اقتباس: zaidgalal كتب/كتبت
[CENTER]السيد نيومان:
وكل هذا خطأ لأن يسوع كما قالت الأناجيل الأخر نقله الروح القدس بعد المعمودية مباشرة وسلمه إلى إبليس في الصحراء، ليقضي 40 يومًا هناك......... ولا معنى للقول بأن الأناجيل يكمل بعضها بعضًا إذ في الواقع يعارض بعضها بعضًا وينقض بعضها بعضًا. وها هو الدليل أمامك. ولذلك لجأ السيد نيومان كالعادة إلى الكلام الإنشائي. هل أفكر مرة أخرى في اللجوء لخفة الظل في محاولة لتحريضك على الرد العلمي الإيجابي؟؟!!
تحياتي لك[/CENTER]
الاخ الفاضل زيد :
هل انكر احدهما قصة الاخر ، ام ان كل روايات البشائر تكمل بعضها البعض ؟؟؟
هات ما يثبت كلامك من انجيل يوحنا ، ان ما كتبه لوقا خطأ ، او ان ما كتبه مرقس خطأ .
هات تناقضا بين الاناجيل .
اما ان تأتي بروايات تختلف تفاصيلها لتكمل الصورة الكاملة ، فهذا هو خطأك انت المتكرر .
ولا شك ان القاريء اصبح الان على دراية تامة باخطائك المتكررة ، من قولك ان ( يوناثان سجد لداود ) في حين ان يوناثان كان ميتا ، وقد كنت مخطئا ، ومن قولك ان العذراء كانت حاملا في الشهر السادس وقت ان جاء الملاك بالبشارة ، وقد كنت مخطئا ، ومن اعتراضاتك على ان نبوخذ نصر كان يسجد لدانيال ويقدم له روائح السرور كما تقدم للالهة ، وكنت ايضا مخطئا ، وفي طرحك المثال عن خطبتك يوم الجمعة امام الناس وتقول لهم اسجدوا لله ، ولم تريد ان تجيب على سؤالي ، ومن عدم معرفتك لربط الاحداث الخاصة بسجود مفيبوشث امام داود ، ولانك غير دارس فلم تستطع ان تأتي بالاحداث المتوازية بين سفر الملوك وسفر الاخبار ( بالرغم من انك لو استخدمت باحث الكمبيوتر كان اخرجها لك ) ولم تستطع ان تكتب لنا سيناريو للاحداث كما فهمتها انت كيف ان يوحنا كان في السجن قبل ان يعتمد على يديه السيد يسوع المسيح .
وتطول القائمة اذا اردنا رصد اخطائك المتكررة والعديدة في سلسلتنا ، ولازال هناك العديد منها سوف نناقشة في موضوع ( نبؤة عمانوئيل ) ، فيبدو ان الشبح الذي ظهر لك وقتها لم يكن ( يوحنا ) بل ربما كان ( محمد ) او ( احمد ) وكان يجاريك في الخطأ حتى يكشفك الله هنا امام القراء .
ولازلت انتظر تصرف اكثر حكمة ، فتعترف بالخطأ ، فتوفر علينا الوقت والجهد الذي كنت تتباكي عليه في مداخلتين سابقتين ، او على الاقل احتراما للمتابعين الذين توجه اليهم خطاباتك المدوية .
ولازلنا نكرر ، اثبتنا من بشارة يوحنا تسلسل الاحداث والنصوص الواضحة التي تؤكد ان الرب يسوع اعتمد على يد يوحنا ، وشهد يوحنا بانه رأي الرو ح القدس على هيئة جسمية كحمامة وسمع الصوت الالهي بشهادة ان يسوع المسيح ابنه .
واثبتنا من بشارة مرقس نفس الشيء ، سواء بتسلسل الاحداث او بوضوح النص .
والان الاثبات من بشارة متى :
"13 حينئذ جاء يسوع من الجليل الى الاردن الى يوحنا ليعتمد منه.
14 ولكن يوحنا منعه قائلا انا محتاج ان اعتمد منك وانت تأتي اليّ.
15 فاجاب يسوع وقال له اسمح الآن.لانه هكذا يليق بنا ان نكمل كل بر.حينئذ سمح له.
16 فلما اعتمد يسوع صعد للوقت من الماء.واذا السموات قد انفتحت له فرأى روح الله نازلا مثل حمامة وآتيا عليه.
17 وصوت من السموات قائلا هذا هو ابني الحبيب الذي به سررت
( متى 5 : 13 - 17 )
ثم نقرأ عن تلاميذ يوحنا يسألون المسيح :
" حينئذ اتى اليه تلاميذ يوحنا قائلين لماذا نصوم نحن والفريسيون كثيرا واما تلاميذك فلا يصومون." ( متى 9 : 14)
ولك ان تدرك ان يوحنا لم يكن في السجن الى هذه اللحظة ، حتى نسمع عنه يرسل تلاميذه وهو في السجن بعد ذلك .
" اما يوحنا فلما سمع في السجن باعمال المسيح ارسل اثنين من تلاميذه.
3 وقال له انت هو الآتي ام ننتظر آخر.
4 فاجاب يسوع وقال لهما اذهبا واخبرا يوحنا بما تسمعان وتنظران.
5 العمي يبصرون والعرج يمشون والبرص يطهرون والصم يسمعون والموتى يقومون والمساكين يبشّرون.
6 وطوبى لمن لا يعثر فيّ"
( متى 11 : 2 - 6)
فاذا عرفنا ان فترة يوحنا في السجن لم تكن طويلة
( مرقس 6 : 17 - 29) و ( متى 14 : 1 - 12)
لادركنا ان سؤاله وهو في السجن هو نفس توقيت سجنه ايضا ، او بعده بقليل .
والان من بشارة يوحنا ومتى ومرقس اثبتنا من تسلسل الاحداث وبصراحة النص ، المسيح اعتمد على يد يوحنا المعمدان ، وان يوحنا وقت المعمودية كان حرا طليقا ، وما كتبه البشير لوقا لم يكن الا تلخيص سيرته كاملة عندما ذكر اسمه وصفته في بشارته ، وليس لها اي علاقة بكونه دخل السجن قبل المعمودية .
حتى البشير لوقا ، يقول ان المسيح اعتمد على يد يوحنا ، وليس هناك الا الاخ زيد : يحاول ان يفهمنا بطريقة الخاطئة التي يفهم بها ، والعجيب انه يستطيع ان يكتب بجرأة شديدة ، ان ما أكتبه هنا ليس ردا على ما يقوله ؟؟؟
ماذا تريدني ان افعل ؟؟؟؟
اسايرك في الرد على كل سطر تضعه ؟؟؟
يا اخي افتراضاتك خاطئة وها هي الادلة ، ولا حاجة بنا الى التأكيد المرة تلو المرة ، ان اخطاء اكثر من ان تحصى ، وان اقتباساتك كلها مبتورة بطريقة ( لا تقربوا الصلاة ).
والان ، اعطيك فرصة ذهبية .
لن اطلب منك الاعتذار علنا ، ولكن اذا بدأت في الكلام عن النقطة التالية ( بشارة الملاك الى العذراء مريم ) سوف اعرف انك اكتشفت خطأك وتخجل من الاعتراف به علنا .
وسوف اسايرك ، في هذا ، ونترك معا نقطة يوحنا المعمدان .
اما اذا اردت الاصرار على توريط نفسك باكثر عمقا في الخطأ ، فهذا كله راجع اليك .
تحياتي