[CENTER][SIZE=4]المتمرد

لن أطلب منك اعتذارًا على خطئك العلمي وخطئك الذوقي

ولكن من الآن فصاعدًا سأطلب منك توضيحًا لأي شيء تكتبه، فعليك بالدقة في كتاباتك.

الآن تعال بداية اقرأ ما يلي، وقم بتعداد كلمة "حدثني" وما شابهها، وادرس الموضوع جيدًا، وأجب على ما يلي:

1- كم مجتهد لم يربط "بكلمة من الله" بسجود يحيى لعيسى؟! وها هو التفسير أمامك!
2- كم مجتهد أورد قول ابن عباس دون ذكر موضوع السجود؟
3- كم مجتهد أورد قول ابن عباس وفيه ذكر موضوع السجود؟
4- كم مجتهد ذكر موضوع السجود دون أن ينسب الرواية لابن عباس؟
5- كم مجتهد أورد قولًا وفيه "تحريك" بدلًا من "سجود"؟

وبعد أن تضع إجاباتك دون شرح، مجرد أن تقوم بالتعداد فقط، بعدها نتقابل إن شاء الله.

إليك تفسير الطبري:

القول في تأويل قوله تعالى مصدقا بكلمة من الله يعني بقوله جل ثناؤه إن الله يبشرك يا زكريا بيحيى ابنا لك مصدقا بكلمة من الله يعني بعيسى ابن مريم ونصب قوله مصدقا على القطع من يحيى لأن مصدقا نعت له وهو نكرة نكرة وبنحو ما قلنا في ذلك قال أهل التأويل ذكر من قال ذلك حدثني

اقتباس:  zaidgalal   كتب/كتبت  
 
[CENTER]السيد الفاضل نيومان

.....................................
هل انكر احدهما قصة الاخر، ام ان كل روايات البشائر تكمل بعضها البعض ؟؟؟
هات ما يثبت كلامك من انجيل يوحنا ، ان ما كتبه لوقا خطأ ، او ان ما كتبه مرقس خطأ .
.....................................

1- يسوع المسيح بعد المعمودية مباشرة عند لوقا ومرقس تحت تصرف إبليس في الصحراء وبرضا الروح القدس لمدة 40 يومًا. بينما عند يوحنا نراه يعتمد في اليوم الأول هل هذا هو تكامل الأناجيل في تصوركم؟؟!!


لذا فإنه من الخطأ علميًّا أن ننظر مجرد نظر إلى هذه النبوآت فضلًا عن الاحتجاج بها.    

يتبعه النظر في مداخلة متمرد
 
شكرًا  

تحياتي لك[/CENTER]

الاخ الفاضل : زيد

تحية

تقول ان يسوع المسيح كان في بيت عبرة ( عبر الاردن ) يوم المعمودية ، ثم نجده في اليوم التالي في عرس في قانا الجليل
وتسجل هذا كاعتراضك على الاحداث ؟؟؟

ام انك تعترض لقولك ان ما فهمته من بشارة لوقا ان يوحنا كان في السجن وقت معمودية السيد المسيح ؟؟؟

اخي الفاضل :

لقد اثبتنا بما لا يدع اي مجال للشك من تسلسل الاحداث والنص نفسه من بشارة متى ومرقس ويوحنا ان السيد المسيح اعتمد على يد يوحنا ودخول يوحنا السجن كان لاحق لهذا الزمن وليس سابقا له ( كزعمك ) .

اذا كان اعتراضك على تواجد المسيح في يوم في بيت عبرة ( عبر الاردن ) ثم يكون في اليوم التالي في قانا الجليل ، فهذا يرجع الى جهلك مرة اخرى بجغرافية المكان ، اما اصرارك على ان يوحنا كان في السجن فهو لا يثبت الا اصرارك على اظهار جهلك المتفاقم .
انها لمصيبة فعلا ان يحاور الانسان انصاف المتعلمين !!!


الاثبات من بشارة يوحنا :

معمودية الرب يسوع في يوحنا الاصحاح الاول ، هذا كان في عبر الاردن ، وتستمر الاحداث بحسب بشارة يوحنا ، فينتقل المسيح الى الجليل ( 1: 41) وبعدها الى قانا الجليل ( 2: 1) ثم الى كفر ناحوم ( 2: 12) ثم الى اورشليم ( 2: 13) ثم الى ارض اليهوديه مرة اخرى ( 3 : 22) حيث كان يوحنا لازال يعمد في عين نون . وهنا نصل الى الاصحاح الثالث حيث يكتب البشير :

"22 وبعد هذا جاء يسوع وتلاميذه الى ارض اليهودية ومكث معهم هناك وكان يعمد وكان يوحنا ايضا يعمد في عين نون بقرب ساليم لانه كان هناك مياه كثيرة وكانوا يأتون ويعتمدون. 24 لانه لم يكن يوحنا قد ألقي بعد في السجن" ( يوحنا 3 : 22 - 24)

الاثبات بحسب بشارة مرقس ـ الاصحاح الاول


1 بدء انجيل يسوع المسيح ابن الله 2 كما هو مكتوب في الانبياء . ها انا ارسل امام وجهك ملاكي الذي يهيّئ طريقك قدامك . 3 صوت صارخ في البرية اعدّوا طريق الرب اصنعوا سبله مستقيمة . 4 كان يوحنا يعمد في البرية ويكرز بمعمودية التوبة لمغفرة الخطايا . 5 وخرج اليه جميع كورة اليهودية واهل اورشليم واعتمدوا جميعهم منه في نهر الاردن معترفين بخطاياهم . 6 وكان يوحنا يلبس وبر الابل ومنطقة من جلد على حقويه ويأكل جرادا وعسلا بريا . 7 وكان يكرز قائلا يأتي بعدي من هو اقوى مني الذي لست اهلا ان انحني واحل سيور حذائه . 8 انا عمدتكم بالماء واما هو فسيعمدكم بالروح القدس 9 وفي تلك الايام جاء يسوع من ناصرة الجليل واعتمد من يوحنا في الاردن . 15 ويقول قد كمل الزمان واقترب ملكوت الله . فتوبوا وآمنوا بالانجيل

مرقس 1 : 1 - 14

الاثبات من بشارة متى :

"13 حينئذ جاء يسوع من الجليل الى الاردن الى يوحنا ليعتمد منه.14 ولكن يوحنا منعه قائلا انا محتاج ان اعتمد منك وانت تأتي اليّ.
15 فاجاب يسوع وقال له اسمح الآن.لانه هكذا يليق بنا ان نكمل كل بر.حينئذ سمح له.
16 فلما اعتمد يسوع صعد للوقت من الماء.واذا السموات قد انفتحت له فرأى روح الله نازلا مثل حمامة وآتيا عليه.
17 وصوت من السموات قائلا هذا هو ابني الحبيب الذي به سررت

( متى 5 : 13 - 17 )
ثم نقرأ عن تلاميذ يوحنا يسألون المسيح :
" حينئذ اتى اليه تلاميذ يوحنا قائلين لماذا نصوم نحن والفريسيون كثيرا واما تلاميذك فلا يصومون." ( متى 9 : 14)

ولك ان تدرك ان يوحنا لم يكن في السجن الى هذه اللحظة ، حتى نسمع عنه يرسل تلاميذه وهو في السجن بعد ذلك .
" اما يوحنا فلما سمع في السجن باعمال المسيح ارسل اثنين من تلاميذه.3 وقال له انت هو الآتي ام ننتظر آخر.
4 فاجاب يسوع وقال لهما اذهبا واخبرا يوحنا بما تسمعان وتنظران.
5 العمي يبصرون والعرج يمشون والبرص يطهرون والصم يسمعون والموتى يقومون والمساكين يبشّرون.
6 وطوبى لمن لا يعثر فيّ"
( متى 11 : 2 - 6)




وهذا ما جاء في البشارة بحسب لوقا :

وفي السنة الخامسة عشر من سلطنة طيباريوس قيصر اذ كان بيلاطس البنطي واليا على اليهودية وهيرودس رئيس ربع على الجليل وفيلبس اخوه رئيس ربع على ايطورية وكورة تراخونيتس وليسانيوس رئيس ربع على الابلية
2 في ايام رئيس الكهنة حنان وقيافا كانت كلمة الله على يوحنا بن زكريا في البرية.
3 فجاء الى جميع الكورة المحيطة بالاردن يكرز بمعمودية التوبة لمغفرة الخطايا.
4 كما هو مكتوب في سفر اقوال اشعياء النبي القائل صوت صارخ في البرية أعدّوا طريق الرب اصنعوا سبله مستقيمة.
5 كل واد يمتلئ وكل جبل واكمة ينخفض وتصير المعوجات مستقيمة والشعاب طرقا سهلة.
6 ويبصر كل بشر خلاص الله
7 وكان يقول للجموع الذين خرجوا ليعتمدوا منه يا اولاد الافاعي من اراكم ان تهربوا من الغضب الآتي.
8 فاصنعوا اثمارا تليق بالتوبة.ولا تبتدئوا تقولون في انفسكم لنا ابراهيم ابا.لاني اقول لكم ان الله قادر ان يقيم من هذه الحجارة اولادا لابراهيم.
9 والآن قد وضعت الفاس على اصل الشجر.فكل شجرة لا تصنع ثمرا جيدا تقطع وتلقى في النار.
10 وسأله الجموع قائلين فماذا نفعل.
11 فاجاب وقال لهم من له ثوبان فليعط من ليس له ومن له طعام فليفعل هكذا.
12 وجاء عشارون ايضا ليعتمدوا فقالوا له يا معلّم ماذا نفعل.
13 فقال لهم لا تستوفوا اكثر مما فرض لكم.
14 وسأله جنديون ايضا قائلين وماذا نفعل نحن.فقال لهم لا تظلموا احدا ولا تشوا باحد واكتفوا بعلائفكم
15 واذ كان الشعب ينتظر والجميع يفكرون في قلوبهم عن يوحنا لعله المسيح
16 اجاب يوحنا الجميع قائلا انا اعمدكم بماء ولكن يأتي من هو اقوى مني الذي لست اهلا ان احل سيور حذائه.هو سيعمدكم بالروح القدس ونار.
17 الذي رفشه في يده وسينقي بيدره ويجمع القمح الى مخزنه.واما التبن فيحرقه بنار لا تطفأ.
18 وباشياء أخر كثيرة كان يعظ الشعب ويبشرهم.
19 اما هيرودس رئيس الربع فاذ توبخ منه لسبب هيروديا امرأة فيلبّس اخيه ولسبب جميع الشرور التي كان هيرودس يفعلها
20 زاد هذا ايضا على الجميع انه حبس يوحنا في السجن
21 ولما اعتمد جميع الشعب اعتمد يسوع ايضا.واذ كان يصلّي انفتحت السماء


( ان ما سجله البشير لوقا - اقرب الى تسجيل سيرة ذاتية ليوحنا المعمدان وما حدث له اجمالا في حياته ، فكان طبيعيا ان يذكر سجنه ايضا )

هل نقرأ اعترافا شجاعا بالخطأ ، ام اصرار على اظهار الجهل مرة اخرى ؟؟؟

الى السيدات و السادة المتابعين

الى من يريد التأكد من اخطاء الاخ زيد وضحالة معرفة بربط نبؤات واحداث الكتاب المقدس

وبعد فضيحته في تحديد زمن حمل العذراء ـ والان زمن سجن يوحنا المعمدان ـ هذا اموقع يضع احداث العهد الجديد بتسلسلها التاريخي

واضح فيه طبعا متى اعتمد المسيح على يد يوحنا المعمدان ـ ومتى سجن المعمدان

http://www.thegrace.com/bible/contents.html



هل نقرأ اعترافا شجاعا بالخطأ ، ام اصرار على اظهار الجهل مرة اخرى ؟؟؟

[CENTER]
السيد الفاضل نيومان
مرحبًا

............................
لقد اثبتنا بما لا يدع اي مجال للشك من تسلسل الاحداث والنص نفسه من بشارة متى ومرقس ويوحنا
..............................

ذكرث مرارًا وتكرارًا أن كل إنجيل مستقل بذاته ولا معنى للقول بأن الأناجيل يُكْمِل بعضها بعضًا، وضربت لذلك أمثلة تثبت كلامي هذا. عندما أقول أن القديس لوقا ذكر حبس يوحنا قبيل تعميد يسوع، فلابد أن ينحصر النقاش في إنجيل لوقا ولا يتعداه إلى غيره من الأناجيل. وإذا تعداه إلى غيره من الأناجيل فإن هذا لا يثبت شيئًا سوى التضارب بين الأناجيل الأربعة.

...........................
ولك ان تدرك ان يوحنا لم يكن في السجن الى هذه اللحظة ، حتى نسمع عنه يرسل تلاميذه وهو في السجن بعد ذلك .
...........................

حِينَئِذٍ أَتَى إِلَيْهِ تَلاَمِيذُ يُوحَنَّا قَائِلِينَ: «لِمَاذَا نَصُومُ نَحْنُ وَالْفَرِّيسِيُّونَ كَثِيراً وَأَمَّا تَلاَمِيذُكَ فَلاَ يَصُومُونَ؟» (متى 9: 14)

يستفاد من هذا اختلاف تعليم يوحنا عن تعليم يسوع. ونضيف هذا للأدلة على أن يوحنا ليس هو الممهد للطريق. فمصدري تعليم يسوع ويوحنا مختلفان. وهذا يثبت انقطاع الاتصال تمامًا بين يسوع (يهوه) ويوحنا. لأنه ببساطة لا يسوع هو يهوه، ولا هو أرسل يوحنا، ولا يوحنا هو المعد الناس ليوم الرب، ولا هو الذي قدم نبوآت عن يسوع.

دليل آخر على تهاوي دعوى أن الأناجيل يكمل بعضها بعضًا

يقول يوحنا:

«وَأَشْيَاءُ أُخَرُ كَثِيرَةٌ صَنَعَهَا يَسُوعُ إِنْ كُتِبَتْ وَاحِدَةً وَاحِدَةً فَلَسْتُ أَظُنُّ أَنَّ الْعَالَمَ نَفْسَهُ يَسَعُ الْكُتُبَ الْمَكْتُوبَةَ». (يوحنا 21: 25)
وكان المتوقع أن يتضمن كل إنجيل أعمال يسوع التى لم تذكرها الأناجيل الأخر، فيكون لدينا صورة كاملة عن الأعمال المهمة التى قام بها المسيح. إلاّ أننا نصاب بصدمة عندما نعلم أن «متى ومرقس ولوقا» قد اتفقوا في 53% مما كتبوه. (القس عبد المسيح بسيط. الإنجيل كيف كتب وكيف وصل إلينا؟ يناير 1994م. ص 117)
إن مرقس يتميز بتدوين 7% فقط مما كتبه وهى 24 آية فقط، وتميّز متى بتدوين 42%، ولوقا بـ 59%. (المصدر السابق. ص 124، 129 + الموسوعة البريطانية. مجلد 10. ص 594)

دليل يؤكد ما سبق:

إنجيل متى:

1st book of the New Testament. Scholars conjecture that it was written for the church at Antioch toward the end of the 1st cent. Traditonally regarded as the earliest Gospel, it is now generally accepted that it postdates the Gospel of St. Mark and drew considerable material from it (see Synoptic Gospels)….. The traditional ascription of the Gospel to St. Matthew, which dates from the 2d cent., is questioned by most scholars.

http://www.bartleby.com/65/ma/MatthewGo.html

أول كتاب في العهد الجديد. يعتقد العلماء أنه كتب لكنيسة Antioch قرب نهاية القرن الأول الميلادي. يعتبره التقليد أنه أول الأناجيل، ولكن الآن هناك اتفاق عام أنه تلى إنجيل مرقس واقتبس منه مادة معتبرة.......... وينسب التقليد هذا الإنجيل لمتى ويؤرخ له من القرن الثاني الميلادي، وهذا محل نقاش بين أكثر العلماء.

إنجيل مرقس:

2d book of the New Testament. The shortest of the four Gospels and probably the earliest, it is usually thought to have been composed shortly before the destruction of the Temple of Jerusalem in A.D. 70. …….Because much of the material in Mark is found in the Gospels of St. Matthew and St. Luke, it is likely that Mark’s Gospel was an important source for those later Gospels (see Synoptic Gospels).

http://www.bartleby.com/65/ma/Mark-Gos.html

الكتاب الثاني في العهد الجديد. إنهم أقصر إنجيل وربما هو الأول، ويعتقد عادة أن تأليفه كان قبل فترة قصيرة من تدمير الهيكل في عام 70م.......... ولأنه أخذت عنه مادة كبيرة وجدت في إنجيلي متى ولوقا، فمن المحتمل أن إنجيل مرقس كان مصدرًا مهمًا لهذه الأناجيل المتأخرة.

إنجيل لوقا:

third book of the New Testament. It was composed in the second half of the 1st cent. Since the 2d cent. it and the Acts of the Apostles have been ascribed to St. Luke; Acts is sometimes considered a sequel to the Gospel. Apparent sources for the Gospel are the Gospel of St. Mark and a hypothetical source containing material on which the Gospel of St. Matthew also drew.

http://www.bartleby.com/65/lu/Luke-Gos.html

الكتاب الثالث في العهد الجديد. تم تأليفه في النصف الثاني من القرن الأول الميلادي. لأنه ينسب مع سفر الأعمال للقديس لوقا في القرن الثاني......... والمصادر الجلية لهذا الإنجيل هي إنجيل مرقس ومصدر افتراضي يحوي نفس المادة التي أخذ منها متى في إنجيله.

وقد عرضنا من قبل لإنجيل يوحنا، ورأينا أن تأليفه كان بين عامي 95 و 115م، وأن مؤلفه الحقيقي مشكوك فيه.

....................................
ان ما سجله البشير لوقا - اقرب الى تسجيل سيرة ذاتية ليوحنا المعمدان وما حدث له اجمالا في حياته ، فكان طبيعيا ان يذكر سجنه ايضا
...................................

البشير لوقا ذكر سجن يوحنا قبيل تعميد يسوع. وهو يذكر الأحداث بترتيبها التاريخي. هو الذي قال هذا في بداية إنجيله. تعال نقرأ سويًّا:

«إِذْ كَانَ كَثِيرُونَ قَدْ أَخَذُوا بِتَأْلِيفِ قِصَّةٍ فِي الأُمُورِ الْمُتَيَقَّنَةِ عِنْدَنَا كَمَا سَلَّمَهَا إِلَيْنَا الَّذِينَ كَانُوا مُنْذُ الْبَدْءِ مُعَايِنِينَ وَخُدَّاماً لِلْكَلِمَةِ رَأَيْتُ أَنَا أَيْضاً إِذْ قَدْ تَتَبَّعْتُ كُلَّ شَيْءٍ مِنَ الأَوَّلِ أَنْ أَكْتُبَ عَلَى التَّوَالِي إِلَيْكَ أَيُّهَا الْعَزِيزُ ثَاوُفِيلُسُ لِتَعْرِفَ صِحَّةَ الْكَلاَمِ الَّذِي عُلِّمْتَ بِهِ». (لوقا 1: 1 – 4)

it seemed good also to me, having closely followed [or, having investigated] every[thing] carefully from the beginning, to write [it out] to you in consecutive order , most excellent Theophilus (ALT)

ظهر لي أنه من الأفضل بعد أن تتبعت كل شيء من البداية أن اكتب لك بترتيب تعاقبي......

it has seemed good to *me* also, accurately acquainted from the origin with all things, to write to thee with method, most excellent Theophilus (Darby)

بدا لي أيضأ وقد اطلعت بدقة على أصل كل هذه الأمور أن اكتب لك بنظام .........

وَبِأَشْيَاءَ أُخَرَ كَثِيرَةٍ كَانَ يَعِظُ الشَّعْبَ وَيُبَشِّرُهُمْ. أَمَّا هِيرُودُسُ رَئِيسُ الرُّبْعِ فَإِذْ تَوَبَّخَ مِنْهُ لِسَبَبِ هِيرُودِيَّا امْرَأَةِ فِيلُبُّسَ أَخِيهِ وَلِسَبَبِ جَمِيعِ الشُّرُورِ الَّتِي كَانَ هِيرُودُسُ يَفْعَلُهَا زَادَ هَذَا أَيْضاً عَلَى الْجَمِيعِ أَنَّهُ حَبَسَ يُوحَنَّا فِي السِّجْنِ. أَيْضاً. وَإِذْ كَانَ يُصَلِّي انْفَتَحَتِ السَّمَاءُ. (لو 3: 18 – 21)

القديس لوقا واضح وصريح. الرجل يضع حبس يوحنا ليكون حدوثه قبيل تعميد يسوع. وقد استشهدت بنسخ من قبل تضع لتعميد يسوع عنوان مختلف لتشير إلى مرحلة جديدة، كما استشهدت بأراء مفسرين.
السيد نيومان يضع لنا رابط يشير إلى ترتيب الأحداث التاريخية في العهد الجديد. فماذا يقول هذا الرابط في الأناجيل الثلاث التي تجعل يسوع في البرية 40 يومًا، بينما يحعله يوحنا ينتقل هنا وهناك ويحضر عرس مع أمه وتلاميذه؟!

يوحنا المعمدان لم يعمد يسوع المسيح بحسب رواية لوقا. ومن ثم لم يُدْلِ بأي نبوءة بشأن المسيح. الأناجيل في البداية تجدها متحمسة لدرجة المبالغة في وضع النبوآت على لسان يوحنا المعمدان، وتضع على لسانه «إِنِّي قَدْ رَأَيْتُ الرُّوحَ نَازِلاً مِثْلَ حَمَامَةٍ مِنَ السَّمَاءِ فَاسْتَقَرَّ عَلَيْهِ." " وَأَنَا قَدْ رَأَيْتُ وَشَهِدْتُ أَنَّ هَذَا هُوَ ابْنُ اللَّهِ». (يو 1: 32، 34). وفجأة نر يوحنا المعمدان قابعًا في السجن ثم بعد سماعه بأعمال يسوع، يرسل تلاميذه ليسألوا المسيح، هل هو المسيح المنتظر أم ينتظرون مسيحًا آخر؟؟!! إن يوحنا يدلي هنا بآخر شهادة له بأن المسيح ما هو إلا نبي ورسول من الله، ولكنه أراد أن يعرف هل هو المسيح الخاتم المنتظر أم هناك آخر لم يأت زمنه بعد.

والآن نسأل:

1- لماذا كان الاتصال منعدمًا بين يهوه ويوحنا المعمدان؟!
2- لماذا فَقَدَ يوحنا معلوماته وإلهامه من الروح القدس فجأة وراح يبحث بلهفة عن حقيقة يسوع المسيح؟؟!!
3- لماذا كان تعليم يوحنا مختلفًا عن تعليم المسيح، وكل له مصدره المستقل؟
4- لماذا لم يتبع يوحنا وتلاميذه المسيحَ وينضووا تحت لوائه؟؟!! هل هذا حال الرب الإله ورسوله؟؟!!
5- لماذا صرح يوحنا في النهاية بأن المسيح مجرد نبي ورسول، وكل ما أراد أن يعرفه بشأن المسيح هو إذا كان المسيح المنتظر الخاتم؟؟!!

هل نجد إجابة واضحة وصريحة
تحياتي[/CENTER]

اقتباس:  zaidgalal   كتب/كتبت  
[CENTER]  
والآن نسأل:

1- لماذا كان الاتصال منعدمًا بين يهوه ويوحنا المعمدان؟!
2- لماذا فَقَدَ يوحنا معلوماته وإلهامه من الروح القدس فجأة وراح يبحث بلهفة عن حقيقة يسوع المسيح؟؟!!
3- لماذا كان تعليم يوحنا مختلفًا عن تعليم المسيح، وكل له مصدره المستقل؟
4- لماذا لم يتبع يوحنا وتلاميذه المسيحَ وينضووا تحت لوائه؟؟!! هل هذا حال الرب الإله ورسوله؟؟!!
5- لماذا صرح يوحنا في النهاية بأن المسيح مجرد نبي ورسول، وكل ما أراد أن يعرفه بشأن المسيح هو إذا كان المسيح المنتظر الخاتم؟؟!!

هل نجد إجابة واضحة وصريحة
تحياتي[/CENTER]

الاخ الفاضل زيد

مع فائق احترامي وتقديري لموقفك المحرج الا ان اسئلتك خارج تماما عن النقطة التي نختلف حولها حاليا ـ فلا دعي لتفريع او تشتيت الانتباه

نحن لا نناقش تحريف الكتاب المقدس هنا كما تلم نحن نناقش من هو يسوع المسيح بحسب الكتاب المقدس الذي بين ايدينا.

لازلنا لم نحصل على اجابة سؤالنا فلا يحق لك طرح اسئلة الان

هل كان يوحنا في السجن ولم يعمد المسيح ?



في انتظار الاجابة عن المداخلات ارقام : 241- - 242

تحياتي

#####

الاخ الفاضل : زيد

مضطر ان اسألك كيف تفهم هذا الترتيب القرأني للخلق ??



هُوَ الَّذِي خَلَقَ لَكُمْ مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا
ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ فَسَوَّاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ
وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ
سورة البقرة 29

أَأَنْتُمْ أَشَدُّ خَلْقًا أَمِ السَّمَاءُ بَنَاهَا
رَفَعَ سَمْكَهَا فَسَوَّاهَا
وَأَغْطَشَ لَيْلَهَا وَأَخْرَجَ ضُحَاهَا

وَالْأَرْضَ بَعْدَ ذَلِكَ دَحَاهَا
أَخْرَجَ مِنْهَا مَاءَهَا وَمَرْعَاهَا
وَالْجِبَالَ أَرْسَاهَا
النازعات 27 : 32


هل تعتبر ان التسلسل في الخلق بين الايتين متعارض ام لا ??

واحدة تقول خلق الارض ومافيها ثم استوى الى السماء فسواهن
والاخرى تقول السماء سواها اولا ثم التفت الى الارض خلقها وخلق ما فيها ??

انا هنا لا اناقش عقدة اسلامية ولكني اوردها كمثال للمسلم كيف يحل تناقض ظاهر في القرآن ويختلق تناقضا غير موجود في الكتاب المقدس

اقتباس:  zaidgalal   كتب/كتبت  

وَبِأَشْيَاءَ أُخَرَ كَثِيرَةٍ كَانَ يَعِظُ الشَّعْبَ وَيُبَشِّرُهُمْ. أَمَّا هِيرُودُسُ رَئِيسُ الرُّبْعِ فَإِذْ تَوَبَّخَ مِنْهُ لِسَبَبِ هِيرُودِيَّا امْرَأَةِ فِيلُبُّسَ أَخِيهِ وَلِسَبَبِ جَمِيعِ الشُّرُورِ الَّتِي كَانَ هِيرُودُسُ يَفْعَلُهَا زَادَ هَذَا أَيْضاً عَلَى الْجَمِيعِ أَنَّهُ حَبَسَ يُوحَنَّا فِي السِّجْنِ.. وَإِذْ كَانَ يُصَلِّي انْفَتَحَتِ السَّمَاءُ. (لو 3: 18 – 21)

المقابلة والمزاوجة هنا بين اعتمد جميع الشعب - اعتمد يسوع ايضا


- كيف اعتمد الشعب

ـ ومن الذي عمدهم

الزملاء الأحباء


كتب الأخ زيد يقول
__________________________

ذكرث مرارًا وتكرارًا أن كل إنجيل مستقل بذاته ولا معنى للقول بأن الأناجيل يُكْمِل بعضها بعضًا، وضربت لذلك أمثلة تثبت كلامي هذا. عندما أقول أن القديس لوقا ذكر حبس يوحنا قبيل تعميد يسوع، فلابد أن ينحصر النقاش في إنجيل لوقا ولا يتعداه إلى غيره من الأناجيل. وإذا تعداه إلى غيره من الأناجيل فإن هذا لا يثبت شيئًا سوى التضارب بين الأناجيل الأربعة-
------------

ولك ان تدرك ان يوحنا لم يكن في السجن الى هذه اللحظة ، حتى نسمع عنه يرسل تلاميذه وهو في السجن بعد ذلك .
...........................

حِينَئِذٍ أَتَى إِلَيْهِ تَلاَمِيذُ يُوحَنَّا قَائِلِينَ: «لِمَاذَا نَصُومُ نَحْنُ وَالْفَرِّيسِيُّونَ كَثِيراً وَأَمَّا تَلاَمِيذُكَ فَلاَ يَصُومُونَ؟» (متى 9: 14)
_________________________

