{myadvertisements[zone_1]}
 
تقييم الموضوع:
  • 0 صوت - 0 بمعدل
  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
كهنوت التلفيق العلمي
إبراهيم غير متصل
بين شجوٍ وحنين
*****

المشاركات: 14,214
الانضمام: Jun 2002
مشاركة: #21
كهنوت التلفيق العلمي
Arrayفهذا الشريط يتناول ظاهرة أخرى هي تقديس الممارسات الصحية و التوصيات الطبية للنبي محمد كدين موحي به من السماء واجب الإتباع و منكره كافر ، يجب قتله و استلاب ماله وركوب نسائه و احتراز ذراريه و .... و غير ذلك من الممارسات الإجرامية للأصوليين الإسلاميين !.
أي نحن بصدد ممارسات متخلفة للغاية تمارس بإسم الدين و موجهة ضد شعوب مستلبة العقل و الإدراك تكاد تصل لمرحلة البلاهة المطلقة ، و لا يمكننا تناول مثل هذه القضايا بالإستخفاف و الخلط لأن ذلك في حد ذاته ممارسة متخلفة أخرى و خيانة للإنسانية وواجبنا تجاهها ، نعم يمكن ان يدرس الأطباء التداوي بالأعشاب في الجزيرة كنوع من طب الشعوب البدائية وهذا يحدث بالفعل ،و يمكن أن يجدوا هناك فائدة ما بين كل التراكمات من الممارسات المتخلفة المميتة وهذا أيضا يحدث لا جديد فيه ،و لكن ذلك كله لن يكون طبا إلهيا بل هو طب بدائي يعود لشعوب متخلفة مثل نظرائه من الطب البدائي ، نعم يحتمل قليل من الصواب بالتجربة الجماعية للشعوب كما يحفل بالخطأ نتيجة افتقاد المنهج العلمي .. هذا كل ما هناك .. مجرد قضايا منطقية !.
[/quote]

أخي بهجت:

تحياتي لك وكل عام وأنت بخير.

من المتوقع والطبيعي جداً أن يخترق المقدس كل شيء في بيئة الشرق وهذا ليس عيب أو ضعف أو نقص. من الطبيعي جداً أن تجد قوم يحبون الرسول ويريدون أن يقلدوه في كل شيء ويكون لسان حالهم هو: if it was good enough for him, it is still good enough for me today.
قد تبدو الممارسة متخلفة وربما هي في الواقع غير ذلك. لا أنكر سخطي على بعض الممارسات المتخلفة التي لحقت بي شخصياً كأنهم يقومون بتسخين مسمار الحديد وكويي في رأسي للعلاج من الحمى.. ولكن صدق أو لا تصدق، لولا هذا المسمار الحامي لما حدث شيء ولسبب غريب تعافيت بحسب كلام والدتي وطبعا لم أكن لأطمع في عاهة مستديمة كتلك. لكن يا أخ بهجت الناس تمارس هذه الأمور وسوف تمارسها بقناعة إما شعبية فلكلورية أو عقائدية أو تحت مظلة ما شئنا من المسميات. برأيي أن المشكلة هي أن الناس من قلة حيلتها تلجأ لهذه الوسائل ولو أنها عندها الإمكانيات الطبية الراقية والإعداد المتفوق طبياً لما لجأوا لهذه الوسائل. لا تنزعج لو تم إلصاق هذه الممارسات بالدين فالأمر لا يفرق لأن الإنسان من يأسه سيلجأ لكل حيلة ممكنة للحصول على الشفاء وربما أراد إقناع نفسه بأمر ما بأن يصبغه بصبغة القداسة والدين. الدين والثقافة culture أحيانا توأمان في تكوين واحد والإنسان يريد قطعا مجرد حل لخروجه من المأزق ولا يهمه بالضرورة شرب بول البعير أو شرب بوله شخصيا كما حدث معي في الطفولة في محاولة يائسة للعلاج من الكحة. باعتقادي يا أخ بهجت أن المشكلة تنموية ويجب أن نبحثها من هذا المنطلق لا أن نلقي باللائمة على الأصوليين أو السلفيين بالضرورة. أي مسلم متدين سيقول لك إنه تعلم من الرسول "الأخذ بالأسباب" وهلم جراً. نحن بحاجة للبناء ومساعدة الناس لا أن نقف من بعيد ونضحك عليهم ونقول عليهم متخلفين. هؤلاء القوم الذين يسمونهم متخلفين أنا واحد منهم وعشت معاناتهم وشربت البول مثلهم وأتضامن معهم وما يهمني هو نهوضهم لا أن أسحب العكاز من تحت أيديهم فيخروا صرعى إن لم نقل موتى على الأرض. كل واحد فينا لديه شيء ما يستند عليه ولابد من وجود هذا الشيء. لا يهم أن يكون الطب إلهي أو كافر ولكن المهم أن نسعى نحن في توفير الخدمات الطبية للناس والعمل على قدم وساق لتطبيبهم والوقوف إلى جوارهم. طب إلهي .. طب شيطاني.. كل هذه مسميات. لنكن براغماتيين. العبرة بالعمل.

ودمت بكل ود وكل سنة وأنت طيب.

