{myadvertisements[zone_3]}
fady
عضو متقدم
المشاركات: 640
الانضمام: Nov 2004
|
حوار حول شخصية إبليس في الكتاب المقدس
الفاضل / zaid
أهلا بك
سبق أن طرحت عليك سؤال واضح وصريح و إجابته من كلمة واحدة , ولكنك ربما لم تراه أو تجاهلته لسبب لديك , ولذلك سوف أعيده مرة ثانية , و أتعشم أن تجيب دون لف ولا دوران , فنحن ما زلنا في أول صفة مشتركة بين الشيطان واله المسلمين , فالإجابة سهلة وواضحة ومن كلمة واحدة
المكر صفة من صفات الله أم الشيطان ؟
طبعا أنا اعرف الإجابة , وكذلك اعرف انك تعرف الإجابة , و الإجابة سوف تنهي النقاش في هذه النقطة
اقتباس :
......................................
سيد فادي أنت يا عزيزي لم تشرح لي الآية إشعياء 45: 7
.......................................
كيف لم اشرحها لقد شرحتها بأسلوب بسيط وقلت أن الآيات السابقة واللاحقة لهذه الآية توضح معناها وكان هذا الحديث بين الله وكورش الملك الفارسي , وكان الله يعلن انه الله الواحد خالق الكل ولا يوجد اله آخر سواه
اقتباس :
.....................................
" وستحمد الرب أنني لم أجبك بكلمة واحدة تريدها أنت. ستحمد الرب من كل قلبك أنني لم أجبك.
...................................
سيدي الفاضل أنا احمد الله في كل وقت سواء تجيب أو لم تجيب
كل شرحك للآية السابقة لا يهمني في شئ , الذي يهمني أن الكتاب المقدس يشرح بعضه بعضا
قال يعقوب الرسول :
13 لا يقل أحد إذا جرب أنى اجرب من قبل الله لان الله غير مجرب بالشرور و هو لا يجرب أحدا
14 و لكن كل واحد يجرب إذا انجذب و انخدع من شهوته
15 ثم الشهوة إذا حبلت تلد خطية و الخطية إذا كملت تنتج موتا
أي أن الشر الذي يصيب الإنسان هو نتيجة طبيعية للخطيه التي صنعها , لان ما يزرعه الإنسان إياه يحصد أيضا ( قانون طبيعي الهي )
واحب أن أوضح لك أمر ربما تلف وتدور حوله لكي تقنع نفسك بما جاء في كتابك من إلصاق صفة المكر والخداع لالهك القرآني
انه لا يمكن مطلقا أن نقول عن عدل الله في عقاب الخطاة = مكر الله أو يجعل الله ماكر
وكما قلت سابقا أن هلاك أهل سدوم وعمورة من الله لا يمكن مطلقا أن ندعوه بمكر الله ولكن ندعوه عدل الله في معاقبة الخطاة , فالله عادل والعدل صفة من صفات الله كما أن المكر صفة من صفات الشيطان , وحاشا لله الكلي القداسة أن ندعوه بالماكر ( إلا إذا كان هذا الإله هو الشيطان كما قلت أن اله المسلمين والشيطان في القران واحد )
وفي الآية القرآنية أيضا أن اله المسلمين :-
ليس ماكر فقط بل انه خير الماكرين ( اقوي الماكرين كما شرحت أيها الفاضل )
فهنا لي سؤال من هم الماكرين الآخرين والله أخيرهم ؟؟ , هل هناك آلهة أخرى ماكرة ( مكر حسن كما تقول ) و إلهك أخيرهم في المكر, أم خير الماكرين أي المقارنة بين مكر الله و مكر الأشرار ( مكر اسود ) و مكر الله اقوي من مكر الأشرار , فهنا مكر الله يقارن بمكر من ؟؟!! ونلاحظ أن المقارنة في القوة تكون بين شيئين متشابهين ولكن واحد اقوي من الثاني
اقتباس :
.......................................
(Mar 14:1) وَكَانَ الْفِصْحُ وَأَيَّامُ الْفَطِيرِ بَعْدَ يَوْمَيْنِ. وَكَانَ رُؤَسَاءُ الْكَهَنَةِ وَالْكَتَبَةُ يَطْلُبُونَ كَيْفَ يُمْسِكُونَهُ بِمَكْرٍ وَيَقْتُلُونَهُ
........................................
كما قلت أنا في هذا المثال و الأمثلة السابقة التي ذكرتها أن المكر صفة من صفات الشيطان والخطاة و الأشرار
و أيضا احب أن أقول أن كل الأمثلة التي سوف اقتبسها الآن هي من بشر , وجميع البشر بما فيهم الأنبياء اخطئوا و أعوزهم مجد الله ماعدا السيد المسيح القدوس لانه ليس من زرع بشر بل من الروح القدس
ويوضح هذه الحقيقة داود النبي فقال :
" الكل قد زاغوا معا فسدوا ليس من يعمل صلاحا ليس و لا واحد " (مز 14 : 3)
ويؤكدها بولس الرسول فقال :-
" الجميع زاغوا و فسدوا معا ليس من يعمل صلاحا ليس و لا واحد " (رو 3 : 12)
ونلاحظ الكل والجميع أي ليس هناك استثناء من البشر
اقتباس :
...........................................
تعالَ نقرأ المكر الخير:
(Gen 34:13) فَاجَابَ بَنُو يَعْقُوبَ شَكِيمَ وَحَمُورَ ابَاهُ بِمَكْرٍ لانَّهُ كَانَ قَدْ نَجَّسَ دِينَةَ اخْتَهُمْ
........................................
من الذي قال لك أن هذا مكر خير ؟؟ ولو كان هذا مكر خير ما قال أبيهم يعقوب هذا الكلام :
" فقال يعقوب لشمعون و لاوي كدرتماني بتكريهكما إياي عند سكان الأرض الكنعانيين و الفرزيين و أنا نفر قليل فيجتمعون علي و يضربونني فابيد أنا و بيتي " ( تك 34 : 30 )
حتي عندما بارك يعقوب أولاده البركة الأخيرة قال :
" 5 شمعون و لاوي أخوان آلات ظلم سيوفهما
6 في مجلسهما لا تدخل نفسي بمجمعهما لا تتحد كرامتي لانهما في غضبهما قتلا إنسانا و في رضاهما عرقبا ثورا
7 ملعون غضبهما فانه شديد و سخطهما فانه قاس اقسمهما في يعقوب و أفرقهما في إسرائيل "
هذا يسمي غدر وخيانة مقابل غدر وخيانة شكيم بابنة يعقوب أي غدر مقابل غدر
اقتباس :
.....................................
(2Ki 10:19) وَالآنَ فَادْعُوا إِلَيَّ جَمِيعَ أَنْبِيَاءِ الْبَعْلِ وَكُلَّ عَابِدِيهِ وَكُلَّ كَهَنَتِهِ. لاَ يُفْقَدْ أَحَدٌ، لأَنَّ لِي ذَبِيحَةً عَظِيمَةً لِلْبَعْلِ. كُلُّ مَنْ فُقِدَ لاَ يَعِيشُ]. وَقَدْ فَعَلَ يَاهُو بِمَكْرٍ لِيُفْنِيَ عَبَدَةَ الْبَعْلِ.
................................
الذي قام بهذا العمل هو ملك إسرائيل , وعمل ما عمله بفكره البشري ولم يقل له الله امكر لكي تحصل علي ما تريد , لكنه في الآخر يندرج تحت الغدر والمؤامرة , ولو كانت له القوة لقتل أنبياء البعل بطريقة أخرى لقتلهم دون غدر أو خيانة
عزيزي الفاضل اللون الأسود يكون اسود ومستحيل أن نطلق عليه لون ابيض ( اقرأ هذه العبارة جيدا حتى تستوعبها )
اقتباس :
....................................
(2Co 12:16) فَلْيَكُنْ. أَنَا لَمْ أُثَقِّلْ عَلَيْكُمْ. لَكِنْ إِذْ كُنْتُ مُحْتَالاً أَخَذْتُكُمْ بِمَكْرٍ!
...................................
لكي تفهم العبارة جيدا , يقول بولس الرسول هنا ما أشاعه بعض أهل كورنثوس عليه من انه اقل من الرسل وانه سلب أموالهم بمكر لكي يعطي أهل مكدونية ,
فبرأ نفسه من التهمة الاولي وعدد لهم كم تعب في الخدمة من اجلهم اكثر من جميع الرسل وتجد ذلك في الاصحاح الحادي عشر والثاني عشر
ثم شرح بعد ذلك انه برئ من هذه تهمة سلب اموالهم أيضا فقال في العددين التالين :
"هل طمعت فيكم بأحد من الذين أرسلتهم إليكم؟" 17
يتساءل: هل طلب أحد ممن أرسلهم إليهم سواء للكرازة بالإنجيل أو معاونتهم في تدبير أمور الكنيسة في أي جانب من الجوانب شيئا لحساب بولس الرسول؟ يطلب برهانًا واحدًا على أية دعوى كهذه.
"طلبت إلى تيطس، وأرسلت معه الأخ،هل طمع فيكم تيطس؟ أمَا سلكْنا بذات الروح الواحد، أمَا بذات الخطوات الواحدة" 18.
أرسل بولس الرسول إليهم تيطس ومعه أخ آخر (٢ كو ٨: ٦، ١٨). فهل طلب منهم تيطس أجرًا أو شيئًا ما سواء لنفسه أو لبولس الرسول؟ إنهم يعرفون تمامًا أنه لم يحدث شيء من هذا، إذ سلك بذات روح الرسول بولس، وسلك على نفس خطواته.
أتظنون أيضا إننا نحتج لكم أمام الله في المسيح نتكلم و لكن الكل أيها الأحباء لاجل بنيانكم 19
وهنا برأ الرسول نفسه من هذه التهمة التي اتهمه بها بعض رجال كورنثوس
وكيف يكون بولس ماكر و هو الذي قال في نفس الرسالة :
" بل قد رفضنا خفايا الخزي غير سالكين في مكر و لا غاشين كلمة الله بل بإظهار الحق مادحين أنفسنا لدى ضمير كل إنسان قدام الله " (2كو 4 : 2)
و لكنني أخاف انه كما خدعت الحية حواء بمكرها هكذا تفسد أذهانكم عن البساطة التي في المسيح " (2كو 11 : 3)
كما قلت واكرر أن المكر صفة من صفات الحية أي الشيطان الذي خدع آدم وحواء
" أن مثل هؤلاء هم رسل كذبة فعلة ماكرون مغيرون شكلهم إلى شبه رسل المسيح " (2كو 11 : 13)
الرسل الكذبة فقط هم الماكرون ( وضحت الرؤية )
اقتباس :
............................................
(Gen 27:35) فَقَالَ: «قَدْ جَاءَ اخُوكَ بِمَكْرٍ وَاخَذَ بَرَكَتَكَ».
..........................................
وهنا يعقوب اخذ البركة بمكر فماذا كان رد فعل أبيه اسحق يقول الكتاب :
"33 فارتعد اسحق ارتعادا عظيما جدا و قال فمن هو الذي اصطاد صيدا و أتى به إلى فأكلت من الكل قبل أن تجيء و باركته نعم و يكون مباركا "
أي أن أبيه اسحق ارتعد ارتعاد عظيما من تصرف يعقوب , وهذا يدل علي انه غير راضي عن هذا العمل الذي عمله ابنه يعقوب
ولذلك يعقوب شرب من نفس الكأس نتيجة مكره ( ثمرة طبيعية لمكره ) حينما خدعه أبنائه في قصة يوسف وخدعه خاله في زواجه وقصة الغنم , لان ما يزرعه الإنسان إياه يحصد أيضا ( قانون طبيعي الهي )
كل هذه الأمثلة هي عمل بشري أي بشر مع بشر
المكر أو الخداع صفة شيطانية , و الإنسان الضعيف هو الذي يلتجأ إلى الخداع لكي يصل إلى هدفه بالحيلة والخداع , والله ليس ضعيفا وبالتالي لا يمكن أن يكون ماكرا أو مخادعا
لذلك لو رأيت كتاب يقول أن الله ماكر لقلت مستحيل أن يكون هذا كلام الله , ولكنه كلام شيطاني أراد أن يظهر هو والله انهما لهما نفس الصفات المشتركة أو أن يكون اله المسلمين هو الشيطان الذي يغير شكله إلى شبه ملاك نور كما قال معلمنا بولس الرسول , وحاشا لله الكلي القداسة أن يكون هكذا
أظن لم يعد هناك كلام اكثر من هذا في موضوع المكر والخداع
إذا الاستنتاج الأول
القران يقول انه لا فرق بين اله المسلمين والشيطان فكلاهما ماكر مخادع ( وهذا أول شئ قلته في كلامي )
و الآن ننتقل إلى النقطة التالية
كما قلت يا عزيزي الفاضل ... مكر اليهود لصلب المسيح ومكر الله لإنقاذ المسيح
إذا السؤال الآن :
كيف تم مكر الله و ماذا كانت نتيجة مكر الله لليهود في موضوع السيد المسيح ؟؟؟
مداخلتي القادمة ستكون يوم السبت بمشيئة الله
.......................
أخيرا هذه الكلمة لكل المسلمين الأعضاء وغير الأعضاء :
اطلب منكم طلب صغير هو تشغيل ولو 30 % فقط من طاقة العقل الذي أعطاه الله لكم, وان تفتحوا نافذة صغيرة في القلب لتؤمنوا بما فهمتموه , مع طلب إرشاد الله لكم, حينئذ ستصلون حتما إلى الإيمان بيسوع المسيح الإله المخلص الحقيقي والديان العادل والطريق والحق والحياة
فالمسيح هو الطريق المستقيم ( الصراط المستقيم ) الذي تطلبونه دائما في صلواتكم و في دعواتكم وهو أمامكم , ولكن الشيطان يمنعكم من رؤيته ومعرفته حتى لا تخلصوا
أخيرا أتمنى لكل المسلمين الاستنارة الروحية ....... فادي
|
|
02-03-2005, 02:30 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
|