{myadvertisements[zone_1]}
 
تقييم الموضوع:
  • 0 صوت - 0 بمعدل
  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
تكفير .. تخوين .. و أمراض أخرى .
أمان غير متصل
Banned

المشاركات: 280
الانضمام: Apr 2007
مشاركة: #61
تكفير .. تخوين .. و أمراض أخرى .
Array
الزميلة القديرة امان .
آثرت التريث في الرد عليك حتى لا تتوه الكلمات الجميلة بين دخان المداخلات الكيدية .
هذا الموضوع طرحته أكثر من مرة ،و لكن تعليقك له مذاق خاص ، لأنه يدرك جوهر القضية .
تلك قضية ثقافية لا علاقة لها بالسياسة .
لست ضد النقد بل آراه أداة الإصلاح الأساسية خاصة مع غياب الحياة السياسية النشطة ، و لكني مشفق من انتشار ممارسات بعينها ، فالتخوين كالطيور المهاجرة سرعان ماترتد إلى أعشاشها ، لا أحب إطلاق الإتهامات الجزافية حتى ضد الحكام و بعضهم فاسد بالفعل ، هذا ليس حبا للحكام ، فلا أحد يحبهم حتى لو أخلصوا في عملهم ، و لكنه احتراما لعقولنا نحن و حتى لا تفقد الكلمات معناها ، فتعبير مثل خائن و كافر و حقير .. الخ أصبحت أوسمة تعلق على الصدور ، و ذلك من فرط سوء استخدامها بل استخدامها غالبا بشكل عكسي ، عندما أتابع الصراعات السياسية العنيفة في الغرب لا أسمع تلك التعبيرات ، فهل نحن دونهم في كل شيء حتى في انتقاء الكلمات .
شخصيا لا أعتقد أن الحكام العرب خونة ، طغاة ربما .. فاسدين غالبا ..ذاتيين مؤكد ،و لكن أن نوصم من لا يعجبنا بالخيانة يبدوا لي تصرفا طفوليا صغيرا ، جمال عبد الناصر و صدام حسين و ياسر عرفات و السادات و حسني مبارك و حافظ الأسد و.... الخ كلهم اتهموا بالخيانة من جهة ما ، و لكن لا أرى أيا منهم خائن ، يخون من و كيف ؟، لا يعني هذا أنهم حكام صالحون جميعا ،لا .. لكل منهم أخطاء بل خطايا عديدة ،و يمكننا أن ننقدهم و نحلل أعمالهم بل و ندينهم و لكن بشكل موضوعي عقلاني بعيدا عن هذا ذلك الهياج الطفولي .

[/quote]


عزيزي د. بهجت

:97:
لك مني جزيل الشكر على تقديرك لمداخلتي
وهذه شهادة اعتز بها من إنسان على هذه الدرجة من الثقافة والعلم

عزيزي

لقد شبهّتَ التخوين" بالطيور المهاجرة التي سرعان ما ترتد إلى أعشاشها"

عبارتك هذه دقيقة وعميقة

فالإنسان الذي يسلك طريقاً
يصل إلى نهايته بلفظ كلمة واحدة " خائن"
تراه قد اعتاد على سهولة وسلاسة هذه الطريق

فالحقيقة طريقها وعرة وشائكة
وليس الكل مستعدٌ لشدّ الرحال إليها


د. بهجت

بالنسبة لرأيك بالحكام العرب
الذين لا تراهم خونة

ليس لي الحق بالخوض في مثل هذا النقاش
لجهلي بكثير من الحيثيات للممارسات السياسية لهم

وأعني بالجهل هنا
أنني لست مطّلعة بشكل معمّق على تاريخهم السياسي
وإنما هي بعض المعلومات التي لم تحصّني بعد
وتشكّل عندي رأياً سياسياً يحتوي شيئاً من الدقة والموضوعية

لكنني متفقة معك تماماً بخصوص تحليل أعمالهم وممارستهم
ونقدهم نقداً موضوعياً معافى
من أمراض الأحكام التعسفية المسبقة

للحديث معك تتمة

:redrose:

تحياتي ومودتي
:yes:
أمان
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 03-30-2008, 02:36 PM بواسطة أمان.)
03-30-2008, 02:34 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
أمان غير متصل
Banned