وأقول له :
وهذا الكلام غير صحيح حيث يقول الإنجيل للقديس لوقا :
وَفِي السَّنَةِ الْخَامِسَةِ عَشْرَةَ مِنْ سَلْطَنَةِ طِيبَارِيُوسَ قَيْصَرَ إِذْ كَانَ بِيلاَطُسُ الْبُنْطِيُّ وَالِياً عَلَى الْيَهُودِيَّةِ وَهِيرُودُسُ رَئِيسَ رُبْعٍ عَلَى الْجَلِيلِ وَفِيلُبُّسُ أَخُوهُ رَئِيسَ رُبْعٍ عَلَى إِيطُورِيَّةَ وَكُورَةِ تَرَاخُونِيتِسَ وَلِيسَانِيُوسُ رَئِيسَ رُبْعٍ عَلَى الأَبِلِيَّةِ
فِي أَيَّامِ رَئِيسِ الْكَهَنَةِ حَنَّانَ وَقَيَافَا كَانَتْ كَلِمَةُ اللهِ عَلَى يُوحَنَّا بْنِ زَكَرِيَّا فِي الْبَرِّيَّةِ
فَجَاءَ إِلَى جَمِيعِ الْكُورَةِ الْمُحِيطَةِ بِالأُرْدُنِّ يَكْرِزُ بِمَعْمُودِيَّةِ التَّوْبَةِ لِمَغْفِرَةِ الْخَطَايَا
كَمَا هُوَ مَكْتُوبٌ فِي سِفْرِ إِشَعْيَاءَ النَّبِيِّ: «صَوْتُ صَارِخٍ فِي الْبَرِّيَّةِ أَعِدُّوا طَرِيقَ الرَّبِّ اصْنَعُوا سُبُلَهُ مُسْتَقِيمَةً.
كُلُّ وَادٍ يَمْتَلِئُ وَكُلُّ جَبَلٍ وَأَكَمَةٍ يَنْخَفِضُ وَتَصِيرُ الْمُعْوَجَّاتُ مُسْتَقِيمَةً وَالشِّعَابُ طُرُقاً سَهْلَةً
وَيُبْصِرُ كُلُّ بَشَرٍ خَلاَصَ اللهِ».
وَكَانَ يَقُولُ لِلْجُمُوعِ الَّذِينَ خَرَجُوا لِيَعْتَمِدُوا مِنْهُ: «يَا أَوْلاَدَ الأَفَاعِي مَنْ أَرَاكُمْ أَنْ تَهْرُبُوا مِنَ الْغَضَبِ الآتِي؟
فَاصْنَعُوا أَثْمَاراً تَلِيقُ بِالتَّوْبَةِ. ولاَ تَبْتَدِئُوا تَقُولُونَ فِي أَنْفُسِكُمْ: لَنَا إِبْرَاهِيمُ أَباً. لأَنِّي أَقُولُ لَكُمْ إِنَّ اللهَ قَادِرٌ أَنْ يُقِيمَ مِنْ هَذِهِ الْحِجَارَةِ أَوْلاَداً لِإِبْرَاهِيمَ.
وَالآنَ قَدْ وُضِعَتِ الْفَأْسُ عَلَى أَصْلِ الشَّجَرِ فَكُلُّ شَجَرَةٍ لاَ تَصْنَعُ ثَمَراً جَيِّداً تُقْطَعُ وَتُلْقَى فِي النَّارِ».
وَسَأَلَهُ الْجُمُوعُ: «فَمَاذَا نَفْعَلُ؟»
فَأَجَابَ: «مَنْ لَهُ ثَوْبَانِ فَلْيُعْطِ مَنْ لَيْسَ لَهُ وَمَنْ لَهُ طَعَامٌ فَلْيَفْعَلْ هَكَذَا».
وَجَاءَ عَشَّارُونَ أَيْضاً لِيَعْتَمِدُوا وَسَأَلُوهُ: «يَا مُعَلِّمُ مَاذَا نَفْعَلُ؟»
فَأَجَابَ: «لاَ تَسْتَوْفُوا أَكْثَرَ مِمَّا فُرِضَ لَكُمْ».
وَسَأَلَهُ جُنْدِيُّونَ أَيْضاً: «وَمَاذَا نَفْعَلُ نَحْنُ؟» فَأجَابَ: «لاَ تَظْلِمُوا أَحَداً وَلاَ تَشُوا بِأَحَدٍ وَاكْتَفُوا بِعَلاَئِفِكُمْ».
وَإِذْ كَانَ الشَّعْبُ يَنْتَظِرُ وَالْجَمِيعُ يُفَكِّرُونَ فِي قُلُوبِهِمْ عَنْ يُوحَنَّا لَعَلَّهُ الْمَسِيحُ
قَالَ يُوحَنَّا لِلْجَمِيعِ: «أَنَا أُعَمِّدُكُمْ بِمَاءٍ وَلَكِنْ يَأْتِي مَنْ هُوَ أَقْوَى مِنِّي الَّذِي لَسْتُ أَهْلاً أَنْ أَحُلَّ سُيُورَ حِذَائِهِ. هُوَ سَيُعَمِّدُكُمْ بِالرُّوحِ الْقُدُسِ وَنَارٍ.
الَّذِي رَفْشُهُ فِي يَدِهِ وَسَيُنَقِّي بَيْدَرَهُ وَيَجْمَعُ الْقَمْحَ إِلَى مَخْزَنِهِ وَأَمَّا التِّبْنُ فَيُحْرِقُهُ بِنَارٍ لاَ تُطْفَأُ».
وَبِأَشْيَاءَ أُخَرَ كَثِيرَةٍ كَانَ يَعِظُ الشَّعْبَ وَيُبَشِّرُهُمْ.
أَمَّا هِيرُودُسُ رَئِيسُ الرُّبْعِ فَإِذْ تَوَبَّخَ مِنْهُ لِسَبَبِ هِيرُودِيَّا امْرَأَةِ فِيلُبُّسَ أَخِيهِ وَلِسَبَبِ جَمِيعِ الشُّرُورِ الَّتِي كَانَ هِيرُودُسُ يَفْعَلُهَا
زَادَ هَذَا أَيْضاً عَلَى الْجَمِيعِ أَنَّهُ حَبَسَ يُوحَنَّا فِي السِّجْنِ.
وَلَمَّا اعْتَمَدَ جَمِيعُ الشَّعْبِ اعْتَمَدَ يَسُوعُ أَيْضاً. وَإِذْ كَانَ يُصَلِّي انْفَتَحَتِ السَّمَاءُ
وَنَزَلَ عَلَيْهِ الرُّوحُ الْقُدُسُ بِهَيْئَةٍ جِسْمِيَّةٍ مِثْلِ حَمَامَةٍ. وَكَانَ صَوْتٌ مِنَ السَّمَاءِ قَائِلاً: «أَنْتَ ابْنِي الْحَبِيبُ بِكَ سُرِرْتُ!». (لو3 :1-22).
وهو هنا لم يقل أن يوحنا دخل السجن قبل أن يعمد المسيح ، إنما هو يلخص حياة يوحنا ويذكر ما فعله هيرودس معه بشكل عام ، ولا يعني ذلك مطلقاً أنه قال أنه دخل السجن قبل عماد المسيح منه !!!
بدليل قوله " وَلَمَّا اعْتَمَدَ جَمِيعُ الشَّعْبِ اعْتَمَدَ يَسُوعُ أَيْضاً " . فهو هنا يلخص أيضاً عمل يوحنا في عماد الشعب وتعميده للمسيح أيضاً ، أنه أسلوب أدبي معروف .
كما أن لوقا لم يذكر حادثة قتل هيرودس ليوحنا المعمدان ولكنه أشار إليها في لوقا 9 : 9 فيما بعد " قَالَ هِيرُودُسُ: «يُوحَنَّا أَنَا قَطَعْتُ رَأْسَهُ. فَمَنْ هُوَ هَذَا الَّذِي أَسْمَعُ عَنْهُ مِثْلَ هَذَا!» وَكَانَ يَطْلُبُ أَنْ يَرَاهُ "
وهذا يؤكد أن القديس لوقا كتب مكملا لما جاء ، على الأقل في الإنجيل للقديس مرقس ، والذي يجمع العلماء أنه كتب قبل لوقا وأنه كان في يدي القديس ولقا وهو يكتب الإنجيل بالروح القدس .
_________________________

ويقول :
________________________
دليل آخر على تهاوي دعوى أن الأناجيل يكمل بعضها بعضًا

يقول يوحنا:

«وَأَشْيَاءُ أُخَرُ كَثِيرَةٌ صَنَعَهَا يَسُوعُ إِنْ كُتِبَتْ وَاحِدَةً وَاحِدَةً فَلَسْتُ أَظُنُّ أَنَّ الْعَالَمَ نَفْسَهُ يَسَعُ الْكُتُبَ الْمَكْتُوبَةَ». (يوحنا 21: 25)
وكان المتوقع أن يتضمن كل إنجيل أعمال يسوع التى لم تذكرها الأناجيل الأخر، فيكون لدينا صورة كاملة عن الأعمال المهمة التى قام بها المسيح. إلاّ أننا نصاب بصدمة عندما نعلم أن «متى ومرقس ولوقا» قد اتفقوا في 53% مما كتبوه. (القس عبد المسيح بسيط. الإنجيل كيف كتب وكيف وصل إلينا؟ يناير 1994م. ص 117)
إن مرقس يتميز بتدوين 7% فقط مما كتبه وهى 24 آية فقط، وتميّز متى بتدوين 42%، ولوقا بـ 59%. (المصدر السابق. ص 124، 129 + الموسوعة البريطانية. مجلد 10. ص 594)
___________________________
عزيزي زيد
أن القول :
«متى ومرقس ولوقا» قد اتفقوا في 53% مما كتبوه
وإن مرقس يتميز بتدوين 7% فقط مما كتبه وهى 24 آية فقط، وتميّز متى بتدوين 42%، ولوقا بـ 59%.
لا يعني ما فهمته أنت !!
فاتفاق الأناجيل الثلاثة في 53 %
وتميز متى بتدوين42%
وتميز لوقا بـ 59%.
يعني أنهم كتبوا في مواضيع واحدة اشتركوا فيها جميعاً بنسبة 53% ، وأن متى كتب 42% من الإنجيل الأول مما لم يذكر في الإنجيلين الآخرين ،
وأن لوقا كتب 59% من الإنجيل الثالث مما لم يذكر في متى ومرقس ،
أما الإنجيل للقديس مرقس فقد كان في يدي القديس لوقا واستعان بالكثير مما جاء فيه لأنه كتب لفئة غير التي كتب إليها القديس مرقس تماماً .
وكان كل إنجيل قد سجل الكثير من الأحداث والتعاليم التي لم تذكر في غيره ، وسوف أذكرها لك من نفس المرجع الذي رجعت إليه في جزئية صغيرة وتجاهلت الباقي !!!
1 – ما تميز به الإنجيل للقديس متى وحده :
1- قصة طفولة السيد المسيح :
سلسلة نسب المسيح من جهة يوسف النجار إلى إبراهيم (متى 1:1-17).
حبل العذراء بالروح القدس وميلاد المسيح (متى 18:1-25).
زيارة المجوس للطفل المولود (متى 1:2-12).
الهروب إلى مصر وقتل أطفال بيت لحم ثم العودة من مصر (متى 13:2-23).
2- حديث عن الرياء متضمن فى الموعظة على الجبل.
3- حديث عن الرياء أيضا فى (ص 23).
4- أجزاء من حديث السيد لتلاميذه بخصوص إرساليتهم (ص 10).
5- مجموعة من الأمثال؛ مثل الزوان، مثل الكنز المخفى، مثل شبكة الصيد الجامعة (ص 13)، مثل الملك وعبيده (23:8-35)، مثل الفعلة فى الكرم (1:20-16)، مثل الابنين (28:21-32)، مثل لباس العرس (11:22-14)، مثل العشر العذارى (1:25-13)، مثل الخراف والجداء فى المجيئ الثانى (31:215-33).
6- ما يسمى بكتاب الشهادات.
استشهد القديس متى كثيراً بنبؤات العهد القديم التى سبق أن تنبأ بها الأنبياء عن السيد المسيح والتى شرحها وفسرها الرب لتلاميذه خاصة بعد قيامته من بين الأموات. وتتكون هذه الشهادات من مجموعتين؛ مجموعة مأخوذة عن ترجمة يونانية سواء كانت الترجمة اليونانية السبعينية أو ترجمة أخرى للنص العبرى، والمجموعة الأخرى وتتكون من اثنى عشر استشهاداً مأخوذة مباشرة من النص العبرى. وهذه المجموعة الثانية تميز بتدوينها القديس متى وحده باستثناء استشهاد واحد دونه كل من القديس مرقس والقديس لوقا أيضا، وهو نبؤة عن يوحنا المعمدان "صوت صارخ فى البرية … الخ"، (متى 3:3؛ مر 2:1؛ لو 4:3-6). وفيما يلى بقية المجموعة (الثانية) :
نبؤة "العذراء تحبل" (23:1).
نبؤة ميلاد المسيح فى بيت لحم (6:2).
نبؤة "من مصر دعوت ابنى" (15:2).
نبؤة "صوت سمع فى الرامة" وقتل أطفال بيت لحم (18:2).
نبؤة أن الرب "يدعى ناصرياً" (23:2).
نبؤة "الشعب الجالس فى ظلمة أبصر نوراً عظيماً" (15:4،16).
نبؤة "أخذ أسقامنا وحمل أمراضنا" (17:8).
نبؤة "فتى الرب – أو عبد الرب" الذى "على اسمه يكون رجاء الأمم" (18:12-21).
نبؤة حديث الرب بأمثال "سأفتح بأمثال فمى" (34:13،35).
نبؤة دخوله أورشليم "راكباً أتان وجحش ابن أتان" (4:21،5).
نبؤة تسليمه مقابل "ثلاثين من الفضة" (9:27).
7- قصص وأحداث أخرى لم تدون سوى فى الإنجيل للقديس متى :
تردد يوحنا المعمدان فى عماد المسيح (14:3،15).
مشى بطرس على الماء (28:14-31).
السيد المسيح يوفى الدرهمين (24:17-27).
اتفاق يهوذا مع رؤساء الكهنة على تسليم المسيح (14:26-16).
بيلاطس يغسل يديه (24:27،25).
يهوذا يرد الفضة ويخنق نفسه (3:27-10).
حدوث زلزال وقيام بعض الراقدين عند موت المسيح (51:27-53).
وضع حراسة على قبر المسيح (62:27-66).
نزول ملاك من السماء وحدوث زلزال وارتعاب الحراس عند قيامة المسيح (2:28-4).
ظهور الملاك لامرأتين (9:28-10).
رشوة رؤساء اليهود للحراس والزعم بأن جسد المسيح قد سرق (11:28-15)
الرب يأمر تلاميذه بالكرازة فى جميع الأمم (16:28-20).
2 – ما تميز به القديس لوقا وحده :
دون القديس لوقا أحداث وأعمال وأقوال خاصة بالسيد المسيح لم تدون فى الإنجيلين الآخرين وتتكون من 541 عدداً (آية). وقد تسلمها، بحسب تأكيده هو وتأكيد العلماء، من تلاميذ الرب، الرسل شهود العيان "كما سلمها إلينا الذين كانوا منذ البدء معاينين (شهود عيان) وخداماً للكلمة"، وذلك فى الفترة التى كان فيها القديس بولس أسيراً فى روما. ويؤكد العلماء أنه تسلمها فى قيصرية.
1- أحداث ميلاد يوحنا المعمدان وميلاد الطفل يسوع :
بشارة الملاك لزكريا الكاهن بميلاد يوحنا (5:1-23).
حبل اليصابات (24:1)
بشارة الملاك للعذراء بميلاد المسيح (26:1-38).
زيارة العذراء لاليصابات (39:1-56).
ميلاد يوحنا المعمدان (57:1-59).
ميلاد الطفل يسوع فى بيت لحم (1:2-7).
بشارة الملائكة للرعاة وزيارة الرعاة للطفل السمائى المولود (8:2-20).
ختان الطفل يسوع (21:2-24).
نبؤة سمعان الشيخ وحنة النبية (25:2-38).
ذهاب الصبى يسوع فى سم الثانية عشر إلى الهيكل ومحاورته المعلمين فى الهيكل ونزوله مع أمه العذراء ويوسف النجار إلى الناصرة وخضوعه لهما (41:2-51).
ومن الواضح أن هذه الأحداث الخاصة بميلاد يوحنا المعمدان وميلاد الطفل يسوع ودخوله الهيكل فى سن الثانية عشر قد تسلمها من العذراء مريم مباشرة وهذا ما يؤكد بقوله "وأما مريم فكانت تحفظ جميع هذا الكلام متفكرة به فى قلبها" (19:2)، "وكانت أمه تحفظ جميع هذه الأمور فى قلبها" (51:2).
2- أمثال السيد المسيح؛ وقد سجل القديس لوقا أربعة عشر مثلاً للسيد المسيح لو يدونها غيره وهى : مثل المديونين (41:7-43)، السامرى الصالح (29:10-37)، صديق نصف الليل (5:11-8)، الغنى الغبى (13:12-21)، شجرة التين (6:13-9)، الرجل الذى لم يقدر أن يكمل برجه (28:14-30)، الملك الذى وهب لمقاتله ملك آخر (31:14-33)، الدرهم المفقود (8:15-10)، الابن الضال (11:15-32)، وكيل الظلم (1:16-9)، الغنى ولعازر المسكين (19:16-31)، واجب العبد تجاه سيده (7:17-10)، القاضى الظالم (1:18-8)، الفريسى والعشار (9:18-14).
3- أقوال وأعمال خاصة بالكرازة فى الجليل :
رفض أهل الناصرة للسيد المسيح (16:4-30).
معجزة صيد السمك الكثير (1:5-11).
إقامة ابن أرملة نايين من الموت (11:7-17).
المرأة الخاطئة (36:7-50).
النسوة الخادمات (1:8-3).
4- أحداث وأعمال تمت أثناء السفريات :
رفض قرية للسامريين للرب "لأن وجهه كان متجهاً نحو أورشليم" (51:9-56).
إرسال السيد لسبعين تلميذاً للكرازة ووصاياه لهم (1:10-16).
دخوله بيت مرثا ومريم (38:10-42).
امرأة تطوب أم السيد المسيح (27:11،28).
مثل النزاع حول الميراث (13:12-15).
خبر ما حدث لبعض الجليليين (1:13-5).
شفاء امرأة بها روح ضعف (10:13-17).
شفاء المستسقى فى السبت (1:14-6)
أقوال فى التواضع (7:14-14).
أقوال فى الرياء (14:16،15).
شفاء عشرة برص (11:17-19).
إضافة زكا العشار للسيد (1:19-10).
5- أحداث الآلام والصلب :
حديث السيد المسيح أثناء العشاء الربانى (15:22-30).
نزول عرقه كقطرات دم فى البستان (40:22-42).
محاكمة السيد فى بيت رئيس الكهنة وأمام بيلاطس وأمام هيرودس (54:22، 16:23).
اللص التائب على الصليب (39:23-43).
6- أحداث القيامة وبعض ظهورات الرب :
إتيان النساء إلى القبر (1:24-12).
ظهور الرب لتلميذى عمواس (13:24-35).
ظهور الرب فى أورشليم للأحد عشر والذين كانوا معهم (36:24-49).
صعود السيد المسيح إلى السماء (50:24-53).

هذا إلى جانب ما تميز به مرقس وحده . وعند جمع ما تميز به كل من الإنجليين الأربعة نأخذ صورة متكاملة عن أهم ما أراد الروح القدس أن يسجله في إنجيله المقدس .

_________________________

أما عن أسئلة الأخ زيد :

1 - لماذا كان الاتصال منعدمًا بين يهوه ويوحنا المعمدان؟!
2 - لماذا فَقَدَ يوحنا معلوماته وإلهامه من الروح القدس فجأة وراح يبحث بلهفة عن حقيقة يسوع المسيح؟؟!!
3 - لماذا كان تعليم يوحنا مختلفًا عن تعليم المسيح، وكل له مصدره المستقل؟
4 - لماذا لم يتبع يوحنا وتلاميذه المسيحَ وينضووا تحت لوائه؟؟!! هل هذا حال الرب الإله ورسوله؟؟!!
5 - لماذا صرح يوحنا في النهاية بأن المسيح مجرد نبي ورسول، وكل ما أراد أن يعرفه بشأن المسيح هو إذا كان المسيح المنتظر الخاتم؟؟!!
_____________________

فالإجابة هي :

1 – كانت رسالة يوحنا منحصرة في إعداد طريق المسيح فقط " قَالَ يُوحَنَّا لِلْجَمِيعِ: «أَنَا أُعَمِّدُكُمْ بِمَاءٍ وَلَكِنْ يَأْتِي مَنْ هُوَ أَقْوَى مِنِّي الَّذِي لَسْتُ أَهْلاً أَنْ أَحُلَّ سُيُورَ حِذَائِهِ. هُوَ سَيُعَمِّدُكُمْ بِالرُّوحِ الْقُدُسِ وَنَارٍ . الَّذِي رَفْشُهُ فِي يَدِهِ وَسَيُنَقِّي بَيْدَرَهُ وَيَجْمَعُ الْقَمْحَ إِلَى مَخْزَنِهِ وَأَمَّا التِّبْنُ فَيُحْرِقُهُ بِنَارٍ لاَ تُطْفَأُ " (لو3 :16و17).

2 – لم يفقد يوحنا إلهاماته قط إنما أرسل تلاميذه لا ليتأكدوا من حقيقة شخص المسيح بل بل ليعاينوا بأنفسهم ويتأكدوا بصورة ملموسة من حقيقة أن يسوع هو المسيح المنتظر والذي طبق في أعماله ما سبق أن تنبأ به عنه أنبياء العهد القديم.

3 - كان تعليم يوحنا يبدو مختلفًا عن تعليم المسيح، ولكن لم يكن له مصدره المستقل ، لأنه كان آخر أنبياء العهد القديم ، كما أشار لذلك المسيح نفسه " لان جميع الأنبياء والناموس إلى يوحنا تنبأوا " . ولم يكن هو المسيح الذي حقق العهد الجديد .

4 – كانت مهمة يوحنا ليس أتباع المسيحَ والانضواء تحت لوائه ، بل إعداد طريق المسيح ، كما كان الله ، في علمه السابق وبحسب تدبيره الأزلي يعلم أن يوحنا ستنتهي حياته بعد ظهور المسيح ولكن ليس بكثير . كما تبع الكثير من تلاميذ يوحنا المسيح ، كم سترى في الآيات التالية .

5 - لم يصرح يوحنا في النهاية بأن المسيح مجرد نبي ورسول ، بل قال :
" اجابهم يوحنا قائلا انا اعمد بماء.ولكن في وسطكم قائم الذي لستم تعرفونه.
هو الذي يأتي بعدي الذي صار قدامي الذي لست بمستحق ان احل سيور حذائه.هذا كان في بيت عبرة في عبر الاردن حيث كان يوحنا يعمد
وفي الغد نظر يوحنا يسوع مقبلا اليه فقال هوذا حمل الله الذي يرفع خطية العالم.
هذا هو الذي قلت عنه يأتي بعدي رجل صار قدامي لانه كان قبلي.وانا لم اكن اعرفه.لكن ليظهر لاسرائيل لذلك جئت اعمد بالماء.
وشهد يوحنا قائلا اني قد رأيت الروح نازلا مثل حمامة من السماء فاستقر عليه.
وانا لم اكن اعرفه.لكن الذي ارسلني لاعمد بالماء ذاك قال لي الذي ترى الروح نازلا ومستقرا عليه فهذا هو الذي يعمد بالروح القدس.
وانا قد رأيت وشهدت ان هذا هو ابن الله
وفي الغد ايضا كان يوحنا واقفا هو واثنان من تلاميذه.
فنظر الى يسوع ماشيا فقال هوذا حمل الله.
فسمعه التلميذان يتكلم فتبعا يسوع " يو 1 :26- 37).
" انا اعمدكم بماء للتوبة.ولكن الذي يأتي بعدي هو اقوى مني الذي لست اهلا ان احمل حذاءه.هو سيعمدكم بالروح القدس ونار " (مت3 :11).
" وكان يكرز قائلا يأتي بعدي من هو اقوى مني الذي لست اهلا ان انحني واحل سيور حذائه " (مر1 :7).
" اجاب يوحنا الجميع قائلا انا اعمدكم بماء ولكن يأتي من هو اقوى مني الذي لست اهلا ان احل سيور حذائه.هو سيعمدكم بالروح القدس ونار (لو3 :16).

مع حبي وتحياتي

الراعي / عمانوئيل

[CENTER]السيد نيومان
أهلًا بك

...............................
لازلنا لم نحصل على اجابة سؤالنا فلا يحق لك طرح اسئلة الان
هل كان يوحنا في السجن ولم يعمد المسيح ?
...............................

نعم. لقد كان يوحنا المعمدان في السجن ولم يعمد يسوع المسيح. إنجيل لوقا يقول هذا.

..............................
انا هنا لا اناقش عقدة اسلامية ولكني اوردها كمثال للمسلم كيف يحل تناقض ظاهر في القرآن ويختلق تناقضا غير موجود في الكتاب المقدس
.............................

يمكنك طر ح هذه الآيات وما تريد في موضوعك "أليس من حقنا أن نسأل ...." وسيرد عليك الإخوة ويثلجوا صدرك بإذن الله.

.............................
كيف اعتمد الشعب
ومن الذي عمدهم
.............................

يَسُوعَ يُصَيِّرُ وَيُعَمِّدُ تلاَمِيذَ أَكْثَرَ مِنْ يُوحَنَّا مَعَ أَنَّ يَسُوعَ نَفْسَهُ لَمْ يَكُنْ يُعَمِّدُ بَلْ تلاَمِيذُهُ. (يو 4: 1، 2)

هنا يمكن أن ننسب الفعل لمشرعه والآمر به. هنا يسوع يعمد ولكن لا يشترط أن يقوم بالتعميد بنفسه، بل يمكن أن يقوم به تلاميذه، وينسب له لأنه منهجه. كذلك لا يعقل أن يقوم يوحنا بتعميد هذا العدد الهائل الضخم من الناس بنفسه. ولوقا يشهد أن جميع الشعب قد اعتمد. أي أن تلاميذ يوحنا أيضًا كانوا يعمدون. وينسب الفعل ليوحنا المعمدان لأنها شريعته ومنهجه.


فَجَاءُوا إِلَى يُوحَنَّا وَقَالُوا لَهُ: «يَا مُعَلِّمُ هُوَذَا الَّذِي كَانَ مَعَكَ فِي عَبْرِ الأُرْدُنِّ الَّذِي أَنْتَ قَدْ شَهِدْتَ لَهُ هُوَ يُعَمِّدُ وَالْجَمِيعُ يَأْتُونَ إِلَيْهِ» (يو 3: 26)

هنا تلاميذ يوحنا سمعوا وفهموا شهادة يوحنا ويخشون أن يأخذ المسيح مكان الصدارة من معلمهم يوحنا. ولكن ما هي الشهادة التي سمعوها من يوحنا؟؟!!:

وَفِي الْغَدِ نَظَرَ يُوحَنَّا يَسُوعَ مُقْبِلاً إِلَيْهِ فَقَالَ: «هُوَذَا حَمَلُ اللَّهِ الَّذِي يَرْفَعُ خَطِيَّةَ الْعَالَمِ. هَذَا هُوَ الَّذِي قُلْتُ عَنْهُ يَأْتِي بَعْدِي رَجُلٌ صَارَ قُدَّامِي لأَنَّهُ كَانَ قَبْلِي. وَأَنَا لَمْ أَكُنْ أَعْرِفُهُ. لَكِنْ لِيُظْهَرَ لِإِسْرَائِيلَ لِذَلِكَ جِئْتُ أُعَمِّدُ بِالْمَاءِ». وَشَهِدَ يُوحَنَّا: «إِنِّي قَدْ رَأَيْتُ الرُّوحَ نَازِلاً مِثْلَ حَمَامَةٍ مِنَ السَّمَاءِ فَاسْتَقَرَّ عَلَيْهِ...... وَفِي الْغَدِ ...... فَنَظَرَ إِلَى يَسُوعَ مَاشِياً فَقَالَ: «هُوَذَا حَمَلُ اللَّهِ». (يو 1: 29 – 36)

شهادتان!!! الأولى وقعت في اليوم الثاني من معمودية المسيح، والثانية في اليوم الثالث، اليوم الذي دُعِيَ فيه لحضور عرس. .......... هاتان الشهادتان لابد من حذفهما دون شعور بالندم. لماذا؟ لأن المسيح ابتداءً من اليوم الأول لمعموديته كان قد تسلمه إبليس في البرية لمدة 40 يومًا....... وعليه من الخطأ الشديد الاستشهاد بهاتين الشهادتين والاعتداد بهما.


يقول السيد الراعي

............................
ولك ان تدرك ان يوحنا لم يكن في السجن الى هذه اللحظة ، حتى نسمع عنه يرسل تلاميذه وهو في السجن بعد ذلك.
............................

لم تنص الآية على أن يوحنا أرسلهم. إنما تقول "أَتَى إِلَيْهِ تَلاَمِيذُ يُوحَنَّا ". وليس معنى أن للنبي تلاميذ أن يصحبوه ليلًا ونهارًا، وأن لا يتحركون إلا بأمره من مكان لمكان. كما أنه لا يصح أن استدل بإنجيل آخر يتعارض مع ما ورد في إنجيل لوقا.

............................
وهو هنا لم يقل أن يوحنا دخل السجن قبل أن يعمد المسيح ، إنما هو يلخص حياة يوحنا ويذكر ما فعله هيرودس معه بشكل عام ، ولا يعني ذلك مطلقاً أنه قال أنه دخل السجن قبل عماد المسيح منه !!!
بدليل قوله " وَلَمَّا اعْتَمَدَ جَمِيعُ الشَّعْبِ اعْتَمَدَ يَسُوعُ أَيْضاً " . فهو هنا يلخص أيضاً عمل يوحنا في عماد الشعب وتعميده للمسيح أيضاً ، أنه أسلوب أدبي معروف .
............................

ذكرنا أن العمل يمكن أن يقوم به التلاميذ وينسب لمعلمهم. وعلينا أن نعلم أن لوقا لم يذكر أن يوحنا هو الذي قام بذلك........ هناك ظلال كثيفة من الشك حول نبوآت يوحنا المعمدان. وها هي أدلتي بين أيديكم.

............................
كما أن لوقا لم يذكر حادثة قتل هيرودس ليوحنا المعمدان ولكنه أشار إليها في لوقا 9 : 9 فيما بعد " قَالَ هِيرُودُسُ: «يُوحَنَّا أَنَا قَطَعْتُ رَأْسَهُ. فَمَنْ هُوَ هَذَا الَّذِي أَسْمَعُ عَنْهُ مِثْلَ هَذَا!» وَكَانَ يَطْلُبُ أَنْ يَرَاهُ "
وهذا يؤكد أن القديس لوقا كتب مكملا لما جاء ، على الأقل في الإنجيل للقديس مرقس، والذي يجمع العلماء أنه كتب قبل لوقا وأنه كان في يدي القديس ولقا وهو يكتب الإنجيل بالروح القدس.
............................