:kiss2:
09-30-2007, 09:33 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
بنى آدم غير متصل
من أين جاء العالم وأين ينتهى ؟
*****

المشاركات: 2,287
الانضمام: Mar 2007
مشاركة: #22
كهنوت التلفيق العلمي
أحسنت يا إبراهيم كعادتك
وأعرف احد العلمانيين والذى لا يؤمن إطلاقا بأى شىء وراء الطبيعة وما ان مرضت زوجته واحتار بها ولم يجد لها اى دواء توجه للسحرة والشعوذين ورغم ذلك ماتت وعندما سئل عن ذلك قال ان الإنسان عندما ييأس فإنه يتجه الى اى شىء ويقتنع باى قناعة ويحاول اى محاولة

كما اعرف شخصا دينا لا يؤمن بالسحر ولا الكهانة ولكنه عندما لم يصل لطبيب كفء ولم يستطيعوا تشخيص حالة بنته أرسل اخيه الى منجم ثم كاهن وهكذا

فبلاضافة لما خطه العزيز إبراهيم تصبح هذه الممارسات احيانا مخرجا ومنفذا لإحباط ما
لبهجت وإبراهيم وللجميع:97:
10-04-2007, 03:15 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
شهاب الدمشقي غير متصل
مندس ..
*****

المشاركات: 1,114
الانضمام: Jun 2002
مشاركة: #23
كهنوت التلفيق العلمي
تحياتي عزيزي عمر ..

لا بد من الاعتراف بأني قد تفاجأت بهذا المقال !! .. ذلك أني شاركت مرة في منتداكم "معراج القلم" وطرحت يومها فكرة شبيهة – الى حد ما - بما تفضلت بذكرها هنا (وهي عدم الثقة بخطاب التحديث الاسلامي، وفشله على أرض الواقع) ويومها ناقشتني أنت وشهاب الاسلام في صحة ما طرحت ..

باختصار:

ينطلق هؤلاء (الاصلاحيون – التحديثيون – التجديدون – القرآنيون – منكرو السنة .... سمهم ما شئت ) من فكرة مفادها أن هناك كهنوت في الاسلام هو المسؤول عن تخلفنا الحضاري والانساني، وهو المسؤول عن تشويه الاسلام (المعصوم والالهي بنظرهم ) وجوهر الكهنوت بنظرهم هو محورية مركز صاحب الكهنوت وسط ثنائية ( الشيخ والتلميذ ) الشيخ المعلم والمرشد والمفتي، والتلميذ المتعلم والمتتلمذ والمستفتي .. ومن ثم فهم يؤمنون بحقهم في أن يدعوا جانبا فكر تقديس الأشخاص ليفتحوا افقا اوسع في الاجتهاد يتجاوز دائرة الافكار الشخصية التي تلبس مع مرور الوقت لباس التقديس (وآية التقديس برأيهم الايمان بصحتها وعدم قبول فكرة نقدها ) ..

بطبيعة الحال .. ونظرا لمسلمة تفاوت البشر في القدرات العقلية والفكرية والبحثية والعلمية، فنجد هناك فوارق ومستويات في صفوف هؤلاء (الاصلاحيون – التحديثيون – التجديدون – القرآنيون – منكرو السنة .... سمهم ما شئت ) .. وشيئا فشيئا تبدأ مرحلة التميز الفكري لقلة قليلة جدا من المؤمين بهذا الخطاب، الذين يمتلكون طاقات عقلية مبدعة، واسلوبا في الكتابة، وقدرة على التحليل والاستنتاج (وهي مؤهلات لا يملكها بطبيعة الحال الا قلة من البشر) ومن ثم .. ينقسم تيار (الاصلاحيون – التحديثيون – التجديدون – القرآنيون – منكرو السنة .... سمهم ما شئت ) الى ذات الثنائية التقليدية بشكل جديد ومعاصر ( الشيخ والتلميذ ! ) فيبدأ التمركز الفكري حول منظر بعينه ليصبح صاحب مذهب أو مدرسة فكرية، وحوله اتباع وانصار وتلاميذ ومستفتون يقتصر دورهم على السؤال، والتسليم بصحة افكاره واجتهاداته، والدفاع عنها في وجه من ينقدها .. ومن ثم في مرحلة لاحقة التفرع والانشقاق ضمن دائرة المذهب الواحد نفسه .. وبالنتيجة نجد أنفسنا أمام مذهبية جديدة !!!! أو قل : كهنوت جديد !!!!!!!!!!!! ..

باختصار: ما يسميه هؤلاء (كهنوت) هو ظاهرة انسانية محكومة بظروف اجتماعية وفكرية وانسانية خاصة (التفاوت بين البشر في الطاقات الفكرية والعلمية والبحثية وامتلاك أدوات البحث العلمية والنفسية والاجتماعية والمادية .. الخ) وبالنتيجة سنجد أن من يفر من الكهنوت يقع في كهنوت جديد لا محالة !!! ..

