نسيت ان اسأل عن استفهامك ياطنطاوي :

هل المطلوب دعم الهالة التي تحيط بالمحرقة على افتراض صدق مبالغاته ؟
ما الفائدة ؟ هل سيساهم ذلك بدعم الهولوكوست العربي الحقيقي ؟

Array
(f)
تحية وعودة قريبة

الصديق عاشق الكلمة

التركيز على الهولوكوست هو ابتزاز أيها الصديق
هو صندوق تمويل كيان غير منسجم مع محيطه
هو
أنبوبة الأوكسجين التي تضخ في جسد لن يكون قادراً على الإستمرار بالحياة دون مساعدة

إسرائيل هي ولأسباب سقتها قبل قليل
ضرورة حيوية للغرب
وللعالم النافذ
تهدف إلى بعثرة طاقات هذه المنطقة وعدم تمكينها من بناء قوتها الإقليمية
أنا لا أفهمها على أساس ديني
وإنما لمصلحة
لا يوجد اليوم بين الدول تعاطف على أساس إنساني أو عرقي
قد تجد بعض الجمعيات الإنسانية المدنية والغير حكومية تنادي بحقوق الأقليات وبعض الإثنيات
وتكون مادة دسمة لنشرات الأخبار لكنها بلا شك لا تدفع دول لإعلان حرب دفاعاً عن هؤلاء

العلاقات الدولية تقوم على المصلحة والنفوذ
واليهود اليوم أصحاب نفوذ
في كل أصقاع العالم
وهذا الضامن لبقاء دولة إسرائيل
ولولا تكتلهم وقدرتهم الهائل على الضغط
لكانت إسرائيل تعاني من السبي الثالث تاريخياً

دمت ودام الجميع
الليبرالي
(f)
[/quote]


اهلا بالزميل ليبرالى.....

طرحك يا صديقى معروف ومفهوم , ولا خلاف عليه , ولكن الخلاف فى الموضوع على قانون التكميم .

الزميل طنطاوى يرى فى موضوعات اخرى ان حريه التعبير حق مكفول فى كل شىء , حتى للاديان وللشخصيات الدينيه , واللتى من المفترض انها مقدسات , فهو لا يؤمن بالمقدسات , ويرى ان الحريه المطلقه هى المقدس الوحيد.

ثم نراه فى هذا الموضوع مقتنع بقانون تكميم الافواه بخصوص الهولو كست حتى لا تنبح الكلاب , اى كلاب؟؟؟؟؟؟؟


Array
نعم ، عندما اتجاهل معاناة انسان وابدأ بانكار الحقائق التاريخية علي اساس عنصري ونيو نازي ومرتبط بالتفوق العرقي ، فانني اقبل ان هدا القانون.

كما قلت بموضوع سابق ، القانون هو لتكميم الكلب الفاشي المسعور في اروبا وصدقني ليس من مصلحتنا تركه ينبح.
[/quote]


اذا افترضنا ان حريه التعبير نباح كلاب فالمسلمون يرون ان اى طرح يخالف عقيدتهم هو نباح كلاب , واليهود يرون ان اى طرح يخالفهم هو نباح كلاب , والملحدين والعلمانيين يرون ان اى طرح مخالف هو نباح كلاب , والسياسيون يرون ان اى معارضه لهم هى نباح كلاب , والكلاب تنبح والقافله تسير ,فمن منهم الكلاب ومن منهم البشر؟؟

لنا الحق فى انه بمجرد ان يثور سؤال حرية التعبيربالغرب ان نثير فورا موضوع انكار الهولوكست وقوانين منعه في الدول الغربية , فليس لهم الحق فى ان يعبروا بكامل حريتهم عن ما فى راسهم بخصوص ديننا ورسولنا وبالمقابل لا يكون لنا الحق فى ان نعبر عن عدم اعترافنا بالهولوكست او اننا على الاقل نشكك به او بالارقام اللتى ذكروها.

فالحريه يجب ان تطال الجميع , فهى ليست حكرا على فئه دون اخرى.

تحياتى.

Array
منذ وعد بلفور وحتى بدايةالحرب العالمية لم تكن الهجرة اليهودية بذات تاثير لتغيير الوضع السكاني في فلسطين

الا انه بوجود تهديد هتلر لحياة اليهود لم يجدوا مفر من الهجرة

وتجد الاعداد الهئلة للمهاجرين اليهود خلال سنوات الحرب وما بعدها

لذا كتبت لو لم تقع الهولوكوست لما وقعت ماساة فلسطين بشكلها الحالي
[/quote]

فودكا...

انت بهذا الطرح تضع العربه امام الحصان ...

ايهما اولا؟؟

الوعد ام الهجره؟؟

اذا كان الهولوكوست قد حدث بالفعل , فلماذا هاجر اليهود الى فلسطين بالذات؟؟
لماذا لم يهاجروا الى اى دوله اخرى؟
وهل اليهود السوفيت ويهود الفلاشا تم جلبهم الى اسرائيل فى اوائل التسعينات هربا من هولوكست اخر هناك؟
كما انه حتى وفى اثناء قيام دوله اسرائيل لم تكن التركيبه السكانيه لليهود قد تفوقت على التركيبه السكانيه العربيه , فلماذا وطن قومى يهودى ؟؟ لماذا دوله على اساس دينى؟؟ لماذا لم تكن دوله للجميع يهود ومسلمين ومسيحيين ؟

لا علاقه للهولوكوست بذلك, فالنيه مبيته من قبل الحرب العالميه ب 42 سنه .

تحياتى.

بوستر دعائي من فترة ماقبل الحرب ، يصور اليهود كما كانو يوصفون دائما: طفيليات ..الان دعوني اسأل هل وصف اليهود بالطفيليات هو من الاسلام ؟ او يفيد الاسلام؟ او يعيد فلسطين او يمنع هجرة اليهود اليها او يعيدهم لبيوتهم؟ يعني الاسلام اعطي حرية العمل (والبزنس) لكل منتسبي الاديان ، صحيح انه طبق الدمة علي من هم ليسوا مسلمين ، لكنك لن تجد اصلاً اسلامياً لمنع فئة معينة من ان تكون بيدها كل الثروة..وصفهم بالطفيليات هو بسبب المشاعر الاشتراكية التي سادت بسبب ازمات اقتصادية مرت بها اوروبا بهدا الوقت ، لمادا علينا نبارك مثل هكدا وصف او ان نتعاطف مع مطلقيه؟

ملصوق دعائي لحملة الانتخابات التشريعية الفرنسية ، الاخ يصف نفسه بالمرشح المعادي للسامية ، حيث انها كانت ورقة رابحة لفوز الانتخابات..الاخ كاتب : اليهود ليسوا عظاماً الا لاننا جاثون علي ركبنا.. لننهض!

لا اجد نفسي ولا اي قيم عربية في مثل هده البوسترات ، من الغباء التعاطف مع عنصريين ايا كانوا...

من الصعب وضع بداية حقيقية لمعاداة السامية بمعناها الحديث ، فهي مجرد استمرار وتطور لتلك دات المعني القديم لكن بحجج جديدة مثلا:
-اعتبار اليهود هم طبقة طفيلية تستغل الشعوب الكادحة وتسيطر علي البنوك والدهب (وهدا مردود عليه بانهم فعلوا هدا بعملهم وكدهم الخاص ولايمكن اعتباره دنبا بحد داته).
-اعتبار اليهود جزئا من مؤامرة عالمية للسيطرة علي العالم ، وهدا امر يحتاج طبيب نفسي وليس مناقشة لانه اقرب للضلالات.
-اعتبار اليهود مسؤولين عن مدابح التي قام بها الشيوعيون في روسيا ، حيث ارتعدت فرائص لاوروبيين من الشيوعية وما حدث منها ، ونظراً لان منتسبي الاحزاب الشيوعية كانوا يهوداً (13 عضوا من اعضاء اللجنة المركزية للحزب الشيوعي الالماني ال13 كانوا يهوداً ) ظنت الشعوب الاوروبية ان الشيوعية هي الاداة التنفيدية للمؤمرة اليهودية عليها.

مثال حديث علي معاداة السامية بالماني لهو قوانين فريدريك العظيم حاكم بروسيا بالقرن الثامن عشر ، حيث منع اليهود من الزواج بمدينة ببرلين ، قائلا ان اليهود عليهم اما ان يهاجرو او يتوقفوا عن الانجاب.

في الحرب الاهلية الامريكية اصدر الجنرال الامريكي جرانت (وهو فدرالي شمالي وهو من ابرز ابطال الحرب الاهلية حتي الان ) منع اليهود من السفر في المناطق التي سيطر عليها واصدر مرسوم عسكري بطردهم بحجة انهم يخالفون قوانين وزارة المالية.

في القرن العشرين وصلت المشاعر المعادية للسامية مداها وكثير من المشاهير الامريكان بهددا الوقت كانوا بالحقيقة معادين للسامية (هنري فورد ، والت ديزني ) هده الجمعيات كانت تريد الضغط علي الادارة الامريكية لمنع تدخل امريكي في الحرب العالمية (الله وحده اعلم ما الدي كان ممكن ان يحدث ادا انتصر هدا الاتجاه بامريكا) ، طبعاً هدا الاتجاه نفسه هو الدي كان يمنع الزنوج من حقوقهم السياسية ويصر علي مايعرف بال seggregartion او الفصل العنصري بين الزنوج والبيض (هل من مصلحة العرب التعاطف مع هكدا قادورات ؟).

اما باروبا و في فترة بين الحربين حدثت موجة كساد كبيرة ، وبأوقات الهزيمة والازمات تنشط جيف الافكار (مثل عندنا بعد هزيمة 67 نشطت الاصولية الاسلامية ) عندهم نشطت الفاشية الديماجوجية ، كل البلدان الاوروبية بلا استثناء شهدت صعوداً للفاشية ولنفس الاسباب تقريباً: مكافحة الشيوعية/اليهود ، تحقيق المجد القومي ، اثبات تفوق الجيني الخ

من االقصص التي انتشرت مثلاً ان اليهود هم المسؤولوون عن هزيمة المانيا بالحرب العالمية الاولي حيث انهم لقطوا اشارة تلغراف موجهه من القيادة الالمانية للمكسيك تحثها علي دخول الحرب ضد امريكا ، وهدا ما جعل امريكا تدخل الحرب ضد المانيا ، وانا لا اعرف -حتي لو ثبت الامر- هل يوخد كل اليهود بجريرة هدا الشخص الدي التقط اشارة التلغراف؟

يتبع

لا اجد تفسيرا منطقيا الا العمى السياسى والكراهية العمياء التى تزج قطاع ما من العرب والمسلمين فى صف الدعاية الفاشستية البيضاء,ولو عرف العرب واظن ان كثيرون منهم يعرفون ان القومية البيضاء تكن احتقارا للعرب والزنوج والاسيويين لايقل عن احتقارها لليهود بشئ,لكنهم رغم ذلك يتصرفون بمنطق عدو عدوى صديقى ولم تكن الفاشية البيضاء فى اى يوم الايام صديقا لأحد ولكنها كانت لاعبا على كل الاوتار,ولعب هتلر بالمفتى الحسينى وبالورقة الفسطينية وبمسلمى البوسنة,وصارت المسالة ثار بايت ظهر فى حرب البلقان ...
اولا كان اليهود يعملون بالتجارة الحرة لان ابواب الوظائف كانت مغلقة بوجوههم ولمن لايعرف فليعرف الى 50 عاما مضت لم يكن يستطيع احدا فى اوربا العمل الا بتوصية من كاهن كنيسته اذا كاثوليكيا او راعى كنيسته لو كان بروتستانتيا ولم يكن الكاثوليك قادرون على الحصول على عمل بالمناطق البروتستنانية والعكس بالعكس صحيح وكانت لهم مدارس خاصة لان المدارس لم تكن مفتوحة بوجوه اطفالهم لم تكن عزلتهم اختيارا بل اضطرارا وبالادق اكراها.
ثانيا فكرة الوطن القومى اليهودى جاءت نتيجة الحصار الذى عاشوه لقرون طويلة وانكر حقوقهم الانسانية الاولية لانهم مسؤولون عن قتل رب المجد رغم انه جاء ليصلب ولانهم ينتمون لاعراق غير بيضاء وكانت فكرة ساذجة لم تلقى اقبالا من الجمهور الاعظم من اليهود
ثالثا اوربا المتسامحة قبلت بمبدأ المساواة بين الكاثوليك والبروتستنانت واغلقت الباب الى هذا الحد ولم تقبل حتى الان مسلمى البلقان وهم اوربيون اصلاء وليس مهاجرين ولا اتراك ورفضت كليا اليهود بشكل تااام
رابعا كانت اوربا كلها من اقصاها الى ادناها ولاتزال حساسة جدا للتميز العرقى وهم من حين لاخر يقومون بمذابح عرقية بشعة وواسعة النطاق يخترون مجنون من بينهم ويسمحون له باداء المهمة وبعد ذلك يقتلونه والقضية من زمن نيرون الى هتلر لم تتغير بشئ ولن تتغير والدور القادم على العرب ومسلمى الغرب
خامسا يمكننا الدفاع عن اروبا وتبرئتها من مجازر النازى وغسل عارها ولكن الفاشية البيضاء التى صنعت هولوكست الزنوج 25 مليون زنجى راح فى هولوكست العبيد واكثر من ستة مليون يهودى فى هولوكست هتلر وملايين العرب والمسلمين يموتون فى هولوكوست مسكوت عليه صنعته انامل الاستخبارات الغربية ويستخدمون بن لادن والقاعدة وحماس وكل الزعران فى تبرير جرائمهم
سادسا هل تريدون تبرئة القوى الفاشية البيضاء من جرائم الابادة العرقية فليكن ستجدون يوما من يبرر جرائمهم بحقكم..

طنطاوي :

منطقك غير مقنع بالمرة ومتهافت الى اقصى حد ،،، الموقف من الجرائم النازية شيء وحرية الاعتقاد بحدوثها ومدى صحة المعلومات التي تشيعها الحركة الصهيونية عنها شيء آخر وأنت تريد أن تجعل منهما شيئا واحد ، وان تتخذ من الأول مدخلا للثاني ، سلوكك هذا يا زميل يشابه تماما سلوك رجال الدين في التحريض على اضطهاد خصومهم وسلبهم حريتهم في الاعتقاد والتعبير بحجة خطأ معتقدهم وانحرافه مع العلم أنهم يخلطون كما تفعل انت هنا بالضبط بين قضية صحة المعتقد وحرية المعتقد.

لا اعتقد أن الكراهية ضد اليهود في مناطق مختلفة و على مر العصور من العالم خرجت بدون سبب .... يعني لا يعقل كم من امة حاربتهم ؟؟!!
لا بد أن هناك خلل في الشخصية اليهودية خلق هذا الكم من الكراهية ..

من الواقع الذي يعيشه شعبي ... أرى ذلك بوضوح.

فهم أكذب خلق الله ...
و لديهم عشق في تزوير التاريخ .. من ايام هيرودوتس .. نشهده الان في كيفية محاولة تغيير معالم فلسطين التاريخية.
الربا عندهم أضعاف مضاعفة ... جشع يليه جشع .. يكاد اقتصادهم يكون قائما عليه.
عقلية الشعب المختار التي تحلل له كل شيء سيء و استغلالي ضد الاغيار ( الغوييم ) و تحرم عليهم ذلك فيما بينهم ...

ما يقال عن اضطهاد اليهود في العالم الغربي ....... فلنأخذ نظرة على وضع اليهود الحالي في العالم و العالم الغربي تحديدا ....

الان هم يسيطرون على الاقتصاد الاميركي ... الإعلام الاميركي ... السياسة الاميركية .... رغم ان تعدادهم في أميركا لا يتجاوز 5.5 مليون ..
في روسيا ... بعد انهيار الشيوعية سيطر الاقطاعيون اليهود على مفاصل الاقتصاد الروسي ... و اشتروا كل شيء تحت ظل ( الخصخصة ) ..
في فرنسا ... لديهم لوبي سياسي و اقتصادي قوي جدا ...
و الامثلة كثيرة في كل دول العالم عن قوة نفوذ اليهود رغم قلتهم ...

أغنياء العالم هم اليهود ... حتى ان هناك حديث أن جائزة نوبل باتت فيها اصابع يهودية ...

قد يقول البعض أن المؤامرة اليهودية هي مجرد هراء ....

لنكن واقعيين فوصول أقلية مثل اليهود ... إلى مثل هذا النفوذ المرعب في مراكز صنع القرار في العالم ... رغم قلة عددهم يكشف عن تنظيم مرعب بينهم أكثر خطورة بكثير من عصابة مثل المافيا ....

ربما يقول البعض منكم أن هناك فرق بين الصهيونية و اليهودية ... نعم و لا ... نعم هناك فرق ، و لا لأن هذا الفرق يبدو غير مهم بسبب إتباع و تأييد الغالبية الساحقة من اليهود للصهيونية و مؤامرتها.