المشاركات: 280
الانضمام: Apr 2007
مشاركة: #62
تكفير .. تخوين .. و أمراض أخرى .
عزيزي د. بهجت

تحية من جديد

:redrose:

Array
العقل السياسي لا يعرف خائن و وطني ولا يعرف مؤمن و كافر ،و لكنه يعرف معايير أخرى مثل الخطأ و الصواب و المصلحة و الضرر ، و كلها ليست أحكاما أخلاقية نهائية بل أحكام سياسية متغيرة ، لقد أطلقت هذا الشريط كي نرى خلف الدخان ..ولو قليلا .
[/quote]


:thumbup:





تحياتي ومودتي
:yes:
أمان
03-30-2008, 02:41 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
فرعون مصر غير متصل
عضو فعّال
***

المشاركات: 54
الانضمام: Dec 2004
مشاركة: #63
تكفير .. تخوين .. و أمراض أخرى .
[size=3][color=blue]العزيز بهجت:rose:

أتابعك بأستمرار وان كنت فقدت حماس المشاركة

أحيى فيك قدرتك على تحمل الصغار، فمازال العقل العربى لا يعرف كيف يختلف
بدون تكفير وتخوين وقلة ادب ايضا،انها ليست مشكلة هؤلاء الشباب انها مشكلة ثقافة وأعلام
وتعليم ،انهم ضحايا ونصبح نحن ضحاياهم أذا ما حاولنا أنارة عقولهم ولكن ان لم نفعل وبكل قوة
فلا أمل فى مستقبل أفضل أعانك الله.

يبدو فعلا أن حكامنا أكثر ليبرالية من شعوبهم:huh:
03-30-2008, 10:03 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
بهجت غير متصل
الحرية قدرنا.
*****

المشاركات: 7,099
الانضمام: Mar 2002
مشاركة: #64
تكفير .. تخوين .. و أمراض أخرى .
Array
[size=3]
العزيز بهجت:rose:

أتابعك بأستمرار وان كنت فقدت حماس المشاركة

أحيى فيك قدرتك على تحمل الصغار، فمازال العقل العربى لا يعرف كيف يختلف
بدون تكفير وتخوين وقلة ادب ايضا،انها ليست مشكلة هؤلاء الشباب انها مشكلة ثقافة وأعلام
وتعليم ،انهم ضحايا ونصبح نحن ضحاياهم أذا ما حاولنا أنارة عقولهم ولكن ان لم نفعل وبكل قوة
فلا أمل فى مستقبل أفضل أعانك الله.

يبدو فعلا أن حكامنا أكثر ليبرالية من شعوبهم:huh:
[/quote]

صديقنا الكبير فرعون مصر .(f)(f)
ليس هناك الكثير الذي يسعدني عندما أشعر أني على حافة اليأس و أننا ننفخ في قربة مقطوعة بقدر ما أن أشاهد توقيعك ، فهذا يدفع مباشرة في قلبي الشعور برفقة السلاح ، سلاح العقل و الحضارة و القيم الإنسانية العليا ، كثيرا ما كنا نسمع من قادتنا القدامى -عندما كانت مصر مازالت تنجب الكبار- أنه عندما تجد نفسك في حاجة لزملائك سيكون هو الوقت الذي ستراهم من جديد ، و الآن أعلم أنهم كانوا يعرفون ما يقولون ، لهذا و غيره أتمنى أن تعاود المشاركة في النادي كما فعل صديقنا العزيز مالك الحزين .
إن هدفي من الإستمرار هو التواصل مع شريحة محدودة من المثقفين العقلانيين في هذا المنتدى المتميز ، أما إصلاح المناخ العربي – المصري تحديدا – فمستحيل الآن ، إن البديهيات لم تعد بديهيات و هذا ليس نتيجة تغول الأصولية الدينية فقط بل نتيجة كل الأصوليات الدينية و القومية و المراهقة اليسارية ، في مواجهة كل هذا التردي المضاد للعقل .. أعتقد أننا يجب أن نعبر إلى مابعد التفاؤل و التشائم إلى حيث يوجد الواجب فقط .
كل تقدير .. يا صديقي الكبير .
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 04-01-2008, 01:44 AM بواسطة بهجت.)
04-01-2008, 01:43 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
حسام يوسف غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 809
الانضمام: Mar 2007
مشاركة: #65
تكفير .. تخوين .. و أمراض أخرى .
وحياة بهجتك يا بهجت لاتستفزنا لكى لا تتلقى ما يسوئك وتقولاتك المهترئة لا تصمد امام اى حوار و تسارع بالبكاء
اليسار حارق قلبك فاهمين لكن لا تستمر بالبغبغة التقريرية لكى لا نتناول من جديد هرائك المحشو بالخواء
:baby:
04-01-2008, 02:02 AM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
بهجت غير متصل
الحرية قدرنا.
*****

المشاركات: 7,099
الانضمام: Mar 2002
مشاركة: #66
تكفير .. تخوين .. و أمراض أخرى .
الزميلة الطيبة أمان .
يا عزيزتي أشكرك جدا على التواصل .
درجت على محبة الإنصاف أو الموضوعية لو شئت ، فحتى في حياتي الشخصية كثيرا ما أثني على إنسان لا تربطني به علاقة طيبة و لكني أراه إنسانا نقيا او مخلصا مثلا ،وربما تصادف أننا لسنا على وفاق ، هذا هو نفس موقفي في الأمور العامة ، فلست أرى نفسي أبدا ذلك الفأر الصغير الذي يلعن الجميع مدعيا بطولة وهمية ، و لدينا هنا كثير من الزملاء تسامحت كثيرا مع إساءاتهم غير المبررة لأني احترمت إخلاصهم لما يؤمنون به متجردين من كل شيء سوى المبادئ ، هذا موقف لن يكون مفهوما حتى للمستهدفين به ، و سيبدوا مثاليا فوق ما هو مألوف في المنتديات حيث السجالات الصبيانة دائما ، و لكن صديقنا فرعون مصر سيفهمه جيدا ، فهذه من صفات مهنة لا تترك الإنسان حتى لو تركها .
إن الحكام لا يعنونني في شيء فهم يعتنون بأنفسهم جيدا ، ما يعنيني هو المناخ الفكري وهو ما شرحته مرارا في هذا الشريط ، إن دعاوى التخوين و التكفير و حتى تعهير السيدات كما حدث كثيرا ،هي ممارسات مربكة للتفكير السليم ، و تمارس غالبا من القوى الشعبوية الشمولية كالإخوان و حماس و حتى بعض فصائل الشيوعيين و البعثيين ، و الذي لا يعرفه الكثيرون هنا أن السبب الرئيسي لهذا الشريط في نسخته الأولى في موقع آخر هو أثير العرب كان الإتهامات التي انهالت على ياسر عرفات بينما هو محاصر بسبب مواقفه المبدئية الشجاعة ، كان الرجل ينزف من شيخوخته المتقدمة وهناك صبية تافهون يتحدثون عن مؤامرة يدبرها مع إسرائيل لتمرير مؤامرتهم المشتركة ، نعم هكذا بكل رعونة و حقارة ، ربما يقول أحد و لكن عرفات نفسه كثيرا ما مارس تلك الثقافة التخوينية ، حسنا سأدينه أيضا و لكن في تلك الحدود لا أكثر .
ماذا سيكون الموقف عندما يخون كل منا الآخر بمجرد أن يختلف معه ، بينما نحن مجرد زملاء في الحوار ولا يملك أي منا قرارا في شيء ؟، هل نحن بذلك نعد رجالا ( و نساء ) محترمين قادرين على مواجهة تحديات العصر ؟، الإجابة معروفة طبعا .
إني لا أريد أن نتفق في كل شيء ولا حتى في معظم الأشياء ،فقط أن نحترم حق كل منا في الإختلاف لا أكثر ، ولو عرفت كيف يغير الناس أفكارهم لعجبت كيف أصبح يرى البعض أفكاره السابقة نوعا من الخيانة ،و لن أضرب أمثلة لزملاء غيروا مواقفهم 180 درجة ، لست بالطبع ضد أن يغير الإنسان مواقفه ، فالبغل وحده لا يغير رأيه ،و لكني فقط أريد أن نتذكر أن الأفكار التي أصبحنا نراها خيانة كانت أفكارنا يوما ما فلا داعي أن ندين أصحابها الآن لأننا قد نعود إليها غدا !.
ثقي إني لا أعادي صاحب الرأي المخالف أبدا طالما يحترم حقي في التعبير عن وجهة نظري و لكني لا أطيق البذاءة و الصغار ، ، إني ببساطة أبحث عن الحقيقة و أعلم بشكل مبدئي أنها لا توجد عند أحد بعينه بل هي في مكان ما بيننا جميعا ، و سأقبل من كل نصيبه من تلك الحقيقة و أشكره ، هناك زملاء يتبنون مواقف مخالفة في قضية مثل العراق كثيرا ما طالبتهم بعدم التوقف عن طرح مواقفهم فهي التي ستنير لنا الجانب الآخر من التل ، بل أذكر أنه في شريط طرحته قديما بعنوان ( لماذا لست أصوليا ؟) و عندما وجدت أن الرأي الآخر في الشريط ضعيفا طرحت مداخلة طويلة تتبنى وجهة النظر الأخرى بعنوان تعايش الأصوليات ، معتمدا على أفكار مفكر هندوسي معروف ( أناندا ) .
وكل تقدير لك و اهتمامك .
04-01-2008, 02:05 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
حسام يوسف غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 809
الانضمام: Mar 2007
مشاركة: #67
تكفير .. تخوين .. و أمراض أخرى .
Array
هل الاستخدام الخاطئ للبعض احيانا باتهامات التخوين تعنى انه لا يوجد فى هذا العالم خونة ولا ممارسات خائنة ؟
اوليس الحديث عن امراض التخوين قد يكون موجها لنفى الخيانة عن خونة فعليين ؟
المسالة تتعلق بدراسة الاحداث و بالتالى تقييمها
اما الزعم بان كل اتهام بالخيانة هو فعل مرفوض ومرض فهو تعميم خاطئ
وكما اشار ثندر فان نظام عميل للاحتلال لهو خائن لوطنه ولن يقلق المخونين له مقولات تعميمية تهدف للتستر على ممارسات فعلية