الطريف في الأمر ان هناك تطابقا مذهلا بين الخصمين الفكريين السابقين (الكهنوت القديم والكهنوت الجديد) فكل منهما يصر على أن ما يقدمه هو اجتهاد قابل للنقاش والنقد، ولا عصمة فيه على الاطلاق، وكل منهما يدعو اتباعه الى الاجتهاد وممارسة النقد العلمي لما يقدمه، وكل منهما يشنع على ظاهرة التقليد والتمذهب الفكري .. وكل منهما يرفض تقديس فكره .. ولكن .. أثبتت التجربة الانسانية أن هنالك فرق كبير دائما بين النظرية والتطبيق .. وان للكهنوت قوانينه الاجتماعية دائما ..

خذ كمثال على ذلك بعض النماذج لمن ثاروا على ثقافة الكهنوت، وأنتجوا بالنهاية كهنوت جديد:

أحمد صبحي منصور: الذي قال أكثر من مرة أن دوره هو ان يصبح بمنزلة المعلم والمرشد الذي يعلم غيره لا يناقشهم !! .. ونجح بالفعل في تأسيس (تيار – مذهب – طريقة – كهنوت !! ) جديد باسمه وفق ذات آليات الكهنوت !! ..

محمد شحرور: الذي التف حوله الكثير من الاتباع والانصار الذين يقتصر دورهم على سؤاله، وله الاجابة، وفي الغالب يكون الحوار مع اتباعه بلغة: يقول الاستاذ محمد شحرور كذا .. حتى تفهم هذه النقطة عليك أن ترجع الى كتاب محمد شحرور كذا !! ..

وحتى في منتداكم (معراج القلم) المفترض أنه ثورة على الكهنوت، فقد انتج كهنوت جديد بذات الاليات وذات المنهجية يتمحور حول شخص ابراهيم بن نبي الذي يمارس دور الافتاء والتعليم لمجموعة من التلاميذ يتحلقون حوله ! .. فيقتصر دورهم على السؤال والاستفتاء (دور سلبي متلقي) .. ونقد من ينقد أفكار بن نبي ! (دور ايجابي ينصب على لوك افكار مرشدهم، والدفاع عنها في وجه من ينقدها) ..

أما من حيث المحتوى الفكري .. لم أجد في خطاب التحديث هذا ما يجعلني أتصالح مع الدين، بل بصدق شديد أقول: لم يزدني هذا الخطاب الا بعدا عنه !!!!!!!!!! .. كما أراه محكوما بالفشل على الصعيد الشعبي :

فعلى صعيد التأثير في الوسط الاسلامي :

خطاب التحديث الاسلامي غير الاصولي غير مجد على الصعيد الجمعي لأنه فكر نخبوي على صعيد المفردات والخطاب والمضامين الفكرية، يستخدم أحيانا آليات فكرية معقدة لفهم القرآن، يصعب على المسلم العادي ( وهم الغالبية الساحقة من المسلمين ) فهمها واستيعابها والتفاعل معها، بل احيانا يصعب على بعض المسلمين الحداثيين التفاعل مع بعض نتاج الفكر الحداثي نفسه !! ، فهو في الغالب يبقى حبيس دوائر صغيرة ومحدوة جدا لا يتجاوزها، مما يجعل دائرة فهم القرآن ( المفترض أنه رسالة الله للعالمين !! على اختلاف افهامهم ) حكرا على دائرة ضيقة جدا.. وتزداد معاني القرآن غموضا على يد هؤلاء !!! .. فهل يعقل أن رسالة الله الى الناس بهذا التعقيد !؟ .. ولهذا السبب تنعدم فرص هذا الخطاب في تطوير الواقع الاسلامي ..

على صعيد الحتوى الفكري لخطاب التحديث غير الاصولي:

يفتقر خطاب التحديث غير الاصولي الى الضوابط المنهجية والعلمية الواضحة في الاجتهاد والاستنتاج، اذ ان كل مسلم حداثي يعتبر نفسه حرا في اختيار الاليات والادوات والمناهج في القراءة والفهم والاجتهاد، وهذا ما يؤدي الى طرح مئات الافهام والاجتهادات الغريبة والمتناقضة احيانا !!! نتيجة تعدد وتناقض وسائل البحث المفضية الى الاجتهاد الاسلامي الحداثي ( الصلاة كمثال فقط : تتعدد الاجتهادات الحداثية حيالها من المحافظة على شكلياتها الطقسية التقليدية بحجة التواتر الجمعي ( مثال محمد ضياء حقاني ) الى تقديم اجتهاد روحي محض لها خارج اطار الاشكال معتبرا انها مجرد صلة روحية بين العبد وربه كما ذهب الى ذلك القرآني الماليزي محمد عزمي في رسالته الشهيرة : الصلاة في الاسلام، مرورا باجتهادات لا تحصى حول اشكالها وهيئاتها واوقاتها ! .. بل لقد ذهب البعض الى حد تقرير مبدأ سقوط العبادة عند بلوغ مرحلة اليقين ( فكرة ذات جذور صوفية وتجد اليوم من يروج لها في صفوف القرآنيين الباكستانين والماليزيين) وأمام هذا الواقع يصبح الفكر الديني ميدانا لعدد لا ينتهي من القراءات الذاتية والشخصية المحضة، ويتعذر في كثير من الاحيان مد جسور من التواصل المعرفي مع اصحابها كونهم من الاساس يرون انفسهم في حل من التقيد بضوابط كثيرة ... والمشكلة ان خطاب التحديث يتجاوز منهجيات كثيرة لعل منها التواتر الجمعي والسند الجمعي، ولا يرى بأسا من أن ينطلق من فرضية أن فهمه صحيح حتى وان خالف الجميع !؟ .. بالطبع من حق كل شخص ان يثور ويتمرد على الموروث، ولكن عندما يستحيل خطاب الله حقلا لافهام ذاتية وميدانا لاجتهادات شخصية بحتة فان السؤال هو : ماذا يريد مني الله ؟ هل يعقل ان ارادة الله غامضة الى هذا الحد ؟ وهل يعقل ان ارادة الله ذاتية وشخصية بهذا الشكل ؟؟ .. هل يعقل ان تكون رسالة الله حقل تجارب ذاتي لكل من هب ودب ؟ ..

وتزداد المفارقة غرابة عندما نجد هذا الخطاب التحديثي يزيد من غموض النص الديني بتحميله اثقالا من الابحاث والنظريات الفلسفية، بل ان بعضهم يؤكد استحالة فهم خطاب الله دون استخدام علوم عصرية ونتاج حداثية وآليات معاصرة قد لا يجيدها أو يفقه بها الا قلة قليلة .. والنتيجة هي تحول الدين الى ثقافة نخبوية، وجدل صالونات أدبية !! وطلامس تزيد الدين غموضا وتعقيدا !! .. فهل هذه هي رسالة الله الى البشرية ؟ ..

من المألفوف في علم الاجتماع أن الفكر الديني يكون اكثر قربا من المتلقي كلما كان ابسط عبارة واسهل فكرة، ولكن مع هؤلاء الحداثيين يتحول الدين الى احاجي فلسفية واقفالا معقدة يتطلب فهمها نسف كل ما توارثناه لنبدأ من الصفر !! فهل يطيق رجل الشارع (الذي تشكل نسبته 95 % من اتباع الاديان ) ذلك ؟؟..

بل ان هذه الظاهرة تبرز حتى ضمن دائرة الحداثيين انفسهم، فغالبا ما يتوزع الحداثيون حول مراجع كبيرة يقتصر دورها على تقديم الاجتهادات المعاصرة متجاوزة دائرة الفكر المتوارث بحجة التمرد على الموروث، ولكن شيئا فشيئا يتحول هؤلاء الى كهنوت بديل ومراجع تنظيرية تمارس ذات الدور الذي يمارسه الفكر المذهبي التقليدي !! أي باختصار يتحولون الى اصحاب مذاهب جديدة .. وهذا ما يذكرنا بالمنطق السلفي الذي بدأ في مسار شبيه بمسار الحداثيين تماما ( وهنا المفارقة العجيبة !! ) : الثورة على الفكر المذهبي والدعوة الى التلقي المباشر من الكتاب والسنة، ونبذ تقديس الرجال، ولكن مع الوقت تحول رموز تلك الدعوة ( ابن تيمية والالباني كمثال ) الى اصحاب مذاهب، وتحولت اقوالهم الى حجج فكرية يتناقلها الاتباع ! .. فما الجديد ؟ ..

من السهل احيانا الرد على كثير من اجتهادات الفكر الحداثي لو كنا نحتكم الى مرجعية مشتركة ومحل اتفاق بين الجميع .. ولكن في الغالب يجد الحداثي نفسه في حل من التقيد بأي مرجعية حتى ولو كانت لغوية !!!!!! .. ولما كان النص الديني ظاهرة لغوية من الاساس فهذا ما يجعل التواصل الحواري مع هؤلاء في غاية الصعوبة .. ان لم يكن مستحيلا .. فلا توجد معايير موحدة ومشتركة يمكن الاحتكام اليها في الحوار معهم .. وهذا ما يعقد مسألة الاقتناع من عدمه، ويجعل القضية ايديولوجية بحتة أكثر منها ثقافية أو فكرية ..

لهذه الاسباب .. ولاسباب كثيرة غيرها لم اقنع بهذا الخطاب سواء على صعيد القناعات الفردية أو على صعيد اعتماده كمنهج في دراسة الدين أو نقده .. فمنهجي ببساطة هو فهم الدين كما تفهمه الأغلبية الساحقة من اتباعه لا كما تفهمه قلة قليلة منهم، ولا احسب ان المنهجية العلمية تلزمني بأن افهم دين بناء على رأي نفر قليل جدا من اتباعه..

هذا ناهيك عن اهدار هؤلاء لبعد ايماني ديني وهو: كيف يعقل أن يسمح الله باضلال اجيال من البشر لم تفهم الاسلام والقرآن حتى جاء فلان أو علان في هذا القرن الذي كشف عن سر القرآن وأبان عن مقصوده !؟ ..

ماذا لو لم يظهر هذا الشخص ؟ .. ماذا عن الذين لم تصل اليهم افكار هذا الشخص !؟ ..

الطريف أن هؤلاء الذين يدعون الى ثقافة الحوار والنقد والحق في الاجتهاد .... يصرون على أن فكرهم هو الصواب المطلق .. ومن خالفهم على باطل ومن عبدة الكهنوت !!! ( مجددا ذات اللغة وذات اللهجة التي يفرون منها !..!!!) ..