هذه ليست إشارة. إنه يذكر أن هيرودس قطع رأس يوحنا. فهذا نص صريح لا إشارة. كما أن القديس لوقا يدقق هنا فيقول أنه لا يسرد ذلك بتسلسل تاريخي، وإنما هذه حدث قبل ذلك، بدليل ان هيرودس يقول: "يوحنا أنا قطعت رأسه" فالمعنى كما هو واضح أنه قتل يوحنا من قبل. هذا هو أسلوب القديس لوقا، الذي لا نجده بالمرة وهو يتعامل مع حادثة سجن يوحنا قبيل معمودية يسوع المسيح.

............................
وهذا يؤكد أن القديس لوقا كتب مكملا لما جاء.
............................

هذا يخالف مخالفة صريحة ما جاء في مقدمة إنجيل لوقا. وقد أورتُها أنا من قبل في عدة نسخ للكتاب المقدس. إن الرجل قال أنه تتبع كل شيء من الأول.

............................
كان تعليم يوحنا يبدو مختلفًا عن تعليم المسيح، ولكن لم يكن له مصدره المستقل.
كانت مهمة يوحنا ليس أتباع المسيحَ والانضواء تحت لوائه ، بل إعداد طريق المسيح.
............................

يوحنا نبي جاء لليهود، والمسيح جاء لليهود. هل من المنطق أن يستمر يوحنا في مهمته بعد مجيء من أعد له الطريق ومهد له الأمر. بمجيء المسيح تكون انتهت مهمة يوحنا المعمدان تمامًا، ويكون اليهود مطالبين جميعًا بما فيهم يوحنا بالإيمان بالمسيح وأن يكونوا من أتباعه. ثم كيف يبشر ويمهد الطريق ويلقِ النبوآت، ولا يكون أول المؤمنين به تشجيعًا للناس على الإيمان وإثباتًا لصدقه:

وَفِي الْغَدِ أَيْضاً كَانَ يُوحَنَّا وَاقِفاً هُوَ وَاثْنَانِ مِنْ تلاَمِيذِهِ فَنَظَرَ إِلَى يَسُوعَ مَاشِياً فَقَالَ: «هُوَذَا حَمَلُ اللَّهِ». فَسَمِعَهُ التِّلْمِيذَانِ يَتَكَلَّمُ فَتَبِعَا يَسُوعَ..... فَقَالَ لَهُمَا: «تَعَالَيَا وَانْظُرَا». فَأَتَيَا وَنَظَرَا أَيْنَ كَانَ يَمْكُثُ وَمَكَثَا عِنْدَهُ ذَلِكَ الْيَوْمَ. (يو 1: 35 – 37)

وها هما اثنان من تلاميذ يوحنا يتبعان يسوع المسيح وقد عرفاه ومثا معه يومًا، وبلا شك حكيا لباقي تلاميذ يوحنا عن يسوع المسيح.

...............................
لم يصرح يوحنا في النهاية بأن المسيح مجرد نبي ورسول ، بل قال :
...............................

سيادتكم تستشهد بما جاء على لسان يوحنا المعمدان في البداية. ومن كلامه أثبتنا بطلان شهادتين ليوحنا بشأن المسيح أوردتهما شيادتكم. ففي الوقت الذي كان فيه يوحنا يوزع الشهادات ويؤكد على تحقق النبوآت مشيرًا إلى المسيح الذي كان ينتقل هنا وهناك، نفاجأ أن الأناجيل الثلاث الأخر تنفي كل هذا وتؤكد على وجود المسيح في البرية بعد أن تسلمه إبليس من الروح القدس 40 يومًا.

لذلك يبطل الاستشهاد بهاتين الشهادتين، وتحاط نبوآت يوحنا بظلال كثيفة من الشك، وتأتي شهادة يوحنا الأخيرة لتنسف أي كلام ألصقوه على لسانه:

«أَنْتَ هُوَ الآتِي أَمْ نَنْتَظِرُ آخَرَ؟» (لو 7: 19) (متى 11: 3)


............................
لم يفقد يوحنا إلهاماته قط إنما أرسل تلاميذه لا ليتأكدوا من حقيقة شخص المسيح بل بل ليعاينوا بأنفسهم ويتأكدوا بصورة ملموسة من حقيقة أن يسوع هو المسيح المنتظر والذي طبق في أعماله ما سبق أن تنبأ به عنه أنبياء العهد القديم.
............................

سيدي، لقد عاينوا بأنفسهم ويعرفون من هو يسوع المسيح، ويعرفون منهجه وأعماله بالتفصيل:

حِينَئِذٍ أَتَى إِلَيْهِ تَلاَمِيذُ يُوحَنَّا قَائِلِينَ: «لِمَاذَا نَصُومُ نَحْنُ وَالْفَرِّيسِيُّونَ كَثِيراً وَأَمَّا تَلاَمِيذُكَ فَلاَ يَصُومُونَ؟» فَقَالَ لَهُمْ يَسُوعُ (متى 9: 14، 15) (لو 5: 33)

انظر! إن تلاميذ يوحنا الآن مع يسوع المسيح يسألون عن بعض تعاليمه ويناقشونه. فهم يعلمون من يسوع المسيح. أما إرسال يوحنا المعمدان لتلميذين من تلاميذه فقد كان في (متى 11: 3) و (لو 7: 19) أي بعد هذه الواقعة التي تثبت أنهم كانوا على علم تام بأمر يسوع المسيح. أضف إلى ذلك التلميذين اللذين نصحهما يوحنا باتباع يسوع فتبعاه ومكثا عنده يومًا، وبلا شك عرف باقي التلاميذ بأمر يسوع، ومع مرور الأيام أصبح أمر يسوع المسيح حقيقة واقعة.

تعال ننظر في الإجابة التي حصلوا عليها من المسيح لما أرسلهم يوحنا:

فَأَجَابَ يَسُوعُ: «اذْهَبَا وَأَخْبِرَا يُوحَنَّا بِمَا رَأَيْتُمَا وَسَمِعْتُمَا: إِنَّ الْعُمْيَ يُبْصِرُونَ وَالْعُرْجَ يَمْشُونَ وَالْبُرْصَ يُطَهَّرُونَ وَالصُّمَّ يَسْمَعُونَ وَالْمَوْتَى يَقُومُونَ وَالْمَسَاكِينَ يُبَشَّرُونَ. (لو 7: 22)

كل هذا يعلمه تلاميذ يوحنا وغيرهم علم اليقين لأنه يحدث بينهم وتنتشر أخبار يسوع المسيح كالنار في الهشيم ويتلقفها الناس يوميًا ويلوكونها في مجالسهم. بل إن تلاميذ يوحنا هم الذين نقلوا ليوحنا في سجنه هذه الأخبار عن المسيح. فالأمر ليس بجديد عليهم.

لذلك يقول تفسير PNT رأيًا مختلفًا

Perhaps John, impatient of the long delay, hoped to incite Jesus to proclaim his Messiahship.

ربما أن يوحنا ولم يعد يطيق الصبر على التأجيل الذي طال أمده، كان أمله أن يحث المسيح ليعلن أنه المسيا.

ففي نظر هذا المفسر انقطاع الصلة بالكامل بين يسوع (يهوه، في نظر السيد نيومان) وعبده يوحنا. وإلا لأخبر يوحنا هذا الأمل للروح القدس ليبلغه بدوره للمسيح (يهوه)

ويقول آدم كلارك:

There is some difficulty in what is here spoken of John. Some have thought he was utterly ignorant of our Lord’s Divine mission, and that he sent merely for his own information; but this is certainly inconsistent with his own declaration, Luk_3:15, etc.; Joh_1:15, Joh_1:26, Joh_1:33, Joh_3:28, etc.

هناك صعوبة ما في كلام يوحنا هنا. فقد اعتقد البعض أنه كان جاهلًا تمامًا بمهمة الرب الألوهية، وأنه أرسل تلاميذه لأجل المعلومات فقط، ولكن هذا يتعارض مع إعلان يوحنا بنفسه (لو 3: 15 – يو 1: 15، 26، 33 ، 3: 28)

وقد أثبتنا عدم الثقة في كلام القديس يوحنا لأن يسوع كان في البرية يجربه إبليس.

ويقول تفسير RWP

John had been in prison “long enough to develop a prison mood” (Bruce). It was once clear enough to him, but his environment was depressing and Jesus had done nothing to get him out of Machaerus (see chapter IX in my John the Loyal). John longed for reassurance.

مكث يوحنا في السجن فترة طويلة تمامًا فتأثر نفسيًا بحياة السجن. كان الأمر من قبل واضحًا له، ولكن بيئته الآن كئيبة والمسيح لم يفعل شيئًا لإخراجه من السجن. كان يوحنا تواقًا لإعادة التأكيد.

هذا مرجع مسيحي عالمي. يشهد بانقطاع الصلة بالمرة بين يهوه ويوحنا. وأن يوحنا يحاول جاهدًا أن يتأكد مرة أخرى مما أذاعه بين الناس بشأن يسوع المسيح.

لذلك أيها السادة لنبحث عن نبوآت أخر غير نبوآت يوحنا التي يلفها الشك من كل جانب لدرجة أنني حاولت أن أرى منها شيئًا فلم أفلح.

شكرًا

تحياتي[/CENTER]

الاخ الفاضل زيد

كانوا يقولون لنا في الامثال زمان
( الكذب مالوش رجلين )
ولان كلامك كله مبني على كذب في كذب
فقد ورطت نفسك في غلطة ثالثة ، فوق غلطاتك المتكاثرة

وتعال لنكتشف معا ، جهل الاخ زيد الذي يتكشف في كل مرة
يكتب فيها محاولا تبرير اخطائه الظاهرة
فلا يزيده الله الا كشفا لحقيقته
وتعالوا نرى

اقتباس:  zaidgalal   كتب/كتبت  
 
نعم. لقد كان يوحنا المعمدان في السجن ولم يعمد يسوع المسيح. إنجيل لوقا يقول هذا.

.............................
كيف اعتمد الشعب
ومن الذي عمدهم
.............................

يَسُوعَ يُصَيِّرُ وَيُعَمِّدُ تلاَمِيذَ أَكْثَرَ مِنْ يُوحَنَّا مَعَ أَنَّ يَسُوعَ نَفْسَهُ لَمْ يَكُنْ يُعَمِّدُ بَلْ تلاَمِيذُهُ. (يو 4: 1، 2)

هنا يمكن أن ننسب الفعل لمشرعه والآمر به. هنا يسوع يعمد ولكن لا يشترط أن يقوم بالتعميد بنفسه، بل يمكن أن يقوم به تلاميذه، وينسب له لأنه منهجه. كذلك لا يعقل أن يقوم يوحنا بتعميد هذا العدد الهائل الضخم من الناس  بنفسه. ولوقا يشهد أن جميع الشعب قد اعتمد. أي أن تلاميذ يوحنا أيضًا كانوا يعمدون.  وينسب الفعل ليوحنا المعمدان لأنها شريعته ومنهجه.

الاخ زيد :


كتبت بخط يديك ان يسوع نفسه لم يكن يعمد بل تلاميذه !!!
فهل تستطيع ان تأتي بأي اثبات ان يوحنا لم يكن يعمد بل تلاميذه ؟؟؟

سوف انتظر رد مباشر على هذا السؤال ؟؟
اذا كان يوحنا عّمد الشعب ، ومن قام بتعميد الشعب هو من قام بتعميد يسوع ايضا

ولما اعتمد جميع الشعب اعتمد يسوع ايضا.واذ كان يصلّي انفتحت السماء ( لوقا 3 : 21), and praying, the heaven was opened,


الفعل كما ترى مبني للمجهول في الحالين ( اعتمد الجميع - اعتمد يسوع ايضا )

ولان الكذب ما لوش رجلين يا سيد زيد ، فقد كتبت انت في
مداخلتك رقم : 188

http://www.nadyelfikr.net/viewthread.php?f...27464#pid227464

اقتباس:هنا يوحنا في السجن. وهذا دفع بالمسيح إلى أن ينزل نهر الأردن ويعتمد فيه دون مساعدة لا من يوحنا ولا من أحد. وبالطبع لم ير يوحنا الروح القدس على شكل حمامة تنزل على يسوع المسيح. وكذلك لم يدلي بشهادته في اليوم التالي ويؤكدها. لأنه ببساطة كان حبيسًا في السجن.

هكذا تكون النبوآت، وهكذا توضع على ألسنة أنبياء الله ورسله:

[SIZE=5]
لقد كنت مقتنعا ان يسوع نزل يعتمد فيه دون مساعدة لا من يوحنا ولا من أحد ، و سخرت من كلمة الله المقدسة ، ومن الوحي المقدس لرجال الله القديسون

الان تقول ان تلاميذ يوحنا هم الذين عمدوا يسوع ؟؟؟

لماذا غيرت قناعاتك وكلامك ايها الدارس الفاحص الناقد للكتاب المقدس ؟؟؟

ما الذي غير كلامك ؟؟؟ الا ان الكذب ( مالوش رجلين ) وتعال نكمل كشف كذبك المتواصل ...


في مداخلتك رقم : 233

http://www.nadyelfikr.net/viewthread.php?f...28083#pid228083

اتحفتنا بدراسة مطولة ، تفترض فيها ان الفعل اليوناني ( ليس مبنيا للمجهول ، وتهكمت على الترجمات كعادتك ) وهذا اقتباس من كلامك :

اقتباس:كما ترى الصيغة ليست مبني للمجهول في النص اليوناني. فقد اعتمد يسوع بنفسه لعدم وجود يوحنا. ولكن كتابة الفقرة في المبني للمعلوم ستلفت النظر. فالحل هو كتابتها في صيغة المبني للمجهول فربما خُيِّل لك أن يوحنا هو الذي عَمَّدَ يسوع وينتهي الإشكال:

all the people having been baptised, and Jesus having been baptised and praying, that the heaven was opened (Darby  

هنا جميع الناس الموجودين قد تم تعميدهم، ثم تم تعميد يسوع وصلى.

وهذا لا يليق بالرب أن يجلس منتظرًا دوره في التعميد بين عباده الذين يتم تعميدهم.

لقد قلت ان الفعل اليوناني غير مبني للمجهول ، والان قبلت انه مبني للمجهول ، فلا بد ان هناك من قام بتعميد يسوع ، فالكلمة المستخدمة ( لتعميد الشعب ) هي نفسها المستخدمة ( لتعميد يسوع ) !!!

ولا يمكن ان يكون كل واحد من الشعب قام بتعميد نفسه ؟؟؟
ولان الكذب ( مالوش رجلين ) ولان الله القدير اراد ان يظهر جهلك ففي كل مرة تغوص اقدامك في بحر من الرمال المتحركة ، وانت لا تريد النجاة ، بل تريد ان تثبت نفسك في كل مرة .

اقتباس:وَفِي الْغَدِ نَظَرَ يُوحَنَّا يَسُوعَ مُقْبِلاً إِلَيْهِ فَقَالَ: «هُوَذَا حَمَلُ اللَّهِ الَّذِي يَرْفَعُ خَطِيَّةَ الْعَالَمِ. هَذَا هُوَ الَّذِي قُلْتُ عَنْهُ يَأْتِي بَعْدِي رَجُلٌ صَارَ قُدَّامِي لأَنَّهُ كَانَ قَبْلِي. وَأَنَا لَمْ أَكُنْ أَعْرِفُهُ. لَكِنْ لِيُظْهَرَ لِإِسْرَائِيلَ لِذَلِكَ جِئْتُ أُعَمِّدُ بِالْمَاءِ». وَشَهِدَ يُوحَنَّا: «إِنِّي قَدْ رَأَيْتُ الرُّوحَ نَازِلاً مِثْلَ حَمَامَةٍ مِنَ السَّمَاءِ فَاسْتَقَرَّ عَلَيْهِ...... وَفِي الْغَدِ ...... فَنَظَرَ إِلَى يَسُوعَ مَاشِياً فَقَالَ: «هُوَذَا حَمَلُ اللَّهِ». (يو 1: 29 – 36)

شهادتان!!! الأولى وقعت في اليوم الثاني من معمودية المسيح، والثانية في اليوم الثالث، اليوم الذي دُعِيَ فيه لحضور عرس. .......... هاتان الشهادتان لابد من حذفهما دون شعور بالندم. لماذا؟ لأن المسيح ابتداءً من اليوم الأول لمعموديته كان قد تسلمه إبليس في البرية لمدة 40 يومًا....... وعليه من الخطأ الشديد الاستشهاد بهاتين الشهادتين والاعتداد بهما.

[SIZE=5]الاخ زيد

لم يكتفي بكمية الاخطاء السابقة ، فاراد ان يضيف خطأ آخر الى كلامه
فدمج اليوم الثاني مع اليوم الثالث ، لكي ينسب خطأ الى الكتاب المقدس ، ولا اراه الا منسبا خطأ جديدا الى نفسه .

يارب ارحمنا ....

"28 هذا كان في بيت عبرة في عبر الاردن حيث كان يوحنا يعمد
29 وفي الغد نظر يوحنا يسوع مقبلا اليه فقال هوذا حمل الله الذي يرفع خطية العالم ...
( يوحنا 1: 28 - 29)


فلنبدأ بالعد من كلمة وفي الغد ( على انه اليوم الاول ) : هذا هو اليوم الاول الذي رأينا يسوع يظهر في المشهد ، وهو نفس اليوم الذي حدثت في المعمودية ، وشهد يوحنا نزول الروح القدس على المسيح .


"34 وانا قد رأيت وشهدت ان هذا هو ابن الله
35 وفي الغد ايضا كان يوحنا واقفا هو واثنان من تلاميذه.
36 فنظر الى يسوع ماشيا فقال هوذا حمل الله."
( يوحنا 1 : 34 - 36)
هذا هو اليوم الثاني : وكرر فيها يوحنا المعمدان شهادته ان يسوع هو حمل الله

"1 وفي اليوم الثالث كان عرس في قانا الجليل وكانت ام يسوع هناك.
2 ودعي ايضا يسوع وتلاميذه الى العرس."
( يوحنا 2: 1 - 2)

هذا هو اليوم الثالث : الرب يسوع في قانا الجليل .

ومن هذا نستطيع ان نفهم عقلية الاخ زيد ، وكيف يرتب الاحداث
فبعد غلطته الشنيعة بحمل العذراء في الشهر السادس وقت ان جاء الملاك بالبشارة ( في حين ان التي كانت حاملا في الشهر السادس هي اليصابات )

الان : يقرأ الاخ زيد ، ويرتب الايام بطريقته الفذه
فيقول ان الشهادة الاولى هي في اليوم الثاني للمعمودية !!!!!

يا اخ زيد :

الحقيقة انني شبعت اخطاء من نوعية تلاميذ الابتدائي .
ويبدو ان من يكتب الان ليس هو الاخ زيد ، بل ابنه

هل تذكرون حينما ترك الاخ زيد الكمبيوتر وذهب الى المقهي وترك ابنه يكتب على المداخلات باسم وتوقيع زيد نفسه ؟؟؟

لاعجب ان يكون الاخ زيد نفسه لا يكتب ، وانما ابنه الصغير

هل ممكن يا شاطر يا ابن زيد ، ان تستدعي والدك لكي يرد علينا !!!
وقل له ايضا ان تهربه من الاجابة على التناقض القرآني فيه الاجابة الكافية بالنسبة لنا ، فسوف نكتفي بعدم رده كرد مفهوم .

مع تحياتي للاخ زيد ، وتمنياتنا ان يرجع الينا بالسلامة فينقذنا من اخطاء ابنه الصغير .

وتحياتي للجميع