(06-25-2010, 04:59 AM)السلام الروحي كتب:  فعلا أبو خليل لقد شخصت الداءهنا جيدا
شعار الانبطاح أولا نتائجه بالضرورة كارثية!
ولكني أتساءل عن هؤلاء الانبطاحيين لماذا لا يبنطحون لحزب الله كونه يمتلك قوة ، واضح أن لديهم ازدواجية بالمعايير تماما مثل راعيهم راعي البقر الأمريكي
وعليه أتصور أنه لا ينفع معهم غير سياسة القوة وهذا ظهر عندما وضع لهم نصر الله شرطين ليتراجعوا عن قرارهم الخياني ومسح بهم البلاط في سبعة أيار وليته شردهم بالآفاق!

في الحقيقة عزيزي السلام الروحي اعتقد انك مخطئ بهذا الخصوص,
أعراب الاعتدال (و اقصد بهم الانظمة و اولي الامر و المنظومات التابعة لها) لا ينبطحون للقوة أيا كانت, هم يعرفون بالضبط لمن ينبطحون Selective Duckers...
هم انبطاحيون تاريخيون فقط للدول الغربية الامبريالية المسيطرة في كل عصر (اليونان , روما, بريطانيا, امريكا الخ...), تبعية مرضية عمياء , سواء مرت تلك الدولة في حالات قوة او ضعف,
و هم كذلك ضد جميع من يناصب تلك الدول الامبريالية العداء (سواء أكانوا ضعفاء او اقوياء)
كانوا كذلك منذ أيام الاغريق و الرومان (فتحالفوا مثلا مع روما ضد الملكة زنوبيا العربية) ثم خلال مراحل الاستعمار (حتى البرتغاليون استقبلوا وفود القبائل الاعرابية المهنئة بقدوم سفنهم المستعمرة) ثم بريطانيا (كانت القبائل تستجدي طلبات التحالف و الحماية مع ممثلي جلالة الملكة), حتى عندما بدت بريطانيا على شفير الهزيمة في اوج انتصارات هتلر و اجتياحاته لمستعمراتها, بقيت الانظمة الاعرابية على ولائها المطلق لجلالة الملكة بل و قدمت لها المساعدات المالية و العسكرية ...
و كذلك الامر بالنسبة لامريكا اليوم... لاحظ مثلا كيف ناصبوا الشيوعية و الناصرية و الوحدة العربية العداء الاعمى , و كيف كانوا حلفاء للشاه يوم كان صديقا لامريكا و انقلبوا حين انقلبت, و هم سينقلبون مجددا حين تنقلب, و سبحان مقلّب الاحوال... و هو مرض تاريخي عمره آلاف الاعوام لا مجال للشفاء منه....

(06-25-2010, 05:29 AM)بسام الخوري كتب:  لدي اقتراح للغاضبين في حزب الله: ما دام هذا الاسم يحمل تزكية للذات نهى القرآن الكريم عنها «ولا تزكوا أنفسكم»، وما دام أنه اسم اختلافي وإشكالي، وما دام أنكم تقولون إنكم حزب المقاومة والمقاومة هي جوهر وجود الحزب الآن.. فلماذا لا يكون اسمكم: حزب المقاومة؟!

مجرد اقتراح غير مقدس ولا معصوم..

m.althaidy@asharqalawsat.com


http://www.aawsat.com/leader.asp?section=3&article=575484&issueno=11532

فات هذا الجحش الايلافي-الشرق اوسطي (اسمه بالمناسبة مشاري الذايدي -لا ادري من اين يقحمون بهذه الاسماء العجيبة في الشان اللبناني الداخلي)...
المهم فات هذا الجحش ان يطلع حتى على الشعار الرسمي للحزب ليعرف ان اسمه الثاني هو فعلا (المقاومة الاسلامية في لبنان)



عليه, فان اقتراحه السخيف معتمد اصلا, لكن العبرة ليست هنا , بل في مكان اخر اكثر تعقيدا... لكن صبيان ايلاف بتفكيرهم المحدود و اقتراحاتهم السخيفة, لا ينظرون سوى للقشور....

(06-25-2010, 08:41 AM)أبو خليل كتب:  

(06-24-2010, 06:15 PM)observer كتب:  ليس من الضروري ان كل من ينتقد أعداء الانسانية في طهران او في غزة او في كهوف طورا بورا ان يكون كما تصور لكم مخيلتكم انه انبطاحي.
اتدري، أشعر و انا اتابع تبادل الوعيد و التهديد بين اسرائيل من جهة و ايات الله و حجج الاسلام او مغيبي المنطق في غزة من جهة اخرى و كأن مملكة الشيطان قد انقصمت على ذاتها، انقصمت بين فريقين لا يريان في الدنيا الا نفسيهما اولهما يؤمن بتفوق عرقه على غيره فيستبيح اراضي و شعوب الغير، ثانيهما يؤمن بأن لا اله الا الله و بأن هو حبيبب و ظل الله ليتولى و يتدبر شأن من خالف شرع الله.
بالنسبة للمناخ السني او الطقس الشيعي فالخل اخو الخردل كلها فاشية اسلامية.

مداخلتك تلك هي في الحقيقة جوهر المشكلة السيكولوجية التي يعاني منها خطاب اعراب الاعتدال, مشكلة شيطنة الاخر و مسخه و تجريده من انسانيته و من طبيعته البشرية ليضحي مسخا شريرا لا تنطبق عليه المعايير الانسانية و المنطقية,
كنا لنفهم اعتماد مثل هكذا خطاب من قبل بن لادن مثلا او الزرقاوي او اثناء االحروب و لمعارك الطاحنة و الثورات و الاجتياحات كبروباغندا ضرورية .... لكن من اناس يصفون نفسهم ب(الاعتدال) و (الانفتاح) و (التلبرر) و (التنور)؟

من قال لك ان النظام في ايران( شيطاني) أو (عدو للانسانية)؟ هل حضرتك عالم اجتماع مثلا او متخصص في الانثروبولوجيا و زرت ايران و احتكيت بمجتمعها و درست انظمتها و مؤسساتها و عاينت حضارتها و انتاجها و خلصت الى ان تلك النتيجة المضحكة؟

لا ادري ماذا يمكن ان نسمي نظام سياسي في القرن الواحد و العشرين مقتنع تماما بأنه يحكم بإصبع الله؟؟؟ هذا يعني تلقائيا ان كل معارضة سياسية هي معارضة لمشيئته سبحانه و تعالى، و هذا يعني ايضا ان كل دولة معادية للنظام هي بالضرورة تنتمي لحزب الشيطان، و هذا ما عبر عنه بوضوح سادن العجم الاعظم الخميني حينما اطلق على امريكا و من خالفه الرؤيا السياسية بدول الشيطان. و هو ذات السادن الذي يعزى اليه الفضل الاول في إزهاق ارواح ما يربو عن مليوني عراقي و ايراني في حربه المقدسة الذي اقسم انه لن يوقفها الا بعد ان يُعلقَ الصليبيين العفالقة في بغداد على اعواد المشانق، فرفض كل مبادرة اممية لايقاف الحرب، متناسيا ان هؤلاء الصليبيين العفالقة منحوه الملجئ الآمن من بطش الشاه، و عند التسوية السياسية مع الشاه في العام ١٩٧٥ رفضوا تسليمه بل اوعزوا اليه بالمغادرة الى دولة شيطانية اخرى هي فرنسا لتتكفل بإوائه، و لم يغادرها الا بعد ان زال نظام الشاه و تثبت حكم الله عند العجم.
لم أكن أعلم يوما ان التحريض على قتل المخالفين بالدين كالبهائيين مثلا ليس عداءً للانسانية، و لم اعرف ابدا ان ارسال الاحداث الى ساحة المعارك لعبور حقول الالغام لازالتها هو عمل ملائكي، ولم يخبرني احد ان التمتع بمفاخذة الرضيعة هو عطفا على الاطفال.
لا ادري ان كان التعامل مع الشيطان الاعظم امريكا و شراء الاسلحة منها لضرب العراق، ابان حرب الخميني المقدسة، و استخدام الاموال لتمويل الكونتراس في امريكا الجنوبية يدخل ضمن التدبير الالهي ام التدبير الشيطاني. و اتسائل هنا ان كان استضعاف الدول الخليجية و اغتصاب جزرها و رفض التفاوض معها بشأن الاراضي المغتصبة يدخل ضمن الحكمة الالهية ام الشيطانية. و لا اعرف ان كان الغدر باعضاء حزب توده الايراني و تعليقهم على اعواد المشانق بعد مساعدتهم للملالي هو تخطيط الهي ام شيطاني.

و بعد كل ما ورد يصيب حزب الله و من عام عومه بجرحٍ بالشعور لالحاق كلمة ما يسمى بالحزب لاحتوائه على لفظ الجلالة. و انا اعتقد ان اسم الحزب لوحده فقط يلحق الضرر و الاهانة بالذات الالهية.

اقتباس:قال (سدنة قم و مملكة الشيطان) صحيح ان الجهل عدو نفسه , انصحك ان تزور ايران ذات يوم , و تعاين مجتمعها و انظمتها عن كثب, بدل التلطي خلف الكيبوردات و الامعان في التوهم و احلام اليقظة...

بالتأكيد سوف ارى الباسيج يعالجون طلاب الجامعات بالهراوات و الرصاص بأمر وريث السِدانه الاعظم خامنئي، و سارى انتخابات بأكملها تزور للاختيار بين المتعصب و الاكثر تعصبا، و سوف اشاهد حراس المشيئة الالهية يدققون في اوراق كل رجل و امراءة يشاهدان سويتا للتحقق من العلاقة الشرعية بينهما. و سوف ارى اعظم غباء دبلوماسي عرفه التاريخ و ذلك بتسخير كل مقدرات الشعب و تجويعه مع استعداء الكرة الارضية كلها من اجل تخصيب الوقود النووي، و الذي سيجر ايران الى شفير هاوية.

مجددا عزيزي اوبزيرفير, أنصحك بالقيام بزيارة لايران (هي بالمناسبة لا تكلف كثيرا و يمكن القيام بها برا من بلدك سوريا, و ستكون ممتعة و مفيدة لتتعرف على الاخر و تختبره على ارض الواقع و تتعلم ان الاخر ليس بعبعا يريد اكلك, و ان الحضارات الانسانية بتنوعها مهما كانت مختلفة عنك هي جميلة و تتعلم قليلا من التسامح و تقبل الاخر و تفهم موقفه و النظر اليه على ضوء التجارب الانسانية و الحضارية و التاريخية....

اترك كمبيوترك قليلا و المنتديات السلفية و الاعلام النفطي قليلا و تنشق قليلا من الهواء النظيف... ثم قم بالزيارة على الارض و الاحتكاك بالشباب الايراني و المجتمع الايراني و النظام الايراني و سترى كم ان نظرتك اقل ما يقال فيها انها (نمطية و هوليودية )

كنا في الماضي نعيب على هوليوود صورتها النمطية عن العرب كراكبي جمال و متعصبين دينيين و متعددي الزوجات... طلعنا أضرب منهم....

عزيزي ابو خليل،

سامحك الله على اهانتك اياي بقولك إني ازور المواقع السلفية. تستطيع القول ايها الزميل العزيز بأن لي حساسية مفرطة لكل ما هو اسلامي سياسي، و بالذات الحركات السلفية المتخلفة. و مع ذلك و لأكن منصفا لا اكتمك القول بأني اجد حزب الله من أكثر الاحزاب السياسية الدينية انفتاحا و حكمة و كياسة، و لا احد ينكر فضله بتحرير الجنوب و زاد كرمه على كرم عندما عزا هذا الفضل لكل اللبنانيين و لم يحتكره لوحده، و لا احد ينكر الكارزما المنقطعة النظير التي يتمتع بها سماحة الشيخ حسن نصرالله، و التي بسحرها تجعل من ليس عليه ان يكون معه. و انا دائما من القائلين بوجود فارق من السنين الضوئية من حيث الحكمة و الكياسة و التدبر السياسي بين حزب الله و حماس. و لكن ما يثير قلقي و يبعث الخوف في داخلي هي الايدولوجيا الدينية التي يستند عليها الحزب و انفراده بقرار السلم و الحرب مع رفض النقاش حول احتفاظه بالسلاح حتى بعد التحرير. و تأتي الغوغاء من امثال السلام الروحي لتزيد الطين بِلة من حيث النموذج من الناس الذي سوف يسود في حال لا قدر الله تسلم الخطاب الديني السياسي مقاليد الامور. و احببت ان افهمه من خلال هذا الشريط ان ليس كل ما يلمع ذهبا، و انه اذا في نفسه شئ من البطريرك لمجرد الازمة العابرة بين البطريرك و الحزب فانه هناك اشياء و اشياء في نفسنا اتجاه بطاركة قم.

و لك كل التحايا

(06-25-2010, 12:21 PM)observer كتب:  . و تأتي الغوغاء من امثال السلام الروحي لتزيد الطين بِلة من حيث النموذج من الناس الذي سوف يسود في حال لا قدر الله تسلم الخطاب الديني السياسي مقاليد الامور. و احببت ان افهمه من خلال هذا الشريط ان ليس كل ما يلمع ذهبا، و انه اذا في نفسه شئ من البطريرك لمجرد الازمة العابرة بين البطريرك و الحزب فانه هناك اشياء و اشياء في نفسنا اتجاه بطاركة قم.

حسنا يا تلميذ أمانويل كانت رد على هذا التعليق السابق مداخلة (23) بدل الهروب منه لنعرف معنى الغوغائية:

اقتباس:حبيبي رأيك انت لا يهمني ، ما يهمني هو رأي البطريك وردي هو على البطريك وليس عليك
هذا (البطريق مقصوص الجناحين ) يقول ما يسمى حزب الله
بمعنى أنه يرفض تسمية الحزب بذلك وهو غارق بإيمانه المسيحي فعلى أي أساس يرفض التسمية هل لسبب ديني أو لسبب سياسي؟
أن قلت لسبب ديني يقع بإشكالية أن فكره الديني معرض للنقد بنفس المقياس مع حزب الله
وإن قلت لسبب سياسي فما الذي يفعله الأن إلا أنه يتدخل بالسياسة وهو رجل دين وبالتالي يرجع للإشكالية الأولى.
أنت الآن تتبنى وجهة نظره وردي عليه سيكون هو ردي عليك ، أما إذا تبنيت وجهة نظر أخرى فعليك أن تتبرأ من اسم هذا البطريك كما تتبرأ من اسم حزب الله
حلو يا حلو؟
أما كلامك أن همي أني أدافع عن حزب الله وإيران فمرده أنك تجهلني والجاهل لا تثريب عليه
أنا أدافع عن أي جهة تقاوم المشروع الغربي الصهيوني وأهاجم من هو ذنب لهذا المشروع الغربي الصهيوني من عرب أو غير عرب.

(06-25-2010, 09:12 AM)أبو خليل كتب:  

(06-25-2010, 04:59 AM)السلام الروحي كتب:  فعلا أبو خليل لقد شخصت الداءهنا جيدا
شعار الانبطاح أولا نتائجه بالضرورة كارثية!
ولكني أتساءل عن هؤلاء الانبطاحيين لماذا لا يبنطحون لحزب الله كونه يمتلك قوة ، واضح أن لديهم ازدواجية بالمعايير تماما مثل راعيهم راعي البقر الأمريكي
وعليه أتصور أنه لا ينفع معهم غير سياسة القوة وهذا ظهر عندما وضع لهم نصر الله شرطين ليتراجعوا عن قرارهم الخياني ومسح بهم البلاط في سبعة أيار وليته شردهم بالآفاق!

في الحقيقة عزيزي السلام الروحي اعتقد انك مخطئ بهذا الخصوص,
أعراب الاعتدال (و اقصد بهم الانظمة و اولي الامر و المنظومات التابعة لها) لا ينبطحون للقوة أيا كانت, هم يعرفون بالضبط لمن ينبطحون Selective Duckers...
هم انبطاحيون تاريخيون فقط للدول الغربية الامبريالية المسيطرة في كل عصر (اليونان , روما, بريطانيا, امريكا الخ...), تبعية مرضية عمياء , سواء مرت تلك الدولة في حالات قوة او ضعف,
و هم كذلك ضد جميع من يناصب تلك الدول الامبريالية العداء (سواء أكانوا ضعفاء او اقوياء)
كانوا كذلك منذ أيام الاغريق و الرومان (فتحالفوا مثلا مع روما ضد الملكة زنوبيا العربية) ثم خلال مراحل الاستعمار (حتى البرتغاليون استقبلوا وفود القبائل الاعرابية المهنئة بقدوم سفنهم المستعمرة) ثم بريطانيا (كانت القبائل تستجدي طلبات التحالف و الحماية مع ممثلي جلالة الملكة), حتى عندما بدت بريطانيا على شفير الهزيمة في اوج انتصارات هتلر و اجتياحاته لمستعمراتها, بقيت الانظمة الاعرابية على ولائها المطلق لجلالة الملكة بل و قدمت لها المساعدات المالية و العسكرية ...
و كذلك الامر بالنسبة لامريكا اليوم... لاحظ مثلا كيف ناصبوا الشيوعية و الناصرية و الوحدة العربية العداء الاعمى , و كيف كانوا حلفاء للشاه يوم كان صديقا لامريكا و انقلبوا حين انقلبت, و هم سينقلبون مجددا حين تنقلب, و سبحان مقلّب الاحوال... و هو مرض تاريخي عمره آلاف الاعوام لا مجال للشفاء منه....

حبيبي ابو خليل لا أختلف معك أنهم يحسنون الانبطاح وأي جهة ينبطحون لها ولكن القوة والضعف لا بد لها من عوامل تحددها وظروف تحكمها عالميا وأقليميا مرتبطة بأوضاع داخلية لدى تلك الأنظمة أو خارجية كما أني أحب التركيز أكثر على العصر الحاضر لأن الأحداث الماضية وإن كان لها دلالتها فإن الظروف التي كانت تعيشها وتفاصيلها لا يمكن الوقوف عليها بالدقة التي نعيشها اليوم.
الهيمنة الأمريكية تطال العالم أجمع حتى القوى الكبرى خاصة الصين وروسيا لديها نقاط ضعف تجعلها غير قادرة على حفظ التوازن العالمي ولذلك أنطمة العربان بمنطقتنا تدرك ذلك وتعرف أنها لا يمكن أن تعتمد على الصين او روسيا.
وتقبل تحيتي

(06-25-2010, 02:42 PM)السلام الروحي كتب:  

(06-25-2010, 12:21 PM)observer كتب:  . و تأتي الغوغاء من امثال السلام الروحي لتزيد الطين بِلة من حيث النموذج من الناس الذي سوف يسود في حال لا قدر الله تسلم الخطاب الديني السياسي مقاليد الامور. و احببت ان افهمه من خلال هذا الشريط ان ليس كل ما يلمع ذهبا، و انه اذا في نفسه شئ من البطريرك لمجرد الازمة العابرة بين البطريرك و الحزب فانه هناك اشياء و اشياء في نفسنا اتجاه بطاركة قم.

حسنا يا تلميذ أمانويل كانت رد على هذا التعليق السابف مداخلة (23) بدل الهروب منه لنعرف معنى الغوغائية:

اقتباس:حبيبي رأيك انت لا يهمني ، ما يهمني هو رأي البطريك وردي هو على البطريك وليس عليك
هذا (البطريق مقصوص الجناحين ) يقول ما يسمى حزب الله
.

لا بأس بأن اعيد و أكرر فالتكرار يعلم الشطار امثال حضرتك، و لكن لي ملاحظة على كلمة بطريق، و هذه الكلمة هي عبارة عن لفظة محمدية أطلقها أجلاف شبه الجزيرة العربية على البطريرك الاورشلمي صفرونيوس في زمن الضابط النازي اللواء عمر بن الخطاب عند محاصرته لمدينة القدس قبل غزوها ليسبب لنا المتاعب مع المسكونة جمعاء الى يومنا هذا. اما اللفظة الصحيحة للكلمة فهي البطريرك و التي تعني باللاتينية كلمة الاب و هي للدلالة على الابوة الروحية عندما تؤخذ بالمعنى الديني، وللكلمة معنى اجتماعي آخر فعندما نريد ان نصف مجتمع قطعان البدو حيث تترعرع حضرتك و الذين يعيشون في شبه الجزيرة العربية والذين يعتمدون على أكبرهم سنا و اكثرهم نفوذا في قبيلته حتى و ان كان حمارا لا يستطيع فك الحرف كما هو الحال الان مع كبير ال سعود، فاننا نقول ان هذا المجتمع هو مجتمع بطريركي او ابوي، و هي حالة اجتماعية توصف عند علماء الاجتماع بانها غاية في التخلف. اما لفظة مقصوص الجناحين ففقد اكتشفت حديثا انها تستعمل من بعض الكائنات التي تعيش في محمية شبه الجزيرة العربية، و ذلك لافتقار تلك الكائنات الى اساليب التعامل بالطرق الديمقراطية فيما بينها. هذا و يعزي علماء الانثروبولوجيا التخلف الحضاري للمخلوقات الهائمة في شبه الجزيرة العربية و عدم قدرتها على التعاطي مع الديمقراطية و احترام راي الاخر هو أكلها الدائم لنوع معين من السموم يسمى المتشبوس و شربها لنوع آخر يسمى القهوة المرة. و يحذر هؤلاء العلماء بأن تلك المخلوقات ان بقيت على حالها هكذا سوف تنقرض و ستلحق بسلفها الديناصورات، لذلك يوصون بتركها في محمياتها الى حين تثقيفها و تدجينها من خلال تعليمها الديمقراطية و الاساليب الصحيحة في انتقاد الغير لتصبح بعدها أليفة و يصلح تركها في المجتمعات البشرية.

يتبع

(06-25-2010, 02:42 PM)السلام الروحي كتب:  [quote='observer' pid='428667' dateline='1277457660']

حسنا يا تلميذ أمانويل كانت رد على هذا التعليق السابق مداخلة (23) بدل الهروب منه لنعرف معنى الغوغائية:

اقتباس:حبيبي رأيك انت لا يهمني ، ما يهمني هو رأي البطريك وردي هو على البطريك وليس عليك
هذا (البطريق مقصوص الجناحين ) يقول ما يسمى حزب الله
بمعنى أنه يرفض تسمية الحزب بذلك وهو غارق بإيمانه المسيحي فعلى أي أساس يرفض التسمية هل لسبب ديني أو لسبب سياسي؟
أن قلت لسبب ديني يقع بإشكالية أن فكره الديني معرض للنقد بنفس المقياس مع حزب الله
وإن قلت لسبب سياسي فما الذي يفعله الأن إلا أنه يتدخل بالسياسة وهو رجل دين وبالتالي يرجع للإشكالية الأولى.
أنت الآن تتبنى وجهة نظره وردي عليه سيكون هو ردي عليك ، أما إذا تبنيت وجهة نظر أخرى فعليك أن تتبرأ من اسم هذا البطريك كما تتبرأ من اسم حزب الله
حلو يا حلو؟
أما كلامك أن همي أني أدافع عن حزب الله وإيران فمرده أنك تجهلني والجاهل لا تثريب عليه
أنا أدافع عن أي جهة تقاوم المشروع الغربي الصهيوني وأهاجم من هو ذنب لهذا المشروع الغربي الصهيوني من عرب أو غير عرب.

غبطة البطريرك كما غيره من عقلاء هذا العالم يرفضون التسمية لسبب بسيط، و هو ان هذه التسمية توحي بان هذا الحزب هو الحق المطلق، و من لم يكن مع حزب الله كان بالضرورة مع حزب الشيطان و يعادي حزب الله. و بيني و بينك يا زميل هذه التسمية تسمية سمجة تهين مجد الله، فلا تلصقوا بالله حزبا ينتمي اليه اشرار الناس.
فهمت؟ ام اعيد و اكرر؟؟

(06-25-2010, 05:00 PM)observer كتب:  

(06-25-2010, 02:42 PM)السلام الروحي كتب:  

(06-25-2010, 12:21 PM)observer كتب:  . و تأتي الغوغاء من امثال السلام الروحي لتزيد الطين بِلة من حيث النموذج من الناس الذي سوف يسود في حال لا قدر الله تسلم الخطاب الديني السياسي مقاليد الامور. و احببت ان افهمه من خلال هذا الشريط ان ليس كل ما يلمع ذهبا، و انه اذا في نفسه شئ من البطريرك لمجرد الازمة العابرة بين البطريرك و الحزب فانه هناك اشياء و اشياء في نفسنا اتجاه بطاركة قم.

حسنا يا تلميذ أمانويل كانت رد على هذا التعليق السابف مداخلة (23) بدل الهروب منه لنعرف معنى الغوغائية:

اقتباس:حبيبي رأيك انت لا يهمني ، ما يهمني هو رأي البطريك وردي هو على البطريك وليس عليك
هذا (البطريق مقصوص الجناحين ) يقول ما يسمى حزب الله
.

لا بأس بأن اعيد و أكرر فالتكرار يعلم الشطار امثال حضرتك، و لكن لي ملاحظة على كلمة بطريق، و هذه الكلمة هي عبارة عن لفظة محمدية أطلقها أجلاف شبه الجزيرة العربية على البطريرك الاورشلمي صفرونيوس في زمن الضابط النازي اللواء عمر بن الخطاب عند محاصرته لمدينة القدس قبل غزوها ليسبب لنا المتاعب مع المسكونة جمعاء الى يومنا هذا. اما اللفظة الصحيحة للكلمة فهي البطريرك و التي تعني باللاتينية كلمة الاب و هي للدلالة على الابوة الروحية عندما تؤخذ بالمعنى الديني، وللكلمة معنى اجتماعي آخر فعندما نريد ان نصف مجتمع قطعان البدو حيث تترعرع حضرتك و الذين يعيشون في شبه الجزيرة العربية والذين يعتمدون على أكبرهم سنا و اكثرهم نفوذا في قبيلته حتى و ان كان حمارا لا يستطيع فك الحرف كما هو الحال الان مع كبير ال سعود، فاننا نقول ان هذا المجتمع هو مجتمع بطريركي او ابوي، و هي حالة اجتماعية توصف عند علماء الاجتماع بانها غاية في التخلف. اما لفظة مقصوص الجناحين ففقد اكتشفت حديثا انها تستعمل من بعض الكائنات التي تعيش في محمية شبه الجزيرة العربية، و ذلك لافتقار تلك الكائنات الى اساليب التعامل بالطرق الديمقراطية فيما بينها. هذا و يعزي علماء الانثروبولوجيا التخلف الحضاري للمخلوقات الهائمة في شبه الجزيرة العربية و عدم قدرتها على التعاطي مع الديمقراطية و احترام راي الاخر هو أكلها الدائم لنوع معين من السموم يسمى المتشبوس و شربها لنوع آخر يسمى القهوة المرة. و يحذر هؤلاء العلماء بأن تلك المخلوقات ان بقيت على حالها هكذا سوف تنقرض و ستلحق بسلفها الديناصورات، لذلك يوصون بتركها في محمياتها الى حين تثقيفها و تدجينها من خلال تعليمها الديمقراطية و الاساليب الصحيحة في انتقاد الغير لتصبح بعدها أليفة و يصلح تركها في المجتمعات البشرية.

يتبع

خلينا نشوف ما سيتبع