وان انظمة التبعية و الفساد التى تحكم بلادنا لهى خائنة للوطن ولن يلغى توصيفها بالخيانة مثل تلك التعميمات ايضا

ومثال من مصر بلدى وبلد بهجت
الان بالبرلمان استجواب حول عقد بيع الغاز المصرى يستجوب الحكومة حول صحة ان العقد يبيع الغاز المصرى بسعر متدنى للغاية
فهل لو ثبت ذلك فعلا سيدافع بهجت عن الحكومة و يرفض وصفها بالخيانة مثلا
[/quote]

Array
ماشي أنا سحبت ردي السابق عليك لأنك سحبت مداخلتك المشخصنة لكن والله يا بهجت وأنا قررت ان ابتعد عن الاختلاف معك لكبر لسنك ولأنك شخصية لا تحب إلا الذين يتملقون لك ولا تطيق ادنى اختلاف في الرأي معك ، لكن لو عدت لكتابة ما كتبته مجددا وبهذه الصيغة فلن تجد إلا ما تكره

سأخون العملاء وأفضح عمالتهم وعلى رأسهم حكام بغداد المجرمين الذين حاميت عن شرعيتهم والذي لا يجادل في عمالتهم إلا انصار المشروع الامريكي في العراق ، وسأقول بأعلى صوتي أن المالكي والجعفري وإياد علاوي وعمار الحكيم هم عملاء وخونة لبلادهم وتنطبق عليهم كل شروط العمالة المتعارف عليها انسانيا وتاريخيا سواء أعجبك هذا الكلام أم لم يعجبك ، وإذا كنت تعيب علي تخوينهم فأنا سأعيب عليك بالمقابل عدم تخوين أناس جعلوا من يوم دخول القوات الامريكية لبغداد عيدا وطنيا وتجندوا تحت امرة الغزاة واحتموا بهم و قفوا معهم في وجه كل القوى التي حملة السلاح لمقاومتهم وقبل ذلك حرضوا الادارة الامريكية على غزو بلادهم وعقدوا المؤتمرات برعاية الاحتلال.

لا يعيب الانسان ان يتخذ موقفا شجاعا خصوصا في القضايا الوطنية الكبرى ، إنما يعيبه هذا الحياد السلبي الذي يمارسه بعض المثقفين واشباه المثقفين الانتهازيين الذي لا يحسنون إلا تلمس اتجاه حركة الريح قبل ان يقرروا مواقفهم السياسية ومن ثم السير في ركاب المنتصر
[/quote]

يطالعنا بعض الافراد باراء يدعون انها ليبرالية ولكنها بالحقيقة ليبرالية محرفة تتمظهر بالليبرالية ولكنها بجوهرها نفعية جمعية انتهازية تتحلل من المنطق و العلمية و المسئولية البنيوية لصالح النفعية السطحية و التحلل العلمى
فما هىالليبرالية المحرفة

إننا ندعو إلى الجدل الإيديولوجي الإيجابي، لأنه طريق لتطوير الوعى واكتشاف افضل النظم بالمجتمع بيد أن الليبرالية المحرفة تنكر الصراع الإيديولوجي، وتدعو إلى السلم اللامبدئي، الأمر الذي يؤدي إلى ظهور الأساليب المهادنة الاصلاحية ، والميوعة الفكرية و السياسية
و التى تحافظ على الانظمة الاجتماعية و الاقتصادية و السياسية القائمة و المتعارف عليها وتتمظهر بالاصلاح والتنوير ظاهريا و شكليا فقط

وتظهر الليبرالية المحرفة بأشكال مختلفة:
الدعاية لللاحتمية العلمية واستغلال التنوع العلمى للتدليل على التعدد بالمسارات دون تفضيل
متجاهلا ان التعدد هو تفاعل داخل اتجاه عام جدلى واحد
ويخلص من هذا الى اللايقينية العلمية و بالتالى احتمالية توازى المسارات الفكرية دون تجادل وتفضيل ويدعى ان هذه حرية فكرية
04-01-2008, 02:35 AM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
أمان غير متصل
Banned

المشاركات: 280
الانضمام: Apr 2007
مشاركة: #68
تكفير .. تخوين .. و أمراض أخرى .
Array
[color=#000066]الزميلة الطيبة أمان .
يا عزيزتي أشكرك جدا على التواصل .

إن الحكام لا يعنونني في شيء فهم يعتنون بأنفسهم جيدا ، ما يعنيني هو المناخ الفكري وهو ما شرحته مرارا في هذا الشريط ، إن دعاوى التخوين و التكفير و حتى تعهير السيدات كما حدث كثيرا ،هي ممارسات مربكة للتفكير السليم ، و تمارس غالبا من القوى الشعبوية الشمولية كالإخوان و حماس و حتى بعض فصائل الشيوعيين و البعثيين ، و الذي لا يعرفه الكثيرون هنا أن السبب الرئيسي لهذا الشريط في نسخته الأولى في موقع آخر هو أثير العرب كان الإتهامات التي انهالت على ياسر عرفات بينما هو محاصر بسبب مواقفه المبدئية الشجاعة ، كان الرجل ينزف من شيخوخته المتقدمة وهناك صبية تافهون يتحدثون عن مؤامرة يدبرها مع إسرائيل لتمرير مؤامرتهم المشتركة ، نعم هكذا بكل رعونة و حقارة ، ربما يقول أحد و لكن عرفات نفسه كثيرا ما مارس تلك الثقافة التخوينية ، حسنا سأدينه أيضا و لكن في تلك الحدود لا أكثر .


[/quote]


الرائع دائماً د. بهجت
:redrose:

آسفة لتأخري عن محاورتك الرائعة
و قد عدت لمائدتك الشهيّة الغنيّة
فلنبدأ
وتحضّر


ليت الجميع يعنيه ما يعنيك يا عزيزي
أقصد " المناخ الفكري"
و الذي إذا تركنا له حرية اغتصاب أفكارنا
وعقولنا ..لأصبحنا بلا أخلاق
ولتحولنا إلى كائنات مبرمجة (لا إنسانية)
لا عقول لديها

وأنا هنا لا أحصر حديثي برجال السياسة أو الدين فقط

فلقد ذكّرني كلامك بقصة عشت احداثها عندما كنت في الثانوية
سأحاول اختصارها قدر الإمكان


كان في مدرستنا مدرّس اللغة الانكليزية اسمه ماهر
مميز في أسلوبه وإمكانياته
أحببنا مادته وانتظرنا حصته بفارغ الصبر
وقد فرض احترامه على عمومنا
فأثر ذلك ايجاباً على مستوانا

ثم..
أشاعت إحدى زميلاتنا أن أ.ماهر يستغل الكثيرات من جميلات المدرسة
حيث أنه يأخذهن إلى بيته
ويضاجعهن مقابل علامات كاملة في مادته

وتجاسرت في الإشارة إليهن وتسميتهن بالإسم

واقتحمت قصصها كل الصفوف، وسرعان ما كانت كالنار في الهشيم
لتصبح حديث المدرسة وموضوع الساعة
مما أساء للجميع


تلك الطالبة التي ابتكرت تللك القصة
قامت وثلة من رفيقاتها بترويج ونشر هذه القصة ببراعة وبإخراج مبدع
غير عابئين بسمعة الطالبات والأستاذ ماهر

وسرعان ما انقسمت المدرسة إلى أقسام و أحزاب:

حزب يكرهه ويحقد عليه ويصمه بنظرة احتقار

حزب يتمادى بالإساءة والتقليل من احترامه

حزب استخدم عقله وأعمل المنطق
فلم يصدق كلمة واحدة مما قيل
فدافعن عنه بشراسة
فاتهمن بأنهن عشيقاته

وحزب راقت له الفكرة
فتجاسرن على طلب العلامة الكاملة
مقابل الثمن المعروف ...........

وصلت الإشاعات أخيرا لمسمع المديرة
فاختارت الحل السهل وفصلت الأستاذ المسكين
واستبدلته بمدرسة أنثى
لتريح رأسها غير عابئة بالظلم الذي حاق به

وتلاحظ معي أن آثار هذه الإشاعة المغرضة قد بدأت مع جيل من المراهقات
لكن الصدمة تجسدت في قرار القدوة وهي المديرة .

هذه القصة تتكرر في أغلب مدارس الفتيات
ومنها خرجت بقناعة أن النضوج ليس جسدياً بل فكرياً
والفكر يتطلب إعمال المنطق لا الإستسلام لبريق الإشاعات .

لقد علمني خالي كما علمتك يا بهجت المدرسة اليونانية
أن اشكّك في أي خبر ومهما كان مصدره حتى
أتأكد من دقّته وسلامته
فتحية لخالي الغالي وتحية لأجدادك الإغريق والفراعنة حتى ما تزعل:)
:redrose:


تحياتي ومودتي للجميع
:yes:
أمان
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 04-07-2008, 07:04 PM بواسطة أمان.)
04-07-2008, 05:46 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
بهجت غير متصل
الحرية قدرنا.
*****

المشاركات: 7,099
الانضمام: Mar 2002
مشاركة: #69
تكفير .. تخوين .. و أمراض أخرى .
الزميلة أمان .

