَكُونُونَ فِي تِلكَ الأَيَّامِ. 18فَإِنْ فَحَصَ القُضَاةُ جَيِّداً وَإِذَا الشَّاهِدُ شَاهِدٌ كَاذِبٌ. قَدْ شَهِدَ بِالكَذِبِ عَلى أَخِيهِ 19فَافْعَلُوا بِهِ كَمَا نَوَى أَنْ يَفْعَل بِأَخِيهِ. فَتَنْزِعُونَ الشَّرَّ مِنْ وَسْطِكُمْ. 20وَيَسْمَعُ البَاقُونَ فَيَخَافُونَ وَلا يَعُودُونَ يَفْعَلُونَ مِثْل ذَلِكَ الأَمْرِ الخَبِيثِ فِي وَسَطِكَ. 21لا تُشْفِقْ عَيْنُكَ. نَفْسٌ بِنَفْسٍ. عَيْنٌ بِعَيْنٍ. سِنٌّ بِسِنٍّ. يَدٌ بِيَدٍ. رِجْلٌ بِرِجْلٍ».

شريعة العين بالعين و السن بالسن لم تكن في يد الشعب لتطبيقها بل كانت في يد القضاة و لكن بمرور الزمان أصبح العبرانيين يطبقونها بنفسهم دون الالتجاء للقضاء و في غير مكانها فهذه الشريعة كانت في حالات القتل و العاهة المستديمة ( المتعمدة ) فقط و ليست في كل مناحي الحياة .

السيد المسيح لم ينسخ شريعة العين بالعين لانه هو القائل : من اخذ بالسيف
فبالسيف يؤخذ كما ترى في التالي :

متى 26 : 52فَقَالَ لَهُ يَسُوعُ: «رُدَّ سَيْفَكَ إِلَى مَكَانِهِ. لأَنَّ كُلَّ الَّذِينَ يَأْخُذُونَ السَّيْفَ بِالسَّيْفِ يَهْلِكُونَ!

و في سفر الرؤيا قال السيد المسيح نفس الكلمة :

رؤيا 13 : 10إِنْ كَانَ أَحَدٌ يَجْمَعُ سَبْياً فَإِلَى السَّبْيِ يَذْهَبُ. وَإِنْ كَانَ أَحَدٌ يَقْتُلُ بِالسَّيْفِ فَيَنْبَغِي أَنْ يُقْتَلَ بِالسَّيْفِ. هُنَا صَبْرُ الْقِدِّيسِينَ وَإِيمَانُهُمْ.

أذا فشريعة النفس بالنفس موجودة كما هي و لكن في حالة القتل ( المتعمد ) فقط .

السيد المسيح أراد ان يوضح للعبرانيين كيف ان مفهوم العين بالعين و السن بالسن في يد القضاء وحده و كيف أنه ليس من حقهم
كشعب تطبيقه بنفسهم في تعاملاتهم اليومية فمن تعرض للسرقة مثلا من شخص يقوم بسرقته أيضا عملا بمبدأ عين بعين و سن بسن و من تعرض للاحتيال يذهب ليحتال على من نصب عليه حتى تحول المجتمع لمجموعة من اللصوص و الغشاشين رغم أن هذا لم يكن هدف الوصية أصلا بل كانت في حالات محددة ذكرتها التوراة كما اوضحت .

باقي النقط نراجعها سويا غدا أن شاء الرب و عشنا

عبد المسيح

عزيزي أيوب

كيف حالك عزيزي , عذرك هو عذرنا فأنا بالكاد أجد الوقت للرد على مداخلاتك بسبب ضيق الوقت بسبب العمل
و الظروف المنزلية .

------------------------------------------------------
ولماذا كان الزواج من الأخت مباحاً بينما الزواج من الأم غير مباح ؟؟؟
------------------------------------------------------
لان الفطرة الانسانية ترفض ذلك .
كيف يقبل ضمير الانسان أن ينكح من ربته و علمته و أطعمته ؟؟؟؟
ثم ان نفس الفطرة الانسانية تجعل الرجل ما يفضل الزواج بأمرأة تصغره سنا في معظم الاوقات .


-------------------------------------------------------------------
لماذا كانت الزنا عند أمم كاملة من البشر مباح وطبيعي جداً بينما محرم مثلاً عند الناس في زمان إبراهيم عليه السلام ؟؟؟
-------------------------------------------------------------------
كلامك السابق صعب التأكد منه لان تعريف الزنا يختلف من مكان لمكان .
فمثلا هناك شعوب تبيح تعدد الزوجات و هناك شعوب اخرى تعتبر هذا زنا فكيف ستعطي تعريف
للزنا عند تلك الشعوب التي تؤمن بتعدد الزوجات ؟؟؟؟؟
هل ستقول لهم انتم زناة ؟؟؟؟؟؟؟؟ سيردون و يقولوا : لا هذا ليس بزنا بل منذ فجر التاريخ و الرجل يأخذ
أكثر من مرأة و هكذا .
تعريف الزنا عزيزي مطاط بعض الشئ و تختلف مفاهيمه من شعب لشعب و من عقيدة لعقيدة .
لو بحثت في أعماق نفسك و فطرتك الانسانية التي خلقك الله بها ستجد أن الرجل لا يرتاح ألا مع زوجة واحدة و كذا المرأة لا ترتاح سوى مع رجل واحد .

--------------------------------------------------
نفهم من هذا أن من يجد نفسه يستبيح قتل الناس ويرتكب الفاحشة وفطرته الإنسانية لا تمنعه من هذا وهناك أمم استباحوا فعل الزنا مع الرجال وغيره من الموبقات لا حساب لهم عند الله ؟؟
---------------------------------------------------
من قال هذا الكلام الغريب جدا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ هل تعتقد أن من يستبيح قتل الناس لا يشعر بألم
أو تأنيب ضمير ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ أطلاقا مهما كانت دمويته تجد توبيخ داخلي في نفسه .
أما بالنسبة للشذوذ فليس فقط هو مرفوض بالفطرة الانسانية و لكنه مرفوض أيضا ( طبيعيا ) لان المرأة
لها تكوين مختلف عن الرجل و كلاهما يكتملان ببعضهما البعض و ليس بطرف آخر من نفس الجنس .
فكل من يفعل هذه الاشياء يخالف فطرته الانسانية التي خلقه الله بها و لهذا فهو مدان سواء نزلت له شرائع أم لا .

-----------------------------------------------------------------
إذاً فالمسألة لا علاقة لها بالذبيحة كما تفضلت ولكن الأمر له علاقة بالأكل واللمس ولم يقل لا تقدموها لي ذبيحة ولكنه قال لا تأكلوها ولا تمسوها
-----------------------------------------------------------------
عزيزي الفاضل راجع ردي على تلك النقطة في المدخلات السابقة جيدا , الذبيحة عزيزي كانت تقدم من الحيوانات التي ( تؤكل ) لو سمح الله بأكل هذه الحيوانات لقدم العبرانيين منها ذبيحة له .
من غير المنطقي ان يقول الله لشعبه : كلوا من هذه الحيوانات و لكن لا تقدموا منها ذبيحة لانه سيكون كلاما بدون مبرر طالما سمح لهم بالاكل منها .

------------------------------------------------------------
ثم أقول لك عزيزي لقد كان هناك طعاماً محرماً ثم أصبح حلالاً السبب / الظروف / من الذي أحله / لماذا أحله ؟؟ كل هذا يفيد أن هناك ما كان محرماً ثم أصبح مباحاً أليس كذلك ؟؟؟
-----------------------------------------------------------
راجع كلامي جيدا و أنت تدرك الغرض من وراء التحريم ثم التحليل و قد شرحت هذه النقطة من قبل و لا بأس من تكرار الكلام , لا يوجد شئ يخلقه الله و يكون نجس فكل خليقة الله طاهرة لان الله لا يخلق شئ و نقول عنه انه نجس .
تحريم الاكل كان مجرد وسيلة لهدف معين لدى الله هو تحريم تقديم تلك الحيونات كذبيحة كما أوضحت لك
لكي يتعلم العبرانيين أحترام و تبجيل ذبيحة و تقدمة الله .
بعد أن قدم السيد المسيح نفسه ذبيحة لله أنتهت الذبيحة الحيوانية التي كانت مجرد رمز أو بروفة
للذبيح الاعظم و لهذا فقد أنتهى الغرض الذي نزل من أجله تحريم الاكل لان تقديم الحيونات كذبيحة
أنتهى و لهذا أصبح لا مانع من الاكل من تلك الحيونات سواء الجمل أو الارنب او الخنزير .
هذا هو عزيزي ما يسمى بالتدرج في الاحكام ففكرة الذبيحة لم تنسخ بل أكملت في السيد المسيح و الرموز انتهت لقدوم المرموز أليه .
هذا لا يعتبر نسخ او تغيير في المفاهيم و لكن تدرج .
تماما كما تعطي لطفلك الصغير هاتف محمول ( جوال ) لعبة يعمل بالبطارية و يغني اغاني نانسي عجرم
و عندما يكبر أبنك تشتري له حلاوة نجاحه في الاعدادية مثلا محمول حقيقي و تشتري له خط .
مع شراء المحمول الحقيقي أنتهى دور اللعبة و هذا لا يعتبر تغيير في مفاهيمك و هديتك لا بنك بل
تدرج و تطور فيها .
أرجو ان تكون الامور وضحت .

----------------------------------------------------------
هذا بحسب قولك أو هكذا تحب أن تمثل الأمر ولكن ما علاقة الحشرات بالذبيحة ؟؟ هل كان اليهود يقدمون الحشرات كذبائح ثم أباح الرب بعضها وحرم البعض الآخر ؟؟؟
--------------------------------------------------------
لو سمح الله بأكلها لقدم العبرانيين الحشرات كذبيحة للتوفير بدلا من الشاه أو البقرة أو الحيونات
الغنية و طبعا هذا فيه أستهانة و استخفاف بذبيحة الله التي فرض الله ان تكون من حيونات طاهرة سليمة
لا عرج او عيب فيها .
تخيل انت كمسلم مثلا ذاهب للحج و تريد ان تقدم ذبيحة الهدي لله عند الكعبة و تقدم له مجموعة أبراص
و سحالي و حشرات لكي توفر مثلا ثمن الشاه أو العجل غالي الثمن ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ هل ترى في هذا مثلا
أي نوع من الاحترام و التبجيل لله ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أترك الاجابة لك .


--------------------------------------------------------
وأنا أوافقك هو إكمال للعهد هو كذا وكذا لا مشكلة عندي ضع ما شئت ولكني أقول : كان ولم يعد كائناً أمر إلهي وهناك ما جاء ليلغيه بأي صورة كانت ولأي سبب تغيير / نسخ هل الأمر صعب إلى هذه الدرجة ؟؟؟
-------------------------------------------------------
النسخ يختلف تمام الاختلاف عن الاكمال , التكميل معناه انه كانت هناك نواقص أو رموز غير غلمضة في عهد أكملت ووضحت في عهد آخر لاحق بعدة قرون بعد ما أصبحت البشرية و الظروف مهيئة لذلك
لكن النسخ شئ آخر تماما , النسخ هو تغيير الاحكام و الآيات في فترة قصيرة دون ان يكون هناك نقصان
محتاج لتكملة أو أي تغيير جوهري في الظروف أو أحوال البشرية المعطاة لهم الرسالة مما يؤكد انه ليس هناك خطة محكمة مدروسة من وراء النسخ او التغيير سوى التخبط و انعدام الرؤية المستقبلية و هذا عزيزي ما نأخذه على مبدأ النسخ في الاسلام .

