"فتح" تشكك في التوقيت والأهداف

للاستقالة الجماعية لـ 300 من اعضائها

رام الله - "النهار":

شغل اعلان 300 فلسطيني ينتمون إلى حركة "فتح" استقالاتهم من الحركة في بيان موجه إلى رئيس السلطة الفلسطينية ياسر عرفات، الشارع الفلسطيني والاوساط السياسية الفلسطينية وتركز الاهتمام امس على معرفة الاسماء التي شملتها اللائحة والاسماء التي تقف وراء الاعلان ومراميه.

وأفادت مصادر فلسطينية مستقلة في رام الله ان البيان الذي صدر عن 300 من اعضاء حركة "فتح" تقف وراءه جهات فلسطينية باتت مهمشة في دورها لكنها لم تفقد المكانة والنفوذ في قطاع غزة بعد اقصائها عن مناصبها في حكومتي رئيس الوزراء السابق محمود عباس والحالي احمد قريع. وقالت ان عدد موقعي البيان اقل بكثير من 300 شخص وان بعضهم لم يُستشر والبعض الآخر في عداد الموتى، كما ان عددا كبيرا من الاسماء التي وردت في اللائحة لا يعرفها أحد.

وسألت "النهار" عددا من قادة حركة "فتح" في رام الله عن الاسماء التي وردت في اللائحة ومكانة أصحابها في الحركة، وتلقت ردا قاطعا بان أحداً منهم غير معروف وان تكن اسماؤهم تتصل بعائلات فلسطينية معروفة في القدس ونابلس وغزة والخليل.

وقالت مصادر مقربة من قيادة حركة "فتح" رفضت الافصاح عن هويتها ان وزير شؤون الامن الفلسطيني السابق محمد دحلان ووزير التموين السابق عبد العزيز شاهين (ابو علي شاهين) قد يكونان وراء هذه اللائحة . كما ورد اسم المسؤول في الحركة في الضفة حسين الشيخ استنادا إلى تأييده بيان الاستقالة.

ودحلان الذي كان يتطلع إلى دور سياسي كبير من مواقعه السابقة في جهاز الامن الوقائي في غزة ووزيرا لشؤون الامن في الحكومة السابقة وعلاقاته العربية والاميركية قبل ان توجه اليه ضربة تحت الحزام برفض عرفات اعادة تسميته وزيرا في حكومة قريع، مال اخيرا الى العمل في تنظيم "فتح" من موقعه في عضوية المجلس الثوري للحركة، وموالاة بعض الضباط له واحتفاظه بمواقع نفوذ داخل قطاع غزة.

اما شاهين، فيعمل في تنظيم "فتح" ولديه بعض النفوذ في اوساط الحركة في القطاع. وهو مثل دحلان متضرر من اقصائه عن اللعبة السياسية.

لكن مصادر فلسطينية مقربة من زعامة "فتح" ابلغت إلى "النهار" ان موضوع استقالة هؤلاء لايعني شيئا ذا شان للحركة ولا يخيف من تداعيات داخلية . واضافت انها تستغرب طرح الموضوع في هذه اللحظة بالذات التي يطرح فيها شارون خطته لاخلاء غزة من 17 مستوطنة يهودية ونقل المستوطنين منها إلى الضفة الغربية.

وتساءلت عن سبب اعلان البيان بعد يومين من حادث الاعتداء على مدير الشرطة الفلسطينية في قطاع غزة اللواء غازي الجبالي في الوقت الذي امتنعت فيه السلطة الفلسطينية عن تلبية رغبة مصرية نقلها وزير الخارجية احمد ماهر إلى السلطة الفلسطينية بتغيير بعض قادة الاجهزة الامنية وضبط الاوضاع الامنية. وخلصت الى ان الذين اعتدوا على الجبالي، واعلنوا استقالاتهم من "فتح" في يومين متتاليين بعد اعلان شارون نيته اخلاء مستوطنات غزة يريد ان يقول انه مستعد لتولي الامن في القطاع او انه هو صاحب الحق في هذه المسؤولية.

وذهبت مصادر فتحاوية غير رسمية إلى ابعد من ذلك بقولها "ان الذين اصدروا بيان استقالتهم من الحركة قد سال لعابهم بعد اعلان شارون" معتقدين "ان قطاع غزة قطعة شوكولاته". وذكّرت بأن المجموعة التي اعتدت على الجبالي كانت تطالب بتولي ضباط موالين لدحلان مراكز حساسة في جهاز الشرطة.

Awarfie · 02-09-2004, 03:34 PM

("فتح" والأسلوب والثمن)

غسان شربل الحياة 2004/02/9

ولدت حركة "فتح" قبل 39 عاماً. رصاصاتها الأولى حمت القضية من النسيان ورسمت معالم الطريق. لكن العالم الذي ولدت فيه لم يعد قائماً. والنزاع الذي انخرطت فيه شهد تحولات وتبدلات. لهذا ليس غريباً ان ترتبك بعد كل هذه المنعطفات. وليس غريباً ان تشهد تقديم استقالات وتوزيع اتهامات. لا يستطيع احد انكار دور "فتح". ولا يستطيع أحد إنكار دور ياسر عرفات. لكن من حق كل مؤيد للقضية الفلسطينية ان يطرح السؤال عما اذا كانت قيادة "فتح" اتخذت امام التحديات الخارجية والداخلية كل القرارات التي ينبغي اتخاذها.

لم ترد اسماء قياديين بارزين في رسالة الاستقالة التي قدمها 400 كادر فتحاوي متوسط. لكن الرسالة أشارت في مقطع منها الى حجم الارتباك الضارب في الحركة التي لا يمكن الاستغناء عن دورها في المواجهة مع اسرائيل أو التفاوض معها. قال الموقعون ان الحركة "بدأت تتآكل من الداخل بفعل التناقضات الداخلية... ففتح ليست موحدة ولا واحدة. هناك فتح المدينة وفتح الريف وفتح المخيمات وفتح الاجهزة وفتح الداخل وفتح الخارج وفتح الشبيبة وفتح الرسمية وفتح الشعبية وفتح الصالونات وفتح العشائر والعائلات".

لا غرابة في تعدد الألوان داخل "فتح" هي حركة تحرر وطني. ولا غرابة في وجود تيارات في حركة تضم فلسطينيين من الداخل ومن الشتات. وفي السابق تم التعامل مع تعدد الألوان بوصفه دليلاً على سعة التمثيل وورقة من أوراق القوة. ومنذ البداية اختار ياسر عرفات ادارة هذه الغابة من البنادق والمواقف والحسابات بأسلوب لا يشطب الألوان بل يرغمها على التعايش والتساكن ويمنعها من الطلاق مهما بلغت درجة التناقض وحدته.

قبل 11 عاماً اتخذت قيادة "فتح" قراراً كبيراً وخطيراً تمثل في التوقيع على اتفاق اوسلو مع كل ما يعنيه ذلك من تغييرات وتبعات. وبموجب ذلك التوقيع قامت السلطة الفلسطينية وهي أولاً وأخيراً سلطة "فتح" التي لا تستطيع الجمع بين دور حارس السلطة ودور الخروج عليها. أدت انتكاسة مسيرة اوسلو الى دفع الحركة الى موقف صعب. لا تستطيع تقديم التنازلات المطلوبة لإبقاء العملية حية لأن الجانب الاسرائيلي كان يفاوض السلطة ويحاربها في آن ولو بوسائل غير عسكرية وعبر مطالبتها بمهمات لا تستطيع انجازها ولا تستطيع "فتح" احتمالها. ومع وصول ارييل شارون الى السلطة ووقوع هجمات 11 ايلول (سبتمبر) 2001 ضرب سوء الحظ السلطة و"فتح". وهكذا أقامت "فتح" في سلطة حاصرت قوات شارون رئيسها ودمرت مقراتها وأدواتها فيما اختار بعض "فتح" العودة الى المقاومة المسلحة وذهب فيها الى حد العمليات الانتحارية اسوة بما تفعله "حماس" و"الجهاد".

وفي غمرة هذه التطورات الكبيرة والخطيرة لم يغير عرفات اسلوبه في ادارة ما تبقى من السلطة, وهو الأسلوب نفسه الذي أدار به "فتح". وفي ظل التطورات نفسها لم يغير بعض بارونات "فتح" اسلوبهم في التنابذ والتناحر وتبادل الطعنات. وعلى وقع الارتباك والغموض وشيوع الفساد والضغوط الاميركية والضربات الاسرائيلية بدت "فتح" مهددة بالتآكل ما لم تتخذ القرارات الصعبة قبل فوات الأوان.

Awarfie · 02-10-2004, 05:57 PM

إضراب للصحافيين في قطاع غزة

غزة ا ف ب نفذت نقابة الصحافيين الفلسطينيين إضرابا عن العمل ليوم واحد أمس احتجاجا على <<الاعتداءات المتكررة>> من قبل مجهولين ضد الصحافيين والمؤسسات الصحافية في الأراضي الفلسطينية، داعية السلطة الفلسطينية الى كشف الجناة.

وأعلنت النقابة في بيان <<إضرابا كاملا يشمل كافة الصحافيين والمؤسسات الإعلامية>> في قطاع غزة ليوم واحد <<احتجاجا على الاعتداءات الآثمة والانتهاكات الصارخة لحرية العمل الصحافي التي طالت المؤسسات الإعلامية>>. ورأت النقابة ان تكرار الاعتداءات على الصحافيين والمؤسسات الإعلامية <<يشكل خطورة بالغة على حياة الصحافيين>>، مؤكدة انها <<لن تقبل بإغلاق ملفات الاعتداءات على الصحافيين ومؤسساتهم وتسجيلها ضد مجهول>>. وسيبقى الصحافيون الذين سيمتنعون عن تقديم اي معلومات، في اماكن عملهم في كل المؤسسات والهيئات الإعلامية التي تشمل شبكات التلفزيون ومحطات الإذاعة ووكالات الأنباء والصحف. لكن النقابة استثنت من الإضراب حالات سقوط <<شهداء جراء الاعتداءات الإسرائيلية>>. وأكدت ان هذه القرارات تلقى <<اجماع الصحافيين من اجل صحافة حرة وملتزمة>>.

وقد تعرض صحافيون ومؤسسات صحافية في قطاع غزة والضفة الغربية لاعتداءات قام بها مجهولون. وكان آخر هذه الحوادث اقتحام مقر صحيفة <<الدار>> الأسبوعية في غزة التي قام مجهولون بتحطيم محتوياتها والأثاث.

Awarfie · 02-10-2004, 06:01 PM

دحلان: الحل قيادة منتخبة لفتح

غزة ا ف ب اعلن محمد دحلان وزير الامن الداخلي في حكومة محمود عباس السابقة أمس انه يعارض الاستقالات والانشقاقات في حركة فتح معتبرا ان الحل الامثل يكون في <<قيادة منتخبة>>.
وقال دحلان أمام مجموعة من الصحافيين في مكتبه في غزة انه <<ضد الاستقالات او الانشقاقات من حركة فتح>>. وأضاف <<توجد أزمة قيادة كبيرة في الحركة وأرى ان الحل الامثل ان تكون قيادة منتخبة لانه حسب القانون والنظام الداخلي لحركة فتح من المفروض ان تتم الانتخابات كل خمس سنوات للجنة المركزية والمجلس الثوري للحركة>>.

وكانت تقارير قد تحدثت خلال اليومين الماضيين عن ان اكثر من 300 عضو في حركة فتح قدموا استقالاتهم احتجاجا على عدم تحقيق إصلاحات داخل الحركة.

وقال دحلان <<بالنسبة لي فالرئيس (ياسر) عرفات يشكل رمزا وقائدا للشعب الفلسطيني ولكن هناك قضايا كارثية من الافضل إعادة النظر فيها>>، مشددا على ضرورة <<إجراء إصلاحات في الحركة والسلطة>>.

Awarfie · 02-10-2004, 06:18 PM

استقالات فتح بين الجدية والابتزاز!

10-02-2004, 12:33

البوابة-اياد خليفة

تباينت المواقف من الاستقالات الجماعية في صفوف كوادر حركة فتح، فبينما دعا مسؤولون بارزون الى التعاطي بجدية مع مطالب المستقيلين، الا ان مسؤولين اخرين راوا فيها محاولة "لابتزاز" مكتسبات شخصية، خاصة وانها تاتي قبيل انعقاد مؤتمر المجلس الثوري للحركة الاكبر على الساحة الفلسطينية.

واعلن نحو 400 من كوادر حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" في رسالة استقالة جماعية الى زعيم حركتهم، الرئيس ياسر عرفات، انهم اقدموا على هذه الخطوة احتجاجا على "رفض التعاطي مع نداءات الاصلاح والدعوة إلى ‏‏وقف حالة التدهور" داخل الحركة.

وفي رسالة الاستقالة التي وصلت البوابة نسخة منها، وصف المستقيلون الحركة بانها "بدأت تتآكل من الداخل بفعل التناقضات الداخلية، فهي ليست موحدة ولا واحدة"، وطالبوا بقدر أكبر من الديمقراطية داخلها وبوضع حد للفساد.
وانتقد الموقعون عدم اتخاذ الحركة موقفا من السلطة والأداء داخلها وعدم مطالبتها بمحاسبة من أضروا بمصالح الشعب الفلسطيني، وأشاروا الى أنهم "مصممون على ترك الحركة إلى غير رجعة ما دامت بهذا الشكل المهين".
كما اتهموا الحركة "بانها لم تحدد ولغاية هذه اللحظة اي موقف من حالة المواجهة مع الاحتلال" مشيرين الى انهم "يدركون يقينا ان كتائب الاقصى هي التي ‏‏حافظت على ماء وجه الحركة وقيادتها منذ ثلاث سنوات".

وقد وصف القيادي البارز في حركة فتح، حسين الشيخ الاستقالة بانها خطوة "خطيرة جدا" وتدلل على حالة "تشرذم" تسود الحركة، مشيرا إلى انها الاولى بهذا الحجم منذ تاسيس فتح عام 1965.

واعتبر الشيخ مطالب المستقيلين بشان الاصلاح "شرعية" داعيا الى التعاطي معها "بجدية".

وقال في اتصال هاتفي مع "البوابة" ان "مطالب المستقيلين شرعية وهي مطالب الغالبية الساحقة في الحركة..ولاصرخة العالية التي يعرضها الاعضاء على القيادة الفلسطينية باستمرار".
وطالب الشيخ بخطوات "جدية حقيقية نحو اتخاذ اجراءات من خلال الاطر الشرعية لتنفيذ المطالب" التي تضمنتها وثيقة الاستقالة وذلك "حفاظا على وحدة الحركة وريادتها".

ودعا "لوقفة جدية من الحركة التي قادت النضال الفلسطيني على مدى اربعين عاما واذان صاغية من القيادة الفلسطينية للمطالب واخذ الوثيقة بعمق بعيدا عن السطحية".

كما دعا الشيخ لعقد المؤتمر العام السادس للحركة لانتخاب قيادة جديدة ووضع نظام سياسي واضح للحركة وتنظيم سير الحكومة.
من جهته، شكك العميد جبريل الرجوب مستشار الرئيس عرفات لشؤون الأمن القومي، في مغازي الاستقالة وجديتها.

وقال في تصريحات صحفية أن المستقيلين "ليسوا من قيادات الحركة".

ولجهته، قال عباس زكي عضو اللجنة المركزية لفتح إن هناك أسماء لشهداء بين الموقعين على الاستقالة.

وبدورهم، اعتبر مسؤولون في الحركة فضلوا عدم الكشف عن اسمائهم، ان الاستقالة ليست سوى "محاولة لابتزاز مكتسبات شخصية"، خاصة وانها تاتي قبيل انعقاد مؤتمر المجلس الثوري للحركة.

واستبقت هذه الاستقالة موعد عقد المجلس الثوري الذي أرجئ من 9 إلى 15 شباط/فبراير لأسباب تتعلق بصعوبة الحصول على تصاريح إسرائيلية تسمح لأعضاء المجلس بالوصول إلى رام الله حيث سيعقد الاجتماع.
وقد نفى هؤلاء المسؤولون وجود نية لعقد اجتماع طارئ للجنة المركزية لبحث القضية معتبرين انه "كان من الاجدى ان يقدم هؤلاء اعتراضاتهم عبر القنوات الرسمية للحركة وليس من خلال وسائل الاعلام".

نص الاستقالة

الأخ رئيس حركة التحرير الوطني الفلسطيني – فتح-
الأخوة أعضاء اللجنة المركزية للحركة

بعد التحية،
نحن أبناء حركة فتح الواردة أسماؤنا أدناه نضع بين أيديكم استقالتنا الجماعية من حركة فتح متحللين من أي ارتباطات تنظيمية أو مهام أو مواقع أو مراتب داخل الحركة.
نحن ككادر وسط في الحركة ومن مختلف المراتب والأقاليم داخل فلسطين وبعد تردد ومشاورات استمرت لشهور قررنا أن نضع حدا لتذمرنا الطويل وألمنا المتصاعد بالاستقالة الجماعية.
نحن نستقيل احتجاجا على الحالة المأساوية التي وصلت لها حركة فتح، ولم يتم التعاطي مع النداءات للإصلاح ووقف حالة التدهور، التي تعصف بالحركة.

ونحن الواردة أسماؤنا أدناه نؤكد على ما يلي :

-لقد كان انتماؤنا لفتح كحركة مقاومة وكقائدة الكفاح نحو الحرية والاستقلال وبناء المجتمع والإنسان الفلسطيني ولكن في الحقيقة فتح الآن بتركيبتها الحالية تقودنا نحو الهاوية والفئوية والعشائرية والصراعات الداخلية.
-ندرك تماما أن هذا البيان وهذه الاستقالة ستضر بنا شخصيا وبوظائفنا ولكننا سئمنا الحالة التي وصلت إليها الأمور ، وندرك أن الكثيرين منا سوف يتعرضون للضغط والابتزاز لحملهم على التراجع ونفي ما ورد في هذا البيان والبعض الآخر سيلاحق بالشائعات، لكن نحن مصممون على ترك الحركة بلا رجعة ما دامت بهذا الشكل المهين.

-حركة فتح ولغاية هذه اللحظة لم تحدد موقفا واضحا من حالة المواجهة مع الاحتلال، وندرك يقيناً بأن كتائب الأقصى هي التي حافظت على ماء وجه الحركة وقيادتها منذ ثلاث سنوات رغم أن أبناء الكتائب دائما ما يتعرضون لحالة إهمال وعدم اهتمام من قبل قيادة فتح ولا يتم تذكرهم إلا في حالة الضغط عليهم من أجل إقرار هدنة أو وقف إطلاق نار .

-حركة فتح بدأت تتآكل من الداخل، بفعل التناقضات الداخلية، ففتح ليست موحدة ولا واحدة هناك فتح المدينة وفتح الريف وفتح المخيمات وفتح الأجهزة وفتح الداخل وفتح الخارج وفتح كتائب الأقصى وفتح كتائب العودة وفتح وثيقة جنيف وفتح ضد الوثيقة وفتح الشبيبة وفتح الرسمية وفتح الشعبية، وفتح الصالونات وفتح العشائر والعائلات ، كل هذا التآكل بدأ يتعاظم ويتصاعد منذ أن تولى السيد هاني الحسن أمر التعبئة والتنظيم بالحركة ، فهو يكرس طوال جلساته مع كادر فتح للحديث وإستغابة وتشويه صورة زملائه في اللجنة المركزية والحركية العليا والكتائب، بالتأكيد هاني الحسن سيقود فتح نحو كوارث وانقسامات وفواجع ومصير غير محمود.

- لم تحدد فتح موقفها من السلطة والأداء داخلها، ولم تطالب محاسبة الذين أضروا بالمصالح العليا للشعب الفلسطيني، بل أن هؤلاء من القوة بمكان تجعل فتح غير قادرة للوصول لهم، هذا إن لم يتم دعمهم من فتح وقيادتها، فالكردي لا يزال يتحكم بالمال الفلسطيني وحربي لم يعيد الملايين التي نهبها، والقاضي القاتل لا زال قاضيا والمدعي العام تاجر السلاح لا يزال على رأس عمله والعسكري الفاشل المهزوم على رأس أمننا الوطني، وبعض الأجهزة لا تزال تعتبر السيارات المسروقة مصدرا للدخل، والوكيل اللص لا زال يدير الصحة لشعبنا، والمحافظ البائس لا زال بائسا، والمدير العام بدون شهادة لا زال بدونها، والمناضل والكفاءة والمخلص لا زال مسكينا ولا حول ولا قوة إلا بالله.

- أقاليم حركة فتح تم انتخابها بظروف غير عادية واستندت إلى العشائرية والفئوية والمناطق والنفوذ المالي والقرب من هذا العضو أو ذاك من اللجنة المركزية، وهذا كله انعكس على دور فتح فهي أجسام بدون أي فعل، والصراعات داخل الأقاليم تنبأ بكوارث وفتن وصراعات على أوهام ومصالح وفوائد.

- لم تقم الحركة بعملية نقدية شاملة لمواقفها وبرامجها وأهدافها بل ظلت تعتمد الغمغمة ومنطق الترقيع، والغياب التام للبرنامج التنظيمي والنضالي وحالة الإفلاس السياسي.
ونحن الواردة أسماؤنا أدناه نعاهد الله والشهداء والجرحى والأسرى وكل شعبنا على الاستمرار بالنضال كأفراد فلسطينيين مؤمنين بعدالة قضيتهم وشعبهم.

والله الموفق، فلسطين المحتلة، 6 شباط 2004

عروة الزمان الباهي · 02-10-2004, 07:32 PM

مرحبا يا أوارفي

لدي أسئلة مرة أخرى

و أرجو منك أن لا تتهرب مثل المرة الماضية

بداية ماذا تعرف عن فتح ؟

و ما الذي تريده من نقل هذه الأخبار ؟

و هلا شرحت لي قيمة محمد دحلان حتى تعتبره مرجعا تنقل لنا تصريحاته الصحفية ؟

هل تعرف ما وراء الاستقالة ؟

هل لفت انتباهك أي شئ فيها ؟

هل خرجت بمغزى واضح منها ؟

أرجو ان تجيب على هذه الأسئلة حتى تكون فاتحة لنقاش ــ في حال كان نقلك لهذه المقالات بهدف النقاش ــ

مع تحياتي

الباهي

عروبي · 02-10-2004, 09:04 PM

لا بد أن الورقة المعنونة مذكرة احتجاجية على أوضاع حركة فتح أو استقالة جماعية منها والموقعة من عناصر من حركة فتح قد أثارت نقعا في الإعلام المرئي أكثر مما أثارت على الأرض ، فأحدثت زوبعة إعلامية خارجية دون أن تثير أي غبار أو تصدر جلبة أو تبرز ململة ما في صفوف الحركة ، فالحياة كما هي تسير دون أي تأثيرات من أي افتعال فضائي أصبح يتعمد البحث على ما تحت التراب في الشأن الفلسطيني وفي حركة فتح خاصة حاضنة الصمود ومفجرة الانتفاضات ومطلقة الثورة وصاحبة المبادرات وحركة الثبات حين يتولى الآخرون في ساحة الوغي والقنبلة الانشطارية في محيط بائس من الغياب الإقليمي والعربي ومحققة الآمال في واقع ترفسه أرجل الماعز والثيران ممن لم يدركوا في عمق الأمة أهمية استمرار النار متقدة تقري الضيفان وتسجل علامة عن بعد لتواصل النضال .

إن الورقة التي كتبت بيد منشئها ضاما له عدد ممن ذكر انتماءهم لحركة فتح تثير الكثير من الشبهات، لا سيما وأن المجلس الثوري للحركة على وشك الانعقاد لمعالجة أمور الحركة التي شخصناها في عديد الدراسات والمقالات وقلنا فيها ما لم يستطع أصحاب الورقة (إن كانوا أكثر من واحد)أن يصرحوا به أو يدركوه إدراكا حقيقيا، لماذا؟ لأن من كتبها لا يعبر في الحقيقة إلا عن رأيه لا رأي مائة أو مائتين أو ألفا ، وفي ذلك مفارقة عجيبة فالحركة التي لا تستطيع هي أو غيرها من التنظيمات الفلسطينية تحت الاحتلال الإسرائيلي أن تعقد اجتماعا جماهيريا بسهولة أو تتواصل كوادرها بشكل سلس وأمين نظرا لتربص قوات الاحتلال بها ، يقول منشيء البيان أنه أجرى مع آخرين من الموقعين حوارات دامت شهورا طويلة ( ولم يعلم بها أحد من الحركة سواء في قياداتها الوسيطة أو العليا؟!) أدت لتوصلهم لهذه الورقة مما لا يتفق وصعوبة بل استحالة جمع أو تواصل مثل هذا الحشد المدون أسماؤهم في الورقة ، ناهيك عن تضمن الورقة لعدد من الأسماء الوهمية ولعدد من الأطفال وآخرين من الشهداء الذين هم أكرم منا جميعا ولا ندري كيف تحصلوا على تواقيعهم كما يذكر منشيء الورقة.

إن الانتماء لحركة فتح انتماء يعبر عن خيار ولا يعبر عن خوف من تضرر للمصالح كما أشار منشيء الورقة وإن شاب الجسد الفتحوي مما لم يذكر من مساؤي ومن سلبيات بل ومن مفاسد البعض الذين أسقطوا مفاسدهم في السلطة على حركة فتح أو العكس، وغير ذلك مما يشكل الطفيليات التي تعلق في الجسد في حلاّت من الرطوبة أو العفونة والتي هي في حركة فتح والجبهة الشعبية وحركة حماس ربما تكون قد زادت عن حدها لدرجة تحتاج به فعلا إلى العلاج بل والى النظافة المتكررة .

في لقاء استضفنا فيه الأخ جمال الشوبكي العضو القيادي في حركة فتح منذ أيام شخص الداء في حركة فتح وتفاعل الحضور من الكوادر معه بآلية تبتغي الحل وبآلية تستدعي الماضي وتنظر إلى المستقبل الوطني بكل ثقة وعنفوان فحركة فتح الآن مازالت –وكما قال أحد الأخوة- أسدا رابضا وأسدا متسيدا وأسدا ناهضا لاشك في ذلك لدى كوادر الحركة ولكن هذا الأسد عليل ، نعم نعترف وبملء الفم أن لدينا في حركة فتح علل وآفات وأمراض ومنها القابل للشفاء ومنها المستعصي الذي يحتاج إلى صبر و علاج طويل بلا كلل ولا ملل (مثل ذلك الذي قال منشيء البيان أنه أصابه) ، ولكن المهم في الأمر أن آلية التغيير والعلاج في الحركة في ظل الديمقراطية الفتحوية -المفرطة أحيانا إلى حد التسيب- هي بقوة الرغبة والإرادة في التغيير ، ولا يتبقى إلا اختيار الشخوص والزمن المناسب لإحداث الفرق . وما الأمراض المزمنة في حركة فتح إلا نتاج مسيرة طويلة مثقلة صعُب فيها تجاوز العديد وصعب فيها التخلص من الإرث وصعب فيها عدم استيعاب الجديد دون تمحيص يذكّر بالانقضاض الأول(من البعض المدفوع أو الموتور أو المتصيد أو الانتهازي) على الحركة عقب معركة الكرامة عام 1968 ، والذي ماثله انقضاض ارتبط برغبة الكسب منذ قيام السلطة الوطنية الفلسطينية ودخول الوطن عام 1994 .

إن حركة فتح جسد فتي وإن شابه ما لم يجرؤ منشيء الورقة على قوله وقلناه وقاله غيرنا الكثير من كوادر حركة فتح ذات الأقلام الناطقة والآراء التي لا تقبل الانحدار وتدعو دوما للتغيير والانقضاض على المساويء والمفسدين والانتهازيين في جسد الحركة لا الانقضاض عليها وتدميرها وهرسها .

وفي ذات اللقاء مع الأخ جمال الشوبكي افترض الأخوة أن الأطر على تقادمها-وضروة التغيير فيها- مازالت قائمة ولا بد من إعادة تفعيلها وتنشيطها في أمد قصير وصولا للتغيير الممنهج الذي يربط القديم بالحديث ولا يتخلى عن عمق أو يرفض جديد ما دام قدر الحركة أن تتجاور الأجيال الأربعة معا على مدى ما يقرب من أكثر من 40 عاما من تاريخ الحركة التي خط فيها الرواد بيان حركتنا عام 1957 ، وقلت في اللقاء أن الأسد المريض الرابض يبقى أسدا فلم يكن يوما ليتحول الأسد إلى أرنب أو شاة ولكن هذا الأسد إضافة إلى أمراضه المزمنة والتي تحتاج إلى علاج قد يطول أيضا يعاني من السمنة المفرطة مما يعني ضرورة التمحيص في آليات الاستقطاب والعضوية في حركة تجمع بين مفهومي الطليعية والجماهيرية .

إن حركة فتح لا شك تعاني من أزمة الأحزاب والتنظيمات في العالم الثالث وخاصة الأحزاب والتنظيمات العريقة مثل الأخوان المسلمين والقوميين والأحزاب الشيوعية وتتمثل هذه الأزمة برؤوس صخرية ناتئة ثلاثة :

أولا: تشابك العلاقات بين الأطر المختلفة الأهداف أو الصيغ أو الوسائل، وخاصة بين آليات الحكم وبين التنظيم أو الحزب مما جعل من المفسدة في أي منهما تضر بالآخر والحسنة في أي منهما لا تحسب إلا للإطار نفسه أو للفرد ، ولا ينكر أحد صعوبة ربط أو نز ع التداخل بين السلطة (الحكم) والحزب حين يكون في المقدمة أو في الحكم وخاصة متى ما تلازمت الانتهازية و العقلية الفاسدة مع ضعف المتابعة والرقابة مما شكل الداء الأساسي لأحزاب العالم الثالث سواء التي في الحكم أو التي خارجه.

ثانيا: الحراك الداخلي، حيث تعاني الحركة كما هو شأن العديد من التنظيمات الأخرى من ضعف آليات المشاركة ، ويشهد الله والوضع على الأرض على أن الاحتلال –وهو هنا ليس شماعة- يمثل أحد أكبر الأسباب التي تضعف هذه المشاركة نتيجة ما تفرضه قوات الاحتلال من أولويات مختلفة ونتيجة ما تفرضه من كوابح للحركة ونتيجة ما تفرضه من جنازات الأكرم منا جميعا التي تجعل من التفكير فيما عدا المواجهة أو تسيير الشأن اليومي شيئا عصيا وصعبا وهذا عامل وعامل رئيسي، ولكن العامل الآخر هو الإغراق في الديمقراطية الذي أنتج انتخابات للجان الأقاليم في الوطن لم تكن مؤتمراتها دلالة على أن الجسم الديمقراطي عفيّ بقدر ما أظهر أن الحركة تجمع بين جنباتها الصالح والطالح والأمين والحرامي والمنتمي والطامع ما أثر في مرحلة لاحقة على التفكير في إعادة برمجة المؤتمرات بشكل لا يسمح للأعشاب الضارة والمتسلقة أن تصبح هي الواجهة وهي الممثل الشرعي والوحيد للحركة.

والعامل الثالث هو تيبس المفاصل أو التكلس الذي أصاب بعض الأطر المركزية وما دونها في بعض المواقع ما يستدعي التغيير والتغيير الحذر كيلا يصبح التغيير انقلابا على كل موروث في الحركة التي أبدعت العاصفة ثم الفهد الأسود وصقور الفتح وكتائب شهداء الأقصى، كما أبدعت منابر فكرية وسياسية دللت على أن الصراع-وهو أصيل في أي حياة داخلية لأي تنظيم حيوي – قائم ومتواصل ، وهذا ما لم يدركه منشيء الورقة التي قالت باستقالة مشكوك بها لعدد لا يعرف صحته لأعضاء في الحركة، حيث أن ضعف الإدراك لقيمة الصراع ضمن آلية الحراك الداخلي ينتج في حالات عدم القدرة على فرض النموذج أو الفكرة ينتج واحدة من ردتي فعل هما: إما أن يتحول العضو إلى عضو تطهري يطالب بالمثاليات ويطالب الحد الأقصى من كل شيء جميل وصحيح وفق وجهة نظرة أو يتحول إلى شخصية انتهازية توظف قدراتها وإمكانياتها وتوظف الآخرين لخدمة أغراضها والتي غالبا ما تشكا انحرافا عن المسار العام أو عن الأهداف لأي حزب أو منظمة أو عن النهج الوسطي الذي تمثله حركة فتح في فلسطين وفي الثورات العالمية .

ثالثا: وفي ضوء ما سبق فإن ضعف البصر وأحيانا البصيرة وما يعبر عنه باهتزاز الأهداف الصغرى( وليس الكبرى المتمثلة بالغايات الفلسطينية المعروفة من التحرير وإقامة الدولة وعاصمتها القدس والسيادة وعودة اللاجئين ) واهتزاز صورة الوسائل والاختلاف عليها بين التوقيتات والمراحل والاستراتيجيات وخاصة في ظل ارتجاج المرجعيات أحيانا وعدم ضبطها لآليات الحراك التنظيمي والسياسي ، أصبح هذا الضعف بحاجة لعلاج وبحاجة لتنوير يثبت المرجعيات ويقيم الآليات وفق النظام الأساسي –أي نظام أساسي مقر-.

أن وضوح الهدف والوسيلة ما يُدرك بالبرنامج السياسي والتنظيمي يجب أن يخضع لآليات الديمقراطية والتحقيق والتطوير كما يجب أن تخضع القرارات والتوجيهات للمحاسبة والمتابعة والتدقيق ضمن مرجعية موحدة لا تسمح بالخروج عن خط الحركة كما لا تسمح لكل من هب ودب وامتلك صاع أو إردب أن يقول في حركة(فتح) أي قولة بعيدا عن طرق الأبواب الصحيحة والعناوين الصحيحة .

قلت ما لم يقله المنشيء لورقة الاستقالات نقدا في حركة فتح -التي انتميت إليها وسأظل- وقلت الكثير مما يمثل أحد أشكال النقد الصارخ ولكن غير الجارح ، النقد عالي الصوت ولكن الذي لا يغرض التشكيك أو التعريض أو الشتم لأشخاص بعينهم داخل الحركة مهما أساؤا لأن في الحوار أدب عدم تناول المواضيع الشخصية، وفي الحوار أدب عدم التعرض للأشخاص في ذواتهم وكما حصل للأسف من بيانات سابقة تعرضت لأشخاص بعينهم من عدد من التنظيمات الفلسطينية وفي الحوار إغناء ورغبة في الإصلاح وحاجة للتطوير تعني أن يلقي الفرد بنفسه في أتون العملية المعبر عنها بالحراك الداخلي طويلة المدى أحيانا فيحاول أن يقصر من الأزمان والأزمات لا أن يثير الزوابع في مجالات خارجية ومرئيات ومواقع مناهضة علنا للحركة .

لقد قام الأخ هاني الحسن عضو اللجنة المركزية لحركة فتح ضمن مسؤوليته بإعادة ترتيب وضع مكتب التعبئة والتنظيم في الوطن، وربط العمل مع الأخ أبوماهر غنيم في تونس، ضمن آلية صعبة واستغرقت من كوادر المكتب جهدا كبيرا أثمر تشكيل عدد من اللجان التي تحتاج العديد من الروافع والحوافز والإمكانيات وسهولة الحركة والصلاحيات ونفض الاحتلال لتستطيع القيام بواجباتها على الوجه الأكمل ، والحق يقال أن المصاعب جمة ولا يدركها إلا من يعيش في حركة بلغت سن الرشد وامتلأت بالكثير الكثير من المخزون التفاعلي النشط ولا نكيل مديحا إذا قلنا أن الأخ هاني الحسن يكرس كل وقته –حيث لا وقت خاص لديه مطلقا- للعمل في تفعيل مسار الاستنهاض الحركي، ومعه كادر التعبئة والتنظيم رغم ما لا ننكره من الجعبة المليئة بالكثير مما نحتاجه لإعادة تنشيط جسد العملاق أو الأسد، وما يحتاج لكثير من الدفع والتواصل والتفكير الحر والمشترك.

لم يستقل أحد من أي من كوادر الأقاليم في حركة فتح وهم قيادة الصف الثالث أو الرابع ولم يستقل أحد ممن هم أدنى مرتبة ولم يستقل أحد من القيادات الأولى وهي التي نسعى لإقالة بعضها ديمقراطيا في أي مؤتمر قادم أو اجتماع موسع بغية التجديد والتغيير وضخ دماء جديدة في الجسد المتيبس ، وليس أبلغ مما قاله الأخ الرئيس ياسر عرفات في العام 1983 تعليقا على تململ أفضى لخروج أنه (يا جبل ما يهزك ريح) .

إننا بحاجة لمراجعة نقدية شاملة وبحاجة لحراك دائم وبحاجة لفهم الصراع ووضعه في نصابه وبحاجة لتجديد الأولويات وبحاجة لتجديد الأهداف الصغرى وتجديد القيادات وبحاجة وبحاجة وبحاجة الى الكثير سواء في حركة فتح أو الحركة الوطنية والإسلامية الفلسطينية، وسواء لأحزاب العالم الثالث عامة ولكن في خضم النضال وغمة الاحتلال لا بد من وقفة معتدلة وليست معوجة

بكر أبوبكر
فلسطين في 9/2/2004

عروة الزمان الباهي · 02-11-2004, 01:39 AM

الآن يا أوارفي

بعد أن قرأت ما نقله الزميل عروبي

هل لاحظت شيئا غريبا في الاستقالة ؟

الباهي

ابن سوريا · 02-11-2004, 06:25 AM

اقتباس:تأثيرات من أي افتعال فضائي أصبح يتعمد البحث على ما تحت التراب في الشأن الفلسطيني وفي حركة فتح خاصة حاضنة الصمود ومفجرة الانتفاضات ومطلقة الثورة وصاحبة المبادرات وحركة الثبات

يذكرني ذلك بأي دعاية إعلامية,لأي حكومة عربية قمعية يا سيدي.

سيدي الكريم, هذا المقال المبتدئ و المثير للشبهات, أكثر ما يميزه أنه عربي الهوى, يريد أن يقول: ليس هنالك من مقاومة للحكومة, و إن كانت موجودة فهي خائنة و مشبوهة.
هذه هي بالذات علة جميع حكوماتنا القمعية.
مجرد وجود معارضة,تعني "خيانة".

لم يذكر زميلك خيانات الحكومات العربية ربما, و لكن يمكن القول و بالشكل المعاكس أن "فتح" هي نفسها من تخون قضية فلسطين, و من الممكن أن نمضي لأكثر من ذلك لنتهم حركة فتح بالتعامل مع الإسرائيلي لتصفية الحركة الفلسطينية و المقاومة بحد ذاتها.
لكني لن أفعل.. لأن هذا ليس صحيحاً. لكن هناك من الحركات الفلسطينية من يتفوه به.
برأيي أنه إن لم نتوصل بمجتمعاتنا العربية و بناها السياسية لأهمية الحوار, دون تخوين من كل صوب و حوب و حدب فلن نصل لشيء أبداً.
و سنبقى عالة على العالم و الحضارة, شرقاً و غرباً..
و كل عام و أنتم بخير.
ابن سوريا.

Awarfie · 02-11-2004, 01:05 PM

فرنسا تحقق
في الحسابات المصرفية لزوجة عرفات

باريس رويترز قال الادعاء الفرنسي أمس انه بدأ تحقيقا في تحويلات بلغت قيمتها الاجمالية تسعة ملايين يورو (11,5 مليون دولار) الى حسابين مصرفيين في فرنسا يخصان سهى عرفات زوجة الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات.
وأكد المدعي العام لباريس ما اوردته صحيفة <<لوكانار انشينيه>> الأسبوعية بأن تحقيقا بدأ في تشرين الأول الماضي حول حسابات سهى عرفات التي تقيم في باريس وذلك بناء على معلومات من بنك فرنسا المركزي وهيئة لمكافحة غسيل الأموال. وقال مكتب الادعاء انه يريد فحص تحويلات من مؤسسة سويسرية الى حسابين منفصلين لسهى عرفات في باريس خلال الفترة ما بين تموز 2002 وتموز 2003. وأضاف المكتب ان التحقيقات لا تزال في مرحلة اولية مما يعني ان الهدف منها هو تحديد ما اذا كانت هناك حاجة للاستمرار وإجراء مزيد من التحقيقات أم لا.

تسجيل الدخول
اسم المستخدم:
كلمة المرور:	فقدت كلمة المرور؟
	تذكرني

المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة…
الموضوع		الكاتب	الردود	المشاهدات	آخر رد
	السلطة الفلسطينية وهبلها!	السلام الروحي	27	5,984	01-09-2012, 07:53 PM آخر رد: السلام الروحي
	ماذا يعني إعلان الدولة الفلسطينية واسئلة أخرى ؟	عبادة الشايب	25	7,460	05-15-2011, 07:48 PM آخر رد: غسان الغسان
	القضية الفلسطينية: مقترح عملي لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة	زيني عبّاس	50	11,807	05-15-2011, 01:56 PM آخر رد: أسامة مطر
	لماذا لايحمل الملحد العربي السلاح ؟ وكيف ينظر للقضية الفلسطينية ؟	ابن نجد	37	8,781	11-29-2010, 02:17 AM آخر رد: مرسيل
	هل حركة فتح الفلسطينية حريصة فعلاً على إجراء انتخابات نزيهة؟	المهاجر الفلسطيني	37	8,413	11-07-2009, 12:12 PM آخر رد: المهاجر الفلسطيني