أشكرك على تواصلك ، و على قصتك البسيطة و لكنها أيضا المعبرة ،و لأنها أيضا ستعيدني إلى العالم الواقعي الإنساني مرة أخرى ، فقد كدت أن أنساه بين الأفكار . ورزق الله ع مدرسة الفتيات و أيام مدرسة الفتيات ، فكلي علاقتي بها تنحصر منذ زمن طويل في دفع المصاريف و تحية المديرة ، اما أيام التسكع حول السور فقد ولت مع الأشعار و الأحزان الرقيقة .
إن الإنسان يميل بتكوينه إلى سوء الظن بالطبيعة البشرية ،و إلى سرعة تصديق حدوث الشر لا الخير ، و كلما كان الإنسان شريرا كان أميل للإعتقاد في وجود الشر في الآخرين ، ولو حللت الروايات التي تسمعينها من آخرين لوجدت معظمها يدور حول شرور ارتكبها معارف أو شخصيات عامة ، ومن النادر أن يروي أحدنا شيئا طيبا عن الآخرين ، و لهذا كانت المديرة أميل لتصديق الرواية الكاذبة لأنها تدين هذا المدرس اللامع ،و بالتالي تتوافق مع فكرتها هي عن الآخرين ، حيث كل الناس أشرار و لا يوجد إنسان متميز أبدا بل مجرد مدعين سرعان ما ينكشفون !، عندما ندين الآخرين نرسل رسالة خفية لأنفسنا :" لست وحدك شريرا ممتلئا بالنوازع الإجرامية ، فهناك هذا المدرس المنحط الذي يستغل طالباته ،و هناك هذا المدلس و اللص و الغشاش" و هكذا .
نحن نتوقع أن ينتصر الخير دائما وهذا لا يحدث ، ربما تعطينا النوايا الحسنة قوة معنوية تجعلنا نحارب بقوة اكبر ،و لكنها لا تعطينا العدالة أو الإنصاف بالضرورة ، فنحن نعيش في عالم من المتوسطين mediocre أو ما دون ذلك قليلا ، وهؤلاء غير مؤهلين أو راغبين في إصدار أحكام منصفة على الآخرين ، هم فقط يسعون لأداء أدوارا مساعدة على مسرح الحياة التي تمضي كثيرا بلا أبطال حقيقيين ، بل لو صادفنا مثل هؤلاء الأبطال بمحض الصدفة فلن نعرفهم ، بل ربما لا يعرفون هم أنفسهم أبدا ، لهذا فمن الأفضل كثيرا عدم إنتظار شيئا من الاخرين و أن يعتمد الإنسان على قدراته هو و على تصميمه ، فالناس يوسعون الطريق لمن يمضي إلى غايته مباشرة بقوة و تصميم ،أما المتسكع فالكل يعترض طريقه .
إن الخير لا ينتصر بذاته و لكن بالقوة التي تدعمه ، و الباطل أيضا لا ينتصر إلا بقوة تدعمه ، و يبقى علينا أن نختار الجانب الذي ندعمه ، الفرق الوحيد هو أن الخير و الصدق قد ينهزم في جولة بل جولات و لكنه يعود للظهور مرة أخرى ، بينما الباطل و الجور ينسحقان عند الهزيمة .
إن الإنسان المحب للخير و الفضيلة عليه أن يكون قويا أو ينساهما معا و يعرف أنه غير مؤهل للتعامل مع المبادئ و القيم العليا ، فالإنسان الضعيف لا يستطيع أن يكون مخلصا لشيء حتى لنفسه ،و القوة ليست فقط القوة المادية بل هي كل صور القوة ، فالإنسان القوي جسديا و صحيا ،و الثري و المتعلم تعليما راقيا سيكون قادرا على تبني المواقف التي تروق له و يخدمها ،و بالتالي يشعر بقيمة حياته ووجوده .
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 04-08-2008, 04:57 AM بواسطة بهجت.)
04-08-2008, 04:51 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
بهجت غير متصل
الحرية قدرنا.
*****

المشاركات: 7,099
الانضمام: Mar 2002
مشاركة: #70
تكفير .. تخوين .. و أمراض أخرى .
صبيان بول بوت .



لسبب لا أدريه لا تتعلم الشعوب شيئا من تجاربها ولا من تجارب الاخرين ، شاهدت أمس برنامجا وثائقيا عن تجربة الخمير الحمر في كمبوديا ، و الخمير الحمر هم شيوعيو كمبوديا الذين حكموا البلاد تحت قيادة زعيمهم التاريخي بول بوت ، و لمدة 3.5 سنة فقط قتلوا خلالها 2.750.000من المواطنين ، وهم يعادلون ثلث سكان البلاد وقتها ، لم يستطع الشعب الكمبودي المسكين الذي يعيش (أزهي عصور الثورة) تحت قيادة (الزعيم التاريخي) التحرر من هؤلاء الوحوش سوى بواسطة الغزو الفيتنامي الخارجي !، و الذي استطاع خلال 13 يوما فقط إسقاط نظام بول بوت في يناير 1978 ، أما سبب تلك المجازر البشرية فهو السبب المعتاد لدى الوحوش الصغار ، الخيانة و العمالة للمخابرات الأمريكية CIAو أيضا السوفيتية KGB، من عاش تلك الفترة يتذكر أبشع المشاهد التي طالعتنا بها الصحف و المجلات لما يسمى حقول الموت ، حيث تكومت الهياكل العظمية و الجماجم في أهرامات عالية ، و لا يماثل تلك الحقبة في كمبوديا سوى محرقة الهولوكوست أثناء الحرب العالمية الثانية ، أغرب ما أمكن مراقبته و تسجيله -و كان هذا يتم غالبا بواسطة صحفيين من الكتلة الشيوعية وقتها - هو أساليب القتل المبتكرة التي تفنن فيها الخمير الحمر لقتل مواطنيهم ( الخونة ) بما في ذلك الأطفال الخونة و العملاء و الذين لم يتجاوز أعمار بعضهم السنوات الثلاث ، لقد ابتكر هؤلاء القردة الصغار أساليبا لا يمكن للشيطان التفكير فيها مثل الخنق بأكياس البلاستيك ،و الضرب بالعصا على الرأس حتى الموت ،و الغمر في المياه الموحلة ، و حز الرؤوس بالسكاكين و المطاوى ، و الحرق بالكهرباء و غيرها من الأساليب الثورية المبتكرة ، حسنا و لكن لماذا لا يكون ذلك كله مجرد دعاية أمريكية قذرة ضد الثورة العالمية و الثوار العظماء ؟، المفاجأة التي ربما تدهش أحفاد أولئك القردة في عالمنا العربي البائس ، هو أن أمريكا كانت تدعم قوات الخمير الحمير و بول بوت ضد القوات الفيتنامية ، في واحدة من أقذر السياسات الأمريكية الحافلة بالقاذورات ، هذا الدعم وصل إلى منع المجتمع الدولي من محاكمة قادة الخمير الحمير حتى اليوم ، بما فيهم بوب بوت نفسه الذي عاش على الحدود بين كمبوديا و تايلاند حتى مات ميتة طبيعية في عام 1997 .
هل تعتقد أن بول بوت أو أحد من معاونيه شعر بالندم يوما بسبب جرائمهم البشعة تجاه شعب مسالم أبتلي بهم ؟، الإجابة هي لا كبيرة جدا ، فالطغاة لا يشعرون بتأنيب الضمير لأنهم بلا ضمير ، ففي لقاء نادر مع صحفي أمريكي قبل وفاته بعام واحد ، صرح بول بوت بأن ضميره مرتاح تماما ،و أنه فعل ما كان يجب على المناضل الوطني الشريف فعله من أجل الشعب الكمبودي ،و برر بول بوت فشل مشاريعه بالخيانة ،و اتهم الجميع بما في ذلك قيادات حزبه و أكثر معاونيه التصاقا به و حماسا له بأنهم خانوه ،و أنهم كانوا عملاء للأمريكيين و أيضا السوفيت ،و لكنه لم يشرح كيف نصدق أن يكون ثلث الشعب خائنا و أن الأطفال و الرضع عملاء للأجنبي ، دون أن نكون مرضى مثله ؟، كان بوب بوت مثل غيره من الجهلة و الحقراء الذين امتلكوا بعض القدرات الشخصية الإستثنائية كأي بلطجي ، يفتقد أي قدرات قيادية أو تنظيرية ، لهذا استبدل كل ذلك بمجموعة من الشعارات ، ثم تخوين النخب من المثقفين الشرفاء و اتهامهم بالخيانة و العمالة ، هذه الأساليب الدعائية مألوفة بين بعض الصبية من مدعي الشيوعية ، و لكن لا علاقة لها بالطبع بالجدل الماركسي ، هذا النسق الفكري يطلقون عليه ( المراهقة الثورية Revolutionary adolescence ) ، عندما يعتقد الجهلة و أرباع المتعلمين أن معرفة بعض الأدبيات الشيوعية تحيل الصبي الأمي مناظرا أمميا عظيما ، بل و أن يصدر الأحكام النهائية على الآخرين ،ولو امتلك السلطة يوما قتل أفضل عناصر الأمة بتهمة الخيانة كما فعل بول بوت ، معتقدا ان هذا هو ما يجب أن يفعله الشرفاء مثل بول بوت أيضا .
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 04-17-2008, 12:39 AM بواسطة بهجت.)
04-17-2008, 12:38 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة…
الموضوع الكاتب الردود المشاهدات آخر رد
  الوهابية والشيعة، وأشياء أخرى خالد 6 1,280 02-14-2013, 04:19 PM
آخر رد: Sheshonq
  رد على مقال : الصراع الطبقي ومسائل ماركسية أخرى .. الــورّاق 2 1,062 03-07-2012, 07:36 PM
آخر رد: الحوت الأبيض
  ماركس، بونابرت والثورة المصرية: جمعة أخرى في ميدان التحرير الحوت الأبيض 0 1,899 07-08-2011, 10:24 PM
آخر رد: الحوت الأبيض
  ماذا يعني إعلان الدولة الفلسطينية واسئلة أخرى ؟ عبادة الشايب 25 8,102 05-15-2011, 07:48 PM
آخر رد: غسان الغسان
  الشعب يريد عجلة إنتاج أخرى الحوت الأبيض 1 1,247 04-28-2011, 06:29 AM
آخر رد: عاشق الكلمه

الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 2 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS