اقتباس:  اميريشو   كتب/كتبت  
عزيزي لم أقصد ردودك أنت فحسب بل كل الردود  
و لا توجد عصبية لكن حقيقة أنا لا أؤمن بالقرآن و لا مشكل بذلك  
بالنسبة لمعنى المسجد هو كما تؤمنون تماماً  
هيكل القدس و حكاية سليمان عسى لو تراجع موضوعي عن هذا التاريخ كله بتاريخ و ميثولوجيا  
كلامي واضح يا أخي المسلم ... لم يكن اسمه الأقصى يوم عرج عنه الرسول الكريم و لم تكن هناك نية بتحويله من كنيسة لمسجد بعد أن تحول قبل مرة إلى كنيسة  
و بذلك أنت ترمز لنفس المكان لا لمكان حيث سيتم بعد ذلك بناء المسجد
فالحديث يشبه قصة ملكة سبأ التي لم تكن بزمن سليمان المزعوم و هو خطأ  
و آثرت المراقبة و عدم التدخل بالموضوع حتى يعجز أحد الطرفين عندها كتبت  
نعم تفاسيركم واهية جدا
و لنتناقش بتاريخية ذلك متى شئت  
بالنسبة لسبيس تون أرسل لي cv خاص بك على هذا الإيميل dt755@hotmail
لآرسله لوالد صديقي مدير قسم الدبلجة بالقناة إن كانت لديك هواية الدبلجة

عزيزنا

متى كان المسجد الأقصى كنيسة، وما هو مصدرك للدلالة على هذا؟

ما معنى مسجد قي الإسلام؟ وما هو المصدر؟

متى ورد ذكر المسجد الأقصى في الأحاديث والآيات؟ وماذا كانت تعني كلمة مسجد حينها؟

أقول مشكووووور وما قصرت أخي العزيز على تفهمك وردك وتفانيك في حصولي على مهنة مدبلج لأروع قناة فضائية أقضي أمامها الساعات الطوال من غير كلل ولا ملل... لكني للأسف لا أملك شهادة لغوية ... وعلى كل سلمت والله يهديك ونشوفك في الجنة إن شاء الله...:bye:

{سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلاً مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ} (1) سورة الإسراء
اتفقت التقاسير على أن المسجد الأقصى: هو بيت المقدس ولم يكن حينئذٍ وراءه مسجد، وسمي بذلك لأنه كان أبعد مسجد عن المسجد الحرام بمكة.

ترد عبارة "المسجد الأقصى" في الإسلام بمعنيين:

1- أو يأتي "المسجد الأقصى" بمعنى: مسجد يصلي فيه الناس كأي مسجد. ونرى هذا المعنى في (أحسن التقاسيم. ج1. ص156) حيث يقول أن المسجد الأقصى على قرنة البلد الشرقي نحو القبلة أساسه من عمل داود. ويحكي عنه ابن كثير في (البداية والنهاية. ج1. ص162) وعمن أسسه ويقول أنه مسجد ايليا بيت المقدس الذي شرفه الله. وفي (مقدمة ابن خلدون. ج1. ص354، 355) يشير إلى المسجد الأقصى بنفس المعنى ويحكي تاريخه حتى جاء طيطش من ملوك الروم وغلب بني إسرائيل وملك أمرهم وخرب بيت المقدس ومسجدها وأمر أن يزرع مكانه. ثم يقول أنه بعد الروم جاء الإسلام وحضر عمر لفتح بيت المقدس وسأل عن الصخرة فأرى مكانها فكشف عنها وبنى عليها مسجدا، ثم احتفل الوليد بن عبد الملك في تشييد مسجده.

2- بيت المقدس ونواحيه (تفسير البغوي) للآية:

{إِنْ أَحْسَنتُمْ أَحْسَنتُمْ لِأَنفُسِكُمْ وَإِنْ أَسَأْتُمْ فَلَهَا فَإِذَا جَاء وَعْدُ الآخِرَةِ لِيَسُوؤُواْ وُجُوهَكُمْ وَلِيَدْخُلُواْ الْمَسْجِدَ كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَلِيُتَبِّرُواْ مَا عَلَوْاْ تَتْبِيرًا} (7) سورة الإسراء
واستخدام "المسجد" (أي المسجد الأقصى) ليشير به إلى بيت المقدس عمومًا يحمل من الإعجاز التاريخي ما يحمل. فقد اختلف المفسرون حول شخصية الداخلين المسجد أي الذين سيهزمون اليهود ويدخلون بيت المقدس. وهنا استخدم الحق تبارك وتعالى كلمة "المسجد" ليدل على أن المنتصرين هم المسلمون الين سيكون هدفهم هو تطهير المسجد الأقصى من رجسهم.
وقد ورد في القرآن الكريم آية أخرى تشير إلى بيت المقدس بنفس الأسلوب:
{وَجَعَلْنَا ابْنَ مَرْيَمَ وَأُمَّهُ آيَةً وَآوَيْنَاهُمَا إِلَى رَبْوَةٍ ذَاتِ قَرَارٍ وَمَعِينٍ } (50) سورة المؤمنون
رَبْوَةٍ ذَاتِ قَرَارٍ وَمَعِينٍ: هي بيت المقدس. (معجم البلدان. ج5. ص166)

وسار المؤرخون المسلمون على نفس النهج ونفس الفهم. ففي (تاريخ الطبري. ج1. ص326) نراه يحكي لنا عن فساد بني إسرائيل وقتلهم الأنبياء، فسلط الله عليهم بختنصر الذي قام بتخريب المسجد الأقصى (أي بيت المقدس) والمدائن من حوله وسباهم إلى بابل.
وفي (مقدمة ابن خلدون. ج1. ص354، 355) نراه يستخدم "المسجد الأقصى" ليقصد به "بيت المقدس" فيقول أن أول أمر بيت المقدس وهو المسجد الأقصى كان أيام الصابئة. ثم يتحدث عن خراب المسجد الأقصى (أي مدينة القدس) على يد بختنصر.

وبعد الإسراء والمعراج والهزة التي وقعت في قلوب ضعاف الإيمان، قعد الرسول (ص) معتزلا حزينا فمر به أبو جهل فجاء حتى جلس إليه فقال له كالمستهزىء: هل من شيء؟ فقال رسول الله: نعم. قال: وما هو؟ قال إني أسري بي الليلة. قال: إلى أين؟ قال: إلى بيت المقدس. (الكامل. ج3. ص31)
من هنا نفهم أن "المسجد الأقصى" يقصد به "بيت المقدس".
وما يؤكد هذا الفهم هو ما ورد في (مجمع الزوائد. ج1. ص65) عندما سأل الكفارُ سيدنا محمد أن يصف لهم المسجد وفي القوم من قد سافر إلى ذلك البلد ورأى المسجد. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فذهبت أنعت فما زلت أنعت حتى التبس علي بعض النعت، قال: فجيء بالمسجد وأنا أنظر حتى وضع دون دار عقيل فنعته وأنا أنظر إليه. يقول الراوي: فقال القوم أما النعت فوالله لقد أصاب.
"المسجد الأقصى" هنا هو "بيت المقدس" أي المدينة ذاتها، لأن المسجد الأقصى لم يكن ظاهر البنيان حينئذٍ.
ونؤكد هذا المعنى بما جاء في (السنن الكبرى. ج6. ص377):
"عن عقيل عن الزهري عن أبي سلمة عن جابر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ثم لما كذبتني قريش قمت في الحجر فجلى الله لي بيت المقدس فطفقت أخبرهم عن آياته وأنا أنظر إليه."
انظر! "فجلى الله لي بيت المقدس."
إن "المسجد الأقصى" يقصد به "بيت المقدس" أي مدينة القدس.

وكثيرًا ما أطلق العهد القديم أسماء الأماكن من خلال حدث إلهي وقع كما جاء ذلك كثيرًا في سفر التكوين. كذلك تم إطلاق الاسم "المسجد الأقصى" على "بيت المقدس" تيمنًا وتبركًا، كما ان المسجد الأقصى (الهيكل أو معبد سليمان) هو الأساس في المدينة والتي وصفت بالمقدسة وبأنها مدينة السلام لوجوده فيها وهو السبب في نشوء المدينة من حوله.

أخيرًا علينا أن نعلم أن الإسراء والمعراج كان قبل الهجرة بـ 18 شهرًا (المنتظم. ج3. ص26)

أما الذين يحتجون على استخدام كلمة "مسجد" بدل من "الهيكل" (اليهودي) أو "الكنيسة" (المسيحية) مقارنين ذلك بـ"جبريل" و "ميكائيل أو ميكال"، فقد أخطأوا. لماذا؟
لأن أسماء الأعلام لا تترجم ولا تتغير من لغة إلى أخرى. فأنت اسمك "عادل" ويكتب في اللغة الإنجليزية Adel ولا يترجم إلى just وإنما سيطرأ عليه تغيير في النطق فقط تبعًا للسان القوم، سينطقونه "آدل". كذلك الاسم "جبريل" فهو اسم علم يظل كما هو ويحور نطقه ليتماشى مع اللغة المنقول إليها. وقد يحتج البعض أن القرآن يذكر الاسم "جبريل" ولا يقول "جبرائيل". نقول له تعالَ ننظر في أحد القواميس العالمية:
[CENTER]
G1043
Γαβριήλ
Gabrie¯l
Thayer Definition:
Gabriel = “man of God”
1) one of the angel princes or chiefs of the angels
Part of Speech: noun proper masculine
A Related Word by Thayer’s/Strong’s Number: of Hebrew origin H1403
(Thayer's Greek Definitions[/CENTER])

وقاموس آخر:
[CENTER]
G1043
Γαβριήλ
Gabrie¯l
gab-ree-ale'
Of Hebrew origin [H1403]; Gabriel, an archangel: - Gabriel.
(Strong's Hebrew and Greek Definitions)[/CENTER]انظر إلى النطق في اللغة الإنجليزية: Gabriel. إنه "جبريل" وليس Gabrael "جبرائيل" لأن طريقة النطق في اللغة المنقول إليها الاسم تقتضي ذلك.

نأسف لحدوث عطل في جهازي

شكرًا

والسلام عليكم

سلام المسيح رب المجد ..


الزميل الكريم الدار قطني .. تعجبني جداً موضوعيتك وصراحتك ..تحية للشجعان من امثالك !:9:


تقول في مداخلة رقم 72 معلقاُ على كلام الاستاذ خالد ( والذي اشتقت له كثيراً (f) ) :

اقتباس:[QUOTE]اقتباس : خالد كتب :
أسماء الملائكة الكرام عليهم سلام الله الذين ذكروا في القرآن بالاسم الصريح هم جبريل وميكال ومالك، وهي أسماء عربية، سمعها أهل اللغة من العرب الأقحاح من القبائل السبعة وقت التنزيل ولم ينكروا عروبتها.
والمقابل العبري قد يكون جبرائيل وميكائيل، إلا أننا لا نجزم بذلك لانقطاع الرواية عن العبريين الأقحاح بعد تشتت بني إسرائيل في الأرض.

كلام رائع أخي خالد ... بل أذكر أني التقيت بأستاذ جامعي عظيم، وهو الدكتور ممدوح خسارة .. أستاذ في اللغة العربية من جامعة دمشق...

كان قد كتب ما ينفي فيه عبرانية أب الأنبياء إبراهيم، بل وزاد على ذلك فقال: اسم إبراهيم مشتق من الأب الرحيم..


عزيزي دارقطني :

معنى اسم ابراهيم هو : ابو الرفعة .. اب رام ..!:9:

وهي بالارامية السريانية ( لغتي الام التي اتحدث بها ) ..

والعبرانية متفرعة عن هذه اللغة والتي تعتبر اصل اللغات جميعاً ..


ثم تقول :

[QUOTE]وقد رجعت ووجدت الإمام العيني يؤكد هذا الكلام وكتب في ذلك بابا كثيرا... وكلكم يعرف حجة الأحناف وحسن منطقهم....

وقد نشرت جريدة القبس الكويتية من حوالي خمسة أشهر تقريبا صورا على أنها من سفينة نوح عليه السلام... قالوا إنهم عثروا عليها بين روسيا وإيران.... على ذمة الجريدة...

ويبقى كل هذا وجهة نظر....

لكن لا نسلم لكم كما قال أخي العزيز خالد بأن هذه أسماء عبرانية... أبدا... مطلقا... مستحيل... إلا إذا أتيتم بدليل.... وعندها أكون أول المتنازلين... وإلا فلماذا نتحاور ونتناقش؟؟؟



عزيزي دار .. لا تتسرع ابداً وتلقى الاحكام المطلقة هكذا ..

" لكن لا نسلم لكم كما قال أخي العزيز خالد بأن هذه أسماء عبرانية... أبدا... مطلقا... مستحيل... إلا إذا أتيتم بدليل " !!! ;)

لا تنفي قبل ان تسمعنا ..

اما عن الدليل فأنت تؤمر ..

على راسي يا دار ..

ولا اريدك ان تتنازل عن شيئ .. فنحن كما قلت نتناقش ونتعلم من بعضنا البعض ..:9:

وتجمعنا الزمالة الحلوة اخيراً ..:h:


الدليل انها اسماء عبرانية هو قول علماء القران :

لنقرأ :

[FONT=Tahoma]الاتقان في علوم القران – السيوطي – النوع التاسع والستون


وفيه من أسماء الملائكة جبريل وميكائيل وفيهما لغات: جبريل بكسر الجيم والراء بلا همز، وجبريل بفتح الجيم وكسر الراء بلا همز، وجبرائيل بهمزة بعد الألف، وجبراييل بياءين بلا همز، وجبرئيل بهمز وياء بلا ألف، وجبرئل مشددة اللام وقرئ بها.

_________________

يا احبائي خالد والدارقطني :

اقرأتما ؟ ..

لقد قٌرأ جبرائيل " بهمزة بعد الالف " ..

وكما قال ابن جني : " وأصله كوريال فغير بالتعريب وطول الاستعمال إلى ما ترى " !!:9:


فالاصل هو عبراني .. لكنه تعرب فيما بعد ومع طول الاستعمال ..!:9:

فالاصل هو عبراني وليست اسماء عربية ابداً ..


فكيف يطلق الرب اسماء عبرانية على ملائكته .. اليست العربية عنده اكرم كما تزعمون ؟؟!!!

ودليلنا يا دار قطني هو قول بن الحارث ..

" وأخرج عن عبد الله بن الحارث قال: إيل: الله بالعبرانية. " !!!

اما عن ابراهيم يا عزيزي الدارقطني .. فاقرأ من ذات المصدر :



[FONT=Tahoma]إبراهيم

راجع : الاتقان - ذات المصدر .


فالعربية ليست باكرم من العبرانية او السريانية .. :no2:


لان الرب قد دعا اسماء ملائكته باسماء غير عربية ..!!!


تحياتي الملائكية:saint:

البابلي

:l:

اقتباس:  الدارقطني   كتب/كتبت  
ونشوفك في الجنة إن شاء الله...:bye:

باين عليك واثق من نفسك
وأنك من موعودي الجنة ..

هنيئا لك هذا الحلم !


وقل لي : ماذا قدمت لأجل الجنة :lol:

إن كلمة "مسجد" لا يشترط إطلاقها على مكان السجود والصلاة في شكل بناء متكامل. بدليل قول الله تعالى:
{وَإِذْ يَرْفَعُ إِبْرَاهِيمُ الْقَوَاعِدَ مِنَ الْبَيْتِ وَإِسْمَاعِيلُ رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا إِنَّكَ أَنتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ} (127) سورة البقرة
فالمسجد الحرام لا وجود له هنا بالمعنى المفهوم الخاطيء في أذهاننا، ولذلك سماه الله "البيت". لأنه كان مؤسسًا من قبل ثم تهدم بمرور الأزمنة عليه حتى جاء سيدنا إبراهيم وإسماعيل، فآراهما الله قواعد البيت أي أسسه وحدوده فعاد وظهر البيت (المسجد الحرام) من جديد.

وما ينطبق على المسجد الحرام ينطبق على المسجد الأقصى، الذي سماه الله بهذا الاسم لوجود أرضه إلى حين أن يظهره الله كما أظهر بيته الحرام.

شكرًا

والسلام عليكم

القول أن أصل جبريل هو كوريال خطأ علمي ولا دليل عليه. وكذلك القول بأن "إيل" هو "الله" بالعبرانية هو خطأ علمي واضح. وأيضًا القول أن اسم جبريل في الملائكة هو خادم الله قول جانبه الصواب بالمرة. ونحن كمسلمين غير مطالبين بالإلتزام المطلق بما جاء في المراجع الإسلامية دون نظر ودون إعمال العقل والأخذ بالعلم الحديث ومنه علم اللغة وأصولها. فكل صاحب قول يؤخذ منه ويُردُّ عليه إلا سيدنا محمد، وبالأشمل ما جاء في القرآن والسنة.
يحتوى القرآن على كثيرٍ من الأسماء الأعجمية. وقد فسَّرَ القرآن كثيرًا منها إما بالإشارة إلى المعنى أو بترجمة اللفظ مباشرةً. ولم يكن محمدٌ عالمًا بالترجمة فضلاً عن كونه أميًّا لا يقرأ، وفي هذا إعجاز وأي إعجاز، كما أن الأسماء –أسماء الأعلام- لا تترجم وإنما تنقل كما هي مع تحوير النطق لتتناسب مع اللغة المنقولة إليها:
1- «جبريل» اسم مركب من شقين عبريين: «جبري» و «إيل» وجذرهما العبرى هو «جَبْر» بمعنى: قوى، واشتد. أما الشق الثانى «إيل» فهو بمعنى "إله" لأن لفظ الجلالة "الله" لا يُضم معه غيره ككلمة واحدة. وعلى هذا فإن المعنى لكلمة «جبريل» هو «جبار الله الشديد القوى». وهو ما يقرره الله في القرآن:
وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَى. مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَى. وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى. إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى. عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَى (النجم 1 – 5)
إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ. ذِي قُوَّةٍ عِنْدَ ذِي الْعَرْشِ مَكِينٍ (التكوير 19، 20)

2- كذلك سيدنا إبراهيم. تعالوا ننظر في الاسم من الناحية اللغوية لتروا إعجاز القرآن الكريم فتذهلوا:
[CENTER]
H87
אברם
'abra^m
ab-rawm'
Contracted from H48; high father; Abram, the original name of Abraham: - Abram. (Strong)

H87
אברם
'abra^m
BDB Definition:
Abram = “exalted father”
1) original name of Abraham
Part of Speech: noun proper masculine
A Related Word by BDB/Strong’s Number: contracted from H48 (BDB: Brown-Driver-Brigg's Hebrew Definitions)

Exalted:
Of high moral or intellectual value; elevated in nature or style.
High or exalted in style or character. (WordWeb Dictionary[/CENTER])

إن "أبرام" هو الاسم الأصلي لـ"إبراهيم" ويعني: exalted father. ولكن ما معنى exalted يقول قاموس وورد ويب أنها تعني: ذو الأخلاق العالية والذكاء المتقد والشخصية الكاملة العالية. هذا هو أصل الاسم وتفسيره. تعالوا نقرأ تفسير القرآن:
{إِنَّ إِبْرَاهِيمَ كَانَ أُمَّةً قَانِتًا لِلّهِ حَنِيفًا وَلَمْ يَكُ مِنَ الْمُشْرِكِينَ } (120) سورة النحل
أي لو وزعت أخلاقه وصفاته على أمة لكفتهم في دنياهم وأخراهم. انظر إلى الإعجاز القرآني وتأمل.
إن الاسم "أبرام" تحول إلى "إبراهام" ليتناسب مع التطور اللغوي في ذلك الوقت، ولكنه لا يترجم لأنه اسم علم. وهذا ما فعله الله في قرآنه، فسمى "إبراهيم" و "جبريل" و "ميكال" ...الخ.

وكلمة "إيل" لا تعني "الله" وإنما تعني "إله". وقد أثبتنا ذلك على الرابط التالي:

[CENTER]http://forum.nadyelfikr.net/viewthread.php?fid=5&tid=25632&page=1[/CENTER]


شكرًا

والسلام عليكم

اقتباس:  البابلي   كتب/كتبت  
 
سلام المسيح رب المجد ..


الزميل الكريم الدار قطني .. تعجبني جداً موضوعيتك وصراحتك ..تحية للشجعان من امثالك !:9:




عزيزي دارقطني :

معنى اسم ابراهيم هو : ابو الرفعة .. اب رام ..!:9:

وهي بالارامية السريانية  ( لغتي الام التي اتحدث بها ) ..

والعبرانية متفرعة عن هذه اللغة والتي تعتبر اصل اللغات جميعاً ..

 
عزيزي دار .. لا تتسرع ابداً وتلقى الاحكام المطلقة هكذا ..

لا تنفي قبل ان تسمعنا ..

اما عن الدليل فأنت تؤمر ..  

على راسي يا دار ..

ولا اريدك ان تتنازل عن شيئ .. فنحن كما قلت نتناقش ونتعلم من بعضنا البعض ..:9:

وتجمعنا الزمالة الحلوة اخيراً ..:h:


الدليل انها اسماء عبرانية هو قول علماء القران :

لنقرأ :

[FONT=Tahoma]الاتقان في علوم القران – السيوطي – النوع التاسع والستون


وفيه من أسماء الملائكة جبريل وميكائيل وفيهما لغات: جبريل بكسر الجيم والراء بلا همز، وجبريل بفتح الجيم وكسر الراء بلا همز، وجبرائيل بهمزة بعد الألف، وجبراييل بياءين بلا همز، وجبرئيل بهمز وياء بلا ألف، وجبرئل مشددة اللام وقرئ بها.

_________________

يا  احبائي خالد والدارقطني :

اقرأتما ؟ ..

لقد قٌرأ جبرائيل " بهمزة بعد الالف " ..  

وكما قال ابن جني :  \" وأصله كوريال فغير بالتعريب وطول الاستعمال إلى ما ترى \" !!:9:


فالاصل هو عبراني .. لكنه تعرب فيما بعد ومع طول الاستعمال ..!:9:

فالاصل هو عبراني وليست اسماء عربية ابداً  ..


فكيف يطلق الرب اسماء عبرانية على ملائكته .. اليست العربية عنده اكرم كما تزعمون ؟؟!!!

ودليلنا يا دار قطني هو قول بن الحارث ..

"  وأخرج عن عبد الله بن الحارث قال: إيل: الله بالعبرانية. " !!!

اما عن ابراهيم يا عزيزي الدارقطني .. فاقرأ من ذات المصدر :



[FONT=Tahoma]إبراهيم

راجع : الاتقان - ذات المصدر .


فالعربية ليست باكرم من العبرانية او السريانية .. :no2:


لان الرب قد دعا اسماء ملائكته باسماء غير عربية ..!!!


تحياتي الملائكية:saint:

البابلي  

عزيزي الكلام الذي نقلته في اسم جبريل وأنه يقرأ جبرائيل بالهمز... انظر قول السيوطي إذ جعله إحدى اللغات فلم يجعله أصلا... وعليه فلا دليل لنا من قول السيوطي...

وأما قول ابن جني فهو هو قول اجتهادي على أن العرب لم ينطقوا به وكان يعرف من أهل الكتاب...

تقول: لماذا اجتهادي مع أن اليهود عرفوه قبلهم...

أقول: لأن العرب كانوا أهل جاهلية وضلال لا يعرفون جبريل ولا غيره من الملائكة عليهم السلام، ولا يعرفون إلا جزءا يسيرا من ديانة إبراهيم عليه أفضل الصلاة وأتم السلام.. وكما قال الأخ زيد فإن أغلب الظن أن اسم جبريل هو اسم علم عليه ليس بعبراني ولا عربي... أم ترى أن العبرانية هي لغة الملائكة؟؟ أو أن العبرانيين هم الذين أطلقوا هذا الاسم؟؟

وعليه فأنا أستسلم فعلا في هذه النقطة التي ليس لي فيها دليل حتى ساعتي هذه، لكني لا أسلم بأن اسم جبريل هو اسم عبراني، ولا دليل يؤخذ في هذا الأمر ولا حتى من أهل اللغة، لأن الآراء في هذه المسائل أكثر ما يقال فيها أنها اجتهادية، ولهذا رأى ابن جني أن أصل كلمة ميكائيل: كوريال، ورأى غيره أن أصل إبراهيم أب رام كما ذكرت في لغتك السريانية... ورأى العيني وغيره أيضا أن هذه الكلمات عربية وأصلها عربي.. وكلهم يبتني آراءه على الاجتهاد، ولهذا تجده يقول: وقيل أصله الأب الرحيم، وقيل مشتق من البرهمة... وقيل وقيل... وقيل هذه (أي كلمة قيل) صيغة تمريض ليس فيها أدنى دليل، وعليه فليس في هذا المسألة دليل يعتمد عليه...

ولهذا فالأفضل أن يقال: إن هذه أسماء علم إلهية ليست بعربية ولا عبرية.. والشرف في اللغات مسألة إلهية يختص بها رب السماوات...

وعليه فإني أعترف بخطأي إذ ألزمتك برأيي .. وناقشتك فيه من غير حجة ولا منطق سوي

لكن المسجد الأقصى (أصل حوارنا) كان موجودا لما جاء الإسلام، ومن قال إن الأمويين هم بانوه خلط ولا شك بينه وبين قبة الصخرة التي بنيت في عهد سليمان بن عبد الملك، ولك أن تقارن بين المسجدين، وبين حداثة هذا وقدم ذاك، وهذه الصخرة هي التي ربط فيها محمد بن عبد الله البراق، ثم صلى في المسجد الأقصى الذي كان قبلة المسلمين قبل الانتقال بالوجهة إلى المسجد الحرام... وعليه فلا مشكلة في هذه الآية، ولو كان هناك مشكلة لرد عليه الناس في ذاك الزمان اليهود قبل العرب..

وتقبل مني (f)

عزيزي مسمجد مسجد مهما كنتم تعنون أوافقكم
كنت أتحدث عن هيكل سليمان
و الآن فسرلي بكلمات بسيطة كيف حدث الإعراج دون اللجوء للقرآن
بالنسبة للقناة والد صديقي سعيد بوجود متابع كبير لها
بالنسبة للجنة .... نعم و ربي آمل أن تكون هناك و أن أكون أهلاً لأكون هناك
لست أهلاً لجوار ربي .... هكذا يقول المؤمن الحق ليس ألقاك في الجنة كأن الجنة بجيبك
:lol2: