أبعاد ما يجري في لبنان

تجريد حزب الله من سلاحه والقضاء على الحركات الثورية

وغداً اعتقال أو طرد زعماء حماس والجهاد الإسلامي



تحليل خــــــاص بفلسطين برس



إن التوافق الأمريكي الأوروبي حول ما يجري في لبنان، فيه إجابة بعيدة المدى على الرغبة الدولية لمنع إيران من أن تصبح دولة إستراتيجية ذات عمق سوري لبناني، إضافة للحفاظ على "دولة إسرائيل" قوية، بعيداً عن التهديدات من أي نوع.



التحرك الدولي جاء نتيجة طبيعية لإدراك أمريكي أن أمريكا لا تستطيع أن تقود العالم بمفردها، وأوروبا أيضاً تعلم أنها بدون أمريكا لا تستطيع أن تمرر سياساتها في المنطقة.



"سوريا" هي حلقة الوصل بين إيران وقوات حزب الله، وهي الداعمة للعديد من الحركات الثورية، وللنظام اللبناني "الوطني". ما يجري الآن – في لبنان – هو تحطيم لكل الأواني، فالسنة اللبنانيين تتوافق مواقفهم مع المسيحيين ضد النظام اللبناني، أما حزب الله"المستهدف مما يجري" فإنه يقف على استحياء إلى جانب السلطة. هذا التصنيف يعكس تماماً المعادلة الدولية الصعبة، فإيران التي تلعب دور الأم للعديد من الحركات الإسلامية والوطنية الثورية ترغب في أن تصبح دولة إستراتيجية، ولكنها تفتقد للسلاح الذي يؤهلها لذلك، أما إسرائيل التي لديها نفس الرغبات فإنها تفتقد للكثافة السكانية التي تؤهلها أيضاً لنفس الهدف.



بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر مارست الولايات المتحدة حرباً في أفغانستان لإسقاط نظام الملا عمر، وحرباً في العراق لتجريد صدام حسين من طموحاته، وتم استبدال نظامان عسكرياً، أما ما يحدث في الدول العربية فإنها حرب من نوع آخر.



الولايات المتحدة تفرض على العالم العربي سياسة اقتصادية تحول المواطن العربي لرفض أي مشروع "وطني" إذا ما تعارض مع تحسين الوضع الاقتصادي، أو لم يهدف لذلك، أو يمس بهذا التحسن بأي شكل من الأشكال.



على هذه الأرضية بدأ "المشروع الوطني اللبناني" يتحطم بعد مقتل الحريري، واستغل لبنانيون – بعلم أو بدونه – هذا الحادث ونزلوا للشارع مستغلين الوضع الاقتصادي اللبناني المتدهور، وتم إسقاط الحكومة، وسيتم أيضاً جلاء القوات السورية، وبعدها سحب سلاح حزب الله، وتجريده من مصدر قوته، وإذا كان اللبنانيون ووسائل الإعلام لا تتناول هذه القضية الآن، فخلال الشهور القادمة سيصبح سحب سلاح المقاومة اللبنانية هدفاً ومصلحة إستراتيجية لبنانية!!!!!



لقد أصبح القبول بالمشروع الأمريكي أمراً عادياً، وسوريا التي لا تمتلك من أوراق الصمود أمام الضغط الدولي ستجد نفسها أمام معادلة معقدة للغاية، فالتطورات ستدفعها حتماً إلى بذل جهد باتجاه تجريد حزب الله من سلاحه، إضافة لمحاصرة قادة حماس والجهاد في لبنان وسوريا، وقد يصبح اعتقالهم أو طردهم على الأقل موقفاً وطنياً سورياً وجماهيرياً!!! هدفه الحفاظ على مصالح سوريا القومية والإستراتيجية!!!!

