أرجو من السيدات والسادة
من الإخوة المسلمين والمسيحيين
أن بسحلوا لديهم الاستشهاد الخاطيء أو النقل الأعمى للدقة العلمية للسيد الفاضل/ فادي/ عماد
قبل دخوله وإجراء تعديل في مداخلاته
وتكونون شهودًا على ذلك دون أن تدخلوا
حتى أنتهى من كافة الردود
شكرًا لكم

سلام

الشيخ: الله! يا لحسن ذوقك سيد دانيال! الخوف كل الخوف أن تدمن قدمي المجيءَ هنا!
القس: يا شيخ أنتم السابقون ونحن اللاحقون!
الشيخ: تواصل الناس هو من باب الخير. فطعامنا حل لأهل الكتاب، وطعامهم حل لنا. الإسلام دين عالمي شامل ودين إنساني سامق. يقول الله تعالى:
{إِنَّ اللّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالإِحْسَانِ وَإِيتَاء ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاء وَالْمُنكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ } (90) سورة النحل
زيد: أعتقد يا جماعة ندخل في الموضوع حتى يمكننا الرجوع إلى بيوتنا في ساعة غير متأخرة من الليل وإلا سنضطر للمبيت في الشارع.
القس: فلنبدأ إذن! عزيزي فضيلة الشيخ! إنك تعرف الموضوع ولا أحتاج لمقدمة أو طرح سؤال!
الشيخ: نعم. ها أنا قد غسلت يدي. ها هو المصحف الشريف قد أحضرته معي. لنضعه على المنضدة ونرتل معًا:
1- وَمَا أَرْسَلْنَا قَبْلَكَ إِلَّا رِجَالًا نُوحِي إِلَيْهِمْ فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ(7) (الأنبياء)
2- "وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ وَلَا نَبِيٍّ إِلَّا إِذَا تَمَنَّى أَلْقَى الشَّيْطَانُ فِي أُمْنِيَّتِهِ فَيَنْسَخُ اللَّهُ مَا يُلْقِي الشَّيْطَانُ ثُمَّ يُحْكِمُ اللَّهُ ءَايَاتِهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ(52) لِيَجْعَلَ مَا يُلْقِي الشَّيْطَانُ فِتْنَةً لِلَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ وَالْقَاسِيَةِ قُلُوبُهُمْ وَإِنَّ الظَّالِمِينَ لَفِي شِقَاقٍ بَعِيدٍ(53)وَلِيَعْلَمَ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ فَيُؤْمِنُوا بِهِ فَتُخْبِتَ لَهُ قُلُوبُهُمْ وَإِنَّ اللَّهَ لَهَادِ الَّذِينَ ءَامَنُوا إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ(54)وَلَا يَزَالُ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي مِرْيَةٍ مِنْهُ حَتَّى تَأْتِيَهُمُ السَّاعَةُ بَغْتَةً أَوْ يَأْتِيَهُمْ عَذَابُ يَوْمٍ عَقِيمٍ."(55) (الحج)
الشيخ:
ذكرتُ من قبل أن أي مسألة إسلامية تناقش من خلال الإسلام، وهذا أمر طبيعي ومنطقي وعلمي. والإسلام هو القرآن والسنة وإجماع علماء الأمة أو أكثرهم. إذن ضعوا أيديكم في يدي لأنني ذاهب للإحتكام إليهم.
يقول علماؤنا: إن قصة الغرانيق وهي أن محمد (ص) تلفظ بما يشبه الآيات يمدح فيها اللات والعزى: تلك الغرانيق العلا، وإن شفاعتهم لترجى، يقول علماؤنا أنها قصة مرسلة من طرق وليست مسندة من وجه صحيح. (تفسير ابن كثير) وما ورد فيها مردود عند المحققين (البيضاوي) ولم يصح شيء من هذا، ولا ثبت بوجه من الوجوه، ومع عدم صحته بل بطلانه فقد فنده المحققون استنادًا لكتاب الله عز وجل. فالقصة غير ثابتة من جهة النقل ورواتها مطعون فيهم. (الشوكاني) والأحاديث المروية في شرح وتفسير هذه الآية، ليس منها شيء يصح، ولم بدخله البخاري ولا مسلم، ولا ذكره مصنف مشهور. ومعنى الآية أنه ما من رسول ولا نبي بعثه الله إلا قرأ من رسالة الله أو قرأ من أفكاره ليقول خطبة في قومه ليسمعهم كلام الله وشرعه، فيأتي الشيطان فيتكلم بكلام أثناء قراءة كل نبي لقومه، والذي يتكلم هنا هو الشيطان لا النبي. ويكون كلام الشيطان مخالفًا لأوامر الله من أول وهلة. فيلفت الله نظر عباده وينهاهم عن تصديق كلام الشيطان الواضح بطلانه وضوح الشمس. ومن خلال تبيان الله وفضحه لأساليب الشيطان يزداد الذين آمنوا إيمانًا ويتيقنون أكثر من نبيهم ورسالة الله إليهم بدليل عدم ترك ما يقوله الشيطان دون رد من الله. ولكن الذين في قلوبهم مرض الكفر والشرك والنفاق يفرحون بهذا لأنه يجييء وفق هواهم المريض. وهكذا يزداد الذين آمنوا إيمانًا، ويزداد الذين كفروا وثبتوا على كفرهم كفرًا وإعراضًا. (القرطبي)
ربما يقول قائل: ولمَ يترك الله الشيطان يفعل هذا؟ أقول: هل نسيتم أن الشيطان مخير لا مسير. فهو وذريته كآدم وذريته، من شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر مع تحمل تبعات الحساب يوم القيامة. إن الله ترك للثقلين حرية العمل كما قلنا:
{إِنَّ الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي آيَاتِنَا لَا يَخْفَوْنَ عَلَيْنَا أَفَمَن يُلْقَى فِي النَّارِ خَيْرٌ أَم مَّن يَأْتِي آمِنًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ اعْمَلُوا مَا شِئْتُمْ إِنَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ} (40) سورة فصلت
{فَاعْبُدُوا مَا شِئْتُم مِّن دُونِهِ قُلْ إِنَّ الْخَاسِرِينَ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنفُسَهُمْ وَأَهْلِيهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَلَا ذَلِكَ هُوَ الْخُسْرَانُ الْمُبِينُ} (15) سورة الزمر
هذه هي فلسفة الحرية والاختيار والجبر في الإسلام نختتمها بما يلي من آيات لمزيد من التوضيح:
1- {أَمْ حَسِبْتُمْ أَن تَدْخُلُواْ الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُم مَّثَلُ الَّذِينَ خَلَوْاْ مِن قَبْلِكُم مَّسَّتْهُمُ الْبَأْسَاء وَالضَّرَّاء وَزُلْزِلُواْ حَتَّى يَقُولَ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ مَعَهُ مَتَى نَصْرُ اللّهِ أَلا إِنَّ نَصْرَ اللّهِ قَرِيبٌ} (214) سورة البقرة
2- {أَمْ حَسِبْتُمْ أَن تَدْخُلُواْ الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَعْلَمِ اللّهُ الَّذِينَ جَاهَدُواْ مِنكُمْ وَيَعْلَمَ الصَّابِرِينَ} (142) سورة آل عمران
3- {أَمْ حَسِبْتُمْ أَن تُتْرَكُواْ وَلَمَّا يَعْلَمِ اللّهُ الَّذِينَ جَاهَدُواْ مِنكُمْ وَلَمْ يَتَّخِذُواْ مِن دُونِ اللّهِ وَلاَ رَسُولِهِ وَلاَ الْمُؤْمِنِينَ وَلِيجَةً وَاللّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ} (16) سورة التوبة
إن الله يرفض أنصاف المؤمنين مرتعشي الأيدي مضطربي العقيدة، ويصر على أن لا يدخل حضرته ولا حزبه إلا من أحب الله من قلبه وعقله وانعكس ذلك على جوارحه في فعله وقوله. إن الله غني عزيز لا يحب أن نشرك معه أحدًا، فيسوق إلينا الاختبار تلو الاختبار وتستمر عملية الغربلة والفرز والتسجيل. سبحانك ربي! سبحانك!
القس: تقصد يا شيخ أن وحي الشيطان هو حرب نفسية ليغيظ المؤمنين وينصر الكافرين، أو لمزيد من الإضلال؟ ووحي الله هو ما أنزله من عقيدة وشرائع يبلغها رسله وأنبياؤه للبشر لفلاحهم في الدنيا والفوز في الآخرة؟
الشيخ: نعم. بالضبط كما قلت. الفعل واحد: الوحي. والمضمون يختلف اختلافًا جذريًا شاملًا كما شرحتُ من قبل.
القس: إنني فخور بالكتاب المقدس لأنه الوحيد الذي أكد وبشدة على قتل الساحر ودون تردد لأنه يتعاون مع الشيطان. أما نبيكم فترك لبيد اليهودي يمرح هنا وهناك. ما هذا يا مسلمين؟!
الشيخ: اختلف العلماء في قتل الساحر واختلاف علماء أمتنا رحمة لنا. والخلاصة صديقي القس هي: إنْ قتل الساحر بسحره إنسانًا فإنه يقتل ولكن بعد ثبوت هذا عليه بالطرق المعروفة للحاكم أو للقضاء في العصر الذي يعيشون فيه، ويجوز دفع الدية إن رضي أهل القتيل. فإن كان سحر الساحر لا يؤدي للقتل فإنه لا يقتل وإنما يُعَاقَب ويستتاب. فقد تاب سحرة فرعون وآمنوا بالله وصاروا من أوليائه. ولم ينتقم النبي من الساحر اليهودي لأنه كان لا ينتقم لنفسه ولأن السحر لم يكن في شيء من أمور الوحي ولا في بدنه وإنما الذي اعتراه شيء من التخيل بحيث إذا رأى الشيء يخيل أنه صفته فإذا تأمله عرف حقيقته، كما حدث لموسى وهارون بالضبط. ويؤيد ذلك أنه لم ينقل عنه أنه قال قولاً فكان بخلاف ما أخبر به. وكل الذي اعتراه هو ضعف عن الكلام أو عجز عن بعض الفعل أو حدوث تخيل لا يستمر بل يزول ويبطل الله كيد الشياطين، فالذي أصابه كان من جنس المرض بدليل أنه (ص) قال: "أما أنا فقد شفاني (الله)." (فتح الباري. ج6 ص 261 + ابن كثير. ج1 ص 149 + الفروع. ج6 ص 170، 171 + كشف القناع. ج6 ص 187 + المغني. ج9 ص 35 + حاشية العدوي. ج2 ص 409 + تلخيص الحبير. ج4 ص 40).
القس: ولكن أيُّ الفريقين أفضل يا سيدي؟! فالكتاب المقدس حسم الأمر من بدايته.
زيد: اسمح لي شيخي أن أعبر عن رأيي!
الشيخ: تفضل يا بني! نحن نسمعك.
زيد: سيدي القس! أنت تعلم أنه في سفر صموئيل أول اضطر النبي شاول للذهاب إلى المرأة الساحرة وطلب منها بخضوع أن تسرع في تحضير روح نبي الله صموئيل ليستفتي صموئيل الشبح في بعض مسائل الغيب الخاصة بمعركته ضد الفلسطينيين. وعلم شاول أن المرأة لن تفعل هذا لأن أنبياء الله لا يمكن أن يقترفوا فعلًا كهذا، فلجأ إلى التنكر. ضع يدك في يدي سيدي القس ولنقرأ من الكتاب المقدس معًا ما يلي:

فَتَنَكَّرَ شَاوُلُ وَلَبِسَ ثِيَاباً أُخْرَى, وَذَهَبَ هُوَ وَرَجُلاَنِ مَعَهُ وَجَاءُوا إِلَى الْمَرْأَةِ لَيْلاً. وَقَالَ: «اعْرِفِي لِي بِالْجَانِّ وَأَصْعِدِي لِي مَنْ أَقُولُ لَكِ». فَقَالَتْ لَهُ الْمَرْأَةُ: «هُوَذَا أَنْتَ تَعْلَمُ مَا فَعَلَ شَاوُلُ, كَيْفَ قَطَعَ أَصْحَابَ الْجَانِّ وَالتَّوَابِعِ مِنَ الأَرْضِ. فَلِمَاذَا تَضَعُ شَرَكاً لِنَفْسِي لِتُمِيتَهَا؟» فَحَلَفَ لَهَا شَاوُلُ بِالرَّبِّ: «حَيٌّ هُوَ الرَّبُّ, إِنَّهُ لاَ يَلْحَقُكِ إِثْمٌ فِي هَذَا الأَمْرِ». فَقَالَتِ الْمَرْأَةُ: «مَنْ أُصْعِدُ لَكَ؟» فَقَالَ: «أَصْعِدِي لِي صَمُوئِيلَ»."فَلَمَّا رَأَتِ الْمَرْأَةُ صَمُوئِيلَ صَرَخَتْ بِصَوْتٍ عَظِيمٍ, وَقَالَتِ لِشَاوُلَ: «لِمَاذَا خَدَعْتَنِي وَأَنْتَ شَاوُلُ؟» .فَقَالَ لَهَا الْمَلِكُ: «لاَ تَخَافِي. فَمَاذَا رَأَيْتِ؟» فَقَالَتِ الْمَرْأَةُ لِشَاوُلَ: «رَأَيْتُ آلِهَةً يَصْعَدُونَ مِنَ الأَرْضِ». فَقَالَ لَهَا: «مَا هِيَ صُورَتُهُ؟» فَقَالَتْ: «رَجُلٌ شَيْخٌ صَاعِدٌ وَهُوَ مُغَطًّى بِجُبَّةٍ». فَعَلِمَ شَاوُلُ أَنَّهُ صَمُوئِيلُ, فَخَرَّ عَلَى وَجْهِهِ إِلَى الأَرْضِ وَسَجَدَ. فَقَالَ صَمُوئِيلُ لِشَاوُلَ: «لِمَاذَا أَقْلَقْتَنِي بِإِصْعَادِكَ إِيَّايَ؟» فَقَالَ شَاوُلُ: «قَدْ ضَاقَ بِي الأَمْرُ جِدّاً. الْفِلِسْطِينِيُّونَ يُحَارِبُونَنِي, وَالرَّبُّ فَارَقَنِي وَلَمْ يَعُدْ يُجِيبُنِي لاَ بِالأَنْبِيَاءِ وَلاَ بِالأَحْلاَمِ. فَدَعَوْتُكَ لِتُعْلِمَنِي مَاذَا أَصْنَعُ». فَقَالَ صَمُوئِيلُ: «وَلِمَاذَا تَسْأَلُنِي وَالرَّبُّ قَدْ فَارَقَكَ وَصَارَ عَدُوَّكَ؟ وَقَدْ فَعَلَ الرَّبُّ لِنَفْسِهِ كَمَا تَكَلَّمَ عَنْ يَدِي, وَقَدْ شَقَّ الرَّبُّ الْمَمْلَكَةَ مِنْ يَدِكَ وَأَعْطَاهَا لِقَرِيبِكَ دَاوُدَ. لأَنَّكَ لَمْ تَسْمَعْ لِصَوْتِ الرَّبِّ وَلَمْ تَفْعَلْ حُمُوَّ غَضَبِهِ فِي عَمَالِيقَ, لِذَلِكَ قَدْ فَعَلَ الرَّبُّ بِكَ هَذَا الأَمْرَ الْيَوْمَ. وَيَدْفَعُ الرَّبُّ إِسْرَائِيلَ أَيْضاً مَعَكَ لِيَدِ الْفِلِسْطِينِيِّينَ. وَغَداً أَنْتَ وَبَنُوكَ تَكُونُونَ مَعِي, وَيَدْفَعُ الرَّبُّ جَيْشَ إِسْرَائِيلَ أَيْضاً لِيَدِ الْفِلِسْطِينِيِّينَ». فَأَسْرَعَ شَاوُلُ وَسَقَطَ عَلَى طُولِهِ إِلَى الأَرْضِ وَخَافَ جِدّاً مِنْ كَلاَمِ صَمُوئِيلَ, وَأَيْضاً لَمْ تَكُنْ فِيهِ قُوَّةٌ, لأَنَّهُ لَمْ يَأْكُلْ طَعَاماً النَّهَارَ كُلَّهُ وَاللَّيْلَ. ثُمَّ جَاءَتِ الْمَرْأَةُ إِلَى شَاوُلَ وَرَأَتْ أَنَّهُ مُرْتَاعٌ جِدّاً, فَقَالَتْ لَهُ: «هُوَذَا قَدْ سَمِعَتْ جَارِيَتُكَ لِصَوْتِكَ فَوَضَعْتُ نَفْسِي فِي كَفِّي وَسَمِعْتُ لِكَلاَمِكَ الَّذِي كَلَّمْتَنِي بِهِ. وَالآنَ اسْمَعْ أَنْتَ أَيْضاً لِصَوْتِ جَارِيَتِكَ فَأَضَعَ قُدَّامَكَ كِسْرَةَ خُبْزٍ وَكُلْ, فَتَكُونَ فِيكَ قُوَّةٌ إِذْ تَسِيرُ فِي الطَّرِيقِ». فَأَبَى وَقَالَ: «لاَ آكُلُ». فَأَلَحَّ عَلَيْهِ عَبْدَاهُ وَالْمَرْأَةُ أَيْضاً, فَسَمِعَ لِصَوْتِهِمْ وَقَامَ عَنِ الأَرْضِ وَجَلَسَ عَلَى السَّرِيرِ. وَكَانَ لِلْمَرْأَةِ عِجْلٌ مُسَمَّنٌ فِي الْبَيْتِ, فَأَسْرَعَتْ وَذَبَحَتْهُ وَأَخَذَتْ دَقِيقاً وَعَجَنَتْهُ وَخَبَزَتْ فَطِيراً, ثُمَّ قَدَّمَتْهُ أَمَامَ شَاوُلَ وَأَمَامَ عَبْدَيْهِ فَأَكَلُوا. وَقَامُوا وَذَهَبُوا فِي تِلْكَ اللَّيْلَةِ." (صموئيل أول 28: 8 – 25)
اقرأ الآيات مرة أخرى سيدي القس. نلاحظ أن الساحرة تقول لشاول: «مَنْ أُصْعِدُ لَكَ؟» بمعنى: روح من تطلب حضورها، روح مَنْ مِنْ الأنبياء؟ فكلهم ملكي لأني أعمل مع إبليس لأني ساحرة، وإبليس هو قابض الأرواح وملك الموت والحجيم فلن يرفض لي طلبًا. فيختار: «أَصْعِدِي لِي صَمُوئِيلَ». وبالفعل حضر صموئيل الشبح. وأنتم تعلمون مدى الرعب لو حضر شبح إنسان ميت. لذلك وقع شاول ساجدًا. كما تعلمون أن صوت الشبح مخيف ومرعب، إذ يقول: "غَداً أَنْتَ وَبَنُوكَ تَكُونُونَ مَعِي, وَيَدْفَعُ الرَّبُّ جَيْشَ إِسْرَائِيلَ أَيْضاً لِيَدِ الْفِلِسْطِينِيِّينَ."
هؤلاء هم أنبياء الله أحياء وأمواتًا. وهم قدوتنا ويلجأون إلى السحرة والعرافة والدجالين بموافقة الرب وإلا لما سمح لروح النبي صموئيل بالتشكل في شكل شبح مخيف ويتكلم بالغيب الذي تحقق بالحرف الواحد.
القس: اسمحوا لي أن أطرح آخر سؤال في ذهني ليكون نهاية الجزء الأول من أسئلتي.
زيد: سيدي القس إذا أذنت لي. لن ندخل في الجزء الثاني من أسئلتك حتى ترد على ما أثرته أنا في مداخلاتي الأولى بشأن شخصية إبليس في الكتاب المقدس، أو تعترف أن ما جاء بهذه المداخلات صحيح. حينئذٍ ننتقل إلى الجزء الثاني والثالث وما شئت وأفتح ذراعي مرحبًا بتساؤلاتك. هذا اتفاق يا سيدي بيننا أرجو الالتزام به وهذا من ألف باء الحوار.
القس: أوافق على هذا. هذا من حقك بالفعل وهذا مطلب منطقي جقًا.
الشيخ: إذن نسمع آخر سؤال لسيادتكم.
القس: تعلمون أن شعر نبيكم قد انتشر بسبب السحر. ومعنى ذلك هو دخول الشيطان جسد نبيكم والتمكن منه. فهل هناك دليل واحد أن الله تكلم مع رسول الإسلام ومن يكون الشهود؟ كما تكلم الشيطان علي لسان رسول الإسلام بشهود كثيرين؟!
الشيخ: س س سي سيد سيدي ا ال الق القس إ إن ا ال .... فو شو ياهو .....تعال تعال ...... اجلس اقرب اقرب .... اشتري ...... فرصة ...يا اخوانا ....احنا بتاع كلو ....الهوا هوايا .....ارحموني .....يا عالم .....امراتي ...اهيه .....اهيه...رقصني يا جدع ......(ويقوم ويخلع عمامته وجسده يرتعش)... حي ...حي ....جي ... جي ...مدد .... مدد.
زيد: لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم. ساعدني أيها القس الشهم.
النادل: لا. اطمئنوا يا سادة. لقد نسيت ووضعت للشيخ في كأس العصير الذي شربه، نسيت ووضعت له خمرًا مركزة.
زيد: هذا غير منطقي وغير علمي بالمرة.
القس: لا. لا يا سيد زيد. بل هذا علمي. أعتقد انك تعرف تأثير الخمر على العقل. هذا أمر لا يخفى حتى على العامة.
الشيخ: (منتفضًا) صديقي القس دانيال!
القس: (يقع من على الكرسي من المفاجأة ثم يتماسك ويعود لوقاره) ما هذا؟ ما هذا يا سادة؟
الشيخ: أردت أن أعطيك درسًا عمليًّا على غياب العقل لعدة دقائق أو للحظات وقد أيدتَ ذلك علميًا.
القس: نعم. ولم أتراجع لأنها حقيقة علمية. وسامحك الرب يا صديقي.
الشيخ: عزيزي القس. سنفترض أن الشيطان دخل في جسد محمد (ص) وتمكن منه تمام التمكن. كم مكث محمد (ص) مريضًا حسب معلوماتك؟
القس: قرأت ان المدة تتراوح ما بين 6 أشهر وسنة.
الشيخ: لنأخذ بالمدة الأقل. فكم سورة يوحيها الشيطان او بمعنى أدق يقولها الشيطان بلسان محمد في هذا المدة في تقديرك؟
القس: ربما سورة كل شهر على الأقل.
الشيخ: أترك السيد زيد يكمل معك الحوار.
زيد: نعم سيدي القس. تفضل المصحف الشريف وقلب صفحاته كيف شئت وخذ وقتك سيدي. ثم أخرج لنا سورة واحدة شيطانية أو دالة على غياب عقل النبي ونترك الحكم للسادة المتصفحين. ما رأيك؟
القس: أوافق. وها هو الكتاب المقدس وأخرجوا منه سفرًا واحدًا لم يوحِ به الرب ونترك الحكم للسادة المتصفحين.
زيد: إذن أستأنك سيدي القس ان أعرض ذلك الآن لحين اختيارك مؤقتًا لسورة شيطانية فإذا لم تجد فأرجو أن ترشح لنا ما تيسر من القرآن الكريم لحين رجوعك البيت وتصفحك القرآن صفحة صفحة وننتظر تقديم سورة شيطانية في أي وقت تتوفر لديكم.
القس: هذا هو الإنصاف يا سادة. ابدأ يا سيد زيد!
زيد: أيها السيدات والسادة أريد تقديم تفسير لما يلي:
1- وَقَالَ الرَّبُّ لِمُوسَى وَهَارُونَ: «اذَا كَانَ انْسَانٌ فِي جِلْدِ جَسَدِهِ نَاتِئٌ اوْ قُوبَاءُ اوْ لُمْعَةٌ تَصِيرُ فِي جِلْدِ جَسَدِهِ ضَرْبَةَ بَرَصٍ يُؤْتَى بِهِ الَى هَارُونَ الْكَاهِنِ اوْ الَى احَدِ بَنِيهِ الْكَهَنَةِ. فَانْ رَاى الْكَاهِنُ الضَّرْبَةَ فِي جِلْدِ الْجَسَدِ وَفِي الضَّرْبَةِ شَعَرٌ قَدِ ابْيَضَّ وَمَنْظَرُ الضَّرْبَةِ اعْمَقُ مِنْ جِلْدِ جَسَدِهِ فَهِيَ ضَرْبَةُ بَرَصٍ. فَمَتَى رَاهُ الْكَاهِنُ يَحْكُمُ بِنَجَاسَتِهِ. لَكِنْ انْ كَانَتِ الضَّرْبَةُ لُمْعَةً بَيْضَاءَ فِي جِلْدِ جَسَدِهِ وَلَمْ يَكُنْ مَنْظَرُهَا اعْمَقَ مِنَ الْجِلْدِ وَلَمْ يَبْيَضَّ شَعْرُهَا يَحْجِزُ الْكَاهِنُ الْمَضْرُوبَ سَبْعَةَ ايَّامٍ. فَانْ رَاهُ الْكَاهِنُ فِي الْيَوْمِ السَّابِعِ وَاذَا فِي عَيْنِهِ الضَّرْبَةُ قَدْ وَقَفَتْ وَلَمْ تَمْتَدَّ الضَّرْبَةُ فِي الْجِلْدِ يَحْجِزُهُ الْكَاهِنُ سَبْعَةَ ايَّامٍ ثَانِيَةً. فَانْ رَاهُ الْكَاهِنُ فِي الْيَوْمِ السَّابِعِ ثَانِيَةً وَاذَا الضَّرْبَةُ كَامِدَةُ اللَّوْنِ وَلَمْ تَمْتَدَّ الضَّرْبَةُ فِي الْجِلْدِ يَحْكُمُ الْكَاهِنُ بِطَهَارَتِهِ. انَّهَا حِزَازٌ. فَيَغْسِلُ ثِيَابَهُ وَيَكُونُ طَاهِرا. لَكِنْ انْ كَانَتِ الْقُوبَاءُ تَمْتَدُّ فِي الْجِلْدِ بَعْدَ عَرْضِهِ عَلَى الْكَاهِنِ لِتَطْهِيرِهِ يُعْرَضُ عَلَى الْكَاهِنِ ثَانِيَةً. فَانْ رَاى الْكَاهِنُ وَاذَا الْقُوبَاءُ قَدِ امْتَدَّتْ فِي الْجِلْدِ يَحْكُمُ الْكَاهِنُ بِنَجَاسَتِهِ. انَّهَا بَرَصٌ. «انْ كَانَتْ فِي انْسَانٍ ضَرْبَةُ بَرَصٍ فَيُؤْتَى بِهِ الَى الْكَاهِنِ. فَانْ رَاى الْكَاهِنُ وَاذَا فِي الْجِلْدِ نَاتِئٌ ابْيَضُ قَدْ صَيَّرَ الشَّعْرَ ابْيَضَ وَفِي النَّاتِئِ وَضَحٌ مِنْ لَحْمٍ حَيٍّ فَهُوَ بَرَصٌ مُزْمِنٌ فِي جِلْدِ جَسَدِهِ. فَيَحْكُمُ الْكَاهِنُ بِنَجَاسَتِهِ. لا يَحْجِزُهُ لانَّهُ نَجِسٌ. لَكِنْ انْ كَانَ الْبَرَصُ قَدْ افْرَخَ فِي الْجِلْدِ وَغَطَّى الْبَرَصُ كُلَّ جِلْدِ الْمَضْرُوبِ مِنْ رَاسِهِ الَى قَدَمَيْهِ حَسَبَ كُلِّ مَا تَرَاهُ عَيْنَا الْكَاهِنِ وَرَاى الْكَاهِنُ وَاذَا الْبَرَصُ قَدْ غَطَّى كُلَّ جِسْمِهِ يَحْكُمُ بِطَهَارَةِ الْمَضْرُوبِ. كُلُّهُ قَدِ ابْيَضَّ. انَّهُ طَاهِرٌ. لَكِنْ يَوْمَ يُرَى فِيهِ لَحْمٌ حَيٌّ يَكُونُ نَجِسا. فَمَتَى رَاى الْكَاهِنُ اللَّحْمَ الْحَيَّ يَحْكُمُ بِنَجَاسَتِهِ. اللَّحْمُ الْحَيُّ نَجِسٌ. انَّهُ بَرَصٌ. ثُمَّ انْ عَادَ اللَّحْمُ الْحَيُّ وَابْيَضَّ يَاتِي الَى الْكَاهِنِ. فَانْ رَاهُ الْكَاهِنُ وَاذَا الضَّرْبَةُ قَدْ صَارَتْ بَيْضَاءَ يَحْكُمُ الْكَاهِنُ بِطَهَارَةِ الْمَضْرُوبِ. انَّهُ طَاهِرٌ. «وَاذَا كَانَ الْجِسْمُ فِي جِلْدِهِ دُمَّلَةٌ قَدْ بَرِئَتْ وَصَارَ فِي مَوْضِعِ الدُّمَّلَةِ نَاتِئٌ ابْيَضُ اوْ لُمْعَةٌ بَيْضَاءُ ضَارِبَةٌ الَى الْحُمْرَةِ يُعْرَضُ عَلَى الْكَاهِنِ. فَانْ رَاى الْكَاهِنُ وَاذَا مَنْظَرُهَا اعْمَقُ مِنَ الْجِلْدِ وَقَدِ ابْيَضَّ شَعْرُهَا يَحْكُمُ الْكَاهِنُ بِنَجَاسَتِهِ. انَّهَا ضَرْبَةُ بَرَصٍ افْرَخَتْ فِي الدُّمَّلَةِ. لَكِنْ انْ رَاهَا الْكَاهِنُ وَاذَا لَيْسَ فِيهَا شَعْرٌ ابْيَضُ وَلَيْسَتْ اعْمَقَ مِنَ الْجِلْدِ وَهِيَ كَامِدَةُ اللَّوْنِ يَحْجِزُهُ الْكَاهِنُ سَبْعَةَ ايَّامٍ. فَانْ كَانَتْ قَدِ امْتَدَّتْ فِي الْجِلْدِ يَحْكُمُ الْكَاهِنُ بِنَجَاسَتِهِ. انَّهَا ضَرْبَةٌ. لَكِنْ انْ وَقَفَتِ اللُّمْعَةُ مَكَانَهَا وَلَمْ تَمْتَدَّ فَهِيَ اثَرُ الدُّمَّلَةِ. فَيَحْكُمُ الْكَاهِنُ بِطَهَارَتِهِ. «اوْ اذَا كَانَ الْجِسْمُ فِي جِلْدِهِ كَيُّ نَارٍ وَكَانَ حَيُّ الْكَيِّ لُمْعَةً بَيْضَاءَ ضَارِبَةً الَى الْحُمْرَةِ اوْ بَيْضَاءَ وَرَاهَا الْكَاهِنُ وَاذَا الشَّعْرُ فِي اللُّمْعَةِ قَدِ ابْيَضَّ وَمَنْظَرُهَا اعْمَقُ مِنَ الْجِلْدِ فَهِيَ بَرَصٌ قَدْ افْرَخَ فِي الْكَيِّ. فَيَحْكُمُ الْكَاهِنُ بِنَجَاسَتِهِ. انَّهَا ضَرْبَةُ بَرَصٍ. لَكِنْ انْ رَاهَا الْكَاهِنُ وَاذَا لَيْسَ فِي اللُّمْعَةِ شَعْرٌ ابْيَضُ وَلَيْسَتْ اعْمَقَ مِنَ الْجِلْدِ وَهِيَ كَامِدَةُ اللَّوْنِ يَحْجِزُهُ الْكَاهِنُ سَبْعَةَ ايَّامٍ ثُمَّ يَرَاهُ الْكَاهِنُ فِي الْيَوْمِ السَّابِعِ. فَانْ كَانَتْ قَدِ امْتَدَّتْ فِي الْجِلْدِ يَحْكُمُ الْكَاهِنُ بِنَجَاسَتِهِ. انَّهَا ضَرْبَةُ بَرَصٍ. لَكِنْ انْ وَقَفَتِ اللُّمْعَةُ مَكَانَهَا لَمْ تَمْتَدَّ فِي الْجِلْدِ وَكَانَتْ كَامِدَةَ اللَّوْنِ فَهِيَ نَاتِئُ الْكَيِّ فَالْكَاهِنُ يَحْكُمُ بِطَهَارَتِهِ لانَّهَا اثَرُ الْكَيِّ. «وَاذَا كَانَ رَجُلٌ اوِ امْرَاةٌ فِيهِ ضَرْبَةٌ فِي الرَّاسِ اوْ فِي الذَّقَنِ وَرَاى الْكَاهِنُ الضَّرْبَةَ وَاذَا مَنْظَرُهَا اعْمَقُ مِنَ الْجِلْدِ وَفِيهَا شَعْرٌ اشْقَرُ دَقِيقٌ يَحْكُمُ الْكَاهِنُ بِنَجَاسَتِهِ. انَّهَا قَرَعٌ. بَرَصُ الرَّاسِ اوِ الذَّقَنِ. لَكِنْ اذَا رَاى الْكَاهِنُ ضَرْبَةَ الْقَرَعِ وَاذَا مَنْظَرُهَا لَيْسَ اعْمَقَ مِنَ الْجِلْدِ لَكِنْ لَيْسَ فِيهَا شَعْرٌ اسْوَدُ يَحْجِزُ الْكَاهِنُ الْمَضْرُوبَ بِالْقَرَعِ سَبْعَةَ ايَّامٍ. فَانْ رَاى الْكَاهِنُ الضَّرْبَةَ فِي الْيَوْمِ السَّابِعِ وَاذَا الْقَرَعُ لَمْ يَمْتَدَّ وَلَمْ يَكُنْ فِيهِ شَعْرٌ اشْقَرُ وَلا مَنْظَرُ الْقَرَعِ اعْمَقُ مِنَ الْجِلْدِ فَلْيَحْلِقْ. لَكِنْ لا يَحْلِقِ الْقَرَعَ. وَيَحْجِزُ الْكَاهِنُ الاقْرَعَ سَبْعَةَ ايَّامٍ ثَانِيَةً. فَانْ رَاى الْكَاهِنُ الاقْرَعَ فِي الْيَوْمِ السَّابِعِ وَاذَا الْقَرَعُ لَمْ يَمْتَدَّ فِي الْجِلْدِ وَلَيْسَ مَنْظَرُهُ اعْمَقَ مِنَ الْجِلْدِ يَحْكُمُ الْكَاهِنُ بِطَهَارَتِهِ فَيَغْسِلُ ثِيَابَهُ وَيَكُونُ طَاهِرا. لَكِنْ انْ كَانَ الْقَرَعُ يَمْتَدُّ فِي الْجِلْدِ بَعْدَ الْحُكْمِ بِطَهَارَتِهِ وَرَاهُ الْكَاهِنُ وَاذَا الْقَرَعُ قَدِ امْتَدَّ فِي الْجِلْدِ فَلا يُفَتِّشُ الْكَاهِنُ عَلَى الشَّعْرِ الاشْقَرِ. انَّهُ نَجِسٌ. لَكِنْ انْ وَقَفَ فِي عَيْنَيْهِ وَنَبَتَ فِيهِ شَعْرٌ اسْوَدُ فَقَدْ بَرِئَ الْقَرَعُ. انَّهُ طَاهِرٌ فَيَحْكُمُ الْكَاهِنُ بِطَهَارَتِهِ. «وَاذَا كَانَ رَجُلٌ اوِ امْرَاةٌ فِي جِلْدِ جَسَدِهِ لُمَعٌ لُمَعٌ بِيضٌ وَرَاى الْكَاهِنُ وَاذَا فِي جِلْدِ جَسَدِهِ لُمَعٌ كَامِدَةُ اللَّوْنِ بَيْضَاءُ فَذَلِكَ بَهَقٌ قَدْ افْرَخَ فِي الْجِلْدِ. انَّهُ طَاهِرٌ. «وَاذَا كَانَ انْسَانٌ قَدْ ذَهَبَ شَعْرُ رَاسِهِ فَهُوَ اقْرَعُ. انَّهُ طَاهِرٌ. وَانْ ذَهَبَ شَعْرُ رَاسِهِ مِنْ جِهَةِ وَجْهِهِ فَهُوَ اصْلَعُ. انَّهُ طَاهِرٌ. لَكِنْ اذَا كَانَ فِي الْقَرَعَةِ اوْ فِي الصَّلْعَةِ ضَرْبَةٌ بَيْضَاءُ ضَارِبَةٌ الَى الْحُمْرَةِ فَهُوَ بَرَصٌ مُفْرِخٌ فِي قَرَعَتِهِ اوْ فِي صَلْعَتِهِ. فَانْ رَاهُ الْكَاهِنُ وَاذَا نَاتِئُ الضَّرْبَةِ ابْيَضُ ضَارِبٌ الَى الْحُمْرَةِ فِي قَرَعَتِهِ اوْ فِي صَلْعَتِهِ كَمَنْظَرِ الْبَرَصِ فِي جِلْدِ الْجَسَدِ فَهُوَ انْسَانٌ ابْرَصُ. انَّهُ نَجِسٌ. فَيَحْكُمُ الْكَاهِنُ بِنَجَاسَتِهِ. انَّ ضَرْبَتَهُ فِي رَاسِهِ. وَالابْرَصُ الَّذِي فِيهِ الضَّرْبَةُ تَكُونُ ثِيَابُهُ مَشْقُوقَةً وَرَاسُهُ يَكُونُ مَكْشُوفا وَيُغَطِّي شَارِبَيْهِ وَيُنَادِي: نَجِسٌ نَجِسٌ. كُلَّ الايَّامِ الَّتِي تَكُونُ الضَّرْبَةُ فِيهِ يَكُونُ نَجِسا. انَّهُ نَجِسٌ. يُقِيمُ وَحْدَهُ. خَارِجَ الْمَحَلَّةِ يَكُونُ مَقَامُهُ. «وَامَّا الثَّوْبُ فَاذَا كَانَ فِيهِ ضَرْبَةُ بَرَصٍ ثَوْبُ صُوفٍ اوْ ثَوْبُ كَتَّانٍ فِي السَّدَى اوِ اللُّحْمَةِ مِنَ الصُّوفِ اوِ الْكَتَّانِ اوْ فِي جِلْدٍ اوْ فِي كُلِّ مَصْنُوعٍ مِنْ جِلْدٍ وَكَانَتِ الضَّرْبَةُ ضَارِبَةً الَى الْخُضْرَةِ اوْ الَى الْحُمْرَةِ فِي الثَّوْبِ اوْ فِي الْجِلْدِ فِي السَّدَى اوِ اللُّحْمَةِ اوْ فِي مَتَاعٍ مَا مِنْ جِلْدٍ فَانَّهَا ضَرْبَةُ بَرَصٍ فَتُعْرَضُ عَلَى الْكَاهِنِ. فَيَرَى الْكَاهِنُ الضَّرْبَةَ وَيَحْجِزُ الْمَضْرُوبَ سَبْعَةَ ايَّامٍ. فَمَتَى رَاى الضَّرْبَةَ فِي الْيَوْمِ السَّابِعِ اذَا كَانَتِ الضَّرْبَةُ قَدِ امْتَدَّتْ فِي الثَّوْبِ فِي السَّدَى اوِ اللُّحْمَةِ اوْ فِي الْجِلْدِ مِنْ كُلِّ مَا يُصْنَعُ مِنْ جِلْدٍ لِلْعَمَلِ فَالضَّرْبَةُ بَرَصٌ مُفْسِدٌ. انَّهَا نَجِسَةٌ. فَيُحْرِقُ الثَّوْبَ اوِ السَّدَى اوِ اللُّحْمَةَ مِنَ الصُّوفِ اوِ الْكَتَّانِ اوْ مَتَاعِ الْجِلْدِ الَّذِي كَانَتْ فِيهِ الضَّرْبَةُ لانَّهَا بَرَصٌ مُفْسِدٌ. بِالنَّارِ يُحْرَقُ. لَكِنْ انْ رَاى الْكَاهِنُ وَاذَا الضَّرْبَةُ لَمْ تَمْتَدَّ فِي الثَّوْبِ فِي السَّدَى اوِ اللُّحْمَةِ اوْ فِي مَتَاعِ الْجِلْدِ يَامُرُ الْكَاهِنُ انْ يَغْسِلُوا مَا فِيهِ الضَّرْبَةُ وَيَحْجِزُهُ سَبْعَةَ ايَّامٍ ثَانِيَةً. فَانْ رَاى الْكَاهِنُ بَعْدَ غَسْلِ الْمَضْروبِ وَاذَا الضَّرْبَةُ لَمْ تُغَيِّرْ مَنْظَرَهَا وَلا امْتَدَّتِ الضَّرْبَةُ فَهُوَ نَجِسٌ. بِالنَّارِ تُحْرِقُهُ. انَّهَا نُخْرُوبٌ فِي جُرْدَةِ بَاطِنِهِ اوْ ظَاهِرِهِ. لَكِنْ انْ رَاى الْكَاهِنُ وَاذَا الضَّرْبَةُ كَامِدَةُ اللَّوْنِ بَعْدَ غَسْلِهِ يُمَزِّقُهَا مِنَ الثَّوْبِ اوِ الْجِلْدِ مِنَ السَّدَى اوِ اللُّحْمَةِ. ثُمَّ انْ ظَهَرَتْ ايْضا فِي الثَّوْبِ فِي السَّدَى اوِ اللُّحْمَةِ اوْ فِي مَتَاعِ الْجِلْدِ فَهِيَ مُفْرِخَةٌ. بِالنَّارِ تُحْرِقُ مَا فِيهِ الضَّرْبَةُ. وَامَّا الثَّوْبُ السَّدَى اوِ اللُّحْمَةُ اوْ مَتَاعُ الْجِلْدِ الَّذِي تَغْسِلُهُ وَتَزُولُ مِنْهُ الضَّرْبَةُ فَيُغْسَلُ ثَانِيَةً فَيَطْهُرُ. «هَذِهِ شَرِيعَةُ ضَرْبَةِ الْبَرَصِ فِي الصُّوفِ اوِ الْكَتَّانِ فِي السَّدَى اوِ اللُّحْمَةِ اوْ فِي كُلِّ مَتَاعٍ مِنْ جِلْدٍ لِلْحُكْمِ بِطَهَارَتِهِ اوْ نَجَاسَتِهِ». (اللاويين الإصحاح 13) (ويمكن أن أضم الإصحاحي 14 و 15) (3 إصحاحات كاملة)
2- «وَاذَا نَطَحَ ثَوْرٌ رَجُلا اوِ امْرَاةً فَمَاتَ يُرْجَمُ الثَّوْرُ وَلا يُؤْكَلُ لَحْمُهُ. وَامَّا صَاحِبُ الثَّوْرِ فَيَكُونُ بَرِيئا. وَلَكِنْ انْ كَانَ ثَوْرا نَطَّاحا مِنْ قَبْلُ وَقَدْ اشْهِدَ عَلَى صَاحِبِهِ وَلَمْ يَضْبِطْهُ فَقَتَلَ رَجُلا اوِ امْرَاةً فَالثَّوْرُ يُرْجَمُ وَصَاحِبُهُ ايْضا يُقْتَلُ. انْ وُضِعَتْ عَلَيْهِ فِدْيَةٌ يَدْفَعُ فِدَاءَ نَفْسِهِ كُلُّ مَا يُوضَعُ عَلَيْهِ. اوْ اذَا نَطَحَ ابْنا اوْ نَطَحَ ابْنَةً فَبِحَسَبِ هَذَا الْحُكْمِ يُفْعَلُ بِهِ. انْ نَطَحَ الثَّوْرُ عَبْدا اوْ امَةً يُعْطِي سَيِّدَهُ ثَلاثِينَ شَاقِلَ فِضَّةٍ وَالثَّوْرُ يُرْجَمُ. وَاذَا فَتَحَ انْسَانٌ بِئْرا اوْ حَفَرَ انْسَانٌ بِئْرا وَلَمْ يُغَطِّهِ فَوَقَعَ فِيهِ ثَوْرٌ اوْ حِمَارٌ فَصَاحِبُ الْبِئْرِ يُعَوِّضُ وَيَرُدُّ فِضَّةً لِصَاحِبِهِ وَالْمَيِّتُ يَكُونُ لَهُ. وَاذَا نَطَحَ ثَوْرُ انْسَانٍ ثَوْرَ صَاحِبِهِ فَمَاتَ يَبِيعَانِ الثَّوْرَ الْحَيَّ وَيَقْتَسِمَانِ ثَمَنَهُ. وَالْمَيِّتُ ايْضا يَقْتَسِمَانِهِ. لَكِنْ اذَا عُلِمَ انَّهُ ثَوْرٌ نَطَّاحٌ مِنْ قَبْلُ وَلَمْ يَضْبِطْهُ صَاحِبُهُ يُعَوِّضُ عَنِ الثَّوْرِ بِثَوْرٍ وَالْمَيِّتُ يَكُونُ لَهُ. (خوج 21: 28 – 36)
القس: طبعًا لم أستعد بدرجة كافية وأترك هذا الأمر للسيد عماد وأصحابه. ولكنني وضعت يدي بطريقة الحظ. تعالوا نرتل سويًّا ما يلي:
قُلْ يَاعِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ(53)وَأَنِيبُوا إِلَى رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ ثُمَّ لَا تُنْصَرُونَ(54)وَاتَّبِعُوا أَحْسَنَ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ بَغْتَةً وَأَنْتُمْ لَا تَشْعُرُونَ(55) أَنْ تَقُولَ نَفْسٌ يَاحَسْرَتَا عَلَى مَا فَرَّطْتُ فِي جَنْبِ اللَّهِ وَإِنْ كُنْتُ لَمِنَ السَّاخِرِينَ(56)أَوْ تَقُولَ لَوْ أَنَّ اللَّهَ هَدَانِي لَكُنْتُ مِنَ الْمُتَّقِينَ (57)أَوْ تَقُولَ حِينَ تَرَى الْعَذَابَ لَوْ أَنَّ لِي كَرَّةً فَأَكُونَ مِنَ الْمُحْسِنِينَ(58)بَلَى قَدْ جَاءَتْكَ ءَايَاتِي فَكَذَّبْتَ بِهَا وَاسْتَكْبَرْتَ وَكُنْتَ مِنَ الْكَافِرِينَ(59)وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ تَرَى الَّذِينَ كَذَبُوا عَلَى اللَّهِ وُجُوهُهُمْ مُسْوَدَّةٌ أَلَيْسَ فِي جَهَنَّمَ مَثْوًى لِلْمُتَكَبِّرِينَ(60) وَيُنَجِّي اللَّهُ الَّذِينَ اتَّقَوْا بِمَفَازَتِهِمْ لَا يَمَسُّهُمُ السُّوءُ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ (61)اللَّهُ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ وَكِيلٌ(62)لَهُ مَقَالِيدُ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالَّذِينَ كَفَرُوا بِآيَاتِ اللَّهِ أُولَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ (63)قُلْ أَفَغَيْرَ اللَّهِ تَأْمُرُونِّي أَعْبُدُ أَيُّهَا الْجَاهِلُونَ(64)وَلَقَدْ أُوحِيَ إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكَ لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ(65)بَلِ اللَّهَ فَاعْبُدْ وَكُنْ مِنَ الشَّاكِرِينَ(66) وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ وَالْأَرْضُ جَمِيعًا قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَالسَّماوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ(67)وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَصَعِقَ مَنْ فِي السَّمَوَاتِ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ إِلَّا مَنْ شَاءَ اللَّهُ ثُمَّ نُفِخَ فِيهِ أُخْرَى فَإِذَا هُمْ قِيَامٌ يَنْظُرُونَ(68)وَأَشْرَقَتِ الْأَرْضُ بِنُورِ رَبِّهَا وَوُضِعَ الْكِتَابُ وَجِيءَ بِالنَّبِيِّينَ وَالشُّهَدَاءِ وَقُضِيَ بَيْنَهُمْ بِالْحَقِّ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ(69)وَوُفِّيَتْ كُلُّ نَفْسٍ مَا عَمِلَتْ وَهُوَ أَعْلَمُ بِمَا يَفْعَلُونَ(70)وَسِيقَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِلَى جَهَنَّمَ زُمَرًا حَتَّى إِذَا جَاءُوهَا فُتِحَتْ أَبْوَابُهَا وَقَالَ لَهُمْ خَزَنَتُهَا أَلَمْ يَأْتِكُمْ رُسُلٌ مِنْكُمْ يَتْلُونَ عَلَيْكُمْ ءَايَاتِ رَبِّكُمْ وَيُنْذِرُونَكُمْ لِقَاءَ يَوْمِكُمْ هَذَا قَالُوا بَلَى وَلَكِنْ حَقَّتْ كَلِمَةُ الْعَذَابِ عَلَى الْكَافِرِينَ(71)قِيلَ ادْخُلُوا أَبْوَابَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا فَبِئْسَ مَثْوَى الْمُتَكَبِّرِينَ(72)وَسِيقَ الَّذِينَ اتَّقَوْا رَبَّهُمْ إِلَى الْجَنَّةِ زُمَرًا حَتَّى إِذَا جَاءُوهَا وَفُتِحَتْ أَبْوَابُهَا وَقَالَ لَهُمْ خَزَنَتُهَا سَلَامٌ عَلَيْكُمْ طِبْتُمْ فَادْخُلُوهَا خَالِدِينَ(73)وَقَالُوا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي صَدَقَنَا وَعْدَهُ وَأَوْرَثَنَا الْأَرْضَ نَتَبَوَّأُ مِنَ الْجَنَّةِ حَيْثُ نَشَاءُ فَنِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِينَ(74)وَتَرَى الْمَلَائِكَةَ حَافِّينَ مِنْ حَوْلِ الْعَرْشِ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَقُضِيَ بَيْنَهُمْ بِالْحَقِّ وَقِيلَ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ(75) (الزمر)

بهذا أكون رددت على جميع النقاط المثارة

بانتظار رد السيد فادي (عماد) على ما أثرته في مداخلاتي

وبعدها ننتقل لمرحلة ثانية كما بينت لكم

شكرًا للجميع الذبن احتموا رغبتنا وفضلوا عدم الدخول وإبداء الرأي

شكرًا أيها السادة

والسلام عليكم

الفاضل / zaid

أهلا بك

اقتباس :-
....................................
وضعوا خططهم لصلبه وهذا مكر. هذا مكر سيء. فدبر الله نجاة رسوله عيسى بن مريم وسمى ذلك مكر خير. وهو خير الماكرين أي أقواهم مكرًا (في الخير فقط) وإيصال الضرر للظالمين عقابًا أو زجرًا لهم، أو انتقامًا منهم بإهلاكهم، أو رحمة بالمؤمنين أو بالمظلومين. سيدي القس! عندما تقوم مجموعة إرهابية بالتخطيط لحرق كنائسكم، وتعلم بذلك أجهزة الأمن، فتضع الخطط المضادة وتحبط المكر السييء وتنجو كنائسكم من الحرق ويقتل بعض الإرهابيين، ما رأيك في حهاز الأمن إذن؟!
........................................
سوف احلل كلام الزميل نقطة نقطة


الأخ الفاضل لم ينفي علي الله صفة المكر التي جاءت بالقران , ولكن ما هو حل هذه المعضلة ؟, فالذي توصل إليه العلماء لحل هذه المشكلة أن الله صحيح يمكر ولكنه مكر حسن

هل تتذكرون قصة الذي يكذب ولكي يبرأ نفسه من تهمة الكذب ماذا يقول ؟ يقول هذا كذب ابيض أي لا يضر كأن الكذب له ألوان ابيض واسود , فالكذب هو الكذب ولا يوجد شئ اسمه كذب ابيض أو اسود أو احمر ,

ولكن اله المسلمين يبدو في القران انه تعلم من الناس حكاية الكذب الأبيض فقال خلاص أنا كمان مكار ولكن مكري ابيض , وهذا لكي ينفي الله عن نفسه تهمة المكر ( هل يمكن أن يكون هذا الكلام كلام الله ؟ )

الله كلي القداسة .... مكار وليس مكار فقط , بل هو خير الماكرين أي احسن من يمكر , فهذا أسلوب تفضيل كما قال الزميل وهو خير الماكرين أي أقواهم مكرًا (في الخير فقط) , أي أن كان هناك ماكرين فالله أفضلهم و أقواهم في المكر الخير , أما المكر السئ فهذا للشيطان وليس له علاقة بالله

الظاهر أن اله الإسلام يؤمن بالمقولة " أن الغاية تبرر الوسيلة "

الذي يكذب لماذا يكذب ؟ ليتفادي مطب وقع فيه فالكذب هو وسيلة العاجز , وكذلك الماكر لماذا يمكر ؟ للوصول إلى شئ بالخداع !!
فهل هذا هي طريقة الله أم طريقة الشيطان المخادع الذي يعمل ويخطط في الظلام حتى يصل إلى ما يريد

ويقول أيضا أن الله دبر نجاة المسيح بمكر حسن لكن المهم ماذا كان رد فعل هذا المكر الحسن لله؟

كما علمت أن علماء الإسلام قالوا بان الله وقع شبه المسيح علي آخر وصلب بدلا من المسيح
يعني الله ليس ماكر فقط بل مخادع كبير القي شبه المسيح علي إنسان آخر وبذلك ضلل الله المسيحيين في العالم كله عندما رأوا أن المصلوب وقالوا عليه انه يسوع المسيح في نفس اللحظة كان الله المضلل بدلا من أن يضحك علي اليهود الماكرين , ضحك علي كل المسيحيين في العالم كله ( هل رأيتم تمثلية سمجة اكثر من هذا ؟!! )

وهذا يذكرني بقصة الدبة التي أرادت أن تقتل عدوها فقتلت وليدها

ونرجع للسؤال هل يمكن أن هذا يكون كلام الله ؟
كما قلت واكرر أن رسول الإسلام ورط علماء الإسلام في هذا الكتاب وترك لهم الاجتهاد في تفسير اللامعقول موهما إياهم بان هذا الكلام ما هو إلا وحي يوحي , ثم خرج هو مثل الشعرة من العجين بعد أن أتم مهمته

ووضع الأخ الفاضل مثالا لكلامه بمجموعة إرهابية مكرت ووضع لها جهاز الأمن خطط مضادة للإيقاع بهم , ونسي الزميل أن هذا شغل بشر مع بشر والمكر صفة من صفات البشرية الساقطة , فالإنسان يمكر لكي يصل إلى ما يريده ,

لكن بما أن القران وضع هذه الصفة في اله الإسلام , إذا فليس أمامنا إلا شئ من اثنين:

أن اله الإسلام هو الشيطان والشيطان من طبيعته المكر والخداع , إما أن الشيطان كتب هذا الكلام ليسئ إلى الله و ليدل علي انه لا فرق بينه وبين الله فكلاهما ماكر ومخادع ( وهذا ما قلته انه لا فرق بين الله والشيطان في القران )

ويقول الزميل أيضا أن لله هو المثل الأعلى في المكر ويقول استخدمت كلمة "مكر" هنا للمشاكلة وكأسلوب أدبي , فهل معني هذا لكي يكون أسلوب الله أسلوب أدبي جميل فيقوم بنسب صفة المكر إليه , ولكنه ليس مكر اسود بل مكر ابيض أي مكر حسن , كان لغة القران الاعجازية لم تجد كلمة أخرى تعبر عن مقصد الله سوي كلمة المكر

سوف أؤلف لك آية توضح قصد الله بأسلوب ظريف ولطيف :

ومكروا وكشف ( أو وعرف ) الله مكرهم والله خير العارفين
( هل هذا أسلوب ليس أدبي وهل الله يعجز عن توصيل فكره للناس بأسلوب آخر إلا باقتباس صفات الشيطان ولصقها به )

صديق العزيز الله مكر لينقذ المسيح كما تقول ذلك من القران ( طبعا أنا لا أؤمن مطلقا بهذا الكلام ولكني أكلمك باللغة التي تفهمها ) , هنا لي سؤال كيف مكر الله و أنقذ المسيح من الصلب كما قرأت أنت أيضا في هذا القران ؟ وما هي أدلتك علي ما تقول ؟

ولي استفسار آخر , عندما مكر أبناء يعقوب بيوسف أخيهم لاهلاكه , لماذا لم يمكر الله أيضا ؟ هل يوسف كان سئ إلى هذه الدرجة التي لا تجعل الله يمكر من اجله ؟؟!!!

.......................
أخيرا هذه الكلمة لكل المسلمين الأعضاء وغير الأعضاء :

اطلب منكم طلب صغير هو تشغيل ولو 30 % فقط من طاقة العقل الذي أعطاه الله لكم, وان تفتحوا نافذة صغيرة في القلب لتؤمنوا بما فهمتموه , مع طلب إرشاد الله لكم, حينئذ ستصلون حتما إلى الإيمان بيسوع المسيح الإله المخلص الحقيقي والديان العادل والطريق والحق والحياة

فالمسيح هو الطريق المستقيم ( الصراط المستقيم ) الذي تطلبونه دائما في صلواتكم و في دعواتكم وهو أمامكم , ولكن الشيطان يمنعكم من رؤيته ومعرفته حتى لا تخلصوا

أخيرا أتمنى لكل المسلمين الاستنارة الروحية ....... فادي

المكر: احتيال في خفية. والكيد في الحروف حلال، والكيد في كل حلال وحرام.
والمكر من الله تعالى جزاء. وسميَّ باسم مكر المُجازَى كما قال تعالى:
وجزاء سيئة سيئة مثلها
فالثانية ليست بسيئة في الحقيقة ولكنها سميت سيئة لازدواج الكلام كقوله تعالى:
فمن اعتدى عليكم فاعتدوا عليه بمثل ما اعتدى عليكم
فالأول ظلم والثاني ليس بظلم ولكنه سميَّ باسم الذنب ليُعْلَم أنه عقاب وجزاء به
ويجري مجرى هذا القول قوله تعالى:
يخادعون الله وهو خادعهم
إنما نحن مستهزؤن. الله يستهزيء بهم (لسان العرب)
المكر: صرف الغير عما يقصده بحيلة وذلك ضربان:
مكر محمود وذلك أن يتحرى بذلك فعل جميل، ومذموم وهو أن يتحرى به فعل قبيح. وقال في الأمرين:
ومكروا مكرًا ومكرنا مكرا. (مفردات غريب القرآن. الاصفهاني)

سيد عماد أنت تقول: كذب أبيض وكذب أسود.
رجائي لا تتحدث من فمك ولا فم غيرك. أقصد: ابتعد عن الافتاء بالرأي دون الرجوع للمراجع والقواميس. التزم بمباديء الرد العلمي، لا الرد السوفسطائي.
أين اعتذارك على استشهاداتك الخاطئة؟ فهذا أبسط قواعد الاحترام لنفسك!

ماذا تقول في الآية التالية في الكتاب المقدس:
sa 45:7 forming the light and creating darkness; making peace and creating evil. I Jehovah do all these things.
مُصَوِّرُ النُّورِ وَخَالِقُ الظُّلْمَةِ صَانِعُ السَّلاَمِ وَخَالِقُ الشَّرِّ. أَنَا الرَّبُّ صَانِعُ كُلِّ هَذِهِ.

خالق الظلمة لأهل الظلمة
والسلام لأهل السلام
خالق الخير فالله خير
وخالق الشر أي العقاب ينزله على من يشاء من الظالمين، فيمكر بهم بالمعنى الذي أردفناه.
أنا الرب صانع كل هذه: فافهموها ولا تنظروا للحرف. انظروا للمعنى والهدف والمقصد. ولا تكن رقابكم صلبة كآبائكم.

شكرًا

والسلام عليكم

السيد الزميل/ فادي

تحياتي

غير مسموح بالانتقال لنقطة أخرى حتى نتفق على هذه النقطة. يمكن لسادتكم أن تشرح لنا الآية التي استشهدتُ بها أعلاه. نتفق على معناها ثم ننتقل لنقطة أخرى.
أعتقد أن هذا سيكون أفضل لي ولك
وليكون حوارًا منظمًا وبناءً

شكرًا

والسلام عليكم

الزميل العزيز زيد
طالبتك بموضوع منفصل عن ابليس من وجهة النظر الاسلاميه وللاسف لم تفعل مما كان له من تأثير سلبى على الموضوع0
عموما يحسب لك اختيار الموضوع فى حد ذاته فمجرد الاعتراف بان ابليس شخصيه حقيقيه أصبح أمرا مشكوكا فيه لدى الكثيرين كما أننا من الممكن أن نجد فيه اتفاقات كثيره مع بعض الخصوصيات بالطبع لدى كل دين0
كانت هذه هى المقدمه واليك التعليق:
1- صنفت الامر بالنسبه الى موضوع المكر الى مكر خير ومكر شر ليتك تكون اقتنعت فعلا بهذا0
2-جعلت القس يقسم بالله فى قصتك وأوقعته فى الخطأ حيث أن هذا الامر منهى عنه فى ديانته0
3-تصنيف الجن الى مؤمن وكافر قد يقرب الى الاذهان وقوفه فى محضر الله فى سفر أيوب فهو على أية حال من الجان0
4-كلمة "هرطقه " لا تطلق فى المسيحيه على ابليس بل على بعض المبتدعين 0
5- تقريباللمغاهيم" وهذا ما أحاول القيام به " هو أن ابليس رفض السجود للمسيح لا لآدم لأن السجود لآدم لن يطلبه الله أصلا من ابليس باعتباره طلبابالعباده ولكن الطلب كان خاص بالمسيح قبل التجسد باعتباره الكلمه حتى أن بولس الرسول وصفه ب" آدم الأخير" ( 1كو 12 : 16 )
تحياتى

أرد على النقطة الأولى فقط الآن ونؤجل ما أثرتَه الزميل إسحاق لما بعد حتى لا يتشتت الموضوع. النقطة الأولى هي:

صنفت الامر بالنسبة الى موضوع المكر الى مكر خير ومكر شر ليتك تكون اقتنعت فعلا بهذا0

إنني أعرف أنك تقصد موضوع القديس بولس. أفهم من ذلك أنك أنت أيضًا مقتنع بوجود المكر السيء والمكر الخيِّر؟ فهل السيد عماد مقتنع بذلك؟ فإذا لم يكن مقتنع فما معنى الآية (إشعياء 45: 7)؟ وإذا لم يكن مقتنع فإني أتمنى أن تنسقا معًا منعًا للإختلاف بينكما. يمكن أن تنسقا إجاباتكما على الخاص مثلًا. وإذا كان السيد عماد مقتنع يمكن أن ننتقل إلى نقطة اخرى.

أما بخصوص شخصيات الحوار فلا تعول عليه.

شكرًا

والسلام عليكم

الفاضل / zaid

أهلا بك

اقتباس :
..............................................
المكر: احتيال في خفية. والكيد في الحروف حلال، والكيد في كل حلال وحرام.
والمكر من الله تعالى جزاء. وسميَّ باسم مكر المُجازَى كما قال تعالى:
وجزاء سيئة سيئة مثلها
..............................................
كما قلت المكر = الاحتيال وهذا ما اعلمه وما يعلمه الجميع بالبديهة وبالعقل دون مراجع ولا قواميس
أما بقية كلامك فهو تبرير علماء الإسلام لالتصاق صفة المكر لله

المكر = الجزاء ( اين تجد هذا ؟)
عندما يخطئ إنسان وينال عقوبة من الله هل تسمي عدل الله هذا مكرا (عجبي )

الفاضل سوف أسألك سؤال واحد وانتظر إجابته :

صفة المكر من صفات الله أم الشيطان ؟ ولا تقول لي مكر ابيض ولا مكر اسود ولا مكر خير ولا مكر سئ
انتظر إجابتك

ومن فضلك لا تلف ولا تدور فالإجابة كلمة واحدة

اقتباس :-
.......................................
سيد عماد أنت تقول: كذب أبيض وكذب أسود.
رجائي لا تتحدث من فمك ولا فم غيرك. أقصد: ابتعد عن الافتاء بالرأي دون الرجوع للمراجع والقواميس. التزم بمباديء الرد العلمي، لا الرد السوفسطائي.
أين اعتذارك على استشهاداتك الخاطئة؟ فهذا أبسط قواعد الاحترام لنفسك!
........................................
عزيزي الفاضل كلام الله واضح ولا يحتاج إلى قواميس لكي افهمه , انتم تقولون أن نبيك أمي ( أي كما تزعمون لا يقرأ ولا يكتب ) ورسالته كانت إلى أميين , أين القواميس والمراجع التي كان يلتجأ إليها الأمي لكي يفهم كلام الله ؟

صدقني علمائكم هم الذين فسروا واجتهدوا لتفسير هذه التناقضات والخرافات الموجودة في القران , فكانوا كالحواة الذين حاولوا بكل ما يستطيعون من حيل ولف ودوران لحل المشاكل والكلام المتناقض في القران , ولذلك كثيرا من آرائهم كانت تختم بعبارة الله اعلم

(والأمثلة كثيرة وكثير منها ما يخص السيد المسيح مثل تفسير كلمة الله وروح الله و توفيتني وشبه لهم وكثير وكثير ولكن هذا ليس مجاله الآن )

نحن نعرف أن الله يعلم , ولكن ما الفائدة أن الله يعلم وتأتيني رسالة منه لا افهمها ؟ فإذا رفضتها فهل أكون مخطئا ؟؟!! ... طبعا لا , لان الله أرسل رسالة لا يعلمها إلا هو إذا ما فائدة الرسالة ؟؟!!

افترض أنني طالب واسأل أستاذي الفاضل :

يا أستاذ هل الله مكار ؟
سيجيب (حسب رواية القران ) نعم مكار ولكن مكر خير ,

إذا يا أستاذ يوجد أيضا كذب اسود وكذب خير ؟
نعم يا ابني هذا صحيح (حسب ما نفهمه من رواية القران )

إذا لا نلومه أن كذب ولتبرير كذبه يقول هذا كذب ابيض
( هل هذا هو التعليم الذي توصله لأولادك حسب القران ؟!!!! )

اقتباس :
.................................................
فمن اعتدى عليكم فاعتدوا عليه بمثل ما اعتدى عليكم
فالأول ظلم والثاني ليس بظلم ولكنه سميَّ باسم الذنب ليُعْلَم أنه عقاب وجزاء به
.............................................
وعلي كلامك أقول :

وكذبوا وكذب الله والله خير الكاذبين
وسرقوا وسرق الله والله خير السارقين

وعلي هذا المنوال فهناك كذب خير وهناك سرقة خيرية (هل توافق علي هذا الكلام ؟)

الاعتداء هو الاعتداء كما أن الكذب هو الكذب كما أن المكر هو المكر( لا نلون الكلمات )

اقتباس :
.......................................
ماذا تقول في الآية التالية في الكتاب المقدس:
sa 45:7 forming the light and creating darkness; making peace and creating evil. I Jehovah do all these things.
مُصَوِّرُ النُّورِ وَخَالِقُ الظُّلْمَةِ صَانِعُ السَّلاَمِ وَخَالِقُ الشَّرِّ. أَنَا الرَّبُّ صَانِعُ كُلِّ هَذِهِ.
....................................
الله في هذه الآية يتكلم مع كورش ملك فارس , وديانات أهل فارس عٌرفت بالغنوصية التي ركزت علي ثنائية الله , بمعني وجود اله للخير واله للشر , اله للنور واله للظلمة ,
لهذا أراد الله أن ينتزع هذا الفكر من كورش وركز علي الوحدانية

وسوف تجد ذلك واضحا في الآيات التي تسبق هذه الآية والآيات التي تليها
لنري ذلك :
"
5 أنا الرب و ليس آخر لا اله سواي نطقتك و أنت لم تعرفني
6 لكي يعلموا من مشرق الشمس و من مغربها أن ليس غيري أنا الرب و ليس آخر
7 مصور النور و خالق الظلمة صانع السلام و خالق الشر أنا الرب صانع كل هذه
8 اقطري أيتها السماوات من فوق و لينزل الجو برا لتنفتح الأرض فيثمر الخلاص و لتنبت برا معا أنا الرب قد خلقته
9 ويل لمن يخاصم جابله خزف بين اخزاف الأرض هل يقول الطين لجابله ماذا تصنع أو يقول عملك ليس له يدان "

هل وضحت الرؤية أم لا

ولكني دعني أسألك سؤال ما علاقة هذا الكلام بمكر الله ؟
هل عندما عاقب الله أهل سدوم وعمورة كان يمكر , وعندما عاقب أهل مصر أيام فرعون كان يمكر ؟!!! احنا بنتكلم هندي ولا عربي

أما إذا كنت تبحث عن المكر فلنرجع إلى الكتاب المقدس فسنجد الآتي :

" فاطرحوا كل خبث و كل مكر و الرياء و الحسد و كل مذمة " (1بط 2 : 1)
هذا هو الكلام , فالمكر لا يليق بأولاد الله

" لان من أراد أن يحب الحياة و يرى أياما صالحة فليكفف لسانه عن الشر و شفتيه أن تتكلما بالمكر (1بط 3 : 10)
فما بال أن كان مصدر الحياة مكار !!!!!!!

" حنجرتهم قبر مفتوح بألسنتهم قد مكروا سم الاصلال تحت شفاههم " (رو 3 : 13)
هذا عن الأشرار

"قد أحاط بي افرايم بالكذب و بيت إسرائيل بالمكر و لم يزل يهوذا شاردا عن الله و عن القدوس الامين " (هو 11 : 12)

" و ملعون الماكر الذي يوجد في قطيعه ذكر و ينذر و يذبح للسيد عائبا لاني أنا ملك عظيم قال رب الجنود و اسمي مهيب بين الأمم " (ملا 1 : 14)
وهنا الله يلعن الماكر ثم يقول لنا في كتاب آخر انه ماكر.... عجبي

" أن مثل هؤلاء هم رسل كذبة فعلة ماكرون مغيرون شكلهم إلى شبه رسل المسيح " (2كو 11 : 13)
نعم الرسل الكذبة فقط هم الماكرون وينسبون ذلك لله

لكن ما اعجب الآية التي قرأتها في هذا الصباح كأني اقرأها لاول مرة وهي الخاصة بالسيد المسيح

" فشعر بمكرهم و قال لهم لماذا تجربونني " (لو 20 : 23)
السيد المسيح شعر وعرف مكرهم ولم يقل الإنجيل انه مكر لكي يبطل مكرهم فهذا ليس شغل الله , ولكن الله يكشف ويعرف المكر فقط ولا يمكر

أمس في مداخلتي الفت لك آية بديلة واشكر الله أنها تتوافق مع كلام الإنجيل الآن , لان هذا هو ما يقوله العقل وما يتوافق مع عمل الله

.......................
أخيرا هذه الكلمة لكل المسلمين الأعضاء وغير الأعضاء :

اطلب منكم طلب صغير هو تشغيل ولو 30 % فقط من طاقة العقل الذي أعطاه الله لكم, وان تفتحوا نافذة صغيرة في القلب لتؤمنوا بما فهمتموه , مع طلب إرشاد الله لكم, حينئذ ستصلون حتما إلى الإيمان بيسوع المسيح الإله المخلص الحقيقي والديان العادل والطريق والحق والحياة

فالمسيح هو الطريق المستقيم ( الصراط المستقيم ) الذي تطلبونه دائما في صلواتكم و في دعواتكم وهو أمامكم , ولكن الشيطان يمنعكم من رؤيته ومعرفته حتى لا تخلصوا

أخيرا أتمنى لكل المسلمين الاستنارة الروحية ....... فادي

الفاضل / فادي


أهلا بك


اقتباس :

..............................................
صفة المكر من صفات الله أم الشيطان ؟ ولا تقول لي مكر ابيض ولا مكر اسود ولا مكر خير ولا مكر سئ
انتظر إجابتك
ومن فضلك لا تلف ولا تدور فالإجابة كلمة واحدة
..............................................


سيد فادي أنت يا عزيزي لم تشرح لي الآية إشعياء 45: 7
ستقسم بالرب أنك شرحتها
أقول لقد شرحت منها جزءً وأخفيت جزءً اسمح لي أن أعرضه ومن خلال مفسري الكتاب المقدس وليس من رأيي مثلك لأكون في موقف محايد تمامًا. وبعدها انظر في موضوع "المكر" وستحمد الرب أنني لم أجبك بكلمة واحدة تريدها أنت. ستحمد الرب من كل قلبك أنني لم أجبك.

سأقسِّم شرحي للآية إلى قسمين: لغوي، وتفسير. لنبدأ أولًا بقراءة الآية للتذكرة:
Isa 45:7 forming the light and creating darkness; making peace and creating evil. I Jehovah do all these things.
مُصَوِّرُ النُّورِ وَخَالِقُ الظُّلْمَةِ صَانِعُ السَّلاَمِ وَخَالِقُ الشَّرِّ. أَنَا الرَّبُّ صَانِعُ كُلِّ هَذِهِ.

التحليل اللغوي لكلمتي "الظلمة" "darkness" و "الشر" "evil":

المصدر هو:
(Strong's Hebrew and Greek Dictionary)

חשׁך
cho^shek
kho-shek'
From H2821; the dark; hence (literally) darkness; figuratively misery, destruction, death, ignorance, sorrow, wickedness: - dark (-ness), night, obscurity.
فالكلمة الأصلية كما ترى تمتد لتشمل في معانيها: الشقاء، التدمير، الموت، الجهل، الحزن، الشر، الليل، الغموض.
H7451
רעה רע
ra‛ ra^‛a^h
rah, raw-aw'
From H7489; bad or (as noun) evil (naturally or morally). This includes the second (feminine) form; as adjective or noun: - adversity, affliction, bad, calamity, + displease (-ure), distress, evil ([-favouredness], man, thing), + exceedingly, X great, grief (-vous), harm, heavy, hurt (-ful), ill (favoured), + mark, mischief, (-vous), misery, naught (-ty), noisome, + not please, sad (-ly), sore, sorrow, trouble, vex, wicked (-ly, -ness, one), worse (-st) wretchedness, wrong. [Including feminine ra’ah; as adjective or noun.]
شرح الكلمة المترجمة "الشر": الحظ العاثر، طائلة، سخط، ضيق، شر، حزن عظيم، أذى، بؤس، فشل ذريع، مكر، متاعب، خطية.
لننظر في مصدر آخر. هو:
(Brown-Driver Briggs' Hebrew Definitions)
רעה / רע
ra‛ / ra^‛a^h
BDB Definition:
1) bad, evil (adjective):
1a) bad, disagreeable, malignant
1b) bad, unpleasant, evil (giving pain, unhappiness, misery)
1c) evil, displeasing
1d) bad (of its kind - land, water, etc)
1e) bad (of value)
1f) worse than, worst (comparison)
1g) sad, unhappy
1h) evil (hurtful)
1i) bad, unkind (vicious in disposition)
1j) bad, evil, wicked (ethically)
1j1) in general, of persons, of thoughts
1j2) deeds, actions
2) evil, distress, misery, injury, calamity (noun masculine):
2a) evil, distress, adversity
2b) evil, injury, wrong
2c) evil (ethical)
3) evil, misery, distress, injury (noun feminine):
3a) evil, misery, distress
3b) evil, injury, wrong
3c) evil (ethical)
تعالَ نقرأ تفسير الآية لأساتذة كبار عالميًا:
Isa 45:7


Hebrew, "ra" translated "sorrow," "wretchedness," "adversity," "afflictions," "calamities," but never translated sin. God created evil only in the sense that He made sorrow, wretchedness, etc, to be the sure fruits of sin. (Dr. C. I. Scofield's classic study system (1917)
تترجم الكلمة العبرية ra إلى الحزن، سوء الحظ، مصيبة، السوء، كارثة، ولكن لا تترجم إلى الذنب أو الإثم. يخلق الله الشر في شكل حزن وتعثر ..الخ ليكون ذلك حصاد الذنوب. (أي يا سيد عماد عقاب ينزله الله على الظالمين)
all things prosperous and adverse are under the providential control and direction of God…….It is emblematically true also that calamity, ignorance, disappointment, and want of success are ordered by him; and not less true that all the moral darkness, or evil, that prevails on earth, is under the direction and ordering of his Providence. There is no reason to think, however, that the words ‘darkness’ and ‘evil’ are to be understood as referring to moral darkness; that is, sin. …..Good and evil, prosperity and adversity, abound in the world at all times; and all that is required in order to a correct understanding of this passage is the general statement that all these things are under providential. (Albert Barnes's Notes on the Bible)
كل شيء حسن وسيء هو تحت حكم الله وتوجيهه ... وكذلك الكوارث والجهل والتعثر والفشل كل هذا بأمر الله، وبمثل هذا فكل الظلام الأخلاقي والشر الذي يسود العالم تحت بصر الله وبأمره وحكمه. ولا مبرر لتعتقد أن الكلمات "الظلام" و "الشر" هي ظلام أخلاقي، بل هي "الذنوب" .... الخير والشر، الرخاء والبؤس، موجودة في العالم في كل عصر، وهذا مطلوب للوصول إلى فهم صحيح لهذا المقطع لنفهم العبارة في إطارها العام أن كل شيء هو بأمر الله وحكمه.
That is, God directs judgments, disappointments, trials, and calamities; he has power to suffer the mad passions of people to rage ……The passage does not prove that God is the author of moral evil, or sin. (Albert Barnes's Notes on the Bible)
إن الله يقرر العقاب والتعثر والمحاكمات والكوارث، فلديه القدرة على إنزال العقاب نتيجة التصرفات المجنونة للبشر لينتقم منهم .... وهذا لا يثبت أن الله هو مصدر الانحلال الخلقي أو الإثم. (أي أنه يمكر المكر الخير لا المكر السييء: ولا يحيق المكر السييء إلا بأهله)
darkness, such as was in Egypt; or deprivation of sight, blindness in men; and, in a figurative sense, ignorance and darkness that follow upon sin; judicial blindness, God gives men up and leaves them to; temporal afflictions and distresses, and everlasting punishment ….the evil of punishment for sin, God's sore judgments, famine, pestilence, evil beasts, and the sword, or war, which latter may more especially be intended, as it is opposed to peace; this usually is the effect of sin (John Gill's Exposition of the Entire Bible)
الظلام كالذي ساد مصر، أو فقد البصر أو البصيرة، والجهل وظلمة الذنوب، والعمى العادل. إن الله يتخلى عن هؤلاء ويتركهم لكل هذا، المعاناة المؤقتة والتعثر، والعقاب الأبدي ....إنه العقاب على الذنب، عقاب الله المؤلم، الجوع، الأوبئة، والحيوانات المفترسة، السيف، الحرب، التي يمكن أن تكون المقصودة هنا إذ أنها على النقيض من "السلام". كل هذا عادة من آثار الذنوب. (اقرأ يا سيد عماد: كل هذا عادة من آثار الذنوب)

هذا تفسير علماء الكتاب المقدس لا أستطيع أن أتجاهله وآخذ بفتواك التي تفتقد لأبسط قواعد البحث العلمي. نعم. يوجد: مكر خير، ومكر سيء. ولا تقف على اللفظ لأنه غير مقصود في حد ذاته كما شرحتُ من قبل.

طبعًا هذا لن يعجبك. إني أعرف زميلي عماد –أقصد فادي- تمامًا. سيادتكم تحتج على استخدام الكلمة بغض النظر عن سعتها اللغوية وتشعب معانيها. إذن تعالَ نقرأ. وأحمد الرب أنني لم أجبك سيرًا على هواك. اقرأ معي المكر السييء:

(Pro 26:26) مَنْ يُغَطِّي بُغْضَةً بِمَكْرٍ يَكْشِفُ خُبْثَهُ بَيْنَ الْجَمَاعَةِ.
(Mat 26:4) وَتَشَاوَرُوا لِكَيْ يُمْسِكُوا يَسُوعَ بِمَكْرٍ وَيَقْتُلُوهُ.
(Mar 14:1) وَكَانَ الْفِصْحُ وَأَيَّامُ الْفَطِيرِ بَعْدَ يَوْمَيْنِ. وَكَانَ رُؤَسَاءُ الْكَهَنَةِ وَالْكَتَبَةُ يَطْلُبُونَ كَيْفَ يُمْسِكُونَهُ بِمَكْرٍ وَيَقْتُلُونَهُ
(Eph 4:14) كَيْ لاَ نَكُونَ فِي مَا بَعْدُ أَطْفَالاً مُضْطَرِبِينَ وَمَحْمُولِينَ بِكُلِّ رِيحِ تَعْلِيمٍ، بِحِيلَةِ النَّاسِ، بِمَكْرٍ إِلَى مَكِيدَةِ الضَّلاَلِ. ......... بالإضافة لما أوردتَه أنت. والآن أسأل نفس سؤالك:

نعم الرسل الكذبة فقط هم الماكرون وينسبون ذلك لله

هذا هو الكلام , فالمكر لا يليق بأولاد الله؟

تعالَ نقرأ المكر الخير:

(Gen 34:13) فَاجَابَ بَنُو يَعْقُوبَ شَكِيمَ وَحَمُورَ ابَاهُ بِمَكْرٍ لانَّهُ كَانَ قَدْ نَجَّسَ دِينَةَ اخْتَهُمْ
And the sons of Jacob answered Shechem and Hamor his father, speaking with deceit because he had defiled Dinah their sister. (MKJV)
وتستخدم النسخة الأمريكية القياسية ونسخة الملك جيمس القديمة تعبير with guile بدلًا من with deceit أو deceitfully.
المفسر العبقري John Gill يفسرها بـ with wisdom أي مكر خير.
(2Ki 10:19) وَالآنَ فَادْعُوا إِلَيَّ جَمِيعَ أَنْبِيَاءِ الْبَعْلِ وَكُلَّ عَابِدِيهِ وَكُلَّ كَهَنَتِهِ. لاَ يُفْقَدْ أَحَدٌ، لأَنَّ لِي ذَبِيحَةً عَظِيمَةً لِلْبَعْلِ. كُلُّ مَنْ فُقِدَ لاَ يَعِيشُ]. وَقَدْ فَعَلَ يَاهُو بِمَكْرٍ لِيُفْنِيَ عَبَدَةَ الْبَعْلِ.
And now call to me all the prophets of Baal, all his servants and all his priests. Let no one be lacking. For I have a great sacrifice to Baal. Whoever shall be lacking, he shall not live. But Jehu was acting with cunning, to the end that he might destroy the worshipers of Baal.
ويعلق آدم كلارك في تفسيره على عملية الذبح الماكرة هذه فيقول:
All this was done in the very spirit of deceit.

تعالَ نقرأ نوعًا من المكر لا أقوَ على تعريفه:

(2Co 12:16) فَلْيَكُنْ. أَنَا لَمْ أُثَقِّلْ عَلَيْكُمْ. لَكِنْ إِذْ كُنْتُ مُحْتَالاً أَخَذْتُكُمْ بِمَكْرٍ!
But let it be so, I did not burden you. But being crafty, I caught you with bait.
وتستخدم النسخة الأمريكية القياسية وكذلك نسخة الملك جيمس القديمة كلمة guile بدلًا من bait.
يقول المفسر البروفيسور ألبرت بارنرز في تعليقه:
Being crafty - Being cunning That is, by sending persons to obtain money on different pretences.
I caught you with guile - I took you by deceit or fraud. That is, making use of fraud in pretending that the money was for poor and afflicted saints, when in reality it was for my own use.
(Gen 27:35) فَقَالَ: «قَدْ جَاءَ اخُوكَ بِمَكْرٍ وَاخَذَ بَرَكَتَكَ».
And he said, Thy brother came with guile, and hath taken away thy blessing. (ASV)

والآن ماذا لو رددتُ نفس كلامك وسألت نفس سؤالك:

نعم الرسل الكذبة فقط هم الماكرون وينسبون ذلك لله

هذا هو الكلام , فالمكر لا يليق بأولاد الله؟

هل وضحت الرؤية أم لا

تعالوا ننظر للنصوص والتفسير الكاثوليكي:

appears to describe God’s sovereign control over the cycle of day and night, but the following statement suggests that “light” and “darkness” symbolize “deliverance” and “judgment.”
يرمز النور والظلام إلى ثواب الله وعقابه.

This verses affirms that God is ultimately sovereign over his world, including mankind and nations. In accordance with his sovereign will, he can cause wars to cease and peace to predominate (as he was about to do for his exiled people through Cyrus), or he can bring disaster and judgment on nations (as he was about to do to Babylon through Cyrus).
تدل الآية على أن الله هو المسيطر المهيمن على العالم بما فيه من بشر وأمم. ومع إرادته المسيطر هذه، بإمكانه إشعال الحروب ليدمر وينهي أمم، وبإمكانه نشر السلام للإعمار، وبإمكانه جلب الكوارث والانتقام من الأمم.

10:19 So now, bring to me all the prophets of Baal, as well as all his servants and priests.39 None of them must be absent, for I am offering a great sacrifice to Baal. Any of them who fail to appear will lose their lives.” But Jehu was tricking them40 so he could destroy the servants of Baal.
ولكن ياهو كان يخادع. كان يخادعهم. كان يمكر بهم. لنقرأ شرح الكلمة العبرية:
Heb “acted with deception [or, ‘trickery’].”
لقد تصرف بمكر وخداع
ونجح ياهو في قتل عبدة البعل عن آخرهم وكانت مذبحة مثل مذبحة المماليك.
وَكَسَّرُوا تِمْثَالَ الْبَعْلِ وَهَدَمُوا بَيْتَ الْبَعْلِ وَجَعَلُوهُ مَزْبَلَةً. وَاسْتَأْصَلَ يَاهُو الْبَعْلَ مِنْ إِسْرَائِيلَ. (صكوئيل ثاني 10: 27، 28)

تعالوا نقرأ مكافأة الرب:
وَقَالَ الرَّبُّ لِيَاهُو: [مِنْ أَجْلِ أَنَّكَ قَدْ أَحْسَنْتَ بِعَمَلِ مَا هُوَ مُسْتَقِيمٌ فِي عَيْنَيَّ، وَحَسَبَ كُلِّ مَا بِقَلْبِي فَعَلْتَ بِبَيْتِ أَخْآبَ، فَأَبْنَاؤُكَ إِلَى الْجِيلِ الرَّابِعِ يَجْلِسُونَ عَلَى كُرْسِيِّ إِسْرَائِيلَ]. (صموئيل الثاني 10: 30)
يقول الرسول بولس:
12:16 But be that as it may, I have not burdened you. Yet because I was a crafty person, I took you in by deceit!
لأنني شخص مكار مخادع، أخذتكم بطريقة ماكرة.