RE: من تمتع فهو مغفورا له ... يادي الفضيحه !
رواية عبدالله بن الزبير غير متفق عليها وعلى تفسيرها حيث قيل ان القصد متعة الحج وكما انه ليس له شأن
وكان من اشد المعارضين ,اتركو الميت في حاله ,وهذا زواج المتعة كان يقوم به البعض من بعض العرب والفرس واليهود في الجاهلية.الزواج الصحيح لا يكون لمجرد الرغبة فقط والا لكانت علاقة للسفح فقط مثل الزنا وخالية من عناصر الزواج وتسبب الكثير من المشاكل,الزواج هو لانشاء الاسر اما السفح والزنا فليس فيه الا الامتهان,واما وصف الزواج كما قال القرآن وليس كما يقول البعض الذين هم ايضا يحاولون اثبات شيء غير مقنع بالنسبة للكثيرين(ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة إنّ في ذلك لآيات لقوم يتفكرون) ,وقد ذكر الله س الزواج في مسميات ثلاثة فسماه آية وعقدة وميثاقا غليظا ,لا يليق بمؤمن ان يقضي اوقاته كالبهيمة او كالسلعة لهذا وذاك, لان اساسا غرض الزواج تكوين الاسر والاجيال ,ولا يحاول احد ان يقول عادي ربما لديه هو عادي ولكن ليس عند الكثيرين ,فمن يقبل على نفسه الامتهان؟ولم لا يتزوج زواجا عاديا؟واين النظام في المتعة ,هي لا تحصن وتقلل من الانسان ,واين عدم السفاح واين الميثاق الغليظ والمودة والرحمة والسكن اي الاستقرار وكذلك يخالف البعض القرآن فتكون عدة المرأة شهران او 45 يوما حسب بعض المشايخ ,ولم يتزوجون في الخفاء؟ الله لا يأمر بالفحشاء والمنكر ,(إذا فعلوا فاحشةً قالوا وجدنا عليها آباءنا والله أمرنا بها قل الله لا يأمر بالفحشاء أتقولون على الله ما لا تعلمون) (الأعراف 28). (مَثَلُ الَّذِينَ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِ اللَّهِ أَوْلِيَاءَ) (أتخذوا أحبارهم ورهبانهم أرباباً من دون الله) اما آية تنص على زواج المتعة فلا يوجد آية ولكن يوجد تفسير آية وهو خاطيء وغير متفق عليه ففسرت نفس الآية تفسيرات اخرى, فقال ابن العربي وابن الجوزي والزجاج والألوسي والشنقيطي وغيرهم ان الآية تتحدث عن الزواج العادي وحسب بعض العلماء,قالو عن الآية انها لم تنص على جواز زواج المتعة أبدا ، لأنه تعالى قال فيها { أن تبتغوا بأموالكم محصنين غير مسافحين } هذا يدل على النكاح الصحيح ,قال الشيخ إحسان إلهي ظهير رحمه الله س رحمة واسعة: دليل كون المتعة بهتانا وافتراءا على الرسول وأهل البيت وكذباً وزوراً عليهم ، أنه لم يثبت في كتاب ما ولا ذكر اسم امرأة تزوجها احدهم زواج متعة ولا نسب لهم ولد من المتعة .
وعن سبرة الجهني ر أن رسول الله ص نهى عن المتعة وقال : " ألا إنها حرام من يومكم هذا إلى يوم القيامة . ومن كان أعطى شيئا فلا يأخذه " . الراوي: سبرة بن معبد الجهني المحدث: مسلم - المصدر: المسند الصحيح - الصفحة أو الرقم: 1406خلاصة الدرجة: صحيح الحديث ,في حجة الوداع
وانه حسب المسلمين السنة ,كان لهم عدة أقوال عن كيقية تحريم زواج المتعة,قال البعض ان زواج المتعة كان يمارس في الجاهلية وان زواج المتعة ظل يمارس في مرتبة العفو التي لم يتعلق بها حكم ثم ورد النص القاطع بالتحريم في ثنية الوداع وقال البعض انه كان ينهى بدون نص ثم وقد اجاز الرسول زواج المتعة لبعض الناس اثناء فترة احد الحروب لانه ارادو الزواج ولم يكونو يعلمون مصيرهم بعد مدة معينة وكانت حالتهم طارئة واستثنائية وكان الزواج بشهود وعالم وكل شيء ,وكان الهدف منه مختلف وهو الزواج وليس الرغبة كما يقول البعض اليوم ثم قال ص الحديث الاخير لتحريم زواج المتعة الى يوم القيامة في الخطبة-ابن الجوزي وهناك بعض من علماء من الشيعة الامامية اخذو بالاحاديث التي تحرم وحرموه لانه ضد الدين والعقل,بالنسبة للمسلمين الشيعة قال بعض المسلمين الشيعة ان هذا الزواج كان يجرى في الجاهلية ثم ظهر حديث خيبر لتحريم زواج المتعة ويرويه الإمام علي ع وغيرها من الاحاديث المحرمة له,فهذه الاحاديث الشيعية الصحيحة التي تحرم لم لا يأخذ بها البعض الآخر من الشيعة,ويتحججون بأمور ضد العقل , والامام علي زين العابدين ع ذم الرغبات امام يزيد رغم انه كان من الممكن ان يقتل.
وبالنسبة لعمر بن الخطاب كان نهيه مبلغا لا مشرعا لأن البعض لم يصله حديث تحريم الرسول ص في الخطبة ,وتجاهل البعض التحريم , فحينما تحدث عمر بن الخطاب لبعض الناس وعلم جابر بالموضوع جيدا اعتذر وكذلك اعتذر بعده ابن عباس بعد ان حدثه عمر والامام علي ع
{ حُرِّمَتْ عَلَيْكُمْ أُمَّهَٰتُكُمْ وَبَنَٰتُكُمْ وَأَخَوَٰتُكُمْ وَعَمَّٰتُكُمْ وَخَالَٰتُكُمْ وَبَنَاتُ ٱلأَخِ وَبَنَاتُ ٱلأُخْتِ وَأُمَّهَٰتُكُمُ الَّٰتِي أَرْضَعْنَكُمْ وَأَخَوَٰتُكُم مِّنَ ٱلرَّضَٰعَةِ وَأُمَّهَٰتُ نِسَآئِكُمْ وَرَبَائِبُكُمُ ٱلَّٰتِي فِي حُجُورِكُمْ مِّن نِّسَآئِكُمُ ٱلَّٰتِي دَخَلْتُمْ بِهِنَّ فَإِن لَّمْ تَكُونُواْ دَخَلْتُمْ بِهِنَّ فَلاَ جُنَاحَ عَلَيْكُمْ وَحَلَٰئِلُ أَبْنَائِكُمُ ٱلَّذِينَ مِنْ أَصْلَٰبِكُمْ وَأَن تَجْمَعُواْ بَيْنَ ٱلأُخْتَيْنِ إِلاَّ مَا قَدْ سَلَفَ إِنَّ ٱللَّهَ كَانَ غَفُوراً رَّحِيماً } * { وَٱلْمُحْصَنَٰتُ مِنَ ٱلنِّسَآءِ إِلاَّ مَا مَلَكْتَ أَيْمَٰنُكُمْ كِتَٰبَ ٱللَّهِ عَلَيْكُمْ وَأُحِلَّ لَكُمْ مَّا وَرَاءَ ذَٰلِكُمْ أَن تَبْتَغُواْ بِأَمْوَٰلِكُمْ مُّحْصِنِينَ غَيْرَ مُسَٰفِحِينَ فَمَا ٱسْتَمْتَعْتُمْ بِهِ مِنْهُنَّ فَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ فَرِيضَةً وَلاَ جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِيمَا تَرَٰضَيْتُمْ بِهِ مِن بَعْدِ ٱلْفَرِيضَةِ إِنَّ ٱللَّهَ كَانَ عَلِيماً حَكِيماً } { وَمَن لَّمْ يَسْتَطِعْ مِنكُمْ طَوْلاً أَن يَنكِحَ ٱلْمُحْصَنَٰتِ ٱلْمُؤْمِنَٰتِ فَمِنْ مَّا مَلَكَتْ أَيْمَٰنُكُم مِّن فَتَيَٰتِكُمُ ٱلْمُؤْمِنَٰتِ وَٱللَّهُ أَعْلَمُ بِإِيمَٰنِكُمْ بَعْضُكُمْ مِّن بَعْضٍ فَٱنكِحُوهُنَّ بِإِذْنِ أَهْلِهِنَّ وَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ بِٱلْمَعْرُوفِ مُحْصَنَٰتٍ غَيْرَ مُسَٰفِحَٰتٍ وَلاَ مُتَّخِذَٰتِ أَخْدَانٍ فَإِذَآ أُحْصِنَّ فَإِنْ أَتَيْنَ بِفَٰحِشَةٍ فَعَلَيْهِنَّ نِصْفُ مَا عَلَى ٱلْمُحْصَنَٰتِ مِنَ ٱلْعَذَابِ ذَلِكَ لِمَنْ خَشِيَ ٱلْعَنَتَ مِنْكُمْ وَأَن تَصْبِرُواْ خَيْرٌ لَّكُمْ وَٱللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ } * { يُرِيدُ ٱللَّهُ لِيُبَيِّنَ لَكُمْ وَيَهْدِيَكُمْ سُنَنَ ٱلَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ وَيَتُوبَ عَلَيْكُمْ وَٱللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ }
* { وَٱللَّهُ يُرِيدُ أَن يَتُوبَ عَلَيْكُمْ وَيُرِيدُ ٱلَّذِينَ يَتَّبِعُونَ ٱلشَّهَوَاتِ أَن تَمِيلُواْ مَيْلاً عَظِيماً } * { يُرِيدُ ٱللَّهُ أَن يُخَفِّفَ عَنْكُمْ وَخُلِقَ ٱلإِنسَانُ ضَعِيفاً })
بداية الآيات تبين المحرمات من النساء ثم حرمت عليكم أمهاتكم وبناتكم وأخواتكم وعماتكم وخالاتكم وبنات الأخ وبنات الأخت وأمهاتكم اللاتي أرضعنكم وأخواتكم من الرضاعة وأمهات نسائكم وربائكم اللاتى في جحوركم من نسائكم اللاتي دخلتم بهن ، فإن لم تكونوا قد دخلتم بهن فلا جناح عليكم وحلائل أبنائكم الذين من أصلابكم وان تجمعوا بين الأختين إلا ما قد سلف ، إن الله كان غفورا رحيماَ. والمحصنات من النساء إلا ما ملكت أيمانكم كتاب الله عليكم وأحل ما وراء ذلك أن تبتغوا بأموالكم محصنين غير مسافحين فما استمتعتم به منهن فآتوهن أجورهن فريضة وَلاَ جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِيمَا تَرَٰضَيْتُمْ بِهِ مِن بَعْدِ ٱلْفَرِيضَةِ إِنَّ ٱللَّهَ كَانَ عَلِيماً حَكِيماً
المحصنات (ذات الزوج)ايضا محرمات , وملك اليمين حلال للزواج ,ملك اليمين :يمكن لوليها ان يتزوجها او يزوجها لغيره ,وأحل لكم ما وراء (المحرمات من النساء) ان تتزوجو بأموالكم محصنين (عاقدين التزويج الصحيح) وعفيفين غير مسافحين ومعنى السفاح سفاح :أَصل ذلك من الصبِّ، ومعناه أَن تقيم امرأَةٌ مع رجل على فجور من غير تزويج صحيح او عقد غير صحيح تماما او علاقة لاجل السفح او الرغبة فقط(لسان العرب)او الانتقال بين الاشخاص بدون ضابط من اجل الرغبة فقط ومعنى السفاح ايضا ان يكون القصد فقط السفح او الرغبة فليس فيه احصان ولا عفاف لا نفسي ولا اسري ولاشيء وكذلك قيل السفاح هو الانتقال من شخص لآخر دون عقد صحيح ولاجل الرغبة فقط او عقد لاجل الرغبة فقط وهذا ينفي عن الشخص الاحصان والعفة فيصبح شخص حيوان يتبع رغباته بدون اي تفكير و احساس وينغمس في الرغبات وقد يؤدي الى الفواحش (ولا تقربوا الفواحش ماظهر منها وما بطن) (واتقوا الشبهات)
ثم تقول الآية فما استمتعتم به منهن فآتوهن أجورهن فريضة فما: الفاء للتعقيب -استمتعتم به منهن
منهن عائدة على من تزوجتم منهن الزواج العادي ولم يتم ذكر زواج جديد ولم تقل الآية النساء بل قالت منهن فهي عائدة على ماسبق وكلمتي فما ومنهن تبين كل شيء "واستمتعتم تعني الانتفاع ,فالمعنى فما انتفعتم به منهن او فما انتفعتم بالزواج منهن"( حسب المعجم وكذلك وضح المعنى بعض العلماء).ولم تقل الآية زواج جديد وهو المتعة ,علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن إسماعيل بن مرار وغيره، عن يونس قال: كل زنا سفاح وليس كل سفاح زنا، زنا، لان معنى الزنا فعل حرام من كل جهة، ليس فيه شئ من وجوه الحلال، فالسفاح الذي هو غير الزنا يطلق على الزواج الذي يشوبه الحرام وقد صار هذا الزواج سفاحا لانه حرام منسوب الى الحلال ,ذكرت الآيات الحرام ثم الحلال ولو فرض ان القصد بالثاني هو نكاح المتعة فمعنى ذلك ان الزواج الدائم غير مذكور في الآيات وهذا غير معقول ,النقطة الثانية ان الآية لم تذكر نوع الزواج وهو (المتعة)بل ذكرت مايحرم ثم مايحل ان تتزوج كملك اليمين ثم قالت النساء الحلال للزواج والتزوج بهن الزواج العادي ثم قالت فما: الفاء للتعقيب ومنهن عائدة على من تزوجتم بهن( فآتوهن أجورهن فريضة) والآية تذكر المهر لان له أحكام فهو واجب اعطاءه بعد الزواج فيمكن للزوجين ان يتفقان في الاقلال او الزيادة وكذلك في حالة معينة يجب ان يرجع الشخص نصف المهر إذا كان يريد الطلاق ولم يكن هناك اجتماع بعد الزواج(خلوة) ,فيمكن للرجل ان يستفيد من المهر في زواج آخر ولكن لا جناح عليهم في حالة السماح بين الزوجين
وزواج المتعة لدي بعض الشيعة اليوم يفتقد لعناصر او معظم الزواج الصحيح فبعض علماء قالو بحلية عدم وجود عالم و الشهود ويكفي ان يكون تعاقد الشخص كلاميا فقط فهل الجمل القدسية هي التي تكون الفرق بينه وبين الزنا وهو اساسه واضح
اليس هذا سفاح والسفاح حرام لانه به زواج غير مكمل الشروط و معناه انه لامر واحد فقط بدون ضابط والملاحظ ان القرآن الكريم يستخدم ادق الألفاظ في التعبير فيقول مسافحين لينهى عن السفاح ليشمل الزنا والعلاقات الغير صحيحة والعلاقة من اجل الرغبة فقط والزواج غير مكتمل الشروط او الصحيح ,ومن الاحاديث لدى الشيعة الصحيحة المحرمة,محمد بن يحيى عن أبي جعفر عن أبي الجوزا عن الحسين بن علوان عن عمرو بن خالد عن زيد بن علي عن آبائه عن علي ع قال : (( حرم رسول الله ص يوم خيبر لحوم الحمر الأهلية ونكاح المتعة )) ونقل البيهقي عن جعفر بن محمد أنه سئل عن المتعة فقال: هي الزنا بعينه .وهنا حديث يتكلم عنه الطوسي حبث يقول « واما ما رواه أحمد بن محمد عن ابى الحسن عن بعض اصحابنا يرفعه إلى ابي عبد الله ع قال: لا تتمتع.. فتذلها. فهذا حديث مقطوع الاسناد شاذ".
قال:
"ويحتمل ان يكون المراد به إذا كانت المرأة من اهل بيت الشرف":
يتابع الطوسي قائلا:
" فانه لا يجوز التمتع لما يلحق اهلها من العار ويلحقها هي من الذل ويكون ذلك مكروها دون ان يكون محظورا
الطوسي يصف الشيء بالعار والذل ____>لانه ضد الفطرة
يعني اعترفو انه يجلب الإهانة والمنكر
فلم يخجل المتزوجون متعة ان يعلنون الزواج في الهواء الطلق ويقومون به في الخفاءولم يتم وصف كثير ممن يتزوجون زواج متعة بالبضاعةو الاستئجار وو وحتى بعضهم لا يرضون على اهلهم ,واي شخص سيشعر بالامتهان و لن يفعل ذلك ولم قال بعض علماء الشيعة الامامية بتحريمه ,الاجابة واضحة ,والله لا يحل المنكر؟
واذا كان الرغبات حلال وشيء ممدوح فلم يكون السفاح حرام والزنا حرام ولم يأمر الله بغض البصر دائما والتعفف في القول والفعل وكل شيء
وقد يصبح الشخص مع حفيدته وهو لا يدري حيث ان لا وجود للضابط ,ثم انه الامور الدينية لم تأتي لرغبات الانسان بل لتنظيم امور الحياة وهناك ذم للرغبات- الشيخ محب الدين الكاظمي ,{ والذين كفروا يتمتعون ويأكلون كما تأكل الأنعام } فهنا اشارة لفئة معينة من الناس وعملهم
{ وَٱللَّهُ يُرِيدُ أَن يَتُوبَ عَلَيْكُمْ وَيُرِيدُ ٱلَّذِينَ يَتَّبِعُونَ ٱلشَّهَوَاتِ أَن تَمِيلُواْ مَيْلاً عَظِيماً } لذلك يجب ان يكون الرجوع الاول للقرآن واي شيء يخالف القرآن هو باطل {ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثـيرا)
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 11-19-2009, 10:36 AM بواسطة انسانة.)
|
بحث
قائمة الأعضاء
التقويم
وثائق المساعدة
/
من تمتع فهو مغفورا له ... يادي الفضيحه !
