يؤتى المرء من مأمنه
والاسلام هو المامن او الوكر الدافئ الذي يمكن ان تصطاد فيه العصفور
العصفور هو طبقة العامّة التي اذا جئتها من باب الاسلام أتتك خاضعة
واذا اتتك خاضعة فافعل بها الافاعيل
وكل شيء تحت الشعارات اياها التي تعرفونها جيّدا

كانت مختبرات الذين يتقنون دفعنا للسير لحتفنا بظلفنا تشتغل ولا تزال
عندما قرروا تدمير الجزائر رموها بمشروع حركة المجتمع الاسلامي
ح حركة
م مجتمع
اس اسلامي
وتفتقت عبقرية حماسيي الجزائر بحذف الالف لتصبح حماس حمس وليتحول الاسلام الى سلم للانسجام مع الدستور الذي يمنع تاسيس احزاب على اسس دينية طائفية ............................ يا عيني اشعلوا النيران ثم تحولوا الى مطافئ:lol:

الامم العاقلة التي تحكمها النخب المستنيرة تبني مشاريع حضارية في الزراعة والصناعة والتعليم
وهؤلاء يعودون بنا الى كتب(نا) الصفراء التي ارجعتنا القهقرى وعطلت كل قوانا وقدراتنا وشلت تفكيرنا .............

وانظروا ما ذا فعل ويفعل الاسلام السياسي في الجزائر
وما فعل ويفعل في فلسطينليس للاسلام السياسي سوى شق الصفوف والتكفير ودفع العامّة الى حتفها اما التحرير فلا تحرير ولا يحزنون كل ما في الامر هو ان حماس الفلسطينية ستحرر الشعب الفلسطيني من فتح وتحرر غزة من الضفة اما حماس الجزائرية فستحرر الجزائر من الحداثة وتعيدها الى عصر الطب الحافي وحكم المشعوذين والدجالين :nocomment:

lellou يا شلوح :grin:، ادخل لهنا و اعطينا رايك:closedeyes:

http://www.nadyelfikr.net/index.php?showto...1&st=0&

نفسي في حياتي اشوف جزائري معتدل عارف راسه من رجليه.

لن ارد عليك في غمزك ولمزك بالجزائري
لانك تعرف جيدا ان مايحدث في الجزائر ساهم فيه شيوخ تعرفهم جيدا وتعرف من اين جلبتهم الجزائر فقايضوا خير الجزائر بزرع الشرذمة الانقاذية التي بخلوا بها على بلدانهم كما تقول الآية انا عرضنا الامانة على السموات ............... فابين حملها (بلدانهم) وحملها (الجزائر) الانسان انه ............ واكمل بقية الاية

ولن ارد عليك بما تستحق لانك تعرف ان تسعة رهط الزاحفين الى كرسي الرئاسة الاولى وخلفهم جحافل العامة ليس لهم من كفاءة في Leur C.V. سوى اداء الصلوات الخمس وترقب خروج الريح في البريك بينها للذهاب الى Leur WC

اما الاعتدال الذي لا يعني الا الدياثة فمتروك لاهله

اهلا بيك طنطاوي افندي وانا اعرف انك مخلص لمصر مثل اخلاصك للجزائر والكلام الذي قلته قصدت به خيرا ولكن مثلما تقولون : اللي ايده في النار مش زي اللي ايده في مية "باردة" اظن هكذا

مش قصدي يا ليلو
قصدت انك تكافح التعصبت بتعصب مضاد وهذا برايي لا ينفع لان لكل فعل رد فعل مساو له بالقدار ومضاد بالاتجاه كما تعرف.
المتطرف مجرد انسان مخطئ وكل ابن ادم خطاء ، بينما انت تنظر هم كانهم مجرمين بالفطرة يستحقون الشنق لمجرد اختيارهم التطرف.
لماذا نحن لسنا متعصبين هكذا بمصر؟ وهل الحلم المصري له اثر علي سرعه تخليصنا من الارهاب؟ سؤال اظن يستحق مناقشة.

طنطاوي بيه
تحية وتقدير
كيف اختصرت السبعين مليون مصري في : لماذا نحن لسنا متعصبين في مصر
هي هذا منهجي وصحيح
يا سيد اخاف اكملها اجد نفسي اخاطب شيخ الازهر
لا تطابق بين البلدين
كل بد وله خصوصياته
لو توقف المتطرف في حدود الجدل والكلام
كان يمكن تكون الكلمة بكلمة
لكن يا اخ التطرف عندنا في المعسكر الارهابي يفخخ ينصب حواجز يفرض الجزية يستحل النساء ياخذهن كسبايا ويقوم بالقسمة اياها
ابعد هذا كله اعتدال
وانت لو افترضنا انك طبيب وفجاة يخبط على بابك مشعوذ يريد طردك من عيادتك قائلا انه هو الطبيب الشرعي بنص الاية ويقرا على مسامعك كم اية وكم حديث ويقول لك بان الطب الذي درسته وتعالج به خلق الله مستورد من الغرب الكافر وانك كافر ومبشر بالكقر .............. ويهاجمك بسيف صدئ
ماذا تفعل يا طنطاوي يا خوي
تجلس معاه في طاولة المفاوضات وتقول له اهلا يا زمل نورت الحتة
وتحكّم في الموضوع اللحيدان والعثيمين ومن على شاكلتهما
قال اعتدال قال
هو احنا كنا بنعرف مذاهب دينية اصلا لولا ........... خايف اكمل تتحرك اجهزة الرقابة
في مصر هناك طائفة مسيحية هي صمام الامان بالنسبة لمصر ولا يمكن اقامة جمهورية وهابية عندكم
لكن في الجزائر الكل مسلم
ومن السهل تجييش العامة خاصة وان المسيحية هنا هي النصرانية والنصرانية هي الاستعمار الاوربي
اين التطرف
هل رفض الطروحات اوهابية الظلامية تطرف
هل اعدام العدالة للمجرمين والقتلة تطرف من طرف العدالة لانها حكمت بالاعدام على شرذمة اشرار

واخيرا يا طنطاوي السعيد في اعتداله الوقوف موقف حياد من الاجرام في حد ذاته جرم ع الاقل يكون الحياد ايجابي
وانت فاهم
وبلغ التحية الى كل هوارة في مصر

الزملاء .(f)
ليلو
طنطاوي .
أحييكم بتحية العروبة .. بونسوار عليكم . :boisdormant:
أرحب بالعلمانيين المغاربيين آملآ أن يثروا الحوار في النادي ، و يدعموا الفكر العلماني المحاصر حاليا:grin: .
فقط لي بعض التعليقات على حواركم هنا .
1 . لا اعتقد أن الجزائريين أكثر تعصبا ، أكثر عنفا .. ربما ، و لكن يبقى المصريون أكثر الشعوب العربية أصولية باستثناء السعوديين ، فالأصولية الإسلامية هي أيديولوجية المصريين de fault، و التي يخرج عنها القليلون بمشقة و تغيير الشفرة الوراثية ، وهذا أشبه بالقول ان الليبرالية هي أيديولوجية الأوربيين .:mellow:
2 . الفرق بين مصر و الجزائر ، هو أن مصر كلها تحولت إلى الأصولية بلا مقاومة تذكر ، فالحجاب و الإسدال و الخمار و النقاب تملأ الشوارع ، و الشيوخ يملأون الفضائيات ، ودعاوى الحسبة تملأ المحاكم ، وبينهم تنتشر أروع فتاوى الحيض و الفساء ، و بالتالي فهناك القليل الذي يطلبه المتطرفون ولم يحققوه ،ربما بعض الرقاب المقطوعة و الأيدي المبتروة ،و النساء المرجمات في الحدائق العامة .. نعم لقد انتصرت الدولة في حربها ضد الجماعة الإسلامية ،و لكنت الأصولية هي التي فازت :mad2:، و هكذا تنتفي الحاجة للعنف ، و لكن هناك في الجزائر من يقاوم الأصولية ، لهذا يفقد الأصوليون عقولهم ،و يقاتلون في معركة حياة أو موت ، حياة التنوير أو موتهم هم و أفكارهم المتعفنة .
3 . ليس من التسامح التسامح مع عدم التسامح ،و ليس من الإعتدال الإعتدال في مواجهة المرض و الأوبئة و الإرهاب و الأصولية ، ذلك من سوء الفطن .
4 . المعارك تكسب في العقل اولا ..و المصريون خسروا معركة التنوير ، ولا عزاء للعقلاء ، و المسيحيون في مصر لن يحموها من التحول إلى الحكم الإسلامي ، فالنظام مخترق من الإسلاميين بما في ذلك الحزب الحاكم ،و استكمال تحوله إلى الإمارة الطالبانية ، يمكن أن يتم في أي وقت ، فالإنتخابات الحرة ستأتي بالإخوان و ستكر البكرة كلها ، و كل مصري يعلم ذلك علم اليقين .
5 . في لقاء عرضي مع وزير ثقافة تونسي سابق في النادي البحري في دبي ، انفجر غضبا عندما عرف أني مصري ، فهو يعتقد ان الشيخ محمد الغزالي و غيره من الشيوخ المصريين ، الذين ذهبوا للعمل في الجزائر ، لم يفسدوا الجزائر فقط بل كل المغرب ( العربي) ، و عندما هدأ أخبرته أنهم هم الذين استقدموا تلك الأفاعى السامة ،و لم تذهب إليهم ، كان يمكنهم استقدام كتبا لطه حسين و روايات لنجيب محفوظ ، رغم هذا أشعر أنه من الواجب علينا أن نعتذر للجزائريين عما فعله السفهاء من المتأسلمين و شيوخهم الوسطيين ، في الجزائر و في مصر و في العالم كله .. من أجل حفنة ريالات .

والله اذا كان انتصار الاصولية يعني استقرارا نسبيا يمهد الطريق لمناقشة عقلانية ،فمرحبا به والا فالبديل هو الجزائر وهو امر غير محبذ علي الاطلاق.

المحترم طنطاوي .
ليت الأمور كما تحسبها ، فنحن لا نتحدث عن مشروعين سياسيين ، أو عن فكرين يتصارعان .. لا نتحدث عن الرأسمالية و الشيوعية مثلا ، نحن نتحدث عن الحضارة و اللاحضارة ، عن الحياة و الموت ، عن الحداثة و الغياب في دهاليز التاريخ ، الأمر ليس وقتا مستقطعا للتفاهم ، بل هو التقاط إنفاس للإجهاز على المستقبل .
وهل كسبت مصر حتى الأمن بالتسليم للأصولية ؟، لا .. فمصر من أكثر الدول العربية التي أطاح الإرهاب بأمنها ، هل تتذكر أكثر من 17 سنة قضتها مصر تحت رياح الإرهاب العاصفة ، هل تتذكر أن مصر فقدت رئيسا و رئيسا للمجلس النيابي بيد الإرهاب ، هل نتذكر كم رئيسا للوزراء ووزيرا لاحقهم رصاصات الإرهاب في شوارع القاهرة ؟، هل نتذكر كم سائحا قتل وهم ضيوفا لدينا ؟،هل نتذكر كم مثقفا قتل او طورد في وطنه ، هل نتذكر كم مواطنا قتل في القاهرة و صعيد مصر على يد الإرهابيين الإسلاميين ؟، هل نتذكر كم إرهابيا عالميا صدرناهم إلى العالم ، فعادوا الينا بالسمعة الرديئة و التوجس من المصريين في بلاد العالم ، هل هذا هو الأمن الذي نريد شرائه ، خاصة أن الثمن هو أن نترك بلادنا كي يغتصبها المتأسلمون على مرأى من العالم .
لا يا سيدي من يقبل الإبتزاز سيظل دائما مستنزفا ، اننا بقبول منطق الإستسلام للإسلاميين ، سنكون كمن يقبل الموت الآن خوفا من إنتظار نتائج العملية الجراحية المؤلمة التي أجراها بالفعل !، كمن تقبل أن تغتصب بهدوء الآن دون أن تدافع عن نفسها ، خوفا من الإغتصاب بعنف في المستقبل ، إننا بذلك لن نوفر دمائنا، بل فقط قد نؤجل المجازر الكبرى التي يتوعدنا بها الإسلاميون في المستقبل .
نظرة واحدة سريعة لكل المجتمعات التي سقطت في أيدي الإسلاميين بشكل سافر ، توضح لك مصير مصر لو حكمها هؤلاء الصالحون !.بالقطع أتمنى أن نتغلب على الأصولية بشكل سلمي و هادئ ،ولكن إن كان لابد من الإختيار ، فإني أفضل مصير الجزائر و أن نسقط ونحن ندافع عن بلادنا شجعانا ، لا المصير الأسود ونحن نسلم بلادنا للأصولية و الإخوان والضياع مدعين الحكمة كما نفعل الآن .

استاذ بهجت مرحبا
اتعرف انني صرت لا استطيع كتابة ما اريد والافصاح عن بعض الافكار وليس كلها
صراحة اشعر ان النادي ملك لاصولية تستعرض عضلاتها هنا
يا علمانيين يا مستنيرين معركتكم تسقط فيها ارواح يوميا وانتم تصافحون القتلة والظلاميين
الهجمة الشرسة للاصولية على الجزائر لا تعادلها هجمة
والغريب ان الاخوان في الشرق لا يهمهم ولعلهم استمراوا الخطاب الاسلاموي المغالي في ادعاءاته وكذبه
كان الاصوليون يعتبرون الجزائر دولة فاطمية جديدة تضع امكانيات بلد كبير كالجزائر ورصيده البشري والمادي في خدمة اصولية تفتح مصر كما فعل الفواطم ومنها تتسلل الى باقي الاقطار العربية الهزيلة

الاسلام في الجزائر عنوان كبير ومحل اعتبار لانقاش فيه ومن هنا عرف الملاعين نقطة الضعف فدخلوا كالفيروس وعششوا

في بلد الكفاءات والحداثة ياتي غلام ساقط بكالوريا ومعلم في مدرسة ابتدائية ليتحول الى منظر للاسلام اي نكبة اكبر من هذه هذا الابله يقود خلفه العامة وليس له من كفاءة غير الشعوذة وخزعبلات الكتب الصفراء من نوع راس الغول

الشيوخ الذين ذكرتهم هم زارعو الفتنة مستغلين سذاجة العامة وغفلة النظام
قضوا على التعليم الذي كان من ارقى النظم التعليمية وكان خريج جامعة الجزائر يفخر انه خريج اكبر جامعة
اقاموا بتواطؤ مع شراذم السوء تعليما موازيا ليس الهدف منه تقديم كفاءات للبلد ولكن لتكوين جيش يغتصبون به السلطة لتاسيس تخلف سيدوم الف سنة

كيف يصبح مشعوذ رئيس حزب اسلامي يشارك في الحكم ويتقلد عديد الوزارات تباعا في بلد يمتلك ثقافة حداثية نوعية ويمتلك احدى لغات العالم المتحضر

شكرا استاذ بهجت شكرا شكرا