لقد علتمني التجربة صدق المثل الانكليزي : الشيطان في التفاصيل ! .. وبعد سنوات من الحوارات الواقعية والافتراضية عبر الانترنت توصلت الى قناعة مطلقة بأن وراء الشعارات الانسانية المثالية تختفي العقليات القمعية والاقصائية .. فالعبرة للتفاصيل التي تكشفها الحوارات لا للمنطلقات التنظيرية ! .. وهذا ما اثبته لي حوارات مع بعض هؤلاء الاسلاميين الحداثيين الذين لا يملون من التنديد بما يسمونه (كهنوت ) ويؤكدون على حق الانسان بوصفه انسانا في التفكير والاختلاف والنقد .. وعندما نصدق ونختلف معهم وننقد فكرهم نتفاجأ بالعصبية تظهر فجأة لنصبح في نظرهم ( حاقدين !! كارهين لمحمد وللقرآن !! مرضى نفسيين !!! ) وهي عبارات قالها لي بالحرف بعض هؤلاء الحداثين الاصلاحيين !!! .. ومن الواضح انها كلمات تعبر بصدق عن الموقف الحقيقي من الآخر المختلف في فكر هؤلاء الثائرين على الكهنوت والمنادين بفكر جديد ولغة جديدة واطلاق طاقات الانسان النقدية بلا حدود !!! ! ..

مع التحية للعزيز عمر .
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 10-05-2007, 03:33 PM بواسطة شهاب الدمشقي.)
10-05-2007, 03:22 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
عمر أبو رصاع غير متصل
عضو متقدم
****

المشاركات: 334
الانضمام: Apr 2006
مشاركة: #24
كهنوت التلفيق العلمي
العزيز الشهاب الدمشقي
فاجأني اندهاشك و وجدتني اعود ادراجي للموضوع الذي طرحته و هو بالمناسبة موجود على الرابط التالي :
http://mi3raj.net/vb/showthread.php?t=1331
اسمح لي ببعض المقتطفات الضرورية هنا من ردودي في نفس الحوار لأبين ما الذي اسغربه انا من حكمك الأخير او استغرابك او دهشتك

Arrayالاستاذ ابراهيم بن نبي صاحب منهج قراءة للقرآن أنا العضو المؤسس في هذا المنتدى ضده فما هي المشكلة ؟
ربما كون الاستاذ ابراهيم اكثرنا نشرا وانشطنا أوحى بذلك لكن ماذا عن كتابات الراشدي مثلاً أو كتاباتي أو كتابات ناصر العربي أو كتابات معاذ أمين؟
[/quote]

Arrayإذن نحن هنا أمام طرح مهم حقيقة وقد افردت له مساحة خاصة في مشروع كتابي حول اشكالية النهضة لنقاش مشكلة الوعي وتطوير البنية الفوقية للمجتمع ، وهنا لا بد أن نعي مسألة في منتهى الأهمية هي مسألة المنطلقات التي تؤسس التغير لنعرف بالضبط من أين تكون البداية وما هو السبب وما هي النتيجة ومتى تصير النتائج اسباباً لما يتبع .

حتى لا يصبح ما أقوله ضرب من التحليق المنفرد أعود بشيء من التوضيح :
حركة التطور او خط التطور يشتمل على بنيتين بنية مادية وبنية مفهومية إن جاز التعبير والتلاحم بينهما عضوي إلا أن البنية المفهومية أكثر ميلاً للثبات وأقل استجابة للتغير فهي تتغير تباعا لضغط التطور المادي الماثل في الواقع المعاش إن تطور بنية المفاهيم نتاج اضطراري إن شئت لما يخلقه لها تطور الواقع المادي من اشكاليات تعري تناقضاتها أو تخلق لها أزمة ! قبل ان يتحول هذا الفكر إلى سبب ونتيجة ومن ثم قيد.
نعم أزمة
إن الشعور بوجود ازمة في البنية الفوقية هو تماماً نتاج التناقض الذي انتجه الواقع المعاش وهذا ما يصعب أن يستبينه على نحو دقيق مفكر لا يعي الجذور المادية ويرفض ان يعترف بالترابط العضوي مع الواقع ، وحتى لا ينصرف التوصيف لغايات ايديولوجية على طريقة التأويل لدى بعض المؤدلجين أقول على نحو دقيق إن الافتراق هنا بالذات في مستوى وعي المحرك جوهر أو مصدر عملية التغير هل الفكر استجابة - نتيجة - تكيف أم الفكر فاعل -صانع - مؤسس؟

الفكر نتاج وسبب في نفس الوقت لأن عملية التمازج تجعل من العسير جداً أن نفصل متى كان هكذا ومتى كان غيره ، من العسير ان نميز متى يخدم الفكر حركة التطور عن متى يصنعها إذا كنا لا نعي على نحو دقيق الروابط الحاكمة والمؤسسة بين الفكر والواقع المادي فسوف نتصور تطور الفكر حركة عدمية يعني نراه وكأنه هكذا قد يكون عامل سلبي او ايجابي بعشوائية ودون ان نفهم لا كيف ولا لماذا!

إذن لنعي وهذا أساسي إن أردنا أن نفهم الأطر المحركة من الواقع المصلحي الحقيقي لكل فكر ، ثم وهنا أعود مرة أخرى لاصل الموضوع من حيث انقطع علاقة ذلك بالمنهج.

