مساء الفل
مرحبا يا "يجعله عامر"
سعيد بأنني ألتقي بك لأول مرة في موضوع مشترك.
اسمك جميل يذكرني بالأصالة المصرية القديمة. (لا أعرف ما هي جنسيتك).
ولكن اسمك يرتبط في ذهني بالطربوش والبدلة والقلب النقي.
ولكنه لا يرتبط بالموت أو الموتى كما تحاول - آثماً - أن تدعي على نفسك.
بل إنه اسم وجودي حي ومتفاعل وقلبه "العمار"، وهي رسالة الإنسانية في الحياة.
لست بحاجة إلى القول أن محمداً هو أستاذنا جميعاً.
علمنا الإبداع والجرأة وجوامع الكلم.
ولو وقف محمد عند حدود شجرة الطائف ، حيث كان دامي القدمين ضارباً مثالاً في المحبة اليسوعية
في جوهرها لما بقي مسيحي أو يهودي على وجه الأرض . ولربما كان الإسلام والبوذية اليوم هما
الديانتان الوحيدتان.
ولكنه للأسف أخطأ فرفع السيف، ثم تمادى فتزوج تسعة و تطرف فأمر بإقصاء "الآخر" من جزيرة العرب.
وعندما توسع المسلمون بعده، أصبح العالم كله في نظر البعض منهم "جزيرة" كبيرة للعرب. كيف لا ونحن
في "قرية العالم الصغيرة" اليوم. فبدأوا يتعاملون مع "الآخر" على أنه يجب أن يخرج من الجزيرة.
جزيرة المسلمين الكبيرة، وكما ترى فالتطرف يقابله تطرف مضاد، من الغرب والشرق.
أمريكا وروسيا والإسكندنافيين وحتى الأفارقة والسودان شاهد واضح، تلك البلاد وغيرها ولد من أرحامهن جميعاً
قوة إقصائية مضادة مساوية في المقدار ومعاكسة في الاتجاه، أو ربما أكثر.
يسوع أحلى ما يمكن تصوره في الوجود لولا أنه يحمل إرث التوراة على كاهله.
ولو سألتني ما هو صليب المسيح الحقيقي الذي حمله وتعذب به في الجلجثة ولا زال يحمله حتى اليوم، لقلت لك إنه
يهوه بكل جرائمه ضد البشرية، لم يأت يسوع مكفراً عن جريمة آدم، بل عن جرائم يهوه التي فعلها ضد بني الإنسان.
موسى ، لا يهمني كثيراً ، كان مجرد مرحلة انتقالية من يهوه إلى يسوع. استخدم ثم رمي بعد أن نفد الغرض منه.
ماذا أيضا...
آه...
شكسبير طبعاً دخل السجن عندما فتح العثمانيون أوروبا ، حيث كان شخصاً سكيراً ضائعاً لا عمل له.
اعتقله العسس العثمانيون عندما كان يغازل منقبة وهو تحت تأثير الخمر.
وعندما دخل السجن وضع في زنزانة واحدة مع رجل مسلم اسمه "محمد كامل" هو الذي كتب كل المسرحيات
والسونيتات التي نعرفها اليوم.
وخرج من السجن عندما حصل تمرد جماعي حيث انتهز الفرصة واستغل نوم "محمد كامل" المسلم ( السني أيضاً by the way ) فخنقه وقتله بدم بارد وسرق كراريس العلم من تحت وسادته وهرب مع المتمردين خارج السجن .
وبدأ في نشر نفسه على هذا الأساس وقام بتغيير هويته من "سحلس سبع البير " إلى "وليام شكسبير" يا مان أو "يا راجل" كما في مقولة محمد نجم ، وركب دقن وحط شنب أيضاً
والدليل الموثق أهه :
فلا يزعمن ويتفذلكن ويستهبلنّ أحد ويقول أنني لم أوثق كلماتي يا فتية النادي وفتياته. ولتعلموا أني لكم بالمرصاد.
وطبعاً انا بهزر ولا أقصد التريقة على أي شخص هنا.
(f)
أراكم بعد حين