الزميل العميد، تحية طيبة (f)
اقتباس: العميد كتب/كتبت
الزميل حارس السراب
ماذا فهمت من مداخلاتي حتى جاشت مشاعرك لتذكرك بحوار قديم ؟؟؟
ولكم تحياتي
العميد
فهمت منها ما لن يروق لك بكل تأكيد..
وكان بودنا أن نضرب عن هذا الحديث صفحاً لولا طلبك بالتوضيح..
سيد عميد، هل يمكن أن تعرف "البلطجة" لغة وإصطلاحاً؟
"
أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة فإذا فعلوا ذلك عصموا مني دماءهم وأموالهم إلا بحق الإسلام وحسابهم على الله"
أمرت أن "أقاتل" حتى يسلموا..
فإن فعلوا، عصموا دماءهم وأموالهم..
ليس هذا فقط، بل (إلا بحق الإسلام) تضيف إنه مازالت فى الأمور أموراً أخرى..
والسؤال الآن..
لماذا يرفض المسلم مقولة أن دينة "إنتشر بالسيف" إن كان محمداً بنفسه يقول أنه "مأمور" بقتال الناس حتى يسلموا، فإن فعلوا فسأتركهم وإن لم يفعلوا فضرب الأعناق؟؟
لماذا يرفض المسلمون أن أجدادهم "غزاه الأراضى" برغم أنهم يسمون الفعلة ذاتهة "غزوة كذا"، وإسم الفاعل منها "غازى كذا"، وجمعها "غزاه الأراضى"؟
لماذا يصّرون أن يفعلوا الشيئ، ويرفضوا المسمى لهذا الشيئ؟
لماذا كل هذا الكم من الإزدواجية؟
تكرهون المسمى لأنه كريه؟ نعم أنا معكم انه كريه..
فمن باب أولى كره الفعلة الكريهة ذاتها..
تقولون أنكم تؤمنون أن هذا من عند الله؟
حسناً، النتيجة المنطقية أن هذه الفعلة الكريهة لا يأمر بها إلا كريه!!
كيف يأمر الله بالكريه؟
هذا يسقط الله وينسفه نسفاً، فأى كريه تعبدون وأى بلطجى تتبعون؟
لا تتضايق يا عزيزى المسلم من وصف إلهك بالكريه أو رسولك بالبلطجى، فهى ليست سبة يا من لا تفكّر بل قول من يفكرون وينسبون الفعلة لفاعلها بأمانة ووصف صادق..
بل لا تتضايق من وصفى بأنك لا تفكر (بمعنى "غبى الله" ونرجو عذركم إن جرحنا مشاعركم بحقيقة مؤلمة)
فحينما يتعلق الأمر بالله ورسوله.. تقف عقولكم..
يمثّل لكم ذلك خط أحمر لا تتجاوزه مدركاتكم..
إنا صدقاً لا أتجنى ولا أسب، بل أقول ما أراه..
وها هى أقوالكم من الشخصيات البسيطة والشخصيات المعقدة، تجمع على مبدأ عدم التفكير حينما يتعلق الأمر بالله ورسوله..
اقتباس: free mind كتب/كتبت
بسم الله و الصلاة و السلام على رسول الله
بعد ان علمنا و تأكدنا أن القران كلام الله و ان سنة الرسول وحى من الله
نؤمن بكل شئ و لا نناقش حتى و ان تعارض مع الشعور
و لو كنت قائد لجيش اسلامى و دخلت دوله مسالمه ساضع لهم الخيارات
الاسلام او الجزيه (لست أدرى لما لم يجرؤ على وضع الخيار الثالث "ضرب الأعناق")
نعم ساجعلهم يدفعون الجزيه (بلطجة بأمر الله!!)
و بخصوص الدوله غير المسلمه ان تفعل المثل طبعا لن اقبل (منتهى الإزدواجية، فهو معه الحق المطلق وما دونه باطل)
و ساقاتلهم طبعا
و لن ادفع جزيه و سوف اموت و انا على اسلامى
اقتباس: العميد كتب/كتبت
ما قاله الأخ فري مايند هو عين المنطق ... (منطق!!! سمه "إيمان غيبى مغلق" يا رجل.. أين أنت يا حمرة الخجل)
فالمسألة كلها متعلقة بالإيمان بالله وطاعته ، فإذا ثبت أن الشرع الفلاني (يقصد قتال الجميع حتى يسلموا)
وكانت لى صدمة يا عزيزى المثقف!!
فهى بمثابة توقيع على إقرار يقول "أنا غبىّ الله"!!
إذ أن هؤلاء، لا يفكرون لبرهة فى خيارات سوى تلك التى لم يأمر بها الله ورسوله..
ثم ما الذى تركه الله ورسوله أساساً ليفكروا فيه!!
حتى مضاجعتك زوجتك، تدخّل فيها..
حتى إمساكك لقضيبك باليد اليمنى أم اليسرى، تدخّل فيه..
حتى دخولك "الحمّام" بأى قدم، تدخّل فيه..
كل هذا لا يعنينى، فليفعل المسلم أموره الشخصية بما يشاء ويرى..
فقط، لا تستنكروا علينا إطلاق المسميات على أفعالكم..
كونوا صرحاء مع أنفسكم وقوموا بتسمية الأشياء كما يسميها البشر..
قوموا بوصف إلهكم، "عنصرى" كما يقتضى الحياد..
قوموا بوصف رسولكم، "بلطجى" كما يقتضى الحياد..
قوموا بوصف أجدادكم، "غزاة الأراضى" كما يقتضى الحياد..
قوموا بوصف "الناسخ والمنسوخ"، "تناقضات فى القرآن" كما يقتضى الحياد..
قوموا بوصف "القراءة المختلفة"، "توافيق وتباديل وإضافات بشرية لعدم معرفة المنزّل تحديداً" كما يقتضى الحياد..
قوموا بوصف "المسلم" الذى لا يفكر حينما يتعلّق الأمر بالله ورسوله، "غبى الله ورسوله" كما يقتضى الحياد..
وإن رفضتم هذه المسميات، فمن باب أولى أرفضوا الفعل ذاته..
بل على الأقل أريد أن أفهم لماذا لم يعترض مسلم واحد على موضوع "الإرهاب من الإسلام ومن أنكر ذلك فقد كفر"
http://forum.nadyelfikr.net/viewthread.php...0409&pid=135894
أرونا الإسلام الحقيقى يا سادة..
فإن لم تعترضوا على ذلك، فلا أريد أن يرفع مسلم واحد عقيرته بسماحة الإرهاب، فيبدوا كمن يصرخ أمام المرآة "أنا مش قصيّ قزعة، أنا طويل وأهبل"
عذراً إن كما قد ضايقناكم، ويعلم الله أنى لم أشاء الدخول فى هذا الطريق الوعر الذى نهايته مزيد من العناد والتصلف والرمى بالاتهامات علينا.
عذرنا أننا تحدثنا بصدق، وعلى الصراحة لا يندم أحد حتى لو كانت جارحة.
والآن، أترك الأمر للأخوة المسلمين، عل وعسى يأتونا برد على مقال الشيخ السابق حتى أستطيع أن أقتنع أن الإرهاب ليس من الإسلام كما يزعمون.
تحياتى