كم عدد الفرسان الذين أخذهم داود من ملك صوبة بحسب الكتاب المقدس ؟

الجواب :
يبدو ان هناك تناقضا ... فبحسب صموئيل الثاني 8 : 4 فإن عدد الفرسان الذين أخذهم داود كانوا ألف وسبع مئة فارس ( 1700 ) ! :o:d:

الزميل فولكانو
أنت رحت فين يا عم؟
لم ترد علي في موضوع أبناء داود.
تحياتي

يا الهي ماذا فعلت في حياتي حتى تكون أول اجابة لي في هذا المنتدى على شخص لم يقرأ الكتاب المقدس بعد و يريد أنا يناقش به أيضا

حسنا لنوضح سوء الفهم

ملاحظة توضيحي ليس لك بل للاخوة الذين قرئوا الكتاب المقدس و لم يفهموا المقصود

لنشرح القليل مما ورد في هذالقصة

وضرب داود هدد عزر بن رحوب ملك صوبة حين ذهب ليرد سلطته عند نهر الفرات .فاخذ
داود منه ألفا وسبع مئة فارس وعشرين الف راجل وعرقب داود جميع خيل المرك بات وأبقى
منها مئة مركبة . فجاء آرام دمشق لنجدة هدد عزر ملك صوبه فضرب داود من آرام اثنين
وعشرين ألف رجل . وجعل داود محافظين في آرام دمشق وصار الآراميون لداود عبيدا
يقدمون هدايا و كان الرب يخلص داود حيثما توجه . واخذ داود اتراس الذهب التي كانت على
عبيد هدد عز ر واتى بها إلى أورشليم . من باطح ومن بيروثاي مدينتي هدد عزر اخذ الملك
داود نحاسا كثيرا جدا.
أرام من أولاد سام ومنهم من سكن فى دمشق فكان إسمهم أرام دمشق ومن سكن فى صوبة صار أسمهم أرام
صوبة ومن سكن بين النهرين صار إسمهم أرام بين النهرين وهكذا . والأراميين هم السوريين. وأرام كانت تضم
فى الشمال مملكتين عظيمتين متمايزتين : أرام صوبة (عاصمتها صوبة ويظن أنها حمص ) وأرام النهرين
(وعاصمتها دمشق ). ولقد بدأ داود بمحاربة هددعزر ملك أرام صوبة . وصوبة كانت مملكة أرامية قوية غرب
الفرات وإمتد سلطانها يومًا إلى حماة . وكانت دمشق إلى جنوبها (جنوب غرب ). ليرد سلطته : ذهب هدد عزر
ليرد هيبته عند بعض الملوك الذين كانوا تحت سلطانه وتمردوا عليه . وإنتهز داود الفرصة فضربه وفى ( ٤) قيل
١٠٠٠ مركبة، ٧٠٠٠ فارس، ٢٠،٠٠٠ ( هنا أخذ داود ١٧٠٠ فارس، ٢٠،٠٠٠ راجل وقيل فى ( ١أى ٤:١٨
راجل. والأية فى ( ٢صم ٤:٨ ) يفهم منها أن داود أخذ ١٠٠٠ مركبة حطم مّنها ٩٠٠ وأبقى ١٠٠ مركبة فقط
أيضًا فهو يقول أخذ داود ألفًا وسبع مئة فارس …… وأبقى منها مئة مركبة . بينما لم ت ِ رد كلمة مركبة فى الأية
كلها ولذلك نفهم أن الأية تكتب هكذا أخذ داود ألف مركبة و ٧٠٠ فارس . وهكذا جاءت الأية فى ترجمات كثيرة
ويصبح الخلاف بين سفرى صموئيل والأيام فى عدد الفرسان فهنا ٧٠٠ وفى الأيام ٧٠٠٠ والقارئ يفهم التالي
١- هناك خلاف بين الكتاب فهناك من يأخذ العدد كما هو وهناك من يأخذ عددالصفوف وكل صف به ١٠ فرسان ولذلك دائمًا نجد الخلاف بين الأيام وغيره من الأسفار فى الأرقام هو خلاف
٢- أن هذا التقسيم المشار إليه فى – ١- راجع ( إن وجد فهو (إ  ما مقسوم على رقم ١٠ أو مضروب فى رقم ١٠
إلى أن كل قائد له مجموعة من تسعة فرسان و هو عاشرهم فإذا ُذكر ٧٠٠ فارس فهم ال ٧٠٠ قائد وإذا ُذكر ٧٠٠٠ فهو يقصد كل الفرسان بقادتهم.


و سأضع لك هذا الرسم للتوضيح

ايها الحجر الأسود :
الآيتين تذكران ان داود عرقب جميع خيل المركبات وأبقى منها مئة مركبة ...
صموئيل الثاني 8 : 4 : فأخذ داود منه ألفاً وسبع مئة فارس وعشرين ألف راجل وعرقب داود جميع خيل المركبات وأبقى منها مئة مركبة .
أخبار الآيام الأول 18 : 4 وأخذ داود منه ألف مركبة وسبعة آلآف فارس وعشرين ألف راجل وعرقب داود كل خيل المركبات وأبقى منها مئة مركبة . :10: :10:

ملاحظة : معنى عرقب الخيل أي قطع مفاصل أرجلها

ألم تفهم بعد؟؟؟
هل قرأت الرد كاملا و تمعنت فيه و درست الصورة و لم تفهم؟؟
يا عزيزي هذا لا خلاف عليه
حيث داوود أخذ في بداية الامر ألف مركبة و حطم منها تسعة مئة مركبة و أبقى على مئة

لكن دعني أعيد لك الشرح بصياغة أخرى و إن لم تفهم فاعرض نفسك على طبيب من أجل مستقبلك

في صموئيل الثاني تقول الاية أخذ ألفاً ( ألف مركبة) و سبعة مئة فارس ( أي سبعة مئة قائد صف و كل صف مؤلف من تسعة أعضاء و قائدها هو العاشر فيصبح العدد سبعة مئة قائد و ستة الاف و ثلاثة مئة جندي و المجموع هو سبعة آلاف بين الجنود و قادتهم و مئة مركبة)

و في أخبار الأيام قال ( أخذ سبعة الاف فارس) و هم الجنود و قادتهم مجتمعين

و لو أنك دققت في الصورة التي أرفقتها مسبقة لفهمت أكثر

تحياتي

إن كنت تريد أن تسأل عن موضوع عرقب داوود الخيل فهذا ليس له مكان هنا أبدا لأن الموضوع هنا هو فقط توضيح الاختلاف عدد الجنود

و أنا لا أحب التشعب في المواضيع

اقتباس :
====================
في صموئيل الثاني تقول الاية أخذ ألفاً ( ألف مركبة) و سبعة مئة فارس
===============================
محاولة فاشلة لأن النص في صموئيل يقول ان داود أخذ منه ألفاً وسبع مئة فارس وليس سبعمئة فقط . " فأخذ داود منه ألفاً وسبع مئة فارس وعشرين ألف راجل "
:10: :10:

اللهم أعطني الصبر و السلوان

يا عزيزي حتى الان لم تفهم لا مشكلة سأعيد لك و بطريقة أخرى لعلي أفلح هذه المرة في توضيح الأمر لك

أنت لا تسمح لي أن أفسر القران على مزاجي بل تطالبني بالتفاسير المعتمدة فلو كنت شيعي طالبتني بالصافي و العياشي و غيرهما و لو كنت سني لطالبتني بابن كثير و القرطبي و غيرهما
فأنا لا استطيع أن أقول لك أنا أفهم هذه الاية بالشكل الاتي و أصر على رأيي و أفرض عليك رأيي لأنه يمكن أن يكون فهمي خاطئ ( على سبيل المثال سورة النازعات بالنسب لي مجرد سف كلام لكن للتفاسير رأي آخر)

و انا ايضا أطالبك قبل كل شيء أن تقرأ التفاسير و دعنا معا نعييد قراءة تفسير الآباء الأولين للكتاب المقدس
الواردة في هذه الاية

وإنتهز داود الفرصة فضربه وفى ٤ قيل
١٠٠٠ مركبة، ٧٠٠٠ فارس، ٢٠،٠٠٠ ( هنا أخذ داود ١٧٠٠ فارس، ٢٠،٠٠٠ راجل وقيل فى ( ١أى ٤:١٨
راجل. والأية فى ( ٢صم ٤:٨ ) يفهم منها أن داود أخذ ١٠٠٠ مركبة حطم مّنها ٩٠٠ وأبقى ١٠٠ مركبة فقط
أيضًا فهو يقول أخذ داود ألفًا وسبع مئة فارس …… وأبقى منها مئة مركبة . بينما لم ترد كلمة مركبة فى الأية كلها ولذلك نفهم أن الأية تكتب هكذا أخذ داود ألف مركبة و ٧٠٠ فارس . وهكذا جاءت الأية فى ترجمات كثيرة ( على سبيل المثال ترجمة الملك جيمس)
ويصبح الخلاف بين سفرى صموئيل والأيام فى عدد الفرسان فهنا ٧٠٠ وفى الأيام ٧٠٠٠ والقارئ يفهم التالي
١- هناك خلاف بين الكتاب فهناك من يأخذ العدد كما هو وهناك من يأخذ عددالصفوف وكل صف به ١٠ فرسان ولذلك دائمًا نجد الخلاف بين الأيام وغيره من الأسفار فى الأرقام هو خلاف
٢- أن هذا التقسيم المشار إليه فى – ١- راجع ( إن وجد فهو (إ  ما مقسوم على رقم ١٠ أو مضروب فى رقم ١٠
إلى أن كل قائد له مجموعة من تسعة فرسان و هو عاشرهم فإذا ُذكر ٧٠٠ فارس فهم ال ٧٠٠ قائد وإذا ُذكر ٧٠٠٠ فهو يقصد كل الفرسان بقادتهم.


إذا يا عزيزي التفسير واضح و لا أعتقد بأنه يجب علي أن أشرح أكثر من هذا

نحن نشرح لك الكتاب المقدس باللغة العربية لكن إن حجرت عقل و أردت الاستفسار عن الفاصلة و النقطة ( مع العلم بأن القران لا يوجد فيه أية اشارة ترقيم و هذا يعتبر ضعف لغوي لكن هذا ليس موضوعنا )في هذه الحال لا بد لنا بالعودة الى الكتاب باللغة الأصلية كما كتب و هي اللغة العبرية للعهد القديم و اللغة اليونانية للعهد الجديد

و من يقرأ هذه الايات باللغة العبرية يجد الفصل الواضح و الصريح بين كلمتي ( الفاً) و ( سبعة مائة)

فهل فهمت أم ليس بعد؟؟

تحياتي

[quote] الحجر الاسود كتب/كتبت
في صموئيل الثاني تقول الاية أخذ ألفاً ( ألف مركبة) و سبعة مئة فارس ( أي سبعة مئة قائد صف و كل صف مؤلف من تسعة أعضاء و قائدها هو العاشر فيصبح العدد سبعة مئة قائد و ستة الاف و ثلاثة مئة جندي و المجموع هو سبعة آلاف بين الجنود و قادتهم و مئة مركبة)

و في أخبار الأيام قال ( أخذ سبعة الاف فارس) و هم الجنود و قادتهم مجتمعين
_______________

وماذا عن السبعة مائة فارس في أخبار الأيام لما ذا لم تفتح قوسين وتفسرها كم فسرت الفقرة الأولى في صموئيل الثاني ... ليس بالصراخ والضجيج واللف والدوران يمكن أن تمرر فكرتك
أوبالأحرى فكرة من إستنبطها .

يا زميل هل درست الرياضيات في حياتك...فإن كانت إجابتك بنعم ...فعلى الدنيا السلام ... وإن لم تدرسها فأرجو منك أن لا تدخل مواضيع كهذه.

:bye:

قل هو الله ما هو الخطأ الرياضي ؟؟ أرجو التوضيح

الحرف يقتل أما الروح يحيي