-----------------------------------------------------

كان حلالاً ثم لم يعد كذلك

كان واجباً ثم لم يعد واجباً

كان ضرورياً ثم لم يعد ضرورياً

كان ..... ثم لم يعد .... هذا يُعرف بماذا ؟.
-------------------------------------------------------

عزيزي في الاعادة أفادة , عندما يكون هناك تكملة لشئ ناقص أو تتميم لرموز و نبوات معينة لا نعتبر هذا نسخا كما علقت و لكن تدرج و تكملة لفكرة معينة .

--------------------------------------------------------------
موضوع ملكي صادق هذا سيفتح مواضيع أخرى أعتقد سنتشتت معها هنا فدعنا لا نخرج إلى جوانب أخرى وربما نناقشه إن شئت حتى أستفيد من علمكم
-------------------------------------------------------------
هناك عدة مواضيع عن نبوة ملكي صادق و اتذكر موضوع طرحه عضو سابق أسمه رشيد22 من الممكن ان تقوم بعمل بحث عنه و تقرأه و تقرأ الردود فيه و لو أحببت طرحه مرة أخرى في موضوع جديد نتناقش فيه فلا مانع .
ولك السلام و التحية
عبد المسيح

عزيزي هاندي تحية وبعد



عزيزي حاشا لله أن نستعلي على أحد ولا ندعي العلم والموضوع ليس مطروحاً للمعايرة كما تعتقد ولكن غاية ما في الأمر أنه بالنظر إلى ردك يتضح أنك لم تقرأ الموضوع من أساسه ولذلك أشرت عليك إما أن تقرأ الموضوع كاملاً ثم تناقش أو تبقى مرحباً بك كمطالع للحوار



وليس معقولاً أن نقبل رأيك دون أن تقرأ الموضوع كاملاً وهذا ما أشرت عليك به



تقبل تحياتي وآسف إن فُهم من كلامي بخلاف ما أقصد فالخطأ حينها عندي وليس عندك وما زلت أطالبك بقراءة الموضوع كاملاً ثم تفيدنا بالنقاش فيه .



لو أني أستعلي عليك لكان ردي على كلامك بأن غرض الموضوع هو( لا تعايرني ولا أعايرك ) بأن أقول لك لا ليس هذا هو الغرض منه وكفى ولكن رغبة مني أن تستمر في الحوار بينت لك أن رأيك لا يصح لأنك كما يتضح لم تقرأ الموضوع .



وتقبل تحياتي

الفاضلين عبد المسيح والسرياني تحية طيبة وبعد:



إن شاء الله أجعل هذه المداخلة نجمع فيها ما تكرر وما تشتت في هذا الحوار بيننا حتى لا يتوه القارئ وهي نقاط ليست بالكثيرة ولا بالعسيرة إن شاء الله وبيانها كالتالي :



أولاً : بالنسبة للشرائع السابقة لشريعة موسى عليه السلام



أحب أن أوضح هنا نقطة مهمة وهي رفض الزميلين الفاضلين عبد المسيح والسيرياني لأن يكون هناك شريعة سابقة لشريعة موسى عليه السلام



وفي هذا يقول السيد عبد المسيح هكذا :



Arrayعزيزي آيام آدم و نوح لم تكن هناك شريعة لكي نقول ان شريعة موسى نسختها بل كانت البشرية في بدايتها و طبيعي أن هذه الحالة لا تعتبر ناسخ و منسوخ لانها مقارنة بين مرحلة اللاشريعة و الشريعة .[/quote]



وقال أيضاً



Arrayعزيزي الله وضع بداخلنا عنصر هام أسمه الضمير الانساني او الفطرة الانسانية و هي تمثل الدين الداخلي داخل مل منا
هذا الدين اسمه ( الانسانية ) و قد علق على ذلك الكتاب المقدس في رومية

رومية 2 : 14لأَنَّهُ الأُمَمُ الَّذِينَ لَيْسَ عِنْدَهُمُ النَّامُوسُ مَتَى فَعَلُوا بِالطَّبِيعَةِ مَا هُوَ فِي النَّامُوسِ فَهَؤُلاَءِ إِذْ لَيْسَ لَهُمُ النَّامُوسُ هُمْ نَامُوسٌ لأَنْفُسِهِمِ 15الَّذِينَ يُظْهِرُونَ عَمَلَ النَّامُوسِ مَكْتُوباً فِي قُلُوبِهِمْ شَاهِداً أَيْضاً ضَمِيرُهُمْ وَأَفْكَارُهُمْ فِيمَا بَيْنَهَا مُشْتَكِيَةً أَوْ مُحْتَجَّةً 16فِي الْيَوْمِ الَّذِي فِيهِ يَدِينُ اللهُ سَرَائِرَ النَّاسِ حَسَبَ إِنْجِيلِي بِيَسُوعَ الْمَسِيحِ.

فالله وضع بداخلنا هذا الناموس قبل الناموس المكتوب و هذا الناموس ( الداخلي ) متوافق مع الوصايا العشر فالانسان
بدون شريعة مكتوبة مفصلة قادر عن طريق الفطرة الانسانية و الضمير ان يعرف الحق من الخطأ لانه كائن عاقل .[/quote]



والزميل الفاضل السيرياني رفض وجود شريعة سابقة فقط لأنه لم يرد ذكر لهذه الشرائع في الكتاب المقدس تحت إسم مثلاً ( شريعة إبراهيم أو شريعة نوح أو شريعة آدم ... إلخ . )



وهذا إن لم أخطئ هو مجمل رأي الزميلين الفاضلين وبناء عليه أقول إن الزميلين يريدان القول أن الله ترك البشرية بلا حلال ولا حرام من عهد آدم حتى موسى عليهما السلام ! وبناء عليه فإن البشر بهذه النظرة كانوا ( علمانيين ) أو( لادينيين )وهكذا تركهم الله يفعلون كل ما يحلوا لهم وما لا ينافي فطرتهم بحسب كلام الفاضل عبد المسيح لم يفسر لنا الزميل ماذا إن كان هؤلاء الناس يستحلون فعل معين ينافي الخير ؟؟؟



على سبيل المثال هناك أمم تستبيح الكفر بالله ولا تجد في ذلك مخالفة لفطرتها بل هي أمم بكاملها ذكرها الكتاب المقدس

وكانت هذه الأمم تقدم الأطفال كذبيحة لتلك الآلهة وكذلك فعل اليهود ولم تردعهم فطرتهم التي قال عنها الزميل حتى جاء الأنبياء ليحذروهم ويعيدوهم إلى الحق وهو عبادة الله الواحد الأحد .



أحاول أن أوصل الفكرة بأن معنى الشريعة أو التشريع هو ما أمر الله به عباده بمعنى إفعل أو لا تفعل عن طريق الرسل ولا أعتقد أن الزميلين يخالفاني في هذا



ولا يعقل حينها أن الله ترك الناس من عهد آدم إلى عهد موسى عليهما السلام دون أن يقول لأي نبي إفعل أو لا تفعل ؟!!! هذا صعب التصديق

في رد الزميل على موضوع أن زواج الأخوات كان مباحاً قبل شريعة موسى ثم أصبح حراماً في شريعة موسى قال هكذا :



Arrayتعليق مكرر سبق و جاوبناه أن ايام يعقوب لم تكن هناك شريعة مكتوبة و كانت البشرية محدودة العدد .[/quote]



وهذا مما لا شك أنه خطأ وغير صحيح ومجرد محاولة تهوين الأمر من الزميل فالبشرية أيام يعقوب عليه السلام كانت بالملايين إن لم يكن أكثر وتستطيع أن تراجع الأعداد المذكورة سواء لبني إسرائيل أو للشعوب المحيطة بهم في الكتاب المقدس بعد ذلك بأجيال قليلة جداً لتكتشف أعداد البشر أيام يعقوب عليه السلام .



موضوع زواج الأخ بالأخت مقبولاً نعم حينما كان عدد البشر لا يسمح التكاثر إلا بهذا لكن بعد أن أصبح البشر بالملايين فلا معنى لهذا أبداً



لا شك أن الله كان يحل الحلال ويحرم الحرام على هؤلاء الأنبياء والرسل في زمانهم وإلا كيف استباحوا أمور وحرموا أخرى ؟؟؟



ما يقبله بشر ويرضى به قد لا يقبله ولا يرضى به بشر آخر وهذا واقع يعايشه الجميع فالاعتماد على موضوع ( الناموس الداخلي ) هذا لا ينفع هنا أبداً ولا مهرب من أن هناك أوامر لله لهذه الأمم . فهناك من الشواذ من يرون هذا مرضياً لهم ويسعدهم وهم بالملايين قديماً وحديثاً ولا يشكل ذلك أي شعور بالذنب لديهم فأين ذهب ناموسهم الداخلي وكيف سيحاسبهم الله مع كون نموسهم الداخلي يقبل هذا وكذلك القتل والكذب والنميمة والسرقة إلخ ....؟؟؟



إذاً لا شك أن الله أحل الحلال وحرم الحرام لأمم قبل أمة موسى عليه السلام وإن لم يكن ذلك مكتوب نصاً في الكتاب المقدس ولكنه يُفهم من نصوص التحريم فيما بعد .



ولا يستطيع عاقل أن يتخيل أن الله ترك كل الأنبياء وأممهم يفعلون ما يستحلونه من وجهة نظرهم ولا يفعلون ما لا يستحلونه ما النظر لاختلاف رغبات البشر وأهوائهم تحت دعوى الناموس الداخلي دون أن يكلف نفسه عناء إعلامهم بالحلال والحرام وهو أبسط مقومات التدين فما بالك بمن يزين الشيطان له فعل الحرام ؟؟ وماذا إن كانت ناموسه الداخلي يريه الخير شر والعكس ؟؟؟



هذا أمر غير معقول وللقارئ الحكم على هذا



شريعة اليهود كانت لليهود بما يناسب ظروفهم وما يُصلح حالهم وهذا لا يمنع أبداً أن يكون السابقين لهم شرائع تناسب ظروفهم وتُصلح حالهم .


الخوري أنطوان الدويهي يذكر شريعة نوح في مقالته هنا :

http://www.paulfeghali.org/text.php?id=2974




يتبع بإذن الله

فكيف اصنع هذا الشر العظيم واخطئ الى الله. (تك39 : 9)

هذا رد يوسف على زوجة فوطيفار حين دعته الى الزنا معها , فى وقت لم يكن هناك ناموس ولا كان موسى قد جاء الى الوجود,

ضمير الانسان و فطرته قادر على تسيير الانسان فى الوجود , الفطرة سوية و تظل سوية و لكن الانسان هو الذى يلوث فطرته بسلوكه.

Array فكيف اصنع هذا الشر العظيم واخطئ الى الله. (تك39 : 9)

هذا رد يوسف على زوجة فوطيفار حين دعته الى الزنا معها , فى وقت لم يكن هناك ناموس ولا كان موسى قد جاء الى الوجود,

ضمير الانسان و فطرته قادر على تسيير الانسان فى الوجود , الفطرة سوية و تظل سوية و لكن الانسان هو الذى يلوث فطرته بسلوكه. [/quote]



الزميل فادي



وكيف عرف يوسف أن الله لا يرضى عن الزنا ؟؟؟

وكيف لم تعرف أمم بكاملها أن الشرك بالله لا يرضي الله مع علمهم بوجود الله وإيمانهم به ؟؟؟




وتقبل تحياتي

Arrayوالزميل الفاضل السيرياني رفض وجود شريعة سابقة فقط لأنه لم يرد ذكر لهذه الشرائع في الكتاب المقدس تحت إسم مثلاً ( شريعة إبراهيم أو شريعة نوح أو شريعة آدم ... إلخ . )[/quote]


الزميل ايوب

لاشريعة لكل من آدم ونوح وابراهيم وكل من سبقوا موسى ...


ان اله الكتاب المقدس الذي نؤمن به هو اله حي وقريب من الانسان ولاسيما من الذين يختارهم ...

فعلاوة على كون الانسان مخلوق بأجمل صورة على صورة الله واعطي ضمير يحكمه ويجعله يميز بين الخير والشر ‘ رغم ان الطبيعة الخاطئة شوهت هذه الصورة ، فأن الاله اختار نوح وابراهيم ويعقوب وغيرهم من اشخاص لاجل تتميم مقاصده ليعلن لهم ذاته ، فعلمهم ودربهم للسير في الحق ، فهو لم يكن ببعيدا عنهم بل كان يسير معهم ويسيرون معه ، ولهذا عرفوا فكره ومقاصده وعملوا مشيئته ولم يشاكلوا الشعوب الوثنية عباداتهم الصنمية ..

ولاتسألنا : لماذا اذا اخطأوا ؟ فالجواب يقول : هي الطبيعة البشرية الناقصة التي لايكملها وينفي عنها النقصان اعلان الهي او شريعة ما ..

بداية لم تكن هنالك حاجة قصوى الى شريعة يسير عليها نوح وابنائه وابراهيم ونسله بل كان صوت الضمير والاعلان الالهي المباشر هو الذي يصوبهم للحق ، كما ان تعامل الله الشخصي معهم كان النور الذي يحكم خطواتهم ..

ثم حل الزمان وانتقل الله من تعامله مع الافراد الى التعامل مع شعب كامل ، وهذا تطلب اعطاء شريعة يتحكم لها الشعب ولايستلزم منه سؤال الله في كل كبيرة وصغيرة ..

فلادليل على وجود شريعة ما قبل موسى تم نسخها ...


Arrayوهذا إن لم أخطئ هو مجمل رأي الزميلين الفاضلين وبناء عليه أقول إن الزميلين يريدان القول أن الله ترك البشرية بلا حلال ولا حرام من عهد آدم حتى موسى عليهما السلام ! وبناء عليه فإن البشر بهذه النظرة كانوا ( علمانيين ) أو( لادينيين )وهكذا تركهم الله يفعلون كل ما يحلوا لهم وما لا ينافي فطرتهم بحسب كلام الفاضل عبد المسيح لم يفسر لنا الزميل ماذا إن كان هؤلاء الناس يستحلون فعل معين ينافي الخير ؟؟؟[/quote]


من كان لاديني لم يصبح ديني بنزول الشريعة ياسيد ايوب ، والله كان يتعامل مع افراد وليس مع الشعوب ، فهو اختار شهودا له ينادون به وبحقه في ازمنة ماقبل الشريع ( العهد ) الى ان اختار نسل اسرائيل ودخل بعهد معهم واتخذهم شعب له من بين الشعوب الكثيرة ليعطيهم الشريعة ويؤدبهم ويحضرهم لاجل اتمام مقاصده الازلية بمجيء المسيح ...

كما ان الشريعة ان الشريعة لن تجعل الانسان اكثر ايمانا وصلاحا ان فقد هو الارادة على عمل الصلاح وابتعد عن محبة الله .. فيوسف رفض الخطية بدون شريعة وداود وقع فيها رغم الشريعة ...واذا كان ايمان المرء مستندا على شريعة تحلل هذا وتحرم ذاك فقد يخدر ضميره ويقتل باسم الشريعة ، ولنا في هذا خير مثال حفاظ الشريعة وكتابها في زمن المسيح الذين سلموا المسيح لحكم بيلاطس بينما رفضوا دخول قصر الملك لئلا يتنجسوا ويكسروا الشريعة ...

اذا فقدنا الحس والضمير فلاشرائع تنفع ياعزيزي !



هذا هو الحق الواضح في اعلانات ووحي الكتاب المقدس ...


ارجوا ان يكون ايماننا قد اتضح لك بعض الشيء ..

تحياتي لشخصك

الزميل ايوب

:97:

لقد أجبتك يا زميلى على سؤالك قبل ان تنطقه شفتيك و قلت "ضمير الانسان و فطرته قادر على تسيير الانسان فى الوجود , الفطرة سوية و تظل سوية و لكن الانسان هو الذى يلوث فطرته بسلوكه. "

تقول :

وكيف لم تعرف أمم بكاملها أن الشرك بالله لا يرضي الله مع علمهم بوجود الله وإيمانهم به ؟؟؟

فنقول , فطرة الانسان تولد سوية يا سيدى و الانسان هو من يلوثها و يفسد صفائها و نقاوتها , و لعل نموذج ابراهيم اوضح مثال على ذلك فهل حينما ظل ينادى الشمس و يسألها هل انتى الأله ثم ذهب الى القمر و سأله هل انت الاله الى اخر هذه القصة المعروفة , كان ابراهيم على شريعة؟ عنده ناموس يسير عليه حينما أمن بأنه لابد من وجود أله؟ ام ان دعوته ابتدأت بعد ذلك؟

تحياتى و محبتى

( 1 \ 2 )
عزيزي أيوب , الاخوة الافاضل

نواصل الرد على مقالتك

----------------------------------------------

31 عدد 31 - 32 : «هَا أَيَّامٌ مُقْبِلَةٌ»، يَقُولُ الرَّبُّ أَقْطَعُ فِيهَا عَهْداً جَدِيداً مَعَ ذُرِّيَّةِ إِسْرَائِيلَ وَيَهُوذَا، 32لاَ كَالْعَهْدِ الَّذِي أَبْرَمْتُهُ مَعَ آبَائِهِمْ، يَوْمَ أَخَذْتُهُمْ بِيَدِهِمْ لأُخْرِجَهُمْ مِنْ دِيَارِ مِصْرَ، فَنَقَضُوا عَهْدِي، لِذَلِكَ أَهْمَلْتُهُمْ. "

والمراد من العهد الجديد الشريعة الجديدة ، فيُفهم أن هذه الشريعة الجديدة تكون ناسخة للشريعة الموسوية .
-------------------------------------------

لا عزيزي لا يفهم هذا لان السيد المسيح أوضح باستفاضة ان عهده مكمل للنواقص الموجودة بالعهد القديم و ليس ناقضا له كما انه قال على الصليب قبل ان يسلم الروح للآب : قد أكمل .

ليوضح انه اكمل عمل الناموس في شخصه بعد أن عجز البشر عن ذلك فأتمه فداء عنهم .


-----------------------------------

وَالْوَاقِعُ أَنَّ اللهَ نَفْسَهُ يُعَبِّرُ عَنْ عَجْزِ الْعَهْدِ السَّابِقِ. وَهَذَا وَاضِحٌ فِي قَوْلِ أَحَدِ الأَنْبِيَاءِ قَدِيماً:

«لاَبُدَّ أَنْ تَأْتِيَ أَيَّامٌ، يَقُولُ الرَّبُّ، أُبْرِمُ فِيهَا عَهْداً جَدِيداً مَعَ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَبَنِي يَهُوذَا. 9هَذَا الْعَهْدُ الْجَدِيدُ لَيْسَ كَالْعَهْدِ الَّذِي أَبْرَمْتُهُ مَعَ آبَائِهِمْ، حِينَ أَمْسَكْتُ بِأَيْدِيهِمْ وَأَخْرَجْتُهُمْ مِنْ أَرْضِ مِصْرَ. فَبِمَا أَنَّهُمْ خَرَقُوا ذَلِكَ الْعَهْدَ، يَقُولُ الرَّبُّ، أَصْبَحَ مِنْ حَقِّي أَنْ أُلْغِيَهُ! 10فَهَذَا هُوَ الْعَهْدُ الَّذِي أُبْرِمُهُ مَعَ بَنِي إِسْرَائِيلَ، بَعْدَ تِلْكَ الأَيَّامِ، يَقُولُ الرَّبُّ: أَضَعُ شَرَائِعِي دَاخِلَ ضَمَائِرِهِمْ، وَأَكْتُبُهَا عَلَى قُلُوبِهِمْ، وَأَكُونُ لَهُمْ إِلَهاً، وَهُمْ يَكُونُونَ لِي شَعْباً. 11بَعْدَ ذَلِكَ، ...........!»
-----------------------------------------------

أولا من المفروض أنك عندما تعرض آيات تقول مصدرها من أي سفر و في أي أصحاح

ثانيا : هذا الكلام منقول بتدليس و تلفيق لأن هذه ليست الصيغة المكتوب بها , راجع التالي :


ارميا 31 : 31هَا أَيَّامٌ تَأْتِي يَقُولُ الرَّبُّ وَأَقْطَعُ مَعَ بَيْتِ إِسْرَائِيلَ وَمَعَ بَيْتِ يَهُوذَا عَهْداً جَدِيداً. 32لَيْسَ كَالْعَهْدِ الَّذِي قَطَعْتُهُ مَعَ آبَائِهِمْ يَوْمَ أَمْسَكْتُهُمْ بِيَدِهِمْ لأُخْرِجَهُمْ مِنْ أَرْضِ مِصْرَ حِينَ نَقَضُوا عَهْدِي فَرَفَضْتُهُمْ يَقُولُ الرَّبُّ. 33بَلْ هَذَا هُوَ الْعَهْدُ الَّذِي أَقْطَعُهُ مَعَ بَيْتِ إِسْرَائِيلَ بَعْدَ تِلْكَ الأَيَّامِ يَقُولُ الرَّبُّ: أَجْعَلُ شَرِيعَتِي فِي دَاخِلِهِمْ وَأَكْتُبُهَا عَلَى قُلُوبِهِمْ وَأَكُونُ لَهُمْ إِلَهاً وَهُمْ يَكُونُونَ لِي شَعْباً. 34وَلاَ يُعَلِّمُونَ بَعْدُ كُلُّ وَاحِدٍ صَاحِبَهُ وَكُلُّ وَاحِدٍ أَخَاهُ قَائِلِينَ: [اعْرِفُوا الرَّبَّ] لأَنَّهُمْ كُلَّهُمْ سَيَعْرِفُونَنِي مِنْ صَغِيرِهِمْ إِلَى كَبِيرِهِمْ يَقُولُ الرَّبُّ. لأَنِّي أَصْفَحُ عَنْ إِثْمِهِمْ وَلاَ أَذْكُرُ خَطِيَّتَهُمْ بَعْدُ.

أولا لا توجد عبارة : . فَبِمَا أَنَّهُمْ خَرَقُوا ذَلِكَ الْعَهْدَ، يَقُولُ الرَّبُّ، أَصْبَحَ مِنْ حَقِّي أَنْ أُلْغِيَهُ!

التي عرضتها أو بمعنى أدق نقلتها .

ثانيا : الآيات لو دققت فيها تتكلم عن عهد جديد يحل مكان العهد القديم أو بمعنى آخر اتفاق جديد
يكمل الاتفاق القديم و ليس ( شريعة ) جديدة تنسخ ( شريعة ) قديمة كما أعتقدت .

فارق كبير جدا بين كلمة : عهد جديد و كلمة : شريعة جديدة .



-------------------------------------------------------------------
أي أنه نسخ شريعة موسى بشريعة عيسى أو إن شئت فقل بشريعة بولس ومن خلفه .
-------------------------------------------------------------------

كلام و أستنتاج خاطئ لان هناك فارق بين كلمة : ( عهد ) أو أتفاقية و كلمة ( شريعة ) كما أوضحت لك .


------------------------------------------------------------------
وفى ترجمة أخرى

7 فانه لو كان ذلك الاول بلا عيب لما طلب موضع لثان. ... ومع بيت يهوذا عهدا جديدا. 9 لا كالعهد الذي عملته مع آبائهم يوم امسكت بيدهم لاخرجهم من ارض مصر لانهم لم يثبتوا في عهدي وانا اهملتهم يقول الرب. 10 لان هذا هو العهد الذي اعهده مع بيت اسرائيل ........... خطاياهم وتعدياتهم في ما بعد. 13 فاذ قال جديدا عتق الاول.واما ما عتّق وشاخ فهو قريب من الاضمحلال
-------------------------------------------------------------------

لو راجعت الرسالة الى العبرانيين بدقة لفهمت ما يتحدث عنه كاتب الرسالة و لكنك للأسف نقلت
الموضوع دون مراجعة و دون تدقيق من وراء المواقع الاسلامية المدلسة و كنت أتمنى ان تراجع الكلام
ورائهم دون مجرد ترديد الكلام و النقل بدون فهم و سامحني بهذا الكلام .

راجع الآيات من رسالة العبرانيين

عبرانيين 8 : «هُوَذَا أَيَّامٌ تَأْتِي يَقُولُ الرَّبُّ، حِينَ أُكَمِّلُ مَعَ بَيْتِ إِسْرَائِيلَ وَمَعَ بَيْتِ يَهُوذَا عَهْداً جَدِيداً. 9لاَ كَالْعَهْدِ الَّذِي عَمِلْتُهُ مَعَ آبَائِهِمْ يَوْمَ أَمْسَكْتُ بِيَدِهِمْ لِأُخْرِجَهُمْ مِنْ أَرْضِ مِصْرَ، لأَنَّهُمْ لَمْ يَثْبُتُوا فِي عَهْدِي، وَأَنَا أَهْمَلْتُهُمْ يَقُولُ الرَّبُّ. 10لأَنَّ هَذَا هُوَ الْعَهْدُ الَّذِي أَعْهَدُهُ مَعَ بَيْتِ إِسْرَائِيلَ بَعْدَ تِلْكَ الأَيَّامِ يَقُولُ الرَّبُّ: أَجْعَلُ نَوَامِيسِي فِي أَذْهَانِهِمْ، وَأَكْتُبُهَا عَلَى قُلُوبِهِمْ، وَأَنَا أَكُونُ لَهُمْ إِلَهاً وَهُمْ يَكُونُونَ لِي شَعْباً. 11وَلاَ يُعَلِّمُونَ كُلُّ وَاحِدٍ قَرِيبَهُ وَكُلُّ وَاحِدٍ أَخَاهُ قَائِلاً: اعْرِفِ الرَّبَّ، لأَنَّ الْجَمِيعَ سَيَعْرِفُونَنِي مِنْ صَغِيرِهِمْ إِلَى كَبِيرِهِمْ. 12لأَنِّي أَكُونُ صَفُوحاً عَنْ آثَامِهِمْ، وَلاَ أَذْكُرُ خَطَايَاهُمْ وَتَعَدِّيَاتِهِمْ فِي مَا بَعْدُ». 13فَإِذْ قَالَ «جَدِيداً» عَتَّقَ الأَوَّلَ. وَأَمَّا مَا عَتَقَ وَشَاخَ فَهُوَ قَرِيبٌ مِنَ الاِضْمِحْلاَلِ

.
الآيات تتكلم عن ( عهد ) أو أتفاقية جديدة و ليس ( شريعة ) جديدة , ما هي بنود تلك الاتفاقية
أذا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ نجدها في الآيات من 10 الى 12 .

أن الله سيجعل نواميسه و شريعته في قلوبهم بدلا من الاوراق و الكتب و أهم شئ في الاتفاقية أو العهد
أن الله سيغفر كافة آثام شعبه مما يؤكد أن العهد القديم لم يكن به غفران حقيقي بل تسكين مؤقت للخطية
الى حين مجئ السيد المسيح و تقديمه ذبيحة نفسه لله ليتم الغفران الحقيقي في العهد الجديد .

( يتبع )

( 2 \ 2 )

----------------------------------------------------

12- نسخ بولس وأتباعه جميع الأحكام العملية للتوراة إلا أربعة : ذبيحة الصنم ، والدم ، والمخنوق ، والزنا ،

نسخ بولس وأتباعه جميع الأحكام العملية للتوراة إلا أربعة : ذبيحة الصنم ، والدم ، والمخنوق ، والزنا ، فأبقوا على حرمتها كما في أعمال الرسل

--------------------------------------------------------

كما قلنا و شرحنا مرارا لم يحدث نسخ بل تكميل للناموس , الرسول بولس في هذه الرسالة لو راجعتها
لو جدت أن بعض المؤمنين المسيحيين من أصول يهودية كانوا متمسكين بالطقس اليهودي من غسلات
و فرائض و ذبائح حيوانية و حاولوا أرغام المؤمنين من الامم على التقيد بالطقس اليهودي الذي كما شرحت لك كان ظلا و رمزا لذبيحة السيد المسيح .

ما طلبه الرسول بولس هو التحرر من الطقوس و الفرائض و الذبائح الناموسية لانها كانت مجرد رمز
أنتهى بقدوم المرموز أليه و هو ذبيحة السيد المسيح و لكنه لم يدعو للتحرر من وصايا الناموس
( الاخلاقية ) كما تظن .


-------------------------------------------------
ولما لم يكن في العهد الجديد حد فالزنا منسوخ أيضا كما سنبين لاحقا .
--------------------------------------------------

سامحني و لكن أي قارئ و لن أقول دراس للأنجيل يكتشف سذاجة هذا الكلام و الاستنتاج .


------------------------------------------------
رسالة بولس إلى أهل غلاطية

عدد 20 - 21 : مَعَ الْمَسِيحِ صُلِبْتُ، وَفِيمَا بَعْدُ لاَ أَحْيَا أَنَا بَلِ الْمَسِيحُ يَحْيَا فِيَّ. أَمَّا الْحَيَاةُ الَّتِي أَحْيَاهَا الآنَ فِي الْجَسَدِ، فَإِنَّمَا أَحْيَاهَا بِالإِيمَانِ فِي ابنِ اللهِ، الَّذِي أَحَبَّنِي وَبَذَلَ نَفْسَهُ عَنِّي. 21إِنِّي لاَ أُبْطِلُ فَاعِلِيَّةَ نِعْمَةِ اللهِ، إِذْ لَوْ كَانَ الْبِرُّ بِالشَّرِيعَةِ، لَكَانَ مَوْتُ الْمَسِيحِ عَمَلاً لاَ دَاعِيَ لَهُ."

أي أن أحكام موسى غير ضرورية لأنها تجعل إنجيل المسيح كأنه بلا فائدة .
---------------------------------------------------

عزيزي الآيات تتحدث عن : ناموس و ليس عن شريعة .

راجع بنفسك لترى التلفيق :

غلاطية 2 : 21لَسْتُ أُبْطِلُ نِعْمَةَ اللهِ. لأَنَّهُ إِنْ كَانَ بِالنَّامُوسِ بِرٌّ، فَالْمَسِيحُ إِذاً مَاتَ بِلاَ سَبَبٍ.


الكلام عن أحكام ( الناموس ) و ليس الشريعة و كلمة ( ناموس ) هي كلمة عامة تعني قوانين
أو لوائح و الرسول بولس في هذه الآيات يتحدث عن الناموس أو القانون الطقسي من أكلات و ذبائح
و غسلات و أحتفالات بأعياد و كافة ذلك من مظاهر الطقس اليهودي التي كانت بروفة أو رمز لذبيحة
السيد المسيح موضوعة مؤقتة الى حين اكمالها و تتميها في ذبيحته الطاهرة .

مرة أخرى و أخرى ما حدث للطقس لا يعتبر نسخ بل اكمال و تتميم لان الخلاص


و كافة الايات التي عرضتها بعد ذلك تتحدث عن نفس الشئ و هو الناموس الطقسي الذي أكمل
بموت السيد المسيح و قيامته و كان مجرد رمز مؤقت لمجئ السيد المسيح و الان الطقس يتحقق
بالحقيقة في السماء و ليس رمزا على الارض .


--------------------------------------------------
العبرانيين 7 عدد 12 : وَحِينَ يَحْدُثُ أَيُّ تَغَيُّرٍ فِي الْكَهَنُوتِ، فَمِنَ الضَّرُورِيِّ أَنْ يُقَابِلَهُ تَغَيُّرٌ مُمَاثِلٌ فِي شَرِيعَةِ الْكَهَنُوتِ. "
--------------------------------------------------

التغيير في طقوس ذلك الكهنوت و ليس في فكرة الكهنوت ذاتها لانه لا غفران خطية بدون ذبيحة
و بدون رئيس كهنة يتقدم بها لله و هذا المضمون موجود في العقيدتان المسيحية و اليهودية
و على هذا لم يحدث نسخ له .



---------------------------------------------------
أي إثبات التلازم بين تبدل الإمامة وتبدل الشريعة ، فإن قال المسلمون أيضاً نظراً إلى هذا التلازم بنسخ المسيحية كلها فهم مصيبون في قولهم لا مخطئون.
----------------------------------------------------

بل على العكس الادعاء بالنسخ يثبت كذب الاسلام لانه لغى الكهنوت تماما و لغى الذبيحة رغم اعترافه برموزها مما يؤكد أنسلاخ الاسلام عن وحي اليهودية و المسيحية رغم انه يدعي انه جاء متمما لهم .


أواصل معك الباقي تباعا بمشيئة الرب


ولك السلام و التحية
عبد المسيح