{myadvertisements[zone_3]}
zaidgalal
عضو رائد
المشاركات: 4,570
الانضمام: Jan 2005
|
حوار حول شخصية إبليس في الكتاب المقدس
تحياتي
قاموس إيستون العالمي الرائع يقسم الكلمة إلى جزئين هما sela و tsur ويقدم شرحًا لُغَويًّا. تعال نقرأه سويًّا:
[CENTER]
Rock
Two words are principally employed for this word. One is sela, 'an elevation of strength, immovable': used symbolically for Jehovah as the rock of His people: "Jehovah is my rock and my fortress." #Ps 18:2. He hath "set my feet upon a rock, and established my goings." #Ps 40:2[/CENTER].
المقطع sela يدل على القوة القصوى ويستخدم كرمز للرب الإله (الرب ضخرتي وحصني)
[CENTER]
The other word is tsur, a rock, generally sharp and precipitous, 'a place of shelter and security': "Lead me to the rock that is higher than I;" Thou art "my father, my God, and the rock of my salvation." "My God is the rock of my refuge." #Ps 61:2 89:26 94:22[/CENTER].
والمقطع tsur "صخرة" حادة وقوية "المأوى والمأمن" (قودني إلى الصخرة التي تعلوني" "لأنك أبي وإلهي، وصخرة خلاصي"
[CENTER]
In the N.T. any one who heard and did the sayings of the Lord is compared to a man who built his house upon the rock which nothing could shake. #Mt 7:24,25 Lu 6:48. The Lord said, "Thou art Peter [petrov], and upon this rock [petra] I will build my church." The church is being built upon what Peter confessed, Christ Himself, the Son of the living God. #Mt 16:16-18: cf. #1Co 3:11 10:4.
(Easton's Revised Bible Dictionary)[/CENTER]
وفي العهد الجديد نجد أن من يسمع وينفذ كلام الرب فهو كالإنسان الذي بنى بيته على صخرة لا يهزها شيء. كما أمر يسوع المسيح بطرس أن يبني الكنيسة على صخرة كدليل على القوة والمتانة والثبات.
شكرًا
والسلام عليكم
|
|
02-20-2005, 05:10 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
zaidgalal
عضو رائد
المشاركات: 4,570
الانضمام: Jan 2005
|
حوار حول شخصية إبليس في الكتاب المقدس
الزميل العزيز إسحاق
أهلًا بك
سَأُقَسِّم الرد إلى قسمين:
1- الرد على مداخلتك أعلاه.
2- طرح آراء المفسرين على إختلاف أطيافهم فما أنا إلا عبد ضعيف مثلك لا يستطيع أن يفتي ويقرر، كما أن في ذلك البعد عن الهوى والميول الشخصية، وفيه التزام الحياد.
اقتباس:
................................
كان كبرياء القلب وحده كفيلا أن يطرح من السماء إلي الأرض قوة عظيمة هكذا متحلية بسمات قديرة كهذه.
...................................
والمعنى أن الشيطان متكبر وأراد ان يعلو (يتكبر) على الله. وهذه صفة ذميمة مقيتة كما ترى. فكيف يقول القديس يوحنا كاسيان وهو يصف الشيطان: "قوة عظيمة هكذا متحلية بسمات قديرة."؟
اقتباس:
..................................
لقد إرتفع فظن أنه في غير حاجة إلي العون الإلهي ليستمر في النقاوة التي كان عليها وظن في نفسه أنه يشبه الله.
..................................
" لقد إرتفع فظن أنه في غير حاجة إلي العون الإلهي" صفة ممقوتة لا تأتي إلا من خبيث القلب والفكر والعقيدة. فكيف يقول القديس: "ليستمر في النقاوة."؟ هذا استمرار في الغي والضلال بدليل قوله: "وظن في نفسه أنه يشبه الله."
اقتباس:
..................................
حسب أنه غير محتاج إلي أحد متكلا علي قوة إرادته الذاتية التي بها يقدر أن يمد نفسه بكل ما هو ضروري لتحقيق الفضيلة وإستمرارية البركة الكاملة.
.................................
" لتحقيق الفضيلة وإستمرارية البركة الكاملة" أيُّ فضيلة يقصدها القديس في التكبر على الله، وأيُّ بركة كاملة في الاستغناء عن رب العالمين؟!
لذا فهذا التفسير مرفوض من قِبَل المسيحي قبل المسلم لأنه يسمي المسميات بغير أسماءها. لا أقول أنه مرفوض من حيث فهمه أن الآيات تشير إلى سقوط إبليس، ولكنه مرفوض لوصفه الباطل بالحق، والرذيلة بالفضيلة.
أم إذا كانت هذه الآيات تشير إلى سقوط إبليس فقد أجبتُ على هذه التساؤلات في المداخلتين رقمي 67 و 68. وأضيف فأقول:
هناك مفسرون قالوا أن هذه الآيات تشير بالفعل إلى سقوط الشيطان. منهم:
1- سكوفيلد.
2- القديس يوحنا كاسيان. (ثقة مني فيك وفي مصدرك)
(لا يدل هذا على أن هذين المفسرين هما فقط من يؤيد ذلك، ولكن يشير إلى ما استطعت الوصول له من معلومات. لذا لزم التنويه)
وأغلبية المفسرين يرون أن الآيات تشير إلى سقوط مدينة بابل وملكها كما سقطت من قبل مدينة آشور وتحمل الآيات استرداد إسرائيل لمكانتها ووعودًا لفلسطين. هؤلاء المفسرون هم:
1- ألبرت بارنرز.
2- جون جيل.
3- Mathew Henry.
4- جون داربي.
5- آدم كلارك.
6- Jamieson و Fausset و Brown في تفسيرهم المشترك.
7- John Wesley.
8- Dr. Thomas L. Constable.
9- القديس جيروم في تفسيره على الرابط المذكور آنفًا وهو يضم صوته لكل هؤلاء. فيقول:
[CENTER]
- In Isaiah 14 happens the same:
1- The LORD has broken the rod of the wicked, the scepter of the rulers, which in anger struck down peoples with unceasing blows.... (Is.14:5-6).
2- And then, All the lands are at rest and at peace; they break into singing. (Is.14:7). ()[/CENTER]في إشعياء 14 يحدث نفس الشيء:
1- الرب الإله يقطع دابر الذين ظلموا، ويحطم دكتاتورية الحكام، الذين ظلموا العباد بضرباتهم المستمرة.
2- ثم تستريح الأرض ويعم السلام فيشدو الناس بالغناء.
ثم يقول:
[CENTER]
Chapters 13-24 were oracles against the pagan nations that surrounded Israel and Judah. ()[/CENTER]الإصحاحات من 13 إلى 24 عبارة عن نبوآت ضد الأمم الوثنية المحيطة بإسرائيل ويهوذا.
[CENTER]
Babylon, because it represents all that stands against God, the world city that seeks to exalt itself to heaven, the centre of all that sums up idolatry and licentious living. (Is.13.9-11, 20-22). ()[/CENTER]بابل، لأنها تمثل الأمم المعادية للرب، المدينة الدنيوية التي تسعى لتساوي تفسها بالسماء، وهي مركز يجمع عبادة الأصنام والفاحشة والفجور.
أي أنه لا يقول أن الآيات تتحدث عن إبليس الذي يحاول أن يساوي نفسه بالرب لأن هذا لم يطرأ بباله بالمرة. إن الآيات في نظره تتحدث عن بابل وتجبرها. وقد ورد مثل هذا الأسلوب في القرآن على لسان سيدنا موسى وهو يخاطب فرعون والملأ من حوله:
{وَأَنْ لَّا تَعْلُوا عَلَى اللَّهِ إِنِّي آتِيكُم بِسُلْطَانٍ مُّبِينٍ} (19) سورة الدخان
ومن المفسرين من أورد الرأيين وعلق عليهما:
10- Keil & Delitzsch اللذان يعرضان لوجهتي النظر. يقول تفسيرهما:
[CENTER]
Lucifer, as a name given to the devil, was derived from this passage, which the fathers (and lately Stier) interpreted, without any warrant whatever, as relating to the apostasy and punishment of the angelic leaders. The appellation is a perfectly appropriate one for the king of Babel, on account of the early date of the Babylonian culture. [/CENTER]
لوسيفير، كإسمٍ أُعْطِيَ للشيطان، مشتق من هذه الفقرات، والذي فسره الآباء (ومؤخرًا ستير) فسروه بدون دليل، أنه (أي الاسم لوسيفير) يتعلق بتمرد وعقاب القادة الملائكيين. ولكن التفسير اللغوي للكلمات يلائم تمامًا حالة ملك بابل في ضوء تاريخ الحضارة البابلية المبكر.
شكرًا
والسلام عليكم
|
|
02-22-2005, 11:55 AM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
|