{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
إبراهيم
بين شجوٍ وحنين
المشاركات: 14,214
الانضمام: Jun 2002
|
RE: الطريق إلى الإيمان لـ زميلنا "مسلم"
اقتباس:صديقي ابراهيم
سؤال
لماذا تلزم نفسك بالمسيحية
لماذا عليك أن تقهر نفسك على الايمان باللا معقول
عجائب وغرائب ومعجزات وإله نزل على الأرض وعاد من جديد إلى أدراجه
أما لماذا نزل فدائما الجواب حاضر لأنه اراد
أما الجواب العقلي والمنطقي فلن تجده أبدا
وكأن الايمان يعني ممنوع التفكير
طبعا أنا لا انقض المسيحية انما فقط افكر بما هو موجود فيها مثلها مثل اي دين او فكر على الارض
هلا صديقي
أخي الحبيب "مسلم" صاحب العقل الجميل والذهن المتألق بالذكاء:
أنا نفس حرة في أعماقي يا صديقي ولا أتقيد بمؤسسات أو تفكير مؤسساتي. ما يهمني أولاً وأخيرًا هو الإيمان بصورة شخصية. لي لحظات الشك والحيرة ولست أول المؤمنين.
المسيحية هي ببساطة شخص هذا الرجل ابن بلدك يسوع المسيح بما يحمل من تعاليم أرى أنها من شأنها أن ترقى بالروح الإنسانية للقرب من الله ومن أخينا الإنسان حيث تعاليمه في كلمتين ورد غطاهم وهم "أحبب الله وأحبب القريب". هو لم يكن رجل المؤسسة الدينية وإنما جاء لإصلاح القلوب من الداخل ببث روح الله في أحشائها.
والإيمان لا يتناقض والتفكير يا صديقي.. الإيمان هو خطوة نأخذها تجاه الغير منظور لقبول أعمال الله سبحانه وتعالى في الكون. نقف أمام كل هذا الجمال في الكون ونسبحه: ما أعظم أعمالك يا رب؛ كلها بحكمة صنعت.
وليس كل شيء في هذا الكون له تفسير عقلاني مقنع. هناك دائمًا أمور تواجهنا بلا تفسير.
مشكلتنا في المعقول واللا معقول هي عندما نحاول إخضاع الإيمان لخطاب المعقول وكأن الإيمان بدهية عامة لعوام الناس.. لا أرى أن الإيمان لعوام الناس بل هو نعمة يحبينا بها الباري وإنْ جاءتنا فما أسعدنا وإن فارقتنا فيالحزننا ولا أدري ماذا أفعل إذ ذاك. ما أعرفه أن إيماني لا دخل لي فيه ولا يأتيني من عقلي ولكنه ينبلج من أحشاء وجداني ويأتيني من حيث لا أدري وعلى حين معاد وبدون تجهيز ذهني.
كلنا نجوز في مواسم جفاف داخلي ونرفض الإيمان أو نقوم بتقنينه بشكل أو بآخر ولكنه مهم لاجتياز الحياة. سواء آمنت بالمسيح أو لم تؤمن فما يهمني أنا بصورة شخصية هو أن يكون الإيمان حاضر لديك... كنت أتراسل مع شابة سعودية ذات إيمان غزير ورؤية تصوفية إيمانية عميقة... كنت أقرأ كل ما تكتب مرارًا وتكرارًا ورغم أنها كانت مسلمة وعلى دين محمد (ص) وأنا لست على دين محمد (ص). لكني كنت أنهل من حروفها الدسم كل الدسم لإيماني الشخصي. هذا لا أجد له تفسير عقلاني محض وإنما أن هناك لغة تخاطب القلوب وتروي ظمأها بصرف النظر عن مصدرها.
اسمح لي أن أقترح عليك قراءة كتاب ممتع جدًا وهو "ترجمان الأشواق" بتحقيق رينولد نيكلسون وللشيخ الأكبر ابن عربي. ستجده في موقع الأرشيف. صراحة هذا الرجل جعلني أرقص داخليًا وأنتشي نشوة ما بعدها نشوة.. هناك ناس ينتشون بالبانجو وأنا من النوع الذي ينتشي بحب الله فأكون سكران به وحده.
وأسعد بكل فرصة تجمعني وإياك في الحوار يا صديقي.
|
|
12-17-2009, 09:17 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
Free Man
stabile in the instability
المشاركات: 4,483
الانضمام: Mar 2004
|
RE: الطريق إلى الإيمان لـ زميلنا "مسلم"
|
|
12-28-2009, 07:41 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}