ما هي العلاقة بين طبيعة المنهج وبين موقف الفكر ؟

لا شك اننا نميز بين فكر تقدمي أو لنقل على الاقل يخدم حركة التقدم ، وبين فكر على العكس من ذلك رجعي أو على الأقل لنقل يخدم الحفاظ على القائم - الرجوع - التخلف إختر ما تشاء ، هل هناك علاقة أم أنه فرض سفسطائي بحت؟

لماذا تميل الدول الناشئة مثلاً إلى التصالح مع المناهج الفكرية أو حتى المذاهب الدينية التي تحمل نزعة راديكالية ؟ بل وتبنيها ايضاً؟
هل هي صدفة ؟
أم ان هذا الفكر تماماً يخدمها ؟ يخدم حركتها ويتماهى معها.
لماذا تسعى الثورات أو القيادة الثورية إلى تبني ما يتسم بالفكر ذو الطابع الثوري طابع يحمل في طياته امكانيات تجاوز الازمة القائمة في مستوى الفكر وقدرته على تلبية احتياجات الواقع؟
هل نتحدث عن البروتستنتية والكالفنية مثلاً؟
التاريخ ينضح بالامثلة على ذلك ، لكننا ايضا نلحظ العكس أي ميل القوى المهيمنة إلى الارتباط بالفكر الرجعي او المناهج الكلاسيكية عامة .
القضية إذن ليست مفكرين طيبين وممتازين وخيرين وآخرين سيئين وهدامين ، المسألة مسألة منابع الفكر نفسه اسباب صدور هذه المناهج ، المنطلقات التي تؤسس هذا الوعي وذاك الوعي .
إن الخط الواصل بين نوعية الفكر وبنية المنهج والواقع المادي ليس خطاً هميونياً بل خط عملي واضح ومن المهم ان نتبينه حتى نتمكن من تلمس مستقبل هذا الفكر أو ذاك .
من هذه النقطة سأواصل طرح وجهة نظري حول ما تفضلت به سيدي الفاضل فهذا تقديم باعتقادي يؤسس نظرياً لما هو بعده ولا بد منه.

--------------------------------------------------------------------------------


--------------------------------------------------------------------------------

من هنا نعود مرة أخرى في ضوء ما قدمناه لنضع التساؤلات الجوهرية التالية أولاً حول ما سماه زميلنا الفاضل الشهاب الدمشقي بخطاب التحديث الاسلامي الاصولي

1- عن من يعبر هذا الفكر ومن يخدم لنعرف منطلقاته الاساسية أولاً.
2- ما هو وجه الحداثة في هذا الخطاب؟
3- ما هي مناهج مقاربة النص والتراث بعامة التي يستند هذا الخطاب عليها وما مكوناتها وهل هي قادرة على استيعاب متطلبات العصر ؟

قاربت في دراستي لاشكالية النهضة وكذلك جزئياً في "قراءة لأسلوب القراءة التراثية" اشكال الخطاب وقلت ان هناك ثلاثة اشكال رئيسة هيمنت في القرن المنصرم على الخطاب في مسائل النص الديني والتراث عامة اجملتها بالتالي :
الأول ما اسميته بالاتجاه العدمي تجاه التراث وهو اتجاه يرى ان النهضة انما يجب ان تتأسس على الاقتداء التام بالمجتمعات التي سبقتنا في سلم الحضارة وأن جزء جوهري من ذلك هو القطع التام مع التراث .
وبينا حينه اسباب فشل وانكفاء هذا التيار حتى في مستويات التطبيق العملي كما في تركيا مثلاً وذلك ببساطة لأن الدعوة لا تقل اصابة بعمى الزمن و عجز عن ادراك ماهية الهوية وطبيعة تطور المجتمعات ، فالمجتمعات تتطور وفق جدلية مع هويتها وتراثها بالتجاوز الجدلي على نحو ادق وليس من خلال القطع مع التراث ، إن القطع التام مع التراث معناه حتى اعدام اللغة الخطابية نفسها التي تجعل امة ما مميزة بكونها كذلك وهو الأمر الذي لم ينجح وإن حقق في بعض الحالات اختراقاً فسرعان ما عاد وانكفأ على ذاته محدثاً كارثة كبرى في الوعي ليتفاجئ الجميع ان الوعي العام رغم كل ما تم فعله لازال محنطاً في لحظة الخطاب المقصى بالقوة.
الثاني الاتجاه السلفي المصاب هو الآخر بعمى الزمن والذي يتخذ من لحظة زمانية معينة قمة للتاريخ يتمثل أعلى ما يطمح إليه بالوصول إلى تلك القمة ، حركة لا ترى التاريخ إلا هرماً وليس حركة تطور مستمر.
واتجاه ثالث يمثله خط لتوفيق التلفيقي ، والذي يعمد إلى اسلوب التوفيق بين الحداثة بشكلها الناجز وبين الموروث إلا أن مقتل هذا الخطاب يكمن في نقطتين
الأولى : أنه ليس ابداعي بذاته فجوهره التوفيق وازالة التعارض.
الثانية : أنه يصل لنقاط توفيق ما لا يتفق فينقلب توفيقه تلفيقاً ويسهل تحطيم بنية خطابه .
وتحت هذا بالذات يندرج ما سماه زميلنا الشهاب الدمشقي بالخطاب الأصولي التحديثي وسأعود إليه .

يأتي الخطاب التوفيقي هذا بشكل عام متماهياً تماماً مع مصالح الجهات المهيمنة على الجزء الأكبر من الدخل في العالم العربي .
إنه خطاب تحديثي يخدم تماماً توجهات النخب الحاكمة بشكل اساسي والقطاعات الكمبرادورية الهيكلية الداعمة له ، فهو كله :

1- يرفض جذرياً التصادم مع النظام السياسي ويدعو لما يسميه بالاصلاح من الداخل وبالعودة لاخلاق الدين وخلافه .
2- لا يتوانى عن الافتاء بصحة إرادة النظام السياس ولعل من اشهر الامثلة على ذلك فتاوي الشيخ متولي الشعراوي في الحرب على العراق والسلام مع اسرائيل عبر كامب ديفيد ومن بعده القرضاوي.
3- يمثلون جزء جوهري من المنظومة السياسية بالتماهي معها ومن خلال التعبير عن مؤسساتها مثل الأزهر وقنوات دول النفط والمؤسسات الدولية التي يطلق عليها اسلامية وتديرها الدول.
4- يحظون برعاية النظام العربي الرسمي سواء من خلال ابرازهم في وسائل الاعلام والمؤسسات العامة أو من خلال ما يحصلون عليه من هبات ومكارم النظام الرسمي العربي ونشر مؤلفاتهم واقصاء خصومهم بل ومحاكمتهم.

إن التكوين الاساسي للطبقة المهيمنة على قسمة وتكوين الدخل في العالم العربي تتوزع بشكل اساسي بين
أولاً : طبقة مشايخ الخليج آل سعود وبقية العائلات الحاكمة في دول الخليج العربي .
ثانياً : طبقة كمبرادورية طفيلية تكونت عبر نصف القرن المنصرم
أ- مغامرين عسكريين طائفين وجهويين وعشائريين أيضاً
ب- بطانة فاسدة من عملاء النظام ومستخدميه سابقين وحاليين وتجار العلامات التجارية والتربح غير المشروع والكسب بما يسمى بالمصطلح المصري بالفهلوة .

ويشكل مشايخ الخليج وبشكل خاص آل سعود القوة الكبرى والجوهرية في هذا العالم العربي المستحوذة على اكثر من نصف الدخل ولهذا فهم يتمتعون بقوة جبارة في قيادة الوعي والتأثير فيه تتفوق على قدرات الحكام الآخرين من نتاج المغامرات العسكرية المستندين لشرائح كمبرادورية واسعة .
الحقيقة تمثل مداخلة أخي شهاب السلام قيمة بذاتها تضاف لما أنا في سبيله
فتلك هي الأزمة الحقيقية للخطاب التوفيقي - التلفيقي
أزمة منهج لن نناقش اكثر في المنطلقات رغم عطنها الواضح لارتباطها العضوي بالقوى المهيمنة لكن لنتساءل الآن حول المنهج ولنفرض جدلاً حسن النوايا فهل هذا المنهج الكلاسيكي قادر على خدمة قضايا النهضة؟!
وهنا سأحاول الاختصار والعودة مرة أخرى إلى حيث ابتدرنا زميلنا الفاضل الشهاب الدمشقي وبدوري أنا اسأله بما ان الخطاب الأصولي الحداثي
أولا : يتماهى مع منطلقات الطبقات التي تفرض ما هو قائم .
ثانياً: كما وضح أخي شهاب السلام تستمد بالضرورة عراها المنهجية من السلف وبالتالي تحكم الأمور في النهاية بالمنهج السلفي في الفهم بكل ما يعنيه ذلك من اشكاليات ربما نقاربها بشكل اعمق في مداخلات أخرى .
فكيف اذن يعول عليه زميلنا ويعول على أثره ؟!
بالانتظار
[/quote]

أخيراً ان رؤيتي لكل من يعتمد على الدين رؤية تضعه في خانة الفعل السلبي مهما اختلف تصنيفه ، و قد بدأت حواري معك حينها معلناً رفضي لمنهج ابراهيم جعدون و غيره من المناهج التي تصنف عندي كلها في اطار التوفيق - التلفيق وتركز نقدي لاطروحتك الجوهرية حول ايجابية الخطاب التحديثي بالذات و هنا و بعد قراءة مداخلاتي السابقة اعود إلى عبارتك التالية هنا :

Arrayلا بد من الاعتراف بأني قد تفاجأت بهذا المقال !! .. ذلك أني شاركت مرة في منتداكم "معراج القلم" وطرحت يومها فكرة شبيهة – الى حد ما - بما تفضلت بذكرها هنا (وهي عدم الثقة بخطاب التحديث الاسلامي، وفشله على أرض الواقع) ويومها ناقشتني أنت وشهاب الاسلام في صحة ما طرحت ..[/quote]

و انت تعرفني منذ مدة طويلة نسبياً بكتاباتي العلمانية و التي تهاجم التيارات الكهنوتية جميعها بدون استثناء و عندي يعرف كهنوتاً كل فكر يدعي انه يمثل الإله او يفسره - يفسر قوله كل فكر يقدم تصور إلهياً ما ورائي و لم يحصل ان دافعت يوماً من الايام عن افكار تعالج الواقع برؤية دينية من اي نوع اولها ما كان يطرحه ابراهيم جعدون و شهاب السلام في معراج القلم و الذي واجهته بنقدي و وصفي له بالكهنوت موضحاً اسباب ذلك ، للأسف تلك التجربة برمتها كان مآلها الفشل فالكهنوت دوماً لا يستطيع التعايش مع الآخرين مما أدى إلى فشل تجربة معراج القلم برأيي وعبرت عن ذلك بانسحابي من ادارته و هيئته المؤسسة .

لكني حقيقة كتبت مداخلاتي حينها منتقداً تعويلك على تيارات دينية حداثية معترضاً على رأيك التالي:
Array
خطاب التحديث الاسلامي غير الاصولي غير مجد على الصعيد الجمعي لأنه فكر نخبوي على صعيد المفردات والخطاب والمضامين الفكرية، يصعب على المسلم العادي ( وهم الغالبية الساحقة من المسلمين ) فهمه واستيعابه والتفاعل معه، بل احيانا يصعب على بعض المسلمين الحداثيين التفاعل مع بعض نتاج الفكر الحداثي نفسه !! ، فهو في الغالب يبقى حبيس دوائر صغيرة ومحدوة جدا لا يتجاوزها، ولهذا السبب تنعدم فرص هذا الخطاب في تطوير الواقع الاسلامي ، ولذلك فانا اراهن على خطاب التحديث الاسلامي الاصولي كونه قريب من فهم المتلقي، ويعتمد ادبيات مشتركة عند الجميع (أمثلة: فهمي الهويدي، محمد حبش، سليم العوا، محمد حسين فضل الله، مهدي شمس الدين .. الخ ) ..[/quote]

بينما ارفض انا الرهان على اي فكر ديني من اي نوع.

آمل ان تكون الصورة قد اتضحت
تحياتي و محبتي
10-06-2007, 10:48 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
عمر أبو رصاع غير متصل
عضو متقدم
****

المشاركات: 334
الانضمام: Apr 2006
مشاركة: #25
كهنوت التلفيق العلمي
بالمناسبة لو راجعت ردودي عليك اخي الشهاب ستجد ان رأيي لم يخرج مطلقاً عن ما طرحته في مداخلتك الاخيرة هنا و انه كان ردا على تفاؤلك او تعويلك على الخطاب المسمى اسلامي حداثي
10-06-2007, 11:21 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
حسام يوسف غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 809
الانضمام: Mar 2007
مشاركة: #26
كهنوت التلفيق العلمي
ياعمر
شهاب الدمشقى كلامه صحيح

وانا اؤكد عليه

فانت كنت تدافع عنهم فى معراج القلم

لا اعرف ماذا حدث مؤخرا وسر الخلاف الذى جعلك تنقلب عليهم
ولكن المؤكد انك تحولت وتغير موقفك
10-06-2007, 06:44 PM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
عمر أبو رصاع غير متصل
عضو متقدم
****

المشاركات: 334
الانضمام: Apr 2006
مشاركة: #27
كهنوت التلفيق العلمي
الاخ المعلق لن ادخل في مشكلات منتدى آخر على صفحات هذا المنتدى إلا إن كانت تمس قضية فكرية قضية رأي ، المطلوب ان تعطيني مما كتبت رأي او فكرة أؤيد فيها الطرح الفكري للزملاء المذكورين!
اما القضايا الادارية و الدفاع عن حق اعضاء بالتعبير عن آرائهم او افكارهم فقضية لا يجب ان تختلط بالموقف الفكري المفروض ان ندافع عن حق التعبير حتى لخصومنا الاديولوجيين.
تحياتي
10-06-2007, 11:14 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
حسام يوسف غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 809
الانضمام: Mar 2007
مشاركة: #28
كهنوت التلفيق العلمي
الغير اخ المشعلق

حقيقة ان للانتهازية شئون :P


يوم ملحد
ويوم شيوعى
ويوم قومى
ويوم مسلم اصلاحى

يوم معاهم ويوم عليهم

وكله لزوم المصالح يهون :bouncy:
10-06-2007, 11:47 PM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة…
الموضوع الكاتب الردود المشاهدات آخر رد
  هل المنهج العلمي التجريبي هو مصدر المعرفة الوحيد؟ دوريمي 50 14,242 03-19-2012, 05:37 PM
آخر رد: خالد
  التفوق العلمي الاسرائيلي.. المفكر شمعون 15 3,208 10-21-2011, 04:23 AM
آخر رد: ahmed ibrahim
  من الذي يغير العالم ويصنع الحضارة والتاريخ هل هو الشاعر أم الباحث العلمي أم السياسي؟ thunder75 13 4,548 01-27-2010, 11:17 PM
آخر رد: سهيل
  الاعجاز العلمي في القرآن والسلاح النووي Jugurtha 5 1,847 06-08-2009, 01:13 PM
آخر رد: كمبيوترجي
  من الريع المالي الى الريع العلمي hamde 1 733 02-05-2009, 03:58 PM
آخر رد: hamde

الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 2 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS