تحياتي للجميع ....

قبل ان نبدا بنقد حماس فلا بد ان نقول ان حماس ما كانت لتصل للسلطة لولا الاخطاء الفادحة التي ارتكبت في حركة فتح خصوصا بعد رحيل الشهيد ياسر عرفات ، سوسة الفساد و نموها في فتح على راس هذه الاخطاء، غياب الشراكة في القرار الفلسطيني سبب رئيسي ايضا . يجب ان نقول ذلك لان نجاح حماس في الانتخابات التشريعية لم ياتي من العدم.

نعود لحماس ....

و تصريحها العجيب حول الانفجار القادم من غزة و الذي لا تستطيع التحكم في اتجاهه ...

القول بان حماس لا تستطيع التحكم في اتجاه اي انفجار حاصل في غزة ، هو تنصل من المسؤولية التي قد تترتب عن هذا الانفجار و هو في نفس الوقت إقرار بالعجز للاسف عن السيطرة على الامور في قطاع غزة ...

1- خاضت حماس رهانا فاشلا .... و هي أن الامة الإسلامية المزعومة ستقف معها في فك الحصار ( على الاقل كما صرح الاستاذ خالد مشعل) ، في احسن الاحوال لم يجنوا إلا بعض الاموال من إيران و بعض الدول ، على الارض و في الواقع لم و لن تغير الدول ذات الغالبية المسلمة سياساتها من اجل عيون حماس او الشعب الفلسطيني و لن تضحي بعلاقاتها على حساب مصالحها من اجل تغيير الوضع القائم في غزة ...

2- أيضا .. شهدنا غياب البعد الاستراتيجي و عدم وجود قدرة على استيعاب الازمة أو على الاقل التخفيف من حدتها ...

فحماس حازت على قلوبنا لأنها حركة تحرر وطني و ليس لأنها حركة إخوانجية ، منطق خندق الثورة و المقاومة يختلف عن منطق الادارة و السياسة ... نحتاج للحرية و الاستقلال ، لا نحتاج لمن يدعي أنه وكيل الله على الارض ...
حققت حماس نجاحات كبيرة في المقاومة و لكنا فشلت بشكل اكبر إداريا و سياسيا.. قد يقول البعض ان حماس محاصرة و رغبة الشعب الفلسطيني بالاستقلال محاصرة .. إلخ هذا صحيح و لكن ...
حماس تعلم ذلك و كلنا نعلم ذلك ... التفكير الاستراتيجي يقتضي العمل لتحقيق أهداف على المدى البعيد ... و من ما يجري يتضح لنا ان القيادة في حماس عاجزة عن التفكير حتى على المدى القصير.

انفجار غزة ... ما هو إلا لتصدير المشكلة للخارج ... و طبعا في حالة غزة ، مصر.

مصر مرتبطة باتفاقيات دولية ... سواء مع إسرائيل او السلطة الفلسطينية أو غيرها لتنظيم عمل معبر رفح ، لا يمكن فرض تغيير هذه الاتفاقيات عليها من اجل حماس.

لا اعتقد أن شعبنا يريد أصلا اي شكل من اشكال المواجهة مع مصر و ليس لدينا اي مصلحة في ذلك ، غير ان ذلك سيزيد في تفاقم المشكلة المتفاقمة اصلا .... إذا كانت حماس تكترث لمصلحة الشعب الفلسطيني و قضيته فعليها ان تتنحى عن السلطة بدلا من تبرير تصديرها للأزمة و خلق مواجهة مع طرف غير العدو الإسرائيلي ..

.
احترامي.
تحليل جيد جدا
أتفق معك في كل كلمة تقريبا ، بل و يمكنك حذف تقريبا أيضا ..
إن تصدير المشكلة إلى مصر لن يخدم سوى إسرائيل و الإخوان المسلمين في مصر ،
وهم على أي حال في سبيلهم لكارثة تامة ،و لن يفيدهم شيئا ذبح الفلسطينيين على الحدود المصرية .
هناك دائما حل ثالث .
بعيدا عن فساد في قيادات فتح
و سطحية في قيادات حماس
ومصالح إسرائيل
أتمنى ان يصل الشعب الفلسطيني إلى البديل الثالث
قريبا جدا .
فالفسطيني يستحق خيارات أفضل ،و قيادات أفضل ، و مصيرا أفضل

أهلا أخي الكريم فلسطيني كنعاني
سأبدي رأيي وأرجو ان يكون هناك تفكير فيما اكتبه قبل الحكم عليه، وأبدأ بما انتهيت به وبالخبر التالي :

Array
حماس تنفى تزويد مصر لقطاع غزة بأطنان من الوقود

غزة 13 نيسان/ابريل (د ب ا) - نفت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" اليوم الاحد بشكل قاطع صحة الأنباء التي أوردتها صحيفة "الأهرام" المصرية، ورددها عدد من المسئولين والكتاب المصريين حول إدخال كميات كبيرة من الوقود وغاز الطهي إلى قطاع غزة خلال الأسابيع الأخيرة

وأكد أيمن طه القيادي في حركة حماس، في تصريح لـ"المركز الفلسطيني للإعلام" أن ما نشرته صحيفة الأهرام المصرية "عار عن الصحة تماماً"
وقال طه: "نحن ننفي بشكل مطلق أن تكون مصر قد أدخلت أي كميات وقود لغزة سواء سولار أو بنزين أو وقود صناعي أو غاز طهي، ونؤكد أنه لا يوجد أي مساعدات أخرى تقدم هذه الأيام"

وأشار إلى أنه " قبل ما يزيد على أسبوعين تم السماح بإدخال بعض المساعدات الغذائية الإنسانية لسكان قطاع غزة وهى متوقفة الآ ن ، أما على صعيد الوقود فلم يدخل أي شيء منه، مذكراً في الوقت نفسه أن معبر رفح، وهو المنفذ الوحيد الذي يربط قطاع غزة بالعالم الخارجي، "مغلق بشكل محكم وكامل"

وكانت صحيفة "الأهرام" ذكرت قبل أيام أن مصر زودت قطاع غزة خلال الأسابيع الثلاثة الأخيرة بـ تسعة ملايين لتر مكعب من الوقود الصناعي لتشغيل محطة كهرباء غزة ونحو 5050 طناً ً من غاز الطهي اللازم للاستخدام المنزلي، ونصف مليون لتر بنزين واربعة ملايين لتر من الديزل اللازم لتشغيل المركبات وآبار المياه ومولدات الكهرباء

واعتبر طه أن ما نشرته الصحيفة المذكورة "يندرج في محاولات البعض لتخلي مصر عن دورها وإظهار الوضع وكأنه لا يوجد حصار على قطاع غزة وأن ما يجري الحديث عنه من معاناة هو لا يعبر عن الواقع"

وشدد على أن هذا التوجه "أمر خطير جداً، ولكنه لا يغير من واقع المعاناة التي يعيشها الشعب الفلسطيني جراء هذا الحصار الظالم وإننا على أبواب ومشارف كارثة إنسانية"

وقال طه: "نؤكد بشكل أساسي أن مصر دورها رائد ولا بد أن تعمل من أجل رفع الحصار .. نحن لا نتهم مصر بالمشاركة في الحصار، ولكن نقول إن مصر لها دور مؤثر في المنطقة تستطيع من خلاله أن تدفع باتجاه رفع الحصار وإنهاء جانب من المعاناة الفلسطينية"
[/quote]

نبدأ الحديث ومن يقرأ عليه ان يحتمل :
ترى أخي الكريم في هذا الخبر كذبا صريحا يصدر في الصحيفة الرسمية المصرية "الأهرام"، هلَّا فكرت قليلا في ما وراء هذا الكذب الرسمي من النظام المصري ؟
وجهة نظري أن ما حدث من اختراق لحدود مصر من المواطنين المنطلقين من غزة لم يكن تصديرا للمشكلة مع الخارج، فالمشكلة هي مع الخارج يا أخي الكريم، وبالإمكان مراجعة بيانات نقابة الأطباء المصرية لمعرفة عدد قوافل المساعدة التي نظمها الشعب المصري من أدوية وأدوات طبية ، ورفضت الحكومة المصرية إدخالها، ولو كنت أملك وقتا لأتيتك بها.

مشكلة الشعب الفلسطيني منذ أن قامت دولة إسرائيل أنه حارب دائما على جبهتين، واحدة إسرائيلية كانت تطلق النار على وجهه، والأخرى عربية تطلق النار على ظهره.
والآن يتكرر السناريو، فالنظام المصري يمارس دورا فاعلا ورهيبا في تطبيق الحصار على غزة، وعليه أن يتوقع بالمقابل ردود أفعال، فمن الغباء السياسي توقع ان المساهمة في إحكام الحصار على غزة، وتعطيل وصول قوافل المساعدات ستكون دون رد فعل.

وتحتج بأن النظام المصري مرتبط باتفاقات مع إسرائيل، هل يحتاج الأمر إلى ترجمة ؟
إسرائيل = محتل مغتصب قاتل للشعب الفلسطيني
النظام المصري متحالف مع محتل مغتصب قاتل للشعب الفلسطيني.

وفي ذات الوقت، الشعب الفلسطيني مطالب بأن يضرب بالحذاء على رأسه في مصر كلما دخلها، ويعتقل أبناؤه في سجون أمن الدولة، للتحقيق معهم حول أماكن اختباء قيادات حماس خلال الغارات الإسرائيلية، ومحاولة معرفة موقع إخباء الجندي المصري جلعاد شاليط في غزة وانتزاع ذلك بالتعذيب الذي لم يوفر حتى طفلا صغيرا في التاسعة من عمره أو ربما كان في الحادية عشرة.
وبعد كل هذا علينا نخرس ولا نتحدث فالشعب المصري شقيق، ومصر لا تقبل مزاودة على دورها في دعم القضية، ولكنها مرتبطة مع قاتلنا باتفاقيات دولية تحتم عليها هذه التصرفات.

حماس لا تريد مشاكلا مع مصر، وبالتاكيد لا تسعى لها، ولكن النظام المصري يصفعك ويركلك ويرفسك ويمنع قوتك، ثم ينتظر آهة ليُعمِل ماكينته الإعلامية تقطيعا في اوصالك، أما ما يرضيه فهو وجود طغمة على رأس الحكم لن تقودنا أبدا إلى حلم دولة أو عودة لاجئين.
النظام المصري لا يدرك ولا أعرف كيف، ان القضية الفلسطينية قنبلة موقوتة على حدود وطنه، وأن "تعويمها" بمفاوضات لا تنتهي، ووساطات ومماطالات، لن ينجح في تأخير حركة عقارب الساعة التي تؤقت لقنبلة ستنفجر في يوما ما حتما.
والتعامل مع الوضع الفلسطيني من قِبل النظام المصري على أساس المثل الشعبي "عيشني النهارده وموتني بكرا" ، أي ان يستمر التعويم قدر الإمكان ولا يهم ما سيحدث لاحقا، ليس خطأ حماس، التي قررت إنهاء هذا التعويم الذي يسجل يوميا مخاسر فلسطينية ومرابح إسرائيلية مع إعفاء إسرائيل من مسئولية الاحتلال، بل هو خطأ النظام نفسه

أطلت وأعود لغياب البعد الاستراتيجي، ثم الرهان الفاشل لاحقا أخي الكريم، وأشكر لك إتاحة الفرصة للمشاركة (f)

الحقيقة مشكلتنا استحالة الحوار مع اخوان البنا في غزة
يعني خذ عندك ابسط الامثلة كل خبر ينشر او رأي او فكرة هو كاذب و غير صحيح و لا دليل عليه ، هم فقط الصادقين المسلمين الملتزمين الذين يعرفون الحق و يتبعونه الذين يملؤون كلامهم بالأدلة لعل ابرز الامثلة على صدقهم قصة المناضل الفلسطيني الذي قتلته فتح اللعينة كما قال هنية ثم خرج لهم على التلفزيون لينفي ما قاله هنية هكذا هي ادلة اخوان البنا و كلامهم الموثوق ، كل المصادر تكذب و فقط هم يقولون الحقيقة للناس!!!!!!
ثم الطريف في الموضوع ان اخوان البنا يقنعون اتباعهم باشياء غريبة من عينة ان حماس قررت كذا ، يعني بكل بساطة لا نفهم لا واقعنا و لا واقع ظرفنا و لا امكانياتنا ايضاً و وسط كل هذه الهستيريا النرجسية نحن قررنا ان ننهي هذا الوضع ، عنز و لو طارت.
لعل من افضل الاشياء في هذا المنتدى وجود نموذج معبر امين عن حالة اخوان البنا في غزة هو زميلنا الطوفان الاخضر نتمنى دائماً حضوره و استمرار تعبيره الامين عن المنهج و الفكر السياسي للجماعة .
تحياتي و محبتي
عمر

تأكيدا على الفكرة السابقة :

Array
حماس:تقرير"الأهرام"عن خطة لاقتحام الحدود تحريض للجندي المصري على قتل الفلسطينيين

غزة 15 نيسان/إبريل (د ب أ-إفي)- نفت حركة حماس اليوم الثلاثاء بشدة ما ذكرته تقارير إخبارية مصرية بشأن إعداد الحركة خطة لاقتحام الحدود بين مصر وقطاع غزة ، مؤكدة على لسان سامي أبو زهري المتحدث باسمها أن هذه التقارير تشكل "دعوة للجنود المصريين لقتل أبناء الشعب الفلسطيني بلا رحمة"

وفي تصريح وزع على الصحفيين ، قال أبو زهري : "إذ ننفي بشكل قاطع ما أوردته الصحيفة من أن حماس تنوي التعرض للجنود المصريين" فإننا نعتبر تقرير الصحيفة بهذا الخصوص هو دعوة منها للجنود المصريين لقتل أبناء الشعب الفلسطيني بلا رحمة"

وكانت صحيفة "الأهرام" المصرية شبه الرسمية ، قد نسبت في عددها الصادر اليوم ، إلى "مصادر فلسطينية موثوق بها" قولها في اتصال هاتفي من قطاع غزة إن حماس انتهت من إعداد خطة لاقتحام الحدود "تشمل أولا قصف المواقع المصرية بقذائف الهاون، حيث قامت..حماس يوم الأحد الماضي بتوزيع قذائف هاون عيار ستين ونشرت عناصرها على طول الحدود"

ومضت المصادر ، بحسب الصحيفة ، بالقول إن الخطة تشمل "إطلاق نيران الرشاشات على الجنود المصريين" مشيرة إلى أن ذلك يأتي متزامنا مع "إصدار حماس فتوى يوم الجمعة الماضي تبيح قتل الجنود المصريين"

ولكن أبو زهري شدد على "كذب" ما ورد في هذا التقرير، مشيراً إلى أنه بإمكان "أي صحفي يذهب إلى (الحدود)..التيقن من أنه لا يوجد هاون ولا ميليشيات ولا أي شكل من أشكال التسلح"

وأضاف بالقول: "نأسف لهذه الحملة التي تقودها هذه الصحيفة الرسمية ونعتبر أن بثها لأكاذيب متواصلة على مدار الأيام الماضية وهذا اليوم إنما يأتي في سياق محاولة التأثير على الرأي العام المصري ومنعه من مناصرة الشعب الفلسطيني، ومن ناحية أخرى تحريضا للجندي المصري لاستباحة الدم الفلسطيني"

وأكد أبو زهري أن "هذه الحملة التي تلتقي مع حملات إعلامية ضد حركة حماس والشعب الفلسطيني لا يمكن أن تفلح في تحقيق أهدافها ولا يمكن أن تنطلي المعلومات الواردة فيها على أي مواطن مصري أو عربي"

وشدد على أن "التقارير اليومية المذكورة في صحيفة الأهرام (هي)جزء من حملة إعلامية تقودها بعض الصحف الرسمية ضد الحركة والشعب الفلسطيني وذلك لإشغال الرأي العام المصري والعربي بهذا السجال الإعلامي، فيما يستمر الاحتلال في قتل الشعب الفلسطيني بالحصار والعدوان" مؤكداً أن ذلك "لن يمنعنا من فضح هذه الجريمة الإعلامية التي نعتبر أنها لا تقل عن جرائم الاحتلال"

وأشار المتحدث باسم حماس إلى أن "هذه الحملة والأخبار الملفقة الكاذبة تسبب الألم والاستفزاز لمشاعر المواطن الفلسطيني الذي كان يتوقع أن تقوم هذه الصحيفة وغيرها من وسائل الإعلام بدور مسئول في فضح جرائم الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني ومقاومته فإذا بها تقوم بهذا الدور المعاكس والتحريضي"

وبدوره قال مشير المصري النائب في المجلس التشريعي الفلسطيني عن حركة حماس في تصريحات نقلتها وكالة (سما) الفلسطينية المستقلة للأنباء إن ما نشر في الصحيفة المصرية "هو كذب وافتراء ويأتي في نطاق الحملة السوداء لبعض الأقلام الإعلامية المسمومة تجاه حركة حماس في تساوق مع إعلام حركة فتح وتصريحات الرئيس الفلسطيني (محمود) عباس"

وأعرب المصري عن أسفه إزاء مثل هذه "الأخبار الكاذبة" مؤكدا أن "مصر كانت تعلم أن الحدود هي أكثر استقرارا بوجود حركة حماس وهذا بشهادة مسئولين مصريين التقيناهم"

وأشار إلى أن "محاولة تأليب الرأي العام المصري على حماس هي محاولات مكشوفة لن تنطلي على الشعب المصري الذي تربطه علاقة وثيقة بالشعب الفلسطيني ويدرك أن حركة حماس هي رأس حربة الأمة"

وقال المصري : "آن الأوان لأن تتوقف مثل هذه السخافات التي لا قيمة لها ، وآن الأوان للجميع أن يتحمل مسئولياته أمام شعب يموت موتا بطيئا"

وكانت حماس قد أكدت مرارا على مدار الأيام الماضية عزمها "كسر" الحصار المفروض على قطاع غزة بـ"كل الوسائل والخيارات" ولكن العديد من قادتها ومسئوليها نفوا اعتزام الحركة اقتحام الحدود بين مصر وقطاع غزة

غير أنه بحسب ما قالت الصحيفة المصرية في عددها الصادر اليوم ، فإن خطة حماس المفترضة لاقتحام الحدود تتضمن القيام بـ"عملية التفاف خلف التحصينات المصرية عبر الأنفاق بالإضافة إلى تفجير بعض هذه التحصينات عبر تلغيم الأنفاق العابرة من أسفلها"

كما يترافق هذا "مع تفجير الجدار الحدودي، وذلك لمنع مصر من صد مجموعات من أهالي غزة تعتزم حماس الدفع بهم لاجتياز الحدود"

وأشارت "الأهرام" إلى أنه في هذا الإطار "قامت حماس بتجهيز وزراعة ما يقرب من أربعة كيلومترات من الحدود مع مصر بالمتفجرات ، وعلى مسافات متفاوتة لعمل ثغرات في الجدار الحدودي"

وقالت الصحيفة المصرية إن المصادر الفلسطينية نفسها أوضحت "أن حماس وضعت إشارة تنفيذ التفجير رهن موافقة بعض الدول العربية والإقليمية المتحالفة معها"

وأشارت هذه المصادر ، بحسب الصحيفة ، إلى اتصالات جرت بين حماس وجماعة (الأخوان المسلمون) المحظورة في مصر تتولى الأخيرة بمقتضاها "قيادة حملة سياسية وإعلامية داخل مصر، وتشمل الدعوة إلى تنظيم مسيرات ومؤتمرات لإحراج الحكومة المصرية، ومنعها من صد هجوم حماس على القوات المصرية، واقتحام الحدود"
[/quote]

قمة المهزلة، سناريو سينمائي بديع، طبعا سيتضخم الموضوع للنيل من حماس، وبعد أن يثبت كذبه سينتهي كأن شيئا لم يكن، ولن يتضرر من هذه الأكاذيب إلا حماس والفلسطينيين.
لا أعلم ولكن أتمنى ان يكون هناك مدخل لنقل الأمر إلى القضاء، سنرى.
ولا نقول إلا يا رب رحمتك، حسبنا الله لا إله إلا هو عليه توكلنا وهو رب العرش العظيم.

Arrayإن تصدير المشكلة إلى مصر لن يخدم سوى إسرائيل و الإخوان المسلمين في مصر ،
وهم على أي حال في سبيلهم لكارثة تامة ،و لن يفيدهم شيئا ذبح الفلسطينيين على الحدود المصرية .[/quote]

وربما يؤدي تصدير المشكلة لمصر ربح مصر وفلسطين مرة واحدة!

فسخونة رغيف الخبز المصري أحرقت كف النظام المصري..

ولعل نارا تخرج من فلسطين تشعل قلوب ألوف المصريين لتحرق جثت هذا النظام القمعي !