إن ما يحدث الآن في لبنان ذو أبعاد بعيدة المدى، وانعكاساته ستطال مناطق أخرى في العالم العربي، ومدلولاته تدرس في أروقة المؤسسة السياسية الدولية، وإذا كان ما يجري سيئاً للأنظمة (الوطنية) أو هكذا يتم تسميتها للآن، فإن القادم هو الأسوأ.


http://www.palpress.ps/arabic/modules.php?...rticle&sid=5580

قبل ايام اكتشفت موقع عراقى يورخ للعراق واليوم اكتشفت موقع عن سوريا http://www.syrianhistory.com/

شاهدت الصور واستمعت للموسيقى

شعرت برغبة حقيقية للبكاء

كل شىء ينهار امام ناظرنا.. والبعض يحاول ان يعقلن الماساة
اراضينا تسرق
واوطاننا تنهار كقصور من الرمال
واحلامنا الكبيرة تنهار وتستبدل بتنظيرات سخيفة طحلبية

انا حزين ايها الاصدقاء واشعر برغبة بالبكاء ..اعرف ان البعض سيشمت وسيفرح لحزنى

استمعوا فى الموقع لاغنية موطنى و باكتب اسمك اسمك يا بلادى على الشمس الى ما بتغيب

يبدو ان الجولة التاريخية انتهت علينا ان نقلب رقعة الشطرنج ونبدا جولة جديدة بمعطيات واساليب اخرى لكن بنفس الاحلام

ورغم ظلام اللحظة شمسنا لن تغيب
تصبحوا على خير

رؤيه مأساويه وللأسف واقعيه...(f)

لكن هل المطلوب منا الاستسلام لأمريكا؟؟؟؟؟؟
كي نوقف هذه الكارثو و هذا الزحف
اميريشو

ليس المطلوب الاستسلام
ولكن مطلوب الى الزعماء الاقتراب اكثر من شعوبهم

عيون وآذان (انتظر لأرى)
جهاد الخازن الحياة 2005/03/3

لن أسأل مع السائلين من قتل الرئيس رفيق الحريري، ولن أصر مع المصرّين على ان سورية وراء اغتياله، ولن أنجم مع المنجمين لأحكي ما سيحمل المستقبل، وانما اكتفي بالوضع اللبناني المتأزم المتفجر بعد تلك الجريمة الفظيعة.

ثمة جانبان للوضع الذي نشأ بعد اغتيال رئيس الوزراء السابق: الأول يقظة المؤسسة السياسية اللبنانية، فالقوى المحلية التقليدية تحاول استرجاع دورها التاريخي بحرية من الأجهزة الأمنية أو دولة الأجهزة، والثاني نصيب لبنان من معركة في المنطقة هدفها "حزب الله" وصولاً الى ايران.

الآلية الداخلية تقضي بتشكيل حكومة انتقالية للاشراف على الانتخابات، وكم أتمنى شخصياً لو تُكلف السيدة بهية الحريري بتشكيل حكومة الانتخابات هذه، فهي قادرة مجتهدة معتدلة، بمعزل عن دور أخيها الراحل، وكانت قالت لي غير مرة انها لن تخوض الانتخابات مرة أخرى مما يعني انها محايدة أيضاً، الا ان هذا الموقف ربما تغير بعد اغتيال أخيها.

اذا لم تكن السيدة بهية الحريري، فربما حكومة اقطاب لها مهمتان: الاشراف على الانتخابات، والتحقيق في عملية الاغتيال. وهنا قد يكون الدكتور سليم الحص رئيس الوزراء ومعه فؤاد بطرس وميشال اده ونصري المعلوف وعدنان قصّار وغيرهم من شيوخ السياسة اللبنانية.

في الجو المشحون الحالي افترض ان المعارضة ستفوز في الانتخابات النيابية، وانها ستشكل الحكومة التالية، لتلتقي عند ذلك مصالح القوى السياسية اللبنانية التقليدية مع اللاعبين من الخارج، فحتى لو تجاوزنا من قتل رفيق الحريري وأسبابه، يبقى ان الجريمة أوجدت وضعاً لتفكيك "حزب الله"، تمهيداً لضرب ايران، وهذا كان ضرورة أميركية تبحث عن عذر للتنفيذ وفره لها الاغتيال.

لو فرضنا ان حكومة المعارضة تسلمت الحكم غداً فإنه يمكن ان نفترض منطقياً انها ستقول ان اتفاق الطائف نص على تجريد المليشيات اللبنانية من سلاحها، وان "حزب الله" مليشيا لم تبق حاجة الى جناحه العسكري، فمزارع شبعا ليست حجة كافية، أو ليست أرضاً لبنانية أصلاً، وانما هي أرض سورية يملكها لبنانيون.

اليوم ايران هي راعية "حزب الله"، وهو في حماية الجيشين اللبناني والسوري، أو تلك الأجهزة الأمنية. وبما ان العنصر الوحيد الأكيد في وسط تأرجح العناصر الأخرى كافة هو ان "حزب الله" سيعلن حرباً مدمرة على اسرائيل اذا ضربت المنشآت النووية الايرانية، ولو كلف ذلك وجوده، أو وجود لبنان، فإن الضربة الأميركية أو الاسرائيلية لن تنفذ الا اذا تم تفكيك الجناح العسكري لـ"حزب الله"، بعد اضعاف الجهات التي تحميه.

ارجح ان الذين خططوا لاغتيال رفيق الحريري ونفذوا كانوا يدافعون عن مصالحهم، ولم يقدروا ان جريمة بهذا الحجم، لها بعد دولي، وسترتد عليهم، وعلى لبنان وسورية والمنطقة، فقد أطلقوا قوى مكبوتة لن تعود الى حالة الكبت، وقد أسرعت دول أجنبية لتسخّر الوضع لمصلحتها. ومع ان المصلحة الأميركية تختلف في لبنان عن المصلحة الفرنسية، فإن الولايات المتحدة وفرنسا وجدتا نفسيهما في صحبة طريق، وهما لم تتفقا على قضية في السنوات الأخيرة سوى لبنان.

الوضع الآن ان النظام السوري محاصر ومتهم، وحتى لو ثبت في النهاية انه بريء من اغتيال رفيق الحريري، فالجريمة "ركبته" وهو يدفع الثمن. وإضعاف النظام السوري، ومعه الأجهزة الأمنية اللبنانية والسورية، خطوة لا غنى عنها اذا كانت حكومة المعارضة المقبلة بعد الانتخابات ستسعى الى تجريد "حزب الله" من سلاحه، ليبقى حزباً سياسياً له قاعدة شعبية كبيرة، ومعها دور مهم في الحياة السياسية اللبنانية.

وكنت كتبت غير مرة ان انصار اسرائيل في الولايات المتحدة يحاولون دفع ادارة بوش لتوجيه ضربة جوية مدمرة للمنشآت النووية الايرانية، فيصيبون عصفورين بحجر واحد هما: تدمير المنشآت، والايقاع بين الولايات المتحدة وشعوب المنطقة كلها، فلا يبقى لها حليف أو صديق غير اسرائيل. غير انني قدرت ان تكون الضربة قرب انتخابات مجلسي الكونغرس في منتصف الولاية الثانية لجورج بوش، أي بعد سنتين، غير ان اغتيال الرئيس رفيق الحريري ربما أدى الى تسريع الضربة لإيران. وشخصياً لا أستبعد ان يشن الأميركيون، أو اسرائيل اذا لم يفعلوا، غارات جوية على منشآت ايران هذه السنة، خصوصاً بعد تردد معلومات عن ان ايران على بعد سنة فقط من انتاج قنبلة نووية، وليس على بعد ثلاث سنوات أو خمس كما كان يفترض سابقاً.

المعلومات هذه غير مؤكدة، الا ان الولايات المتحدة لا تستطيع المجازفة، وقد تصرفت على الشبهة في العراق، وستفعل ذلك في ايران. وحتماً فإسرائيل، في هاجسها الأمني المستمر، لا تستطيع التعايش مع خطر نووي ايراني محتمل مهما كان الاحتمال ضعيفاً، وهي التي لا تستطيع العيش مع بندقية فلسطينية أو رشاش خفيف.

كل هذا يعني ان يُضرب "حزب الله" الذي يملك ألوفاً من المقاتلين الأشداء، والمستعدين للموت، ومئات الصواريخ، ان لم يكن الألوف، وهذه صواريخ أشد فتكاً بكثير من صواريخ القسام الفلسطينية المحلية الصنع التي جعلت منها اسرائيل قضية دولية مع انها نادراً ما تصيب هدفها أو توقع اضراراً تُذكر.

اغتيال الرئيس رفيق الحريري قلب المعادلة السياسية في لبنان وسورية وربما المنطقة كلها، واستقالة الحكومة اللبنانية ما هي إلا خطوة بسيطة على طريق التغيير المقبل. وكان تسليم سورية مطلوبين عراقيين خطوة أخرى تلمح الى تعاون أفضل من دمشق مع بغداد في مكافحة الارهاب، وسيكون الانسحاب العسكري السوري من لبنان هذه السنة، وربما قبل الصيف، خطوة أخرى.

هذه الخطوات يمكن ان تتم بأقل ضرر ممكن، بل بهدوء، [SIZE=5]الا ان الخطوة التالية وهي وضع آلية تفكيك الجناح العسكري لـ"حزب الله" لن تتم من دون معركة وخسائر،
:nocomment:

غير انني آخر من يزعم انه يرى المستقبل، فانتظر لأرى.


**********************************

[SIZE=6]حزب الله دولة ضمن دولة في لبنان مثل منظمة التحرير 1970 -1975 ...وكما كانت المنظمة سبب اساسي بالحرب الاهلية فان حرب اهلية جديدة قد قد تندلع في لبنان


:baby::baby::baby:

لبنان: ما بين الولادة القيصرية والاستنساخ
سلامة نعمات الحياة 2005/03/3

من الخطأ التسليم بأن سقوط حكومة الانتداب السوري في لبنان هو بداية النهاية لسلطة الوجود السوري في هذا البلد. فالمسألة ليست بهذه السهولة او البساطة. لا يمكن التقليل من اهمية الضغوط الدولية المتفاقمة، ودورها في محاصرة سورية منذ اطاحة النظام العراقي، والضغوط الداخلية المتنامية منذ اغتيال رفيق الحريري، لكن من المبكر القول إن التغيير الديموقراطي، الذي هبت رياحه من بغداد ورام الله، سيواصل مدّه الى لبنان. فالظروف التي واكبت التغيير في العراق ليست هي التي انجزت التغيير في فلسطين، ولن تكون نفسها التي ستقرر مصير لبنان، رغم تداخل عوامل ثانوية في الحالات الثلاث.

التغيير في العراق انجز بإستخدام اميركا قوة عسكرية ضاربة لإطاحة نظام مستبد، تلاه تحالف مصالح بين قوى عراقية داخلية، واخرى اقليمية، استفادت من سقوط النظام، وهي كثيرة. فهل كان بإمكان الاحتلال الاميركي ان يقيم نظاماً ديموقراطياً، بعد اطاحة نظام البعث، بمعزل عن فتاوى آية الله العظمى على السيستاني، ودعم الحزبين الرئيسين في كردستان، بهدف تقاسم السلطة؟ ألم تساهم ايران (محور الشر) في تسهيل المهمة الاميركية لاطاحة صدام حسين قبل ان تشن حربها الخاصة لإستباق الهيمنة الاميركية على العراق الجديد، لحماية نظامها من الاستهداف لاحقاً، وضمان دورها المستقبلي في العراق عبر حلفائها الطبيعيين؟

في فلسطين، حالت اسرائيل دون اجراء الانتخابات الفلسطينية، الى ما بعد وفاة ياسر عرفات. إذ ان تل ابيب كانت تعرف تماماً بأن اجراء الانتخابات، بوجود عرفات، سيعني اعادة انتخابه، ومنحه شرعية كان من الممكن ان تخرجه من حصاره الجسدي في المقاطعة، وحصاره السياسي في العالم. وبقي السؤال: لماذا لم يطالب عرفات، الذي كانت انتهت ولايته الاولى، بإجراء الانتخابات، أقله لإحراج الاسرائيليين وكشف زيف ادعاءاتهم بالحرص على الاصلاح والديموقراطية؟

في لبنان، لم تكن حكومة عمر كرامي هي السلطة الحاكمة فعلاً ليؤدي سقوطها الى سقوط النظام الحاكم فعلاً. فالقوى التي شكلت الحكومة اللبنانية ما زالت في مكانها، وقد تبقى في مكانها حتى بعد انسحاب القوات السورية من لبنان. فهي تحكم بأجهزة الاستخبارات وحلفائها اللبنانيين المسلحين بمختلف ادوات السلطة، فيما لا تملك المعارضة الشعبية من ادوات المقاومة سوى الرغبة الوطنية النبيلة في الانعتاق من الاحتلال وعملاءه المدججين. وخلافاً للعراق، ليست في لبنان قوات متحالفة متعددة الجنسية تقودها الولايات المتحدة، وليست هناك، اقله حتى الآن، قرارات دولية نافذة تضمن انتداباً دولياً موقتاً يؤدي الى حصول انتخابات حرة في ايار (مايو) المقبل، او تحول دون تشكيل حكومة عسكرية تشكلها سلطة الوصاية. كما ان غالبية الدول العربية تعارض احباط النفوذ السوري في لبنان، تماماً كما سبق وعارضت اطاحة صدام حسين ونظامه.

صحيح انه لا يمكن التقليل من اهمية الانتفاضة الشعبية اللبنانية، والعاملين الاميركي والفرنسي ودورهما المحتمل في ضبط الاداء السوري في لبنان، فضلاً عن دور مجلس الامن. إلا ان الضغوط المقابلة ليست اقل اهمية وفاعلية. وفيما قد لا يتسنى للنظام السوري، في نهاية المطاف، أن يفرض ارادته على اللبنانيين من جهة، والاميركيين وحلفائهم الاوروبيين من جهة اخرى، الا انه قادر، في حال شعر بأن وجوده بات مهدداً، على خلق اوضاع تجعل من كلفة تحرير لبنان اشبه بكلفة تحرير العراق. هذا على افتراض ان اميركا والاوروبيين مستعدون لدفع الثمن.

فعندما تكون الديموقراطية إما في الرحم او في القبر، ليس من الحكمة التفاؤل بولادتها المبكرة او بقيامها من بين الاموات. في العراق، كانت الولادة قيصرية دموية. وفي فلسطين، كانت استنساخاً مشوهاً تم استدراكه بعمليات تجميلية. اما في لبنان، فالديموقراطية عالقة في انتظار الولادة القيصرية، على يد القابلة الاميركية، او الاستنساخ على يد القابلة السورية وحلفائها العرب.

اميريشو

(( لكن هل المطلوب منا الاستسلام لأمريكا؟؟؟؟؟؟))

لا يا أ ميريشو ليس هذا المطلوب اميركا قد تحاربنا ولربما تهزمنا ولربما نخسر الجولة لكن هذا لن يكون نهاية الحياة ولا التاريخ وبالامكان بسهولة تحويل اى انتصار لحظى تحرزه لهزيمة استراتيجية..لم يكن هذا ما يحزننى وما اثار فى حنين

بل كان هو

ان احلامنا الجميلة لا زالت هى نفسها ولم تتغير لانها احلام اصيلة ... نحلم.. بحرية.. وتحضر .. وتقدم بلداننا وشعوبها ونموها الاقتصادى ونحلم ان نتصرف كامة وكمجموع له مصالح وثقافة وجغرافيا مشتركة

اين فشلنا نحن كنخب ما هى الادوات والاساليب التى اتبعانها ولم توصلنا للهدف بل اوصلتنا لنتائج تتعارض تماما مع احلامنا.. وما العمل الان ..هذا ما يؤرقنى

أتفق معك ياعزيزي فضل أن الجسد العربي يفتقد الى الأراده الواعيه و ينقصه الأليه الفاعله للتغيير.... و ما نحن فيه الا حلقه من سلسله طويله من الهزائم بمدوللها الأستراتيجي....

أتمنى أن أتحلى بالتفاؤل مثلك ولكني لا أجد في واقع الحال الا مستقبل أكثر إنهزاميه ...

كم ذاكرتنا قصيرة،

وهل نسينا يوم كان يمرح ويسرح الصهاينة في بيروت و الجبل وبحمدون وعاليه واغلب المناطق اللبنانية ، ولكن هناك شعب قاوم وهذا الشعب سيقاوم مجددا..

الاحباط الذي نمر به اليوم هو نفس الاحباط الذي مررنا به ابان الاجتياح الصهيوني للبنان، لكن من رحم هذا الاحباط خرجت المقاومة الوطنية اللبنانية.